الجرجاني، والجماعة.
عنه: رفاعة بن رفاعة ، وولده خارجة.
[زيد بن حارثة مولى النبي (ص)]
زيد بن حارثة بن شرحبيل الكلبي اليماني، حب رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - منَّ عليه فأعتقه؛ وامرأته أم أيمن مولاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قال ابن إسحاق: أسلم وصلى بعد علي، وشهد بدراً، وقتل بمؤتة، سنة ثمان - رضي الله عنه -.
وله ذكر في مجموع زيد بن علي - عليه السلام -، وخرج له: المؤيد بالله - عليه السلام -.
[زيد بن خالد الجهني]
زيد بن خالد الجهني، أبو عبد الرحمن؛ شهد الحديبية، وكان معه لواء جهينة يوم الفتح.
توفي سنة ثمان وسبعين.
خرج له: أئمتنا الثلاثة، والجماعة.
روى عنه: ابنه عبد الله، وعطاء، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، وغيرهم.
(فصل السين المهملة)
[سالم مولى أبي حذيفة]
سالم مولى أبي حذيفة، هو ابن معقل؛ ويقال: أبو عبيد بن عتبة.
كان من فارس؛ كان من خيار الصحابة وكبارهم، شهد بدراً؛ قتل يوم اليمامة/84(3/85)


[سبرة الجهني]
سبرة (بإسكان الموحدة) ابن معبد بن الربيع ـ أو عوسجة ـ الجهني؛ عداده في البصريين.
أول مشاهده الخندق؛ كان ينزل ذا المروة، وبها مات.
أخرج له: المؤيد بالله ، ومحمد، ومسلم، والأربعة.
[سخبرة]
سخبرة (بفتح أوله، وسكون المعجمة، فموحدة، فراء)؛ عنه: ابنه عبد الله.
أخرج له: المرشد بالله، والترمذي.
[سعد بن عائذ مؤذن قباء]
سعد بن عائذ (آخره معجمة) مولى عمار بن ياسر ، ويعرف بسعد القرظ (بمشالة معجمة، الشجر الذي يُدْبَغُ به).
أَذّن بقباء، على عهد رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - ونقله عمر على المدينة؛ بقي إلى سنة أربع وسبعين.
أخرج له: أبو طالب ، وابن ماجه.
عنه: عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد ، عن أبيه، عن جده.
[سعد بن عبادة، سيد الخزرج]
سعد بن عبادة ، سيد الخزرج، صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها؛ شهد بدراً، وقيل: لا؛ وهو من نقباء الأنصار ليلة العقبة، وكان كثير الصدقات والجود، وتخلّف عن بيعة أبي بكر.
قلت: وعن بيعة عمر؛ وقد سبق ما رواه الجوهري عن علي بن سليمان النوفلي ، قال: سمعت أبياً يقول: ذكر سعد بن عبادة يوماً علياً، بعد يوم /85(3/86)


السقيفة، فذكر أمراً من أمره يوجب ولايته، فقال له ابنه قيس بن سعد: أنت سمعت رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - يقول هذا الكلام في علي بن أبي طالب ، ثم تطلب الخلافة، ويقول أصحابك: منا أمير ومنكم أمير؟ لا كلمتك ـ والله ـ من رأسي بعد هذا كلمة أبداً.
قُتل بحوران، من أعمال دمشق، سنة خمس عشرة تقريباً.
أخرج له: أبو طالب ، والجرجاني، ومحمد، والأربعة.
[سعد بن مالك أبي سعيد الخدري ]
سعد بن مالك بن سنان الأنصاري، أبو سعيد الخدري؛ مشهور بكنيته، وهو من مشهوري الصحابة وفضلائهم، المكثرين في الرواية، معدود من أهل الصفة؛ غزا مع رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - اثنتي عشرة غزوة، أولها الخندق؛ واستصغر يوم أحد.
توفي بالمدينة، سنة أربع وسبعين، وله أربع وتسعون.
أخرج له: أئمتنا الخمسة، والسيلقي، والجماعة، وأهل المسانيد.
عنه: الحسن، وعطاء، وعطية، وخلق.
وأخرج له: عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وذكر أنه شهد مع علي عليه السلام حرب الخوارج، وذكر الحديث.
قلت: وقد ثبت أنه من المفضلين لأمير المؤمنين - عليه السلام - كما ذكر ذلك في قواعد عقائد آل محمد ـ عليهم السلام ـ.
قال الإمام المنصور بالله - عليه السلام -: وله في الإسلام خطر، انتهى.
[سعد بن معاذ]
سعد بن معاذ بن النعمان الأوسي، سيد قومه؛ شهد بدراً وأحداً، واستشهد يوم الخندق، وفيه قال النبي - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -: ((اهتز العرش لموت سعد )).
أخرج له أبو طالب ، وله في البخاري، فرد حديث /86(3/87)


