الحقيقة العدد التاسع

أضف رد جديد
لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

الحقيقة العدد التاسع

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

اللعنة على اليهود
اليهود هم أعداء الماضي والحاضر والمستقبل وقد أعطى القرآن مساحة واسعة للحديث عنهم وكشف أعماق نفسياتهم, قدم الأساليب التي يعتمدون عليها والأسس التي ينطلقون منها في إطار حربهم على الدين: التضليل, الخداع ، لبس الحق بالباطل، الصد عن سبيل الله ، قتل أنبياء الله، ومن يأمرون بالقسط من الناس، الإفساد في الأرض ، التفريق بين الناس ، محاربة كل ماهو خير وكل ماهو حق، العمل على أن تكون السبل في كل مجالات الحياة عوجاء وإخراج الناس من النور إلى الظلمات وإبعادهم عن مصادر العزة والنور مصادر القوة فصل الناس عن الله وتعريضهم للسخط الإلهي ...الخ.
وكم حكى الله عنهم في القرآن الكريم وقدم صفحة سوداء عنهم بالشكل الذي تجعل الناس بعيدين عن أن يتأثروا بهم وحتى يكونوا على حذر شديد منهم فلا ينخدعوا بأي كلام أو دعاية تأتي من قبلهم فهم كما قال الله عنهم{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ} {وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ}{وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ }هذه النفوس الخبيثة والعدوانية والقلوب القاسية والمريضة والتي يحملها اليهود وبسبب كفرهم وعصيانهم واعتدائهم لعنهم الله على لسان أنبيائه وسطر هذه اللعنة داخل آيات كتابه لتبقى هذه اللعنة دائمة مستمرة تلاحقهم في كل زمان ومكان وذكر بأن كل هذا السخط والغضب الإلهي ناتج عن عصيانهم واعتدائهم حتى تكون نظرتنا إليهم وتعاملنا معهم باعتبار ما هم عليه, وأن يكون عداؤنا لهم عداءاً دينياً وليس باعتبار الجنس{ بمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} ولكي نعرف بأن كل ما يمكن أن يأتي من قبل الملعونين هو بالشكل الذي يجعل هذه الأمة أمة ملعونة مطرودة في الدنيا والآخرة وإذا لم نلعنهم قولاً وعملاً فأنهم هم من سيسعون بكل ما لديهم من إمكانات لأن يحولوننا إلى ملعونين. أليس الله يقول عنهم {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً }وما هي الصورة التي قدمت للكافرين في القرآن؟ أليس الكافر ملعوناً؟ {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً} هكذا يريد الله أن تكون نظرتنا إليهم وتعاملنا معهم لأنهم ملعونين فنسارع بالإبتعاد عنهم ومحاربتهم لا أن نسارع في توليهم والتطبيع معهم؛ لأنه{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} حكمه حكمهم. ولن يتولاهم إلا مرضى القلوب{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ}لا يتولاهم إلا شخص ليس في قلبه ذرة من إيمان، شخص غير سليم، هكذا ينبغي أن يكون تعاملنا معهم بإعتبارهم ملعونين تطاردهم لعنة الله وغضبه ومقته، لا أن يقوم هؤلاء بسفك دماء المسلمين من أجل أن يرضوا عنهم، وبالطبع لن يرضوا عن أولئك الذين يقدمون أبناء شعوبهم قرابين على المذبح اليهودي{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} وتقام لهم الأفراح وتستأجر لهم أفخر الصالات من أموال الشعب وتختار لهم أرقى البيوت السكنية وفي أرقى الأحياء في العاصمة صنعاء، وتدفع لهم المبالغ والمرتبات العالية في الوقت الذي يئن أبناء هذا الشعب وهذه الأمة من جرائمهم، وفسادهم, والتي وصلت إلى القرآن والنبي والمقدسات والعرض, وفي الوقت الذي تشرد آلاف الأسر من أبناء هذا الشعب في الشعاب وتهدم منازلهم ومساجدهم ، وتسفك دماؤهم، ويتجرعون مرارة سوء المعيشة، وقساوة السلطة وتسفك دماء الآلاف من أبناء شعبه أطفالاً ونساءً وشباباً وجنوداً إرضاءً لهؤلاء اليهود الملعونين!!.


