أحمد بن محمد الذماري نزيل صنعاء. أديب، شاعر، مؤرخ، تخرج على الشيخ لطف اللّه جحاف، وترفع في الأدب، واطلع على كتب التواريخ، قال عاكش: كان صاحب طرف ولطافه. وله معرفة تامة بالنحو، ومحفوظ كثير في الأدب، وقد التقى به حسن بن أحمد عاكش في صنعاء سنة1243ه، ولعله عاش بعد هذا التاريخ. وقد نقل زبارة في نيل الوطر نص ترجمة عاكش التي ضمنها شعراً لطيفاً له يطلب من المترجم تأليفه في التاريخ ثم رد المترجم شعراً.
ومن مؤلفاته:
- كتاب تاريخ. ترجم فيه لعلماء عصره من أهل ذمار، وأهل صنعاء، وتهامة، ذكره المؤرخ حسن بن أحمد عاكش في عقود الدرر.
المصادر:
نيل الوطر ج1/210 ـ 211، عقود الدرر ـ خ، الأعلام ج1/233، معجم المؤلفين ج2/101، مصادر الحبشي453، 454، المؤرخون اليمنيون في العصر الحديث87.
أحمد بن رميح
[ … ـ 375ه ]
أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة، النخعي، النسوي، ثم المروزي، أبو سعيد. محدث، حافظ، أقام في اليمن بصعدة مدة، ثم قدم بغداد فأكرموه، وأخذوا عنه، واستدعاه أمير صعدة من بغداد، فأدركته المنية في الجحفة، وثقه الحاكم، وابن أبي الفوارس، والخطيب، وروى عن شيخ الزيدية عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر، وعبدالعزيز ابن يحيى السبيعي، وحدَّث عنه الدار قطني. قال ابن حجر في لسان الميزان ج1/261: وإنما ضعفه من ضعفه، لأنه كان زيدي المذهب تظاهر به. قال الذهبي: ما المثل فيه إلا كما قال ابن معين في عبدالرزاق: لو أرتد ما تركنا حديثه. قال السيد صارم الدين: صاحب التصانيف المفيدة، والمحاسن العديدة. وقال كحالة في معجم المؤلفين: له تصانيف. وقال الحاكم: قدم نيسابور فقعدت له مجلس الإملاء، وقرأت عليه صحيح البخاري.
المصادر:(1/176)
الفلك الدوار148، معجم المؤلفين ج2/102، تاريخ دمشق ج2/83، تذكرة الحفاظ ج3/930، شذرات الذهب ج3/22، لسان الميزان ج1/261، ميزان الإعتدال ج1/135، سير أعلام النبلاء ج16/319، تاريخ بغداد ج5/6 ـ 8، تاريخ الإسلام حوادث سنة351 ـ 380ه، نوابغ الرواة45.
الحافظ ابن عقدة
[249 ـ 332ه ]
الحافظ، البحر، شيخ المحدثين، أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، الهمداني، الكوفي، مولى بني هاشم، المعروف بابن عقدة. الزيدي بالإتفاق، أحد أعلام الحديث، المشهورين بسعة العلم، وقوة الحفظ، حتى وصفه أَلَدُّ خصومه بنادرة الزمان، وعدُّوه في الأمناء الأبدال، من رجال الشيعة، عرف بالصدق، والعفة، والسداد، والورع، والإجتهاد. قال الدار قطني: كان ابن عقدة يعلم ما عند الناس، ولا يعلم الناس ما عنده. وقال أيضاً: أجمع أهل الكوفة أنه لم يُرَ من زمن ابن مسعود إلى زمن أبي العباس أحفظ منه. قال الذهبي: ويمكن أن يقال: لم يوجد أحفظ منه إلى يومنا هذا، وإلى قيام الساعة، فهو حافظ العصر، والمحدث البحر، كان آية المنتهى في قوة الحفظ، وكثرة الحديث. انتهى. أخباره، ومناقبه كثيرة. ومؤلفاته تزيد على الأربعين، كلها للأسف الشديد مفقودة، فقد اجتهد الخصوم على محاربتها، وإضاعتها، وانشغل أعلام الزيدية عنها، وعن غيرها بالجهاد في سبيل اللّه، شردوا في الأقطار بسبب مبدأ (الخروج على الظلم)، فضاعت ولم يبق لها أثر إلا في بطون الكتب التي نقلت عنها، مع إجماع المحدثين سنة وشيعه على ذكر أغلبها، وهذه قائمة المؤلفات التي أرجو من كل مسلم عثر على شيء منها أن يظهرها، أحتراماً للعلم، ووفاء لمثل هذا الحافظ الأغر، الذي خدم سُنَّةَ سيد البشر، توفى سنة332ه، وقيل: سنة333ه.
