الاعتقاد السني في الزيديه
الاعتقاد السني في الزيديه
هذا ما نعتقده في الزيديه بصراحه
ومنقوول من مواقع مما يسميها البعض بالوهابيه
الـزيـديـه..
التعريف
تعتبر الزيدية أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة حيث يتصف مذهبهم بالإبتعاد عن غلو الإثنا عشرية وباقي الشيعة ، كما أن نسبتها ترجع إلى مؤسسها زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم ، وقد جاهد من أجلها وقتل في سبيلها ، وكان يرى صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً ولم يقل أحد منهم بتكفير أحد من الصحابة ومن مذهبهم جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل
--------------------------------------------------------------------------------
التأسيس وأبرز الشخصيات
· ترجع الزيدية إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهما ( 80-122هـ/698-740م ) ، قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام هشام بن عبد الملك ، فقد دفعه أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا بأنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ولا يلعنهما ، بل يترضى عنهما ، فاضطر لمقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس حيث أصيب بسهم في جبهته أدى إلى وفاته عام 122هـ .
- تنقل في البلاد الشامية والعراقية باحثاً عن العلم أولاً وعن حق أهل البيت في الإمامة ثانياً ، فقد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- تلقى العلم والرواية عن أخيه الأكبر محمد الباقر الذي يعد أحد الأئمة الاثني عشر عند الشيعة الإمامية .
- اتصل بواصل بن عطاء رأس المعتزلة وتدارس معه العلوم ، فتأثر به وبأفكاره التي نقل بعضها إلى الفكر الزيدي ، وإن كان هناك من ينكر وقوع هذا التتلمذ ، وهناك من يؤكد وقوع الإتصال دون التأثر .
- تتلمذ عليه أبو حنيفة النعمان وأخذ عنه العلم .
- بصرف النظر عن رأي يشكك ، فإن من مؤلفاته كتاب المجموع في الحديث ، و كتاب المجموع في الفقه ، وهما كتاب واحد اسمه المجموع الكبير ، رواهما عنه تلميذه أبو خالد عمر خالد الواسطي الهاشمي الذي مات في الربع الثالث من القرن الثاني للهجرة .
· أما ابنه يحيى بن زيد فقد خاض المعارك مع والده ، لكنه تمكن من الفرار إلى خراسان حيث
لاحقته سيوف الأمويين فقتل هناك سنة 125هـ .
· فوض الأمر بعد يحيى إلى محمد وإبراهيم .
- خرج محمد بن عبد الله الحسن بن علي ( المعروف بالنفس الزكية ) بالمدينة فقتله عاملها عيسى بن ماهان .
- وخرج من بعده أخوه إبراهيم بالبصرة فكان مقتله فيها بأمر من المنصور .
· أحمد بن عيسى بن زيد - حفيد مؤسس الزيدية - أقام بالعراق ، وأخذ عن تلاميذ أبي حنيفة فكان ممن أثرى هذا المذهب وعمل على تطويره .
· من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ( 170-242هـ ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية .
· جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم ( 245-298هـ ) الذي عقدت له الإمامة باليمن فكان ممن حارب القرامطة فيها ، كما تشكلت له فرقة زيدية عرفت باسم الهادوية منتشرة في اليمن والحجاز وما والاها .
· ظهر للزيدية في بلاد الديلم وجيلان إمام حسيني هو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر باسم الأطروش ، فقد هاجر هذا الإمام إلى هناك داعياً إلى الإسلام على مقتضى المذهب الزيدي فدخل فيه خلق كثير صاروا زيديين ابتداء .
· ومنهم الداعي الآخر صاحب طبرستان الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهما والذي تكونت له دولة زيدية جنوب بحر الخزر سنة 250هـ .
· وقد عرف من أئمتهم محمد بن إبراهيم بن طباطبا ، الذي بعث بدعاته إلى الحجاز ومصر واليمن والبصرة . ومن شخصياتهم البارزة كذلك مقاتل بن سليمان ، ومحمد بن نصر . منهم أبو الفضل بن العميد والصاحب بن عباد وبعض أمراء بني بويه .
· استطاعت الزيدية في اليمن استرداد السلطة من الأتراك إذ قاد الإمام يحيى بن منصور بن حميد الدين ثورة ضد الأتراك عام 1322هـ وأسس دولة زيدية استمرت حتى سبتمبر عام 1962م حيث قامت الثورة اليمنية وانتهى بذلك حكم الزيود ولكن لا زال اليمن معقل الزيود ومركز ثقلهم .
