الزام الزيدية بالكفر بناء على مذهبهم في خلق الأفعال

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

العدلية تقول ((إن الله خلق قدرة تستطيع فعل الضدين)) وأنت تقول إنهم يقولون ((إن الله أيد على الضدين))
وبين العبارتين فرق، والقول بالأولى لا يلزم منها الثانية.
وقد بنيت إلزامك بقولك: (( أحد الضدين حسن و الآخر قبيح)) ثم قلت ((فالمقدر على الحسن مقدر أيضا على القبيح))
الله أقدرنا على الأفعال، ومن الأفعال التي نفعلها قبيحة ومنها حسنة. ولكن الإقدار لا يعني التأييد.

بخصوص الإشكالات التي أتيت بها على المعجزة، وخصوصاً الاحتمالات على معجزة القرآن: فأنا أسألك أنت كيف تجيب عليها؟

ثم قلت على ما نسبته إليك ((أنت أتيت لتقول إن حسن خلق القدرة على الضدين تعني حسن الفعل الشرير.))
وقلت لي إن ما قلته هو ((أن حسن خلق القدرة على الضدين عندكم يؤدي إلى جواز تأييد الكاذب بالمعجزة لا من الله و إنما من كائن فضائي آخر))

أظن أن المعنيين متشابهين. ما نسبته إليك كان تعميماً وما نصيت عليه أنت كان تحديداً لأحد تطبيقات التعميم.
أياً كان الأمر، لعلي أخطأت، ولكن لنقف عند عبارتك:
((((أن حسن خلق القدرة على الضدين عندكم يؤدي إلى جواز تأييد الكاذب بالمعجزة لا من الله و إنما من كائن فضائي آخر))
هل ممكن أن تشرح خصوصية هذا الأمر عندنا تحديداً؟ يعني ألا تنطبق هذه المشكلة عليك أيضاً؟
كيف تعرف أنت أن القرآن ليس من كائن فضائي؟

ولم أفهم العلاقة بين المعادلة ((جواز تأييد الكاذب بالمعجزة = جواز التأييد بالقدرة على الضدين + جواز النية السيئة لتنفيذ المعجزة +جواز التنفيذ المباشر)) وبين المعادلة (( الفعل السيء = القدرة على الضدين + النية السيئة + التنفيذ المباشر))
في المعادلة الثانية أنا أتكلم عن فعل الإنسان، وأنه ينحل إلى تلك الثلاثة. طبعاً هذا التحليل فيه تبسيط، ولكن يوضح الفكرة.
في معادلتك أنت تتكلم في الجهة الأولى عن فعل الله، فتقول جواز أن يؤيد الله الكاذب بالمعجزة = ....
بينما في الطرف الثاني فإن لدينا أمور في الإنسان.
أرجو أن توضح لي الأمر فلعله التبس.

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

قلت :


ولم أفهم العلاقة بين المعادلة ((جواز تأييد الكاذب بالمعجزة = جواز التأييد بالقدرة على الضدين + جواز النية السيئة لتنفيذ المعجزة +جواز التنفيذ المباشر)) وبين المعادلة (( الفعل السيء = القدرة على الضدين + النية السيئة + التنفيذ المباشر))
و اقول

اعطاء الكاذب المعجزة = القدرة على الاعطاء + نية الاعطاء + التنفيذ المباشر

أو بشكل آخر

اعطاء الكاذب المعجزة = القدرة + ارادة الاعطاء


جواز اعطاء الكاذب المعجزة يعتمد على جواز توفر القدرة عليها في غير الله + جواز ارادة من توفرت فيه هذه القدرة لاعطاء الكاذب للمعجزة

فجواز الامور التي في طرف المعادلة

يتسلزم جواز الأمر في الطرف الثاني

لأن النتيجة تتبع أخس المقدمات
هل فهمت ؟؟؟؟؟

------------

ثم قلت :

هل ممكن أن تشرح خصوصية هذا الأمر عندنا تحديداً؟ يعني ألا تنطبق هذه المشكلة عليك أيضاً؟
كيف تعرف أنت أن القرآن ليس من كائن فضائي؟

أعدك وعد حر

أن أفند لك هذه الشبهة

عندما تسلم أن بأن هذه الشبهة تلزمكم بالكفر

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

محمد33333الجاحظ كتب:الخمسة واردة و موجودة


إن أنت أفلحت بالجواب

فيكون الرد

هو أن القرآن معجزة أحدثها الله و أيد بها محمد

بينما معجزات آخر

أيد الله بقية الأنبياء القدرة على احداثها كاحياء الموتى و شق القمر ..........

