333- اثنان يهون عليهما كل شي ء عالم عرف العواقب و جاهل يجهل ما هو فيه 334- شر من الموت ما إذا نزل تمنيت بنزوله الموت و خير من الحياة ما إذا فقدته أبغضت لفقده الحياة
335- ما وضع أحد يده في طعام أحد إلا ذل له
336- المرأة كالنعل يلبسها الرجل إذا شاء لا إذا شاءت
337- أبصر الناس لعوار الناس المعور
338- العجب ممن يخاف عقوبة السلطان و هي منقطعة و لا يخاف عقوبة الديان و هي دائمة
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 339292- من عرف نفسه فقد عرف ربه340- من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز
341- لو تكاشفتم لما تدافنتم
342- شيطان كل إنسان نفسه
343- إن لم تعلم من أين جئت لم تعلم إلى أين تذهب
344- غاية كل متعمق في معرفة الخالق سبحانه الاعتراف بالقصور عن إدراكها
345- الكمال في خمس ألا يعيب الرجل أحدا بعيب فيه مثله حتى يصلح ذلك العيب من نفسه فإنه لا يفرغ من إصلاح عيب من عيوبه حتى يهجم على آخر فتشغله عيوبه عن عيوب الناس و ألا يطلق لسانه و يده حتى يعلم أ في طاعة ذلك أم في معصية و ألا يلتمس من الناس إلا ما يعطيهم من نفسه مثله و أن يسلم من الناس باستشعار مداراتهم و توفيتهم حقوقهم و أن ينفق الفضل من ماله و يمسك الفضل من قوله
346- صديق البخيل من لم يجربه
347- من الخيط الضعيف يفتل الحبل الحصيف و من مقدحة صغيرة تحترق مدينة كبيرة و من لبنة لبنة تبنى قرية حصينة
348- محب الدراهم معذور و إن أدنته من الدنيا لأنها صانته عن أبناء الدنيا
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 349293- عجبا لمن قيل فيه الخير و ليس فيه كيف يفرح و عجبا لمن قيل فيه الشر و ليس فيه كيف يغضب350- ثلاث موبقات الكبر فإنه حط إبليس عن مرتبته و الحرص فإنه أخرج آدم من الجنة و الحسد فإنه دعا ابن آدم إلى قتل أخيه
351- الفطام عن الحطام شديد
352- إذا أقبلت الدنيا أقبلت على حمار قطوف و إذا أدبرت أدبرت على البراق(21/234)


353- أصاب متأمل أو كاد و أخطأ مستعجل أو كاد
354- ستة لا تخطئهم الكآبة فقير حديث عهد بغنى و مكثر يخاف على ماله و طالب مرتبة فوق قدره و الحسود و الحقود و مخالط أهل الأدب و ليس بأديب
355- طلبت الراحة لنفسي فلم أجد شيئا أروح من ترك ما لا يعنيني و توحشت في القفر البلقع فلم أر وحشة أشد من قرين السوء و شهدت الزحوف و لقيت الأقران فلم أر قرنا أغلب من المرأة و نظرت إلى كل ما يذل العزيز و يكسره فلم أر شيئا أذل له و لا أكسر من الفاقة
356- أول رأي العاقل آخر رأي الجاهل
357- المسترشد موقى و المحترس ملقى
358- الحر عبد ما طمع و العبد حر ما قنع
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 359294- ما أحسن حسن الظن إلا أن فيه العجز و ما أقبح سوء الظن إلا أن فيه الحزم360- ما الحيلة فيما أعنى إلا الكف عنه و لا الرأي فيما ينال إلا اليأس منه
361- الأحمق إذا حدث ذهل و إذا حدث عجل و إذا حمل على القبيح فعل
362- إثبات الحجة على الجاهل سهل و لكن إقراره بها صعب
363- كما تعرف أواني الفخار بامتحانها بأصواتها فيعلم الصحيح منها من المكسور كذلك يمتحن الإنسان بمنطقه فيعرف ما عنده
364- احتمال الفقر أحسن من احتمال الذل لأن الصبر على الفقر قناعة و الصبر على الذل ضراعة
365- الدنيا حمقاء لا تميل إلا إلى أشباهها
366- السفر ميزان الأخلاق
367- العقل ملك و الخصال رعيته فإذا ضعف عن القيام عليها وصل الخلل إليها
368- الكذاب يخيف نفسه و هو آمن
369- لو لا ثلاث لم يسلل سيف سلك أدق من سلك و وجه أصبح من وجه و لقمة أسوغ من لقمة
370- قد يحسن الامتنان بالنعمة و ذلك عند كفرانها و لو لا أن بني إسرائيل شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 295كفروا النعمة لما قال الله لهم اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ371- إذا تناهى الغم انقطع الدمع
372- إذا ولي صديقك ولاية فأصبته على العشر من صداقته فليس بصاحب سوء(21/235)