· خرجت عن الزيدية ثلاث فرق طعن بعضها في الشيخين ، كما مال بعضها عن القول بإمامة المفضول ، وهذه الفرق هي :
- الجارودية : أصحاب أبي الجارود زياد بن أبي زياد .
- الصالحية : أصحاب الحسن بن صالح بن حي .
- البترية : أصحاب كثير النوي الأبتر .
- الفرقتان الصالحية والبترية متفقتان ومتماثلتان في الآراء .
- هذه الفرق بجملتها لم يعد لها مكانة بارزة عند الزيدية المعاصرة .
يتبع
ومنقوول من مواقع مما يسميها البعض بالوهابيه
الـزيـديـه..
التعريف
تعتبر الزيدية أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة حيث يتصف مذهبهم بالإبتعاد عن غلو الإثنا عشرية وباقي الشيعة ، كما أن نسبتها ترجع إلى مؤسسها زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم ، وقد جاهد من أجلها وقتل في سبيلها ، وكان يرى صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً ولم يقل أحد منهم بتكفير أحد من الصحابة ومن مذهبهم جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل
--------------------------------------------------------------------------------
التأسيس وأبرز الشخصيات
· ترجع الزيدية إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهما ( 80-122هـ/698-740م ) ، قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام هشام بن عبد الملك ، فقد دفعه أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا بأنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ولا يلعنهما ، بل يترضى عنهما ، فاضطر لمقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس حيث أصيب بسهم في جبهته أدى إلى وفاته عام 122هـ .
- تنقل في البلاد الشامية والعراقية باحثاً عن العلم أولاً وعن حق أهل البيت في الإمامة ثانياً ، فقد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- تلقى العلم والرواية عن أخيه الأكبر محمد الباقر الذي يعد أحد الأئمة الاثني عشر عند الشيعة الإمامية .
- اتصل بواصل بن عطاء رأس المعتزلة وتدارس معه العلوم ، فتأثر به وبأفكاره التي نقل بعضها إلى الفكر الزيدي ، وإن كان هناك من ينكر وقوع هذا التتلمذ ، وهناك من يؤكد وقوع الإتصال دون التأثر .
- تتلمذ عليه أبو حنيفة النعمان وأخذ عنه العلم .
- بصرف النظر عن رأي يشكك ، فإن من مؤلفاته كتاب المجموع في الحديث ، و كتاب المجموع في الفقه ، وهما كتاب واحد اسمه المجموع الكبير ، رواهما عنه تلميذه أبو خالد عمر خالد الواسطي الهاشمي الذي مات في الربع الثالث من القرن الثاني للهجرة .
· أما ابنه يحيى بن زيد فقد خاض المعارك مع والده ، لكنه تمكن من الفرار إلى خراسان حيث
لاحقته سيوف الأمويين فقتل هناك سنة 125هـ .
· فوض الأمر بعد يحيى إلى محمد وإبراهيم .
- خرج محمد بن عبد الله الحسن بن علي ( المعروف بالنفس الزكية ) بالمدينة فقتله عاملها عيسى بن ماهان .
- وخرج من بعده أخوه إبراهيم بالبصرة فكان مقتله فيها بأمر من المنصور .
· أحمد بن عيسى بن زيد - حفيد مؤسس الزيدية - أقام بالعراق ، وأخذ عن تلاميذ أبي حنيفة فكان ممن أثرى هذا المذهب وعمل على تطويره .
· من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ( 170-242هـ ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية .
· جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم ( 245-298هـ ) الذي عقدت له الإمامة باليمن فكان ممن حارب القرامطة فيها ، كما تشكلت له فرقة زيدية عرفت باسم الهادوية منتشرة في اليمن والحجاز وما والاها .
· ظهر للزيدية في بلاد الديلم وجيلان إمام حسيني هو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر باسم الأطروش ، فقد هاجر هذا الإمام إلى هناك داعياً إلى الإسلام على مقتضى المذهب الزيدي فدخل فيه خلق كثير صاروا زيديين ابتداء .
· ومنهم الداعي الآخر صاحب طبرستان الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهما والذي تكونت له دولة زيدية جنوب بحر الخزر سنة 250هـ .
· وقد عرف من أئمتهم محمد بن إبراهيم بن طباطبا ، الذي بعث بدعاته إلى الحجاز ومصر واليمن والبصرة . ومن شخصياتهم البارزة كذلك مقاتل بن سليمان ، ومحمد بن نصر . منهم أبو الفضل بن العميد والصاحب بن عباد وبعض أمراء بني بويه .
