فدك.. أين الحقيقة؟

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

الاخ محمدعزان كتب :
الأخ محمد الغيل:
* زعمت أن رسول الله نحل فاطمة فدكا في حياته، وسأقف معك عند هذه النقطة وأسكت عن ما جاء في كلامك بعد ذلك لأن المقصود الفائدة . فكيف تثبت ذلك بطريقة علمية ؟؟
* ما نقلت عن الكاشف الأمين، قد تمت الإشارة إلى ما تضمنه في البحث الذي ذكرت فراجعه.
الزعم يا اخي في الله محمد "مطية الكذب " فدع زعمي لي تمام :roll: !

وقولكم أخي في الله محمد :
. فكيف تثبت ذلك بطريقة علمية ؟؟


اقول لكم قبل أن ارد عليكم وكيف تنفي أنت ذلك وبطريقة علمية ؟

ألست من يبحث في هذه المسألة ؟؟ وأنت من فتح هذا الموضوع ؟؟

* ثم ما هو المطلوب مني ؟؟ أعني ما هي الطريقة العلمية التى تريد أن اتبعها معك ؟؟

مَنْ مِن "الغلاة " الذين اسميتهم أنت ستعتمد قوله ؟؟ حتى احتج به عليك ؟؟ من هم أئمتك في علم الحديث أو في علم الرواية حتى ابحث أنا ... عن أقولهم في هذه المسألة ؟؟

دلني أنا محتار ...! وللعلم لست مرجعا ليقلدني البعض هنا :wink:

ثم ماذا عن مقترح تغيير اسم الكتاب حقكم فكلمة " ند" قد تعني " ضد" تارة "ولعل هذا ذم فالزيدية ليسو ندا للصحابة ولا يقفون ضدهم " وقد تعني غير ذلك وقد يكون فيه مدح ...

أن تجعل اسم كتابك ياسيدي بهذا الشكل أمر معيب في حد ذاته اتمنى عليك أن تأخذ هذا المقترح بعين الاعتبار !!

ثم ماذا عن خطبة الزهراء حول المسألة ؟؟ أنت لم تشر اليها في بحثك هذا كما اظن ولم تستفد من مداخلتي السابقة حول هذه النقطة بالذات صح أو ماشي ؟؟

وقد طلبت منكم أخي في الله محمد عزان مراجعة بعض كتبنا مثل الاساس وغيره فهل فعلتم ذلك سيدي ؟؟ :)

ثم أني اقتبست من الكاشف الامين لكي يعرف القارئ الكريم - الذي يهمني أمره هنا كثيرا - على الاقل أن للزيدية رأي اخر غير هذا الذي تتبناه أنت و تذهب اليه أنت ... بس هذا كل ما في الامر !

ثم بعد هذا السلام على جميع الاخوان بما فيه أنت :) !

تحياتي
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الغزالى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 60
اشترك في: الجمعة مارس 04, 2005 2:00 pm

مشاركة بواسطة الغزالى »

