- تسهيل الصعاب في علم الفرائض والحساب. أو (فصل الخطاب في الحساب) كما قال الحبشي ولعلهما كتابان الأول برقم (29) فرائض ومواريث، والثاني برقم (37) مجاميع مكتبة الجامع (مصادر الحبشي) ص494.
- كشف الغامض تخريج أحاديث مفتاح الفائض. منه نسخة بقلم المؤلف سنة1052ه‍‍ برقم (1426) مكتبة الأوقاف الجامع الكبير، وأخرى في المتحف البريطاني برقم (3995).
- شرح أبيات الجعبري في التلاوة لأي الفاتحة؟.
- فتح الفتاح الفائض في شرح مفتاح الفرائض. منه نسخة في المتحف البريطاني برقم (3995)، ثانية في الفاتيكان فهرس (ثالث) برقم (1134/2).
- طريقة الترتيب في معرفة طرق الحساب. ـ خ ـ ضمن مجموع114 المكتبة الغربية جامع.
- طريقة الحساب في صناعة الكتاب. (لعلة الأول) ـ خ ـ بالفاتيكان برقم (1047) (بروكلمان).
المصادر:
شعراء اليمن الترجمة (7) ص81 ـ 82، مطلع البدور ـ خ ـ، طيب السمر ـ خ ـ، خلاصة الأثر ج1/404، مصادر العمري271، مصادر الحبشي ص27، 266، 494، مؤلفات الزيدية انظر الفهرس ج1/176، فهرس مكتبة الأوقاف277، الأدبيات اليمنية بروكلمان، ملحق البدر الطالع13، هدية العارفين ج1/33، معجم المفسرين ج1/128.
أحمد حورية
[1051 ـ 1099ه‍‍]
الإمام الهادي أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عز الدين المؤيدي الحسني الصعدي المعروف بحورية. عالم كبير، مولده ونشأته بصعدة، وأخذ عن والده ، وهاجر إلى صنعاء مدة، وكان يفد على الأئمة من آل القاسم فينزلونه منزلة الأكابر من أهل العلم كما يقول الشوكاني: دعى إلى اللّه عقيب موت الإمام المتوكل إسماعيل، وظهرت دعوته في رجب سنة1087ه‍‍، ثم تنحى عن الدعوة، وبايع الإمام المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم، توفي في العَشَّةِ شمال صعدة في ربيع الأول سنة1099ه‍‍.
ومن مؤلفاته:
- شرح الألفية (الأغصان).
المصادر:(1/86)

علي عبدالكريم الفضيل (الأغصان ط2 ص145)، ملحق البدر الطالع ص21، تاريخ اليمن لابن الوزير ص330 وغيرها.بغية الأماني والأمل خ.
أبو العَبَّاس الحسني
[ … ـ 353ه‍‍]
أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو العباس الحسني. أحد الأعلام والأئمة الكرام، إمام، حافظ، مسند، حجة، رباني آل الرسول، وشيخ المعقول، والمنقول، لم يبق شيء من فنون العلم إلا طار في أرجائه، تتلمذ على الإمام الناصر الحسن الأطروش. وتتلمذ عليه الإمامان الجليلان الأخوان المؤيد بالله، وأبو طالب الهارونيان، وله العلوم الواسعة والمؤلفات الجامعة، عاش في الجيل والديلم، وخرج إلى فارس، وبغداد، وعاصر القاهر، والراضي، والمتقي العباسي، ومن شيوخه القاسم بن عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر البغدادي، وعبدالرحمن بن أبي حاتم، وغيرهما، ومات بجرجان. قال يحيى بن الحسين: ولعل قبره بجرجان.
ومن مؤلفاته:
- كتاب المصابيح في سيرة الرسول وآل البيت. وصل فيه إلى الإمام يحيى بن زيد، ثم وافته المنية فَأَتَمَّةُ علي بن بلال إلى ما هو عليه اليوم، منه نسخة ـ خ ـ بالجامع غربية رقم (179) تاريخ، ونسخة أخرى بمكتبة السيد محمد عبدالعظيم الهادي، ونسختان بمكتبة السيد محمد بن حسن العجري، ونسخ كثيرة مصورة وخطية.( تحت الطبع بتحقيق الأخ عبد الله بن عبد الله الحوثي)
- النصوص. (مطلع البدور) وقال يحيى بن الحسين في المستطاب (شرح النصوص في مجلد).
- شرح أحكام الهادي يحيى بن الحسين. وقف عليه ابن أبي الرجال وقال يحيى بن الحسين: في مجلدين والأحاديث التي أوردها فيه مسندة كما روي.
- شرح المنتخب للهادي يحيى بن الحسين.(مطلع البدور وغيره).
- الفقه. (لعله الآتي).
- شرح الإبانه (رجال الجنداري).(1/87)

- كتاب ما تفرد به القاسم والهادي صلوات اللّه عليهما دون الفريقين من مسائل الحلال والحرام وغيرهن من الأحكام. ـ خ ـ ضمن مجموع بمكتبة السيد المرتضى بن عبدالله بن علي بن عثمان الوزير هجرة السر بني حشيش في مجلد منزوع الغلاف. قال ابن أبي الرجال: رأيت له كتاباً في غاية الحسن مبوب على أبواب الفقه يذكر فيه الخلاف بين القاسم والهادي وبين أبي حنيفة والشافعي ..الخ.
المصادر:
مطلع البدور ـ خ ـ ج1/95، التحف74، طبقات الزيدية ـ خ ـ، الجداول ـ خ ـ، أعيان الشيعة2/465، فهرس أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم21 رقم (34)، الفلك الدوار103، فهرس الغربية بالجامع الكبير ص198، مؤلفات الزيدية ج1/140، 246، (وانظر فهرس) معجم المؤلفين ج1/136، لوامع الأنوار انظر الفهرس، رجال الجنداري، طبقات أعلام الشيعة، نوابغ الرواة 17،اللآلئ المضيئة ـ خ ـ ج2/42، المستطاب ـ خ ـ.
أحمد بن إبراهيم الوزير
[862 ـ 916ه‍‍]
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبدالله الوزير. عالم، أديب، شاعر، مجيد، سمع على أبيه في شتى فنون العلم، وأخذ عنه ولده عبدالله، وكان من أتباع الإمام محمد بن علي الوشلي، جاهد معه، وناصره، وشارك في عدة قضايا سياسية، وعندما استولى الطاهري (عامر بن عبد الوهاب) على صنعاء نفاه إلى تعز فظل بها حتى توفي في شهر ربيع الأول سنة916ه‍‍،وفي الجواهر المضيئة توفي سنة 910ه‍‍ ولعل هذه السنة سنة أسره وليس وفاته التي هي سنة 916ه‍‍، قال زبارة في أئمة اليمن: وفي ربيع الأول منها مات بمدينة تعز السيد العلامة الحافظ أحمد بن صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير الحسني اليمني عن اثنتين وخمسين سنة من مولده وكانت له معرفة تامة . وفصاحة ووجاهة ، وكان من أعظم أعوان وأعضاء الإمام المنصور بالله محمد بن علي الوشلي وجاهد معه وكان ممن أسره السلطان عامر في سنة 910ه‍‍.
ومن مؤلفاته:(1/88)

- قصائد متفرقة. أوردها صاحب مطلع البدور. ومجموع من أشعاره ـ خ ـ بمكتبة السيد المرتضى بن عبدالله هجرة السر بني حشيش.
- الأبيات الفائقة. خ ضمن مجموع 283 مكتبة آل الهاشمي منسوبة لأحمد بن إبراهيم بن محمد بن عز الدين. ولعله غيره .
المصادر:
مصادر الحبشي329 ـ 330، ومنه مطلع البدور ـ خ ـ، تراجم آل الوزير ـ خ ـ، الجواهر المضيئة 6، أئمة اليمن ج1/378.
أحمد بن أبي الرجال
[ … ـ 1201ه‍‍ ]
أحمد بن أحمد بن أبي الرجال الصنعاني. عالم، بليغ، شاعر، برع في المعرفة وشارف على علم الأصول الفقهية، وقرر قواعدها، بعد أن تتلمذ على القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال، والسيد يعقوب بن محمد بن إسحاق، والعلامة عبدالقادر بن أحمد، ودارت بينه وبين شيخه أحمد بن صالح مذاكرات، وكان كثير الشعر جيده، قال جحاف: اعترت صاحب الترجمة أحوال تعتري آل أبي الرجال وذكره زبارة
ومن مؤلفاته :
- شرح على نظم الزبدة، قال شرع فيه (ولم يكلمه).
