451- أبعد الناس سفرا من كان في طلب صديق يرضاه
452- استشارة الأعداء من باب الخذلان
453- الجاهل يعرف بست خصال الغضب من غير شي ء و الكلام في غير نفع و العطية في غير موضعها و ألا يعرف صديقه من عدوه و إفشاء السر و الثقة بكل أحد 454- سوء العادة كمين لا يؤمن
455- العادة طبيعة ثانية غالبة
456- التجني وافد القطيعة
457- صديقك من نهاك و عدوك من أغراك
458- يا عجبا من غفلة الحساد عن سلامة الأجساد
459- من سعادة المرء أن يطول عمره و يرى في أعدائه ما يسره
460- الضغائن تورث كما تورث الأموال
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 461303- رب عزيز أذله خرقه و ذليل أعزه خلقه462- لا يصلح اللئيم لأحد و لا يستقيم إلا من فرق أو حاجة فإذا استغنى أو ذهب خوفه عاد إليه جوهره
463- ثلاثة في المجلس و ليسوا فيه الحاقن و الضيق الخف و السيئ الظن بأهله
464- و سئل ما أبقى الأشياء في نفوس الناس فقال أما في أنفس العلماء فالندامة على الذنوب و أما في نفوس السفهاء فالحقد
465- إذا انقضى ملك قوم خيبوا في آرائهم
466- الضعيف المحترس من العدو القوي أقرب إلى السلامة من القوي المغتر بالعدو الضعيف
467- الحزن سوء استكانة و الغضب لؤم قدرة
468- كل ما يؤكل ينتن و كل ما يوهب يأرج
469- الطرش في الكرام و الهوج في الطوال و الكيس في القصار و النبل في الربعة و حسن الخلق في الحول و الكبر في العور و البهت في العميان و الذكاء في الخرس
470- ألأم الناس من سعى بإنسان ضعيف إلى سلطان جائر
471- أعسر الحيل تصوير الباطل في صورة الحق عند العاقل المميز
472- الغدر ذل حاضر و الغيبة لؤم باطن
473- القلب الفارغ يبحث عن السوء و اليد الفارغة تنازع إلى الإثم
474- لا كثير مع إسراف و لا قليل مع احتراف و لا ذنب مع اعتراف(21/224)


شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 475304- المتعبد على غير فقه كحمار الرحى يدور و لا يبرح476- المحروم من طال نصبه و كان لغيره مكسبه
477- في الاعتبار غنى عن الاختبار
478- غيظ البخيل على الجواد أعجب من بخله
479- أذل الناس معتذر إلى اللئيم
480- أشجع الناس أثبتهم عقلا في بداهة الخوف
481- المعتذر منتصر و المعاتب مغاضب
482- المروءة بلا مال كالأسد الذي يهاب و لم يفترس و كالسيف الذي يخاف و هو مغمد و المال بلا مروءة كالكلب الذي يجتنب عقرا و لم يعقر
483- عليكم بالأدب فإن كنتم ملوكا برزتم و إن كنتم وسطا فقتم و إن أعوزتكم المعيشة عشتم بأدبكم
484- الملوك حكام على الناس و العلماء حكام على الملوك
485- لا ينبغي للعاقل أن يكون إلا في إحدى منزلتين أما في الغاية القصوى من مطالب الدنيا و أما في الغاية القصوى من الترك لها
486- من أفضل أعمال البر الجود في العسر و الصدق في الغضب و العفو عند القدرة
487- إن الله أنعم على العباد بقدر قدرته و كلفهم من الشكر بقدر قدرتهم
488- العيش في ثلاث صديق لا يعد عليك في أيام صداقتك ما يرضى به أيام عداوتك و زوجة تسرك إذا دخلت عليها و تحفظ غيبك إذا غبت عنها و غلام يأتي على ما في نفسك كأنه قد علم ما تريد(21/225)


شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 280طيب و مثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب و طعمها مر و مثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة طعمها مر و لا ريح لها218- المؤمن إذا نظر اعتبر و إذا سكت تفكر و إذا تكلم ذكر و إذا استغنى شكر و إذا أصابته شدة صبر فهو قريب الرضا بعيد السخط يرضيه عن الله اليسير و لا يسخطه البلاء الكثير قوته لا تبلغ به و نيته تبلغ مغموسة في الخير يده ينوي كثيرا من الخير و يعمل بطائفة منه و يتلهف على ما فاته من الخير كيف لم يعمل به و المنافق إذا نظر لها و إذا سكت سها و إذا تكلم لغا و إذا أصابه شدة شكا فهو قريب السخط بعيد الرضا يسخطه على الله اليسير و لا يرضيه الكثير قوته تبلغ و نيته لا تبلغ مغموسة في الشر يده ينوي كثيرا من الشر و يعمل بطائفة منه فيتلهف على ما فاته من الشر كيف لم يأمر به و كيف لم يعمل به على لسان المؤمن نور يسطع و على لسان المنافق شيطان ينطق
219- سوء الظن يدوي القلوب و يتهم المأمون و يوحش المستأنس و يغير مودة الإخوان
220- إذا لم يكن في الدنيا إلا محتاج فأغنى الناس أقنعهم بما رزق
221- قيل له إن درعك صدر لا ظهر لها إنا نخاف أن تؤتى من قبل ظهرك فقال إذا وليت فلا واءلت
222- أشد الأشياء الإنسان لأن أشدها فيما يرى الجبل و الحديد شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 281ينحت الجبل و النار تأكل الحديد و الماء يطفي النار و السحاب يحمل الماء و الريح يفرق السحاب و الإنسان يتقي من الريح223- إنما الناس في نفس معدود و أمل ممدود و أجل محدود فلا بد للأجل أن يتناهى و للنفس أن يحصى و للأمل إن ينقضي ثم قرأ وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ
224- اللهم لا تجعل الدنيا لي سجنا و لا فراقها علي حزنا أعوذ بك من دنيا تحرمني الآخرة و من أمل يحرمني العمل و من حياة تحرمني خير الممات
225- تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم رائحة الذنوب(21/226)


