[محجن بن أبي محجن]
محجن (بكسر أوله، وسكون الحاء المهملة، وفتح الجيم، فنون) بن أبي محجن الديلي (بكسر الدال المهملة، وسكون التحتية).
عنه: ابنه محجن.
أخرج له: أبو طالب في مَنْ صلى ثم حضر جماعة؛ ليس له غيره؛ ومحمد بن منصور، والجماعة.
[محمد بن عبد الله بن جحش]
محمد بن عبد الله بن جحش الأسدي.
عن عمته أم المؤمنين زينب وعائشة.
وعنه: أبو كبير مولاه، وابنه إبراهيم؛ هاجر الهجرتين.
أخرج له: أبو طالب ، والنسائي، وابن ماجه.
[محمد بن مسلمة]
محمد بن مسلمة، أبو عبد الله الأوسي، شهد بدراً وما بعدها؛ ثم لم ينصر الحق، مع ترجيحه جانب أمير المؤمنين - عليه السلام -؛ ذكر نحو هذا الإمام الناصر للحق فيما رواه أبو طالب .
توفي بالمدينة سنة ثلاث وأربعين.
أخرج له: أئمتنا الثلاثة: الأخوان، ومحمد.
[محمود بن لبيد ]
محمود بن لبيد بن عقبة الأنصاري، أبو نعيم، اختلف في صحبته.
عن عبد الله بن أنيس، وعنه: عاصم بن محمد وقتادة، وقالا: كان من الفقهاء الثقات.
توفي سنة ست وتسعين.
خرج له: المؤيد بالله في الأمالي ، والمرشد بالله، ومسلم، والأربعة /160(3/160)
[مخرفة العبدي]
مخرفة (بفتح أوله، وسكون الخاء معجمة، وفتح الراء مهملة، ثم فاء، وهاء) العبدي، وقيل: اسمه مخارق (بضم الميم وبالمعجمة، وآخره قاف) ابن سليم؛ أبو قابوس.
عنه: ولده، وسماك بن حرب.
أخرج له: النسائي ، ومحمد بن منصور.
[مَزْيَدَة بن جابر]
مزيدة (بفتح الميم، وسكون الزاي، وفتح الياء المثناة من تحت) بن جابر العبدي (بفتح العين، والموحدة) عن علي - عليه السلام -.
وعنه: حفيده هوذة بن عبد الله بن مزيدة ، وابن أبي ليلى.
ذكره في الجامع والخلاصة والكاشف، وعده الذهبي في التابعين.
خرج له: محمد في الأمالي ، والبخاري في التاريخ.
[المستورد بن سنان]
المستورد (بضم أوله، وإسكان المهملة، وفتح المثناة فوقية، وسكون الواو، وكسر المهملة، فدال مهملة) بن سنان (بمهملة، ونونين، بينهما ألف) عنه قيس بن أبي حازم ، ويونس بن عمرو المغافري .
هكذا وقع في شرح التجريد ، والصواب بن شداد الآتي.
[المستورد بن شداد]
المستورد ـ كالأول ـ بن شداد (بمعجمة، ودالين مهملتين، بينهما ألف) ابن عمر الفهري الحجازي؛ نزل الكوفة، ثم سكن مصر.
عنه: قيس، وأبو عبد الرحمن الجبلي.
توفي بالإسكندرية، سنة خمس وأربعين /161(3/161)
خرج له: المؤيد بالله على الصواب، والمرشد بالله، ومسلم، والأربعة.
[مسلمة بن مُخَلد]
مسلمة بن مُخَلّد (بضم الميم، وفتح خاء معجمة، وشدّة لام) الأنصاري، ولد مقدم النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - المدينة، قال في الكاشف: صحابي.
عنه: علي بن رباح، ومجاهد، وأبو أيوب.
ولي مصر وإفريقية سنة اثنتين وستين.
خرج له: المرشد بالله، وأبو داود.
[المسور بن مخرمة]
المسور (بضم أوله، وفتح المهملة، وكسر الواو المشددة، وآخره مهملة ـ كذا السماع، وعند البخاري ـ وقيل: بكسر الميم وسكون المهملة، وفتح الواو مخففاً) بن مخرمة بن نوفل القرشي الزهري، أبو عبد الرحمن، ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين.
قتل في حصار ابن الزبير، أصابه حجر المنجنيق سنة أربع وستين.
عنه: عروة والزهري، وولده عبد الله.
خرج له: المؤيد بالله ، والمرشد بالله، والجماعة.
