الإمام أبو الرضى الحسيني. أحد أئمة الزيدية في الجيل والديلم. عاش في القرن الخامس الهجري، وولاه الإمام الحسين الناصر على أرض جيلان، فلما مات دعى إلى نفسه، فعارضه الإمام الهادي الحقيني ،ثم اصطلحا، وبقي المترجم في الجيل، والأخير في الديلم حتى استشهد الهادي الحقيني سنة 490ه‍‍، فاستولى على جميع أقطار جيلان وديلمان إلى حدود طبرستان، فأقام العدل، واشتهر بالعلم والزهد ،والورع، حتى توفي نهاية القرن الخامس الهجري، في بلدة كيسم، ومشهده هناك.
قال الإمام عبدالله بن حمزة في الرسالة العالمة بالأدلة الحاكمة: ومنهم السيد الإمام أبو الرضى عليه السلام كان بناحية جيلان في بلدة كيسم، وكان محيياً لعلوم الناصرية عمَّر اللّه آثارهم، مجاهداً للبغاة والظلمة في إحياء دين اللّه، وكان فقيهاً بارعاً، مصنفاً في فقه أهل البيت عليهم السلام، وسيره ، وطرائفه مستحسنة مشهورة، مجمع عليها في عصره كل أهل المعرفة.
المصادر:
رسالة يوسف بن أبي الحسن إلى الفقيه عمران بن الحسن العذري ـ خ ـ ومطبوعة ضمن كتاب أخبار أئمة الزيدية في طبرستان وديلمان وجيلان جمع فليفرد ماديلونغ ـ ترجمة الإمام في نفس الكتاب، ثم الرسالة العالمة بالأدلة الحاكمة للإمام عبدالله بن حمزة ـ خ ـ، اللآلئ المضيئة ـ خ ـ 2/180.

حرف الزاي

زيد الخراساني
[ … ـ ق6ه‍‍ ](1/416)


زيد بن الحسن الخراساني البيهقي. ترجم له آغا بزرك في الثقات العيون ص112 فقال: زيد بن الحسن بن محمد أبو الحسين البيهقي ذكره منتجب بن بابويه (504 ـ 585ه‍‍) في الفهرست وروى عنه في (الأربعين )الحديث الثلاثين ناقلاً أنه قدم علينا الري، وأخبرنا قراءة ويظهر من ذلك أن قراءته عليه كانت في حدود 520ه‍‍ فيكون غير أبي القاسم زيد بن محمد بن الحسين فريد خراسان الذي توفي سنة 517ه‍‍، حين كان لابن بابويه 13 سنة، والمترجم يروي عن السيد أبي الحسن علي بن محمد بن جعفر الحسني الأسترآبادي، وقال في آمل الآمل: إن المترجم له هو صاحب حلية الأشراف المذكور في (معالم العلماء)، ولكن ابن شهر آشوب في معالم العلماء سمى مؤلف حليه الأشراف زيد بن الحسن. وفي طبقات الزيدية: زيد بن الحسن بن علي البيهقي أبو الحسين البروقني، الشيخ، الإمام، فخر الدين سمع مجموع الإمام زيد على الحاكم أبو الفضل هبة الله، عن الحاكم أبي القاسم عبيدالله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني ، وسمع أمالي أبي طالب عن أبي الحسن علي بن محمد بن جعفر الحسني النقيب لأسترآبادي في رجب سنة 518ه‍‍، وقرأ كتاب المحيط بالإمامة على مؤلفه علي بن محمد بن الحسن وأخذ عنه القاضي أحمد بن أبي الحسن الكني لما قدم الري سنة 540ه‍‍، وفيها قدم إلى اليمن وقال القاضي شيخ الإسلام أحمد بن سعد الدين المسوري: هو زيد بن علي بن الحسن بن علي بن أحمد بن عبدالله الخراساني البيهقي المتمسك بمذهب الهادي للحق عليه السلام.
ومن مؤلفاته:
- تنبيه الغافلين ـ خ ـ ضمن مجموع بمكتبة السيد عبدالله المرتضى.
- حلية الأولياء. (الثقات العيون).
المصادر :
الثقات العيون في سادس القرون لأغابزرك الطهراني ص112 طبقات الزيدية. _خ_
زيد بن جعفر
[ … ـ 455ه‍‍ ](1/417)


زيد بن جعفر العلوي الشريف أبو الحسين المحمدي، عالم، فاضل، يروي عنه أبو عبدالله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن. قال في أعيان الشيعة: يروي عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن سعيد الكاتب عن أبي العباس بن عقده، ونص على زيديته، وفي لسان الميزان قال: زيد بن جعفر بن الحسين علي المحمدي، قال ابن النرسي: كان يقول بالإمامة، وسمعت منه قبل أن يتغير عقله، مات سنة 455ه‍‍.
ومن مؤلفاته:
- كتاب الدعاء. (نقل عنه ابن طاووس دعاء أول ليلة الغدير).
المصادر:
النابس86، أعيان الشيعة 7/94.
زياد بن المنذر أبو الجارود
[ … ـ بعد150ه‍‍ ]
زياد بن المنذر الهمداني الكوفي، الأعمى، العابد، أبو الجارود، معروف بكنيته أحد أعلام الزيدية ، وإليه تنسب الزيدية الجارودية ، وهو أحد تلامذة الإمام زيد (ع) ودعاته والمبايعين له، عرف بصلابته في الحق وبالرواية عن الإمام زيد بن علي (ع) عده أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق البغدادي وأبو عبدالله العلوي والأردبيلي والمزي وصاحب الطبقات والجداول من الرواة عن الإمام زيد (ع) وهو عالم، محدث مفسر، مجاهد، وأخباره كثيرة، أفرط في ذمه وقدحه الإمامية ورووا عنه كذباً عن أئمتهم ما ليس فيه ، كما تحامل عليه الحشوية ونسبوا إليه الجارودية وجعلوها فرقة من فرق الزيدية .
ومن مؤلفاته:
- كتاب تفسير القرآن الكريم. (قال ابن النديم في الفهرست: الكتب المصنفة في تفسير القرآن كتاب الباقر (محمد بن علي بن الحسين) رواه عنه أبو الجارود زياد بن المنذر ونسبه غير ابن النديم إلى أبي الجارود نفسه).
المصادر:(1/418)


