829- لكل شي ء صناعة و حسن الاختبار صناعة العقل 830- من حسدك لم يشكرك على إحسانك إليه
831- البغي آخر مدة الملوك
832- لأن يكون الحر عبدا لعبيده خير من أن يكون عبدا لشهواته
833- من أمضى يومه في غير حق قضاه أو فرض أداه أو مجد بناه أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم اقتبسه فقد عق يومه
834- أرسل إليه عمرو بن العاص يعيبه بأشياء منها أنه يسمي حسنا و حسينا ولدي رسول الله ص فقال لرسوله قل للشانئ ابن الشانئ لو لم يكونا ولديه لكان أبتر كما زعمه أبوك
835- قال معاوية لما قتل عمار و اضطرب أهل الشام لرواية عمرو بن العاص كانت لهم تقتله الفئة الباغية إنما قتله من أخرجه إلى الحرب و عرضه للقتل فقال أمير المؤمنين ع فرسول الله ص إذن قاتل حمزة
836- هذا يدي يعني محمد بن الحنفية و هذان عيناي يعني حسنا و حسينا و ما زال الإنسان يذب بيده عن عينيه قالها لمن قال له إنك تعرض محمدا للقتل و تقذف به في نحور الأعداء دون أخويه
837- شكرت الواهب و بورك لك في الموهوب و رزقت خيره و بره خذ إليك أبا الأملاك قالها لعبد الله بن العباس لما ولد ابنه علي بن عبد الله
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 838335- ما يسرني أني كفيت أمر الدنيا كله لأني أكره عادة العجز839- اجتماع المال عند الأسخياء أحد الخصبين و اجتماع المال عند البخلاء أحد الجدبين
840- من عمل عمل أبيه كفي نصف التعب
841- المصطنع إلى اللئيم كمن طوق الخنزير تبرا و قرط الكلب درا و ألبس الحمار وشيا و ألقم الأفعى شهدا
842- الحازم إذا أشكل عليه الرأي بمنزلة من أضل لؤلؤة فجمع ما حول مسقطها من التراب ثم التمسها حتى وجدها و لذلك الحازم يجمع وجوه الرأي في الأمر المشكل ثم يضرب بعضه ببعض حتى يخلص إليه الصواب
843- الأشراف يعاقبون بالهجران لا بالحرمان
844- الشح أضر على الإنسان من الفقر لأن الفقير إذا وجد اتسع و الشحيح لا يتسع و إن وجد(21/279)


845- أحب الناس إلى العاقل أن يكون عاقلا عدوه لأنه إذا كان عاقلا كان منه في عافية
846- عليك بمجالسة أصحاب التجارب فإنها تقوم عليهم بأغلى الغلاء و تأخذها منهم بأرخص الرخص
847- من لم يحمدك على حسن النية لم يشكرك على جميل العطية
848- لا تنكحوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن و لا لأموالهن شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 336فعسى أموالهن أن تطغيهن و انكحوهن على الدين و لأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل849- أفضل العبادة الإمساك عن المعصية و الوقوف عند الشبهة
850- ذم الرجل نفسه في العلانية مدح لها في السر
851- من عدم فضيلة الصدق في منطقه فقد فجع بأكرم أخلاقه
852- ليس يضرك أن ترى صديقك عند عدوك فإنه إن لم ينفعك لم يضرك
853- قل أن ترى أحدا تكبر على من دونه إلا و بذلك المقدار يجود بالذل لمن فوقه
854- من عظمت عليه مصيبة فليذكر الموت فإنها تهون عليه و من ضاق به أمر فليذكر القبر فإنه يتسع
855- خير الشعر ما كان مثلا و خير الأمثال ما لم يكن شعرا
856- الق الناس عند حاجتهم إليك بالبشر و التواضع فإن نابتك نائبة و حالت بك حال لقيتهم و قد أمنت ذلة التنصل إليهم و التواضع
857- إن الله يحب أن يعفى عن زلة السري
858- من طال لسانه و حسن بيانه فليترك التحدث بغرائب ما سمع فإن الحسد لحسن ما يظهر منه يحمل أكثر الناس على تكذيبه و من عرف أسرار الأمور الإلهية فليترك الخوض فيها و إلا حملتهم المنافسة على تكفيره
859- ليس كل مكتوم يسوغ إظهاره لك و لا كل معلوم يجوز أن تعلمه غيرك
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 860337- ليس يفهم كلامك من كان كلامه لك أحب إليه من الاستماع منك و لا يعلم نصيحتك من غلب هواه على رأيك و لا يسلم لك من اعتقد أنه أتم معرفة بما أشرت عليه به منك861- خف الضعيف إذا كان تحت راية الإنصاف أكثر من خوفك القوي تحت راية الجور فإن النصر يأتيه من حيث لا يشعر و جرحه لا يندمل(21/280)


