محاصرة السيد حسين الحوثي في صعدة

[إبن حريوه السماوي]

أخي الكريم حيدرة أعلم أخي أن الإمامة منزلتها عظيمة وليس من ادعاها فهي له وإن شئت فانظر ما قال فيها إمام المذهب الأعظم الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام فيها في الأحكام وغيره من كتبه ورسائله ولولا ما حصل من تخبط في شروطها من قبل بعض علمائنا المتأخرين من تخريجات وقياسات لما وصل الحال بالزيدية الى ما تراه ولما جرت حروب بين بعض الأئمة المتأخرين من الزيدية .
فإنا لله وإنا إليه راجعون .
أما بالنسبة لسيد حسين بدر الدين وقاه الله مما يتعرض له الآن فلم نسمع منه ذلك ولا رواه لنا أحد من أصحابناوأعتقد أنها لا تصلح له . ولا أظنه يفعلها فهو أعقل من ذلك وما فعله من مناهضة الحكومة فمما يجري من ظلم للناس البسطاء ولحال الأمة في جميع أقطارها الإسلامية وإن اعتقد بعض الأشياء التي ذكرت فهي لا تخرجه من دائرة المسلمين ولا من دائرة الزيدية أصلا
وشعاراته ضد أميركا فهو إنما تكلم بما في داخل كل يمني وكل مسلم ضد أميركا وإسرائيل وما يفعلونه بالمسلمين وزعماء المسلمين يحاولون إرضائهم ولم يبق إلا السجود بين أيديهم .
ولا أعتقد أن هناك مسلم يكمن لأعداء أميركا وحلافائها الولاء مسلم بكل إخلاص مسلم حقا .
وأنا أعتقد لو جرى لحسين بن بدر الدين شيء لعجل الله بانتقام من سفعلها لأن دماء تلك الذرية ليست هينة ما دام أصحابها قد قتلوا ظلما أو لأنهم أرادوا الإصلاح ومناوئة أعداء الإسلام .
وحسبنا الله ونعم الوكيل وأعوذ به من فتنة ما أعظمها وآلمها .
وهذا مني ليس دفاعا عن حسين بدر الدين فانا لم التق به ولا رأيته الإمرة واحدة قبل حوالي سبع سنوات وإنما هو الإنصاف ولا أوافقه في آرائه التي ذكرت عنه .
أما معاداة أميركا وإسرائيل وحلفائهم في دين واجب على كل مسلم سواء فعلها وأظهرها حسين اولا .

لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ......إلخ .
وإني لأرى أنه على كل مسلم أن يبدي البرآءة من اؤلئك .

[محمد الغيل]

ردا على الأخ الموسوي .......والذي يشمت بنا اليوم .
أقول :-
خذ عودا من كبريتة
....... خذ ماء الشمع الحار
خذ سمنا خذ عسلا ...... خذ قمحا وشعير
خذ حقدا ودقيق
........ خذ كذبا وسعير
وجمع كلاً في برميل
....... وحكم قفله
وفتحه بعد سنين
....................... وخبرني بعد الفتح
...........................
..................
والسلامُ

[حسن زيد]