أحد الخطباء وبصوت عالٍ من فوق المنبر يوم الجمعة وبلهجة الغاضب والغيور على الدين وقيَمه وبعد الاحتفال بالمولد النبوي يقول:[ لأن يزني أحدكم خير له من أن يحتفل بالمولد النبوي]!! هذا القول تزامن مع الاحتفال الكبير لمدة أربعة أيام بعرس احد اليهود في أرقى الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وفي صالة الأعراس التي تؤجر يومياً بأكثر من ألف دولار وكانت التكاليف على حساب الدولة وبرعاية مباشرة من الرئيس نفسه، لم نسمع منه عبارة تشنع وتجرِّم هذا الاحتفال الكبير والرعاية البالغة من قبل الرئيس نفسه ومن قبل الدولة بشكل عام باليهود الذين تسببوا في سفك دماء الآلاف من أبناء هذا الشعب والذين قال الله عنهم:{وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً}{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} خاصة وأن هذا الاحتفال كان عبارة عن عرس كبير استمر أربعة أيام تخللته أغاني ورقصات وكانت كل النفقات من مال المسلمين العام بما في ذلك الزكاة وفي الوقت الذي يأمرنا الله بقتالهم حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون،أم أن هذه الأعمال لم تثر حفيظته ولم ترتقِ في بشاعتها إلى مستوى الاحتفال بالمولد النبوي، أم أن ذلك ليس بدعة لأن ولي الأمر ـ كما يقولون ـ تجب طاعته ما لم يظهر كفراً بواحاً، أم أن اليهودة في نظره ليست كفراً بواحاً ولازالت في إطار يهوده بواحاً؟!. كبرت كلمة تخرج من أفواههم التي أصبحت أفواهاً يهودية تدافع عن اليهود وتجاهر بالعداوة للنبي ولمن يتحركون في مواجهة اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل ، ولكن كما قال السيد/ حسين بدرالدين الحوثي هذا زمن كشف الحقائق الذي أخبر الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) وستكشف الأحداث الكثير ممن هم في حقيقتهم يهود مزروعين في أوساط المجتمع اليمني ويعملون لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي تحت اسم عالم أو قائد عسكري أو وزير أو أو ....الخ فإمام المسجد الذي اكتشف أنه يهودي في الجزائر ليس سوى واحد من آلاف اليهود المدسوسين في أوساط الأمة.
• يوماً بعد يوم تزداد الأسعار ارتفاعاً بشكل جنوني وخاصة في المواد الغذائية فكيس الأرز وصل إلى عشرة آلاف قابل للزيادة كما هو الحال في بقية المواد الغذائية، وتبقى الكلمة المجلجلة لرئيس الجمهورية متكررة في خطاباته [نعم للتنمية]!.
• قبل أيام قال محافظ صعدة أن المحافظة ستشهد خلال الأيام المقبلة مشاريع عملاقة ولم نستغرب عندما وصلت إلى المحافظة المدافع العملاقة لقتل أبناء المحافظة؛ لأنهم هكذا هي مشاريعهم.
• من الصواب أن يخاف اليمنيون بعد حادث جامع بن سلمان بصعدة أن يكون بداية عرقنة اليمن ولكن الخطأ أن لا يستفيدوا من وضع العراق فيعرفوا أن من يقف وراء مثل هذه الأعمال الإرهابية هي أمريكا وإسرائيل عن طريق من يدور في فلكهم ويعمل على تطبيق مشاريعهم .
• الأمريكيون يباشرون رسم مناهج التعليم في اليمن ويزحفون إلى وضع خطة العمل لعمل وزارة الأوقاف والإرشاد والرئيس يعلن [نعم لجيل خالٍ من العقد].
