أهذاف إستراتيجية الإصلاح في موقفه من إتفاق الدوحة،

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

أهذاف إستراتيجية الإصلاح في موقفه من إتفاق الدوحة،

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله الرحمن الرحيم
‏(ولتعرفنهم في لحن القول ) صدق الله العظيم
الإصلاح ومستقبل اليمن
المتابع لموقف الاصلاح من اتفاقية الدوحة كما تعبر وسائل إعلامة كالاهالي واخبار اليوم والناس ‏والعاصمة والصحوة نت والصحوة موبايل وناس موبايل سيجد أنه نفس الموقف والأسلوب ‏والإستراتيجية والطريقة التي سلكها منذ أن أعترض على إتفاقية الوحدة بدعوى كفر الدستور ‏فأجهز على الوحدة السلمية، ثم على الحزب الاشتراكي واخرجه من الشراكة في دولة الوحدة ‏ليحتضنه جريحاً مهزوماً حتى لايستعيد عافيته بالاعتماد على تاريخه وليمنع أي لقاء محتمل بين ‏قوى الحداثة والديمقراطية في المؤتمر الشعبي العام والمستقلين والحزب الاشتراكي والقوى القومية ‏والوطنية الأخرى. وحول الإصلاح هذه القوى من خلال إحتضانها( في اللقاء المشترك) الى مجرد ‏أوراق يفاوض بها السلطة التي لا يهمها الا يومها ( عيدها يومها ) والعائدات المالية التي تكتنزها ‏
تفرغ الاصلاح منذ ما بعد حرب صيف 1994 م للتخلص ممن كان يسميهم با لملكيين_ ‏المذهبيين _ الشيعة الرافضة القبوريين _ وتحقق له أخيراً بيد السلطة _ ما وعد به كتابه من ( ‏محرقة ) للهاشميين الملكيين بعد عقد من الزمان 2004م بصعدة ولكن بيد السلطة التي يملك تأثيراً ‏في قراراتها ا أكبر من مما تملك الأسرة الحاكمة مجتمعة بما فيهم الرئيس واللواء علي محسن.‏
‏_ ومع أن الاصلاح استعجل قطف ثمار ما حصل عليه في 2004 م بإعلانه الصريح قبل ‏الانتخابات الرئاسية وما بعدها أن ضحيته القادمة هو من أسماه (غريم الشعب) الذي طالما ‏استخدمه كأداة للقضاء على كل القوى الاجتماعية والسياسية والفكرية والوطنية التي يعتبرها ‏الاصلاح منافس محتمل بعد خلاصة من شركائه وأدواته في السلطة حالياً، مع ذلك إلا أن مهارة ‏الإصلاح ونفوذه الكبير على القرار السياسي والعسكري( من خلال تحالفة مع الجناح السلفي ‏الجهادي في المؤسسات الأمنية والعسكرية) مكنته من تفجير الوضع من جديد في صعدة، وتأزيم ‏الأوضاع في المحافظات الجنوبية والشرقية، وتهديد الوحدة بل ماتبقى منها ليفرض على (غريم ‏الشعب تناسي معركته مع الإصلاح) فيفرض عليه الخضوع لمايمليه عليه الإصلاح في كيفية ‏التعامل مع الأزمات القائمة، تحت تهديد إنضمام الإصلاح إلى ضحايا عنف السلطة وعسفها، وفي ‏نفس الوقت حافظ على نظافة يديه من الدماء، التي تسفك بل لم يتردد من التباكي والتشهير ‏بشركائه في السلطة، وتقديم نفسه كمنقذ وحمل وديع، إلا أنه يظهر أنيابه لمنع أي حل يوقف ‏النزيف أو يعالج الأزمة كما تجلى ذلك في موقفه من إتفاق الدوحة، وكما يظهر من خلال موقفه ‏المتناقض من الحراك الجنوبي، (فبعض رموزه وقياداته وأصواته ترفع سقف المطالب إلى درجة ‏لاتجارى،(يراجع مواقف باعوم وقحطان مثلاً) وقياداته في الغرف المغلقة مع الشريك الحاكم تدفع ‏الشريك إلى التصلب والتحجر وتغريه بوقوفها معه إن عزم، ‏