علماء يبرأون من اقحام الجيش في أحداث صعده : حسن زيد يحذر من وقوع كارثة ويدعو الحوثي لتسليم نفسه
الصحوة نت ـ خاص
حذر سياسي يمني من وقوع كارثة ومن نزوح الكثيرين إلى الأراضي السعودية جراء استمرار الحملة العسكرية المسلحة التي تدور رحاها في محافظة صعدة وقال حسن محمد زيد رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق في اتصال هاتفي مع الصحوة نت (أحذر من استمرارالحملة العسكرية المسلحة ومن وقوع كارثة ونزوح الكثيرين إلى الأراضي السعودية).
وتمنى زيد على حسين بدر الدين الحوثي القبول بالذهاب الى السجن، مثل بقية أنصاره، وبهذا سيحول ساجنه إلى سجين لأنه لاتوجد جريمة في ترديد الهتاف بل ولا مخالفة وأكدعلى أن (القتل سيؤدي إلى القتل، وأنه كلما ازداد القتل تعمقت الفتنة).
وكشف عن وساطة للشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب منذ أول يوم لبدء المشكلة لكنها توقفت بعد مقتل 3 جنود نتيجة ضرب رصاص على إحدى النقاط العسكرية في مدينة صعدة، نافيا أن يكون أنصار حسين بدر الدين الحوثي وراء حادثة القتل، متهما عناصر تستفيد من الفتنة بأنها وراء حادثةالأعتداء على الجنود ولذلكالحوادث المماثلة وقال (إن حسين بدر الدين لا يؤمن بالعنف، ويرى عدم جواز الدخول في صراع مع السلطات لأنأي صراع مع السلطة يضعف الأمة عن مقاومة الهيمنة الأسرائيلية)، وأضاف (لقد سمعنا بأن حسين بدر الدين كتب إلى رئيس الجمهورية إستعداده للوصول إلى صنعاء لمقابلته ولكن زيارة الرئيس لأمريكاء وعدم تحديد موعد لوصوله إلى صنعاء وخشيته من أن يتعرض للأغتيال من قبل من يعتقد أنهم يستهدفونه(الأمريكيين) حالت بينه وبين تحقيق ذلك، وأكد حسين بدر الدين في رسالته للرئيس بأن مواقفه المعبرة عن الرفض للهيمنة الأمريكية يخدم الرئيس في مقاومة الضغوط الأمريكية، ويقوي موقفه لمواجهة الضغوط الأمريكية" وأن حسين بدر الدين يعتقد بأن من أسباب ضعف الحكومات العربية أمام الضغوطالأمريكية الصراع الداخلي في الأقطار العربية ولذلك فإن الحوثي ضد تاجيج الصراع الداخلي وهذا وجه تأثره بحزب الله وأكد على أن تأثره بحزب لايعوا أن يكون كتأثر أي حركي في العالم بنجاح حزب الله كحركة مقاومة إلا أن حسيين بدر الدين يعلم بأن عدم وجود جبهة مبااشرة مع إسرائيل يجعل من أي حركة فعلاً سلمياً .وأشار إلى أنه لم تتح أية (فرصة للوساطة، أو التفاوض او الحوار، وكانت الحملة مفاجئة دون مقدمات أو سوابق).
وطالب رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق من أسماهم ب(عقلاء اليمن) بأن لا يقفوا موقف المتفرج على ما يحدث في صعدة لأن صعدة ليست جزيرة معزولة وسيمتد أي حريق إلى بقية اليمن ولوبأثاره )، وطالب بممارسة الضغط لإيقاف من وصفها بالأديادي العابثة التي تسعى للاستفادة مما يجري، بخلق فتنةالمواجهة مع الجنود وإيقاف الجنود عن الضرب.
وأشار إلى أن هناك تعبئة خاطئة ضد حسين بدر الدين،منها إتهامه بادعاء النبوة أو الإمامة لتحريض الجنود ضده بتعبئتهم عقائدياً وهنا مكمن شديد الخطورة لأنه يعطي العمل العسكري طابعاً عقائدياً قد يصعب السيطرةعليه فيما بعد، وكذلك حملةتستهدف إيغار صدر رئيس الجمهورية ضده باتهامه أنه أنزل العلم الجمهوري ورفع علم حزب الله، مع أن الريف اليمني يخلوا من وجود الأعلام إلا في المناسبات وقال إن كل هذه افتراءات ضد الحوثي.
وأكد زيد عدم وجودتنظيم لحسين بدر الدين، وقال (إن الحوثي لا يميل للتنظيم) واشار إلى أنه (لو كان هناك تنظيم لما سكت عما يحصل لأصحابه في السجون من تعذيب مضى على بعضهم أكثر من عام ، كما أن عدم تواصل الحوثي حتى مع الصحف دليل آخر على عدم وجود تنظيم) ولذلك فإن أتهام الحوثي بأنتما من يواجهون القوات الحكومية لايمكن أخذه على علاته فالمتأثرين بحسين بدر الدين يعبرون عن تأثرهم بترديد الشعار (الموت لأسرائيل الموت لأمريكاء)وهذا كلما يمكن التأكد منه .وأوضح أنه قد يكون هناك أطراف وجهات، منها تجار السلاح والمخدرات الذين يتضررون من سلطة الدولة ومن الاستقرار في صعدة ومن سيادة القانون وسيستغلون الأزمة لتفجير الوضع عسكرياً وقد يكونوا هم من يستهدف قوات الأمن والجيش ولم يستبعد ان يكون بيان علماء الزيدية الأول قد أستغل لتنفيذ الهجوم العسكري على منطقة مران بصعدة، وقال (قد يكون هناك استغلال للبيان، أو سعي لتوظيفه ضد بدر الدين) ولم يستبعد (أن يكون العلماء قد وقعوا ضحية الاستغلال خاصة وأن الأراء التي نسبت إلى حسين بدر الدين حول أصول الفقه واصول الدين مضى عليها أكثر من سنة وتوقيت البيان مع أنه لا توجد أية تطورات في ألأفكار المنسوبة إلى حسين بدر الدين قبل تنفيذ الهجوم يوحي بالاستغلال، ولكن العلماء لايمكن أن يكونوا على علم بهذا ).وقال حسن زيد (إن البيان الأول أوضح العلماء الموقعين عليه من علماء الزيدية فيه أن آراء حسين بدر الدين التي يطرحها(عن أصول الفقه وأصول الدين) لا تمثل الفكر الزيدي، والبيان الأخير الذي صدر اليوم هو بمثابة برآءة من استغلال البيان الأول لأن الحملة العسكرية صوحبت بظلم وحرمات تنتهك وأسر تقتل).إلى ذلك رد عدد من علماء اليمن أبرزهم العلامة محمد بن محمد المنصور، والعلامة حمود عباس المؤيد وصلاح بن أحمد فليته وأحمد بنمحمد الشامي على رسالة (بعض المتضررين من مواطني ضحيان ومران وغيرهم من المعتدى عليهم) بحسب الرسالة التي وجهوها إلى علمائهم يتسآءلون عن صحة المزاعم بأن عملية القصف والحملة العسكرية سببها البيان الذي أصدره العلماء وتبرأوا من أفكار بدر الدين، وقالت الرسالة (فوجئنا في ضحيان ومران حيدان بمحافظة صعدة بخروج حملة عسكرية مدججة بالأطقم العسكرية والدبابات والمدرعات وبمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة وحتى الطائرات هيلوكبتر وبقيادة مسئولين كبار في الدولة وقاموا يوم الأحد ويومنا هذا الإثنين 21/6/2004 بمداهمة البيوت وتفتيشها ونهب بعض الممتلكات للمواطنين الآمنين، وقام أولئك الجنود بإطلاق المار بقصد الترويع والتخويف للآمنين من المواطنين، وطوقوا ضحيان بالأطقم والمدرعات، وكلما راجعناهم نحن المواطنين، قالوا إن لدينا أوامر في ذلك، وكذلك في مران حيدان تقوم الدبابات بقصف البيوت والمنازل على أهلها).واستنكر الموقعون على الرسالة (ذلك استنكارا كبيرا، وقد قال لنا البعض إن ذلك كله بسبب البيان الذي أصدرتمهو، والذي لا نعتقد صدور أي إباحة منكم للأعراض والأموال والترويع والتخويف والاعتقال وبدون جريمة ارتكبناها، ولم نعتد على حق أحد ولا على عرض أي بشر).
واختتموا رسالتهم بالقول (لذلك نريد منكم الجواب عما ورد في بيانكم، وهل ترضون بمثل هذه الأعمال المخالفة للعدل والشريعة وللدستور وللقوانين وحقوق الإنسان).
ورد العلماء على الرسالة بالقول (حياكم الله، حاش لله أن أحدا من الموقعين في البيان المشار إليه أراد شيا مما حدث، وما فيه إلا النقد لما صرحت به بعض الملازم التي نشرت باسم حسين بدر الدين، وذكر البيان نصها، والجميع يبرأون إلى الله من الضرب العسكري بالأسلحة الثقيلة او الخفيفة على المواطنين والضعفاء، بل ما زلنا نراجع الرئيس كسائر المتضررين من ذلك ونستعطف الرئيس بالإمهال وقتا كافيا، والبالغ أن الرئيس حفظه الله قال لم يأمر بهذا، بل وافق على المهلة، فارفعوا إليه ليتكرم بالمنع من مواصلة الحملة والله يصلح جميع الأمور، ويقينا جميعا كل محذور).




إسمك
بريد صديقك

[حسن زيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
نص التوضيح الصادر من أصحاب الفضيلة العلماء
حول الحملة العسكرية على محافظة صعدة


بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الآباء والأخوة العلماء الأفاضل وعلى رأسهم الوالد العلامة محمد بن محمد المنصور والوالد العلامة حمود بن عباس المؤيد حفظكم الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبعد
تعلمون أنه في يوم الأحد بتاريخ 20/6/2004م فوجئنا في ضحيان وفي مران"حيدان"في محافظة صعدة بخروج حملة عسكرية مدججة بالأطقم العسكرية والدبابات والمدرعات وبمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة وحتى الطائرات هيلوكبتر العسكرية وبقيادة مسؤولين كبار في الدولة وقاموا في يوم الأحد ويومنا هذا الإثنين 21/6/2004م بمداهمة بعض البيوت وتفتيشها ونهب بعض الممتلكات للمواطنين الآمنين وقام أولئك الجنود بإطلاق النار بقصد الترويع والتخويف للآمنين من المواطنين وطوقوا ضحيان بالأطقم والمدرعات وكلما راجعناهم نحن المواطنين قالوا إن لدينا أوامر في ذلك وكذلك في مران (حيدان) تقوم الدبابات بقصف البيوت والمنازل على أهلها وإننا نستنكر ذلك استنكاراً كبيراً وقد قال لنا البعض إن ذلك كله بسبب البيان الذي اصدرتموه والذي لانعتقد صدور أي اباحة منكم للأعراض والأموال والترويع والتخويف والاعتقال وبدون جريمة ارتكبناها ولم نعتد على حق أحد ولا علىعرض أي بشر،
ولذلك نريد منكم الجواب عما ورد في بيانكم، وهل ترضون بمثل هذه الأعمال المخالفة للعدل وللشريعة وللدستور وللقوانيين وحقوق الإنسان والسلام عليكم ورحمة الله
اخوانكم/
بعض المتضررين من مواطني ضحيان
ومران وغيرهم من المعتدى عليهم
وهذا نص رد العلماء
الحمد لله
حياكم الله حاش لله أن أحداً من الموقعين في البيان المشار إليه أراد شيئاً مما حدث وما فيه إلا النقد لما صرحت به بعض الملازم التي نشرت باسم حسين بدر الدين وذكر البيان نصها والجميع يبرأون إلى الله من الضرب العسكري بالأسلحة الثقيلة أو الخفيفة على المواطنين والضعفاء بل مازلنا نراجع الرئيس كسائر المتضررين من ذلك ونستعطف الرئيس بالإمهال وقتاً كافياً والبالغ أن الرئيس حفظه الله قال لم يأمر بهذا بل وافق على المهلة فارفعوا إليه ليتكرم بالمنع من مواصلة الحملة والله يصلح جميع الأمور ويقينا جميعاً كل محذور والسلام عليكم 4/5/1425هـ
بخط المولى محمد بن محمد المنصور وتوقيعه
وتوقيع العلامة أحمد محمد الشامي أمين عام حزب الحق و العلامة حمود بن عباس المؤيد، والعلامة صلاح بن أحمد فليته، والدكتور المرتضى بن زيد المحطوري

