إسماعيل بن علي بن أحمد بن محفوظ البستي الزيدي أبو القاسم. قال الجنداري: الجيلي الزيدي المتكلم، الفقيه، أحد أساطين الشيعة أبو القاسم الأستاذ إذا أطلق في شرح الأزهار قال في مرقاة الأنظار: من أصحاب المؤيد بالله وأخذ منه قاضي القضاة، وفي المستطاب: أنه من أصحاب الناصر. وهذا خطأ. ناظر أبا بكر الباقلاني القاضي فقطعه وكان القاضي يعظمه، توفي في حدود سنة 420ه‍‍. وقال ابن أبي الرجال: حافظ المذهب وشيخ الزيدية بالعراق وإليه نسبة المذهب، كما في تعاليق العلماء على (الزيادات) وعلى (اللمع) وشهرة ذلك أظهر من الشمس، وإن كان قد وَهِمَ بعض علمائنا بجعله جامع الزيادات وجامع الزيادات هو الشيخ الأستاذ ابن تال رحمه اللّه. قال الحاكم رحمه الله: أخذ البستي عن القاضي وله كتب كثيرة، وكان حاذقاً يميل إلى الزيدية وصحب قاضي القضاة وكان إذا سئل عن مسألة أحال عليه وناظر الباقلاني فقطعه لأن قاضي القضاة ترفع عن مكالمته.
ومن مؤلفاته:
- الإكفار، وهو بعنوان (البحث عن أدلة التكفير والتفسيق) ـ خ ـ منه نسخة ضمن مجموعة 42 مكتبة الأوقاف ورقه 1 إلى 42 خطت سنة 723ه‍‍.
- تفسير القرآن الكريم.
- الموجز (في علم الكلام).
- المراتب في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب منه نسخة ضمن مجموعة 146 غربيه من 208 ـ 227.
- الباهر على مذهب الناصر.
- كتاب آخر في أصول الدين (ذكره في المستطاب).
المصادر:
معجم المؤلفين 2/279، رجال الأزهار 7، مؤلفات الزيدية 1/147، 308، 2/455، 3/85، الجواهر المضيئة ـ خ ـ ص26، المستطاب ـ خ، معجم المفسرين 1/91.
إسماعيل إسحاق
[ … ـ ق13ه‍‍ ](1/261)


إسماعيل بن علي بن أحمد بن محمد بن إسحاق. عالم، أديب، شاعر، بليغ، نشأ بحجر والده وقرأ عليه، وسلك مسلك أهل الأدب، وكان من العلماء المحققين، أُعتقل في قصر صنعاء سنة 1210ه‍‍، وعكف على مطالعة كتب الأدب وهو معاصر لابن عمه محسن بن عبد الكريم بن إسحاق المتوفى سنة 1266ه‍‍ وبينهما مساجلات كثيرة. قال زبارة: (يظهر منها أن شعره في غاية البلاغة والجودة وحسن السبك، مجهول الولادة والوفاة ولعلها في آخر القرن الثالث عشر.
ومن مؤلفاته:
- تذكرة أولي الألباب الجامعة لفرائد الآداب. قال الحبشي ـ خ ـ جامع الغربية 26 (تصوف).
- مقامة أدبية نشرها الأستاذ عبدالله الحبشي في كتابه (مقامات من الأدب اليمني).
المصادر:
مصادر الحبشي 303، نيل الوطر 1/290 ـ 294، الأدب اليمني عصر خروج الأتراك 319.
إسماعيل السمان
[ بعد370 ـ 440ه‍‍ ](1/262)


إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن زنجويه، أبو سعد السمان الرازي. الحافظ الكبير، العالم الشهير، عالم بالحديث والعلل، متقن محيط بفقه الزيدية ومن رجال العدل والتوحيد ووصف بالاعتزال وهو كثير الشيوخ قيل كان له ثلاثة آلاف وستمائة شيخ وأتفق على إمامته وجلالته. قال ابن أبي الرجال: الشيخ الإمام الرحال رأس الزيدية وعالمهم، صنف كتباً كثيرة وكان إماماً في القراءات والحديث والرجال والفرائض والشروط عالما بالفقه المقارن رحل في طلب العلم إلى أصقاع كثيرة. وقال عمر بن محمد الكلبي كان شيخ العدلية وعالمهم وفقيههم ومتكلمهم، وكان إماماً بلا مدافعة في القراءات والحديث، ومعرفة الرجال، والأنساب، والفرائض، والحساب، والشروط، والمقدرات، وإماماً في فقه أبي حنيفه وأصحابه، وفي معرفة الخلاف بين أبي حنيفة والشافعي، وفي فقه الزيدية، وفي الكلام، وكان يذهب مذهب الحسن البصري ومذهب الشيخ أبي هاشم، وأخباره كثيرة مولده بالري سنة نيف وسبعين وثلاثمائه، توفي في شعبان سنة 440ه‍‍ وقيل سنة 443ه‍‍ وقيل سنة 445ه‍‍ وقيل سنة 447ه‍‍ ودفن في طبرك بقرب الفقيه محمد بن علي الشيباني.
ومن مؤلفاته:
- الأمالي في الحديث. قال ابن أبي الرجال: من أجل كتب الزيدية في الحديث قلت: ونقل ابن حميد القرشي عنها الكثير الطيب في مسند شمس الأخبار .
- البستان في تفسير القرآن. في عشر مجلدات.
- سفينة النجاة. (في الإمامة).
- الرياض في الأحاديث.
- الرشاد في الفقه.
- المدخل في النحو.
- المصباح في العبادات.
- النور في الوعظ.
- كتاب الصلاة.
- كتاب الحج.
- الموافقة بين أهل البيت والصحابة وما رواه كل فريق في حق الآخر (معجم المؤلفين).(1/263)