وبهذا ظل ينفخ هنا وهناك حتى أطمئن إلى أن النار أشتعلت ولاسبيل إلى العودة، فبدأ في ‏التحريض على الحزب الإشتراكي أمام قواعد الحزب لأن تحالف الحزب مع الإصلاح يظهر ‏الحزب في المحافظات الجنوبية، وكأنه ظل للاصلاح وتابع له، ولايتردد الإصلاح من إستغلال ‏الفرص لإحراج قيادة الإشتراكي أمام جماهيره، بإصراره على التمسك بالمواقف المتخاذله كموقف ‏المشترك المتخاذل إزاء إعتقال قيادات الإشتراكي ورموزه في عدن والضالع، ولايستبعد أن ‏قيادات الإصلاح هي التي نصحت وشجعت وأغرت السلطة على إتخاذ مثل هذه القرارات ‏القمعية تجاه الإشتراكي، ووعدت في المقابل دعم السلطة بطريقة نعميم بن مسعود في غزوة ‏الخندق(خذل عنا ) وبهذا ظمن الإصلاح تعزيز إرتباط الحزب الإشتراكي به، وإعتماده عليه، كما ‏ظمن مزيد من العزلة لشريكه في السلطة، وضاعف من حجم نقمة الشعب على(غريم الشعب)،
عندما خاض الاصلاح معركتة ضد الوحدة وضد الحزب الاشتراكي باعلانه رفض الوحدة وكفر ‏الدستور تمكن من جني ثمارالمعركة في الانتخابات 1993 م – فمعركته ضد الدستور وقانون ‏التعليم أوجدت الشرخ الذي لم يجبر في وحدة 22مايو وفي العلاقة بين شريكي الوحدة ومن ‏خلال هذا الشرخ نفذ ليكون شريكا ثالثا في الائتلاف ما بعد انتخابات 1993م( إتقاءً لشره) ‏وبوجوده شريكا ثالثا أغرى ( غريم الشعب ) بالتخلص من شريك الوحدة الحزب الاشتراكي ‏بتبني الاصلاح منح (غريم الشعب الزعيم القائد آنذاك) السلطة المطلقة من خلال التعديلات ‏الدستورية التي اكتفى فيها الاصلاح بانجاز شكلى (النص على أن الشريعة الاسلامية هي المصدر ‏الوحيد للتشريع ) وفي المقابل منح (غريم الشعب اليوم القائد الرمز بالامس) منحه التفرد الفعلي ‏بالسلطة بما فيها السلطة التشريعية بمنحه حق اصدار القرارات بقوانين....وحل البرلمان، وتحميل ‏الحكومة كل المسؤلية التنفيذية مع أن السلطات الثلاث القضائية والتنفيذية والتشريعية كلها بيد ‏الرئيس، وبهذا كان النص بأن تكون الشريعة الاسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع في حقيقة ‏الامر هو أن تكون رغبة (غريم الشعب) هي المصدر الوحيد للتشريعات (طبعا الى حين ) وكأن ‏الاصلاح عمل مع (غريم الشعب اليوم) بالمبدأ الامريكي المشهور‏kick up _ ‎‏ أي الدفع ‏لأعلى للخلاص ممن يريدون الخلاص منه ونجح الإصلاح في ذلك أيما نجاح لأنه بذلك لم يتخلص ‏من الحزب الاشتراكي فقط بل انه من خلال رفع غريم الشعب الى أعلى أضعف علاقاته مع ‏رجال دولته كالدكتور الارياني ، يحيى المتوكل ، المرحوم القاضي عبدالكريم العرشي ، مكي ‏وجماعة أبين وحلفاء النظام كالشيخ اللواء المرحوم مجاهد ابو شوارب والشيخ الفذ سنان أبو ‏لحوم وعلاقته بهمدان بل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وحاشد ، حتى وصل الأمر إلى محاولاتهم ‏التي لم تتوقف ولن تتوقف حتى يفصلوا بينه وبين أبرز وأقوى رجال دولته وأبناء عمومته(اللواء ‏علي محسن الذي يستثمره الإصلاح كما أستثمر الشيخ عبدالله وربما أكثر، فهو من يوفر الحماية ‏والدعم المالي والغطاء وهو الذي يتسلقون تحت أجنحته المؤسسات الأمنية والعسكرية والإدارية ‏والمناشط الإقتصادية، والتعليمية والإعلامية،..... وفي المقابل يمثلون عباءً عليه بل خطراً خصوصاً ‏في المرحلة الأخيرة التي بدأوا يسعون إلى تأليب(غريم الشعب ضده) من خلال تركيز الأضواء ‏عليه والمفاضلة بينه وبين(غريم الشعب ونجله، ذو النظارات السوداء) كما عبرت عن ذلك ‏صحيفة الناس أو الأهالي في ص واحدة)‏
