رسالة الإمام الخميني إلى غورباتشوف عام 1989م

[عاقل مجنون]

رسالة الإمام الخميني إلى غورباتشوف
ننشر في ما يأتي نص الرسالة التي وجهها الإمام الراحل آية الله الخميني الى الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف في العام ,1989 وذلك بعد الاعلان عن توجيه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رسالة الى نظيره الاميركي جورج بوش، نشرت <السفير> مقتطفات واسعة منها قبل ايام.
وتجدر الاشارة الى ان رسالة الخميني التي جاءت في اعقاب انتهاء الحرب العراقية الايرانية بما يشبه الهزيمة لإيران، حملت دعوة الى غورباتشوف الى التخلي عن العقيدة الشيوعية والالتحاق بالاسلام والتوقف عن محاولة محو الهوية الاسلامية لمواطني جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية. وقد استعان الخميني في توضيح وجهة نظره بإحالات عدة الى الفلسفة العربية الاسلامية وإلى التصوّف الاسلامي للقول بتفوق الاسلام كعقيدة ومنهج فكري على الماركسية المادية. وعلى هذا التفوق بنى الخميني دعوته الى غورباتشوف بعدم البحث عن حلول لأزمات الاتحاد السوفياتي في الغرب <المبتلى> بوصول مناهجه السياسية والاقتصادية الى الطريق المسدود، بما يوحي ان الخميني قصد تقديم عرض لتحالف موضوعي بين الاتحاد السوفياتي وإيران شرط ان يتخلى الاول عن إلحاده.
في المقابل، تحمل رسالة احمدي نجاد إقرارا بوقوف ايران على ارضية واحدة مع بوش المؤمن بالمسيح، والمندفع على الرغم من ذلك في مغامرات سياسية وعسكرية خطرة. فلب دعوة نجاد الى بوش هو العودة الى تعاليم الدين وقيم الانبياء وليس التخلي عن عقيدة مادية. وعلى الرغم من الاختلاف في لهجتي الرسالتين، فإن كاتبيهما حاولا مخاطبة رئيسي الدولتين الكبريين، من الند الى الند، اعتمادا على ان الجمهورية الاسلامية تحتل مكانا محوريا في العالم الاسلامي.
صادرة بتاريخ 22 جمادى الأولى 1409هجري
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة السيد غورباتشوف رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية
بعد الإعراب عن الأماني بالتوفيق والسعادة لكم وللشعب السوفياتي، فقد رأيت من الضروري التذكير ببعض القضايا انطلاقا من أن تصديكم للقيادة قد ولد إحساسا بأنكم قد أصبحتم في حالة جديدة تتسم بإعادة النظر والتغيير والتعامل الجديد في تحليل الحوادث السياسية العالمية، لا سيما المرتبطة بالقضايا السوفياتية، عسى أن تكون جرأتكم وشجاعتكم في التعامل مع حقائق الواقع العالمي منبعا لإحداث تغييرات؛ وسببا لقلب المعادلات الحاكمة فعلا في العالم.
وعلى الرغم من أن تفكيركم وقراراتكم الجديدة قد تكون محصورة في إطار أسلوب جديد وحسب لحل المشكلات الحزبية؛ وإلى جانبها حل بعض أزمات شعبكم؛ إلا أن هذا المقدار بحد ذاته جدير بأن تقدر فيه شجاعتكم في إعادة النظر بالمذهب الفكري الذي سجن الثوريين في العالم بين أسواره الحديدية لسنين متمادية.