• الرئيس يقدم مبادرة لرأب الصدع الفلسطيني بين فتح وحماس ويعمل على إفشال المبادرة القطرية لرأب الصدع بين أبناء شعبه .




النفسية اليهوديه
هكذا هو منهج اليهود والنصارى (أمريكا وإسرائيل ) ومن يسير في فلكهم سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإثارة الحروب وإهلاك الحرث والنسل على امتداد تاريخهم, حتى أنبياء الله لم يسلموا من مكرهم وبطشهم، وقد حكى الله عنهم بأنهم يقتلون الأنبياء بغير حق وحتى اليهود الذين كانوا في عصر الرسول ( صلى الله عليه وعلى آله ) قدمهم القرآن الكريم على أنهم ممن قتلوا أنبياء الله من قبل (فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ)؛ لأنهم امتداد لخط القتلة والمجرمين من أسلافهم, لا يقفون عند حد، ولا يتورعون من سفك أي دم حتى لو كان نبياً حتى ولو كان يهودياً أو نصرانياً في سبيل الحصول على أي مكسب سياسي أو هدف معين يسعون لتحقيقه فالغاية لديهم تبرر الوسيلة وكما نعلم بأن اليهود والنصارى (أمريكا وإسرائيل ) تصنع المبررات وتختلق الذرائع كي يتسنى لها التدخل المباشر في هذا البلد أو ذاك فهم من دبروا ونفذوا تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر والذي تسبب في مقتل العديد من الأمريكيين ويقتلون أشخاصاً منهم ما دام سيحقق لهم مكسباً سياسياً وهذا ليس بغريب فهي إستراتيجية ثابتة لديهم قتل أشخاص من أتباعهم كما عملوا في تركيا عندما قاموا بتفجير معبد يهودي وأثبتت التحقيقات أن الموساد كان وراء هذا الحادث بغرض خلق الذرائع في مواصلة حربهم على ما يسمى (الإرهاب ).
وقد حكى الله عنهم هذه الصفة في القرآن الكريم {ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} يقتلون حتى من أنفسهم ويلصقون التهم بالآخرين ويظهرون مطالبين بالانتقام للمقتول كما حكى الله عنهم في قوله تعالى:{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} والحادث الإجرامي الذي حدث بالقرب من جامع بن سلمان بصعدة عقب صلاة الجمعة يسير في هذا الإتجاه وهو امتداد لمسلسل تفجيرات عديدة في اليمن في مأرب وصنعاء وعدن وشبوه وغيرها وكلها تخدم المخطط الأمريكي والإسرائيلي وهو من كيدهم ومكرهم بهدف إثارة الحروب وخلق توترات أمنية وصراع داخلي تمهد لتدخل أمريكي إسرائيلي مباشر في اليمن على غرار ما يجرى في العراق وأفغانستان ولبنان .
ومما يكشف أن هذا الحادث الإجرامي كان مدروساً معداً له مسبقاً من أطراف داخل هذه السلطة العميلة تخدم المشروع الأمريكي تسعى لإثارة الحرب في صعدة وتفشل مساعي الإتفاق أن أربع سيارات إسعاف تحركت من سفيان باتجاه مدينة صعدة قبل الحادثة الأمر الذي يثبت أنهم على علم مسبق بالحادث ويعرفون حجم الأضرار التي ستنتج من هذا التفجير ، والغريب في الأمر أيضاً أن الأطقم بما فيها السيارة التي تقل مدير مكتب على محسن ((عسكر زعيل)) خطيب الجامع وضعت في مكان آخر بعيداً عن المسجد غير المكان التي كانوا يتوقفون عادةً فيها كل أسبوع ،وأودع عسكر زعيل بعد الحادث بيومين مبلغ ثمانية عشر مليون ريالاً في بنك التسليف الزراعي لحسابه الخاص{وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ}
أما توجيه أصابع الأتهام للمجاهدين ظلماً وعدواناً فهو بهتان وأثم مبين {وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً} فالجميع يعرف شيمنا وأخلاقنا ومنهجيتنا بأننا نقدم أنفسنا كي تحيا الأمة من أجل المستضعفين ومن أجل دين الله وأن المستفيد من هذا الحادث هم من يريدون إفشال السلام وإثارة الحروب حتى ولو كان على حساب الدين والمواطنين ومصلحة الشعب وأمنه واستقراره ولا يتحرجون من القيام بأي عمل مهما كانت بشاعته حتى لو أقتضى الأمر قتل أفراد ممن يخدمونهم ما دام سيحقق لهم أهدافهم ويخدم مخططاتهم ومشروع أسيادهم الأمريكيين{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }.