373- أعجب الأشياء بديهة أمن وردت في مقام خوف
374- الحرص محرمة و الجبن مقتلة و إلا فانظر فيمن رأيت و سمعت أ من قتل في الحرب مقبلا أكثر أم من قتل مدبرا و انظر أ من يطلب بالإجمال و التكرم أحق أن تسخو نفسك له أم من يطلب بالشره و الحرص
375- إذا كان العقل تسعة أجزاء احتاج إلى جزء من جهل ليقدم به صاحبه على الأمور فإن العاقل أبدا متوان مترقب متخوف
376- عمل الرجل بما يعلم أنه خطأ هوى و الهوى آفة العفاف و ترك العمل بما يعلم أنه صواب تهاون و التهاون آفة الدين و إقدامه على ما لا يدري أ صواب هو أم خطأ لجاج و اللجاج آفة العقل
377- ضعف العقل أمان من الغم
378- لا ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة حتى تموت و لا طعاما حتى يستمرئه و لا صديقا حتى يستقرضه و ليس من حسن الجوار ترك الأذى و لكن حسن الجوار الصبر على الأذى
379- لا يتأدب العبد بالكلام إذا وثق بأنه لا يضرب
380- الفرق بين المؤمن و الكافر الصلاة فمن تركها و ادعى الإيمان كذبه فعله و كان عليه شاهد من نفسه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 381296- من خاف الله خافه كل شي 382- من النقص أن يكون شفيعك شيئا خارجا عن ذاتك و صفاتك
383- و يلي على العبد اللئيم عبد بني ربيعة نزع به عرق الشرك العبشمي إلى مساءتي و تذكر دم الوليد و عتبة و شيبة أولى له و الله ليريني في موقف يسوءه ثم لا يجد هناك فلانا و فلانا يعني سالما مولى حذيفة
384- أنا قاتل الأقران و مجدل الشجعان أنا الذي فقأت عين الشرك و ثللت عرشه غير ممتن على الله بجهادي و لا مدل إليه بطاعتي و لكن أحدث بنعمة ربي
385- الصوم عبادة بين العبد و خالقه لا يطلع عليها غيره و كذلك لا يجازي عنها غيره
386- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس طوبى لمن لا يعرف الناس و لا يعرفه الناس طوبى لمن كان حيا كميت و موجودا كمعدوم قد كفى جاره خيره و شره لا يسأل عن الناس و لا يسأل الناس عنه(21/236)


