مصادر ترجمته
لترجمة المؤلف رحمه الله تعالى العديد من المصادر ومن ذلك
طيب السمر للحيمي(خ) وفيه أنه كان أطلس لا لحية له، زهر الكمائم لجحاف(خ)، نفحات الأسرار المسكية لعبد الرحمن الذهبي(خ)، نفحات العنبر لإبراهيم الحوثي(خ) الجزء الأول، البدر الطالع للشوكاني(1/231-232)، هدية العارفين(1/323)، طبقات الزيدية(القسم الثالث 1/402 ترجمة(236)، مصادر أيمن فؤاد السيد (253-254)، مصادر الحبشي(225-226)، ( 59، 133، 164، 337 ،444 ،480)، فهرس مكتبة الأوقاف(417 ،830، 887، 932، 961، 1034، 1128، 1127 ،1164 ، 1179، 1220، 1221، 1224، 1237، 1785)، فهرس المكتبة الغربية(247، 313،662)، مؤلفات الزيدية (انظر الفهرس3/296)، الجواهر المضيئة للقاسمي ترجمة(285/36)، بغية المريد(خ)، نفحة الريحانة(3/376)، مصادر التراث للعمري ص(288-290)، الأعلام(2/260)، معجم المؤلفين(4/65)، خلاصة الأثر(4/214) نشر العرف(1/628-634)، عبد الله بن علي الوزير، الروض الباسم(خ)، طبق الحلوى ص(31) هامش، أعلام المؤلفين الزيدية ص(395-398) ترجمة(394)، هجر الأكوع(2/1031-1033)، درر نحور الحور العين(خ)، مطلع البدور(خ) استطراداً في ترجمة إبراهيم البوسي، أئمة اليمن(1/275-277) استطراداً في ترجمة البوسي، إيضاح المكنون(1/323)، Brokelman: 5,11:56o، مراجع تاريخ اليمن(125، 173).(1/17)


رابعاً: منهج ومصادر المؤلف
سبب تأليف الكتاب
ذكر المؤلف في مقدمة كتابه أنه ألّف هذا الكتاب وأرسله إلى الإمام المؤيد بالله محمد بن إسماعيل ت(1097هـ) موضحاً أن الأسباب التي دعته للتأليف هي رغبة الإمام في إحياء السيرة النبوية والعلوية ورفع المظالم وإزالة المفاسد والمآثم وتفقد ما حدث في المسلمين بواسطة العمال مما ليس في الشريعة، إضافة إلى شفقة المؤلف على عباد الله ورغبة منه في معاونة أئمة الهدى عملاً بحديث ((إنما الدين النصيحة)).
كما بين المؤلف أنه قد سبقه في نحو هذا الكتاب العلامة ابن بهران رحمه الله في كتابه (بهجة الجمال) ولكن زاد مؤلفنا ما أمكنه من أحوال الأئمة عليهم السلام .(1/18)


منهج المؤلف
يمكن توضيح منهجه على النحو التالي:
1. قسم كتابه إلى خمسة أبواب، جعل الباب الأول وحتى الرابع تحت عنوان (التنبيه على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووصيه عليه السلام والأئمة الهادون في الأحوال والأقوال والأفعال). والباب الخامس وفيه أوضح المقصود من كتابه والمتمثل في إيضاح مفاسد العمال المخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
2. يقسم بعض أبواب الكتاب خصوصاً الباب الأول إلى فصول، فقد قسمه - الباب الأول - إلى ثمانية فصول. الباب الثاني في ذكر أمير المؤمنين عليه السلام، وأوضح فيه بعضاً من خلال الزهراء وما كانت عليه من الفضل والخصال الحميدة، ومكانتها عند أبيها صلى الله عليه وآله وسلم .
3. أورد في الباب الثالث الأئمة من ولد أمير المؤمنين والزهراء مبتدءاً بالإمام الحسن ثم الحسين، ثم أورد من ولد الحسين الأئمة العظام، مبتدءاً بالإمام علي بن الحسين (زين العابدين) ومنتهياً بالمهدي المنتظر موضحاً رأي مذهبه (الزيدية) في ذلك، وما ذهبت إليه الإمامية حول ذلك، ثم بعد ذلك الأئمة الهادين من العترة الزكية من ولد الحسن وبعض أولاد الحسين في اليمن وغيره، مبتدءاً بالإمام الحسن بن الحسن بن علي عليهم السلام ومنتهياً بالإمام محمد بن إسماعيل بن القاسم (المؤيد بالله).
4. الباب الرابع وفيه أورد فصولاً، أوردها الفقيه العلامة محمد بن يحيى بهران في (بهجة الجمال) وقد ذكر بعض الحكم والوصايا المروية عن بعض الملوك والحكماء سواءً في عصر بني أمية أو بني العباس أو فيما عداهم، كما أورد فيه فصلين الأول، في شيء مما ورد في حق الإمام على الرعية، والثاني: أورد فيه بعض الأدلة النبوية في إمارة السفهاء والنصيحة لهم والمعاونة للأئمة الظلمة وما إلى ذلك. ثم أتى بالباب الخامس وهو المقصود من الكتاب كما سبق التوضيح.(1/19)