الأخ الغزالي:
* ما ذكره السيد الوزير من اشتراط صحت ولاية أبي بكر ؛ وارد لتصحيح تصرفه في فدك، لا لقبول حكمه. وبيعة أكثر المسلمين له تجعل لافته صحيحة. وتفصيل هذا لس موضوع بحثنا هذا.
* وتبريرك غضب الشيعة على الشيخين بغضب الزهراء عليهما؛ غير دقيق، من وجين: 1 ـ أنا لانسلم غضب فاطمة، وإن سُلم أنها وجدت فيجب أن لا يتاجوز الشيعة ذلك إلى السب والبراءة. 2 ـ أن أبا بكر قد أبدى عذره بأنه سمع رسول الله يقول: « لا نورث ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال ». ولا يجوز له أن يخالف ما سمع؛ لأنه قطعي بالنسبة له. فلا يلام أبو بكر على التزامه بتطبيق ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
* أما قولك ـ وإن لم يكن موضعنا ـ : فأننا نريد اتّباع من لا يخطئ ولا نتبع المخطئ فهل لك اعتراض علينا؟ ... فليس لي إعتراض عليكم ، ولكنني أسأل عن أنبيائكم الذين لا يخطئون، هل هم غير الأنبياء الذين ذكرهم الله في القرآن، وذكر لنا أخطاءهم.
الواقع اننى سعيد بعودتك للمشاركة استاذنا عزان , و لم اعرف مثل الاستاذ عزان فى الادب فى الحوار , و الحلم و عدم التعصب ,و ما يفيض به قلمه من حب للمخالفين و حرص على تقريب الامة
انا يا مولانا لا اتبنى كل اراء الامامية لكن اعترض بشدة على اصراركم على نعت الامامية و من وافقهم من الزيدية بالغلاة ,لانهم ما تبنوا رايا فى المسالة الا استنادا الى ادلة من القران و السنة و العقل و هبهم اخطاوا فهذا لا يسوغ رميهم بالغلو
بل هم زيدية وفقا لرؤيتكم عن اصول الفكر الزيدى
مسالة الشيخين فرقت و مزقت الامة و اهتمامكم بها جيد, لكن هناك قضايا اهم و اولى و تحتاج الى قلمكم
و فى نظرى القاصر فان افضل وسيلة لحل المشكلة طالما انه لا بد من بحثها ان نناقش موقف الشيخين من النص
هل كانا يتعمدان مخالفة النصوص ؟
اعتقادى ان مخالفتهم للنصوص متعددة و ليس فى مسالة الخلافة فقط , و افضل ما يقال فى ذلك - و هو ما يقوله بعض علماء الامامية - ان سبب تلك المخالفات هو ترجيحهم لمصلحة للاسلام متوهمة على النص
لكنهما مع ذلك كانا يحترمان النص و يحتجون به فى امور كثيرة ,كما فى مسالة الميراث و فدك و غيرهما
و هذه نقطة مهمة تبين انهما على عكس ما يتصور عوام الامامية لم يكونوا يتمردون على حكم الله و رسوله بصراحة و عناد , بدليل انهما عندما رفضا اعطاء فاطمة ما طلبت احتجا بحديث و نص

يقول السيد الخوئى و هو امامى متشدد فى نظر البعض :
"وأما احتمال تحريف الشيخين للقرآن - عمدا - في الايات التي لا تمس بزعامتهما ، وزعامة أصحابهما فهو بعيد في نفسه ، إذ لا غرض لهما في ذلك ، على أن ذلك مقطوع بعدمه ، وكيف يمكن وقوع التحريف منهما مع أن الخلافة كانت مبتنية على السياسة ، وإظهار الاهتمام بأمر الدين ؟ "
فخلافتهما كانت مبنية على اظهار الاهتمام بامر الدين

لذا فالعبد الفقير يعتقد انهما عندما خالفا النص على امامة على ع -و هو فى اعتقادى نص قطعى الدلالة على امامته -لم يخالفاه -حملا لهما على السلامة -الا لاحد سببين او لكليهما :
اما لظنهما ان مصلحة الدين تقتضى ذلك ,و هو افضل ما يقال فيهما كما قال الامام محمد بن عبد الله الوزير
و اما لظنهما ان نص الغدير قد نسخ بحديث " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا " او ان الحديث يدل على ان الله لا يريد تولى اهل البيت للخلافة , و هو الحديث الذى ذكر سليم بن قيس فى كتابه- المطعون من البعض فى صحة بعض ما فيه - ان الشيخين احتجا به
و الجمع بين السببين قريب
لكن لا شك فى نظرى فى ان اقصائهما للامام على عن خلافة النبى ص كان سببا فى ضلال الامة ,و سببا فى كل الفتن التى وقعت بعد ذلك و شرها فتنة اختلاف الامة فى فهم كتاب ربها
و كما قال ابى ابن كعب رحمه الله - و الراجح وفاته فى خلافة عمر - : هلك اهل العقدة , و الله ما عليهم آسى و لكن آسى على من اضلوا من المسلمين
و كما قال ابن عباس : الرزية كل الرزية ما منع رسول الله ص ان يكتب كتابه يوم الخميس