387- ما السيف الصارم في كف الشجاع بأعز له من الصدق
388- لا يكن فقرك كفرا و غناك طغيانا
389- ثمرة القناعة الراحة و ثمرة التواضع المحبة
390- الكريم يلين إذا استعطف و اللئيم يقسو إذا لوطف
391- أنكى لعدوك ألا تريه أنك اتخذته عدوا
392- عذابان لا يأبه الناس لهما السفر البعيد و البناء الكثير
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 393297- ثلاثة يؤثرون المال على أنفسهم تاجر البحر و صاحب السلطان و المرتشي في الحكم394- أعجز الناس من قصر في طلب الصديق و أعجز منه من وجده فضيعه
395- أشد المشاق وعد كذاب لحريص
396- العادات قاهرات فمن اعتاد شيئا في سره و خلوته فضحه في جهره و علانيته
397- الأخ البار مغيض الأسرار
398- عدم المعرفة بالكتابة زمانة خفية
399- قديم الحرمة و حديث التوبة يمحقان ما بينهما من الإساءة
400- ركوب الخيل عز و ركوب البراذين لذة و ركوب البغال مهرمة و ركوب الحمير مذلة
401- العقل يظهر بالمعاملة و شيم الرجال تعرف بالولاية
402- قال له قائل علمني الحلم فقال هو الذل فاصطبر عليه إن استطعت
403- قلتم إن فلانا أفاد مالا عظيما فهل أفاد أياما ينفقه فيها
404- عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه
405- المريض يعاد و الصحيح يزار
406- الشي ء الذي لا يحسن أن يقال و إن كان حقا مدح الإنسان نفسه شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 407298- الشي ء الذي لا يستغنى عنه بحال من الأحوال التوفي408- أوسع ما يكون الكريم مغفرة إذا ضاقت بالذنب المعذرة
409- ستر ما عاينت أحسن من إشاعة ما ظننت
410- التكبر على المتكبرين هو التواضع بعينه
411- إذا رفعت أحدا فوق قدره فتوقع منه أن يحط منك بقدر ما رفعت منه(21/237)


412- إساءة المحسن أن يمنعك جدواه و إحسان المسي ء أن يكف عنك أذاه 413- اللهم إني أستعديك على قريش فإنهم أضمروا لرسولك ص ضروبا من الشر و الغدر فعجزوا عنها و حلت بينهم و بينها فكانت الوجبة بي و الدائرة علي اللهم احفظ حسنا و حسينا و لا تمكن فجرة قريش منهما ما دمت حيا فإذا توفيتني فأنت الرقيب عليهم و أنت على كل شي ء شهيد 414- قال له قائل يا أمير المؤمنين أ رأيت لو كان رسول الله ص ترك ولدا ذكرا قد بلغ الحلم و آنس منه الرشد أ كانت العرب تسلم إليه أمرها قال لا بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلت إن العرب كرهت أمر محمد ص و حسدته على ما آتاه الله من فضله و استطالت أيامه حتى قذفت زوجته و نفرت به ناقته مع عظيم إحسانه إليها و جسيم مننه عندها و أجمعت مذ كان حيا على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته و لو لا أن قريشا جعلت اسمه ذريعة إلى الرئاسة و سلما إلى العز و الإمرة لما عبدت الله بعد موته يوما واحدا شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 299و لارت في حافرتها و عاد قارحها جذعا و بازلها بكرا ثم فتح الله عليها الفتوح فأثرت بعد الفاقة و تمولت بعد الجهد و المخمصة فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سمجا و ثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطربا و قالت لو لا أنه حق لما كان كذا ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها و حسن تدبير الأمراء القائمين بها فتأكد عند الناس نباهة قوم و خمول آخرين فكنا نحن ممن خمل ذكره و خبت ناره و انقطع صوته وصيته حتى أكل الدهر علينا و شرب و مضت السنون و الأحقاب بما فيها و مات كثير ممن يعرف و نشأ كثير ممن لا يعرف و ما عسى أن يكون الولد لو كان إن رسول الله ص لم يقربني بما تعلمونه من القرب للنسب و اللحمة بل للجهاد و النصيحة أ فتراه لو كان له ولد هل كان يفعل ما فعلت و كذاك لم يكن يقرب ما قربت ثم لم يكن عند قريش و العرب سببا للحظوة و المنزلة بل للحرمان و الجفوة اللهم إنك تعلم أني لم أرد(21/238)

56 / 69
ع
En
A+
A-