فتأمل
جميل ،،،


إذاً في الطرف الآخر ، فإن الله سبحانه وتعالى ( هو وحدهُ ) من أيد بعض الأنبياء صلوات الله عليهم بمنحهم القدرة على إحداث المعجزة .. كإحياء الموتى مثلاً .

فبأي منطق وبأي عقل ، تفرض جواز تأييد المخلوق الفضائي للكاذب بالمعجزة !!!!؟


لغة المستحيلات التي تتحدث بها
تعني تساوي قدرة المخلوق الفضائي مع قدرة الله عزوجل ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) .
صورة
صورة

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

قلت ((النتيجة تتبع أخس المقدمات))
ما معنى هذا؟

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

ؤؤ

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

الحسن المتوكل

تدليعا للمرة الثانية
فبأي منطق وبأي عقل ، تفرض جواز تأييد المخلوق الفضائي للكاذب بالمعجزة !!!!؟
جواز تأييد المخلوق الفضائي للكاذب بالمعجزة

أمر محتمل في العقل

إذا علم هذا

فهل هناك دليل يمنعه

لا يوجد..

إذا علم هذا

فيكون حالنا

هو أننا لا نعلم هل يؤيد المخلوق الفضائي الكاذب بالمعجزة أو لا

معناه أن عقولنا تجوز هذا الأمر



وأنا ما قصدت إلا إياه


---------------
لغة المستحيلات التي تتحدث بها
تعني تساوي قدرة المخلوق الفضائي مع قدرة الله عزوجل ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) .
سؤال

هل كون الله قادرا على شيء يعني أن غيره لا يكون قادرا عليه؟

إذا أجبت

بنعم

يلزمك أن لا يقدر الله أن يحرك زر لوحة المفاتيح

لأنك أنت تقدر عليه و إلا تساوت قدرتك و قدرة الله

إذا أجبت بلا

فإلام تهرب؟؟؟؟؟؟؟؟



باختصار و مرة آخرى


المعجزة أمر ممكن في ذاته

مستحيل عادة = أي مستحيل وفق عادتنا

و كل أمر ممكن في ذاته

يصح أن يكون مقدورا

فإذا صح أن يكون مقدورا

فهل من دليل على أنه فقط مقدور لله ؟

و إذا لم يكن هناك دليل

فيحتمل أن يكون مقدورا لغير الله

هذا الغير

ما هو الدليل على امتناع اظهاره المعجزة على يد الكاذب؟


و ما دام لا يوجد دليل

فيحتمل أن يكون هذا الغير أيد الكاذب بالمعجزة

فكيف يمكن الاستدلال على صحة النبوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

-----------

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

قال الاخ محمد 33333يلزمك ان الله لا يقدر ان يحرك زر المفتاح
الجواب ان المعجزات لا يقدر عليها أي مخلوق
اما تحريك الازرار فالله قادر على كل ممكن في نفسه
بخلاف المخلوق فقدرته محدوده فيوجد اشياء مستحيله بالنسبه للانسان وان كانت ممكنة في انفسها غير مستحيله
تتاييد الكاذب مستحيل عقلا لانه يؤدي الى البس والتضليل والتغرير ولانه يؤدي الى عدم الثقة باي نبي مرسل من عند الله عزوجل نعم هو غير مستحيل عندكم ان يؤيد الله الكاذب المدعي اذلا يقبح منه شي
يا اخي الفاضل انت الان تلزمنا بالزامات مع اننا لا نقول بان المعجزات ممكنة عقلا للمخلوق أي كان بل نقول انها مستحيلة ولا يقدر عليها الا الله
وانت يا اخي تلزمنا من خلال القول بالاستحالة عادة وهذا لانقول به
والالزام هو الزام عليك لانكم تقولون بالامكان عقلا
فاذا كان فعل المعجز مستحيل عادة فيمكن ان يفعلها كائن فضائي اذا هو ممكن عقلا والعادة يمكن تجاوزها ووجودها والا لم يكن استحالتها عادة
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

محمد عسلان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 99
اشترك في: الأربعاء يناير 04, 2006 12:01 pm

مشاركة بواسطة محمد عسلان »

حيص بيص .

