21. العزاء : الصبر . والمراد هنا ما يوجب التعزية والتسلية ، أي في ذات الله ، فإنّ الله باق لكلّ أحد بعد فوت كلّ شي ، أو في ثواب الله سبحانه وما أعدّه للصابرين ووعدهم ، أو في التفكّر فيها ، أو في التفكّر في أنّ الله حكيم لايفعل إلّا الأصلح بعباده ، ما يوجب التصبّر والتسلّي والرضا بالمصيبة .
22. الدرك : العوض .
23. أي لم تقع المصيبة على مَن أصيب في الدنيا بفوتِ مالٍ أو حميمٍ وأحرز ثواب الآخرة ، بل المصيبة مصيبة من حرم ثواب الآخرة ، وإن كانت له الدنيا بحذافيرها .
24. مقتضى الجمع بين الأخبار أنّ جبرئيل والخضرعليهما السّلام كلاهما أتيا بالتعزية .
25. روي هذا الحديث بأسانيد وألفاظ مختلفة . انظر : السنن المأثورة للشافعيّ ، ص 334 ، ح 390 ؛ الطبقات الكبرى لابن سعد ، ج 2 ، ص 258 ـ 260 ، تفسير العيّاشيّ ، ج 1 ، ص 209 ، ح 167 ؛ الكافي ، ج 3 ، ص 221 ، ح 4 ـ 6 وص 222 ، ح 8 ؛ دعائم الاسلام ، ج 1 ، ص 225 ، ح 782 ؛ كمال الدين ، ص 322 ، ح 7 ؛أمالي الصدوق ، ص 226 ، ح 11 ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 57 و58 ؛ دلائل النبوّة للبيهقيّ ، ج 7 ، ص 267 ـ 269 ؛ الوفا بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 786 وص 809 ؛ ذكرى الشيعة ، ج 2 ، ص 52 ؛ الخصائص الكبرى للسيوطيّ ، ج 2 ، ص 273 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 108 و109 ؛ بحار الأنوار ، ج 22 ، ص 504 ، ح 4 وص 515 ، ح 20 وص 525 ، ح 30 ، وج 82 ، ص 96 و97 ، ح 47 وص 99 ، ح 48
وانظر الحديث الثاني . ويأتي نحوه في الحديث 5 و13(1/157)
26. كذا في الأصل ، غير أنّ الراوي عن الإمام أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام هو : عبدالله بن ميمون . وهو : عبدالله بن ميمون القَدّاح القُرشيّ ، المخزوميّ المكّيّ ، مولى آل الحارث بن عبدالله بن أبي ربيعة ، كان يَبرِي القِداح . تجد ترجمته في : رجال النجاشيّ ، ص 213 ، رقم 557 ؛ الفهرست للشيخ الطوسيّ ، ص 103 ، رقم 431 ؛ تهذيب الكمال ، ج 16 ، ص 198 ، رقم 3603 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 10 ، ص 354 ، رقم 7185
27. رواه الطبرانيّ في المعجم الكبير ، ج 3 ، ص 139 ح 2890 بإسناده عن إسحاق بن محمد الحراجي المكّيّ والعبّاس بن حمدان الحنفيّ الأصبهانيّ ، قالا : ثنا عبدالجبّار بن العلاء ، ثنا عبدالله بن ميمون القدّاح ، ثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين ، قال : سمعت أبي يقول . . . ، عنه مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 34 ـ 35
28. هو : أبو محمد ثابت بن أسلم البُنانيّ البصريّ . تجد ترجمته في : الطبقات الكبرى ، ج 7 ، ص 232 ؛ تهذيب الكمال ، ج 4 ، ص 342 ، رقم 811(1/158)
29. المصنف لعبد الرزاق ، ج 3 ، ص 553 ، ح 6673 ؛ الطبقات الكبرى ، ج 2 ، ص 311 ؛ صحيح البخاريّ ، ج 6 ، ص 18 ، سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 522 ، ح 1630 ؛ سنَن النسائيّ ، ج 4 ، ص 13 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 230 و238 ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج 1 ، ص 382 ؛ دلائل النبوّة للبيهقيّ ، ج 7 ، ص 212 ؛ تاريخ بغداد ، ج 6 ، ص 262 ؛ الأنوار في شمائل النبيّ المختار ، ج 2 ، ص 752 ، ح 1203 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 103 ؛ مناقب ابن شهر اشوب ، ج 1 ، ص 237 ؛ إعلام الورى ، ج 1 ، ص 268 ؛ الوفا بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 802 ؛ منتهى المطلب ، ج 1 ، ص 466 ـ طبعة حجريّة ـ ؛ ذكرى الشيعة ، ج 2 ، ص 57 ؛ المغني عن حمل الأسفار (المطبوع ، في ذيل احياء علوم الدين) ، ج 4 ، ص 673 ؛ كنزالعمال ، ج 7 ، ص 261 ، ح 18819 و18820 ؛ بحار الأنوار ، ج 22 ، ص 528 ، ضمن ح 35 ؛ إتحاف السادة المتّقين ، ج 10 ، ص 263
30. هي : فاختة بنت أبي طالب القُرشيّة الهاشميّة ، اُخت الإمام عليّ بن أبي طالب ؛ وقيل اسمها : هند . «تهذيب الكمال ، ج 35 ، ص 389 ، رقم 8017» .
