سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، الكوفي، أبو عبد الله. محدث، فقيه، شيعي، موال لآل محمد، زيدي، روى السيد أبو طالب عن الواقدي قال: كان سفيان الثوري زيدياً. ومثله عن أبي عوانة، فقد روى أبو الفرج بإسناده إلى أبي عوانة قال: فارقني سفيان على أنه زيدي، وقال الدَّامغاني: كان سفيان ممن تابع زيد بن علي وقال محمد يحيى سالم: وتأييده لمحمد بن عبدالله وإبراهيم بن عبدالله وعيسى بن زيد لا ينكره أحد، وهو من المجمع على علمه وزهده وفضله وصدقه، إمام ثبت، حجة، توفي بالبصرة سنة 161ه وقيل سنة 162ه، قال السيد مجد الدين المؤيدي: سفيان الثوري عالم، الشيعة الزيدية، ورباني الأمة المحمدية، لما قتل الإمام إبراهيم بن عبدالله عليه السلام قال: ما أظن الصلاة تقبل إلا أن فعلها خير من تركها، وكان يقول: حب بني فاطمة والجزع عليهم مما هم عليه من الخوف والقتل يبكي من في قلبه شيء من الإيمان، وفي أعيان الشيعة جملة من أخباره وقال: كان سفيان من الزيدية.
ومن مؤلفاته:
- الجامع الكبير.
- الجامع الصغير.
- الفرائض.
- رسالة إلى عباد بن عباد الأرسوفي.
- تفسير القرآن الكريم رواية أبي جعفر محمد عن أبي حذيفة النهدي عنه (طبع) صححه ورتبه وعلق عليه وقام بنشره امتياز علي مدير مكتبة ضياء أمبور الهند.
المصادر:(1/446)
معجم المؤلفين4/234، معجم المفسرين، معجم رجال الإعتبار (تحت الطبع) الفلك الدوار ص161، طبقات الزيدية ـ خ ـ، الجداول ـ خ ـ، الكاشف المفيد، مطلع البدور ـ خ ـ، مقاتل الطالبيين 147، أعيان الشيعة7/264، تيسير المطالب83، الجوهرة الخالصة من الشوائب ـ خ ـ، تاريخ بغداد9/158، ابن النديم، الفهرست1/225، حلية الأولياء6/1، 356، 7/3، منهج المقال165، تهذيب الكمال21/254، سير أعلام النبلاء7/229، مطلع البدور ـ خ ـ، لوامع الأنوار 1/350، معجم المفسرين 1/212 ومنه تاريخ التراث العربي 2/223، الجرح والتعديل 2/222، طبقات المفسرين للداودي 1/186، هدية العارفين 1/387، تهذيب التهذيب 4/111، شذرات الذهب 1/250، الجواهر المضيئة 1/250، حلية الأولياء 6/356، 7/3، تاريخ بغداد 9/151، الفهرست 225، طبقات ابن سعد 6/371، تذكرة الحفاظ 203، التاريخ الكبير ق2/92، تنقيح المقال 2/36.
سليم بن أبي الهذام
[ … ـ … ]
سليم بن أبي الهذام بن سالم الناصري العشيري. من علماء الزيدية المحققين، أثنى عليه صاحب المستطاب قال: وفد إلى الديار اليمنية وله الأزهار في فضائل الإمام علي وآل البيت قال السيد الحسيني: انتقاها المؤلف من كتب أئمة الزيدية وكبار علمائهم وصحاح أهل السنة ومسانيدهم ويشتمل على ستة مواضيع فصلها وأشار إلى وجود الكتاب، لم أجد له تاريخ ميلاد ووفاة ولا تحديد لعصره وفي هامش مطلع البدور: اسمه محمد لكنه لقب سليم فاشتهر به.
ومن مؤلفاته:
- المحقق المنير في مذهب الناصر الكبير (مجلدان). (مطلع البدور ـ المستطاب).(1/447)
- الأزهار في مناقب إمام الأبرار وصي الرسول المختار ـ خ ـ مكتبة المرعشي (4557) جمع فيه صحاح الأحاديث المروية في فضل الإمام علي ومناقبه وما ورد في خصائص الزيدية والأحاديث مروية من طرق الزيدية ومؤلفاتهم ـ خ ـ سنة 1027ه، أخرى مصورة 289 صفحة ضمن مكتبة السيد محمد بن عبدالعظيم منسوباً إلى سليم بن سالم العشيري بن أبي الهذام بن سالم الزيدي الناصري.
المصادر:
مطلع البدور ـ خ ـ1/399، المستطاب ـ خ ـ، مؤلفات الزيدية1/113 رقم 277، 2/434 رقم 2778، التراث العربي بمكتبة آية اللّه المرعشي1/192.
سليمان البجلي
[ … ـ ق2ه ]
سليمان بن خالد بن دهقان بن ثافة ، أبو الربيع الهلالي ، البجلي. الأقطع ،محدث ، مقرئ ، مجاهد، من صفوة أصحاب الإمام زيد بن علي عليه السلام ، خرج معه ، وجاهد بين يديه ، وكان فقيهاً . قال النجاشي : كان قارئاً، فقيهاً وجهاً، روى عن أبي عبد الله، وأبي جعفر، وخرج مع زيد ، ولم يخرج معه من أصحاب أبي جعفر غيره، فقطعت يده، وكان الذي قطعها يوسف بن عمر بنفسه، ومات في حياة أبي عبد الله فتوجع لفقده ، وله كتاب رواه عنه عبد الله بن حسكان .