وإذا فكرتم بما فوق هذا المقدار؛ فإن القضية الأولى التي ستكون يقينا سببا لنجاحكم هي أن تعيدوا النظر في سياسة أسلافكم المتمحورة حول محاربة الله واستئصال الدين من المجتمع فهذه السياسة بلا شك هي التي أنزلت أكبر وأهم ضربة على جسد الشعب السوفياتي؛ واعلموا أن التعامل مع القضايا العالمية لا يمكن أن يكتسب الصبغة الواقعية إلا من خلال هذا الطريق.
ومن الممكن أن يبدو العالم الغربي أمامكم وكأنه جنان خضر. فهذا نتيجة للأساليب الخاطئة والسياسات المنحرفة لأقطاب الشيوعية السابقين في المجال الاقتصادي؛ ولكن الحقيقة هي في مكان آخر.
إنكم إذا أردتم أن تحصروا جهودكم لحل العقد المستعصية في الاقتصاد الاشتراكي والشيوعية في هذه المرحلة باللجوء إلى مركز الرأسمالية الغربية، فاعلموا أن نتيجة ذلك لن تنحصر في العجز عن معالجة شيء من آلام شعبكم، بل ستتجاوز ذلك إلى إيجاد حالة تستلزم مجيء من يعالج آثار أخطائكم، لأن العالم الغربي مبتل أيضاً بنفس ما ابتليت به الماركسية اليوم من وصول مناهج تعاملها مع القضايا الاقتصادية والاجتماعية إلى طريق مسدود، بل وهو مصاب بمشاكل أخرى أيضا، والفرق هو في الصور والظواهر.
حضرة السيد غورباتشوف...
الواجب هو التوجه نحو الحقيقة...
إن مشكلة بلدكم الأساسية لا تكمن في مشكلة الملكية والاقتصاد والحرية؛ بل إن مشكلتكم الأساسية هي فقدان الإيمان الحقيقي بالله؛ وهى نفس مشكلة العالم الغربي التي قادته إلى الانحطاط وإلى الطريق المسدود، أو ستجره إلى ذلك؛ إن أزمتكم الحقيقة تكمن في محاربتكم الطويلة والعقيمة لله مبدأ الوجود والخلق.
حضرة السيد غورباتشوف...
لقد اتضح للجميع أن البحث عن الشيوعية يجب أن يتوجه من الآن فصاعدا إلى متاحف التاريخ السياسي العالمي!! أما لماذا؟! فلأن الماركسية لا تلبي شيئا من احتياجات الإنسان الحقيقية، لماذا؟ لأنها مذهب مادي، ومحال إنقاذ البشرية بالمادية من الأزمة التي خلقها فقدان الإيمان بالمعنويات، وهو الذي يمثل العلة الأساسية لما تعانيه المجتمعات الإنسانية شرقية كانت أم غربية.
حضرة السيد غورباتشوف...
من المحتمل على نحو <الإثبات> أن لا تكونوا معرضين عن بعض جوانب الماركسية، ومن المحتمل أن تظهروا عبر مقابلاتكم مستقبلا إيمانكم الكامل بها، ولكنكم أنفسكم تعلمون على نحو <الثبوت> حقيقة أن الواقع غير ذلك.
لقد وجّه الزعيم الصيني الضربة الأولى للشيوعية، وها أنتم تنزلون الثانية، ويبدو أنها القاضية؟ فلم يعد اليوم في عالمنا المعاصر شيء باسم <الشيوعية>، ولكني أطلب منكم بصورة مؤكدة أن تحذروا الوقوع في سجن الغرب والشيطان الأكبر وأنتم تحطمون جدران أوهام الماركسية.
آمل أن تنالوا الشرف الحقيقي لإنجاز مهمة استئصال آخر الأعشاش المتهرئة لحقبة السبعين عاما من انحراف العالم الشيوعي، استئصالها من وجه التاريخ ومن بلدكم.
إن الحكومات الحليفة لكم والتي تخفق قلوبها لمصالح أوطانها وشعوبها لن تكون على استعداد بعد الآن لهدر ثرواتها بكلا نوعيها الجوفي وغيره من أجل إثبات نجاح الشيوعية بعدما وصل صرير تهشم عظام الشيوعية إلى أسماع أبناء تلك البلدان.
السيد غورباتشوف...
