قال الحبشي: وكانت له ميول أدبيه ويجتمع في منزله جماعة كبيرة من الأدباء ولعل وفاته في القرن الثاني عشر كما حقق ذلك المؤرخ زبارة ، قال زبارة في معرض ترجمة ابنه في نشر العرف: وكان السيد أحمد بن يحيى من العلماء الفضلاء الأعيان ومقامه مجمع الأدباء الأكابر، وكان خطيباً في كوكبان.
ومن مؤلفاته:
- نزهة النواظر (جمع فيه ما وقف عليه من الطارف والتليد وهو في أربعة مجلدات ذكره الحسيني في مؤلفات الزيدية).
المصادر:
مؤلفات الزيدية 3/101، مصادر الحبشي 35، طيب السمر1، نشر العرف 2/8، نفحة الريحانه 3/256 ـ 361، ومنه حديقة الأفراح 6.
أحمد بن يوسف
[ 1111ه ـ 1191ه ]
أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن بن الإمام القاسم بن محمد الحسيني اليمني الصنعاني. محدث، حافظ، أديب، شاعر، مؤرخ، زاهد، مولده بصنعاء وبها نشأ وأخذ العلم عن أشهر علمائها كالعلامة محمد بن إسماعيل الأمير، والعلامة إبراهيم بن القاسم مؤلف طبقات الزيدية، والعلامة هاشم بن يحيى الشامي وغيرهم، وبلغ النهاية في علم الحديث ورجاله وبرع في المعارف وشعره كثير ومات بالروضة في 25 جمادى الآخرة سنة 1191ه ودفن بخزيمة مقبرة صنعاء.
ومن مؤلفاته:
- تخريج مجموع الإمام زيد بن علي وقد خرجه من كتب الحديث من طرق عن علي عليه السلام ليكون ذلك أقوى شاهد على من يلمزون المجموع.
- فتح العلي في شرح مجموع الإمام زيد بن علي.
- النص الجلي في مختصر فتح العلي (مختصر لسابقه في مجلد). قال الحبشي: جامع المكتبة الغربية 129 حديث.
المصادر:
نشر العرف 1/306 ـ 314، البدر الطالع 1/129 وفيه مولده بعد سنة 1120ه، نفحات العنبر ـ خ، التحفه لقاطن ـ خ، درر نحور الحور العين،خ. مصادر الحبشي 64، الجواهر المضيئة ـ خ ـ ص23، الأدب اليمني في عصر خروج الأتراك 300، مؤلفات الزيدية 1/277، 2/309، 3/104.
أحمد بن يوسف زبارة
[1166 ـ 1252ه](1/226)
أحمد بن يوسف بن الحسين زبارة. المجتهد المطلق، إمام الفروع والأصول والحديث والتفسير، الشاعر، الأديب، نشأ في حجر والده الحافظ الشهير وقرأ عليه وعلى أخيه الحسين ومشاهير علماء عصره في صنعاء وبرع في كثير من المعارف والعلوم وأفتى ودرَّس وصار من نوابغ عصره وعليه مدار أسانيد كتب الزيدية والبخاري ومسلم والأمهات المتصلة في كل كتاب إلى مؤلفه.
ومن مؤلفاته:
- أنوار التمام أكمل به الإعتصام للإمام القاسم بن محمد الذي بلغ فيه إلى كتاب الصيام فأتمه صاحب الترجمة إلى كتاب السير على نفس المنهج وهو مطبوع مشهور منسوب إلى الإمام القاسم (فقه) طبع ثلاث مرات وهو في مكتبة الأوقاف الغربية 339، وأخرى ج2 ـ خ ـ مكتبة السيد مجدالدين المؤيدي.
المصادر:
الإمالي الصغرى رجال السند 44، درر نحور الحور العين ـ خ، البدر الطالع 1/30، العقد النضيد، مختصر نفحات العنبر لعبدالكريم أبو طالب، مصادر الحبشي ص 171، الأعلام 1/275، معجم المؤلفين 2/210، ذيل أجود المسلسلات 196 ـ 205، الجواهر المضيئة ـ خ ـ ص23، مؤلفات الزيدية 1/171.