862- إخافة العبيد و التضييق عليهم يزيد في عبوديتهم و صيانتهم و إظهار الثقة بهم يكسبهم أنفة و جبرية
863- أضر الأشياء عليك أن تعلم رئيسك أنك أعرف بالرئاسة منه
864- عداوة العاقلين أشد العداوات و أنكاها فإنها لا تقع إلا بعد الإعذار و الإنذار و بعد أن يئس إصلاح ما بينهما
865- لا تخدمن رئيسا كنت تعرفه بالخمول وسمت به الحال و يعرف منك أنك تعرف قديمه فإنه و أن سر بمكانك من خدمته إلا إنه يعلم العين التي تراه بها فينقبض عنك بحسب ذلك
866- إذا احتجت إلى المشورة في أمر قد طرأ عليك فاستبده ببداية الشبان فإنهم أحد أذهانا و أسرع حدسا ثم رده بعد ذلك إلى رأي الكهول و الشيوخ ليستعقبوه و يحسنوا الاختيار له فإن تجربتهم أكثر
867- الإنسان في سعيه و تصرفاته كالعائم في اللجة فهو يكافح الجرية في إدباره و يجري معها في إقباله
868- ينبغي للعاقل أن يستعمل فيما يلتمسه الرفق و مجانبة الهذر شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 338فإن العلقة تأخذ بهدوئها من الدم ما لا تأخذه البعوضة باضطرابها و فرط صياحها869- أقوى ما يكون التصنع في أوائله و أقوى ما يكون التطبع في أواخره 870- غاية المروءة أن يستحيي الإنسان من نفسه و ذلك أنه ليس العلة في الحياء من الشيخ كبر سنه و لا بياض لحيته و إنما علة الحياء منه عقله فينبغي إن كان هذا الجوهر فينا أن نستحيي منه و لا نحضره قبيحا
871- من ساس رعية حرم عليه السكر عقلا لأنه قبيح أن يحتاج الحارس إلى من يحرسه
872- لا تبتاعن مملوكا قوي الشهوة فإن له مولى غيرك و لا غضوبا فإنه يؤذيك في استخدامك له و لا قوي الرأي فإنه يستعمل الحيلة عليك لكن اطلب من العبيد من كان قوي الجسم حسن الطاعة شديد الحياء
873- لا تعادوا الدول المقبلة و تشربوا قلوبكم بغضها فتدبروا بإقبالها
874- الغريب كالفرس الذي زايل شربه و فارق أرضه فهو ذاو لا يتقد و ذابل لا يثمر(21/281)