· استطاعت الزيدية في اليمن استرداد السلطة من الأتراك إذ قاد الإمام يحيى بن منصور بن حميد الدين ثورة ضد الأتراك عام 1322هـ وأسس دولة زيدية استمرت حتى سبتمبر عام 1962م حيث قامت الثورة اليمنية وانتهى بذلك حكم الزيود ولكن لا زال اليمن معقل الزيود ومركز ثقلهم .
· خرجت عن الزيدية ثلاث فرق طعن بعضها في الشيخين ، كما مال بعضها عن القول بإمامة المفضول ، وهذه الفرق هي :
- الجارودية : أصحاب أبي الجارود زياد بن أبي زياد .
- الصالحية : أصحاب الحسن بن صالح بن حي .
- البترية : أصحاب كثير النوي الأبتر .
- الفرقتان الصالحية والبترية متفقتان ومتماثلتان في الآراء .
- هذه الفرق بجملتها لم يعد لها مكانة بارزة عند الزيدية المعاصرة .
يتبع
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
وهذا الباقي
الأفكار والمعتقدات
· يجيزون الإمامة في كل أولاد فاطمة ، سواء أكانوا من نسل الإمام الحسن أم من نسل الإمام الحسين - رضي الله عنهما .
- الإمامة لديهم ليست بالنص ، إذ لا يشترط فيها أن ينص الإمام السابق على الإمام اللاحق ، بمعنى أنها ليست وراثية بل تقوم على البيعة ، فمن كان من أولاد فاطمة وفيه شروط الإمامة كان أهلاً لها .
- يجوز لديهم وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في قطرين مختلفين .
- تقول الزيدية بالإمام المفضول مع وجود الأفضل إذ لا يشترط أن يكون الإمام أفضل الناس جميعاً بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إمام على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه على أن يرجع إليه في الأحكام ويحكم بحكمه في القضايا التي يدلي برأيه فيها .
· معظم الزيدية المعاصرين يقرون خلافة أبي بكر وعمر ، ولا يلعنونهما كما تفعل فرق الشيعة ، بل يترضون عنهما ويقرون بصحة خلافة عثمان مع مؤاخذته على بعض الأمور .
· يميلون إلى الإعتزال فيما يتعلق بذات الله ، والإختيار في الأعمال . ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منـزلة بين المنـزلتين كما تقول المعتزلة .
· يرفضون التصوف رفضاً قاطعاً .
· يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه .
· يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر .
· هم متفقون مع أهل السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع مثل :
- قولهم " حي على خير العمل " في الأذان على الطريقة الشيعية .
- صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات .
- يرسلون أيديهم في الصلاة .
- صلاة العيد تصح فرادى وجماعة .
- يعدون صلاة التروايح جماعة بدعة .
- يرفضون الصلاة خلف الفاجر .
- فروض الوضوء عشرة بدلاً من أربعة عند أهل السنة .
· باب الإجتهاد مفتوح لكل من يريد الإجتهاد ، ومن عجز عن ذلك قلد ، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم .
· يقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته .
· لا يقولون بعصمة الأئمة عن الأخطاء , كما لا يغالون في رفع أئمتهم علىغرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى .
- لكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين - رضي الله نهم جميعاً .
· لا يوجد عندهم مهدي منتظر .
· يستنكرون نظرية البداء التي قال بها المختار الثقفي ، حيث إن الزيدية تقرر أن علم الله أزلي قديم غير متغير وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ .
· قالوا بوجوب الإيمان بالقضاء والقدر مع اعتبار الإنسان حراً مختاراً في طاعة الله أو عصيانه ، ففصلوا بذلك بين الإرادة وبين المحبة أو الرضا وهو رأي أهل البيت من الأئمة .
· مصادر الاستدلال عندهم كتاب الله ، ثم سنة رسول الله ، ثم القياس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة ، ثم يجيء بعد ذلك العقل ، فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه .
وقد ظهر من بينهم علماء فطاحل أصبحوا من أهل السنة ، سلفيو المنهج والعقيدة أمثال : ابن الوزير وابن الأمير الشوكاني .
--------------------------------------------------------------------------------
الجذور الفكريه والعقائديه
· يتمسكون بالعديد من القضايا التي يتمسك بها الشيعة كأحقية أهل البيت في الخلافة وتفضيل الأحاديث الواردة عنهم على غيرها ، وتقليدهم ، وزكاة الخمس ، فالملامح الشيعية واضحة في مذهبهم على الرغم من اعتدالهم عن بقية فرق الشيعة .
