بسمه تعالى
1- لم اقل ان المغفرة لا تكون الا للكبائر
2- لم يشترط الله تعالى اجتناب الكبائر لمغفرة الصغائر بل وعد بمغفرة الصغائر لمن اجتنب الكبائر و لا يعنى ذلك انه لا يغفر الصغائر لمن ارتكب كبيرة
3-يرد المحتمل الى المبين
4-قوله تعالى (( لمن يشاء )) دفعاً للاغراء، وقطعاً لعذر الجاهل، قيّد سبحانه غفرانه بقوله: «لمن يشاء» حتّى يصدّه عن الإرتماء في أحضان المعصية بحجّة أنّه سبحانه وعد له بالمغفرة.
5-هناك فرق بين المغفرة و بين التوبة والتوبة يشترط فيها ما ذكرته الاية و المغفرة لا يشترط فيها ذلك .
و قد اجبت على تعقيبك بجواب جملى خلاصته ان قوله تعالى (( (إِنَّ اللّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِك بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً) نص فى محل النزاع
و ان النصوص التى يحتج بها الوعيدية لا تتجاوز حدّ الاطلاق، والمطلق قابل للتّقييد، وقد خرج عن هذه الآيات باتّفاق المسلمين، الفاسق التائب. فلو دلّ دليل هنا على أنّ المسلم الفاسق ربّما تشمله عناية الله و رحمته، ويخرج عن العذاب، لكان المطلق مقيّداً بقيد آخر وراء التّائب. فيبقى تحت الآيات، المشرك والمنافق
مسالة خلود الفساق فى النار
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ / المفيد ( الذي لم يأتي بأي مفيد )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلتم بالقول :-
إلا للكبائر .
أما إذا كنتم لا تقولون بذلك ( حقاً ) . فالحمد لله على هذه البادره الجيده ، وأرجوا أن لا تنقضوها في مكان
آخر في سياق النقاش .
وقلتم :-
هل أنت عربي يا أخي / المفيد ؟؟؟؟؟؟
الله تعالى يقول : ( إن تجتنبوا ) . ( إن ) إداة شرط ، هل تعلم ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبصراحه : كل فقره في الجمله السابقه تنقض الأخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟
فتارة تقول :
وتارةً تقول :
وتقول أخيراً :
في الحقيقه لقد وقعت في التخبط لأنك تحاول أن تجعل ما قاله تعالى تـابـعـاً لـهـواك !!!!!!!!!
وتفضلت بالقول :-
والمبين أيضاً قوله تعالى : &فلماذا لا تفعل ما تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقلتم :-
وليس كقولكم الباطل والقبيح في المشيئه ، فأنتم جعلتم المشيئه كأنها بالعاميه ( مــزاج ) ، بمعني : كله
على المـزاج .
وحاشى عليه سبحانه هذا الكلام القبيح .
وقلتم :-
فهذا معارض للآيات التاليه :
1_ قوله تعالى : &2_ قوله تعالى : &
3_ قوله تعالى : &4_ قوله تعالى : &5_ قوله تعالى : &
6_ قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) .
وبعد كل هذه الآيات شرط آخر بقوله تعالى : &
والآن لاحظ أن كل تلك الآيات مبينه .
فعليك أن ترد المحتمل في قوله تعالى ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ، إلى تلك الآيات المبينه ،
لكي تعرف وتفهم وتعقل المعنى الصحيح للمشيئه . وكن على بينةٍ لا على ظنٍ لا يغني عن الحق شيئا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخ / المفيد ( الذي لم يأتي بأي مفيد )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلتم بالقول :-
معارضتكم بأن تكون المغفره للصغائر في قوله تعالى : ( ويغفر ما دون ذلك ) ، تقضي بأن المغفره لا تكونلم اقل ان المغفرة لا تكون الا للكبائر
إلا للكبائر .
أما إذا كنتم لا تقولون بذلك ( حقاً ) . فالحمد لله على هذه البادره الجيده ، وأرجوا أن لا تنقضوها في مكان
آخر في سياق النقاش .
وقلتم :-
قولكم : ( لم يشترط إجتناب الكبائر لمغفرة الصغائر ) ، عجيب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟لم يشترط الله تعالى اجتناب الكبائر لمغفرة الصغائر بل وعد بمغفرة الصغائر لمن اجتنب الكبائر و لا يعنى ذلك انه لا يغفر الصغائر لمن ارتكب كبيرة
هل أنت عربي يا أخي / المفيد ؟؟؟؟؟؟
الله تعالى يقول : ( إن تجتنبوا ) . ( إن ) إداة شرط ، هل تعلم ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبصراحه : كل فقره في الجمله السابقه تنقض الأخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟
فتارة تقول :
فا تنفي بذلك الإشتراط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!لم يشترط الله تعالى اجتناب الكبائر لمغفرة الصغائر
وتارةً تقول :
بعد نفيك للإشتراط ، تشترط بكلمة ( لــمــن ) في جوابك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!بل وعد بمغفرة الصغائر لمن اجتنب الكبائر
وتقول أخيراً :
فلماذا هذا التخبط في كلامك !!!!!!!!!!!!!!!! ؟و لا يعنى ذلك انه لا يغفر الصغائر لمن ارتكب كبيرة
في الحقيقه لقد وقعت في التخبط لأنك تحاول أن تجعل ما قاله تعالى تـابـعـاً لـهـواك !!!!!!!!!
وتفضلت بالقول :-
فلماذا لا ترد المحتمل ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ، إلى المبين ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) .يرد المحتمل الى المبين
والمبين أيضاً قوله تعالى : &فلماذا لا تفعل ما تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقلتم :-
مشيئة الله تعالى لمن تاب واستغفر .قوله تعالى (( لمن يشاء )) دفعاً للاغراء، وقطعاً لعذر الجاهل، قيّد سبحانه غفرانه بقوله: «لمن يشاء» حتّى يصدّه عن الإرتماء في أحضان المعصية بحجّة أنّه سبحانه وعد له بالمغفرة.
وليس كقولكم الباطل والقبيح في المشيئه ، فأنتم جعلتم المشيئه كأنها بالعاميه ( مــزاج ) ، بمعني : كله
على المـزاج .
وحاشى عليه سبحانه هذا الكلام القبيح .
وقلتم :-
قولكم : ( و المغفرة لا يشترط فيها ذلك . ) ، باطل ومعارض للقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل .هناك فرق بين المغفرة و بين التوبة والتوبة يشترط فيها ما ذكرته الاية و المغفرة لا يشترط فيها ذلك .
فهذا معارض للآيات التاليه :
1_ قوله تعالى : &2_ قوله تعالى : &
3_ قوله تعالى : &4_ قوله تعالى : &5_ قوله تعالى : &
6_ قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) .
وبعد كل هذه الآيات شرط آخر بقوله تعالى : &
والآن لاحظ أن كل تلك الآيات مبينه .
فعليك أن ترد المحتمل في قوله تعالى ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ، إلى تلك الآيات المبينه ،
لكي تعرف وتفهم وتعقل المعنى الصحيح للمشيئه . وكن على بينةٍ لا على ظنٍ لا يغني عن الحق شيئا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .