دعاء الشوط الخامس من الصفا إلى المروة
كبر الله سبعاً واحمده سبعاً وهلله سبعاً.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، سبحانك ما شكرناك حق شكرك يا الله، سبحانك ما أعلى شأنك يا الله، اللهم حبب إلينا الإيمان وزيّنه في قلوبنا، وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، ربّ اغفر وارحم واعف وتكرّم وتجاوز عما تعلم، إنك تعلم ما لا نعلم، إنك أنت الله الأعز الأكرم، اللهم صلّ على محمد وآل محمد.
اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك، اللهم اهدني بالهدى، ونقّني بالتقوى، واغفر لي في الآخرة والأولى، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول أبداً، اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي لساني نوراً، وعن يميني نوراً، ومن فوقي نوراً، وعظّم لي نوراً، {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي}.
{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}.
ثم تقول مائة مرة: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)).(1/66)


دعاء الشوط السادس من المروة إلى الصفا
كبر الله سبعاً، وهلله سبعاً، واحمده سبعاً.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.
اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى، اللهم لك الحمد كالذي تقول وخير مما تقول، اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار وما يقرّبني إليها من قول أو فعل أو عمل، اللهم بنورك اهتدينا، وبفضلك استغنينا، وفي كنفك وإنعامك وعطائك وإحسانك أصبحنا وأمسينا، أنت الأول فلا قبلك شيء، والآخر فلا بعدك شيء، والظاهر فلا شيء فوقك، والباطن فلا شيء دونك، نعوذ بك من الفلس والكسل، وعذاب القبر وفتنة الغنى، ونسألك الفوز بالجنة، اللهم صلّ على محمد وآل محمد.
ربِّ اغفر وارحم واعف وتكرّم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم، إنك أنت الله الأعز الأكرم.
{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}.
ثم تقول مائة مرة: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)).(1/67)


دعاء الشوط السابع من الصفا إلى المروة
كبر الله سبعاً، واحمد الله سبعاً، وهلله سبعاً.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، كبيراً والحمد لله كثيراً، اللهم حبّب إليّ الإيمان وزيّنه في قلبي، وكرّه إليّ الكفر والفسوق والعصيان، واجعلني من الراشدين، ربِّ اغفر وارحم واعف وتكرّم وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الله الأعز الأكرم، اللهم اختم بالخيرات آجالنا، وحقّق بفضلك آمالنا، وسهّل لبلوغ رضاك سبلنا، وحسّن في جميع الأحوال أعمالنا، يا منقذ الغرقى، يا منجي الهلكى، يا شاهد كل نجوى، يا منتهى كل شكوى، يا قديم الإحسان، يا دائم المعروف، يا من لا غنى بشيء عنه، ولا بد لكل شيء منه، ومصير كل شيء إليه، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا، ومن شر ما منعتنا، اللهم توفّنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، ربِّ يسر ولا تعسرّ، ربِّ أتمم بالخير، اللهم صلّ على محمد وآل محمد.
{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}.
ثم تقول مائة مرة: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)).
ويستحب أن يكثر من الدعاء أثناء السعي، وجاء في الحديث الشريف، عندما ينزل من الصفا ينظر إلى الكعبة، ويقول: ((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وفتنته وغربته ووحشته وظلمته وضيقه وضنكه، اللهم أظلّني في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك)).
ثم يقول: ((يا ربَّ العفو، يا من أمر بالعفو، يا من هو أولى بالعفو، يا من يثيب على العفو، العفو العفو العفو، يا جواد يا كريم، يا رقيب يا بعيد، ارْدد عليّ نعمتك، واستعملني بطاعتك ومرضاتك)).(1/68)


حتى يأتي محل المنارة الأولى، فيهرول ويقول: ((بسم الله وبالله والله أكبر، وصلى الله على سيدنا محمد وأهل بيته، اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأجل الأكرم، واهدني للتي هي أقوم، اللهم إنّ عملي ضعيف فضاعفه لي، وتقبّله مني، اللهم لك سعيي، وبك حولي وقوتي، تقبّل مني عملي يا من يقبل عمل المتقين)).
وبعد المنارة الثانية يعود إلى المشي على سكينة ووقار، فيقول: ((يا ذا المنِّ والكرم والنعماء والجود، اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)).
ويستحب أن يقول: ((اللهم إني أسألك حسن الظن بك على كل حال، وصدق النية في التوكُّل عليك)).
حتى يصعد على المروة فيصنع عليها كما صنع على الصفا من أدعية وأذكار، ثم يقول: ((اللهم يا من أمر بالعفو، يا من يحب العفو، يا من يعطي على العفو، يا من يعفو على العفو، العفو العفو العفو)).(1/69)


دعاء يوم عرفة

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيْعَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، رَبَّ الأَرْبَابِ وَإلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ، وَخَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ، وَوَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ؛ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ؛ وَلاَ يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْءٍ، وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ، أَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الْمُتَوَحِّدُ، الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُِ؛ وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ، الْكَرِيمُ الْمُتَكَرِّمُ، الْعَظِيمُ الْمُتَعَظِّمُ، الْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ؛ وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ العَلِيُّ الْمُتَعَالِ، الْشَدِيْدُ الْمِحَالِ؛ وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ، الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ؛ وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ، وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ الْكَرِيمُ الأَكْرَمُ، الدَّائِمُ الأَدْوَمُ.
وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ، الأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، وَالآخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَدٍ؛ وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ، الدَّانِي فِي عُلُوِّهِ، وَالْعَالِي فِي دُنُوِّهِ.
وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ، ذُو الْبَهَاءِِوَالْمَجْدِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْحَمْدِ، وَأَنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ، الَّذِي أَنْشَأْتَ الأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخٍ، وَصَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثالٍ، وَابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلاَ احْتِذَاءٍ.(1/70)

14 / 20
ع
En
A+
A-