الإنتكاسة العربية



في ظل الأحداث والمتغيرات التي تشهدها الساحة العالمية عموماً والعالم العربي خصوصاً وكلما حاول العرب حكومات وشعوباً الخروج والنهوض من الإنتكاسات المتوالية تأتيهم أخرى وأخرى وتراهم يعيشون في دوامة وحلقة مفرغة حالهم حال زعمائهم المسارعين للإرتماء في أحضان أعدائهم من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل .
فالذكرى الأليمة للانتكاسة العربية في عام 1948م ومرور ستين عاماً عليها تبعث لدى الجميع التساؤل ماذا قدم العرب والمسلمون لإخوانهم في فلسطين؟! ما الذي عملته حكوماتهم لمحو هذه الإنتكاسة من الأذهان؟ أم أن أعمالهم هي من تعزز الإنتكاسة والهزيمة في نفوس أبناء شعوبهم! فالواقع يكشف حقيقة ذلك فهم من أصبحوا الأداة الأمريكية والإسرائيلية لقمع شعوبهم وفقرها وتجويعها، هل تركوا لشعوبهم حرية تغيير المصير؟! هل شعروا يوماً بما تعانيه شعوبهم من فقر وتجويع؟! أليسوا هم من يبيعون الأرض والعرض والثروة للأعداء؟! أليست مقومات الأمة العربية والإسلامية الإقتصادية والإعلامية والثقافية بيد أعداءها؟! أليس واقعنا واقعاً مأساوياُ وحالة يرثى لها؟! فما هي الأسباب التي أوصلتنا إلى ذلك؟! ومن المسئول عنها؟! وما هو الحل للخروج من هذا الواقع؟!.
الأسباب كثيرة ومتعددة ولكن السبب الرئيسي يكمن في الإبتعاد عن منهج الله وصراطه المستقيم، واتباع صراط المغضوب عليهم والضالين، هذا هو السبب الرئيسي للواقع الذي نعيشه فالدساتير والقوانين والأنظمة التي تصيغها الحكومات هي في الواقع بعيدة عن الدستور الإلهي العظيم القرآن الكريم . وإذا أردنا معرفة المسئول عن ذلك فالمسئولية تقع على كل فرد؛ لأننا تولينا غير من أمر الله بتوليهم وأفسحنا المجال لأعداءنا أن ينصِّبون من يريدون لنتولاهم فسكوتنا وقبولنا بذلك جعلهم بهذا المستوى الذي وصلوا إليه فأصبحنا نتولاهم وهم يتولون اليهود والنصارى والله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }.
وهل هناك تولياً أكثر مما هو حاصل الآن من انخراط ومسارعة لتولي اليهود والنصارى أم أننا أصبحنا كبني إسرائيل ((لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً )) ونحن ((لن نؤمن لك حتى نرى بوش أو كوندليزا على كرسي الحكم )).
إذاً السنا هنا شركاء في المشكلة والسبب؟! أليس واقعنا خير شاهد على ذلك حتى وإن حاولنا التنكر؟! فما هو الحل والمخرج ؟!
الحل يتمثل في البداية في اتخاذ القرآن الكريم منهجاً إلهياً للحياة كلها والتثقف بثقافته وفي السير على صراط الله المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم من أعلام أهل بيت النبي ( صلوات الله عليه وعلى آله) إمتثالاً لأوامر الله، أوليس الله يقول:{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} وأن تصحح الأمة نظرتها وتحدد موقفها من بعد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله ).