[حسن زيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الفضيلة العلماء أعضاء المؤتمر الاول للارشاد ...السلام عليكم ورحمة الله
تحية اجلال وتقدير
وأنتم تعقدون مؤتمركم المبارك لمناقشة أسباب الغلو والتطرف بهدف حماية الامة الاسلامية من التفكك والانقسام ومنع الاسباب التي استخدمت كمبررات لضرب ما تبقى من مظاهر الاستقلال والسيادة للامة الاسلامية وحرضت القوى العالمية على إعلان الحرب على الاسلام ثقافة وعقيدة وشريعة بتهمة الارهاب في هذا الوقت وفي هذه اللحظة وعلى مقربة منكم في أرض اليمن يتعرض أبناء اليمن المسلمون المحافظون الملتزمون المتمسكون بالاسلام السمح يتعرضون لحملة شرسة تستهدف قلع جذور التسامح من أنفسهم وتحويلهم إلى غلاة متطرفين " في اجراءات الدفاع عن كرامتهم واعراضهم وحقوقهم " ولبيان ما يجري نشير الى أن محافظ المحافظة - الذي ربما يجهل الدستور والقوانين ومبادئ الشريعة وحقوق الانسان وحرمة دم المسلم وماله وعرضه - يقود حملة عسكرية على مدينة ضحيان الآمنة المسالمة التي كانت عبر تاريخها مجرد هجرة لتعليم العلم وتخريج العلماء تستخدم خلالها الالة العسكرية لارهاب المواطنين والتهديد بهدم المنازل على رؤوس سكانها واعتقال شباب وشيوخ (علماء فضلاء) لا ذنب لهم سوى أن المحافظ غير راض عنهم خلافا للقانون والدستور ومبادئ الشريعة وبدون علم النيابة والقضاء وبدون تهم مسندة إليهم أو افعال منسوبة إليهم فقط لانهم - كما يتهمهم المحافظ - يمارسون حقهم في التعبير السلمي عما يجري لاخوانهم في فلسطين والعراق بترديد شعار يردده كل العالم الاسلامي
أصحاب الفضيلة ونحن نقدم لكم هذا نتوقع منكم أقناع المسؤلين بكف الاذى أو رفعه وايقاف الحملة ولذلك نضعكم في الصورة لتتعرفوا أكثر على الاسباب التي تدفع الكثير من الشباب إلى ما تحاولون علاجه ونتمنى عليكم مناشدة وزير الاوقاف راعي المؤتمر لبذل مساعيه بتدخل الحكومة لوضع حد للانتهاكات الصارخة لحقوق وكرامة المؤمنين المسالمين الامنين المدنيين في مدينة ضحيان أبناء مدينة ضحيان

[واصل بن عطاء]

كما قال الأخ سهيل اليماني مذكرا بحديث الرسول الكريم (ص) [من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت]
لقد عرفنا الكثير من حيل الحكومات العربية لالصاق التهم بمن يخالفها ، وإن اكن ما ذكر في بيان العلماء بخصوص السيد حين الحوثي صحيحا فمن حقه أن يعبر عن رأيه ومن حق من يرى هذا الرأي خطأ أن يرد عليه الحجة بالحجة ، لكن كما أشرت في موضوع حكم الإعدام ، تم تأسيس حكم مخالف لكتاب الله ليكون سلاحا بيد السلطة تشهره في وجه من يعارضها ، ومن السهل أن تأتي بألف فتوى لتكفيره ، كما أتى هشام بن عبد الملك لعنه الله بفتوى من الأوزاعي بتكفير أبي مروان غيلان بن مسلم ، والعجيب أنه بدلا من أن يقيم عليه حد المرتد أقام عليه حد قاطع الطريق بل وزاد على تقطيع أطرافه صلبه وزاد على صلبه قطع لسانه وزاد على ذلك قتله !!!!!!!!
أنا شخصيا أحلم باليوم الذي يقوم فيه شاب مسلم من أهل التوحيد والعدل ليعيد الأمور إلى نصابها لكن هذا الأمر لن يأت كما في كتب التاريخ ، بل إن الثورة القادمة يجب أن تكون نابعة من الشعب وطبقاته المطحونة ، ويجب أن تأتي بنظام بديل يحقق العدالة ، والثورة لا تبدأ من حمل السلاح ، بل لها الكثير من الصور والوسائل والمراحل .

[الامين]

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت قد كتبت هذا المقال قبل عشرة ايام تقريبا ، وذلك عقب قرآئتي للبيان الاول الذي نشر تحت توقيع بعض العلماء ، وكنت عازما على نشره ، وفوجئت بأن توقعاتي سرعان ما تحققت في الاحداث الاخيرة والمقال كالتالي:


بسم الله الرحمن الرحيم

رغم أن البيان الصادر ضد العلامة الحوثي ظهر تحت توقيع مجموعة من العلماء والوجهاء والشخصيات المعتبرة في أوساط المجتمع اليمني إلا أن له دلالات ظاهرة وأخرى غامضة، لذا لابد من وضع البيان تحت المجهر، لقراءة ما بين السطور من خلفيات مستورة .
ويمكن استقراء البيان من جانبين، يمكن أن نسميها دوافع عامة سياسية ودوافع خاصة (دينية) ولنبدأ الحديث بالدوافع العامة (السياسية ).

