الإمرة و لا علو الملك و الرئاسة و إنما أردت القيام بحدودك و الأداء لشرعك و وضع الأمور في مواضعها و توفير الحقوق على أهلها و المضي على منهاج نبيك و إرشاد الضال إلى أنوار هدايتك
415- البر ما سكنت إليه نفسك و اطمأن إليه قلبك و الإثم ما جال في نفسك و تردد في صدرك
416- الزكاة نقص في الصورة و زيادة في المعنى
417- ليس الصوم الإمساك عن المأكل و المشرب الصوم الإمساك عن كل ما يكرهه الله سبحانه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 418300- إذا كان الراعي ذئبا فالشاة من يحفظها419- كل شي ء يعصيك إذا أغضبته إلا الدنيا فإنها تطيعك إذا أغضبتها 420- رب مغبوط بنعمة هي داؤه و مرحوم من سقم هو شفاؤه
421- إذا أراد الله أن يسلط على عبد عدوا لا يرحمه سلط عليه حاسدا
422- شرب الدواء للجسد كالصابون للثوب ينقيه و لكن يخلقه
423- الحسد خلق دنئ و من دناءته أنه موكل بالأقرب فالأقرب
424- لو كان أحد مكتفيا من العلم لاكتفى نبي الله موسى و قد سمعتم قوله هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً
425- أستغفر الله مما أملك و أستصلحه فيما لا أملك
426- إذا قعدت و أنت صغير حيث تحب قعدت و أنت كبير حيث تكره
427- الولد العاق كالإصبع الزائدة إن تركت شانت و إن قطعت آلمت
428- خرج العز و الغنى يجولان فلقيا القناعة فاستقرا
429- الصديق نسيب الروح و الأخ نسيب الجسم
430- جزية المؤمن كراء منزله و عذابه سوء خلق زوجته
431- الوعد وجه و الإنجاز محاسنه
432- أنعم الناس عيشا من عاش في عيشه غيره
433- لا تشاتمن أحدا و لا تردن سائلا إما هو كريم تسد خلته أو لئيم تشتري عرضك منه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 434301- النمام سهم قاتل435- ثلاثة أشياء لا دوام لها المال في يد المبذر و سحابة الصيف و غضب العاشق
436- الزاهد في الدينار و الدرهم أعز من الدينار و الدرهم(21/239)
437- رب حرب أحييت بلفظة و رب ود غرس بلحظة
438- إذا تزوج الرجل فقد ركب البحر فإن ولد له فقد كسر به
439- صلاح كل ذي نعمة في خلاف ما فسد عليه
440- أنعم الناس عيشة من تحلى بالعفاف و رضي بالكفاف و تجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف
441- التواضع نعمة لا يفطن لها الحاسد
442- ينبغي للعاقل أن يمنع معروفه الجاهل و اللئيم و السفيه أما الجاهل فلا يعرف المعروف و لا يشكر عليه و أما اللئيم فأرض سبخة لا تنبت و أما السفيه فيقول إنما أعطاني فرقا من لساني
443- خير العيش ما لا يطغيك و لا يلهيك
444- ما ضرب الله العباد بسوط أوجع من الفقر
445- إذا أراد الله أن يزيل عن عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله
446- خير الدنيا و الآخرة في خصلتين الغنى و التقى و شر الدنيا و الآخرة في خصلتين الفقر و الفجور
447- ثمانية إذا أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم الآتي طعاما لم يدع إليه شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 302و المتأمر على رب البيت في بيته و طالب المعروف من غير أهله و الداخل بين اثنين لم يدخلاه و المستخف بالسلطان و الجالس مجلسا ليس له بأهل و المقبل بحديثه على ملا يسمعه و من جرب المجرب
448- أنفس الأعلاق عقل قرن إليه حظ
449- اللطافة في الحاجة أجدى من الوسيلة
450- احتمال نخوة الشرف أشد من احتمال بطر الغنى و ذلة الفقر مانعة من الصبر كما أن عز الغنى مانع من كرم الإنصاف إلا لمن كان في غريزته فضل قوة و أعراق تنازعه إلى بعد الهمة
451- أبعد الناس سفرا من كان في طلب صديق يرضاه
452- استشارة الأعداء من باب الخذلان
453- الجاهل يعرف بست خصال الغضب من غير شي ء و الكلام في غير نفع و العطية في غير موضعها و ألا يعرف صديقه من عدوه و إفشاء السر و الثقة بكل أحد 454- سوء العادة كمين لا يؤمن
455- العادة طبيعة ثانية غالبة
456- التجني وافد القطيعة
457- صديقك من نهاك و عدوك من أغراك(21/240)
458- يا عجبا من غفلة الحساد عن سلامة الأجساد
459- من سعادة المرء أن يطول عمره و يرى في أعدائه ما يسره
460- الضغائن تورث كما تورث الأموال
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 461303- رب عزيز أذله خرقه و ذليل أعزه خلقه462- لا يصلح اللئيم لأحد و لا يستقيم إلا من فرق أو حاجة فإذا استغنى أو ذهب خوفه عاد إليه جوهره
463- ثلاثة في المجلس و ليسوا فيه الحاقن و الضيق الخف و السيئ الظن بأهله
464- و سئل ما أبقى الأشياء في نفوس الناس فقال أما في أنفس العلماء فالندامة على الذنوب و أما في نفوس السفهاء فالحقد