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

قال سائر:
يا اخي الفاضل انت الان تلزمنا بالزامات مع اننا لا نقول بان المعجزات ممكنة عقلا للمخلوق أي كان بل نقول انها مستحيلة ولا يقدر عليها الا الله

و أقول

يا أخ سائر

كل هذا الموضوع مبني على فكرة معينة

ما هو الدليل على أن المعجزات فقط مقدورة لله و ليست مقدورة لأي مخلوق آخر

عندك دليل

تفضل و قدمه

ليس عندك إياه

تلزم عليك الشبهة

---------------------





وانت يا اخي تلزمنا من خلال القول بالاستحالة عادة وهذا لانقول به
والالزام هو الزام عليك لانكم تقولون بالامكان عقلا
فاذا كان فعل المعجز مستحيل عادة فيمكن ان يفعلها كائن فضائي اذا هو ممكن عقلا والعادة يمكن تجاوزها ووجودها والا لم يكن استحالتها عادة
كل نقدك

هو من أنك لم تفهم الكلام

و راح عقلك على الكسب و عقيدة العادة

على كل

للتفهيم


قولك أن الأجسام تسقط باتجاه الأرض

هذا أمر

حقيقة علمية مستقاة من التجربة

كيف يتم التحقق منها ؟

نقوم بعدة مشاهدات

و نجمع هذه المشاهدات

و نستقرئها

و نصدر حكما كليا عليه

هذا الحكم

هو ليس حكم قطعي

و إنما هو حكم ذو قيمة نسبية

لأنه لم يقم بالاستقراء التام لكل الجزئيات

و إنما استقراء ناقص لعدد من الجزئيات

و أطلق على الكل حكم الجزء الأكثر

مثل هذه الأحكام

هو ما نسميه حكم العادة

أو أنه قانون طبيعي تجريبي ذو قيمة نسبية

فهو مشتق من العادة و ذو قيمة نسبية

فحين نقول أن الشيء مستحيل عادة

قصدنا أنه وفق استقرائنا للأحوال حصلنا على هذه الحكم

فالمعجزة هي خرق للعادة

بمعنى أنها خرق للأمر الذي قادنا استقرائنا إلى انه يحصل دوما

لكنها ليست خرقا للحكم العقلي

فنحن لم نقم باستقراء تام

و إنما استقراء ناقص

و هذا معنى القول أن المعجزة مستحيلة عادة ممكنة عقلا

و بالتالي

فإن القول بأن كون المعجزة مستحيلة عادة

يعني أنها فقط مقدورة لله

هو أستنتاج خاطي

معنى كونها مستحيلة عادة

أنها مستحيلة على من شملهم استقرائنا

لكن الشيطان أو المخلوق الفضائي

لم يشملهم استقرائنا و لم نعرف إذا ما كانوا يستطيعون التأييد بالمعجزة للكاذب أو لا


فلذلك فالاحتمال وارد

---

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

استطرد الحوار إلى خلق الأفعال، مع أن مسألة "علاقة المعجزة بالنبوة" لا علاقة لها مطلقاً بتلك القضية. فلنعد إلى أصل المسألة والتي هي: هل يجوز على الله تعالى أن يعطي مدعي النبوة الكاذب ما يوجب تصديق دعواه أنه مبلغ عن الله أم أن ذلك لا يجوز؟
فهلا أجبت على هذا؟
إذا قلت لا يجوز.
ننتقل إلى سؤال آخر: هل المعجزة هي السبيل الوحيد لتصديق مدعي النبوة أم هناك سبل أخرى؟ ومنه ندخل إلى حوار حول هذه المسألة ولا علاقة لها بخلق الأفعال.
أما إذا قلت إنه يجوز، فهذا ينقل الكلام إلى مستوى آخر، وهو حكمة الله وعدله.