أولاً: الدوافع السياسية:
1 – القمع السياسي الناتج عن خوف يراود السلطة من انتشار ما يدعو إليه (الحوثي) من رفض للظلم الأمريكي والإسرائيلي في أنحاء الشرق الأوسط عموماً والوطن العربي خصوصاً، والذي قد يصل حسب توجسات (الحوثي) إلى الجزيرة العربية قريباً، وبالخصوص إلى اليمن.ويتمثل في إصراره على نشر شعار (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام).
وهذا الشعار كثيراً ما يزعج أمريكا أينما سمع ومن أي مكان انطلق بينما تردده كل الشعوب العربية والإسلامية للتعبير عن غضبها ورفضها لما تراه من انتهاكات للإسلام والمسلمين إلا أن السلطات العربية بما فيها سلطة اليمن تشارك أمريكا وإسرائيل ذلك القلق والخوف من ترديد الشعار وانتشاره.
2 – خوف السلطة من توسع القاعدة الشعبية للعلامة الحوثي، واشتهاره وحتى لا يصبح قوة بشرية هائلة يمتلك زمام حركتها، مما يمكنه مستقبلاً في التحكم بجزء من شريحة المجتمع، ويصبح تهديداً مباشراً للسلطة، خصوصاً وأنه يمتلك مقومات تكوين قاعدة شعبية جهادية تؤمن بمبادئها وتتفانى من أجل تحقيق أهدافها إضافة إلى ذلك أن الأهداف التي يدعو إليها العلامة الحوثي تنطلق من معاناة الشعوب، وتعبر عن مشاعرهم وتلبي طموحاتهم وتتفق مع معتقداتهم وتوجهاتهم الدينية.
3 – قلق السلطة من فقدان ما تبقى لها من مصداقية (مزيفة) إمام شعبها ومحكوميها، وذلك بكثرة التناقضات التي تقع فيها إزاء موقفها من القضايا العربية في فلسطين والعراق خصوصاً وبقية القضايا المشابهة في بلدان عربية أخرى عموماً، وما يثيره العلامة الحوثي في صميم هذه القضايا يعكس مدى الإزدواجية والمراوغة في مواقف السلطة ويبين بشكل واضح الارتباطات السياسية التي تظهر من حين إلى أخر في مواقف الحكومة إذ لا يمكن أن ترضى الحكومة والسلطة الحاكمة أن تصدر الاهتمامات بقضايا شعوبها من أفراد وجماعات أخرى بينما هي لا تحرك ساكناً تجاه ذلك، لأنها في مثل هذه الحالات ليس أمامها غير خيارين:
الأول: تبني تلك التوجهات والنداءات ودعم أفرادها وجماعاتها بحيث تصبح شريكة في الموقف العام وهذا ما لم ولن تفعله الحكومة لخوفها على مصالح عامة وخاصة.
الثاني: قمع تلك المواقف وإخمادها في المهد، كي لا تظهر وتنتشر وتسبب لها الكثير من المواقف المعاكسة والإحراجات العديدة.
وهذا ما لجأت إليه السلطة وتسعى إليه دوماً شتى الطرق والوسائل منذ بدء انتشار دعوة العلامة الحوثي حتى لا تقع دوائر المسائلة ومنعطفات التعجب!!
4 – الدافع الرابع وهو من أهم الدوافع وأخطرها هو إقحام علماء وفقهاء المذهب الزيدي في دائرة من الخلافات والانشقاقات الداخلية التي من شأنها أن تضعف قوتهم وتهز كيانهم وتفرق جماعتهم ووحدتهم وذلك كما فعلت في أحداث ماضية ومواقف سابقة قريبة ليست ببعيدة، وسيدرك كل من له قرب من المذهب الزيدي ما نرمي إليه.
5 – من أخطر الدوافع السياسية للسلطة أيضاً وأسؤها هو تجريد العلامة الحوثي من أي غطاء يمكن أن يقف بجانبه إذا ما تعرض إلى اعتداءات أو انتهاكات وسلبه أي ضمانات حماية يمكنه اللجوء إليها وذلك بدفع مجموعة ن أعيان العلماء والشخصيات المعتبرة في المذهب الزيدي إلى التبرؤ من العلامة الحوثي والتخلي عنه علناً، بحيث تكون السلطة قد كسبت ورقة رابحة ومبرر واضح وقوي متى ما قررت استعمال القوة ضد العلامة الحوثي بحيث لا يكون لأي معترض على ما ستقدم عليه أي مدخل أو منفذ للاعتراض.
وإذا كان أصحاب الدار قد قاموا بهدم جزء منه فماذا تنتظر حدوثه ممن هم من خارجه، وأهل البيت أدرى بالذي فيه.

إذاً نستنتج من تلك الدوافع السياسية للسلطة ما يلي:
1 – ممارسة القمع السياسي والفكري الغير مباشر لدعوة الحوثي.
2 – إخماد أي توسع أو انتشار لتكوين معارضة للسلطة يمكن أن يهدد استقرارها وحكمها.
3 – خوف السلطة من غضب أمريكا وإسرائيل مما يدعو إليه الحوثي.
4 – قلق السلطة من الوقوع في مواقف الإحراج والتناقض مقابل ما يدعو إليه الحوثي.
5 – إقحام علماء وأعيان الزيدية في موجة من الخلافات والمواجهات والانشقاقات الداخلية.
6 – تجريد العلامة الحوثي من أي قوى يمكن أن تشكل له حماية مستقبلاً.
7 – استخدام العلماء كسلاح ومبرر لما يمكن أن تقدم عليه السلطة مستقبلاً كاستخدام القوة ضد الحوثي.