ومن مؤلفاته:
- الأدب. كتاب كبير يشتمل على كتب كثيرة من المحاسن، وفي الأعلام: الآداب.
- أخبار أبي حنيفة النعمان بن ثابت ومسنده.
- أسماء من روى عن علي بن أبي طالب (ع) ومسنده.(1/177)
- تفسير القرآن الكريم. وقف عليه النجاشي وقال: هو كتاب حسن.
- تفسير آية {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد}.
- كتاب التاريخ الكبير. ذكر فيه من روى الحديث من الناس كلهم وأخبارهم ولم يكمله.
- كتاب الجهر بالبسملة.
- ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصخرة والراهب وطرق ذلك.
- الشيعة من أصحاب الحديث.
- صلح الحسن ومعاوية.
- طرق حديث ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى))
- طرق حديث (الراية).
- طرق حديث (الشورى).
- طرق حديث (الطائر).
- طرق حديث (فضل الكوفة). وفي رجال النجاشي: كتاب فضل الكوفه.
- فضائل علي عليه السلام. قال السيد أحمد الحسيني: جزء رواه تلميذ ابن عقدة عبدالواحد الفارسي، وقد قرأه سنة406ه على بعض أصحابه.
- مسند عبدالله بن بكير بن أعين.
- كتاب من روى عن علي عليه السلام أنه قسيم الجنة والنار.
- كتاب من روى عن أبي جعفر محمد الباقر وأخباره.
- كتاب من روى عن علي بن الحسين عليهما السلام وأخباره.
- كتاب من روى عن الحسن والحسين عليهما السلام.
- كتاب من روى عن زيد بن علي عليه السلام ومسنده.
- كتاب من روى عن فاطمة الزهراء عليها السلام من أولادها.
- الولاية ومن روى يوم غدير خم. خَرَّجَ فيه حديث الغدير من مائة وخمس طرق.
- كتاب من روى عن الإمام الصادق (ع). أربعة آلاف رجل يذكر الرجل والحديث الذي رواه.
- كتاب يحيى بن زيد بن علي وأخباره.
- كتاب السنن. وهو كتاب عظيم قيل: إنه حمل بهيمة.
- كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين حروبه من الصحابة والتابعين.
المصادر:(1/178)
معجم الرواة في أمالي المؤيد بالله136 ـ 140، طبقات الزيدية القسم الثاني2 ـ خ، مطلع البدور ـ خ، الجداول ـ خ، أعيان الشيعة ج3/112 ـ 116، تاريخ بغداد ج5/14، تذكرة الحفاظ ج1/39، العبر في تاريخ من غبر ج5/230، معجم المفسرين ج1/56، بغية الوعاة ج1/410، رجال النجاشي ج1/103، فهرست العلوي228، منهج المقال43، هدية العارفين ج1/80، المنتظم ج6/336، روضات الجنات58، معجم رجال الحديث ج2/274، لسان الميزان ج1/263، الضعفاء الكبير ج1/69 ـ 70، المجروحين ج2/111، ميزان الإعتدال ج1/72، الضعفاء والمتروكين ص41، الكامل في الضعفاء ج1/137، الأنساب ج4/412، منتهى المقال43، تنقيح المقال ج1/85، مؤلفات الزيدية (انظر الفهرس)، إيضاح المكنون (انظر الفهرس)، معجم المؤلفين ج2/106، الوافي ج7/365، الفلك الدوار ص147، البداية والنهارية ج11/209، فهرست الطوسي28 ـ 29، المنتظم ج6/336، الوافي بالوفيات ج7/995، مرآة الجنان ج2/311، النجوم الزاهرة ج3/281، معجم رجال الحديث ج2/274، الأعلام ج1/217.