إن خير مثال على أسلوبهم المتفوق يتمثل في تبنيهم عام 1999م لترشيح ( الزعيم آنذاك عدو ‏الشعب اليوم) قبل أن يرشحه حزبه وقبل أن يعلن هو عن ترشيح نفسه وكانوا من الذكاء بحيث ‏أنهم كانوا يتظاهرون باحتضان من حرضوا غريم الشعب عليهم الى أن أغروا القائد الملهم آنذاك ‏‏_ غريم الشعب الآن _ على اشعال الحرب في مران مع أنها كانت حربهم بدليل أن الشعارات ‏التي رفعت هي شعاراتهم ( محاربة الشيعة ، الصفويين ، توحيد الناس على خطاب مذهبي واحد) ‏حتى وصل الحال الى منع الأذان بحي على خير العمل وإرهاب من لا يكتف يديه في الصلاة ‏والاعلان عن أن اليمن لم تعد الجمهورية اليمنية بل باتت دولة أهل السنة والجماعة وقد أحس ‏‏(غريم الشعب) أنه كان أداة ولذلك فرض عليهم المشاركة معه في الحرب لحسم المعركة فاضطروا ‏للقبول الا أنهم أصروا على أن لا يشاركوه تحمل المسئولية ولذلك رفضوا شكره أو تقديره ‏لمشاركتهم المعركة لأنهم لا يريدون أن تظهر آثار الدماء التي شاركوا في سفكها على أيديهم، لقد ‏أرادوا أن يكونوا فيها ولا زالوا يراهنون أن يكونوا المخلص والمنقذ والحضن الدافيء الذي يخفف ‏من معاناة ضحايا مغامرات(غريم الشعب ورعونته)، في صعدة والجنوب، والجعاشن، وتهامة، التي ‏أستطاعوا عبر آلتهم الإعلامية وأدواتهم التنظيمية من دفع السلطة للنيل من حلفاءها وعلى ‏رأسهم( شعيب الفاشق) ثم إحتظانه بعد ذلك، وبنفس الأسلوب يتعاملون مع الشيخ محمد أحمد ‏منصور) وقضية الجعاشن، ومن قبل ذلك فعلوا مع الدكتور المقالح، وغيره،
‏ أرادوا أن يكونوا الجمعية الخيرية كما تفعل جمعية الاصلاح الآن في صعدة التي تقدم بسكويته ‏للمشردين والجوعى وحبة اسبرين للمرضى والخرقة المهترئة التي يستر بها أبناء صعدة عوراتهم بعد ‏خراب بيوتهم وحرق ونهب ثيابهم وكادوا أن ينجحوا. ‏
‏_ لقد كان شعارهم أن الحرب هي بين حليفين ( المؤتمر ونفسه) هذا عندما يتوجهون بالخطاب ‏الى خصوم المؤتمر السياسيين ولكنهم في المساجد والحلقات والتعميمات الحزبية وفي آذان (غريم ‏الشعب واخوانه وأبنائه، كانوا يصورون الحرب وكأنها دفاع عن كرسي الرئاسة وعن مصالح ‏الأسرة التي يهددها الزيدية أصحاب نظرية الخروج على الظالم، وحصر الإمامة في البطنيين) ‏ويؤكدون على أن المعركة هي قضية دينية مقدسة وأنها دفاع عن السنة والإسلام الطائع للحاكم ‏حتى الظالم، دفاع عرض الرسول صلى الله عليه وآله وسلم _ وعن الصحابة، بل أنهم حاولوا أن ‏يغرسوا في آذان حكام الخليج والسعودية وأمريكا بأن الحرب هي دفاع عن مصالح أمريكا أمام ‏النفوذ الايراني وعن أمن السعودية أمام الخطر الجعفري الشيعي و على استقرار المنطقة بل وعلى ‏أمن اسرائيل بتقليص النفوذ أو قصقصة أجنحة حزب الله، والمد الشيعي الإيراني، ولم تتورع ‏قيادات على قامات كبيرة في الاصلاح من افتراء الكذب بالتأكيد والجزم أن بعض من يقاتل في ‏مران هم من مقاتلي حزب الله والحرس الثوري وأن مران حصنت بالخنادق والاسمنت المسلح ‏وزودت بأحدث الاسلحة التي يمتلكها حزب الله وايران وأكدوا وجزموا أن حسين بدر الدين ‏الحوثي يمتلك معدات ضخمة للشق والحفر لاتمتلكها الدولة كان هذا همسا ووسوسة على ‏العكس من ذلك موقفهم من خلال اللقاء المشترك الذي حرصوا على أن لا يتناقض صراحة مع ‏الموقف المبدأي للاشتراكي الرافض لمنطق استخدام القوة العسكرية ومواقف اتحاد القوى وحزب ‏الحق والناصريين ، بل وحتى مواقف قيادات وقواعد اللقاء المشترك بما فيهم الاصلاحيون في ‏المحافظات، ولم تضطر قيادات الاصلاح الطامحة للتفرد بالسلطة الى التعبير عن حقيقة مواقفها الا ‏في مواقف محدودة جدا كموقفهم من المحاولة القطرية لتحقيق السلم والمصالحة