شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 730326- العالم مصباح الله في الأرض فمن أراد الله به خيرا اقتبس منه731- لا يهونن عليك من قبح منظره و رث لباسه فإن الله تعالى ينظر إلى القلوب و يجازي بالأعمال
732- من كذب ذهب بماء وجهه و من ساء خلقه كثر غمه و نقل الصخور من مواضعها أهون من تفهيم من لا يفهم
733- كنت في أيام رسول الله ص كجزء من رسول الله ص ينظر إلي الناس كما ينظر إلى الكواكب في أفق السماء ثم غض الدهر مني فقرن بي فلان و فلان ثم قرنت بخمسة أمثلهم عثمان فقلت وا ذفراه ثم لم يرض الدهر لي بذلك حتى أرذلني فجعلني نظيرا لابن هند و ابن النابغة لقد استنت الفصال حتى القرعى
734- أما و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أن الأمة ستغدر بك من بعدي
735- لامته فاطمة على قعوده و أطالت تعنيفه و هو ساكت حتى أذن المؤذن فلما بلغ إلى قوله أشهد أن محمدا رسول الله قال لها أ تحبين أن تزول هذه الدعوة من الدنيا قالت لا قال فهو ما أقول لك
736- قال لي رسول الله ص إن اجتمعوا عليك فاصنع ما أمرتك و إلا فألصق كلكلك بالأرض فلما تفرقوا عني جررت على المكروه ذيلي و أغضيت على القذى جفني و ألصقت بالأرض كلكلي
737- الدنيا حلم و الآخرة يقظة و نحن بينهما أضغاث أحلام
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 738327- لما عرف أهل النقص حالهم عند أهل الكمال استعانوا بالكبر ليعظم صغيرا و يرفع حقيرا و ليس بفاعل739- لو تميزت الأشياء كان الكذب مع الجبن و الصدق مع الشجاعة و الراحة مع اليأس و التعب مع الطمع و الحرمان مع الحرص و الذل مع الدين
740- المعروف غل لا يفكه إلا شكر أو مكافأة
741- كثرة مال الميت تسلي ورثته عنه
742- من كرمت عليه نفسه هان عليه ماله
743- من كثر مزاحه لم يسلم من استخفاف به أو حقد عليه
744- كثرة الدين تضطر الصادق إلى الكذب و الواعد إلى الإخلاف
745- عار النصيحة يكدر لذتها(21/274)
746- أول الغضب جنون و آخره ندم
747- انفرد بسرك و لا تودعه حازما فيزل و لا جاهلا فيخون
748- لا تقطع أخاك إلا بعد عجز الحيلة عن استصلاحه و لا تتبعه بعد القطيعة وقيعة فيه فتسد طريقه عن الرجوع إليك و لعل التجارب أن ترده عليك و تصلحه لك
749- من أحس بضعف حيلته عن الاكتساب بخل
750- الجاهل صغير و إن كان شيخا و العالم كبير و إن كان حدثا
751- الميت يقل الحسد له و يكثر الكذب عليه
752- إذا نزلت بك النعمة فاجعل قراها الشكر
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 753328- الحرص ينقص من قدر الإنسان و لا يزيد في حظه754- الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود
755- أبخل الناس بماله أجودهم بعرضه
756- لا تتبع الذنب العقوبة و اجعل بينهما وقتا للاعتذار
757- اذكر عند الظلم عدل الله فيك و عند القدرة قدرة الله عليك
758- لا يحملنك الحنق على اقتراف الإثم فتشفي غيظك و تسقم دينك
759- الملك بالدين يبقى و الدين بالملك يقوى
760- كأن الحاسد إنما خلق ليغتاظ
761- عقل الكاتب في قلمه
762- اقتصر من شهوة خالفت عقلك بالخلاف عليها