قلت: قول النجاشي: لم يخرج معه من أصحاب أبي جعفر غيره كذب وافتراء، فقد خرج معه جل أصحاب الصادق، ومنهم أولاده، لكن الإمامية إذا تعصبوا للمذهب أهملوا الحقائق، ولكم تمادوا في تجريح وذم وتفسيق وتكفير عظماء آل البيت وشيعتهم من الزيدية الذين لم يقولوا بقولتهم في الإمامة وحصرها في الإثني عشر وانظر كتبهم في الرجال والحديث ترى عجباً.
المصادر:
معجم أصحاب الإمام (تحت الطبع )ومنه حياة الإمام الباقر 2/291 جامع الرواة 1/412 الإرشاد 2/216 تنقيح المقال 2/56 زيد الشهيد ص 124.
سليمان بن شاور
[ … ـ ق 6ه ](1/448)
في مطلع البدور: سليمان بن شاور. وفي طبقات الزيدية: سليمان بن محمد بن شاور المسوري. قال ابن أبي الرجال: العلامة الفاضل تلميذ البيهقي ، وأحد أعيان زمانه، كان فردا من أفراد الزمان، وأصحاب المتوكل على الله أحمد بن سليمان، ولعله أحد من حضر إلى ريدة بمسجدها للمفاوضة في القائم بعد الإمام أحمد بن سليمان، وله (كتب) وفضائل رضي الله عنه انتهى. وقال السيد إبراهيم بن القاسم في طبقات الزيدية : الفقيه العلامة تلميذ زيد بن الحسن البيهقي مما سمع عليه أمالي أبي طالب بصعدة سنة 552ه.
المصادر:
مطلع البدور خ . طبقات الزيدية خ .
سليمان المحلي
[ … ـ ق6ه ]
سليمان بن محمد بن أحمد المحلي زيدي، مطرفي. كان من كبار علماء المطرفية. قال الحبشي: ولعله عاش أثناء القرن السادس الهجري. وقال السيد يحيى بن الحسين في المستطاب: من علماء المطرفية ومن المتأخرين منهم.
ومن مؤلفاته:
- البرهان الرايق المخلص من ورط المضايق (يتضمن أعتقاد أهل مذهبه من المطرفية فيما وافق مذهب الإمام الهادي (ع) ـ خ ـ خطت في القرن السادس الهجري في 241ورقة برقم 673 مكتبة الإوقاف الجامع الكبير، مصور بدار الكتب المصرية رقم 146.
المصادر:
مصادر التراث للحبشي101، المستطاب ـ خ ـ، مؤلفات الزيدية 1/204 رقم (553).
سليمان الحبشي
[ … ـ 685ه ](1/449)
سليمان بن محمد بن الزبير بن أحمد الحبشي، ثم الشاوري. عالم، محقق في القراءات و اللغة، تولى القضاء لعمر بن علي بن رسول، وللمظفر يوسف، واشتغل بالتدريس، توفي سنة 685ه، قال الأكوع: وذكره إبراهيم بن القاسم في (طبقات الزيدية) وأبن أبي الرجال في (مطلع البدور) وقالا: إنه كان شافعي المذهب ثم تمذهب بالمذهب الزيدي وفي مطلع البدور: وكان شفعوياً فمال إلى آل محمد عليهم السلام، ومال معه جماعة من أصحابه دانوا بتعديل اللّه ونزَّهوا الجناب القدسي، ووصل إلى الإمام أحمد بن الحسين، وبايع، وتابع، وشايع رضي اللّه عنه أنتهى ونقل في الطبقات عن ابن أبي مخرمة أن وفاته نيف وتسعين وستمائة.
ومن مؤلفاته:
- رياض المحاضرة.
المصادر:
هجر العلم 1979 عن السلوك2/331، العطايا السنية57ـ، طراز أعلام الزمن 126 ـ خ ـ، العقد الفاخر الحسن ـ خ ـ، تحفة الزمن ـ خ ـ، قلادة النحر ـ خ ـ، الطبقات ـ خ ـ، مطلع البدور ـ خ ـ.
سليمان السحامي
[ … ـ بعد566ه ]
سليمان بن ناصر الدين بن سعيد بن عبدالله بن سعيد بن أحمد بن كثير السحامي أحد أعلام الفقهاء الزيدية، فقيه، مجتهد، زاهد، خطيب، تتلمذ على الإمام أحمد بن سليمان المتوفي سنة566ه. ذكر ابن أبي الرجال: أنه سكن هجرة شوحط قرب قرن، وولده بها وذريته، وأنه كان مطرفياً ثم رجع، وكان من أصحاب الإمام عبدالله بن حمزة، ولاه الإمام بلاد مذحج، ثم قال: هيمن على كتب العراقين واليمن واستخلص من ذلك كتاب (شمس الشريعة). وفي المستطاب: أنه من تلامذة القاضي جعفر بن أحمد بن عبدالسلام وأنه من بيت علم وفضل يسكنون صرحة من جهة بني مسلم وكان أحد المجاهدين ودفن بقرية جين وفي (السيرة المنصورية) أنه أتت في سنة 600ه، للهجرة مطالعات للإمام عبدالله بن حمزة فيها ذكر موت الفقيه الفاضل سليمان بن ناصر السحامي.
ومن مؤلفاته:(1/450)