فكل شر كان سببه السقيفة كما قال بعض الزيدية
و الحكم لله العلى الكبير

و هناك اشكالات على رايكم كان لا بد من بحثها :
- لماذا لم تعرف الزهراء ع هذه الاحاديث التى جاء بها ابو بكر , اى كيف لم يخبرها النبى بذلك بينما اختص ابا بكر بالاخبار ؟
- ماذا عن خطبة الزهراء الشهيرة ؟ و دفنها ليلا ؟ و كيف مع ذلك لا تسلم بانها غضبت ؟
و اين الماثور عن ائمة الزيدية : كانت لنا ام صديقة ماتت غاضبة من اناس و نحن غاضبون لغضبها ؟


اما مسالة اخطاء الانبياء فعقيدة الامامية هى :
1- الانبياء والرُسُل مصونون ومعصومون من كلّ معصية وذَنب، وإنّما يثق الناس بصدق دعوى الانبياء، ويطمئنُّون إليهم ويَقبَلون كلامهم إذا كانوا مُبرّأَين ومصونين من المعصية والذنب. إنّ الانبياء رجالٌ مهدِيُّون، ولا يجتمع مقامهم العلميّ والمعنوي الرفيع مع الضلالة والزلل
2-- استنباط عدم عصمة الانبياء ـ من بعض الايات القرآنية ـ هو في الحقيقة قضاء متسرّع، وحكم متعجّل ينبغي التجنب عنه، ولاجل عدم الوقوع في هذا الامر، يُفسَّر هذا النمط من الايات في ضوء ملاحظة القرائن الموجودة في نفس الايات.
و المسائل السابقة تحتاج الى مزيد تحقيق و بحث لكن المشاغل كثيرة للاسف


و دمتم فى رعاية الله
الساكت عن الحق شيطان اخرس

الجنيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 79
اشترك في: الجمعة مارس 18, 2005 8:20 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الجنيدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

الأخ محمد عزان حياكم الله

أنقل لك هذا الرابط في الأسفل وهوا كتاب,,{ السَّقِيفَةُ وَفَدَكْ }
لأبي بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري البصري البغدادي
المتوفى ـ 323 هـ
ارجوا أن يفيدكم.

http://www.rafed.net/books/aqaed/saqifa ... index.html

فل تكن ماتشـــــاء وانظر ماذا يخفي لك الدهر

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

محمد عزان كتب:الأخ الحسن، والأخ لن نذل:
الإستماع إلى الآخر والرد عليه أفضل من طرده حتى وإن أساء، فقد حكى الله في القرآن الكريم أقوال الكفار والفراعنة رغم سوئها وفندها.
الإدارة لم تطرده يا أستاذ عزان
وإنما قامت بإيقافه لمدة شهر ( حسب ما نُشر )
ولها أن تقوم بما هو أنسب حسب رؤيتها

وكنا نفضل أن تتطرق بالتعقيب على كلام ذلك المشترك الذي أساء لأمير المؤمنين عليه السلام،، الذي نحبه ونواليه جيمعنا دون أدنى شك !
إلا إن كنت تقرر ما قاله !! فالله المستعان !!



====
عودةً إلى موضوعك :-

قبل الخوض في تشعبات المسألة
هل يصح أن يكون أبو بكر هو القاضي والخصم في وقت واحد !؟؟؟



تحياتي
صورة
صورة

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أشكر جميع الإخوة الأكارم على ملاحظاتهم ، وقد تم البحث وروعيت فيه جميع الملاحظات الجادة والعلمية. وسوف ينشر قريبا ، في بعض المجلات الشهرية أو الفصلية.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