ثانياً: الدوافع الخاصة (الدينية):
إن من الدوافع والمبررات التي كانت وراء إصدار البيان ما يمكن أن نسميه دوافع دينية وهي خاصة بالعلماء أنفسهم وراجعة إليهم وهي نابعة من نوايا حسنة وإن كانت لا تظهر في مضمون البيان ومن تلك الدوافع ما يلي:
1 – غيرة العلماء على مذهبهم ومعتقداتهم فما جاء في بعض كلام العلامة الحوثي من تقليل لشأن كتب السابقين ومؤلفاتهم يثير المشاعر ويوقظ الحمية، وهذا ما دفع بعض العلماء إلى الموافقة على البيان والتوقيع عليه.
2 – خوف العلماء من تفشي ظاهرة التضعيف لأصول المذهب الزيدي بين العامة والخاصة لاسيما صدور مثل تلك من أحد العلماء الذين لهم تأثير وثقل على الناس وهو العلامة الحوثي.
3 – قلق العلماء من اعتبار آراء وتوجهات العلامة الحوثي رأياً عاماً لكافة علماء الزيدية إذ أنهم يخالفونه في عموم آرائه وليس في خصوصها (تفاصيلها).
4 – مما دفع العلماء أيضاً إلى إصدار البيان هو الاعتراض على بعض ما قاله الحوثي وليس في كل ما يدعو إليه، وقد حددوا تلك النقاط في بيانهم وهو ما يتعلق بحديثه حول كتب السابقين وعلم الكلام وأصول الفقه، فقط لا غير ولم يذكروا أي نقاط أخرى مما يدعو إليه.
وهنالك دوافع أخرى كلها تنم على حرصهم على عدم تفشي الخلاف وانتشار الشقاق بين أبناء الزيدية خصوصاً وغيرهم عموماً، كما أنهم أرادوا بذلك البيان نوعاً من الردع والتهدئة للعلامة الحوثي وليس كما هو ظاهر في مضمون البيان، بدليل أنهم لا يعلمون تماماً بما يدعو إليه الحوثي ولم يلتقوا به حتى الآن مع أن بإمكانهم الإلتقاء به ومناقشته والوصول معه إلى نتائج واضحة سلباً أو إيجاباً.
وحقيقة أن النوايا السياسية وراء البيان أسوء مما كتب في البيان ونشر، وإن كانت قد مرت على العلماء هفوة سياسية كهذه فلا يجب أن تمر على الآخرين، وعلى العلماء أنفسهم ويجب عليهم لاحقاً ومستقبلاً التنبه لمثل هذه المناورات والدسائس المحاكة سياسياً.
نعلم جميعاً براءة أولئك العلماء من تلك النوايا السيئة التي تقف وراء إصدار البيان وذلك لتواتر وشهرة صدق أولئك العلماء وحسن نواياهم وزهدهم وتقواهم وورعهم في الدنيا ولم يكونوا يوماً من أرباب السلاطين ودعاة الفتنة ولم يسعوا إلى سلطان أو جاءه، ولم يطمعوا في متعة أو ملذة، حياتهم عامرة بالعلم يذكرون الله أكثر مما يذكرون أنفسهم، ألسنتهم تلهج بذكر الله، لا تسمع منهم غير آيات القرآن، يلبثون في المساجد أكثر مما يلبثون في بيوتهم، أبوابهم مفتوحة لكل سائل ومحتاج معظمهم لن يورث لأبنائه غير المسكن البسيط الذي يعيش فيه وقليلاً من المصاحف القرآنية والكتب والأوراق والفتاوى.


نقد وتوضيح لكلام العلامة الحوثي:
صحيح أن ما قاله العلامة الحوثي من تهجم على كتب السابقين في علم الكلام وأصول الفقه أمراً في غاية السوء والغرابة إلا أن محاولة فهم تلك الأقوال أمر هام، لأنه ينطوي على شيء من الواقعية وذلك يتمثل في مقاصد كلامه وفحوى خطابه، ولكي تكون الصورة أوضح يجب طرح مفاد تلك الواقعية وهي ما يقصده بشكل مباشر من تضعيف علم الكلام، حيث أنه يريد أن يوصل إلى الناس أن تفاصيل علم الكلام التي توسعت بشكل تدريجي على مدى الزمن فخلقت فتنة بين الناس، لأنها فلسفة تفصيلية تداخلت مع ما يعتبره المسلمين أصولاً للدين لتفقده هويته الحقيقة، فأصبح الناس منشغلون في تفاصيل الذات الإلهية ودقائق مسائل التوحيد والعدل لدرجة تكفير بعضهم البعض لمجرد مخالفة الغير لتلك التفاصيل ، وهذا ما لم ينزل الله به من سلطان ولا كلف أحداً من عباده بالخوض في تلك التفاصيل الدقيقة، وهذا ما قصده العلامة الحوثي في بعض كلامه، لأن أغلب ما ألفه العلماء السابقين محشو بشكل واسع من تلك المسائل المفصلة التي تؤدي – في نظره – إلى الخلاف والتباين وكثرة التشعب في مسائل التوحيد والعدل وغيرها.
وكذلك الأمر بالنسبة لعلم أصول الفقه فإنه مليء بمثل تلك التفاصيل الدقيقة التي لا نهاية لها ولا عدد.
ورغم ذلك فأنا اختلف مع العلامة الحوثي في نظرته هذه إلا أن كلامه في اعتقادي ليس مبرراً لتكفيره أو تضليله ويمكن الرد عليه بمنطق العقل وحجة البرهان والدليل.
وقبل الختام يجب التنبه هنا إلى أمر هام وهو أن العلامة الحوثي له كلام واضح ومطول حول وجوب وحدة الأمة الإسلامية واتباع أهل البيت عليهم السلام ونبذ الفرقة والشتات سنة وشيعة، وكلامه واضح في ذلك ومن أراد الإطلاع على ذلك فعليه الرجوع إلى ملازمه حول الوحدة الإسلامية والاعتصام بحبل الله وغيرها.