763- اللهم صن وجهي باليسار و لا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبي رزقك و أستعطف شرار خلقك و أبتلى بحمد من أعطاني و أفتتن بذم من منعني و أنت من وراء ذلك ولي الإعطاء و المنع إنك على كل شي ء قدير 764- كل حقد حقدته قريش على رسول الله ص أظهرته في و ستظهره في ولدي من بعدي ما لي و لقريش إنما وترتهم بأمر الله و أمر رسوله أ فهذا جزاء من أطاع الله و رسوله إن كانوا مسلمين
765- عجبا لسعد و ابن عمر يزعمان أني أحارب على الدنيا أ فكان رسول الله ص يحارب على الدنيا فإن زعما أن رسول الله ص حارب لتكسير الأصنام و عبادة الرحمن فإنما حاربت لدفع الضلال و النهي عن شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 329الفحشاء و الفساد أ فمثلي يزن بحب الدنيا الله لو تمثلت لي بشرا سويا لضربتها بالسيف(21/275)
766- اللهم أنت خلقتني كما شئت فارحمني كيف شئت و وفقني لطاعتك حتى تكون ثقتي كلها بك و خوفي كله منك
767- لا تسبن إبليس في العلانية و أنت صديقه في السر
768- من لم يأخذ أهبة الصلاة قبل وقتها فما وقرها
769- لا تطمع في كل ما تسمع
770- من عاتب و وبخ فقد استوفى حقه
771- الجود الذي يستطاع أن يتناول به كل أحد هو أن ينوي الخير لكل أحد
772- من صحب السلطان بالصحة و النصيحة كان أكثر عدوا ممن صحبه بالغش و الخيانة
773- من عاب سفلة فقد رفعه و من عاب كريما فقد وضع نفسه
774- الموالي ينصرون و بنو العم يحسدون
775- الصدق عز و الكذب مذلة و من عرف بالصدق جاز كذبه و من عرف بالكذب لم يجز صدقه
776- إذا سمعت الكلمة تؤذيك فطأطئ لها فإنها تتخطاك
777- نحن نريد ألا نموت حتى نتوب و نحن لا نتوب حتى نموت
778- أنزل الصديق منزلة العدو في رفع المئونة عنه و أنزل العدو منزلة الصديق في تحمل المئونة له
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 779330- أول عقوبة الكاذب أن صدقه يرد عليه780- الأدب عند الأحمق كالماء العذب في أصول الحنظل كلما ازداد ريا ازداد مرارة
781- إياكم و حمية الأوغاد فإنهم يرون العفو ضيما
782- الكريم لا يستقصي في محاقة المعتذر خوفا أن يجزي من لا يجد مخرجا من ذنبه
783- العفو عن المقر لا عن المصر
784- ما استغنى أحد بالله إلا افتقر الناس إليه
785- من جاد بماله فقد جاد بنفسه فإن لم يكن جاد بها بعينها فقد جاد بقوامها
786- الدين ميسم الكرام و طالما وقر الكرام بالدين
787- الماضي قبلك هو الباقي بعدك و التهنئة بآجل الثواب أولى من التعزية بعاجل المصاب
788- مما تكتسب به المحبة أن تكون عالما كجاهل و واعظا كموعوظ
789- لا تحمدن الصبي إذا كان سخيا فإنه لا يعرف فضيلة السخاء و إنما يعطي ما في يده ضعفا(21/276)
790- خير الإخوان من إذا استغنيت عنه لم يزدك في المودة و إن احتجت إليه لم ينقصك منها
791- عجبا للسلطان كيف يحسن و هو إذا أساء وجد من يزكيه و يمدحه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 792331- إذا صادقت إنسانا وجب عليك أن تكون صديق صديقه و ليس يجب عليك أن تكون عدو عدوه لأن هذا إنما يجب على خادمه و ليس يجب على مماثل له793- ليس تكمل فضيلة الرجل حتى يكون صديقا لمتعاديين
794- من سعادة الحدث ألا يتم له فضيلة في رذيلة
795- إذا منعت من شي ء قد التمسته فليكن غيظك منه على نفسك في المسألة أكثر من غيظك على من منعك 796- الأسخياء يشمتون بالبخلاء عند الموت و البخلاء يشمتون بالأسخياء عند الفقر
