387- ما السيف الصارم في كف الشجاع بأعز له من الصدق
388- لا يكن فقرك كفرا و غناك طغيانا
389- ثمرة القناعة الراحة و ثمرة التواضع المحبة
390- الكريم يلين إذا استعطف و اللئيم يقسو إذا لوطف
391- أنكى لعدوك ألا تريه أنك اتخذته عدوا
392- عذابان لا يأبه الناس لهما السفر البعيد و البناء الكثير
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 393297- ثلاثة يؤثرون المال على أنفسهم تاجر البحر و صاحب السلطان و المرتشي في الحكم394- أعجز الناس من قصر في طلب الصديق و أعجز منه من وجده فضيعه
395- أشد المشاق وعد كذاب لحريص
396- العادات قاهرات فمن اعتاد شيئا في سره و خلوته فضحه في جهره و علانيته
397- الأخ البار مغيض الأسرار
398- عدم المعرفة بالكتابة زمانة خفية
399- قديم الحرمة و حديث التوبة يمحقان ما بينهما من الإساءة
400- ركوب الخيل عز و ركوب البراذين لذة و ركوب البغال مهرمة و ركوب الحمير مذلة
401- العقل يظهر بالمعاملة و شيم الرجال تعرف بالولاية
402- قال له قائل علمني الحلم فقال هو الذل فاصطبر عليه إن استطعت
403- قلتم إن فلانا أفاد مالا عظيما فهل أفاد أياما ينفقه فيها
404- عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه
405- المريض يعاد و الصحيح يزار
406- الشي ء الذي لا يحسن أن يقال و إن كان حقا مدح الإنسان نفسه شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 407298- الشي ء الذي لا يستغنى عنه بحال من الأحوال التوفي408- أوسع ما يكون الكريم مغفرة إذا ضاقت بالذنب المعذرة
409- ستر ما عاينت أحسن من إشاعة ما ظننت
410- التكبر على المتكبرين هو التواضع بعينه
411- إذا رفعت أحدا فوق قدره فتوقع منه أن يحط منك بقدر ما رفعت منه(21/254)
412- إساءة المحسن أن يمنعك جدواه و إحسان المسي ء أن يكف عنك أذاه 413- اللهم إني أستعديك على قريش فإنهم أضمروا لرسولك ص ضروبا من الشر و الغدر فعجزوا عنها و حلت بينهم و بينها فكانت الوجبة بي و الدائرة علي اللهم احفظ حسنا و حسينا و لا تمكن فجرة قريش منهما ما دمت حيا فإذا توفيتني فأنت الرقيب عليهم و أنت على كل شي ء شهيد 414- قال له قائل يا أمير المؤمنين أ رأيت لو كان رسول الله ص ترك ولدا ذكرا قد بلغ الحلم و آنس منه الرشد أ كانت العرب تسلم إليه أمرها قال لا بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلت إن العرب كرهت أمر محمد ص و حسدته على ما آتاه الله من فضله و استطالت أيامه حتى قذفت زوجته و نفرت به ناقته مع عظيم إحسانه إليها و جسيم مننه عندها و أجمعت مذ كان حيا على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته و لو لا أن قريشا جعلت اسمه ذريعة إلى الرئاسة و سلما إلى العز و الإمرة لما عبدت الله بعد موته يوما واحدا شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 299و لارت في حافرتها و عاد قارحها جذعا و بازلها بكرا ثم فتح الله عليها الفتوح فأثرت بعد الفاقة و تمولت بعد الجهد و المخمصة فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سمجا و ثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطربا و قالت لو لا أنه حق لما كان كذا ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها و حسن تدبير الأمراء القائمين بها فتأكد عند الناس نباهة قوم و خمول آخرين فكنا نحن ممن خمل ذكره و خبت ناره و انقطع صوته وصيته حتى أكل الدهر علينا و شرب و مضت السنون و الأحقاب بما فيها و مات كثير ممن يعرف و نشأ كثير ممن لا يعرف و ما عسى أن يكون الولد لو كان إن رسول الله ص لم يقربني بما تعلمونه من القرب للنسب و اللحمة بل للجهاد و النصيحة أ فتراه لو كان له ولد هل كان يفعل ما فعلت و كذاك لم يكن يقرب ما قربت ثم لم يكن عند قريش و العرب سببا للحظوة و المنزلة بل للحرمان و الجفوة اللهم إنك تعلم أني لم أرد(21/255)
الإمرة و لا علو الملك و الرئاسة و إنما أردت القيام بحدودك و الأداء لشرعك و وضع الأمور في مواضعها و توفير الحقوق على أهلها و المضي على منهاج نبيك و إرشاد الضال إلى أنوار هدايتك
415- البر ما سكنت إليه نفسك و اطمأن إليه قلبك و الإثم ما جال في نفسك و تردد في صدرك
416- الزكاة نقص في الصورة و زيادة في المعنى
417- ليس الصوم الإمساك عن المأكل و المشرب الصوم الإمساك عن كل ما يكرهه الله سبحانه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 418300- إذا كان الراعي ذئبا فالشاة من يحفظها419- كل شي ء يعصيك إذا أغضبته إلا الدنيا فإنها تطيعك إذا أغضبتها 420- رب مغبوط بنعمة هي داؤه و مرحوم من سقم هو شفاؤه
421- إذا أراد الله أن يسلط على عبد عدوا لا يرحمه سلط عليه حاسدا
422- شرب الدواء للجسد كالصابون للثوب ينقيه و لكن يخلقه
423- الحسد خلق دنئ و من دناءته أنه موكل بالأقرب فالأقرب