875- السفر قطعة من العذاب و الرفيق السوء قطعة من النار
876- كل خلق من الأخلاق فإنه يكسد عند قوم من الناس إلا الأمانة فإنها نافقة عند أصناف الناس يفضل بها من كانت فيه حتى أن الآنية إذا لم تنشف شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 339و بقي ما يودع فيها على حاله لم ينقص كانت أكثر ثناء من غيرها مما يرشح أو ينشف877- اصبر على سلطانك في حاجاتك فلست أكبر شغله و لا بك قوام أمره
878- قوة الاستشعار من ضعف اليقين
879- إذا أحسست من رأيك بإكداد و من تصورك بفساد فاتهم نفسك بمجالستك لعامي الطبع أو لسيئ الفكر و تدارك إصلاح مزاج تخيلك بمكاثرة أهل الحكمة و مجالسة ذوي السداد فإن مفاوضتهم تريح الرأي المكدود و ترد ضالة الصواب المفقود
880- من جلس في ظل الملق لم يستقر به موضعه لكثرة تنقله و تصرفه مع الطباع و عرفه الناس بالخديعة
881- كثير من الحاجات تقضى برما لا كرما
882- أصحاب السلطان في المثل كقوم رقوا جبلا ثم سقطوا منه فأقربهم إلى الهلكة و التلف أبعدهم كان في المرتقى
883- لا تضع سرك عند من لا سر له عندك
884- سعة الأخلاق كيمياء الأرزاق
885- العلم أفضل الكنوز و أجملها خفيف المحمل عظيم الجدوى في الملإ جمال و في الوحدة أنس
886- السباب مزاح النوكى و لا بأس بالمفاكهة يروح بها الإنسان عن نفسه و يخرج عن حد العبوس
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 887340- ثلاثة أشياء تدل على عقول أربابها الهدية و الرسول و الكتاب888- التعزية بعد ثلاث تجديد للمصيبة و التهنئة بعد ثلاث استخفاف بالمودة
889- أنت مخير في الإحسان إلى من تحسن إليه و مرتهن بدوام الإحسان إلى من أحسنت إليه لأنك إن قطعته فقد أهدرته و إن أهدرته فلم فعلته
890- الناس من خوف الذل في ذل
891- إذا كان الإيجاز كافيا كان الإكثار عيا و إذا كان الإيجاز مقصرا كان الإكثار واجبا
892- بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد(21/282)


893- الخلق عيال الله و أحب الناس إلى الله أشفقهم على عياله
894- تحريك الساكن أسهل من تسكين المتحرك
895- العاقل بخشونة العيش مع العقلاء آنس منه بلين العيش مع السفهاء
896- الانقباض بين المنبسطين ثقل و الانبساط بين المنقبضين سخف
897- السخاء و الجود بالطعام لا بالمال و من وهب ألفا و شح بصحفة طعام فليس بجواد
898- إن بقيت لم يبق الهم
899- لا يقوم عز الغضب بذلة الاعتذار
900- الشفيع جناح الطالب
901- الأمل رفيق مؤنس إن لم يبلغك فقد استمتعت به
902- إعادة الاعتذار تذكير بالذنب شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 34903- الصبر في العواقب شاف أو مريح
904- من طال عمره رأى في أعدائه ما يسره 905- لا نعمة في الدنيا أعظم من طول العمر و صحة الجسد
906- الناس رجلان أما مؤجل بفقد أحبابه أو معجل بفقد نفسه
907- العقل غريزة تربيها التجارب
908- النصح بين الملأ تقريع
909- لا تنكح خاطب سرك
910- من زاد أدبه على عقله كان كالراعي الضعيف مع الغنم الكثير
911- الدار الضيقة العمى الأصغر
912- النمام جسر الشر
913- لا تشن وجه العفو بالتقريع
914- كثرة النصح تهجم بك على كثرة الظنة
915- لكل ساقطة لاقطة
916- ستساق إلى ما أنت لاق
917- عاداك من لاحاك
918- جدك لا كدك
919- تذكر قبل الورد الصدر و الحذر لا يغني من القدر و الصبر من أسباب الظفر
920- عار النساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء
921- أعجل العقوبة عقوبة البغي و الغدر و اليمين الكاذبة و من إذا تضرع إليه و سئل العفو لم يغفر(21/283)

65 / 69
ع
En
A+
A-