[أبي خراش]
أبو خراش (بمعجمتين أولاهما مكسورة، بينهما مهملة، وألف) حدرد ـ بمهملات ـ بن أبي حدرد الأسلمي.
عنه: عمران بن أنس.
أخرج له المرشد بالله، وأبو داود.
(حرف الدال المهملة)
[أبي الدرداء]
أبو الدرداء، عويمر بن مالك ـ وقيل: عامر، وقيل: ابن ثعلبة ـ الأنصاري، الخزرجي، أسلم عقيب بدر، كان من عباد الصحابة، ولاه عثمان دمشق.
عنه: يزيد بن يزيد، وخليد، وعبد الله بن مرة، وابن أبي ليلى، والحكم، وأم الدرداء الصغرى، والحسن البصري.
توفي سنة اثنتين وثلاثين.
أخرج له: أئمتنا الخمسة، والشريف السيلقي، وأبو الغنائم النرسي، والجماعة.
(حرف الذال المعجمة)
[أبي ذر الغفاري]
أبو ذر الغفاري، اختلف في اسمه، والأشهر جندب بن جنادة ؛ من السابقين الأولين، الرفقاء النجباء المقربين، لازم النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - حتى قبضه الله تعالى، ثم سكن المدينة حتى نفاه عثمان إلى الربذة وبها مات؛ وكان قوّالاً بالحق، لا تأخذه في الله لومة لائم؛ قال فيه النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم-: ((ما أظلت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء، أصدق لهجة من أبي ذر ))، وقال أمير المؤمنين فيه: وعاء مُلئ علماً، وقد ضيعه الناس.
توفي سنة اثنتين وثلاثين، ولم يعقب /180(3/180)
عنه: أبو مرواح، وعبد الله بن الصادر ، وابن أبي ليلى، وأبو إدريس الخولاني، وخلق.
خرج له: أئمتنا الخمسة، والشريف السيلقي، وأبو الغنائم، والبخاري، ومسلم.
(حرف الراء المهملة)
[أبي رافع القبطي]
أبو رافع القبطي، مولى رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -، اختلف في اسمه، قيل: إبراهيم، وقيل: أسلم، كان مولى للعباس - رضي الله عنه -، فوهبه للنبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - فأعتقه حين بشره بإسلام عمه العباس، وزوجه مولاته سلمى، فولدت له عبيدالله، كاتب أمير المؤمنين - عليه السلام -.
روى عن علي - عليه السلام -، وحذيفة.
وعنه: ولده عبيدالله، وزين العابدين، والمقبري، وغيرهم.
توفي بعد عثمان، وكان أولاده أيتاماً في حجر أمير المؤمنين رضوان الله عليه.
أخرج له: أئمتنا الخمسة، والجماعة.
روى أبو رافع أن رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - قال لعلي - عليه السلام -: ((لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك مقالاً لا تمر بأحد من المسلمين إلا أخذ التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة)) أخرجه المرشد بالله من طريق الطبراني .
قلت: وقد سبق تخريجه في الجزء الأول من لوامع الأنوار.
وهو من الرواة لقوله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - لعلي - عليه السلام -: ((من أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله)) انتهى /181(3/181)
وأنه - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - بعث علياً مَبْعَثاً، فلما قدم قال رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -: ((الله ورسوله وجبريل عنك راضون )).
[أبي رزين]
أبو رزين.
عنه: إسماعيل بن سميع .
هو لقيط بن عامر؛ تقدم.
(حرف السين المهملة)
[أبي سعيد الساعدي]
أبو سعيد الساعدي.
عنه: عبد الله بن رافع.
وفي الكاشف والخلاصة: أبو سعيد الساعدي، عن أنس، وعنه: رَوَّاد بن الجراح ؛ مجهول.
أخرج له: محمد بن منصور، والجماعة.
