شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 248284- قصم ظهري رجلان جاهل متنسك و عالم متهتك249- أ لا أخبركم بذات نفسي أما الحسن ففتى من الفتيان و صاحب جفنة و خوان و لو التقت حلقتا البطان لم يغن عنكم في الحرب غناء عصفور و أما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو و ظل باطل و أما أنا و الحسين فنحن منكم و أنتم منا
250- قال في المنبرية صار ثمنها تسعا على البديهة و هذا من العجائب
251- جاء الأشعث إليه و هو على المنبر فجعل يتخطى رقاب الناس حتى قرب منه ثم قال يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على قربك يعني العجم فركض المنبر برجله حتى قال صعصعة بن صوحان ما لنا و للأشعث ليقولن أمير المؤمنين ع اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر فقال ع من يعذرني من هؤلاء الضياطرة يتمرغ أحدهم على فراشه تمرغ الحمار و يهجر قوما للذكر أ فتأمرونني أن أطردهم ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين أما و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا
252- كان إذا رأى ابن ملجم يقول أريد حياته البيت فيقال له فاقتله فيقول كيف أقتل قاتلي
253- إلهي ما قدر ذنوب أقابل بها كرمك و ما قدر عبادة أقابل بها نعمك و إني لأرجو أن تستغرق ذنوبي في كرمك كما استغرقت أعمالي في نعمك
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 254285- إذا غضب الكريم فألن له الكلام و إذا غضب اللئيم فخذ له العصا255- غضب العاقل في فعله و غضب الجاهل في قوله
256- رأى رجلا يحدث منكر الحديث فقال يا هذا أنصف أذنيك من فمك فإنما جعل الأذنان اثنتين و الفم واحدا لتسمع أكثر مما تقول
257- إياك و كثرة الاعتذار فإن الكذب كثيرا ما يخالط المعاذير
258- اشكر لمن أنعم عليك و أنعم على من شكرك
259- سل مسألة الحمقى و احفظ حفظ الأكياس
260- مروا الأحداث بالمراء و الجدال و الكهول بالفكر و الشيوخ بالصمت
261- عود نفسك الصبر على جليس السوء فليس يكاد يخطئك(21/229)
262- يا بني إن الشر تاركك إن تركته
263- لا تطلبوا الحاجة إلى ثلاثة إلى الكذوب فإنه يقربها و إن كانت بعيدة و لا إلى أحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك و لا إلى رجل له إلى صاحب الحاجة حاجة فإنه يجعل حاجتك وقاية لحاجته
264- إياك و صدر المجلس فإنه مجلس قلعة
265- احذروا صولة الكريم إذا جاع و صولة اللئيم إذا شبع
266- سرك دمك فلا تجرينه إلا في أوداجك
267- و سئل عن الفرق بين الغم و الخوف فقال الخوف مجاهدة الأمر المخوف قبل وقوعه و الغم ما يلحق الإنسان من وقوعه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 268286- المعروف كنز فانظر عند من تودعه269- إذا أرسلت لبعر فلا تأت بتمر فيؤكل تمرك و تعنف على خلافك
270- إذا وقع في يدك يوم السرور فلا تخله فإنك إذا وقعت في يد يوم الغم لم يخلك
271- إذا أردت أن تصادق رجلا فانظر من عدوه
272- الانقباض من الناس مكسبة للعداوة و الانبساط مجلبة لقرين السوء فكن بين المنقبض و المسترسل فإن خير الأمور أوساطها
273- إنا عبد الله و أخو رسول الله لا يقولها بعدي إلا كذاب
274- أخذ رسول الله ص بيدي فهزها و قال ما أول نعمة أنعم الله بها عليك قلت أن خلقني حيا و أقدرني و أكمل حواسي و مشاعري و قواي قال ثم ما ذا قلت أن جعلني ذكرا و لم يجعلني أنثى قال و الثالثة قلت أن هداني للإسلام قال و الرابعة قلت وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها
275- اللهم إني أسألك إخبات المخبتين و إخلاص الموقنين و مرافقة الأبرار و العزيمة في كل بر و السلامة من كل إثم و الفوز بالجنة و النجاة من النار
276- لما ضربه ابن ملجم و أوصى ابنيه بما أوصاهما قال لابن الحنفية هل فهمت ما أوصيت به أخويك قال نعم قال فإني أوصيك بمثله و بتوقير أخويك و اتباع أمرهما و ألا تبرم أمرا دونهما ثم قال لهما أوصيكما به فإنه شقيقكما و ابن أبيكما و قد علمتما أن أباكما كان يحبه فأحباه(21/230)
277- أما هذا الأعور يعني الأشعث فإن الله لم يرفع شرفا إلا حسده و لا أظهر فضلا إلا عابه و هو يمني نفسه و يخدعها يخاف و يرجو فهو بينهما لا يثق شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 287بواحد منهما و قد من الله عليه بأن جعله جبانا و لو كان شجاعا لقتله الحق و أما هذا اكثف عند الجاهلية يعني جرير بن عبد الله البجلي فهو يرى كل أحد دونه و يستصغر كل أحد و يحتقره قد ملئ نارا و هو مع ذلك يطلب رئاسة و يروم إمارة و هذا الأعور يغويه و يطغيه إن حدثه كذبه و إن قام دونه نكص عنه فهما كالشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
278- بلوغ أعلى المنازل بغير استحقاق من أكبر أسباب الهلكة
279- الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب و إذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان
280- الكرم حسن الفطنة و اللؤم سوء التغافل
281- أسوأ الناس حالا من اتسعت معرفته و بعدت همته و ضاقت قدرته
282- أمران لا ينفكان من الكذب كثرة المواعيد و شدة الاعتذار
283- عادة النوكى الجلوس فوق القدر و المجي ء في غير الوقت 284- العافية الملك الخفي
285- سوء حمل الغنى يورث مقتا و سوء حمل الفاقة يضع شرفا
286- لا ينبغي لأحد أن يدع الحزم لظفر ناله عاجز و لا يسامح نفسه في التفريط لنكبة دخلت على حازم
287- ليس من حسن التوكل أن يقال العاشر عثرة ثم يركبها ثانية
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 288288- سوء القالة في الإنسان إذا كان كذبا نظير الموت لفساد دنياه فإن كان صدقا فأشد من الموت لفساد آخرته289- ترضى الكرام بالكلام و تصاد اللئام بالمال و تستصلح السفلة بالهوان
290- لا يزال المرء مستمرا ما لم يعثره فإذا عثر مرة لج به العثار و لو كان في جدد
291- المتواضع كالوهدة يجتمع فيها قطرها و قطر غيرها و المتكبر كالربوة لا يقر عليها قطرها و لا قطر غيرها(21/231)
292- لا يصبر على الحرب و يصدق في اللقاء إلا ثلاثة مستبصر في دين أو غيران على حرمة أو ممتعض من ذل
293- مجاوزتك ما يكفيك فقر لا منتهى له
294- قيل له أي الأمور أعجل عقوبة و أسرع لصاحبها صرعة فقال ظلم من لا ناصر له إلا الله و مجازاة النعم بالتقصير و استطالة الغني على الفقير
295- الجماع للمحن جماع و للخيرات مناع حياء يرتفع و عورات تجتمع أشبه شي ء بالجنون و لذلك حجب عن العيون نتيجته ولد فتون إن عاش كد و إن مات هد 296- ما شي ء أهون من ورع و إذا رابك أمر فدعه 297- إذا أتى علي يوم لا ازداد فيه عملا يقربني إلى الله فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم
298- أشرف الأشياء العلم و الله تعالى عالم يحب كل عالم
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 299289- ليت شعري أي شي ء أدرك من فاته العلم بل أي شي ء فات من أدرك الع300- لا يسود الرجل حتى لا يبالي في أي ثوبيه ظهر
301- سمع رجلا يدعو لصاحبه فقال لا أراك الله مكروها فقال إنما دعوت له بالموت لأن من عاش في الدنيا لا بد أن يرى المكروه
302- من صفة العاقل ألا يتحدث بما يستطاع تكذيبه فيه
303- السعيد من وعظ بغيره و الشقي من اتعظ به غيره
304- ذو الهمة و إن حط نفسه يأبى إلا علوا كالشعلة من النار يخفيها صاحبها و تأبى إلا ارتفاعا
305- الدين غل الله في أرضه إذا أراد أن يذل عبدا جعله في عنقه
306- العاقل إذا تكلم بكلمة أتبعها حكمة و مثلا و الأحمق إذا تكلم بكلمة أتبعها حلفا
307- الحركة لقاح الجد العظيم
308- ثلاثة لا يستحي من الختم عليها المال لنفي التهمة و الجوهر لنفاسته و الدواء للاحتياط من العدو
309- إذا أيسرت فكل الرجال رجالك و إذا أعسرت أنكرك أهلك(21/232)
310- من الحكمة جعل المال في أيدي الجهال فإنه لو خص به العقلاء لمات شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 290الجهال جوعا و لكنه جعل في أيدي الجهال ثم استنزلهم عنه العقلاء بلطفهم و فطنتهم311- ما رد أحد أحدا عن حاجة إلا و تبين العز في قفاه و الذل في وجهه
312- ابتداء الصنيعة نافلة و ربها فريضة
313- الحاسد المبطن للحسد كالنحل يمج الدواء و يبطن الداء
314- الحاسد يرى زوال نعمتك نعمة عليه
315- التواضع إحدى مصايد الشرف
316- تواضع الرجل في مرتبته ذب للشماتة عنه عند سقطته
317- رب صلف أدى إلى تلف
318- سوء الخلق يعدي و ذاك أنه يدعو صاحبك إلى أن يقابلك بمثله
319- المروءة التامة مباينة العامة
320- أسوأ ما في الكريم أن يمنعك نداه و أحسن ما في اللئيم أن يكف عنك أذاه 321- السفلة إذا تعلموا تكبروا و إذا تمولوا استطالوا و العلية إذا تعلموا تواضعوا و إذا افتقروا صالوا
322- ثلاث لا يستصلح فسادهن بحيلة أصلا العداوة بين الأقارب و تحاسد الأكفاء و ركاكة الملوك
323- السخي شجاع القلب و البخيل شجاع الوجه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 324291- العزلة توفر العرض و تستر الفاقة و ترفع ثقل المكافأة325- ما احتنك أحد قط إلا أحب الخلوة و العزلة
326- خير الناس من لم تجربه
327- الكريم لا يلين على قسر و لا يقسو على يسر
328- المرأة إذا أحبتك آذتك و إذا أبغضتك خانتك و ربما قتلتك فحبها أذى و بغضها داء بلا دواء
329- المرأة تكتم الحب أربعين سنة و لا تكتم البغض ساعة واحدة
330- الممتحن كالمختنق كلما ازداد اضطرابا ازداد اختناقا
331- كل ما لا ينتقل بانتقالك من مالك فهو كفيل بك
332- أجل ما ينزل من السماء التوفيق و أجل ما يصعد من الأرض الإخلاص(21/233)