وقد ذكرها جميعاً في أعيان الشيعة عن فهرست الشيخ منتخب الدين ابن بابويه، والأخير أسندها بقوله: أخبرنا بها السيدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي الحسيني الرازي، عن الشيخ الحافظ المفيد أبي محمد عبدالرحمن بن أحمد النيسابوري عنه (أي عن المؤلف).
المصادر:
معجم المفسرين 3/209، ومنه العبر 3/209، الرسالة المنظومة 59، معجم المؤلفين 2/281، ومنه سير أعلام النبلاء 11/ 161، كشف الظنون 1890، ابن عساكر 8/35، طبقات الزيدية القسم الثالث ـ خ، مطلع البدور ـ خ، الوافي 9/156، تذكرة الحفاظ 3/300، الرسالة المتطرفة 59، أعيان الشيعة 2/389، لسان الميزان 1/421، ميزان الإعتدال 1/239، طبقات المفسرين 1/109، شذرات الذهب 3/273، النجوم الزاهرة 5/51، هدية العارفين 1/210، الأعلام 1/316، إيضاح المكنون 1/181، 602، 2/18، لوامع الأنوار 1/25، النابس 33 وغيرها.
إسماعيل الرازي
[ … ـ ق5ه‍‍]
إسماعيل بن علي بن إسماعيل الرازي. عالم، زيدي، أصولي، متكلم. لعله من زيدية الجيل والديلم في القرن الخامس الهجري.
ترجمه في المستطاب ضمن من لم يعرف زمنهم فقال: الشيخ العلامة الإمام، علم الأعلام، وهو من العلماء المحققين المؤلفين، وقد تقدمت ترجمة إسماعيل الفزاري والراجح أنهما شخص واحد.
ومن مؤلفاته:
- شرح الأصول الخمسة مجلد.
- شرح على (التبصرة) في علم الكلام للإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني في مجلد.
المصادر:
المستطاب ـ خ ـ 2/185.
إسماعيل بن المتوكل
[ … ـ 1201ه‍‍](1/264)


إسماعيل بن علي بن القاسم بن أحمد بن المتوكل على اللّه إسماعيل بن الإمام القاسم الحسني الشهاري. علامة، أديب، شاعر، مولده ونشأته بشهارة وقرأ العلوم على شيوخها حتى برع في الفنون واشتغل بالشعر والأدب مع التقوى والورع والزهد وعكف على التدريس وتخرج عليه جماعة من العلماء وكان يفد إلى المهدي عباس ويقيم في صنعاء فيزوره أعيانها ويعظمونه وشعره في غاية البلاغة والرقة والإنسجام، وهو والد الشاعر على بن إسماعيل المتوكل وجد الشريفة، الأديبة، العالمة، الشاعرة، شمس الحور بنت علي بن إسماعيل المتوكل، وأخباره كثيرة توفي في شهر محرم سنة 1201ه‍‍ بشهارة.
ومن مؤلفاته:
- ديوان شعر. ـ خ ـ مكتبه الجامع الكبير ضمن ديوان ولده (الشاعر علي إسماعيل).
المصادر:
نيل الوطر 1/299 ـ 303، نفحات العنبر ـ خ، درر نحور الحور العين ـ خ، معجم المؤلفين 1/299، مصادر الحبشي 351، الحدائق المطلعة ـ خ.
المتوكل على اللّه إسماعيل
[ 1019 ـ 1087ه‍‍ ]
الإمام المتوكل على اللّه إسماعيل بن القاسم بن محمد. أحد عظماء الإسلام والأئمة الأعلام، حكم اليمن بعد وفاة أخيه المؤيد بالله سنة 1054ه‍‍، وفي عهده توحدت اليمن، ووصل حكمه إلى عُمان وإلى قريب مكة، وكانت عاصمته ضوران آنس، ودخلت تحت سلطانه سلاطين يافع وحضرموت وظفار، وازدهرت في عصره العلوم وعكف العلماء على التأليف ونشر العلم تحت رعايته وتشجيعه، وكان عالماً، مجتهداً، فقيهاً، أصولياً، سياسياً، محنكاً، تحامل عليه الحاقدون وممن أفرط في قدحه والتحامل عليه إسماعيل الأكوع الذي خصص جزءاً كبيراً من كتابه (هجر العلم) لمحاولة النيل من هذا الإمام العظيم ونسب إليه كذبا كتاب (إرشاد الشافع إلى جواز أخذ مال الشوافع) ثم قال: إن حكمه اليمن الأسفل اتسم بالجور (انظر جناية الأكوع على العلم والعلماء) ، مناقب المترجم غزيرة وأخباره كثيرة ، وما أشبه الأكوع وأخيه وأمثالهما بناطح صخرة يوماً ليوهنها.
ومن مؤلفاته:(1/265)

53 / 100
ع
En
A+
A-