عندما ارتفع نداء <الله اكبر> وإعلان الشهادة برسالة خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) من مآذن المساجد في بعض جمهورياتكم، فجر دموع الشوق في أعين أنصار الإسلام المحمدي الأصيل كافة، الأمر الذي ألزمني أن أذكركم بضرورة إعادة النظر في الفلسفتين المادية والإلهية.
لقد وضع الماديون في فلسفتهم تجاه قضايا الكون، <الحس> معيارا للمعرفة، فاعتبروا الشيء غير المحسوس خارجا عن دائرة العلم، واعتبروا الوجود قرين المادة الملازم لها، فما لا مادة له لا وجود له. وعليه، اعتبروا طبعا أن عالم الغيب كوجود الله تبارك وتعالى والوحي والنبوة والمعاد ضرب من الأساطير. في حين أن معيار المعرفة في الفلسفة الإلهية يشمل <الحس والعقل> فيدخل <المعقول> (المدرك بالعقل) دائرة العلم حتى لو انعدم إدراكه بالحس، لذا فإن الوجود يشمل عالمي الغيب والشهادة، فبالإمكان أن يكون <لما لا مادة له> وجود، وكما أن الوجود المادي يستند إلى <المجرد>، كذلك حال المعرفة الحسية فهي مستندة على المعرفة العقلية.
والقرآن الكريم ينتقد أساس التفكير والفلسفة المادية ويرد على الذين يتوهمون عدم وجود الله استنادا على أنه لو كان موجودا لشوهد لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة يرد عليهم قائلا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير.
وحيث نمر على القرآن العزيز الكريم واستدلالاته في ما يرتبط بقضايا الوحي والنبوة والمعاد وهي من وجهة نظركم أول البحث فإني لم أرغب في أن أزجّكم في تعقيدات مباحث الفلاسفة وتشعباتهم خاصة الإسلاميين لذا فإني أكتفي بمثالين بسيطين اخترتهما بالإمكان إدراكهما فطريا ووجدانيا، ويستطيع السياسيون أيضاً الانتفاع منهما.
فمن البديهيات أن المادة والجسد مهما كانا، فهما جاهلان بذاتهما. فالتمثال الحجري والجسم المادي للإنسان لا يعلم أي من شطريه بحال الشطر الآخر. لكننا نشهد عيانا أن الإنسان وكذا الحيوان مطلع على ما حوله من كافة الجهات؛ فهو يعلم أين هو، وماذا يجري حوله، ويعلم أي ضجة تلف العالم. إذاً فهناك في الحيوان والإنسان شيء آخر فوق المادة ومن غير عالمها، وهو باق لا يموت بموتها.
وإن الإنسان بفطرته طالب لكل كمال بصورته المطلقة وأنتم تعرفون جيدا أن الإنسان ينزع إلى أن يكون القوة المطلقة فلا يتعلق بأية قوة ناقصة محدودة؟ ولو أنه امتلك العالم وقيل له إن هناك عالما آخر، لمال فطرياً إلى إخضاع ذلك العالم أيضاً لسلطته.
ومهما بلغ الإنسان من العلم وقيل له: إن هناك علوما أخرى، لمال مدفوعا بفطرته إلى تعلمها؛ إذاً فلا بد أن تكون هناك قوة مطلقة وعلم مطلق ليتعلق الإنسان بهما؛ وهذا هو <الله> تبارك وتعالى؛ الذي نتوجه إليه جميعا حتى لو كنا أنفسنا نجهل ذلك.
الإنسان يريد الوصول إلى <الحق المطلق> ويفنى فيه. إن هذا الشوق إلى الحياة الخالدة المتأصل في فطرة كل إنسان هو في الأساس دليل وجود عالم الخلود المنزّه عن الموت.