ونحن إنما منعنا من أن يخلق الله المعجزة على يد الكافر باعتبار أنها مصدقة للنبوة، وليس باعتبار أن خلق المعاصي لا يجوز.

ولو عدنا إلى قلته أنت أولاً:
1-الله يجوز أن يؤيد بالقدرة على الأمر القبيح
2- من الأمور القبيحة تأييد الكافر بالمعجزة
3-فينتج أن الله يجوز أن يؤيد أحدهم (و ليكن مخلوقا فضائيا) بالقدرة على تأييد الكاذب بالمعجزة

فلكي ((ينهار كل ما بنوه الزيدية من أدلة على ثبوت النبوة )) كما تود وتحب يجب أن تكمل المسألة وتقول:
4- المعجزة هي السبيل الوحيد لإثبات دعوى مدعي الرسالة
5- يجوز على الله سبحانه وتعالى أن يكذب على الخلق.

وأما أن تتوقف عند النقطة الثالثة فلا يعني شيئاً، ولا ينتج نقضاً للنبوة.

وقد كنت كتبت هذا وأتيت لأشارك به ففجعت بخبر وفاة الشيخ أمين نايف ذياب، رحمه الله تعالى رضي عنه، وألحقنا بالصالحين صالحين....

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

استطرد الحوار إلى خلق الأفعال، مع أن مسألة "علاقة المعجزة بالنبوة" لا علاقة لها مطلقاً بتلك القضية.
اثباتك لخالقين غير الله هو الذي جر عليك هذا الاحتمال

على أنك لو نفيته

قادك الامر إلى أن الله فعل القبائح

ففي كلا الخيارين

أنت مواجه بالعجز عن اثبات النبوة

-----------
فلنعد إلى أصل المسألة والتي هي: هل يجوز على الله تعالى أن يعطي مدعي النبوة الكاذب ما يوجب تصديق دعواه أنه مبلغ عن الله أم أن ذلك لا يجوز؟
فهلا أجبت على هذا؟
أنا طرحت الموضوع لأقول أن الزيدية لا يعرفون اثبات النبوة

فلا تسألني و لكن اسأل نفسك

و الجدل لا يفيد يقينا

و عليك بالبرهان
------------
ننتقل إلى سؤال آخر: هل المعجزة هي السبيل الوحيد لتصديق مدعي النبوة أم هناك سبل أخرى؟ ومنه ندخل إلى حوار حول هذه المسألة ولا علاقة لها بخلق الأفعال.
سؤال هل عندك دليل آخر

قدمه


ليس عندك

إذا أنت تؤمن بشيء لا دليل عليه

و يلزمك عند جميع العقلاء

ترك هذا الاعتقاد و اتخاذ مذهب الشك

--------

ونحن إنما منعنا من أن يخلق الله المعجزة على يد الكافر باعتبار أنها مصدقة للنبوة، وليس باعتبار أن خلق المعاصي لا يجوز.
لاحظ أنك بدأت تتراجع عن مذهبك و تموه

و لم كان التصديق بالنبوة اعتبارا يقبح لأجله تأييد الكاذب بالمعجزة

أليس لأانه قبيح

و خلق الله للمعاصي أيضا قبيح
فهما مشتركان في نفس العلة

فلا تفرق و تموه



----------------



بالمعجزة

فلكي ((ينهار كل ما بنوه الزيدية من أدلة على ثبوت النبوة )) كما تود وتحب يجب أن تكمل المسألة وتقول:
4- المعجزة هي السبيل الوحيد لإثبات دعوى مدعي الرسالة
5- يجوز على الله سبحانه وتعالى أن يكذب على الخلق.
1- تحويل النقاش من نقاش حول الموضوع إلى أخطاء الإملاء و اللغة يدل عن ضعف في البرهان