باستدعاء الشيخ ‏عبدا لله من السعودية وهو شبه محتضر لإفشال زيارة أمير قطر ثم ما رشح أو تسرب من مواقف ‏هذه القيادات من الاتفاقات وتدخلها لمحاولة منع توقيهعا ووضع ألغام في هذه الاتفاقات من ‏خلال اشتراطهم للموافقة أو لعدم معارضتها تعديلها كما حدث من الاتفاق الذي لم يعلن الا بعد ‏أن تدخل أمين عام الاصلاح وأدخل عليه تعديلات سببت الإرباك في التنفيذ حتى اللحظة، وما ‏رشح أيضا من الحالة الهستيرية التي أصابت رئيس الهيئة العليا للإصلاح في لقائه الأخير ب( غريم ‏الشعب ) حتى بدا وكأنه الوصي وصاحب القرار وولي الدم بل كأنه هو الرئيس والمسئول ‏وصاحب القضية.‏
‏ وموقف رئيس الهيئة لا يختلف عن المواقف المعبر عنها من خلال إصدارات الاصلاح كالكتابات ‏والأخبار التي لا يخلو منها عدد، ‏
وتصور هذه الكتابات وقف نزيف الدم وكأنه إنتقاص من سلطة الدولة واهانة ومس بسيادتها . ‏
وتجاهر هذه الكتابات بوضوح على العداء المطلق لحق الآخرين في الوجود _ فالاقرار بحق الزيدية ‏في الاستمرار بالوجود خيانة والسماح للمواطن الزيدي في صعدة بالاحتفاظ بحقه في سماع الأذان ‏بحي على خير العمل والصلاة مرسلا واستعادة مزرعته وبيته،جريمة وطنية، بل تعتبر كل ذلك ‏اهانة للدولة ومس لهيبتها وكرامتها وتهديد لإستقلال اليمن وكأن التدخل القطري في الشئون ‏اليمنية سيحول اليمن الى مستعمرة قطرية، مع أنهم لايتورعون عن الإستعانة بالعالم كله لإضعاف ‏النظام تمهيداً للإجهاز عليه.‏
‏ لم تتردد الكتابات الإصلاحيةوالملحقة بها من إعتبار بناء جامعة أو مدرسة(للزيدية والشافعية) في ‏مقابل جامعة الإيمان والعلوم والتكنولوجيا ومئات المدارس الخاصة التي يمتلكها الاصلاح تهديد ‏للإسلام والمملكة والسنة والصحابة وللمصالح الأمريكية وللأمن القومي وأمن إسرائيل والأمن ‏الاقليمي، والدولي .‏
مما لاشك فيه إن كشف الإصلاح لأقنعته مبكراً مشاركة (لغريم الشعب بحسب تعبيرهم) في تحمل ‏مسؤلية الدماء التي تزهق في صعدة، وتفضح زيف إدعائهم الإيمان بالتعددية والديمقراطية، وفي ‏نفس الوقت إعلان مبكر عن مصير كل القوى التي إستخدمها ويستخدمها الإصلاح كوسيلة ‏للإنفراد بالسلطة، فمصيرها بدون أدنى شك لن يكون إلا محاكم التفتيش وأقبية السجون أو ‏التشرد في بلاد المهاجر، ولن يسلم الإصلاح نفسه من أن يكون عرضة للإنقسامات والتصفيات ‏شأنه في ذلك شأن كل تجمع شمولي إستبدادي، تتقاتل قياداته على(إمرة المؤمنيين وولاية الأمر ‏ومنصب الخلافة، لأن هذا المنصب يمنح صاحبه حقوقاً مطلقة، دون أي قيد أو شرط، وله مطلق ‏الحرية في أن يسفك الدماء، ويستأثر بالمال، ويأخذ الحق ويجلد الظهر وله السمع والطاعة لايجوز ‏الخروج عليه لأن في ذلك شق لعصاء الطاعة وتفتييت لوحدة الجماعة، يجب عندها قتله، والخليفة ‏فيما يرتكبه من إفعال ويتخذه من قرارات مأجور وإن أخطأ وإن ترتب على خطأه قتل الألاف ‏من خيار الأمة، قدوته في ذلك السلف الذي جوز بعضهم قتل الثلثين( من افراد الأمة لصلاح ‏الثلث) فأباحوا المدينة المنورة، وهدموا الكعبة، وقتلوا الخليفة وصلبوه، وهم مأجورين على ذلك، ‏لأنهم مجتهدين، بل كالنجوم بإيهم أقتدينا إهتدينا)‏
ولهذا فقط تتردد قيادات الإصلاح من الإنفراد بالسلطة، والتخلص من غريم الشعب وأخوانه، ‏لأن إنفرادهم معناه تأمير أحدهم عليهم، وتأميره معناه منحه السلطة حتى على مشاعرهم، ‏وأموالهم وأعراضهم وحياتهم، ....‏
واعتصموا بحبل الله جميعاً