ونرفض أي تولي لمن يتولى اليهود والنصارى, ونتولى من أمر الله بتوليهم {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }عند ذلك سيكون الفلاح والنجاح لكل من يسير وفق هذه المنهجية؛ لأن الله يقول:{وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }فقيِّم واقعك وأقرأ أحداث الحياة بتأمل وفق النظرة القرآنية واعرف من توالي وتعادي وفي أي طريق أو صراط تسير هل على صراط الذين أنعم الله عليهم أم على صراط المغضوب عليهم والضالين .




الحق حينما يجد من يقدمه كمنهج ثقافي متحرك في مواجهة الباطل فإن الباطل مهما كانت إمكانياته ومقوماته المادية فإن الفشل والزهوق يعتريه في مواجهة أنصار الحق في ميدان المواجهة والسر الذي لا يفقهه دعاة الباطل وأنصاره وأولياؤه هو أن أنصار الحق هم يستمدون قوتهم أولاً من الله العزيز الحكيم القوي الجبار, وفيما يحملونه من ثقافة تهدي إلى التي هي أقوم، ثقافة تصنع البصيرة والحكمة وتزكي النفوس وهذه قوة تزداد وتتوسع وتتعاظم كل ما طال الصراع مع الباطل, بينما الباطل يزداد ضعفاً؛ لأن الباطل كلما أستمر أنصاره وأولياؤه في الصد عن الحق كلما كانوا أقرب إلى الشيطان؛ لذا فإن أساليبهم ووسائلهم التي تعتمد على المكر والخداع والتضليل والكذب والبهتان دليلاً على ضعفهم ودليلاٌ على عدم جدوى كل مالديهم من إمكانيات مادية بل إن أفعالهم ومواقفهم وتحركاتهم في مواجهة الحق على غرار ما نراه اليوم في الأعمال التفجيرية في اليمن وفي المنطقة العربية من العوامل التي تعجل بسقوط الباطل وزهوقه وتلاشيه وفي نفس الوقت عامل من العوامل التي يستفيد منها أنصار الحق في إقامة الحجة على الناس وبالظفر بتأييد الله ونصره العاجل والحاسم وعلى هذا الأساس القرآني نرى أن ما يحدث اليوم من مكر وخداع وتضليل يعزز لدينا الثقة بما لدينا وبما نتحرك له، وأن كل عملنا وكل توجهاتنا بحمد الله في محلها وهو ما تحتاجه الأمة الإسلامية في هذا الزمن في مواجهة اليهود والنصارى، أمريكا وإسرائيل،حيث نعتبرهم ونؤكد للناس كما تشهد لنا مجريات الأحداث في المنطقة العربية ومنها اليمن أن أمريكا وإسرائيل هي من تصنع كل ما تشهده البلاد العربية بالذات ومنها اليمن من فساد في البر والبحر ومن هلاك للحرث والنسل {واللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ } ولا يهدي الظالمين وإنما يحب وينصر ويؤيد من يتول الله ورسوله والذين آمنوا الذين أورثهم الله كتابه وقرن بهم فضله ورحمته وتأييده ونصره، أما مكر الظالمين, مكر المبطلين، مكر الباغين، أولياء الملعونين عند الله وعند رسله وملائكته فقد أخبرنا الله بقوله: {وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ } وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير ))


قبل سنوات بدأت المخابرات الأمريكية والإسرائيلية في اليمن بتفجيرات في صنعاء كعادتها في أي دولة والمسارعة بإعلان التنظيم الوهمي (القاعدة) مسئوليته عن ذلك ، ولكنه حدث ما لم يكن في الحسبان فقد خرجت الصحف والمجلات اليمنية بتوجيه أصابع الاتهام إلى المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وشاع الخبر على هذا النحو، فتوقفت تلك التفجيرات بشكل مفاجئ ..لماذا؟ لأن اللعبة أصبحت مكشوفة والاستمرار فيها سيكلف أمريكا وإسرائيل المزيد من إثارة العداوة لهما بين الناس وهذا ما تتحاشاه .
