292- لا يصبر على الحرب و يصدق في اللقاء إلا ثلاثة مستبصر في دين أو غيران على حرمة أو ممتعض من ذل
293- مجاوزتك ما يكفيك فقر لا منتهى له
294- قيل له أي الأمور أعجل عقوبة و أسرع لصاحبها صرعة فقال ظلم من لا ناصر له إلا الله و مجازاة النعم بالتقصير و استطالة الغني على الفقير
295- الجماع للمحن جماع و للخيرات مناع حياء يرتفع و عورات تجتمع أشبه شي ء بالجنون و لذلك حجب عن العيون نتيجته ولد فتون إن عاش كد و إن مات هد 296- ما شي ء أهون من ورع و إذا رابك أمر فدعه 297- إذا أتى علي يوم لا ازداد فيه عملا يقربني إلى الله فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم
298- أشرف الأشياء العلم و الله تعالى عالم يحب كل عالم
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 299289- ليت شعري أي شي ء أدرك من فاته العلم بل أي شي ء فات من أدرك الع300- لا يسود الرجل حتى لا يبالي في أي ثوبيه ظهر
301- سمع رجلا يدعو لصاحبه فقال لا أراك الله مكروها فقال إنما دعوت له بالموت لأن من عاش في الدنيا لا بد أن يرى المكروه
302- من صفة العاقل ألا يتحدث بما يستطاع تكذيبه فيه
303- السعيد من وعظ بغيره و الشقي من اتعظ به غيره
304- ذو الهمة و إن حط نفسه يأبى إلا علوا كالشعلة من النار يخفيها صاحبها و تأبى إلا ارتفاعا
305- الدين غل الله في أرضه إذا أراد أن يذل عبدا جعله في عنقه
306- العاقل إذا تكلم بكلمة أتبعها حكمة و مثلا و الأحمق إذا تكلم بكلمة أتبعها حلفا
307- الحركة لقاح الجد العظيم
308- ثلاثة لا يستحي من الختم عليها المال لنفي التهمة و الجوهر لنفاسته و الدواء للاحتياط من العدو
309- إذا أيسرت فكل الرجال رجالك و إذا أعسرت أنكرك أهلك(21/249)
310- من الحكمة جعل المال في أيدي الجهال فإنه لو خص به العقلاء لمات شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 290الجهال جوعا و لكنه جعل في أيدي الجهال ثم استنزلهم عنه العقلاء بلطفهم و فطنتهم311- ما رد أحد أحدا عن حاجة إلا و تبين العز في قفاه و الذل في وجهه
312- ابتداء الصنيعة نافلة و ربها فريضة
313- الحاسد المبطن للحسد كالنحل يمج الدواء و يبطن الداء
314- الحاسد يرى زوال نعمتك نعمة عليه
315- التواضع إحدى مصايد الشرف
316- تواضع الرجل في مرتبته ذب للشماتة عنه عند سقطته
317- رب صلف أدى إلى تلف
318- سوء الخلق يعدي و ذاك أنه يدعو صاحبك إلى أن يقابلك بمثله
319- المروءة التامة مباينة العامة
320- أسوأ ما في الكريم أن يمنعك نداه و أحسن ما في اللئيم أن يكف عنك أذاه 321- السفلة إذا تعلموا تكبروا و إذا تمولوا استطالوا و العلية إذا تعلموا تواضعوا و إذا افتقروا صالوا
322- ثلاث لا يستصلح فسادهن بحيلة أصلا العداوة بين الأقارب و تحاسد الأكفاء و ركاكة الملوك
323- السخي شجاع القلب و البخيل شجاع الوجه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 324291- العزلة توفر العرض و تستر الفاقة و ترفع ثقل المكافأة325- ما احتنك أحد قط إلا أحب الخلوة و العزلة
326- خير الناس من لم تجربه
327- الكريم لا يلين على قسر و لا يقسو على يسر