2- إن كان عندك سبل آخرى قدمها

3-هلا قلت أن يلزم شرط سادس و هو فوز البرازيل بالمونديال

فإن قلت و ما العلاقة

سألتك نفس الشيء في 5

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

((على أنك لو نفيته قادك الامر إلى أن الله فعل القبائح ففي كلا الخيارين أنت مواجه بالعجز عن اثبات النبوة ))
هنا أنت تُظهر أنك لم تدرك المسألة كما هي. تأمل في مقدمات إثبات النبوة وستعلم أن مسألة خلق الأفعال لا علاقة بها. هي ذات صلة بكون الله يصح منه الكذب تعالى عن ذلك أم لا.
يظهر أنك تقبل هذا على الله جل وعلا، ولكننا لا نقبله.
((أنا طرحت الموضوع لأقول أن الزيدية لا يعرفون اثبات النبوة))
وأنا هنا أريد أن أبين أنك لا تعرف إثبات أدنى ما أنت عليه، فضلاً عن مسائل عليا مثل النبوة.
((لاحظ أنك بدأت تتراجع عن مذهبك و تموه))
الذي ألاحظه أنك لا تقرأ ما تكتبه أنت فضلا عن كونك لا تقرأ ما يكتبه غيرك.
فقلت ((ولم كان التصديق بالنبوة اعتبارا يقبح لأجله تأييد الكاذب بالمعجزة أليس لأانه قبيح و خلق الله للمعاصي أيضا قبيح فهما مشتركان في نفس العلة فلا تفرق و تموه ))
وبينت بهذا مدى قلة معرفتك بالمسألة. خلق الله للمعاصي قبيحة ولكن باعتبارات مختلفة. منها اعتبار الحكمة حيث يخلق الله تعالى ما ينهى عنه، ومنها باعتبار العدل حيث يخلق الله تعالى ما يعذب عليه. وهكذا.
وتأييد مدعي الرسالة بالمعجزة قبيح باعتبار أنه تعالى صادق في قوله، وفي ما يدلنا عليه. فعلة القبح اختلفت، والذي اشترك هو الوصف بالقبح، ولكنك تستعجل.
إذا أردت أن تنقض علينا دليل النبوة فقل أن الله تعالى يجوز منه أن يكذب تعالى عن ذلك.
قلت (( تحويل النقاش من نقاش حول الموضوع إلى أخطاء الإملاء و اللغة يدل عن ضعف في البرهان))
أتفق معك في هذا، ولذلك لم أشر إلى أي من ذلك.

ثم قلت ((هلا قلت أن يلزم شرط سادس و هو فوز البرازيل بالمونديال ))
إذا كنت ترى ذلك فهو غير مستغرب منك.

أخيراً
قلت ((اثباتك لخالقين غير الله هو الذي جر عليك هذا الاحتمال ))
نعم هناك خالقين غير الله. وهو كما قال الله: (تبارك الله أحسن الخالقين). فهل هذه الآية في القرآن الذي تقرأه أم لا؟ والله تعالى أسند الخلق إلى بعض خلقه فقال: (أتخلقون إفكا) وقال (أخلق من الطين كهيئة الطير).

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

1- اثبات النبوة مبني عند الزيدية على ظهور المعجزة التي تدل على صدق المدعي للنبوة إن كانت المعجزة من الشيء الذي لا يفعل القبيح

و اثبات خالقين مع الله يعني اثبات خالقين من يمكن منهم فعل المعجزة يعني نقض الاستدلال السابق

و هنا العلاقة بين المسألتين

و لا تكابر

2-
وأنا هنا أريد أن أبين أنك لا تعرف إثبات أدنى ما أنت عليه، فضلاً عن مسائل عليا مثل النبوة.
إذا لم تعرف الدليل على النبوة

فما همك لو فندت مذاهب كل اهل الأرض

------------

3-
قلت :

وبينت بهذا مدى قلة معرفتك بالمسألة. خلق الله للمعاصي قبيحة ولكن باعتبارات مختلفة. منها اعتبار الحكمة حيث يخلق الله تعالى ما ينهى عنه، ومنها باعتبار العدل حيث يخلق الله تعالى ما يعذب عليه. وهكذا.