قلت: وهو الحاكم بحكم الله في بني قريظة ـ رضوان الله عليه ـ.
[سعد بن أبي وقاص ]
سعد بن أبي وقاص ـ قلت: واسم أبيه مالك ـ بن أهيب، القرشي الزهري المكي، أبو إسحاق؛ أسلم قبل فرض الصلاة، وشهد بدراً وما بعدها، واعتزل بعد قتل عثمان.
قلت: هو كما قال الوصي - عليه السلام -: لم ينصر الحق، ولم يخذل الباطل؛ إلا أن له مع معاوية مقامات حميدة، يُرجى له بها التوفيق للنجاة، قد رَدّ فيها على معاوية، ونشر فيها فضائل أخي رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم -، وروى فيها النصوص النبوية، كخبر المنزلة، والراية، وغيرهما.
أخرج ذلك عنه أئمة العترة ـ عليهم السلام ـ والعامة: البخاري، ومسلم، وغيرهما.
من ذلك ما روى محمد بن جرير الطبري، عن محمد بن حميد الرازي ، عن أبي مجاهد، عن محمد بن إسحاق بن أبي نجيح ، قال: لما حج معاوية طاف بالبيت ومعه سعد؛ فلما فرغ انصرف معاوية إلى دار الندوة، فأجلسه معه على سريره، ووقع معاوية في علي، وشرع في سبه، فزحف سعد؛ ثم قال: أجلستني معك على سريرك، ثم شرعت في سبّ علي، والله لأن يكون لي خصلة واحدة من خصال كانت لعلي، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس؛ لأن أكون صهراً لرسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - لي من الولد ما لعلي، أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس؛ والله لأن يكون رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - قال لي يوم خيبر: ((لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله ليس بفرّار، يفتح الله على يديه )) أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس؛ والله لأن يكون رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - قال لي ما قاله له في غزوة تبوك: ((ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي )) أحب إلي من أن يكون لي ما /87(3/88)


طلعت عليه الشمس، وأيم الله لا دخلت لك داراً ما بقيت؛ ونهض.
توفي في العقيق، على عشرة أميال من المدينة، وحمل إليها، سنة ثمان ـ أو خمس ـ وخمسين.
خرج له: أئمتنا الخمسة، إلا محمد بن منصور، والجماعة.
روى عنه سعيد بن المسيب، وابنته عائشة.
قلت: وغيرهما.
[سعيد بن زيد بن عمرو العدوي]
سعيد بن زيد بن عمرو العدوي؛ أسلم هو وزوجته فاطمة بنت الخطاب في أول الإسلام، وشهد المشاهد إلا بدراً، وهو أحد العشرة.
قلت: قد سبق الاستدلال على عدم صحته؛ وقال - عليه السلام - في كتابه إلى طلحة والزبير في ابتداء نكثهما: فارجعا أيها الشيخان عن رأيكما؛ فإن الآن أعظم أمركما العار، من قبل أن يجتمع العار والنار.
قال ـ أيده الله ـ في التخريج: فلو صحّ حديث العشرة، لم يكن لقول باب العلم وجه؛ تأمل.
والكتاب في نهج البلاغة .
خرج له: أبو طالب ، والجماعة.
عنه: محمد بن طلحة ، ونوفل بن مساحق ، وابنته أسماء.
[سعيد]
سعيد؛ كذا في الطبقات ، وبيض بعده؛ ثم قال: له حديث في فضل رجب.
روى عنه: ولده عبد العزيز؛ ذكره المرشد بالله.
[سفينة مولى النبي - صلى الله عَلَيْه وآله وسلم -]
سفينة مولى رسول الله - صَلّى الله عَلَيْه وآله وسلّم - أهمله في الطبقات .
وفي هامشها من خط الحلبي: (المناقب ) أي أنه أخرج له محمد بن سليمان الكوفي في المناقب، انتهى /88(3/89)

123 / 151
ع
En
A+
A-