797- ليس يضبط العدد الكثير من لا يضبط نفسه الواحدة
798- إذا أحسن أحد من أصحابك فلا تخرج إليه بغاية برك و لكن اترك منه شيئا تزيده إياه عند تبينك منه الزيادة في نصيحته
799- الوقوع في المكروه أسهل من توقع المكروه
800- الحسود ظالم ضعفت يده عن انتزاع ما حسدك عليه فلما قصر عليك بعث إليك تأسفه
801- أعم الأشياء نفعا موت الأشرار
802- الشي ء المعزي للناس عن مصائبهم علم العلماء أنها نقعاء اضطرارية و تأسي العامة بعضها ببعض 803- العقل الإصابة بالظن و معرفة ما لم يكن بما كان
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 804332- يا عجبا للناس قد مكنهم الله من الاقتداء به فيدعون ذلك إلى الاقتداء بالبهائم805- سلوا القلوب عن المودات فإنها شهود لا تقبل الرشا
806- إنما يحزن الحسدة أبدا لأنهم لا يحزنون لما ينزل بهم من الشر فقط بل و لما ينال الناس من الخير
807- العشق جهد عارض صادف قلبا فارغا
808- تعرف خساسة المرء بكثرة كلامه فيما لا يعنيه و إخباره عما لا يسأل عنه
809- لا تؤخر إنالة المحتاج إلى غد فإنك لا تعرف ما يعرض في غد
810- إن تتعب في البر فإن التعب يزول و البر يبقى
811- أجهل الجهال من عثر بحجر مرتين(21/277)
812- كفاك موبخا على الكذب علمك بأنك كاذب و كفاك ناهيا عنه خوفك من تكذيبك حال إخبارك
813- العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلا و الجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالما
814- لا تتكلوا على البخت فربما لم يكن و ربما كان و زال و لا على الحسب فطالما كان بلاء على أهله يقال للناقص هذا ابن فلان الفاضل فيتضاعف غمه و عاره و لكن عليكم بالعلم و الأدب فإن العالم يكرم و إن لم ينتسب و يكرم و إن كان فقيرا و يكرم و إن كان حدثا
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 815333- خير ما عوشر به الملك قلة الخلاف و تخفيف المئونة و أصعب الأشياء على الإنسان أن يعرف نفسه و أن يكتم سره816- العدل أفضل من الشجاعة لأن الناس لو استعملوا العدل عموما في جميعهم لاستغنوا عن الشجاعة
817- أولى الأشياء أن يتعلمها الأحداث الأشياء التي إذا صاروا رجالا احتاجوا إليها
818- لا ترغب في اقتناء الأموال و كيف ترغب فيما ينال بالبخت لا بالاستحقاق و يأمر البخل و الشره بحفظه و الجود و الزهد بإخراجه
819- إذا عاتبت الحدث فاترك له موضعا من ذنبه لئلا يحمله الإخراج على المكابرة
820- ما انتقم الإنسان من عدوه بأعظم من أن يزداد من الفضائل
821- إنما لم تجتمع الحكمة و المال لعزة وجود الكمال
822- يمنع الجاهل أن يجد ألم الحمق المستقر في قلبه ما يمنع السكران أن يجد مس الشوكة في يده
823- القنية مخدومة و من خدم غير نفسه فليس بحر
824- لا تطلب الحياة لتأكل بل اطلب الأكل لتحيا
825- إذا رأت العامة منازل الخاصة من السلطان حسدتها عليها و تمنت أمثالها فإذا رأت مصارعها بدا لها
826- الشي ء الذي لا يستغني عنه أحد هو التوفيق شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 827334- ليس ينبغي أن يقع التصديق إلا بما يصح و لا العمل إلا بما يحل و لا الابتداء إلا بما تحسن فيه العاقبة828- الوحدة خير من رفيق السوء(21/278)