وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً?[الإسراء:36] ?يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ?[التوبة:119] ?وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ?[الشعراء:215] ?وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ?[الإسراء:29] ?وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا?[الفرقان:67] ?وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ?[المؤمنون:3]، ?وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا?[الفرقان:63] ?وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ?[الأعراف:199] ?وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ?[الحجرات:11] ?وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا?[الحجرات:12] ?وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ?[الأنفال:46] ?وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ?[النساء:32] ?وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ?[النساء:32] ?فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى?[النجم:32] ?وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ?[هود:113] ?وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا?[طه:131] ?وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا?[الكهف:28] ?يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا?[البقرة:273] ?وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ، لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ?[المعارج:25،26] ?فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ، وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ?[الضحى:9ـ11](1/222)


?وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى?[النازعات:40،41].
وكفى بما وصف الله نبيه حيث قال: ?عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ?[التوبة:128] وأوصى بأنه يعتذر إلى كل من صدر إليه منه إساءة، أو جناية عليه في عرض، أو جسم، أو مال، صادرة عن عدوان، أو ذهول أو نسيان، على وجه لا يرضي الرحمن، وإلى من وقع منه في حقه تقصير، عن إيفائه ما يستحقه من قليل أو كثير، مما يوجبه رحامه أو جوار، أو مرتبة تعليم، أو فضل، أو بفصل، أو زوجية، أو صحبة، أو استئجار أو نحواً من ذلك، فإن هذه الأمور أسباب موجبة لحقوق الإخلال بها عقوق، ويلتمس منهم جميعاً العفو عن الخطأ، والصفح عن الإخلال بالوفاء، وبرأ ذمته من ذلك تقرباً إلى الله تعالى وصلة[45ب]لرسول الله، والله يحسن مكافأته بأن يتقبل حسناته، ويتجاوز عن سيئاته، فقد اعتذر اعتذار معترف باذل جهده في تلافي ما فرط منه من الحقوق، أو فرط منه من العقوق، وأوصى إلى كل من أقاربه وأوليائه، وإخوانه وأولاده، ومن عرفه بالنقل لا بالعيان، من أبناء زمانه ومستقبل الأزمان، أن يبره بما أمكن من القربات، وإشراكه في صالح الدعوات، فإن تفضل بأن وصله أو تصدق، وجعله عنه وحقق، فالله تعالى يجعلها وسيلة مقبولة، وبرضوان الله عمن وصله موصولة، ومن انتفع بشيء من موضوعاته، فليجعل تكرار الدعاء من مكافأته) وناهيك بكلام هذا الإمام الشهير موقظاً من سنة الغفلة والجهالة، دالاً على سبيل الهدى واليقين والورع والزهد والتقوى أحسن دلالة، وفيه ما يغنيك عن تتبع معرفة أحواله الشريفة، وإعراضه عن هذه الدنيا الدنيئة، والإقبال على الآخرة، وهذه هي طريقة الأنبياء والأوصياء والأولياء؛ فرضوان الله عليه ورحمته عليهم أجمعين.(1/223)


[(58) الإمام علي بن المؤيد الفللي]
( 757 - 836 هـ / 1356 - 1432 م)
وأما الإمام: علي بن المؤيد القائم من آل يحيى بن يحيى سلام الله عليهم فمن التقوى والزهادة بالمحل الرفيع المكين، ومن إيثار الباقية على الفانية بما لا يفتقر إلى تبيين، وله كلام في الزهد والخير متين.(1/224)


[(59) الإمام عز الدين بن الحسن المؤيدي]
( 845 - 900 هـ / 1442 - 1495 م)
وأما الإمام الهادي إلى الحق: عز الدين بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن المؤيد رضوان الله عليه فهو الإمام الذي نشأ منشأ آبائه الكرام، الموصوف بغزارة العلم في العلماء الأعلام، حتى ملأ بعلمه (اليمن) و(الشام)، ومن أراد الوقوف على ورعه وزهده وإقباله على الآخرة، فليقف على كتابه في علم الطريقة المسمى (كنز الرشاد وزاد المعاد) ولقد كان عليه السلام في القيام بالحقوق وتوفيرها على أهلها، ومحبة العلم وأهله، والتباعد عن كل شبهة بمحل لا يجهله أحد من الناس، ومثله في فضله وعلمه وزهده وورعه.(1/225)


[(60) الإمام الحسن بن عز الدين المؤيدي]
( 862 - 929 هـ / 1458 - 1523 م)
الإمام الناصر لدين الله [46أ]: الحسن بن الإمام عز الدين، ويكفيك في فضله متابعة الإمام الشهير: شرف الدين عليه السلام وأكثر علماء (اليمن) له، وكان في الزهد والورع وإيثار حقوق الله علماً مشهوراً، ولما قام الإمام: الوشلي [عليه السلام ] استرجح [عليه السلام] طيافة (الحرجة)، وأقبل على عبادة ربه، وفاز برضوانه وثوابه.(1/226)

45 / 95
ع
En
A+
A-