328- المرأة إذا أحبتك آذتك و إذا أبغضتك خانتك و ربما قتلتك فحبها أذى و بغضها داء بلا دواء
329- المرأة تكتم الحب أربعين سنة و لا تكتم البغض ساعة واحدة
330- الممتحن كالمختنق كلما ازداد اضطرابا ازداد اختناقا
331- كل ما لا ينتقل بانتقالك من مالك فهو كفيل بك
332- أجل ما ينزل من السماء التوفيق و أجل ما يصعد من الأرض الإخلاص(21/250)
333- اثنان يهون عليهما كل شي ء عالم عرف العواقب و جاهل يجهل ما هو فيه 334- شر من الموت ما إذا نزل تمنيت بنزوله الموت و خير من الحياة ما إذا فقدته أبغضت لفقده الحياة
335- ما وضع أحد يده في طعام أحد إلا ذل له
336- المرأة كالنعل يلبسها الرجل إذا شاء لا إذا شاءت
337- أبصر الناس لعوار الناس المعور
338- العجب ممن يخاف عقوبة السلطان و هي منقطعة و لا يخاف عقوبة الديان و هي دائمة
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 339292- من عرف نفسه فقد عرف ربه340- من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز
341- لو تكاشفتم لما تدافنتم
342- شيطان كل إنسان نفسه
343- إن لم تعلم من أين جئت لم تعلم إلى أين تذهب
344- غاية كل متعمق في معرفة الخالق سبحانه الاعتراف بالقصور عن إدراكها
345- الكمال في خمس ألا يعيب الرجل أحدا بعيب فيه مثله حتى يصلح ذلك العيب من نفسه فإنه لا يفرغ من إصلاح عيب من عيوبه حتى يهجم على آخر فتشغله عيوبه عن عيوب الناس و ألا يطلق لسانه و يده حتى يعلم أ في طاعة ذلك أم في معصية و ألا يلتمس من الناس إلا ما يعطيهم من نفسه مثله و أن يسلم من الناس باستشعار مداراتهم و توفيتهم حقوقهم و أن ينفق الفضل من ماله و يمسك الفضل من قوله
346- صديق البخيل من لم يجربه
347- من الخيط الضعيف يفتل الحبل الحصيف و من مقدحة صغيرة تحترق مدينة كبيرة و من لبنة لبنة تبنى قرية حصينة
348- محب الدراهم معذور و إن أدنته من الدنيا لأنها صانته عن أبناء الدنيا
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 349293- عجبا لمن قيل فيه الخير و ليس فيه كيف يفرح و عجبا لمن قيل فيه الشر و ليس فيه كيف يغضب350- ثلاث موبقات الكبر فإنه حط إبليس عن مرتبته و الحرص فإنه أخرج آدم من الجنة و الحسد فإنه دعا ابن آدم إلى قتل أخيه
351- الفطام عن الحطام شديد
352- إذا أقبلت الدنيا أقبلت على حمار قطوف و إذا أدبرت أدبرت على البراق(21/251)
353- أصاب متأمل أو كاد و أخطأ مستعجل أو كاد
354- ستة لا تخطئهم الكآبة فقير حديث عهد بغنى و مكثر يخاف على ماله و طالب مرتبة فوق قدره و الحسود و الحقود و مخالط أهل الأدب و ليس بأديب
355- طلبت الراحة لنفسي فلم أجد شيئا أروح من ترك ما لا يعنيني و توحشت في القفر البلقع فلم أر وحشة أشد من قرين السوء و شهدت الزحوف و لقيت الأقران فلم أر قرنا أغلب من المرأة و نظرت إلى كل ما يذل العزيز و يكسره فلم أر شيئا أذل له و لا أكسر من الفاقة
356- أول رأي العاقل آخر رأي الجاهل
357- المسترشد موقى و المحترس ملقى
358- الحر عبد ما طمع و العبد حر ما قنع
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 359294- ما أحسن حسن الظن إلا أن فيه العجز و ما أقبح سوء الظن إلا أن فيه الحزم360- ما الحيلة فيما أعنى إلا الكف عنه و لا الرأي فيما ينال إلا اليأس منه