465- إذا انقضى ملك قوم خيبوا في آرائهم
466- الضعيف المحترس من العدو القوي أقرب إلى السلامة من القوي المغتر بالعدو الضعيف
467- الحزن سوء استكانة و الغضب لؤم قدرة
468- كل ما يؤكل ينتن و كل ما يوهب يأرج
469- الطرش في الكرام و الهوج في الطوال و الكيس في القصار و النبل في الربعة و حسن الخلق في الحول و الكبر في العور و البهت في العميان و الذكاء في الخرس
470- ألأم الناس من سعى بإنسان ضعيف إلى سلطان جائر
471- أعسر الحيل تصوير الباطل في صورة الحق عند العاقل المميز
472- الغدر ذل حاضر و الغيبة لؤم باطن
473- القلب الفارغ يبحث عن السوء و اليد الفارغة تنازع إلى الإثم
474- لا كثير مع إسراف و لا قليل مع احتراف و لا ذنب مع اعتراف
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 475304- المتعبد على غير فقه كحمار الرحى يدور و لا يبرح476- المحروم من طال نصبه و كان لغيره مكسبه
477- في الاعتبار غنى عن الاختبار
478- غيظ البخيل على الجواد أعجب من بخله
479- أذل الناس معتذر إلى اللئيم
480- أشجع الناس أثبتهم عقلا في بداهة الخوف
481- المعتذر منتصر و المعاتب مغاضب
482- المروءة بلا مال كالأسد الذي يهاب و لم يفترس و كالسيف الذي يخاف و هو مغمد و المال بلا مروءة كالكلب الذي يجتنب عقرا و لم يعقر(21/241)
483- عليكم بالأدب فإن كنتم ملوكا برزتم و إن كنتم وسطا فقتم و إن أعوزتكم المعيشة عشتم بأدبكم
484- الملوك حكام على الناس و العلماء حكام على الملوك
485- لا ينبغي للعاقل أن يكون إلا في إحدى منزلتين أما في الغاية القصوى من مطالب الدنيا و أما في الغاية القصوى من الترك لها
486- من أفضل أعمال البر الجود في العسر و الصدق في الغضب و العفو عند القدرة
487- إن الله أنعم على العباد بقدر قدرته و كلفهم من الشكر بقدر قدرتهم
488- العيش في ثلاث صديق لا يعد عليك في أيام صداقتك ما يرضى به أيام عداوتك و زوجة تسرك إذا دخلت عليها و تحفظ غيبك إذا غبت عنها و غلام يأتي على ما في نفسك كأنه قد علم ما تريد
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 280طيب و مثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب و طعمها مر و مثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة طعمها مر و لا ريح لها218- المؤمن إذا نظر اعتبر و إذا سكت تفكر و إذا تكلم ذكر و إذا استغنى شكر و إذا أصابته شدة صبر فهو قريب الرضا بعيد السخط يرضيه عن الله اليسير و لا يسخطه البلاء الكثير قوته لا تبلغ به و نيته تبلغ مغموسة في الخير يده ينوي كثيرا من الخير و يعمل بطائفة منه و يتلهف على ما فاته من الخير كيف لم يعمل به و المنافق إذا نظر لها و إذا سكت سها و إذا تكلم لغا و إذا أصابه شدة شكا فهو قريب السخط بعيد الرضا يسخطه على الله اليسير و لا يرضيه الكثير قوته تبلغ و نيته لا تبلغ مغموسة في الشر يده ينوي كثيرا من الشر و يعمل بطائفة منه فيتلهف على ما فاته من الشر كيف لم يأمر به و كيف لم يعمل به على لسان المؤمن نور يسطع و على لسان المنافق شيطان ينطق
219- سوء الظن يدوي القلوب و يتهم المأمون و يوحش المستأنس و يغير مودة الإخوان
220- إذا لم يكن في الدنيا إلا محتاج فأغنى الناس أقنعهم بما رزق(21/242)
221- قيل له إن درعك صدر لا ظهر لها إنا نخاف أن تؤتى من قبل ظهرك فقال إذا وليت فلا واءلت
222- أشد الأشياء الإنسان لأن أشدها فيما يرى الجبل و الحديد
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 281ينحت الجبل و النار تأكل الحديد و الماء يطفي النار و السحاب يحمل الماء و الريح يفرق السحاب و الإنسان يتقي من الريح223- إنما الناس في نفس معدود و أمل ممدود و أجل محدود فلا بد للأجل أن يتناهى و للنفس أن يحصى و للأمل إن ينقضي ثم قرأ وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ
224- اللهم لا تجعل الدنيا لي سجنا و لا فراقها علي حزنا أعوذ بك من دنيا تحرمني الآخرة و من أمل يحرمني العمل و من حياة تحرمني خير الممات
225- تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم رائحة الذنوب
226- للنكبات غايات تنتهي إليها و دواؤها الصبر عليها و ترك الحيلة في إزالتها فإن الحيلة في إزالتها قبل انقضاء مدتها سبب لزيادتها
227- لا يرضى عنك الحاسد حتى يموت أحدكما
228- لا يكون الرجل سيد قومه حتى لا يبالي أي ثوبيه لبس
229- كتب إلى عامل له اعمل بالحق ليوم لا يقضى فيه إلا بالحق
230- نظر إلى رجل يغتاب آخر عند ابنه الحسن فقال يا بني نزه سمعك عنه فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك(21/243)