369- لو لا ثلاث لم يسلل سيف سلك أدق من سلك و وجه أصبح من وجه و لقمة أسوغ من لقمة
370- قد يحسن الامتنان بالنعمة و ذلك عند كفرانها و لو لا أن بني إسرائيل شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 295كفروا النعمة لما قال الله لهم اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ371- إذا تناهى الغم انقطع الدمع
372- إذا ولي صديقك ولاية فأصبته على العشر من صداقته فليس بصاحب سوء
373- أعجب الأشياء بديهة أمن وردت في مقام خوف
374- الحرص محرمة و الجبن مقتلة و إلا فانظر فيمن رأيت و سمعت أ من قتل في الحرب مقبلا أكثر أم من قتل مدبرا و انظر أ من يطلب بالإجمال و التكرم أحق أن تسخو نفسك له أم من يطلب بالشره و الحرص
375- إذا كان العقل تسعة أجزاء احتاج إلى جزء من جهل ليقدم به صاحبه على الأمور فإن العاقل أبدا متوان مترقب متخوف
376- عمل الرجل بما يعلم أنه خطأ هوى و الهوى آفة العفاف و ترك العمل بما يعلم أنه صواب تهاون و التهاون آفة الدين و إقدامه على ما لا يدري أ صواب هو أم خطأ لجاج و اللجاج آفة العقل
377- ضعف العقل أمان من الغم
378- لا ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة حتى تموت و لا طعاما حتى يستمرئه و لا صديقا حتى يستقرضه و ليس من حسن الجوار ترك الأذى و لكن حسن الجوار الصبر على الأذى
379- لا يتأدب العبد بالكلام إذا وثق بأنه لا يضرب
380- الفرق بين المؤمن و الكافر الصلاة فمن تركها و ادعى الإيمان كذبه فعله و كان عليه شاهد من نفسه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 381296- من خاف الله خافه كل شي 382- من النقص أن يكون شفيعك شيئا خارجا عن ذاتك و صفاتك
383- و يلي على العبد اللئيم عبد بني ربيعة نزع به عرق الشرك العبشمي إلى مساءتي و تذكر دم الوليد و عتبة و شيبة أولى له و الله ليريني في موقف يسوءه ثم لا يجد هناك فلانا و فلانا يعني سالما مولى حذيفة(21/219)
384- أنا قاتل الأقران و مجدل الشجعان أنا الذي فقأت عين الشرك و ثللت عرشه غير ممتن على الله بجهادي و لا مدل إليه بطاعتي و لكن أحدث بنعمة ربي
385- الصوم عبادة بين العبد و خالقه لا يطلع عليها غيره و كذلك لا يجازي عنها غيره
386- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس طوبى لمن لا يعرف الناس و لا يعرفه الناس طوبى لمن كان حيا كميت و موجودا كمعدوم قد كفى جاره خيره و شره لا يسأل عن الناس و لا يسأل الناس عنه
387- ما السيف الصارم في كف الشجاع بأعز له من الصدق
388- لا يكن فقرك كفرا و غناك طغيانا
389- ثمرة القناعة الراحة و ثمرة التواضع المحبة
390- الكريم يلين إذا استعطف و اللئيم يقسو إذا لوطف
391- أنكى لعدوك ألا تريه أنك اتخذته عدوا
392- عذابان لا يأبه الناس لهما السفر البعيد و البناء الكثير
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 393297- ثلاثة يؤثرون المال على أنفسهم تاجر البحر و صاحب السلطان و المرتشي في الحكم394- أعجز الناس من قصر في طلب الصديق و أعجز منه من وجده فضيعه
395- أشد المشاق وعد كذاب لحريص
396- العادات قاهرات فمن اعتاد شيئا في سره و خلوته فضحه في جهره و علانيته
397- الأخ البار مغيض الأسرار
398- عدم المعرفة بالكتابة زمانة خفية
399- قديم الحرمة و حديث التوبة يمحقان ما بينهما من الإساءة
400- ركوب الخيل عز و ركوب البراذين لذة و ركوب البغال مهرمة و ركوب الحمير مذلة
401- العقل يظهر بالمعاملة و شيم الرجال تعرف بالولاية
402- قال له قائل علمني الحلم فقال هو الذل فاصطبر عليه إن استطعت
403- قلتم إن فلانا أفاد مالا عظيما فهل أفاد أياما ينفقه فيها
404- عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه
405- المريض يعاد و الصحيح يزار(21/220)
406- الشي ء الذي لا يحسن أن يقال و إن كان حقا مدح الإنسان نفسه شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 407298- الشي ء الذي لا يستغنى عنه بحال من الأحوال التوفي408- أوسع ما يكون الكريم مغفرة إذا ضاقت بالذنب المعذرة
409- ستر ما عاينت أحسن من إشاعة ما ظننت
410- التكبر على المتكبرين هو التواضع بعينه
411- إذا رفعت أحدا فوق قدره فتوقع منه أن يحط منك بقدر ما رفعت منه