· تأثر الزيدية بالمعتزلة فانعكست اعتزالية واصل بن عطاء عليهم وظهر هذا جلياً في تقديرهم للعقل وإعطائه أهمية كبرى في الاستدلال ، إذ يجعلون له نصيباً وافراً في فهم العقائد وفي تطبيق أحكام الشريعة وفي الحكم بحسن الأشياء وقبحها فضلاً عن تحليلاتهم للجبر والاختيار ومرتكب الكبيرة والخلود في النار .
· أخذ أبو حنيفة عن زيد ، كما أن حفيداً لزيد وهو أحمد بن عيسى بن زيد قد أخذ عن تلاميذ أبي حينفة في العراق ، وقد تلاقي المذهبان الحنفي السني والزيدي الشيعي في العراق أولاً ، وفي بلاد ما وراء النهر ثانياً مما جعل التأثر والتأثير متبادلاً بين الطرفين
--------------------------------------------------------------------------------
الأنتشار وأماكن النفوذ
· قامت دولة للزيدية أسسها الحسن بن زيد سنة 250هـ في أرض الديلم وطبرستان .
· كما أن الهادي إلى الحق أقام دولة ثانية لها في اليمن في القرن الثالث الهجري .
· انتشرت الزيدية في سوالحل بلاد الخزر وبلاد الديلم وطبرستان وجيلان شرقاً وامتدت إلى الحجاز ومصر غرباً وتركزت في أرض اليمن
--------------------------------------------------------------------------------
الخلاصه
أن الزيدية من أكثر فرق الشيعة اعتدالاً بالنسبة لغيرهم من فرق الشيعة ، ولصلاتهم القديمة بالمعتزلة تأثروا بكثير من أفكارهم ومعتقداتهم إلا أن المذهب الزيدي في الفروع لا يخرج عن إطار مدارس الفقه الإسلامي ومذاهبه ، ومواطن الاختلاف بين الزيدية والسنة في مسائل الفروع لا تكاد تذكر
الأفكار والمعتقدات
· يجيزون الإمامة في كل أولاد فاطمة ، سواء أكانوا من نسل الإمام الحسن أم من نسل الإمام الحسين - رضي الله عنهما .
- الإمامة لديهم ليست بالنص ، إذ لا يشترط فيها أن ينص الإمام السابق على الإمام اللاحق ، بمعنى أنها ليست وراثية بل تقوم على البيعة ، فمن كان من أولاد فاطمة وفيه شروط الإمامة كان أهلاً لها .
- يجوز لديهم وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في قطرين مختلفين .
- تقول الزيدية بالإمام المفضول مع وجود الأفضل إذ لا يشترط أن يكون الإمام أفضل الناس جميعاً بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إمام على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه على أن يرجع إليه في الأحكام ويحكم بحكمه في القضايا التي يدلي برأيه فيها .
· معظم الزيدية المعاصرين يقرون خلافة أبي بكر وعمر ، ولا يلعنونهما كما تفعل فرق الشيعة ، بل يترضون عنهما ويقرون بصحة خلافة عثمان مع مؤاخذته على بعض الأمور .
· يميلون إلى الإعتزال فيما يتعلق بذات الله ، والإختيار في الأعمال . ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منـزلة بين المنـزلتين كما تقول المعتزلة .
· يرفضون التصوف رفضاً قاطعاً .
· يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه .
· يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر .
· هم متفقون مع أهل السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع مثل :
- قولهم " حي على خير العمل " في الأذان على الطريقة الشيعية .
- صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات .
- يرسلون أيديهم في الصلاة .
- صلاة العيد تصح فرادى وجماعة .
- يعدون صلاة التروايح جماعة بدعة .
- يرفضون الصلاة خلف الفاجر .
- فروض الوضوء عشرة بدلاً من أربعة عند أهل السنة .
· باب الإجتهاد مفتوح لكل من يريد الإجتهاد ، ومن عجز عن ذلك قلد ، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم .
· يقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته .
· لا يقولون بعصمة الأئمة عن الأخطاء , كما لا يغالون في رفع أئمتهم علىغرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى .
- لكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين - رضي الله نهم جميعاً .
· لا يوجد عندهم مهدي منتظر .
· يستنكرون نظرية البداء التي قال بها المختار الثقفي ، حيث إن الزيدية تقرر أن علم الله أزلي قديم غير متغير وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ .
· قالوا بوجوب الإيمان بالقضاء والقدر مع اعتبار الإنسان حراً مختاراً في طاعة الله أو عصيانه ، ففصلوا بذلك بين الإرادة وبين المحبة أو الرضا وهو رأي أهل البيت من الأئمة .