[ياسر الوزير]

الحمد لله ؛
الأخ الكريم ؛ الأمين ؛ أهلاً وسهلاً بك وشكراً على هذا المقال القيم .
لكني أريد أن أبين أن أحداً من علمائنا الأجلاء أعلى الله مقامهم لم يكفر حسين الحوثي وإن قالوا بأن كلامه فيه ما فيه ، فليس كل ما رد عليه كفر ، وهذا واضح ، فإن كان غيرهم قد كفره فأرجو البيان حتى لا يفهم أحد فهماً خاطئاً .
وبالنسبة لدعوة حسين الحوثي للوحدة الإسلامية فأنا أرى أن هذا بحاجة إلى مراجعة وتأمل لما جاء في طيات كلامه في الملازم التي ينشرها ، والواضح أنه لم يتآلف مع علمائنا وأكثر من انتقادهم فأين هذه الوحدة !! أرجو مراجعة كلامه حتى يتضح مفهوم الوحدة التي يدعو إليها .
وقضية البيان والحجة والبرهان أنا معك فيها ، لكن السيد حسين الحوثي بدار بنشر كلامه بين العوام دون استشارة علمائنا الأجلاء بارك الله في أيامهم ، وعلى نطاق واسع فمن واجب العلماء التبيين لهؤلاء وأظنك توافقني في هذا .
والسلام عليكم ،،

[الموسوي]

الأخ محمد الغيل! الإخوة المشاركين!

لا أريد أن تشمت بكم أبدا و أعتذر لو أشعرتم بهذا بل أردت التنبيه على إزدواجيّة بعض المواقف
كيف تدافعون و بكلّ صراحة و من دون أي تأمل عن السيد مقتدى الصدر و تتهمون من يقف معه موقف الحزم و الاحتياط بالتقية و بألفاظ أحترمكم من تكراره و الآن و بعد ما حدث في صعدة نرى منكم هذا الموقف و لا نسمع أصواتا مثلها!!!

ثمّ لو تتفضل الإخوان أن تبينوا ما هو موقف الأخ عبدالكريم جدبان في المسألة؟
فقد ذكرتم اسمه و لم أعرف موقفه بالضبط؟

و جاء في ميدل ايست اونلاين:
خسائر كبيرة في صفوف الجيش اليمني

مقتل سبعة جنود يمنيين في مواجهات مع اسلاميين متشددين

الجيش اليمني يوقف ثلاثين عنصرا من أنصار الحوثي في صعدة بعد مواجهات دامية اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية الثلاثاء ان سبعة جنود يمنيين قتلوا وجرح تسعة اخرون في مواجهات تدور منذ مساء الاحد مع متطرفين بالقرب من الحدود مع المملكة العربية السعودية.

واوضحت الوزارة على موقعها على شبكة الانترنت ان ما مجموعه سبعة جنود قتلوا وجرح تسعة اخرون في تبادل اطلاق النار مع متطرفين. واضافت ان الجنود اوقفوا "اكثر من ثلاثين عنصرا" من انصار الداعية اليمني المتشدد حسين بدر الدين الحوثي الضالع في هذه المواجهات.

واضافت ان "قوات الأمن ما تزال تحاصر بقية العناصر المختبئة في منطقة حيدان" بمحافظة صعدة على بعد 250 كلم الى شمال صنعاء.

ومن جهته، دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المواطنين إلى المزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية في "أدائها لمهامها وواجباتها من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والطمأنينة في المجتمع".

وأشاد الرئيس اليمني "بالنجاحات التي حققتها أجهزة الأمن في ظل دعم ومساندة القوات المسلحة".

وأكد أثناء لقائه باللجنة الامنية على "مواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة والاستفادة من كل جديد في مجال تعزيز قدراتها وكفاءتها الأمنية".

وكان الحوثي قد نصب نفسه إماما وتتهمه السلطات "باثارة الفتنة عندما يقوم باخراج مسيرات عقب صلاة الجمعة تهتف الموت لاميركا، الموت لاسرائيل" كما جاء في بيان لوزارة الداخلية.