412- إساءة المحسن أن يمنعك جدواه و إحسان المسي ء أن يكف عنك أذاه 413- اللهم إني أستعديك على قريش فإنهم أضمروا لرسولك ص ضروبا من الشر و الغدر فعجزوا عنها و حلت بينهم و بينها فكانت الوجبة بي و الدائرة علي اللهم احفظ حسنا و حسينا و لا تمكن فجرة قريش منهما ما دمت حيا فإذا توفيتني فأنت الرقيب عليهم و أنت على كل شي ء شهيد 414- قال له قائل يا أمير المؤمنين أ رأيت لو كان رسول الله ص ترك ولدا ذكرا قد بلغ الحلم و آنس منه الرشد أ كانت العرب تسلم إليه أمرها قال لا بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلت إن العرب كرهت أمر محمد ص و حسدته على ما آتاه الله من فضله و استطالت أيامه حتى قذفت زوجته و نفرت به ناقته مع عظيم إحسانه إليها و جسيم مننه عندها و أجمعت مذ كان حيا على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته و لو لا أن قريشا جعلت اسمه ذريعة إلى الرئاسة و سلما إلى العز و الإمرة لما عبدت الله بعد موته يوما واحدا شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 299و لارت في حافرتها و عاد قارحها جذعا و بازلها بكرا ثم فتح الله عليها الفتوح فأثرت بعد الفاقة و تمولت بعد الجهد و المخمصة فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سمجا و ثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطربا و قالت لو لا أنه حق لما كان كذا ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها و حسن تدبير الأمراء القائمين بها فتأكد عند الناس نباهة قوم و خمول آخرين فكنا نحن ممن خمل ذكره و خبت ناره و انقطع صوته وصيته حتى أكل الدهر(21/221)
علينا و شرب و مضت السنون و الأحقاب بما فيها و مات كثير ممن يعرف و نشأ كثير ممن لا يعرف و ما عسى أن يكون الولد لو كان إن رسول الله ص لم يقربني بما تعلمونه من القرب للنسب و اللحمة بل للجهاد و النصيحة أ فتراه لو كان له ولد هل كان يفعل ما فعلت و كذاك لم يكن يقرب ما قربت ثم لم يكن عند قريش و العرب سببا للحظوة و المنزلة بل للحرمان و الجفوة اللهم إنك تعلم أني لم أرد الإمرة و لا علو الملك و الرئاسة و إنما أردت القيام بحدودك و الأداء لشرعك و وضع الأمور في مواضعها و توفير الحقوق على أهلها و المضي على منهاج نبيك و إرشاد الضال إلى أنوار هدايتك
415- البر ما سكنت إليه نفسك و اطمأن إليه قلبك و الإثم ما جال في نفسك و تردد في صدرك
416- الزكاة نقص في الصورة و زيادة في المعنى
417- ليس الصوم الإمساك عن المأكل و المشرب الصوم الإمساك عن كل ما يكرهه الله سبحانه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 418300- إذا كان الراعي ذئبا فالشاة من يحفظها419- كل شي ء يعصيك إذا أغضبته إلا الدنيا فإنها تطيعك إذا أغضبتها 420- رب مغبوط بنعمة هي داؤه و مرحوم من سقم هو شفاؤه
421- إذا أراد الله أن يسلط على عبد عدوا لا يرحمه سلط عليه حاسدا
422- شرب الدواء للجسد كالصابون للثوب ينقيه و لكن يخلقه
423- الحسد خلق دنئ و من دناءته أنه موكل بالأقرب فالأقرب
424- لو كان أحد مكتفيا من العلم لاكتفى نبي الله موسى و قد سمعتم قوله هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً
425- أستغفر الله مما أملك و أستصلحه فيما لا أملك
426- إذا قعدت و أنت صغير حيث تحب قعدت و أنت كبير حيث تكره
427- الولد العاق كالإصبع الزائدة إن تركت شانت و إن قطعت آلمت
428- خرج العز و الغنى يجولان فلقيا القناعة فاستقرا
429- الصديق نسيب الروح و الأخ نسيب الجسم
430- جزية المؤمن كراء منزله و عذابه سوء خلق زوجته(21/222)
431- الوعد وجه و الإنجاز محاسنه
432- أنعم الناس عيشا من عاش في عيشه غيره
433- لا تشاتمن أحدا و لا تردن سائلا إما هو كريم تسد خلته أو لئيم تشتري عرضك منه
شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 434301- النمام سهم قاتل435- ثلاثة أشياء لا دوام لها المال في يد المبذر و سحابة الصيف و غضب العاشق
436- الزاهد في الدينار و الدرهم أعز من الدينار و الدرهم
437- رب حرب أحييت بلفظة و رب ود غرس بلحظة
438- إذا تزوج الرجل فقد ركب البحر فإن ولد له فقد كسر به
439- صلاح كل ذي نعمة في خلاف ما فسد عليه
440- أنعم الناس عيشة من تحلى بالعفاف و رضي بالكفاف و تجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف
441- التواضع نعمة لا يفطن لها الحاسد
442- ينبغي للعاقل أن يمنع معروفه الجاهل و اللئيم و السفيه أما الجاهل فلا يعرف المعروف و لا يشكر عليه و أما اللئيم فأرض سبخة لا تنبت و أما السفيه فيقول إنما أعطاني فرقا من لساني
443- خير العيش ما لا يطغيك و لا يلهيك
444- ما ضرب الله العباد بسوط أوجع من الفقر
445- إذا أراد الله أن يزيل عن عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله
446- خير الدنيا و الآخرة في خصلتين الغنى و التقى و شر الدنيا و الآخرة في خصلتين الفقر و الفجور
447- ثمانية إذا أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم الآتي طعاما لم يدع إليه شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 302و المتأمر على رب البيت في بيته و طالب المعروف من غير أهله و الداخل بين اثنين لم يدخلاه و المستخف بالسلطان و الجالس مجلسا ليس له بأهل و المقبل بحديثه على ملا يسمعه و من جرب المجرب
448- أنفس الأعلاق عقل قرن إليه حظ
449- اللطافة في الحاجة أجدى من الوسيلة
450- احتمال نخوة الشرف أشد من احتمال بطر الغنى و ذلة الفقر مانعة من الصبر كما أن عز الغنى مانع من كرم الإنصاف إلا لمن كان في غريزته فضل قوة و أعراق تنازعه إلى بعد الهمة(21/223)