وتأييد مدعي الرسالة بالمعجزة قبيح باعتبار أنه تعالى صادق في قوله، وفي ما يدلنا عليه. فعلة القبح اختلفت، والذي اشترك هو الوصف بالقبح، ولكنك تستعجل.
و أقول لك

ها قد تركت مذهبك

و سلمت بمذهب الخصم

و أن المعاصي خلق المعاصي يحسن لاعتبارات

و في نفس الوقت

يقال لك

قدل أنا لا اعتبار لتأييد الكاذب بالمعجزة إلا ما عرفت

فإن لم تدل

فعدم الدليل لديك على شيء لا يدل على أن الشيء غير موجود

فيلزمك احتمال وجود اعتبار آخر تحسن فيه تأييد الكاذب بالمعجزة

و هذا أمر يبطل برهانكم

من البداية

بدون توسط كائن آخر يكون المؤيد و يكون تذرعك بعدم مسؤولية الله عن أفعاله المتولدة سببا لنفي أن الله لم يفعل القبيح

-------

---------------------

قلت :
إذا أردت أن تنقض علينا دليل النبوة فقل أن الله تعالى يجوز منه أن يكذب تعالى عن ذلك.
أقول لك

لم تبين وجه الصلة بين الأمرين

هل إذا أعطى الله القدرة لمن يخدعنا

فإن الله يخدعنا و يكذب علينا

إن كنت تقول بذلك

فقد خدعنا كثيرا ..... و يلزمك أن الله خدعنا

أما أن كنت تقول

أن خداع الآخرين لنا لا يتسلزم أن الله خدعنا و كذب علينا

فلا وجه لاشتراطك هذا

و تلزمك الشبهة

و ينتقض عليك دليل النبوة

فهل أنت مقر

أم أنك ستجادل كالعادة



قلت ((اثباتك لخالقين غير الله هو الذي جر عليك هذا الاحتمال ))
نعم هناك خالقين غير الله. وهو كما قال الله: (تبارك الله أحسن الخالقين). فهل هذه الآية في القرآن الذي تقرأه أم لا؟ والله تعالى أسند الخلق إلى بعض خلقه فقال: (أتخلقون إفكا) وقال (أخلق من الطين كهيئة الطير).
الاستدلال بالسمع على أصل يتوقف عليه ثبت السمع باطل

اختار أن معنى الخلق هنا هو التقدير

أو اختار أن الخلق صحيح

لكن علة علة أ
علة ل أ

فالله علة لكل شيء و خالق لكل شيء

و غيره أيضا علل

و هذا مذهب نفر آخرين من أهل السنة

يلزمهم ما يلزمكم هنا


-----------

باختصار أنا هنا لالزمك الكفر

أو أن تسلم بأن العقل لا يدل على مذهبك

فاختر

عبدالله حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 163
اشترك في: الخميس ديسمبر 11, 2003 10:56 am

مشاركة بواسطة عبدالله حميدالدين »

قلت ( اثبات النبوة مبني عند الزيدية...)
لست أنت التي تأتي وتفرض على الزيدية ما تقوله أو ما لا تقوله.
أوضحت لك المسألة ولكنك لا تريد إيضاحاً. ولذلك فما بعد هذه الملاحظات ما يمكن أن يفيد. مجرد تكرار.

قلت (و اثبات خالقين مع الله يعني اثبات خالقين من يمكن منهم فعل المعجزة)
من أين لك أن إثبات خالقين يعني إثبات قادرين على فعل المعجزات؟ إثبات خالقين هو إثبات فاعلين بأنفسهم، وأما مجال فعلهم فأمر خارج. ولكنك تأتي وتركب المسائل كما تريد.

((و لا تكابر))
:)

(إذا لم تعرف الدليل على النبوة فما همك لو فندت مذاهب كل اهل الأرض )
صحيح، ولذلك عليك أن تعرف أنت دليل النبوة.