· مصادر الاستدلال عندهم كتاب الله ، ثم سنة رسول الله ، ثم القياس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة ، ثم يجيء بعد ذلك العقل ، فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه .
وقد ظهر من بينهم علماء فطاحل أصبحوا من أهل السنة ، سلفيو المنهج والعقيدة أمثال : ابن الوزير وابن الأمير الشوكاني .
--------------------------------------------------------------------------------
الجذور الفكريه والعقائديه
· يتمسكون بالعديد من القضايا التي يتمسك بها الشيعة كأحقية أهل البيت في الخلافة وتفضيل الأحاديث الواردة عنهم على غيرها ، وتقليدهم ، وزكاة الخمس ، فالملامح الشيعية واضحة في مذهبهم على الرغم من اعتدالهم عن بقية فرق الشيعة .
· تأثر الزيدية بالمعتزلة فانعكست اعتزالية واصل بن عطاء عليهم وظهر هذا جلياً في تقديرهم للعقل وإعطائه أهمية كبرى في الاستدلال ، إذ يجعلون له نصيباً وافراً في فهم العقائد وفي تطبيق أحكام الشريعة وفي الحكم بحسن الأشياء وقبحها فضلاً عن تحليلاتهم للجبر والاختيار ومرتكب الكبيرة والخلود في النار .
· أخذ أبو حنيفة عن زيد ، كما أن حفيداً لزيد وهو أحمد بن عيسى بن زيد قد أخذ عن تلاميذ أبي حينفة في العراق ، وقد تلاقي المذهبان الحنفي السني والزيدي الشيعي في العراق أولاً ، وفي بلاد ما وراء النهر ثانياً مما جعل التأثر والتأثير متبادلاً بين الطرفين
--------------------------------------------------------------------------------
الأنتشار وأماكن النفوذ
· قامت دولة للزيدية أسسها الحسن بن زيد سنة 250هـ في أرض الديلم وطبرستان .
· كما أن الهادي إلى الحق أقام دولة ثانية لها في اليمن في القرن الثالث الهجري .
· انتشرت الزيدية في سوالحل بلاد الخزر وبلاد الديلم وطبرستان وجيلان شرقاً وامتدت إلى الحجاز ومصر غرباً وتركزت في أرض اليمن
--------------------------------------------------------------------------------
الخلاصه
أن الزيدية من أكثر فرق الشيعة اعتدالاً بالنسبة لغيرهم من فرق الشيعة ، ولصلاتهم القديمة بالمعتزلة تأثروا بكثير من أفكارهم ومعتقداتهم إلا أن المذهب الزيدي في الفروع لا يخرج عن إطار مدارس الفقه الإسلامي ومذاهبه ، ومواطن الاختلاف بين الزيدية والسنة في مسائل الفروع لا تكاد تذكر
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
أهم الأخطاء في هذا التعريف للزيدية والذي يتكرر دائماً بقصد وبدون قصد ما يلي :
ومن مذهبهم جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل
اتصل بواصل بن عطاء رأس المعتزلة وتدارس معه العلوم ، فتأثر به وبأفكاره التي نقل بعضها إلى الفكر الزيدي
تقول الزيدية بالإمام المفضول مع وجود الأفضل إذ لا يشترط أن يكون الإمام أفضل الناس جميعاً بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إمام على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه
يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر !!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 97
- اشترك في: الجمعة يونيو 16, 2006 4:02 pm
- مكان: ON THE EARTH OF THE FREEDOM FIGHTER
- اتصال:
كلام جميل ولكني اقول لك ولاي شخص يبحث عن الحقيقه الا يحكم على مذهب او اشخاص الا عبر ما يقولونه هم لا من عبر ما تقوله الفرقه التي يتبعها
اي لتعرف الزيديه حق المعرفه وتعرف ما تقول في اي شيء عليك ان تبحث فيها وتدرس ما يقولون ولما قالوا ذلك ومن ثم تقدر ان تحكم عليهم
هذا الكلام لا ينطبق على الزيديه وحسب بل وينطبق على جميع الفرق والمذاهب
لكي تعرف الحق لا بد ان تكون حريصاُ وقادراً على الفهم، اي انك لا يكفي ان تقراء وحسب بل يجب عليك ان تستفهم عن الامور التي لا تفهم او تحس انه لا يمكن ان تتناسق مع بعض ما هو مثبت لدى الامه الاسلاميه لكي تخطى في حكمك
واهم شيء ان يطلب الهديه من الله واخذ الناس على مبداء السلامه
اي لتعرف الزيديه حق المعرفه وتعرف ما تقول في اي شيء عليك ان تبحث فيها وتدرس ما يقولون ولما قالوا ذلك ومن ثم تقدر ان تحكم عليهم