إدريس الحمزي
[ … ـ 714ه]
إدريس بن علي بن عبدالله بن الحسن بن حمزة بن سليمان الحمزي الحسني اليمني. أمير، وعالم، أديب، شاعر، بليغ، قرأ على العلامه محمد بن خليفه، له عدة تصانيف في فنون كثيرة كما قال مترجمه الخزرجي، تولى للسلطان المظفر الرسولي ثم تركه وقال آخرون: خالط سلاطين اليمن ثم تاب من ذلك توفي سنة 714ه.
ومن مؤلفاته:(1/227)
- كنز الأخيار في معرفة السير والأخبار (في أربعة مجلدات مرتبة على السنين - ذكر حوادث كل سنة مع عناية تامة بتراجم رجال الزيدية و أئمتهم، وفرغ من تأليفه سنة 713ه ) قال زبارة في أئمة اليمن: وهو أربعة أجزاء. الأول: في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء بعده. الثاني: في أخبار الملوك من معاوية فمن بعده إلى قريب المائة الثانية للهجرة. الثالث : في أخبار بني العباس وغيرهم من ملوك الشام ، والعبيديين في المغرب ومصر ، والقرامطة وحروب الإفرنج بالشام ، وفي آخره نبذة مختصرة في أخبار اليمن وملوكه خاصة إلى زمن مؤلفه ، الرابع : في ذكر ملوك حمير والتبابعة قبل النبوة ثم ما جرى من فتنة الخوارج أيام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وما بعدها ، هذا ما يشتمل عليه كتاب المذكور وهو مأخوذ من تاريخ الطبري والمسعودي وابن الأثير وغيرها وهو مفقود. قلت : بل موجود مخطوط بالمتحف البريطاني ، وأخرى خطت سنة 729ه مصورة بمعهد المخطوطات العربية 1184 (تاريخ)، مصادر الحبشي 1/412.
- السبول في فضائل البتول بنت الرسول (الطبقات).أئمة اليمن .
- الأدب المذهب.
- مسائل على الجبريه (الطبقات).
المصادر:
طبقات الزيدية القسم الثالث ـ خ ـ 1/36، ملحق البدر الطالع 53، معجم المؤلفين 2/218، ومنه الدرر الكامنة 1/345، 346، كشف الظنون 1512، العقود اللؤلؤية 1/324، 325، 410، 411، مطلع البدور ـ خ، المستطاب ـ خ ـ ص162، أئمة اليمن 1/218، مصادر الحبشي 412، الجواهر المضيئة ـ خ ـ ص24، اللآلي المضيئة ـ خ ـ 2/435، مؤلفات الزيدية 2/86، 388، تراثنا عدد1 سنة 3 ص 56.
إدريس السليماني
[ … ـ ق7ه ]
إدريس بن محمد بن علي السليماني ركن الدين.قال الحبشي: كان متكلماً في العلوم وعاصر الإمام المهدي أحمد بن الحسين المتوفى سنة 656ه وموطنه قرية الحميمة، بين العنيزة والدهناء.
ومن مؤلفاته:(1/228)
- أحكام الدور (كتاب في أحكام دور الكفر والفسق ودور الإيمان).
المصادر:
مؤلفات الزيدية 1/82، مصادر الحبشي 107، مطلع البدور ـ خ.
إسحاق الصعدي
[ … ـ 555ه ]
إسحاق بن أحمد بن محمد بن عبدالملك بن عبدالباعث الصعدي ، القاضي ركن الدين. فقيه، محدث، مسند، حافظ، خطيب، من أكابر علماء الزيدية ، ومن شيوخ الإمام المتوكل على اللّه أحمد بن سليمان، وعنه روى الأحكام للإمام الهادي عليه السلام، كان مشهوراً بالعلم والفضل، له مصنفات ومسائل أكثرها في الإمامة ، ولقي الحاكم أبا سعد رحمه اللّه سنة 481ه وتولى منصب إمام وخطيب جامع الهادي عليه السلام بصعدة ، وبها توفي سنة 555ه وقبره تجاه المنصوره إلى جهة الغرب، مشهور، مزور.