أحمد شرف الدين
[1244 ـ 1318ه]
أحمد بن محمد بن شرف الدين بن أحمد بن محمد، ينتهي نسبه إلى الإمام يحيى شرف الدين، الكوكباني الصنعاني، أمير كبير، ماجد، مجاهد، شجاع، شاعر، أديب، مولده بكوكبان وبها نشأ، ودرس على علمائها، وبعد موت والده الأمير محمد شرف الدين قام مقامه، فقاوم الأتراك الذين وصلوا إلى صنعاء سنة1289ه، مقاومة كبيرة، ثم عقد معهم صلحاً، وبقي بصنعاء حتى مات بها في9 ذي الحجة سنة1318ه، وله أشعار كثيرة.
ومن مؤلفاته:
- قصيدة الأسماء الحسنى. سرد زبارة أكثرها في نزهة النظر.
- الجوهر المنضد في سموط العسجد من شعر المولى أحمد. (ديوان شعر) جمعه أحد أقاربه.
المصادر:(1/179)
نزهة النظر ـ خ ـ ج1/153 ـ 161، ومنه العناية التامة للكبسي ـ خ، الجامع الوجيز ـ خ، مصادر الحبشي359، أئمة اليمن في القرن الرابع عشر333 ـ 343، مؤلفات الزيدية ج1/386، رياض الرياحين السفرالثاني ص105هامش.
أحمد الشرفي
[975 ـ 1055ه]
أحمد بن محمد بن صلاح بن محمد بن صلاح بن أحمد الشرفي. ينتهي نسبه إلى الإمام القاسم بن إبراهيم، أحد أعلام الفكر الإسلامي، عالم، مجتهد، محقق، أصولي، شاعر، أديب، مجاهد، كان من أعيان أصحاب الإمام القاسم بن محمد، وتولى له، ثم صحب الإمام المؤيد بالله، سكن شهارة، ثم انتقل منها إلى معمرة، وعكف على التدريس، والتأليف، ونشر العلم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وأخباره كثيرة لا تستوعبها مثل هذه العجالة، توفى ليلة الأربعاء23 ذي القعدة سنة1055ه بمعمرة جبل الأهنوم، وقبره هناك مشهور، مزور.
ومن مؤلفاته:
- شفاء صدور الناس في معاني الأساس. الشرح الكبير على الأساس في علم أصول الدين للإمام القاسم بن محمد، كتاب شهير، وفير النسخ في المكتبات العامة والخاصة، منه نسخة في الأوقاف جامع صنعاء المجلد الأول برقم (603)، والثاني ثلاث نسخ رقم (604، 605، 606)، وتوجد نسخة مصورة عن نسخة بخط المؤلف بمكتبة السيد يحيى راوية رحمه الله، وقد طبع وصدر عن دار الحكمة اليمانية محققاً ولكن للأسف الشديد اقتطع محققه د. أحمد عطا الله عارف جزءاً منه (الجزء الثالث) ولم يكلف نفسه ذكر ذلك ولا البحث عن النسخ الصحيحة. كما تجنى في المقدمة على مؤلفه وعلى الإمام القاسم وحرف بعض النصوص ووقع في أخطاء كثيرة غير الأخطاء المطبوعة.(1/180)