وإذا رغبتم فخامتكم في التحقيق حول هذه الموارد فيمكنكم أن تأمروا المختصين في هذه العلوم بأن يراجعوا إضافة إلى كتب الفلاسفة الغربيين مؤلفات الفارابي وأبي علي ابن سينا رحمة الله عليهما في حكمة فلسفة المشائين ليتضح أن قانون <العلية والمعلولية> الذي تستند إليه كل معرفة هو معقول وليس محسوساً، وليتضح أيضاً أن إدراك المعاني والمفاهيم الكلية والقوانين العامة هو عقلي وليس حسّياً رغم أن جميع أشكال الاستدلال حسّياً كان أم عقلياً تعتمد عليه.
وكذلك يمكنهم الرجوع إلى كتب السهروردي رحمة الله عليه في حكمة فلسفة الإشراق لكي يشرحوا لكم كيف أن الجسم وكل موجود مادي مفتقر إلى النور المطلق المنزّه عن أن يدرك بالحس، وأن الإدراك الشهودي من نفس الإنسان لحقيقته منزّه أيضاً عن الظواهر الحسية.
واطلبوا من كبار الأساتذة أن يراجعوا أسفار الحكمة المتعالية لصدر المتألهين رضوان الله تعالى عليه وحشره مع النبيين والصالحين لكي يتضح أن حقيقة العلم هي ذلك الوجود المجرد عن المادة؛ وأن كل معرفة منزّهة عن المادة ولا تخضع لأحكامها.
ولا أتعبكم، فلا أتطرق إلى كتب العارفين لا سيما محي الدين بن عربي، فإذا أردتم الاطلاع على مباحث هذا العظيم فيمكنكم أن تختاروا عددا من خبرائكم من الأذكياء الذين لهم باع طويل في أمثال هذه المباحث وترسلوهم إلى قم ليتعرفوا بالتوكل على الله، وبعد عدة سنين على العمق الحساس والدقيق غاية الدقة لمنازل المعرفة، ومحال بدون هذا السفر الوصول إلى هذه المعرفة.
حضرة السيد غورباتشوف...
والآن وبعد ذكر هذه القضايا وتلك المقدمات أطلب منكم أن تحققوا بدقة وجدية حول الإسلام؛ ليس لأن الإسلام والمسلمين بحاجة إليكم؛ بل لما يتضمنه الإسلام من قيم سامية، ولما يمتاز به من شمولية بحيث يستطيع أن يكون وسيلة لراحة وإنقاذ الشعوب، وحل كافة الأزمات الأساسية التي تعاني منها البشرية.
إن التدبر والتوجه الجاد للإسلام يمكن أن ينقذكم من مشكلتكم في أفغانستان وأمثالها في العالم.
إننا نعتبر مسلمي العالم كافة كمسلمي بلدنا؛ وعلى الدوام نرى أنفسنا شركاء مصيرهم.
لقد أثبتم عبر الحرية النسبية في أداء الشعائر الدينية التي سمحتم بها في بعض الجمهوريات السوفياتية أنكم لم تعودوا تفكرون بأن <الدين أفيون الشعوب>. وكيف ذاك؟! فهل إن الدين الذي صمد في إيران كجبل أشم هو أفيون الشعوب؟! وهل إن الدين الذي يطالب بتحكيم العدالة في العالم وبتحرير الإنسان من كافة أشكال الأسر المادية والمعنوية هو أفيون الشعوب؟!
نعم... إن الدين الذي يحوّل إلى أداة من أجل نهب ثروات البلدان الإسلامية وغير الإسلامية وإمكاناتها المادية والمعنوية استجابة للقوى الكبرى السلطوية، والدين الذي يصم أسماع الجماهير بمقولة فصل الدين عن السياسة هو أفيون الشعوب. ولكن هذا ما هو بالدين الحقيقي؛ بل هو ما تسميه جماهيرنا ب <الدين الأميركي>.
وختاماً، فإنني أعلنها صراحة: إن الجمهورية الإسلامية في إيران وباعتبارها أكبر وأقوى قاعدة للعالم الإسلامي؛ تستطيع بيسر أن تسد الفراغ العقائدي في نظامكم.
وعلى أية حال فإن بلدنا وكما كان في السابق يؤمن بمبادئ حسن الجوار والعلاقات المتبادلة المتكافئة ويحترم هذه المبادئ.
والسلام على من اتبع الهدى
روح الله الموسوي
ـــــــــ