لماذا تم الاستشهاد بكلام الامام الامام ابن حمزه فهل فيه دليل على ماتذهب اليه واما الامام الهادي والامام المؤيد وابوطالب فانهم قالوا ان مثل فدك امام المسلمين اولى بها اي اذا اجلى عن مثل فدك من غير ان يوجف عليهم بخيل ولاركاب ولم يقولوا ان فدك بعد رسول الله انها لامام المسلمين ثم انك تستدل على ان النبى لا يورث هل لهذا علقه بالموضوع اما ان الزهراء لاترث اباها حتى في غير فدك مما اوجف عنها بغير خيل ولاركاب ثم ماذا تعنى بقولك -ولم تلتفت الزيديه الى قول من قال 00فهل الزيديه كلهم يقولون بقولك وقلت ان الصحابة سكتوا الم تقل بعدم حجية الاجماع هب انك تستدل على خصومك مذهبا الزيديه فانت ملزم باثبات ان الصحابة سكتوا ثم ان السكوت هنا لا يعنى انهم صوبوا قوله لانها ليست من الاشياء التى يجب النيكير عليها قلت انت انه لايمكن ان يتواطىءالصحابه على الظلم مع انه يمكن ان يتواطىء بعضهم على الظلم عقلا وشرعا مع اني لااذهب لا انهم تواطوء فعلا اما الامكان الذي نفيته انت فانا اقول به مع انه لايعني الوقوع قلت من البعيد ان يستخف ابوبكر رضي الله عنه بابنه الرسول واقول لم يستخف ولكنه اخطانعمممممممممممممممممممممممممم الاية اقصد اية الحشر رقم 6 واضح في انها اي ما صفتها مثل فدك انها لرسول لله وكذا قولك ان الرسول كان ينفق منها على نفسه وعلى خاصته فما الدليل على تغيرالحكم اخ عزان اذا قصدت بكلامك هذا تنزيه ابابكر فانت مخطى اذااعتقدت ان القول بخطا ابابكر في فدك يعنى انه يستحق السب وحاشاه نعمممممممممممم هل المطالبه بالحق الشرعي اذا ثبت ينافي الورع والزهد نعمممممممممممممممممممم كسر الضلع كذب وكذا القول بان ابابكر يستعدي الزهراءعلى ابيها و عليها وعلىزوجها و اولادها السلام
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أحسنت أخي السائر ، وقد كنت راعيت معظم الملاحظات التي ذكرت، وهذه بعض الإيضاحات:
* كلام الإمام ابن حمزة (إن أردت عبد الله بن حمزة) يدل على أمرين مهمين بالنسبة للبحث: الأول الاقرار بورود حديث (لا نورث ما تركنا صدقة), الثاني: أنه اعتبر ما يروى من النزاع في شأن فدك نتيجة لاختلاف الفهم لا للنوايا السيئة. (وإن أردت يحيى بن حمزة) فكلامه ككلام الهادي وأبي طالب والمؤيد بالله يفيد أن ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب كفدك، فهو لإمام المسليمن، يتصرف فيه كيف شاء، فإذا توفي وهو في يده لم يختص به أحداً، صارت ولا يته لمن يليه، ولم تورث أعيانه ولا ولا يته. لذلك أصر حذاق الشيعة على دعوى الهبة لاثبات حق الزهراء، ولذلك روي عن أبي بكر أنه قال للزهراء: (أنت عندي مصدَّقة أمينة، فإن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد إليك في هذا، أو وعدك فيه موعداً أو أوجبه لكم حقًّا صدَّقتك).
* أما أن الزيدية لم تلتفت إلى قول من قال .. فأظن الأمر كذلك، مع ملاحظة تمييز رأي الجارودية في هذه المسألة عن رأي الزيدية.
* سكوت الصحابة ليس دليلاً شرعياً ملزما، ولكنه واحد من الشواهد التي تساعد على تصور حقيقة ما جرى، وتشير إلى أن أبا بكر لم يخطئ في تصرفه خطأ يستوجب الانكار والتغيير.
* لا يلزمني إثبات سكوت الصحابة، لأنه الأصل، ومدعي الناقل عن الأصل هو من يلزمه الإثبات. ثم إن السكوت عدم والإثبات لا يتعلق بالعدم.
* أما الجزم بعدم إمكان تواطؤ الصحابة على ظلم الزهراء. فما ذكرت من انه ممكن عقلا وشرعا صحيح. غير أني أردت: (الإمكان في مجرى العادة)، فاستبعت أن تظلم الزهراء ممن عرفوا بالدين والورع واحترامها والاحسان إليها.
* قلت: لم يستخف ولكنه أخطأ.. وهذا محل النزاع، لأنه إن كان مخطأ في تقدير غيره، فهو مصيب وفقاً لمنهج الشرع؛ لأنه عمل بما سمع عن المشرع، ولو فعل غير ذلك لكان مخطأ.
* وذكرت أن الخطأ لا يستوجب السب، وهذا صحيح.
* ذكرت أن فدك كانت لرسول الله وأنه كان ينفق منها على أهله، وتساءلت: ما الدليل على تغير الحكم؟ أقول لم يتغير الحكم، وما حرص أبو بكر إلا على بقائه، فقال إنه سيفعل فيها ما كان يفعل رسول الله (ص) من إنفاق على أقاربه، وفعل، ومضى على أثره الخلفاء الراشدون. والاشكال ليس فيما يعطى أقارب النبي (ص) من فدك او غيرها، ولكن الاشكال في أن أبا بكر تحرج أن يورِّث ما ترك رسول الله وقد سمعه يقول (لا نورث).
* لم أقل بان المطالبة بالحق الشرعي ينافي الزهد والورع، ولكن الصورة التي يقدمها البعض لمطالبة الزهراء هي التي تشعر بذلك. فكيف تغضب وتهجره لأنه أصر على أن يتمسك بما سمع من رسول الله. فحاشاها وحاشاه. والله أعلم.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