هذا الكلام لا ينطبق على الزيديه وحسب بل وينطبق على جميع الفرق والمذاهب
لكي تعرف الحق لا بد ان تكون حريصاُ وقادراً على الفهم، اي انك لا يكفي ان تقراء وحسب بل يجب عليك ان تستفهم عن الامور التي لا تفهم او تحس انه لا يمكن ان تتناسق مع بعض ما هو مثبت لدى الامه الاسلاميه لكي تخطى في حكمك
واهم شيء ان يطلب الهديه من الله واخذ الناس على مبداء السلامه
لا آله الا الله محمد رسول الله
عليها نحيا وعليها نموت
عليها نحيا وعليها نموت
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أخي أبو قنديل كلامك عن الزيدية فيه الصحيح وفيه مايجب ان يصحح، مثل قولك أن الزيدية لا يوجد عندهم مهدي منتظر فالصحيح هو انهم معتقدين بقيام المهدي المنتظر وهو عند الزيدية سيولد ويُبايع لا كما يقول الاثنا عشرية بانه قد ولد وأنه مرفوع وسينزل في الوقت المناسب.
وإذا أردت معلومات عن الزيدية بشكل صحيح فخذها كما قال أخي ZEADBINYAHYA من مصادرها الزيدية لا من مصادر أخرى غير زيدية (فأهل البيت اعلم بما فيه).
أسأل الله أن يهدينا جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله
أخي أبو قنديل كلامك عن الزيدية فيه الصحيح وفيه مايجب ان يصحح، مثل قولك أن الزيدية لا يوجد عندهم مهدي منتظر فالصحيح هو انهم معتقدين بقيام المهدي المنتظر وهو عند الزيدية سيولد ويُبايع لا كما يقول الاثنا عشرية بانه قد ولد وأنه مرفوع وسينزل في الوقت المناسب.
وإذا أردت معلومات عن الزيدية بشكل صحيح فخذها كما قال أخي ZEADBINYAHYA من مصادرها الزيدية لا من مصادر أخرى غير زيدية (فأهل البيت اعلم بما فيه).
أسأل الله أن يهدينا جميعاً
أنا لاحظت إن في شوية "تخبيص" فياحبذا لو يوضحلي أحد:
و كيف يكون حفيد أحدهما و الإمام الهادي حسني كما هو معروف؟؟؟
كلمة حفيده تعود على من؟؟ القاسم بن إبراهيم؟ أم الإمام زيد بن علي (عليهم السلام).من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ( 170-242هـ ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية .
· جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم ( 245-298هـ ) الذي عقدت له الإمامة باليمن فكان ممن حارب القرامطة فيها ، كما تشكلت له فرقة زيدية عرفت باسم الهادوية منتشرة في اليمن والحجاز وما والاها .
و كيف يكون حفيد أحدهما و الإمام الهادي حسني كما هو معروف؟؟؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 39
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 12, 2006 3:05 pm
إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدورNader كتب:أنا لاحظت إن في شوية "تخبيص" فياحبذا لو يوضحلي أحد:
كلمة حفيده تعود على من؟؟ القاسم بن إبراهيم؟ أم الإمام زيد بن علي (عليهم السلام).من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ( 170-242هـ ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية .
· جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم ( 245-298هـ ) الذي عقدت له الإمامة باليمن فكان ممن حارب القرامطة فيها ، كما تشكلت له فرقة زيدية عرفت باسم الهادوية منتشرة في اليمن والحجاز وما والاها .
و كيف يكون حفيد أحدهما و الإمام الهادي حسني كما هو معروف؟؟؟
الضمير في حفيده عائد على القاسم الرسي فيحيى بن الحسين حفيد لـ القاسم الرسي
وقد رأيتم انه ذكر القاسم الرسي ثم ذكر أنه جاء من بعده حفيده يحيى بن الحسين فبلا شك أن الضمير عائد للقاسم الرسي وليس لزيد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهما
فتنبه يا رعاكَ الله !!
جزاك الله خيراً أخي أبا قنديل على نقل هذا الموضوع وما هذا إلا غيث من فيض من فتاوى ورأي أهل السنة والجماعة في الزيدية كعقيدة
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 39
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 12, 2006 3:05 pm
أتقصدني أنا ؟عصي الدمع كتب:من الجميل ياهذا أن يتعلم المرء قليلا من آداب الرد وأصول الكتابة حتى يجعل الإحترام
متبادل .