[هادي]

أخي الحبيب لم أفهم قصدك من المجنون الذي يتكلم؟! فلا أجد أي مشكلة في دعوة ملوك وزعماء العالم إلى الحق، إذ يجب ذلك ليعرفوا عندما لا ينفع الندم أنهم قد دعوا لذلك! وخير من نقتدي به رسول الله (ص)

ففي عام 7 للهجرة بعث الرسول محمد صلى الله عليه وآله بعدة رسائل الى ملوك العالم آنذاك داعياً اياهم الى اعتناق الدين الاسلامي، وكانت 12 الى 26 رسالة، الى ملوك وحكام الروم وفارس والحبشة والبحرين واليمن وبلدان اخرى في العالم داعياً اياهم الى الاسلام وقد خاطب النبي صلى الله عليه وآله كل ملك من الملوك والحكام بلغة واسلوب خاص.

[هادي]

عذراً يبدو أنني اسأت الفهم واعتقدت ان توقيعك تعليق

عذراً أخي الحبيب

[لــؤي]

يبدو أن برنامج " روح الله " الذي بثته قناة المنار قبل أسبوع
أعجبك جدا

[عباس حميدالدين]

نحن وايران
الرساله جيده ومحتواها لا غبار عليه
ولكني استغرب لماذا يحاول بعض الساده التقرب من ايران ومن رئساهم بهذا الشكل الغريب والملفت لنظر
ولماذا يحاول بعض اليمنيين الخلط والتقرب الى ايران بهذا الشكل والحرص عليها واظهارها كانها النموذج الوحيد والحقيقي لدين الاسلامي

[هادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز عباس، من تعتقد يستحق أن نتحدث عن ما قدمه للإسلام في عصرنا؟ الحكام الخاضعين للغرب الكافر؟ أم من هم هؤلاء الزعماء الذين يستحقون بنظرك؟؟؟؟؟؟

كما أن هذا لا يعد تقرباً ولا خلطاً ولا إظهارها بما تقوله، بل هو قول الحقيقة وإن كانت في من يختلف معنا عرقياً أو حتى طائفياً أو حتى في العمل!!!

وفقكم الله لكل خير


أخوك هادي

[عاقل مجنون]

نحن وايران
الرساله جيده ومحتواها لا غبار عليه
ولكني استغرب لماذا يحاول بعض الساده التقرب من ايران ومن رئساهم بهذا الشكل الغريب والملفت لنظر
ولماذا يحاول بعض اليمنيين الخلط والتقرب الى ايران بهذا الشكل والحرص عليها واظهارها كانها النموذج الوحيد والحقيقي لدين الاسلامي

عادي يا اخي اعتبرها الصومال والا من دول المغرب أمزيغ أكراد غيره
وبعدين مقابل ماتلقاه ايران من العرب المتعصبين قليل في حقها
ثناء الأفراد من أمثالي وأمثال غيري

[عباس حميدالدين]

لا تعصب
الاخ العزير الهادي وعاقل مجنون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز انا لا ادعوا الي تمجيد احد ولا رفع شان احد يجب ان نتحدث عن كل احد قدم لهذا الدين ونصره ولو بكلمه نتحدث بما عملناه لديننا وتوحيد صفوفنا
ووالله انه لا فرق بين ايران واليمن والصومال وفلسطين وجزر في عمق المحيط وهم يرفع اذنهم بالشهاده ونحن لا ندعي العصبيه وانما نتعصب للحق والعدل والانصاف
ودمتم والسلام عليكم
اخوكم المحب

[هادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وانما نتعصب للحق والعدل والانصاف

أحسنت أخي وبارك الله بك، وهذا هو ما نقصده، فعندما نتحدث عن الثورة الإسلامية للإمام الخميني رضوان الله عليه فهو من باب التعصب للحق والعدل والإنصاف.



أخوك هادي

[ابو قنديل]

ايران بلا شك تلعب دور مهم في العالم الاسلامي
فايران قتل رجالها مئه الف سني بالعراق بواسطه عصابات اللصوص والمرتزقه الطائفيه المريضه
ايران لديها في الوطن العربي حوالي 20 مليون مناصر منهم مجنون عاقل وهادي وغيرهم
ولا ننسي الموالي
ويكفينا كلاما بان نذكر ماذا قال حميد رضا اصفي الناطق الرسمي لوزاره الخارجيه الايرانيه مخاطبا وسائل الاعلام بقوله(علي امريكا ان تعلم انه لولا طهران ما سقطت بغداد ولا كابول)
وقد قال محمد خاتمي رئيس ايران السابق لامريكا منذ عده اشهر (لولا ايران ما سقطت كابول ولا بغداد) وعليه نقول وشهد شاهد من اهلها
ايران ينبغي وضع موضوع كبير لها علي الاقل لنعرف بالشيطان الاكبر الحقيقي

من يدافع عن ايران يدافع عن دورها المشرف وانظر لكلام ساسه ايران واحكم بنفسك

[ابو قنديل]

فعندما نتحدث عن الثورة الإسلامية للإمام الخميني رضوان الله عليه فهو من باب التعصب للحق والعدل والإنصاف.