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

عجيب امرنا
لاتعليق
وكان الموضوع ليس فيه مايستحق النقاش اوردالفعل
واعتصموا بحبل الله جميعاً

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سيدي شرف الدين المنصور

نتمنى العافية والنصر والعزة لكل شريف ، ونسأل الله إحقاق الحق وإزهاق الباطل في هذا الصراع المؤلم الذي يُجر إليه إخواننا المجاهدون جرا.... آمين اللهم آمين

المتابع لموقف الاصلاح من اتفاقية الدوحة كما تعبر وسائل إعلامة كالاهالي واخبار اليوم والناس ‏والعاصمة والصحوة نت والصحوة موبايل وناس موبايل سيجد أنه نفس الموقف والأسلوب ‏والإستراتيجية والطريقة التي سلكها منذ أن أعترض على إتفاقية الوحدة بدعوى كفر الدستور ‏فأجهز على الوحدة السلمية، ثم على الحزب الاشتراكي

ما بعد حرب صيف 1994 م للتخلص ممن كان يسميهم با لملكيين_ ‏المذهبيين _ الشيعة الرافضة القبوريين _ وتحقق له أخيراً بيد السلطة _ ما وعد به كتابه من ( ‏محرقة ) للهاشميين الملكيين بعد عقد من الزمان 2004م بصعدة ولكن بيد السلطة التي يملك تأثيراً ‏في قراراتها ا أكبر من مما تملك الأسرة الحاكمة مجتمعة بما فيهم الرئيس واللواء علي محسن.‏
‏_ ومع أن الاصلاح استعجل قطف ثمار ما حصل عليه في 2004 م بإعلانه الصريح قبل ‏الانتخابات الرئاسية وما بعدها أن ضحيته القادمة هو من أسماه (غريم الشعب) الذي طالما ‏استخدمه كأداة للقضاء على كل القوى الاجتماعية والسياسية والفكرية والوطنية التي يعتبرها ‏الاصلاح منافس محتمل بعد خلاصة من شركائه وأدواته في السلطة حالياً، مع ذلك إلا أن مهارة ‏الإصلاح ونفوذه الكبير على القرار السياسي والعسكري( من خلال تحالفة مع الجناح السلفي ‏الجهادي في المؤسسات الأمنية والعسكرية) مكنته من تفجير الوضع من جديد في صعدة، وتأزيم ‏الأوضاع في المحافظات الجنوبية والشرقية، وتهديد الوحدة بل ماتبقى منها ليفرض على (..)
أوافقكم في ذلك بصورة عامة ولعل هذا الرصد لإحدى الصحف في الرابط التالي يعزز من دعواكم ودعوانا عليهم
http://al-yemen.com/vb/showthread.php?t=193028

ولم تتورع ‏قيادات على قامات كبيرة في الاصلاح من افتراء الكذب بالتأكيد والجزم أن بعض من يقاتل في ‏مران هم من مقاتلي حزب الله والحرس الثوري وأن مران حصنت بالخنادق.
ولمزيد فائدة وحجة هل من الممكن إيراد أسماء بعض تلك القامات الكبيرة وإثبات ما افترته من خلال روابط على الانترنت مثلاً لنستشهد بها عند اللزوم.

