51. قال السيوطيّ في الدرّ المنثور ، ج 8 ، ص 653 : وأخرج الزبير بن بكّار وابن عساكر ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السّلام : قال: توفّي القاسم بن رسول الله صلّى الله عليه و آله ، وهو آت من جنازته على العاصي بن وائل وابنه عمرو، فقال حين رأى رسول الله صلّى الله عليه و آله : إنّي لأشنؤه ، فقال العاصي بن وائل : لا جرم لقد أصبح أبتر ، فأنزل الله : إنّ شانئك هو الأبتر .
52. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 386 ، ح 6
53. هو : أسامة بن زيد بن حارثة بن شَراحيل الكلبيّ ، أبو محمد ؛ ويقال : أبو زيد ؛ ويقال : أبو يزيد ؛ ويقال : أبو حارثة المدنيّ ، مولى رسول الله صلّى الله عليه و آله ، اُمّه اُمّ أيمن . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 338 ، رقم 316 ؛ وسير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 496 ، رقم 104
54. هو : سعد بن عُبادة بن دُلَيْم بن حارثة ، أبو قيس الأنصاريّ الخزرجيّ الساعديّ المدنيّ . انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 10 ، ص 277 ، رقم 2214 ؛ وسير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 270 ، رقم 55
55. هو : اُبيّ بن كَعْب بن قيس بن عُبيد الخزرجيّ الأنصاريّ ، انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 262 ، رقم 279(1/162)
56. معناه : الحثّ على الصبر والتسليم لقضاء الله تعالى ، وتقديره : إنّ هذا الّذي أخذ منكم كان له لا لكم ، فلم يأخذ إلاّ ما هو له ، فينبغي أن لاتجزعوا ، كما لايجزع من استردّت منه وديعة ، أو عارية . وقوله صلّى الله عليه و آله : وله ما أعطى ، معناه : أنّ ما وهبه لكم ليس خارجاً عن ملكه ، بل هو سبحانه وتعالى يفعل فيه مايشاء . وقوله صلّى الله عليه و آله : وكلّ شي عنده إلى أجل مسمّى ، معناه اصبروا ولاتجزعوا . فإنّ كلّ من مات فقد انقضى أجله المسمّى ، فمحال تقدّمه أو تأخّره عنه ، فإذا علمتم هذا كلّه ، فاصبروا واحتسبوا ما نزل بكم .
57. من المستدرك .
58. تقعقع : أي تضطرب ، كلّما صارت إلى حال لم تلبث أن تصير إلى حال اُخرى تقربه من الموت ، لاتثبت على حال واحدة . «لسان العرب ج 8 ، ص 286 ـ قعع ـ » . والقعقعة : حركة الشي يسمع له صوت .
59. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 386 ، ح 7
وروي باختلاف في: المصنّف لعبد الرزّاق، ج3، ص551، ح6670؛المصنّف لابن أبي شيبة ، ج3، ص392؛ مسند أحمد بن حنبل، ج 5، ص204 و206 و207 ؛ صحيح البخاريّ ، ج 2 ، ص 100 ، وج 7 ، ص 151 و152، و ج 8 ، ص 166 ، وج 9 ، ص 141 و164 ؛ صحيح مسلم ، ج 2 ، ص 635 ، ح 923 ؛ سنن أبي داود ، ج 3 ، ص 193 ، ح 3125 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 506 ، ح 1588 ؛ سنن النسائيّ ، ج 4 ، ص 22 ؛ دعائم الاسلام ، ج 1 ، ص 228 ، ح 794 ؛ الأذكار النواويّة ، ص 252 ، ح 451 و ص 256 ، ح 457 ؛ مشكاة المصابيح ، ج 1 ، ص 540 ، ح 1723 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 18 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 95 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ص 91
60. في المصادر : فزع .
61. سورة البقرة ، الآية 156
62. سورة الزخرف ، الآية 14(1/163)
63. في المصادر : المحسنين .
64. قال ابن الأثير في النهاية ، ج 3 ، ص 294 : إنّ أهل الجنّة ليتراؤون أهل علّيّين ، علّيّون اسم للسماء السابعة ؛ وقيل : اسم لديوان الملائكة الحفظة ترفع إليه أعمال الصالحين من العباد ؛ وقيل : أراد أعلى الأمكنة وأشرف المراتب وأقربها إلى الله تعالى في الدار الآخرة .
65. أي كن خليفته من الباقين من عقبه ، فاحفظ اُمورهم ، وهيِّئ لهم مصالحهم ، ولاتكلهم إلى غيرك . أو المراد : كن خليفته عليهم كائنين في الباقين من الناس .
66. أي تحرمنا أجر ما أصابنا من مصيبته .
67. أي لا تجعلنا مفتونين بالدنيا بعد ما رأينا من مصيبته ، بل نبّهنا بما أصابنا ، واجعلنا زاهدين في الدنيا ، تاركين لشهواتنا لتذكّر الموت وأهواله ، ولاتمتحنّا بعده بشدّة مصيبته فنجزع فيها ونستحقّ بذاك سخطك ، بل هب لنا صبراً عليها .
68. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج2 ، ص 487 ، ح 32 . وروي في : حلية الأبرار وشعار الأخيار «الأذكار النواويّة» ، ص 249 ح 443 ؛ الجامع الكبير ، ج 1 ، ص 265 عن ابن عساكر وابن النجّار ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 54 ؛ الفتوحات الربّانيّة ، ج 4 ، ص 124 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 141
69. من المستدرك .
70. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : فليسترجع .
71. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : الصابرين . وفي الغابرين : أي في الباقين .
72. عبارة «ما قاله أحد» ليست في المستدرك .
73. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 487 ، ح 33
74. أي لحيته ضاربة إلى البياض . وفي المستدرك : أصهب .
75. من المصادر .(1/164)
76. المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 58 ؛ دلائل النبوّة للبيهقيّ ، ج 7 ، ص 269 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 109 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 97 . ولاحظ الأحاديث : 1 و2 و5
77. كذا السند في المستدرك على الصحيحين ، وفي الأصل : عاصم بن عمر بن قتادة ؛ وعن محمود بن أحمد ؛ وربيع ، قال : لمّا مات ... والذي روى عنه عاصم بن عمر هو : محمود بن لبيد بن عُقبة بن رافع بن امرئ القيس الأنصاريّ الأشهليّ، أبو نعيم المدنيّ، وُلد في حياة النبيّ صلّى الله عليه و آله ، انظر: تهذيب الكمال ، ج 27 ، ص 309 ، رقم 5820
78. من المصادر .
79. كذا في المصادر، وفي الأصل: ثمّ.
80. في بعض المصادر : مصيبتين فيحبط ، وفي بعضها : فلا يُحبِطَنّ جَزَعُك أجرَكَ .
81. في المصادر زيادة : في جنب الله .
82. في المصادر : يدفع ، وكأنّه هو الصواب .
83. في التحف : فلا يَذْهَبَنَّ أسفُك على ما لازمٌ لك ولجميع الخلق نازلٌ بقدره ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .
وقال المجلسيّ رحمه الله : «فكأن قد» هذا من قبيل الاكتفاء ببعض الكلام، أي فكأن قد متَّ، أو وصل إليك ثواب صبرك .
84. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 354 ، ذيل ح 5
وروي في : تحف العقول ، ص 59 ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 273 ؛ أعلام الدين ، ص 295 و296 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 108 ؛ منتخب كنزالعمّال ، ج 6 ، ص 277 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 95 و96 ، ضمن ح 46 ؛ مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 354 ، ح 6(1/165)
85. كذا الصحيح ، وفي الأصل : الجنب . قال الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد ، ص 30 : الحِنث ـ بكسر الحاء وسكون النون ـ : هو الإثم والذنب ، والمعنى أنّهم لم يبلغوا السنّ الّذي تكتب عليهم فيه الذنوب والآثام . قال الخليل [ في كتاب العين ، ج 3 ، ص 206 ] : بلغ الغلام الحِنث : أي جرى عليه القلم .
86. أي ما من مسلم توفّي له ثلاثة صغار فصبر وطلب العوض من الله تعالى ، وانتظر الأجر منه ، تفضّل الله عليه إزاء صبره بدخول الجنّة .
87. الأدب المفرد ، ص 67 ، ح 151 ؛ الترغيب والترهيب ، ج 3 ، ص 74 ، ح 1 ؛ موارد الضمآن ، ص 184 ، ح 721 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 6 ؛ كنزالعمّال ، ج 3 ، ص 283 ، ح 6565 و 6566 و6568 وص 288 ، ح 6593 وص 293 ، ح 6619
88. المراد : انّه قام عليهما بالمؤونة والتربية ونحوهما . مأخوذ من العول ، وهو القرب .
89. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 15 ، ص 116 ، ح 13
والأحاديث الّتي رويت بهذا المعنى كثيرة ، انظر : صحيح مسلم ، ج 4 ، ص 2028 ، ح 2633 ؛ كنزالعمّال ، ج3، ص 281 ـ 295 الصبر على موت الأولاد والأقارب، وج16، ص 447ـ455 في برّ البنات والصبر عليهنّ.
90. في المستدرك : عال .
91. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : الجنب .
92. من المستدرك .
93. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 398 ، ح 34
وروي في : دعائم الاسلام ، ج 1 ، ص 226 ، ح 786 ؛ الجامع الكبير ، ج 1 ، ص 834 ؛ كنزالعمّال ، ج 3 ، ص 292 ، ح 6611 ؛ بحارالأنوار ، ج 82 ، ص 123 ، ح 17 ؛ إتحاف السادّة المتّقين ، ج 5 ، ص 299
94. هو : عبدالعزيز بن صُهَيْب البُنانيّ ، مولاهم ، البصريّ الأعمى ، وبُنانة من قريش ، انظر ترجمته في : تهذيب الكمال ، ج 18 ، ص 147 ، رقم 3453(1/166)