وقد عده بعضهم في مبغضي أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ؛ وقد حقق ذلك الإمام شرف الدين - عليه السلام - وغيره من علمائنا، وذكر الذهبي في النبلاء شيئاً مما يقدح في دينه؛ وقد عدّ الإمام شرف الدين حديثه في استئذان بني المغيرة للوصي من موضوعاته.
[المطلب بن أبي وداعة]
المطلب بن أبي وَداعة (بفتح الواو، وتخفيف الدال المهملة) فدى أباه يوم بدر بأربعة آلاف درهم، وهي أكثر ما فودي به.
من مسلمة الفتح هو وأبوه.
عن حفصة /162(3/162)
عنه: بنوه: كثير، وجعفر، وعبد الرحمن بن الحارث ، وعكرمة بن الحارث ، نزل المدينة، وبها توفي.
أخرج له: المؤيد بالله ، ومسلم، والأربعة.
[معاذ بن أنس]
معاذ بن أنس الجهني، نزل البصرة، له ثلاثون حديثاً.
عنه: ابنه سهل.
أخرج له: أبو طالب ، والأربعة، إلا النسائي .
[معاذ بن جبل ]
معاذ بن جبل بن عمرو الخزرجي السلمي أبو عبد الرحمن؛ كان من أعيان الصحابة في العلم والفتوى، والحفظ للقرآن؛ أسلم وله ثمان عشرة سنة، شهد العقبة الأخيرة، وبدراً، وما بعدها؛ وبعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن يعلّم القرآن والأحكام، وكان يزوره في الأسفار، وأخذ بيده، فقال: ((يا معاذ والله إني لأحبك ))، وكان أمة حنيفاً قانتاً.
توفي في طاعون عمواس بالأردن، سنة ثمان عشرة.
عنه: أبو الطفيل، وأبو إدريس، وعبد الرحمن بن غنم، ومسروق، وكثير بن مرة، وغيرهم.
أخرج له: أئمتنا الخمسة، وأبو الغنائم النرسي، والجماعة.
قلت: وفي الاستيعاب ما لفظه: أصاب الناس طاعون في الجابية، فقام عمرو بن العاص، فقال: تفرقوا عنه، فإنما هو بمنزلة نار، فقام معاذ بن جبل فقال : لقد كنت فينا ولأنت أضل من حمار أهلك؛ سمعتُ رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - يقول: ((هو رحمة لهذه الأمة؛ اللهم فاذكر معاذاً وآل معاذ فيما تذكره من هذه الرحمة ))، انتهى.
ولا صحة لما يذكر عنه من الأقاصيص عند مجيئه من اليمن إلى المدينة بعد وفاة رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - /163(3/163)
[معاوية بن حُدَيْج]
معاوية بن حُدَيج (بضم المهملة، وفتح الثانية، وآخره جيم، مصغراً) الكندي؛ شهد فتح مصر.
قلت: مع الفئة الباغية، فهو من القاسطين؛ قال الحسن بن علي عليهما السلام لمعاوية بن حديج: يا معاوية، إياك وبغضنا، فإن النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - قال: ((لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا وُقِذَ يوم القيامة بسياط من نار ))، أخرجه الكنجي ، وقال: أخرجه الطبراني في معجمه الكبير.
وأخرج أيضاً عن الحسن أنه قال لمعاوية بن حديج، لما سبّ علياً: لئن وردت عليه الحوض ولا أراك ترده، لتجدنه حاسراً عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - كما تُذاد غريبة الإبل؛ قول الصادق...إلخ.
رواه إبراهيم بن سعد بن هلال الثقفي، في كتاب الغارات ، بإسناده إلى داود بن عوف ، قال: دخل معاوية بن حديج على الحسن، فقال له: أنت الساب علياً؛ وذكر الحديث؛ ذكر هذا في شرح النهج.
وقال: رواه قيس بن الربيع ، عن بدر بن خليل ، عن مولى الحسن. انتهى.
وذكره في انتخاب السادة المهرة ، وقال: أخرجه أبو علي القرظي، والحاكم وصححه؛ قاله الكنجي ؛ انتهى من التخريج.
عنه عبد الله بن عبد الرحمن، وعلي بن رباح.
توفي سنة اثنتين وخمسين.
أخرج له: الأربعة إلا الترمذي .
[معاوية بن الحكم السلمي]
معاوية بن الحكم السلمي، عداده في أهل الحجاز.
عنه: ابنه كثير، وعطاء بن يسار.
توفي سنة سبع /164(3/164)