الموت لامريكا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 131
اشترك في: السبت نوفمبر 26, 2005 5:01 pm

مشاركة بواسطة الموت لامريكا »

اخذ مال الزهراء عليها السلام( فدك ) احد المهام السياسية التي بنيت عليها الخلافة الغير شرعية لان تجريد ال البيت من المال هو احد الاسباب المانعة لهم من التحرك للمطالبة بالخلافة والمفهوم الواضح ان اخذهم فدك تعبير واضح ان الخلافة اكبر بكثير فهم لم يسلموا فدك فهل سيسلموا الخلافة .
وتشديد مطالبة الزهراء بفدك هو نوع من المطالبة بالحق ولا يعني ان من اخذ عليك شيئ ان تتركه لالا تتهم بالجشع في الدنيا

واريد ان اسال هل الزهراء وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام خفي عليهم هذا الحديث الذي انفرد به ابو بكر ؟؟

والتشكيك في القضية هو هروب في الواقع من الملابسات التي ستترتب عليها اشياء اخرى .

وما ذكر في البخاري وغيره من ان فاطمة عليها السلام ماتت غاضبة على ابي بكر فهل الغضب على شيئ اخر غير فدك ؟؟

ولماذا لا نستنكر على ابي بكرالذي قاتل مانعي الزكاة وقال لو منعوني عقال بعير كانوا يعطونه الرسول لقاتلتهم عليه ، واما فاطمة فان الحاحها في المطالبة نوع من حب الدنيا ؟؟

واذا اردنا ان نعفي ابي بكر عن هذه فهل نستطيع ان نعفيه في غيرها من المسائل كإغتصاب الخلافة واخذها والرسول ما زال جسدا بينهم بلاروح .