(وأقول لك ها قد تركت مذهبك و سلمت بمذهب الخصم و أن المعاصي خلق المعاصي يحسن لاعتبارات)
:) لا أدري من أين فهمت هذا، ولكن بدأت افهم أسلوبك، وأنه لا يعتمد على فهم، ولكن مجرد ضرب حروف هنا وهناك
(عدم الدليل لديك على شيء لا يدل على أن الشيء غير موجود)
كل كلامك مبني على عدم الدليل، وها أنت تأتي هنا وتريد أن تطبق القاعدة عليّ.
في كل الأحوال جيد أنك غيرت عبارتك. كنت أولاً تقول عدم الدليل لا يدل على عدم المدلول. أياً كان الأمر، فعدم الدليل يعني أن الأمر في حكم العدم حتى ياتي عليه دليل.
(لم تبين وجه الصلة بين الأمرين)
أنا بينتها ولكنك إما أنك لا تعقلها، وإما إنك تريد المشاغبة. وأظن أن الواقع هو أمر بين الأمرين.

(إذا أعطى الله القدرة لمن يخدعنا فإن الله يخدعنا و يكذب علينا)
أولاً: جميل أنك قلت هذا. يعني أنك تنفي تماماً أن الله أعطى القدرة لأي مخلوق. خلك على هذا، ودعني على ما أنا عليه.
ثانياً: فرق بين إعطاء القدرة والتي أقول لها، أو إظهار المعجزة. فرق السماء والأرض.
ثالثاً: إذا لم يكن لأحد قدرة أصلاً، فلا فرق إذاً بين معجزة وغيرها. فالمشي أو فلق البحر سواء، لأنهما من فعل الله تعالى، وأفعال الله متساوية بالنسبة له. فخلق السموات والأرض وخلق الحبة في بطن الأرض وخلق الحركة في الإنسان كلها سواء بالنسبة له. وهنا تنهار النبوة لديك أنت. وهذه المسألة أشار إليها أكثر من أخ ممن علق عليك، ولكنك إما جهلتها وإما تجاهلتها، وفي كل الأحوال لا داعي للخوص فيها لأنك إذا لم تستطع التعامل مع ما هو اكثر مباشرة منها ...

(أم أنك ستجادل كالعادة)
:)

(الاستدلال بالسمع على أصل يتوقف عليه ثبت السمع باطل)
كلمة حق، ولكن لا تعرف كيف تستعملها.

(باختصار أنا هنا لالزمك الكفر أو أن تسلم بأن العقل لا يدل على مذهبك)
عند الله نجتمع

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

اسمع

يا عبد الله حميد الدين


1-المعجزة أمر مقدور في ذاته


و لا دليل لك على أنها فقط مقدورة لله

و لا دليل لك على استحالة أن يعطي الله القدرة على المعجزة لكائن ما

2- هذا الكائن المحتمل امتلاكه للقدرة على المعجزة لا دليل على عدم فعله للأشياء القبيحة

فتنتج النتيجة المهمة

من المحتمل وجود كائن غير الله هو الذي أيد الكاذب بالمعجزة تضليلا و خداعا




عندك اعتراض على ما قدمته

تفضل

ما عندك دليل

اكرمنا باعترافك بأن دليلك على اثبات المعجزة خطأ


----------------------
---------------------
---------------------

دليل ثاني


1- الشيء القبيح باعتبار يحسن باعتبار آخر

2- تأييد الكاذب بالمعجزة أمر قبيح

3- لكنه محتمل أن يكون حسنا باعتبار آخر

إذا وقتها لا نجزم باستحالة هذا الفعل من الله


و ما لم نجزم بالاستحالة

فإننا لا نجزم باستحالة تاييد الكاذب بالمعجزة

فينتج أن دليلك على اثبات النبوة دليل باطل

فتأمل ........

------

قولك التالي
عدم الدليل لديك على شيء لا يدل على أن الشيء غير موجود)
كل كلامك مبني على عدم الدليل، وها أنت تأتي هنا وتريد أن تطبق القاعدة عليّ.
في كل الأحوال جيد أنك غيرت عبارتك. كنت أولاً تقول عدم الدليل لا يدل على عدم المدلول. أياً كان الأمر، فعدم الدليل يعني أن الأمر في حكم العدم حتى ياتي عليه دليل.
إن كنت في هذه تماري و تجادل

فما الفائدة من محاورتك

اسمع

عدم الدليل يعني أن الأمر في حكم المشكوك فيه فلا نجزم بوجوده و لا نجزم بعدمه
و لا تكابر أكثر من هذا



و هذا يكفي لابطال كلامكم

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“