[أبي سعيد الخدري]
أبو سعيد الخدري، سعد بن مالك بن سنان الأنصاري الخزرجي، من مشهوري الصحابة وفضلائهم، المكثرين في الرواية، كان في أهل الصفة، محالفاً للصبر، فقيهاً نبيلاً جليلاً، غزا مع رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - اثنتي عشرة غزوة، أولها الخندق، واستصغر يوم أحد، فرد؛ ولم يكن في أحداث الصحابة أفقه منه، سكن المدينة وبها توفي، سنة أربع وسبعين، وله أربع وتسعون، وله عقب.
أخرج له أئمتنا الخمسة، والجماعة، وجميع المسانيد، والسيلقي.
عنه: الحسن، وعطاء، وعطية، وعمرو بن يحيى المازني، وخلق.
شهد مع علي - عليه السلام - حرب الخوارج؛ وذكر الحديث فيهم.
[أبي سفيان ]
أبو سفيان.
عنه: الأعمش حديث في الغيبة؛ لم يزد على هذا في الطبقات ، إلا أنه رمز فوق اسمه للجرجاني، وأهمله في الجداول /182(3/182)
[أبي سفيان بن الحارث]
أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ابن عمّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لم يفد غير هذا في الطبقات ، ولم يذكره في الجداول ؛ ولعل ذلك لعدم روايته في الكتب المبحوث عن رواتها، وهو من الثابتين عنده - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - يوم حنين.
توفي بالمدينة المطهرة، سنة عشرين.
قال في الاستيعاب: وكان رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - يحبه، وشهد له بالجنة، وقال: ((أرجو أن يكون خلفاً من حمزة )).
قلت: وهو أخو الرسول - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - من الرضاعة؛ ومن ترثيته لرسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -:
فقدنا الوحي والتنزيل فينا .... يروح به ويغدو جبرئيلُ
نبي كان يجلو الشك عنا .... بما يوحى إليه وما يقولُ
ويهدينا فلا نخشى ضلالا .... علينا والرسول لنا دليلُ
أفاطم إن جزعت فذاك عذر .... وإنْ لم تجزعي ذاك السبيلُ
فقبر أبيك سيّد كل قبر .... وفيه سيّد الناس الرسولُ
قال في الاستيعاب: وقال ابن دريد وغيره من أهل العلم بالخبر: إن قول رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -: ((كل الصيد في جوف الفراء )) في أبي سفيان بن الحارث، ابن عمه هذا.
قلت: فينبه بهذا على ما في الثمرات وغيرها.
ومن العجائب أنه حفر قبر نفسه قبل موته بثلاثة أيام - رضي الله عنه -؛ وكان هو والحسن السبط، وجعفر بن أبي طالب (ع)، من المشبهين لرسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -.
[أبي سيارة]
أبو سيارة الثقفي المُتَعي (بضم الميم، وفتح المثناة الفوقية، آخره مهملة) /183(3/183)
عنه: سليمان بن موسى، في زكاة العسل.
أخرج له: محمد بن منصور، والهادي إلى الحق، وابن ماجه؛ كلهم في زكاة العسل.
(حرف الشين المعجمة)
[أبي شداد]
أبو شداد بن أوس ـ كذا وقع عند أبي طالب، والصواب شداد ـ وقد مرّ.
(حرف الطاء المهملة)
[أبي الطفيل ]
أبو الطفيل مصغر، عامر بن واثلة . سبق.
[أبي طلحة]
أبو طلحة، زيد بن سهل بن الأسود الأنصاري الخزرجي النجاري، شهد بدراً وما بعدها، وهو الذي جعله عمر على أهل الشورى.
روى عنه: ابناه: عبد الله، ومحمد.
توفي سنة نيف وثلاثين.
أخرج له: الأخوان، والجماعة.
(حرف العين المهملة)
[أبي العاص]
أبو العاص ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس، زوجه رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - ابنته زينب ـ رضي الله عنهما ـ قبل نزول الوحي، ثم أسلمت وهو على الشرك؛ ثمّ /184(3/184)