وفي هذه الأيام ها هي المخابرات الأمريكية الإسرائيلية تعود علينا بنفس الأسطوانة القديمة وبنفس اللعبة السخيفة أملاً في أن تكون قد استطاعت أن تزيف ثقافتنا ورؤيتنا السياسية خلال السنوات الماضية .
ولكن هذه المرة بدأت اللعبة بهدوء حذر وحوادث تجريبية وتصنع شواهد هنا وهناك على ما تريد ثم تستطلع بعدها الرأي العام هل هناك إمكانية لأن تنطلي علينا اللعبة أم لا ؟!
وكان حادث مدرسة الـ7 من يوليو للبنات التي تقع قرب السفارة الأمريكية التي أطلق عليها ثلاث قذائف واحدة من هذا النوع.
فالحادث بسيط والأنباء متضاربة حوله، ووقع في محيط السفارة وليس فيها والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية يقول :( أعتقد أنه يمكننا الإعلان بشكل شبه مؤكد أن السفارة كانت هدفاً، والقاعدة من جانبها تعلن على شبكة الإنترنت تحت مسمى (جند اليمن ) أنها المسئولة عن الحادث.
وستتوالى الأحداث وتكثر التفجيرات حتى يكون اليمن كالعراق ويصبح تنظيم (جند اليمن ) بمثابة الزرقاوي في العراق. إن هذه التفجيرات الصغيرة ستكون بداية مسلسل من المآسي والأحداث المؤلمة ولن يوقف هذه المأساة سوى وعي الناس ومعرفتهم من يقف وراء تلك الحوادث وأن وراء كل حادث أمريكا وإسرائيل .
فكل ما يحصل من المآسي والأحزان في هذا العالم وراءه أمريكا وإسرائيل وراءه من تحدث الله عنهم أنهم يسعون في الأرض فسادا ولا يودون لنا أي خير, وما حدث من مجزرة مروعة في جامع بن سلمان هو واحد من تلك الأعمال الإجرامية التي لا تخرج عن المخططات والأهداف الأمريكية والإسرائيلية الرامية لإثارة الحروب والفوضى والإصطياد في الماء العكر. ومما يساعدها على تنفيذ هذه المخططات وجود أدوات هم صناعة مخابراتها سواء كانوا عبارة عن أنظمة لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة وإن كان الضحية هي شعوبهم, أو حركات تتحرك باسم الدين لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية وتمهد الطريق أمام احتلالهم وقهرهم لهذه الأمة .




معيشة ضنكا وأزمات نفسية واقتصادية خانقة، مجاعة كبيرة، مستويات متدنية تحت خط الفقر، امتهان للكرامة, غلاء فاحش، بطالة متفشية صرخات من هنا وهناك، كل الأبواب تبدوا مقفلة أمام شعوب العالم الإسلامي وفي مقدمتها المواطن اليمني التي أصبحت لقمة العيش هي كل همه. وكلما ازدادت هذه السلطة العميلة قرباً من اليهود والنصارى زادت الأزمات وتدهورت معيشة الناس أكثر وضعفت نفسياتهم وانتهكت كرامتهم وزاد الفساد والقتل وتدهور الوضع الأمني والإقتصادي والثقافي وبقية الأوضاع الأخرى [وهذا ما حذر منه السيد حسين بدر الدين عندما قال: إن من يفقد اليمن امنه هم اليهود والنصارى عندما يدخلون، هم الأمريكيون، هم أولئك الذين قال الله عنهم أنهم يسعون في الأرض فساداً، أنهم يريدون أن نضل السبيل، هم من سيفقدون كل إنسان أمنه، حتى داخل بيته...إذا ما تمكن الأمريكيون ستنتشر الإعمال الإرهابية في اليمن تفجيرات هنا وهناك على أيديهم هم، هم من فجر البرج في نيويورك، سيفجرون أمثاله هنا في اليمن، ويفجرون في كل مكان بحجة أنهم اليمنيون.