وكذلك عندما نتحدث عن ايران نتحدث عن فرق الموت
بالمناسبه يا هادي في اي ميليشيا تنتمي اقتل سني بالعراق وخد قنينه كوكاكولا

[هادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وكذلك عندما نتحدث عن ايران نتحدث عن فرق الموت
بالمناسبه يا هادي في اي ميليشيا تنتمي اقتل سني بالعراق وخد قنينه كوكاكولا

أخي الكريم ابو قنديل، أوجه لك بعض الأسئلة أرجو ان تجيب عليها:

هل هذه أخلاق المسلم الذي إن تحدث صدق، وان فعل كان داعياً في فعله؟

هل تمتلك دليل على أن ايران هي التي تحرك شبكات الإرهاب المجرمة في العراق؟

لماذا تركت العدو الكافر العدو الرئيسي الذي يحتل بلاد المسلمين لتوجه عدائك إلى الجار المسلم؟

أليس هذه الكلامات التي نطقت بها تخدم الشيطان الأمريكي الكافر وتبرأه مما يحدث في العراق؟

هل تخدم بقولك هذا المحتل الكافر فتبرأه من المؤامرة الشيطانية التي يهدف فيها لأن يقتل المسلم أخوه المسلم؟

أليس قولك هذا هو تأجيج الطائفية المقيتة والعمل على إشعال الفتنة بين المسلمين؟ فهل تقبل أن تكون ظهر يركبه العدو لإشعال الفتن؟؟

يقول رسول الله محمد (ص) كُنْ فِي الفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ، لاضَرْعَ فَيُحْلَبَ وَ لاظَهْرَ فَيُرْكَبَ!!

ويقول الله سبحانه

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات

{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس

{ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا} (12) سورة الفتح

ويقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)

مَنْ ساءَ ظَنُّهُ ساءَتْ طَوِيَّتُهُ، ومَنْ ساءَ ظَنُّهُ ساءَ وَهْمُهُ، ومَنْ ساءَتْ ظُنُونُهُ اِعْتَقَدَ الخِيانَةَ بِمَنْ لا يَخُونُهُ!!!

وكلامك هذا تعصب جاهلي يخالف الأخلاق المحمدية الحميدة، التي لا تصدر عن من يحمل الإسلام المحمدي العظيم



أخوك هادي

[عاقل مجنون]

(علي امريكا ان تعلم انه لولا طهران ما سقطت بغداد ولا كابول)

فعلاً لولا إيران ماسقطت بغداد لأنها ساقطهة بدون سقوط فعلي ومغزوة بدون غزو فعلي وكذالك كابول ,,,,,,, ولكن بما أن هدف النصارى هو بلد عدو المسيح الذي جاء حسب زعمهم وصفة في الإنجيل!!(روح الله الموسوي)قدس سره وهو ذاتة عدو الدولة الصهيونية لما عرف عنة من عداء مقيت لها ولسياستها التي ترموا لوأد الإسلام فكان لابد على الحليفتين أمريكا وإسرائيل أن تؤسس قواعد لها على مرمى هذا البلد ...........بلد روح الله الخميني (قدس سره)مستقر غريب طوس وقبر الشهيد يحيى بن زيد ومستقرالمعصومة سلام الله عليهم مابقي الدم في عروقنا....................
الأخ هادي علينا ان نبحث سياسة أخرى كي نرد بها وندافع من خلالها عن الحق وأهله وليس من
الضروري أن نتشارك مع أهل الحق الذين ندافع عنهم في المعتقد...........
تحياتي,,,,
أخوكم عاقل مقرح

[موالي آل بيت النبي (ص)]

فايران قتل رجالها مئه الف سني بالعراق بواسطه عصابات اللصوص والمرتزقه الطائفيه المريضه

اعطينا الدليل...و ان كنت على يقين ان دليلك مصدر وهابي ...

ايران لديها في الوطن العربي حوالي 20 مليون مناصر منهم مجنون عاقل وهادي وغيرهم
ولا ننسي الموالي

تصحيح...20 مليون مناصر شريف بل اكثر....

و هذا شرف و عز..يفتقر له الاخرين

ويكفينا كلاما بان نذكر ماذا قال حميد رضا اصفي الناطق الرسمي لوزاره الخارجيه الايرانيه مخاطبا وسائل الاعلام بقوله(علي امريكا ان تعلم انه لولا طهران ما سقطت بغداد ولا كابول)
وقد قال محمد خاتمي رئيس ايران السابق لامريكا منذ عده اشهر (لولا ايران ما سقطت كابول ولا بغداد) وعليه نقول وشهد شاهد من اهلها

موضوع ردننا عليه في منتديات الدكتور صبيح و اثبتنا انه كلام كذب بكذب...

و لك يا اخ ابو قنديل ان تثبت الامر من خلال مصادر و كلات صحفية معروفة..و ان لم تاتي بها فاعلم انك كباقي الوهابية تكذبون الكذب و و تصدقونها...

ايران ينبغي وضع موضوع كبير لها علي الاقل لنعرف بالشيطان الاكبر الحقيقي

بالاصل حقيقتك تظهر شيئاً فشيئاً...

(علي امريكا ان تعلم انه لولا طهران ما سقطت بغداد ولا كابول)

على السنة اهل العصبية و البدعة و الجاهلية من البعث المجرم و طالبان السفيانية الجاهلية و النواصب السلفية و الوهابية ان لو اجرامهم و استبدادهم و قتلهم النساء و الاطفال و هدمهم المساجد و المدارس و المستشفايات و اغتصابهم لاعراض المؤمنين و وثوقهم بامريكا الشيطان الاكبر و عمالتهم للمخابرات الامريكية و الصهيونية لما سقطت كابل و لا بغداد....و ان الوحيد الدي قاتل الامريكان في غزوها العراق هم الشيعة لكنهم ما لبثوا ان تخلوا عن القتال بعدما وجدوا ان السنة هربوا و اختبئوا في الملاجئ...
فقد كان صدام و خلفه المجرمون من حزبه و بطانته يريدون من الشيعة ان تقاوم الاحتلال الامريكي ليتسنى لهم بعدهم ان يتحكموا برقاب الشيعة من جديد...



اخيراً..اين كنت انت و جماعتك من النواصب و السلفية و الوهابية..لماذا لم تتصدوا للغزو الامريكي...
لماذا لا تقاتلوا لتحرير فلسطين...

اين مقاومتكم..؟؟؟

و اظنك سوف تنقل لي عن المقاومة العراقية للامريكا،.... فنعم ان السنة يقاومون امريكا في العراق..و الدليل الاف و الاف القتلة من الشيعة المدنيين من النساء و الاطفال و تدمير المساجد و المراقد و المدارس و المستشفايات ..فهذه هي المقاومة بنظركم... قتل النساء و الطفال بطريقة جبانة ....!!!
الشيطان الاكبر هي امريكا....و العرب - من اهل السنة السلفية و الوهابية - المتخازلين من باعوا فلسطين و شعوبهم شياطين صغار في خدمة الشيطان الاكبر سيدتهم امريكا.

من يدافع عن ايران يدافع عن دورها المشرف وانظر لكلام ساسه ايران واحكم بنفسك

الحمدلله..ايران دولة مرفوعة الجبين..و يكفي انها الدولة المسلمة الوحيدة التي تقدم الدعم لفلسطين و شعبها بينما اهل السنة لاحقين يقتلون الاطفال و النساء ...و يدعون المقاومة و الشرف....

[عباس حميدالدين]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الاعزاء
هذا اسلوب لا يخدم الحوار ولا يخدم الامه الاسلاميه ولا وحدتها فكل فريق يدعي ان الحق عنده دون غيره وان البدعه والخيانه بل قد يصل الى الكفر انما هو عند غير
فتقوا الله
والله الله ان ياتا الاسلام من قيلكم
وحكموا عقولكم لا اهوائكم ومذاهبكم
والسلام عليكم ورحمة الله
اخوكم المحب