ومن مؤلفاته:
- التعليق على الإفادة (ويعرف بتعليق ابن عبد الباعث على الإفادة في فقه الأئمة السادة لأبي القاسم الهوسمي).
- شرح البالغ المدرك للإمام الهادي (الجامع الوجيز).
- الحياة. ذكره الإمام الحسن بن بدر الدين في أنوار اليقين ونقل عنه.
المصادر:
طبقات الزيدية (ثالث) ـ خ ـ 1/36، مؤلفات الزيدية 1/294، معجم المؤلفين 2/231، رجال الأزهار7، مصادر الحبشي 173، الترجمان ـ خ، نزهة الأنظار، مطلع البدور، المستطاب ـ خ، تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي 1/517، الجواهر المضيئة ـ خ ـ ص24، لوامع الأنوار 1/300، 2/40، اللآلئ المضيئة ـ خ ـ 2/235 ـ 236.
إسحاق المجاهد
[ 1280 ـ 1338ه ]
إسحاق بن عبدالله بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله المجاهد ، الصنعاني. عالم، فاضل، زاهد، مولده بصنعاء، وبها نشأ ودرس على علمائها ، وعينه الإمام سنة 1323ه من جملة حكام صنعاء ، ثم تولى حكومة سنحان ، و انتقل بأمر الإمام يحيى للتدريس في كحلان ، فأخذ عنه جماعة من العلماء و بقي عاكفاً على التدريس بكحلان حتى توفي بها وقبر قبلي جامعها يوم الأربعاء 19 جمادى الأولى.
ومن مؤلفاته:(1/229)
- الإيقاظ والتنبيه في أقسام الإستعارة والتشبيه (بحث) ضمن مجموعة (55) مكتبة الأوقاف بالجامع الكبير.
المصادر:
فهرس مكتبة الأوقاف، نزهة النظر ـ خ ـ 1/219، مؤلفات الزيدية 1/189.
إسحاق العبدي
[ 1050 ـ 1115ه ]
إسحاق بن محمد بن قاسم العبدي ، اليمني ، الصعدي. إمام المحققين في الأصول، عالم، فقيه، أديب، شاعر، متكلم، مولده ونشأته بصعدة وقرأ على مشائخها وغيرهم ومن مشائخه العلامة صالح بن مهدي المقبلي وقد برع وفاق الأقران في جميع الفنون وصار المرجع في عصره واتصل بالإمام المهدي صاحب المواهب وصار من وزرائه ثم رحل عنه إلى الهند وظفر بكتب واسعه وتبحر في المعارف وصنَّف، وله أشعار ورسائل تدل على أديب كبير تولى القضاء في أبي عريش من قبل المهدي بعد رجوعه من الهند وتوفي بأبي عريش سنة 1115ه.
ومن مؤلفاته:
- الأحتراس من نار النبراس الطاعن في قواعد الأساس، (مصنف حافل في مجلدين ضخمين رد فيه على إبراهيم الكردي مؤلف (النبراس) الذي اعترض به على مؤلف الإمام القاسم (الأساس) وقد سجل فيه من البحوث في علم الكلام وغيره ما يبهر العقل مما يدل على تبحره في العلم وأنه لا يجارى) مخطوط منه نسخة في مكتبة الأوقاف بالجامع في المجلدات 522 ـ 524، وفي الغربيه ثانية في مجلدين رقم 1، 2 (علم الكلام)، وثالثة في مجلد برقم 33 (علم الكلام) والجميع مصورة في مكتبات صعدة.
- إبطال العناد في أفعال العباد. (رسالة في أصول الدين)، فرغ منها 1107ه منها نسخة في مجموع 118 المكتبة الغربية ص 244 ـ 274، أخرى ـ خ ـ سنة 1107ه مصورة بمكتبة السيد محمد عبدالعظيم الهادي، وأخرى مصورة عن مجموع ـ خ ـ سنة 1213ه مكتبة العلامة عبدالرحمن شايم.
- الرد المرجومي (رسالة في الرد على رسالة المرجومي في تحليل السماع).
- تحليل الريبة عن الطباع في تحليل الربيبه من الرضاع. (بحث) في مجموعة (73) المكتبة الغربية من ص 260 ـ 373.(1/230)