إن كانت الإجابة بـ بلا
فحبذا لو أخبرتني بالمواضع التي أسئت فيها الأدب في ردي السابق
ولك مني جزيل الشكر
وإن كنت تعتبر الآية القرآنية التي ذكرتها وهي كالتالي : "إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" إساءة في الأدب
فاعلم أنك قد أسئت الفهم
وإن كان غيرها فتفضل وأذكر المواضع التي أسئت فيها الأدب
هذا ردنا
كلكم قراتم المقال
وعرفتم راينا
الا ان تلك الصوره الورديه للزيديه عند اهل السنه تتكسر عند الدخول للمجالس
وانظروا كيف يصف (الوهابيه) الامام زيد
(- تنقل في البلاد الشامية والعراقية باحثاً عن العلم أولاً وعن حق أهل البيت في الإمامة ثانياً ، فقد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم )
وهنا نتسال من هو الطائفي هل هم اهل السنه ام زيود اليوم
ملحوظه لكل زيدي من يري خطأ في التعريف بالزيديه ياليت يصلحه
وعرفتم راينا
الا ان تلك الصوره الورديه للزيديه عند اهل السنه تتكسر عند الدخول للمجالس
وانظروا كيف يصف (الوهابيه) الامام زيد
(- تنقل في البلاد الشامية والعراقية باحثاً عن العلم أولاً وعن حق أهل البيت في الإمامة ثانياً ، فقد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم )
وهنا نتسال من هو الطائفي هل هم اهل السنه ام زيود اليوم
ملحوظه لكل زيدي من يري خطأ في التعريف بالزيديه ياليت يصلحه
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
حاااااضرملحوظه لكل زيدي من يري خطأ في التعريف بالزيديه ياليت يصلحه
أولاً :-
هذا الكلام مبني فقط على معيار الموقف من الصحابة !تعتبر الزيدية أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة
مع أنه لو أهتم بأصول الدين .. لنقلب الكلام 180 درجة
ثانياً :-
الزيدية كفكر لم تكن في حكم العدم .. ليقال أن الإمام زيد (ع) أسسها !!!كما أن نسبتها ترجع إلى مؤسسها زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم
بل هي إمتداد لما عليه أهل الكساء صلوات الله عليهم
والنسبة للإمام زيد (ع) ليست نسبة تقليد .. وإنما هي نسبة إعتزاز وإنتماء
ثالثاً :-
كلام خاطئ أيضاً !!وكان يرى صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً
فهو عليه السلام لم يكن يرى صحة إمامتهم !!
وفي نفس الوقت لا يكفرهم ولا يلعنهم
رابعاً :-
مقولة تردد دائماً !!!ومن مذهبهم جواز إمامة المفضول مع وجود الأفضل
ولا أدري من أين استنتجوها !!!!
خامساً :-
هو القاسم الرسي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ( 170-242هـ ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية .
وليس كما ورد في المقال !!!!!!
سادساً :-
هو الإمام يحيى بن محمد حميد الدين عليه السلام .استطاعت الزيدية في اليمن استرداد السلطة من الأتراك إذ قاد الإمام يحيى بن منصور بن حميد الدين ثورة ضد الأتراك عام 1322هـ
وليس كما ورد في المقال !!! حيث لا أدري من أين أتى بــ منصور !!؟
سابعاً :-
بلى يوجد مهدي منتظر ... على أساس أنها مسألة إخبارية وليست عقائديةلا يوجد عندهم مهدي منتظر .
وأنه سيولد في آخر الزمان .. على عكس ما تقوله الإثناعشرية .
ثامناً :-
في المسائل الأصولية خصوصاً .. العقل هو الأول قبل الكتاب والسنةمصادر الاستدلال عندهم كتاب الله ، ثم سنة رسول الله ، ثم القياس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة ، ثم يجيء بعد ذلك العقل ، فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه .
( فلولا العقل لما عرف النقل ) .
تاسعاً :-
وقد ظهر من بينهم علماء فطاحل أصبحوا من أهل السنة ، سلفيو المنهج والعقيدة أمثال : ابن الوزير وابن الأمير الشوكاني .
ابن الأمير وابن الوزير زيدية العقيدة
وهناك موضوع في مجلس الدراسات والأبحاث ناقش موضوع ابن الوزير .
هذه أهم النقاط
تحياتي
الأخ الجهبذ أبو إبراهيم السلفي، فعلا إنها لاتعمى الأبصار.
أقول لك يا أعمى البصيرة تأمل ماذا كتبت أنا :
بل و تدعى أنها عميت علينا بصيرتنا..
ناهيك عن الأغلاط التي يشكي منها المقال قبل الزيدية و التي أوردها سيدي الحسن المتوكل.
وانصحك قبل أن ترد ألا تبحث عمن يقول و تأمل مايقال.
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
وأشكر الأخ عصي الدمع على النصيحة و أتمنى أن نلتزم بها جميعاً..
تحياتي للعقلاء
أقول لك يا أعمى البصيرة تأمل ماذا كتبت أنا :
أي أنه لايمكن أن يكون حفيد زيد عليه السلام ( و هذا مفروغ منه) و لايمكن أيضا أن يكون حفيد القاسم الرسي (وليس المرسي) حسب ذكر الكاتب لأنه نسبه إلى الحسين ، تأمل:و كيف يكون حفيد أحدهما و الإمام الهادي حسني كما هو معروف؟؟؟
والأخ الحسن المتوكل أوضح هذا لاحقا عندما قال:من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ( 170-242هـ ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية .
عجيب أيها الشريف كيف فاتتك هذه الغلطة البسيطة.هو القاسم الرسي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
وليس كما ورد في المقال !!!!!!
بل و تدعى أنها عميت علينا بصيرتنا..
ناهيك عن الأغلاط التي يشكي منها المقال قبل الزيدية و التي أوردها سيدي الحسن المتوكل.
وانصحك قبل أن ترد ألا تبحث عمن يقول و تأمل مايقال.
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
وأشكر الأخ عصي الدمع على النصيحة و أتمنى أن نلتزم بها جميعاً..
تحياتي للعقلاء
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 105
- اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 2:21 pm
أخي المبارك عصي الدمع : كيف تتوقع أدبا من قوم لا يتأدبون مع خالقهم وبارئهم ويلصقون به ما لا يليق ؟!عصي الدمع كتب:من الجميل ياهذا أن يتعلم المرء قليلا من آداب الرد وأصول الكتابة حتى يجعل الإحترام
متبادل .
وكيف تتوقع أدبا من قوم يشايعون رجالا يسبون النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويقولون إنه "يهجر" ؟!
وكيف تتوقع أدبا من قوم ما زالوا حتى اليوم يبررون قتل أحفاد رسول الله وإهانة بناته صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
حقا : " إنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
وبالنسبة لنية الاخ الفاضل / ابو قنديل من إيراد الموضوع فهو تعبير عن الرغبة الصادقة في تصفية النفوس وهذا شئ محسوب له كتب الله أجره وعفا عنا وعنه إنه قريب مجيب .
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 39
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 12, 2006 3:05 pm
إذاً الخطأ في نسب القاسم الرسي وليس في كون الإمام الهادي يحيى بن الحسين حفيد للقاسم الرسي
فمهما اختلف النسب يبقى الإمام يحيى حفيد للقاسم والخطأ في سياقة النسب
ألم تقل أنت التالي :
ولنلاحظ قول الكاتب في نسب القاسم الرسي :
وهذا خطأ ونعترف به , ولكن علقت على تعليقك غير الموزون فكان بإمكانك إختصار المسافة والإعتراض على سياقة نسب القاسم الرسي
تحياتي يا أخ نادر
فمهما اختلف النسب يبقى الإمام يحيى حفيد للقاسم والخطأ في سياقة النسب
ألم تقل أنت التالي :
وأنا أقول أيضاً القاسم الرسي حسني , وإن كان من كتب المقال أخطأ في النسب فهذا لا يعني ان تقول قولك هذا بل كان الأولى أن تعترض على سياقة النسب لا على أن الإمام الهادي حسني لذا فهو ليس حفيد للقاسم الرسي!!و كيف يكون حفيد أحدهما و الإمام الهادي حسني كما هو معروف؟؟؟
ولنلاحظ قول الكاتب في نسب القاسم الرسي :
والمعروف أن عقب الحسين رضي الله عنه من ابنه علي زين العابدين فقط فالقاسم الرسي هو ابن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم الشبه بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالبمن علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم الرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما (170ـ242هـ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية .
وهذا خطأ ونعترف به , ولكن علقت على تعليقك غير الموزون فكان بإمكانك إختصار المسافة والإعتراض على سياقة نسب القاسم الرسي
تحياتي يا أخ نادر
آخر تعديل بواسطة أبو إبراهيم السلفي في الاثنين سبتمبر 18, 2006 5:28 pm، تم التعديل مرة واحدة.