مسالة خلود الفساق فى النار

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
المفيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 54
اشترك في: الأربعاء مايو 12, 2004 7:05 pm

مشاركة بواسطة المفيد »

بسمه تعالى

1- لم اقل ان المغفرة لا تكون الا للكبائر

2- لم يشترط الله تعالى اجتناب الكبائر لمغفرة الصغائر بل وعد بمغفرة الصغائر لمن اجتنب الكبائر و لا يعنى ذلك انه لا يغفر الصغائر لمن ارتكب كبيرة

3-يرد المحتمل الى المبين

4-قوله تعالى (( لمن يشاء )) دفعاً للاغراء، وقطعاً لعذر الجاهل، قيّد سبحانه غفرانه بقوله: «لمن يشاء» حتّى يصدّه عن الإرتماء في أحضان المعصية بحجّة أنّه سبحانه وعد له بالمغفرة.

5-هناك فرق بين المغفرة و بين التوبة والتوبة يشترط فيها ما ذكرته الاية و المغفرة لا يشترط فيها ذلك .

و قد اجبت على تعقيبك بجواب جملى خلاصته ان قوله تعالى (( (إِنَّ اللّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِك بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً) نص فى محل النزاع
و ان النصوص التى يحتج بها الوعيدية لا تتجاوز حدّ الاطلاق، والمطلق قابل للتّقييد، وقد خرج عن هذه الآيات باتّفاق المسلمين، الفاسق التائب. فلو دلّ دليل هنا على أنّ المسلم الفاسق ربّما تشمله عناية الله و رحمته، ويخرج عن العذاب، لكان المطلق مقيّداً بقيد آخر وراء التّائب. فيبقى تحت الآيات، المشرك والمنافق

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ / المفيد ( الذي لم يأتي بأي مفيد )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفضلتم بالقول :-
لم اقل ان المغفرة لا تكون الا للكبائر
معارضتكم بأن تكون المغفره للصغائر في قوله تعالى : ( ويغفر ما دون ذلك ) ، تقضي بأن المغفره لا تكون
إلا للكبائر .
أما إذا كنتم لا تقولون بذلك ( حقاً ) . فالحمد لله على هذه البادره الجيده ، وأرجوا أن لا تنقضوها في مكان
آخر في سياق النقاش .

وقلتم :-
لم يشترط الله تعالى اجتناب الكبائر لمغفرة الصغائر بل وعد بمغفرة الصغائر لمن اجتنب الكبائر و لا يعنى ذلك انه لا يغفر الصغائر لمن ارتكب كبيرة
قولكم : ( لم يشترط إجتناب الكبائر لمغفرة الصغائر ) ، عجيب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟
هل أنت عربي يا أخي / المفيد ؟؟؟؟؟؟
الله تعالى يقول : ( إن تجتنبوا ) . ( إن ) إداة شرط ، هل تعلم ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبصراحه : كل فقره في الجمله السابقه تنقض الأخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟
فتارة تقول :
لم يشترط الله تعالى اجتناب الكبائر لمغفرة الصغائر
فا تنفي بذلك الإشتراط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وتارةً تقول :
بل وعد بمغفرة الصغائر لمن اجتنب الكبائر
بعد نفيك للإشتراط ، تشترط بكلمة ( لــمــن ) في جوابك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وتقول أخيراً :
و لا يعنى ذلك انه لا يغفر الصغائر لمن ارتكب كبيرة
فلماذا هذا التخبط في كلامك !!!!!!!!!!!!!!!! ؟
في الحقيقه لقد وقعت في التخبط لأنك تحاول أن تجعل ما قاله تعالى تـابـعـاً لـهـواك !!!!!!!!!


وتفضلت بالقول :-
يرد المحتمل الى المبين
فلماذا لا ترد المحتمل ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ، إلى المبين ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) .
والمبين أيضاً قوله تعالى : &فلماذا لا تفعل ما تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وقلتم :-
قوله تعالى (( لمن يشاء )) دفعاً للاغراء، وقطعاً لعذر الجاهل، قيّد سبحانه غفرانه بقوله: «لمن يشاء» حتّى يصدّه عن الإرتماء في أحضان المعصية بحجّة أنّه سبحانه وعد له بالمغفرة.
مشيئة الله تعالى لمن تاب واستغفر .
وليس كقولكم الباطل والقبيح في المشيئه ، فأنتم جعلتم المشيئه كأنها بالعاميه ( مــزاج ) ، بمعني : كله
على المـزاج .
وحاشى عليه سبحانه هذا الكلام القبيح .


وقلتم :-
هناك فرق بين المغفرة و بين التوبة والتوبة يشترط فيها ما ذكرته الاية و المغفرة لا يشترط فيها ذلك .
قولكم : ( و المغفرة لا يشترط فيها ذلك . ) ، باطل ومعارض للقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل .
فهذا معارض للآيات التاليه :
1_ قوله تعالى : &2_ قوله تعالى : &
3_ قوله تعالى : &4_ قوله تعالى : &5_ قوله تعالى : &
6_ قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) .

وبعد كل هذه الآيات شرط آخر بقوله تعالى : &
والآن لاحظ أن كل تلك الآيات مبينه .
فعليك أن ترد المحتمل في قوله تعالى ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) ، إلى تلك الآيات المبينه ،
لكي تعرف وتفهم وتعقل المعنى الصحيح للمشيئه . وكن على بينةٍ لا على ظنٍ لا يغني عن الحق شيئا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“