وكلما ازدادوا قرباً لأولياء الشيطان من اليهود والنصارى (أمريكا وإسرائيل ) كانوا أكثر ضعفاً وأكثر فساداً وإذلالا وابتعدوا من الله ومن رحمته وعزته وقوته وعنايته، ابتعدوا من السلام المؤمن المهيمن ومن الرعاية الإلهية بكلها .
لأن الله حكى وهو يحذر المؤمنين من تولى اليهود والنصارى بأن من يتولاهم يعتبر ظالماً بكل ما يعنيه الظلم, ظالماً لنفسه, وظالماً للأمة وسيكون بعيداً كل البعد عن الإهتداء لأي عمل {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } وهذا ما تعيشه الأمة الإسلامية حالة من الضياع، من التيه، من الضلال، لم يهتدوا إلى حل في كل شئون حياتهم ضاعوا وضيعوا الأمة معهم؛ لأنهم ابتعدوا عن مصادر العزة والهداية ابتعدوا عن القرآن الكريم ابتعدوا عن ربهم عن إلههم وعن هداه {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
وها نحن نجني هذا الشقاء ونتجرع مرارة الغلاء ونعيش حياة ضنكا، هذه الحياة الضنكا التي نتقلب فيها هي كل ماجنيناه بسبب الإبتعاد عن الله والتولي لليهود والنصارى .
وهاهم أولياؤهم وأدواتهم في هذه السلطة تتعمد قطع مادة الديزل على المزارعين في المحافظة (صعدة ) حتى تنتهي الثمار والمحاصيل بدل أن تخفف على الناس وتشجعهم على الزراعة. وما من حل أمامنا أمام هذه الشعوب المقهورة إلا بالعودة إلى الله وإقامة كتابه والرجوع إليه {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
لنرجع إلى الله ونعتصم بكتابه حتى يفك عنا ما نحن فيه ونهتدي إلى سبل الخير والسلام ونهتدي إلى الحلول عند من إليه يرجع الأمر كله {وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }





يتعرض أبناء الأمة الإسلامية عموماً والشعوب التي تحكمها أنظمة عميلة لأمريكا خصوصاً وفي مقدمتها اليمن يتعرضون في هذه المرحلة إلى سياسة خطيرة ومبرمجة تستهدف سحق قيمهم ومبادئهم وكرامتهم تحت جنازير الفقر والجوع والغلاء والبطالة لعلمهم ما يشكله الفقر من خطورة بالغة على الدين القيم والمبادئ والأخلاق.
وعندما تلاحظ القضية تجد أن وراءها إرادة قوية ممن قال الله عنهم: (ويريدون أن تضلوا السبيل ) ممن يعملون على أن نضل سبيل عزتنا، سبيل قوتنا ، سبيل الحفاظ على قيمنا وديننا وكرامتنا.
تجد وراء المؤامرة أيادي من تحدث الله عنهم أنهم يعملون على إهلاك الحرث والنسل وتجد تجاوباً ومسارعة وهرولة لتطبيق أهدافهم ممن يسمون أنفسهم أولياء أمور المسلمين بل صاروا أحرص من اليهود على القضاء علينا وإذلالنا وقهرنا وضياعنا.
تجد المواطن اليمني لم يعد له هدف أو طموح في الحياة إلا أن يحصل على لقمة العيش الكريمة، تجد جميع أفراد الأسرة رجالاً ونساء وأطفالاً مستبسلين في العمل ومع هذا تجد الكثير من الأسر قد لا يستطيعون أن يوفروا إلا قوت يومهم. إن مثل هذه السياسة القاتلة هي تمشيا مع سياسة أسيادهم من يعملون على أن نشر الفساد والفواحش والمنكرات والأخلاق السيئة فيصلوا بالأسر المسلمة إلى درجة أن تضحي بشرفها وقيمها ومبادئها مقابل لقمة العيش. وقد بدت مؤشرات ذلك بل نشر في الصحف أخبار عن الكثير ممن يعجز عن توفير لقمة العيش النظيفة لأسرته كيف يقدم على أن يقتل نفسه في الأخير .