[محمد الغيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الموسوي
تشمت تكتب هكذا نشمت
وأمام وإمام بينهما فرق .......... أليس كذلك؟
عموما
ليس من ارتدى عمامة بيضاء أو سوداء هو مرجع اليوم على أن صاحبنا السيد الحوثي والى الآن لم يلبس تلك العمامة البيضاء وليس الرجل أحمق ولن يطلب البيعة فهو يعرف نفسه وبلده أكثر منك وما تسمع وما تقرأ أغلبه أخبار كاذبة (شغل صحافة ) على أن الوضع في بلادي اليوم غير الوضع في العراق والفرق واضح .
ولكن بصيرتك قد أصيبت للأسف الشديد .
وإن ظننت أنّا جبنا ومنافقين وأصحاب تكاسل عن الجهاد فهذا ظن سوء أسئل الله أن يجازيك عليه عاجلا غير آجل بحق محمد وآل محمد .
عميق أسفي فقد خاب ظني فيك

[واصل بن عطاء]

الأخ العزيز الموسوي
أنا لا شأن لي بالزيدية وتحركاتهم ، لكن للأسف قياسك باطل وكذلك مقارنتك بين السيد مقتدى الصدر والسيد حسين الحوثي .
الأول يواجه قوات احتلال أجنبية صليبية ، جاءت لتنهب خيرات العراق وتذل أهله ، فأي تهدئة تعني خيانة وعمالة ولا يوجد أي معنى آخر .
أما السيد حسين الحوثي فهو يواجه قوات أمن يمنية ، ورغم ما يروى عن مجازر الحملة بحق أهل صعدة إلا أن أي مسلم يمني أو حتى مالديفي ، شيعي سني إباضي ، أي مسلم يحزن لسماع أخبار مقتل الجنود البسطاء الذين زج بهم الطغاة ليموتوا ويعيش الطغاة في هناء وراحة .
كذلك ألوم عليك أخي الموسوي للمرة (مش عارف كام) أنك تأتي بأخبار وتضعها وتلونها وإذا ناقشناك فيها تتهرب وتقول أنا مجرد ناقل !!!!!!!!!!!!!!!!
إذا كان الجميع أنكروا دعوى السيد حسين لنفسه بالإمامة فلماذا تأتي بالخبر من مصادرك المريبة وتلونه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأريد أن أوضح أن الخبر المنقول حول خسائر في الجيش اليمني ناقص فقد قرأت في موقع الصحوة نت اليمني أن الحكومة اليمينية أخفت عدد الضحايا المدنيين والكثير من ناشطي حقوق الإنسان استنتجوا من ذلك أن الأخبار التي تتحدث عن وجود مذابح صحيحة .
وفي النهاية الخسارة لليمن كله لترضى أمريكا عن السادة الرؤساء والزعماء العرب ، وتثق في أنهم كلابها المخلصون .

[السيف المسلول]

يا جماعه يا جماعه مهما كانت اقوال حسين بدرالدين علينا ان ننظر هل اقواله نستوجب قتله وقتل اعوانه واهراق الدماء واقامة مجازر بهذه الوحشيه
هل اصبحنا نخاف ان نقول للدوله او للرئيس اتق الله في دماء الناس ... ونحاول ايجاد التبريرات عن طريق الحديث عن ضلالات حسين بدرالدين وكل واحد يبدي سكاكينه الآن ارضاءاً للدوله فقط
لماذا لم يتكلم احد عنه قبل الحمله حيث انه لم يحذر منه سوى العلامه عبد الله الديلمي كتب الله اجره
الآن فقط لأن الدوله تريد ذلك
ارجوا اعادة النظر

[الكاظم]

قال الإمام الناصر للحق الحسن بن علي الأطروش
في كتاب البساط:
وحدثنا محمد بن منصور قال:
حدثنا عبد الله بن داهر عن سالم قال:
سمعت جعفرا يقول:
سمعت أبي يقول:
التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له.

أستاذي الموسوي ، حقاً لقد كنتُ أتأولُ لك ، وأحملك في أكثر من زلة على السلامة ...

أقرأ كلامك وأتفرّسه ... مرة وثانية وثالثة ....

فلله درك من ..... مفكّر .....


ومع احترامي، قد وجدتك ممن يرون القذا في العين ولا يرون جذع النخلة في العين ...!!!

فالله المستعان ...‍‍‍‍

=====================

[الموسوي]

الإخوة الأعزاء!
محمد الغيل و واصل و الكاظم و السيف المسلول
سلام عليكم
جمعة مباركة!
أشكركم على ملاحظاتكم و حسن ظنّكم!
و تحياتي

[الكاظم]

الأستاذ الموسوي ...

أنتَ أكبر من أين يُعّلمك أحد مبادئ الإحتجاج على الخصوم ....

عندما تأتيني بقولٍ كهذا ( التقية ) وتُحاج الزيدية به ، وتنشره في أكثر من رابط ، متجاهلاً :

- أن الناصر الأطروش نفسه ، لم يعمل بهذه التقية ، أقصد التقية على المفهوم الإمامي الإثني عشري ، بل كان يدخل ما بين صفوف المقاتلين وفي إحدى يديه كتاب الله وفي اليد الأخرى السيف ، وله مقولته المشهورة ، أنا ابن رسول الله من أجابَ إلى هذا ( أي الكتاب ) وإلا فهذا ( أي السيف ) ، أو كما قال عليه السلام .

- أن سواد الزيدية وجمهور علماءها وأئمتها لم تذهب في التقيّة ، إلى ماذهبت الإمامية إليه . فكل إمام مُطرّحٌ للتقية إلاّ إذا لزمَ الأمر ، وعند تحقق شرط استعمالها .

- قد أثبتنا لكم سيدي الموسوي في موضوع البدا ، مدى فساد القول بالتقية الدائمة على أهل البيت ، وما سيجر عليكم هذا الكلام من التناقضات .

- لهذا قلت أنَك ممن يرون القذا في العين ولا يرون جذع النخلة في العين ..!!!
================

وحسن الظن إن شاء الله مستمر .... ما صفيت القلوب والنيات

تحياتي