424- لو كان أحد مكتفيا من العلم لاكتفى نبي الله موسى و قد سمعتم قوله هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً
425- أستغفر الله مما أملك و أستصلحه فيما لا أملك
426- إذا قعدت و أنت صغير حيث تحب قعدت و أنت كبير حيث تكره
427- الولد العاق كالإصبع الزائدة إن تركت شانت و إن قطعت آلمت
428- خرج العز و الغنى يجولان فلقيا القناعة فاستقرا
429- الصديق نسيب الروح و الأخ نسيب الجسم
430- جزية المؤمن كراء منزله و عذابه سوء خلق زوجته
431- الوعد وجه و الإنجاز محاسنه
432- أنعم الناس عيشا من عاش في عيشه غيره
433- لا تشاتمن أحدا و لا تردن سائلا إما هو كريم تسد خلته أو لئيم تشتري عرضك منه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 434301- النمام سهم قاتل435- ثلاثة أشياء لا دوام لها المال في يد المبذر و سحابة الصيف و غضب العاشق
436- الزاهد في الدينار و الدرهم أعز من الدينار و الدرهم(21/256)
437- رب حرب أحييت بلفظة و رب ود غرس بلحظة
438- إذا تزوج الرجل فقد ركب البحر فإن ولد له فقد كسر به
439- صلاح كل ذي نعمة في خلاف ما فسد عليه
440- أنعم الناس عيشة من تحلى بالعفاف و رضي بالكفاف و تجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف
441- التواضع نعمة لا يفطن لها الحاسد
442- ينبغي للعاقل أن يمنع معروفه الجاهل و اللئيم و السفيه أما الجاهل فلا يعرف المعروف و لا يشكر عليه و أما اللئيم فأرض سبخة لا تنبت و أما السفيه فيقول إنما أعطاني فرقا من لساني
443- خير العيش ما لا يطغيك و لا يلهيك
444- ما ضرب الله العباد بسوط أوجع من الفقر
445- إذا أراد الله أن يزيل عن عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله
446- خير الدنيا و الآخرة في خصلتين الغنى و التقى و شر الدنيا و الآخرة في خصلتين الفقر و الفجور
447- ثمانية إذا أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم الآتي طعاما لم يدع إليه شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 302و المتأمر على رب البيت في بيته و طالب المعروف من غير أهله و الداخل بين اثنين لم يدخلاه و المستخف بالسلطان و الجالس مجلسا ليس له بأهل و المقبل بحديثه على ملا يسمعه و من جرب المجرب
448- أنفس الأعلاق عقل قرن إليه حظ
449- اللطافة في الحاجة أجدى من الوسيلة
450- احتمال نخوة الشرف أشد من احتمال بطر الغنى و ذلة الفقر مانعة من الصبر كما أن عز الغنى مانع من كرم الإنصاف إلا لمن كان في غريزته فضل قوة و أعراق تنازعه إلى بعد الهمة
451- أبعد الناس سفرا من كان في طلب صديق يرضاه
452- استشارة الأعداء من باب الخذلان
453- الجاهل يعرف بست خصال الغضب من غير شي ء و الكلام في غير نفع و العطية في غير موضعها و ألا يعرف صديقه من عدوه و إفشاء السر و الثقة بكل أحد 454- سوء العادة كمين لا يؤمن
455- العادة طبيعة ثانية غالبة
456- التجني وافد القطيعة
457- صديقك من نهاك و عدوك من أغراك(21/257)
458- يا عجبا من غفلة الحساد عن سلامة الأجساد
459- من سعادة المرء أن يطول عمره و يرى في أعدائه ما يسره
460- الضغائن تورث كما تورث الأموال
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 461303- رب عزيز أذله خرقه و ذليل أعزه خلقه462- لا يصلح اللئيم لأحد و لا يستقيم إلا من فرق أو حاجة فإذا استغنى أو ذهب خوفه عاد إليه جوهره
463- ثلاثة في المجلس و ليسوا فيه الحاقن و الضيق الخف و السيئ الظن بأهله
464- و سئل ما أبقى الأشياء في نفوس الناس فقال أما في أنفس العلماء فالندامة على الذنوب و أما في نفوس السفهاء فالحقد
465- إذا انقضى ملك قوم خيبوا في آرائهم
466- الضعيف المحترس من العدو القوي أقرب إلى السلامة من القوي المغتر بالعدو الضعيف
467- الحزن سوء استكانة و الغضب لؤم قدرة
468- كل ما يؤكل ينتن و كل ما يوهب يأرج
469- الطرش في الكرام و الهوج في الطوال و الكيس في القصار و النبل في الربعة و حسن الخلق في الحول و الكبر في العور و البهت في العميان و الذكاء في الخرس
470- ألأم الناس من سعى بإنسان ضعيف إلى سلطان جائر
471- أعسر الحيل تصوير الباطل في صورة الحق عند العاقل المميز
472- الغدر ذل حاضر و الغيبة لؤم باطن
473- القلب الفارغ يبحث عن السوء و اليد الفارغة تنازع إلى الإثم
474- لا كثير مع إسراف و لا قليل مع احتراف و لا ذنب مع اعتراف
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 475304- المتعبد على غير فقه كحمار الرحى يدور و لا يبرح476- المحروم من طال نصبه و كان لغيره مكسبه
477- في الاعتبار غنى عن الاختبار
478- غيظ البخيل على الجواد أعجب من بخله
479- أذل الناس معتذر إلى اللئيم
480- أشجع الناس أثبتهم عقلا في بداهة الخوف
481- المعتذر منتصر و المعاتب مغاضب
482- المروءة بلا مال كالأسد الذي يهاب و لم يفترس و كالسيف الذي يخاف و هو مغمد و المال بلا مروءة كالكلب الذي يجتنب عقرا و لم يعقر(21/258)