226- للنكبات غايات تنتهي إليها و دواؤها الصبر عليها و ترك الحيلة في إزالتها فإن الحيلة في إزالتها قبل انقضاء مدتها سبب لزيادتها
227- لا يرضى عنك الحاسد حتى يموت أحدكما
228- لا يكون الرجل سيد قومه حتى لا يبالي أي ثوبيه لبس
229- كتب إلى عامل له اعمل بالحق ليوم لا يقضى فيه إلا بالحق
230- نظر إلى رجل يغتاب آخر عند ابنه الحسن فقال يا بني نزه سمعك عنه فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك
231- احذروا الكلام في مجالس الخوف فإن الخوف يذهل العقل الذي منه نستمد و يشغله بحراسة النفس عن حراسة المذهب الذي نروم نصرته و احذر الغضب ممن يحملك عليه فإنه مميت للخواطر مانع من التثبت و احذر من تبغضه فإن بغضك له يدعوك إلى الضجر به و قليل الغضب كثير في أذى النفس و العقل و الضجر مضيق شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 282للصدر مضعف لقوى العقل و احذر المحافل التي لا إنصاف لأهلها في التسوية بينك و بين خصمك في الإقبال و الاستماع و لا أدب لهم يمنعهم من جور الحكم لك و عليك و احذر حين تظهر العصبية لخصمك بالاعتراض عليك وشييد قوله و حجته فإن ذلك يهيج العصبية و الاعتراض على هذا الوجه يخلق الكلام و يذهب بهجة المعاني و احذر كلام من لا يفهم عنك فإنه يضجرك و احذر استصغار الخصم فإنه يمنع من التحفظ و رب صغير غلب كبير
232- لا تقبل الرئاسة على أهل مدينتك فإنهم لا يستقيمون لك إلا بما تخرج به من شرط الرئيس الفاضل
233- لا تهزأ بخطإ غيرك فإن المنطق لا يملكه و أقلل من الخطإ الذي أنت فيه بقدر الصبر و اجعل العقل و الحق إماميك تنل البغية بهما
234- الرأي يريك غاية الأمر مبدأه
235- الخير من الناس من قدر على أن يصرف نفسه كما يشاء و يدفعها عن الشرور و الشرير من لم يكن كذلك
236- السلطان الفاضل هو الذي يحرس الفضائل و يجود بها لمن دونه و يرعاها من خاصته و عامته حتى تكثر في أيامه و يتحسن بها من لم تكن فيه(21/227)


237- للكريم رباطان أحدهما الرعاية لصديقه و ذوي الحرمة به و الآخر الوفاء لمن ألزمه الفضل ما يجب له عليه
238- إذا تحركت صورة الشر و لم تظهر ولدت الفزع فإذا ظهرت ولدت الألم و إذا تحركت صورة الخير و لم تظهر ولدت الفرج فإذا ظهرت ولدت اللذة
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 239283- الفرق بين الاقتصاد و البخل أن الاقتصاد تمسك الإنسان بما في يده خوفا على حريته و جاهه من المسألة فهو يضع الشي ء موضعه و يصبر عما لا تدعو ضرورة إليه و يصل صغير بره بعظيم بشره و لا يستكثر من المودات خوفا من فرط الإجحاف و البخيل لا يكافئ على ما يسدى إليه و يمنع أيضا اليسير من استحق الكثير و يصبر لصغير ما يجري عليه على كثير من الذلة
240- لا تحتقرن صغيرا يمكن أن يكبر و لا قليلا يمكن أن يكثر
241- ما زلت مظلوما منذ قبض الله نبيه حتى يوم الناس هذا و لقد كنت أظلم قبل ظهور الإسلام و لقد كان أخي عقيل يذنب أخي جعفر فيضربني
242- لو كسرت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الفرقان بفرقانهم حتى تزهر تلك القضايا إلى الله عز و جل و تقول يا رب إن عليا قضى بين خلقك بقضائك
243- مر بدار بالكوفة في مراد تبنى فوقعت منها شظية على صلعته فأدمتها فقال ما يومي من مراد بواحد اللهم لا ترفعها قالوا فو الله لقد رأينا تلك الدار بين الدور كالشاة الجماء بين الغنم ذوات القرون
244- أقتل الأشياء لعدوك ألا تعرفه أنك اتخذته عدوا
245- الخيرة في ترك الطيرة
246- قيل له في بعض الحروب إن جالت الخيل أين نطلبك قال حيث تركتموني
247- شفيع المذنب إقراره و توبته اعتذاره(21/228)

54 / 69
ع
En
A+
A-