361- الأحمق إذا حدث ذهل و إذا حدث عجل و إذا حمل على القبيح فعل
362- إثبات الحجة على الجاهل سهل و لكن إقراره بها صعب
363- كما تعرف أواني الفخار بامتحانها بأصواتها فيعلم الصحيح منها من المكسور كذلك يمتحن الإنسان بمنطقه فيعرف ما عنده
364- احتمال الفقر أحسن من احتمال الذل لأن الصبر على الفقر قناعة و الصبر على الذل ضراعة
365- الدنيا حمقاء لا تميل إلا إلى أشباهها
366- السفر ميزان الأخلاق
367- العقل ملك و الخصال رعيته فإذا ضعف عن القيام عليها وصل الخلل إليها
368- الكذاب يخيف نفسه و هو آمن
369- لو لا ثلاث لم يسلل سيف سلك أدق من سلك و وجه أصبح من وجه و لقمة أسوغ من لقمة
370- قد يحسن الامتنان بالنعمة و ذلك عند كفرانها و لو لا أن بني إسرائيل شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 295كفروا النعمة لما قال الله لهم اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ371- إذا تناهى الغم انقطع الدمع
372- إذا ولي صديقك ولاية فأصبته على العشر من صداقته فليس بصاحب سوء(21/252)
373- أعجب الأشياء بديهة أمن وردت في مقام خوف
374- الحرص محرمة و الجبن مقتلة و إلا فانظر فيمن رأيت و سمعت أ من قتل في الحرب مقبلا أكثر أم من قتل مدبرا و انظر أ من يطلب بالإجمال و التكرم أحق أن تسخو نفسك له أم من يطلب بالشره و الحرص
375- إذا كان العقل تسعة أجزاء احتاج إلى جزء من جهل ليقدم به صاحبه على الأمور فإن العاقل أبدا متوان مترقب متخوف
376- عمل الرجل بما يعلم أنه خطأ هوى و الهوى آفة العفاف و ترك العمل بما يعلم أنه صواب تهاون و التهاون آفة الدين و إقدامه على ما لا يدري أ صواب هو أم خطأ لجاج و اللجاج آفة العقل
377- ضعف العقل أمان من الغم
378- لا ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة حتى تموت و لا طعاما حتى يستمرئه و لا صديقا حتى يستقرضه و ليس من حسن الجوار ترك الأذى و لكن حسن الجوار الصبر على الأذى
379- لا يتأدب العبد بالكلام إذا وثق بأنه لا يضرب
380- الفرق بين المؤمن و الكافر الصلاة فمن تركها و ادعى الإيمان كذبه فعله و كان عليه شاهد من نفسه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 381296- من خاف الله خافه كل شي 382- من النقص أن يكون شفيعك شيئا خارجا عن ذاتك و صفاتك
383- و يلي على العبد اللئيم عبد بني ربيعة نزع به عرق الشرك العبشمي إلى مساءتي و تذكر دم الوليد و عتبة و شيبة أولى له و الله ليريني في موقف يسوءه ثم لا يجد هناك فلانا و فلانا يعني سالما مولى حذيفة
384- أنا قاتل الأقران و مجدل الشجعان أنا الذي فقأت عين الشرك و ثللت عرشه غير ممتن على الله بجهادي و لا مدل إليه بطاعتي و لكن أحدث بنعمة ربي
385- الصوم عبادة بين العبد و خالقه لا يطلع عليها غيره و كذلك لا يجازي عنها غيره
386- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس طوبى لمن لا يعرف الناس و لا يعرفه الناس طوبى لمن كان حيا كميت و موجودا كمعدوم قد كفى جاره خيره و شره لا يسأل عن الناس و لا يسأل الناس عنه(21/253)