لقد تجلى أن هذه السلطة تسوق هذا الشعب إلى ما يريده أخوان القردة والخنازير وإلا كيف تفسر هذا الإرتفاع الجنوني لقيمة القمح الذي يمثل القوت الضروري مع ما يعيشه الناس من فقر وبطالة فأصبح اليمني يسافر بعيدا عن أهله وأسرته ويتحمل الذلة والإحتقار في السعودية وغيرها، وعندما يعود يجد أن ما قد حصل عليه في الغربة قد لا يوفر له كيس قمح لأولاده، ومن الشواهد على أن هذه المخططات القذرة متعمدة ومبرمجة توجههم إلى رفع قيمة الديزل سابقاً ليكون ذلك عائقاً أمام الناس حتى لا يتجهون إلى الزراعة، وعندما أضطر الناس أن يقبلوا هذا السعر رغماً عنهم واضطروا للزراعة نتيجة ارتفاع سعر القمح عملت السلطة العميلة على تغييب الديزل من السوق في وقت والناس أحوج ما يكونون إليه حيث مزارعهم نتيجة لذلك مهددة بالتلف وجهودهم مهددة بالضياع. وها هي تعمل هذه الأيام على أن تتوج هذا الظلم بإزهاق الأرواح في حرب ظالمة تحضر لها للقضاء على ما تبقى في عروق هذا الشعب بعد ذبحه فتهلك الحرث والنسل بطائراتها وصواريخها ودباباتها وأسلحتها المختلفة بعد أن عملت على أن يموت الناس موتاً بطيئاً من خلال سياسة التجويع والموت البطيء وهكذا تلمس أن هذه السلطة تحمل من الحقد والكراهية على هذا الشعب أكثر مما يحمله من قال الله عنهم أنهم لا يودون لنا أي خير ، ويريدون أن نضل السبيل, غافلين عن قول الله سبحانه: ( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ) .






























بشرى سارة
بعون الله وتوفيقه تم افتتاح مؤسسة الشهيد / زيد علي مصلح للإنتاج الفني والتوزيع وبهذه المناسبة تعلن المؤسسة عن توفر إصداراتها الجديدة على النحو التالي:ـ
أ ـ كشف الحقائق ـ مقاطع للجوالات ،وفيديو.
ب ـ المتابعات الصحفية /العدد9/وفيه :
ـ مخطط أمريكا لإشعال الحروب الأهلية في المنطقة بمنفذين محليين .
ـ السلطة تستأنف سفك الدماء في صعدة بالتزامن مع دعم وإشادة أمريكية.
ـ حرب أمريكية شرسة على الدين والاقتصاد والزراعة في اليمن والعالم.
ـ كيف تخطط أمريكا لتركيع العالم بالجوع ؟.
ـ كيف تستطيع الشعوب التحرر من الارتهان الغذائي للأعداء؟.
ج ـ نسخ أصلية لمحاضرات السيد /حسين بدرالدين الحوثي بإخراج جديد وتصميم خاص .
د ـ نسخ أصلية من الأناشيد في قالب جديد .
هـ ـ سلسلة /جهاد القوافي /للشاعر الشهيد/ عبد المحسن النمري .
و ـ نسخ كاملة لملازم السيد / حسين بدر الدين الحوثي إضافة إلى الملازم الجديدة.
ز ـ شعارات ،لافتات الشعار،ميداليات ،فنايل تحمل الشعار والمقاطعة.
ح ـ لقاءات مع السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي مع بعض القنوات والصحف.
هذا بالإضافة إلى متفرقات أخرى من الملازم والسيديهات وأشرطة الكاسيت.
(زورونا تجدوا ما يسركم )

اليمن ـ صعدة ـ ضحيان الشارع العام
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“