من ‏خلال اشتراطهم للموافقة أو لعدم معارضتها تعديلها كما حدث من الاتفاق الذي لم يعلن الا بعد ‏أن تدخل أمين عام الاصلاح وأدخل عليه تعديلات سببت الإرباك في التنفيذ حتى اللحظة،
وكذا ما هو الأعلا؛ أود أن التوضيح حوله بكيف ومتى وأين.

إن خير مثال على أسلوبهم المتفوق يتمثل في تبنيهم عام 1999م لترشيح ( الزعيم آنذاك عدو ‏الشعب اليوم) قبل أن يرشحه حزبه وقبل أن يعلن هو عن ترشيح نفسه وكانوا من الذكاء بحيث ‏أنهم كانوا يتظاهرون باحتضان من حرضوا غريم الشعب عليهم الى أن أغروا القائد الملهم آنذاك ‏‏_ غريم الشعب الآن _ على اشعال الحرب في مران مع أنها كانت حربهم بدليل أن الشعارات ‏التي رفعت هي شعاراتهم ( محاربة الشيعة ، الصفويين ، توحيد الناس على خطاب مذهبي واحد) ‏حتى وصل الحال الى منع الأذان بحي على خير العمل وإرهاب من لا يكتف يديه في الصلاة ‏والاعلان عن أن اليمن لم تعد الجمهورية اليمنية بل باتت دولة أهل السنة والجماعة وقد أحس ‏‏(غريم الشعب)
بل لقد وصلني من ثقة ثقة أنه وخلال إحدى الأمسيات الرمضانية -رمضان الماضي- التي كان يعقدها صاحب الفخامة وكان من ضمن المجتمعين في تلك الجلسة من قيادات الاصلاح الشيخ عبدالوهاب الآنسي، وكان النقاش حول الحرب في صعدة والأوضاع في الجنوب فكان من ابرز ما قاله الآنسي ناصحاً به الرئيس :
"حل مشكلة الجنوب يبدأ من صعدة"
وكان الآنسي يقصد نصح الريس بأنه إذا أردت أن تحل مشكلة الجنوب فعليك بحسم قضية صعدة عسكرياً وبقوة وحينها سيرتدع أهل الجنوب ما لم يتم ضربهم مثل أهل صعدة ...

قاتلهم الله

وقبل الختام:

عل أفهم من مقالكم أنه لا يوجد خلاف حقيقي بين قيادات الاصلاح - معسكر الزنداني ، معسكر قحطان- لا في الأهداف ولا في الآليات ...؟
أم أن المسألة مجرد لعبة كما هو مدلل عليه في مقالكم وكأن الوضع حسب المثل العامي :"مضاربة جرم"


وفي الأخير :
أقترح عليكم أن تنقلوا هذا الموضوع - مع زيادة إيضاحات- إلى المجلس السياسي بمنتدى المجلس اليمني..... فالموضوع كبير في طرحه وتوجهاته وخطير في إيضاحاته وإستدلالاته




ولا حول ولا قوة إلا بالله ... فالله مولانا وعلي صالح وشلته لا مولى لهم


جل التحايا
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
اشكر اهتمامك
واتمنى ان تنقله انت لاني غير مشترك في المجلس اليمني

القامات الكبيرة منهم من ذكرت ومواقفه مسجلة وثابته
ورئيس الهيئة العلياء الذي انتقد توقيع الاتفاق حتى قال الرئيس له(باقي تقوم تأخذ العصية وتضربني بها) من شدة حدة اليدومي على الرئيس لتوقيع الاتفاق بحضور بعض قيادات المشترك وقد نقلها الرئيس بنفسه للجنة العامة لحزبه

نعم يوجد خلاف
فمعظم قيادات الإصلاح وقواعده ضد الحرب بمن فيهم قحطان ومساعد الامين العام الدكتور السعدي ورئيس الدائرة السياسية وغيرهم، إلا أن القرار أو نسبة كبيرة منه بيد(اليدومي والآنسي)
والونداني ليس له موقف تحريضي موقفه موقف الرئيس، لأنه مشغول بنفسه(مخاوفه من مطالبة الأمريكيين له
ولايجيد التحريض(الوسوسة) بل يحرض جماهير عامة
على عكس الثنائي
ومن حيث المبدأ فالقيادات من أبناء المحافظات الجنوبية والوسطى والغربية في الغالب ليست مصابة بداء العداء للزيدية والهاشميين واغلبهم ابرياء من هذا المرض
واعتصموا بحبل الله جميعاً

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“