المصادر:
نيل الوطر ص63، درر نحور العين ـ خ ـ، مصادر الحبشي234، مؤلفات الزيدية ج2/197.
أحمد البهلولي
[ 1336ه‍‍ ـ معاصر]
أحمد بن أحمد بن عبدالله البهلولي الصنعاني. عالم، فقيه، فرضي، نشأ بحجر والده، ودرس بالجامع الكبير وجامع الفليحي بصنعاء على يد علماء منهم العلامة أحمد بن علي الكحلاني، والعلامة حسين الكبسي، وغيرهم. وتخرَّج بتفوق من دار العلوم العليا وظل بها مدرساً فترة من الزمن. وله أخلاق عالية، وتواضع، وتحقيق في أبحاثه. عين عضواً في الإفتاء ثم النيابة العامة بوزارة العدل، وهو الآن مدرس في معهد القضاء العالي.
ومن مؤلفاته:
- كتاب المواريث (فرائض) جعله على أسلوب السؤال والجواب لطلبة المعهد طبع سنة1408ه‍‍ 1988م وصدر عن معهد القضاء.
المصادر:
نزهة النظر ـ خ ـ بقلم أحمد محمد زبارة ص39، المواريث للمترجم المقدمة ص9 ـ 10.
أحمد بن أحمد الآنسي
[ … ـ 1119ه‍‍ ](1/89)

أحمد بن أحمد بن محمد الآنسي، القهدة، الزنمة، الهدوي. أديب كبير، وشاعر شهير، تتلمذ على القاضي محمد بن الحسن الحيمي وزامل ابنه أحمد الحيمي صاحب (طيب السمر)، وكان حاد الطبع، مولعاً بالهجاء والتشهير، نفي إلى مكة بعد أن مدح الإمام المهدي صاحب المواهب وجرت له معه خطوب كثيرة، وفي مكة اتصل بأميرها الشريف أحمد بن غالب (1099ه‍‍ ـ 1101ه‍‍) ومدحه وحرضه على أخذ اليمن لكنه أتهم بالزندقة ظلماً، ففر عائداً إلى اليمن معتذراً لصاحب المواهب، وتائباً، ومادحاً، فأكرمه وأحسن إليه، (ونال منه دنيا عريضة) كما قال الشوكاني. وأخيراً نفاه المهدي إلى جزيرة الزيلع، ولبث فيها مسجوناً حتى مات سنة1119ه‍‍، وقيل: سنة1115ه‍‍.
ومن مؤلفاته:
- ديوان شعر يسمى. (العلم المفرد من شعر المثنى أحمد بن أحمد) ـ خ ـ 72ورقة، مكتبة المتحف البريطاني المخطوط96 o r، أخرى في مكتبة الجامع الغربية برقم (26) أدب، مؤرخة سنة1173ه‍‍.باسم ديوان أحمد بن أحمد الآنسي القهدة خ .مكتبة محمد بن علي الأكوع الثلائي مصورة بمكتبة الأستاذ عبد الله عبد الله الحوثي.
- الروض النادي في مدح الإمام الهادي (صاحب المواهب). شعر ضمن الديوان المذكور سابقاً في المكتبة الغربية، وذكر العمري في مصادره: أن منه نسخاً في بعض المكتبات الخاصة اليمنية. وذكر منها نسخة ـ بمكتبة المؤرخ زبارة، وأخرى بمكتبة السيد محمد المنصور. قلت وأخرى ضمن مجموع مصور مكتبة الأخ عبد الله الحوثي .
- الروض الباسم في مدح آل القاسم (شعر) منه نسخة خ سنة 1117ه‍‍ بمكتبة السيد محمد المنصور،خ ضمن مجموع مصور مكتبة الأخ عبد الله الحوثي وديوان وكتابات المذكور في مجلد يحتوي على تسعة أبواب هي:
الباب الأول: في التوسل والنبويات.
الباب الثاني: في مدح بيت اللّه الحرام، ومدح مجموعة من أولاد الإمام القاسم.
الباب الثالث: في تقريض الريحانة، ومدح الشريف أحمد بن غالب، ومفاخراته أهل مكة.(1/90)