معجم رجال الإعتبار (تحت الطبع)، أسماء الرواة التابعين عن الإمام زيد بن علي (ع) ص27 ترجمة (11)، طبقات الزيدية ـ خ ـ، الجداول ـ خ ـ، مطلع البدور ـ خ ـ، الفلك الدوار ص 201 ترجمة (142)، لوامع الأنوار....، حياة الإمام دراسة وتحليل (قسم أصحابه) ـ خ ـ، إسناد المذهب الزيدي ـ خ ـ، التاريخ الكبير للبخاري3/371 ترجمة رقم (1255) وتاريخه الصغير 2/137، الميزان 2/93، ضعفاء النسائي114 ترجمة رقم (237)، الجرح والتعديل3/545، المجروحين لابن حبان1/306، ثقات ابن حبان 6/326، الكامل لابن عدي 3/1046، تاريخ الإسلام حوادث سنة 141 ـ 160ه‍‍، تقريب التقريب1/270، الخلاصة126، لسان الميزان 7/222، الكاشف 1/262، تهذيب التهذيب3/332، معجم المؤلفين4/188، فهرست الطوسي72،73، رجال النجاشي121، 122، الأعلام3/55، أعيان الشيعة 7/74 وغيرها.
زيد بن أبي الرجال
[ … ـ 1117ه‍‍ ]
زيد بن صالح بن محمد بن علي بن أبي الرجال اليماني الصنعاني. علامة، مؤرخ، أديب، شاعر، بليغ، كان مقيماً بضوران آنس واتصل بالإمام المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم ثم غضب عليه وأخرجه من خدمته ومعه جماعة إلى صنعاء، فمكث بها حتى توفي وهو شاعر مجيد له قصائد كثيرة متفرقة لم تجمع في ديوان، وهو شقيق المؤرخ العالم أحمد بن صالح صاحب مطلع البدور المتوفى سنة 1092ه‍‍، والمترجم من فقهاء وعلماء القرن الحادي عشر الهجري وأوائل القرن الثاني عشر الهجري، توفي سنة 1117ه‍‍.
ومن مؤلفاته:(1/419)


- الروض الزاهر شرح نزهة البصائر في سيرة الإمام الناصر (شرح فيه أرجوزة الشاعر الشيخ محمد بن الحسين المرهبي الجبلي المتوفى سنة 1113ه‍‍ التي وضعها في سيرة الإمام الناصر لدين اللّه محمد بن أحمد بن الحسن بن القاسم الذي غير لقبه من الناصر إلى الهادي ثم إلى المهدي فتغير عنوان الأرجوزة إلى (النفحات الوردية في السيرة الهادية المهدية) شرع في شرحه سنة 1106ه‍‍ وانتهى منه سنة 1108ه‍‍ ـ خ ـ منها نسخة برقم 3847 في المتحف البريطاني في 257 ورقة (تاريخ).
المصادر:
نشر العرف1/648 ـ 650،ومنه نسمة السحر ـ خ ـ، صفوة العاصر في آداب المعاصر ـ خ ـ، طيب السمر ـ خ ـ خلاصة الأثر 1/220، مصادر الفكر للحبشي 445، مصادر التراث اليمني في المتحف البريطاني للعمري 100 ـ 101، مؤلفات الزيدية 2/194 رقم (2020)، الأعلام3/59 عن مراجع تاريخ اليمن 161، المؤرخون اليمنيون في العصر الحديث53، مقدمة سيرة الإمام القاسم العياني ص9.
زيد بن عبدالله الهاشمي
[ … ـ بعد 400ه‍‍ ]
زيد بن عبدالله بن مسعود بن رفاعة الهاشمي، أبو الخير، ويقال أبو القاسم وينسب إلى جد أبيه زيد بن رفاعة، أحد أعلام القرن الرابع الهجري. محدث، أديب، فيلسوف، عالم موسوعي، أقام في البصرة زمناً وسكن الري وحدث ببلاد الجبال وخراسان، ومال إلى الفلسفة، وكان أحد جماعة إخوان الصفاء وتولى العمالة لمحمد بن عمر العلوي على بعض النواحي، كذبوه وأتهموه بالتشيع!! وأنكروا عليه كونه من جماعة إخوان الصفاء، وله من المؤلفات إلى جانب إسهامه في تأليف رسائل إخوان الصفاء التي بلغت 52 رسالة.
ومن مؤلفاته:(1/420)

84 / 100
ع
En
A+
A-