5. يعتمد في جمع مادة كتابه على مراجع عدة أغلبها في الحديث الشريف. ويعتبر كتاب (بهجة الجمال) للعلامة محمد بن يحيى بهران من المراجع الأساسية والهامة التي نقل منها كما صرح به في أكثر من موضع.
6. يوضح الأدلة سواءً من الكتاب أو السنة أو الآثار التي تخدم موضوع الكتاب الأساسي وهو إيضاح مفاسد العمال، وأن تلك المفاسد محرمة.
7. عندما يورد ترجمة ما سواءً كانت ترجمة الرسول أو أمير المؤمنين أو الأئمة لا يذكر مواليدهم ووفياتهم وإنما يبين ما كانوا عليه من الناحية السلوكية حالاً وقولاً وفعلاً وهذا في نظرنا جانب مهم وهام للغاية.
8. تختلف المعلومات (نسبتها) من شخصية إلى أخرى، فبعض الأئمة كالإمام علي عليه السلام والحسن وغيرهما توسَّع في إيراد الأدلة على ما كانوا عليه من السلوك الحسن قولاً وفعلاً، والبعض الآخر وهم قلة اكتفى ببعض العبارات التي تدل على أن المترجم له كان على درجة كبيرة من الفضل والعلم إما لعدم توفر المراجع أو أن شهرتها أغنت عن التوسع في ذلك.
9. يستشهد أحياناً ببعض الأبيات الشعرية الدالة على ما كان عليه المترجم له من السلوك الحسن قولاً وحالاً وفعلاً.
10. يستعين أحياناً ببعض الأقوال المروية عن العلماء المشهورين التي قيلت في المترجم له.
11. يستعين أيضاً بالسير المؤلفة لبعض المترجمين بما يناسب موضوعه.(1/20)


12. عندما يحتج أحياناً بحديث أو قول أو ما إلى ذلك موجود في مصنف ما اشتهر مؤلفه بالاسم الأول أو الكنية يذكر ذلك فقط ولا يذكر المؤلف(الكتاب) حيث يقول: أبو الشيخ وأحمد والضياء وكمال الدين بن طلحة، والقرطبي وهكذا. لم يحدد كذلك الكتب الذي روى عنها الحديث مكتفياً باسم المؤلف الذي قد يكون له أكثر من كتاب في الحديث من ذلك على سبيل المثال لا الحصر أخرجه البيهقي، أخرجه الطبراني، و...إلخ؛ فالبيهقي له أكثر من مصنف أشهرها (السنن الكبرى) والطبراني له كذلك أكثر من مصنف في الحديث أشهرها المعجم الكبير والأوسط، والصغير.
13. عندما يحتج بحديث أخرجه أئمتنا لا يذكر اسم الإمام أو الكتاب، وإنما يكتفي بقوله: أخرجه أئمتنا، أو: عند أئمتنا أو ما شابه ذلك.
14. لا يأتي بالحكم على الحديث صحة وضعفاً إلا نادراً ولا يأتي بسند الحديث أو الأثر، وإنما بالراوي الأخير له فقط، وإذا كان للحديث أكثر من لفظ يورد بعض الروايات.
15. إذا وجد حديثاً في فضائل أهل البيت وخصوصاً ما ورد في أمير المؤمنين عليه السلام أو غيره، ذهب البعض إلى تضعيفه أو النيل منه رواية أو متناً أو ما إلى ذلك، يرد على الخصوم بحجج منطقية تفند ما ذهبوا إليه مستشهداً بأقوال علماء مشهورين ممن يطلقون على أنفسهم أهل السنة.
16. عندما تعرض للمهدي المنتظر أوضح ما تذهب إليه الإمامية من أنه محمد بن الحسن العسكري وفند ذلك الرأي، ثم أورد الأدلة الدالة على أنه سيقوم آخر الزمان.(1/21)

4 / 95
ع
En
A+
A-