31. اقتباس من قوله تعالى في سورة هود ، الآية 73
32. سورة آل عمران ، الآية 185
33. تقدّم في الحديث الأوّل بعد قوله تعالى : إنّ في الله عزاء من كلّ مصيبة ، وخلفاً من كلّ هالك ، ودَرَكاً من كلّ ما فات ، فبالله فثقوا ، وإيّاه فارجوا ، وإنّ المصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
34. انظر التخريجات في الحديث : 1 و2 و13
35. أي نزل بأبيك الموت فإنّه أمر عامّ لكلّ أحد ، والمصيبة إذا عمّت هانت .
36. أي الملاقاة كائنة وحاصلة يوم القيامة .
37. سورة الأنبياء ، الآية 34
38. سورة آل عمران ، الآية 185(1/159)
39. تنزيه الشريعة المرفوعة ، ج 1 ، ص 340 ، ح 30 ؛ تذكرة الموضوعات للفتنيّ ، ص 215 . وروي صدره في : مسند أحمد بن حنبل ، ج 3 ، ص 141 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 521 ، ح 1629 ؛ مختصر الشمائل المحمّديّة ، ص 201 ، ح 334 ؛ ذكر أخبار أصبهان ، ج 2 ، ص 221 ؛ دلائل النبوّة للبيهقيّ ، ج 7 ، ص 212 ؛ الأمالي الخميسيّة للشجريّ ، ج 2 ، ص 294 ؛ الأنوار في شمائل النبيّ المختار ، ص 752 ، ح 1204 ؛ الوفا بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 772 ؛ كنز العمّال ، ج 7 ، ص 260 ، ح 18818 . وأشار له في ميزان الاعتدال ، ج 1 ، ص 272 ، رقم 1017
40. كذا الصحيح . وفي الأصل : خلف بن خليفة بن أحمد بن أبان بن بشير المكتّب وقد سقط «أبان بن بشير المكتّب» من نسخة المستدرك . وخلف هو : خلف بن خليفة بن صاعِد بن برام الأشجعيّ ، أبو أحمد الواسطيّ ، كان بالكوفة ، ثمّ انتقل إلى واسط فسكنها مدّة ، ثمّ تحوّل إلى بغداد فأقام بها إلى حين وفاته . انظر ترجمته في «تهذيب الكمال ، ج 8 ، ص 284 ، رقم 1707» .
وأمّا أبان بن بشير المكتّب فقد ذكره البخاريّ في التاريخ الكبير ، ج 1 ، ص 453 ، رقم 1449 ؛ وابن حجر العسقلانيّ في لسان الميزان ، ج 1 ، ص 20 ، رقم 5
41. هو ابن النبيّ صلّى الله عليه و آله من مارية القبطيّة الّتي أهداها إليه المقوقس صاحب مصر، ولد في ذي الحجّة سنة ثمان من الهجرة، ومات وله من العمر سنة ونصف.
42. في المستدرك : ولكنّي .
43. كذا في المستدرك ، وفي الأصل : غلبة .
44. في المستدرك : مأتية .
45. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 385 ، ح 4 وص 458 ، ح 5(1/160)
وروي بأسانيد وألفاظ متفاوتة ، انظر : التعازي للمدائنيّ ، ص 14 ؛ صحيح البخاريّ ، ج 2 ، ص 105 ؛ سنن ابن ماجة ، ج 1 ، ص 506 ، ح 1589 ؛ الكامل للمبرّد ، ج 3 ، ص 263 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 234 ؛ دعائم الإسلام ، ج 1 ، ص 228 ، ح 792 ؛ تحف العقول ، ص 37 ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج 3 ، ص 139 ؛ الأذكار النواويّة ، ص 252 ، ح 452 ؛ منتهى المطلب ، ج 1 ، ص 466 ـ طبعة حجريّة ـ ؛ نهاية الإرب ، ج 5 ، ص 168 ؛ مشكاة المصابيح ، ج 1 ، ص 540 ، ح 1722 ؛ مسكّن الفؤاد ، ص 93 و94 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 621 ، ح 42477 ـ 42479 وص 622 ، ح 42482 ـ 42484 وص 623 ح 42485 ؛ منتخب كنزالعمّال ، ج 6 ، ص 265 ؛ الأنوار النعمانيّة ، ج 3 ، ص 227 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 91 و100 و101 . وانظر الحديث الآتي .
46. من المستدرك.
47. أخرجه عنه في مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 385 ، ح 5 وص 458 ، ح 6
وروي بألفاظ متفاوتة ، انظر : المصنف لعبد الرزّاق ، ج 3 ، ص 552 ، ح 6672 ؛ المصنف لابن أبي شيبة ، ج 3 ، ص 393 ؛ سنن الترمذيّ ، ج 2 ، ص 237 ، ح 1011 ؛ مجمع الزوائد ، ج 3 ، ص 17 ؛ مسكّن الفؤاد ص 93 ؛ كنزالعمّال ، ج 15 ، ص 611 ، ح 42430 وص 615 ، ح 42449 وص 616 ، ح 42450 ؛ منتخب كنزالعمّال ، ج 6 ، ص 265 ؛ الأنوار النعمانيّة ، ج 3 ، ص 226 ؛ بحار الأنوار ، ج 82 ، ص 90 ، ضمن ح 43 وانظر الحديث السابق .
48. من المستدرك .
49. هو : العاص بن وائل السهميّ ، والد عمرو بن العاص ، انظر : الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 72 و73
50. سورة الكوثر ، الآية 3(1/161)