فان كنت بالقربى ملكت امورهم ... فغيرك اولى بالنبي واقرب
وان كنت بالشورى ملكت امورهم ... فكيف بها والمشيرون غيب
وكل مصاب نال آل محمد فما هو الا يوم السقيفة جالبه

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

من اي الالفاظ فهمت ان الامام الهادي وابوطالب والمؤيدقالوا ان فدك تكون للامام بعد رسول الله وايرادك لكلام الامام عبدالله ابن حمزه كان في ثنايا اثبات ان الائمه اوبعضهم يقولون ان فدك للامام بعد رسول الله ثم اني اناقشك هل اخطا ابوبكر ام لا نعم هل القول ان النبي كان ينفق عال نفسه وخاصته يدل عاى انه من بعده لخليفته فالاصل انها له وتورث عنه لان التصرف فيها لنفسه ولقرابته يدل عاى انها ملك له وبالتالي تورث بعده ثم ماهو دليل الاصل الذي قلت انه تصرفه فيها لنفسه وخاصته ثم من بعده لخليفته lاماسكوت الصحابه فلايدل على ان حكم ابابكر صحيح كما ان العاده لاتقتضي بان سكوتهم يدل على تصويبه وان فعله صحيح مع اني ارجوان تتامل في ايضاح بعض ماذكرته ويمكن انك لم تتامله نعم هل يمكن ايراد بعض الادله على ان ابابكر كان ينفق من فدك على الزهراء بارك الله فيك ونورقلبك
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الموت..
قال الإمام المهدي: ( مَسْأَلَةٌ ) وَقَضَاءُ أبي بكر فِي فَدَكَ صَحِيحٌ خِلَافًا لِلْإِمَامِيَّةِ وَبَعْضِ الزَّيْدِيَّةِ . لَنَا : لَوْ كَانَ بَاطِلًا لَنَقَضَهُ عَلِيٌّ ، وَلَوْ كَانَ ظُلْمًا لَأَنْكَرَهُ بَنُو هَاشِمٍ وَالْمُسْلِمُونَ .
فليسعنا ما وسع عليا عليه السلام، فهو المقتدى ونحن المقتدين. وحمل الناس على السلامة لا سيما الصحابة الكرام، خير للأمة في واقعها وفي دينها.

أخي السائر..
* فهمت أن الأئمة يقولون: إن التصرف في الفيء يكون للإمام، فأن وهبه أو ملَّكه أحدا نفد، وإلا بقي للمسلمين يصرف في مصالحهم، والقيِّم عليه هو إمامهم.
* ليس تصرف النبي في الفي وإنفاقه منه على أهله يدل على أنه يورث عنه، لأنه قد قال (لانورث، ما تركنا صدقة). وروى الإمام زيد، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام، قال: العلماء ورثة الأنبياء، فان الأنبياء لم يخلفوا ديناراً ولا درهما، إنما تركوا العلم ميراثا بين العلماء.
* أما الأدلة التي تذكر أن ابا بكر كان ينفق من فدك على أهل البيت فكثيرة، منها ما جاء عن عمر بن عبد العزيز: أن رسول الله كان ينفق من فدك على صغير بني هاشم ويزوج منها أيمهم، وأن أبا بكر عمل فيها بما عمل النبي (ص) في حياته. نور الله قلوبنا جميع.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

لماذا يا اخي لم تقل لي من أي الالفاظ عرفت ان الائمه الذين ذكرتهم قالوا ان فدك وامثالها تكون من بعد النبي للامام الذي بعده فالذي اعرفه ان الفيءاقسام و انهم فرقوا بين احكام كل قسم خاصة فدك نعم قلت ان الاصل انها تورث عنه صلى الله عليه واله مع انك يا اخي استدلت بقوله صلى الله عليه واله لا نورث ما تركنه 000الخ وهذا فيه خلاف في صدوره عن النبي وان صح عند البعض ففيه خلاف في معناه اذ تاوله كل فكيف يكون الاصل اخي محمد هل يمكن منكم الاستدلال على زعمكم انه الاصل بدليل غير هذا نسلم انه الاصل اما انا فقد قلت لك ان تصرف النبي فيه كما تقول انت ايضاوتسلم به يدل على انه له وبالتالي فيورث بعده ثم هل انت تقول ان النبي لا يورث حتي اثوابه اذ انك قلت مستدلا ان الانبياء لايورثون فهل اثوابه ونحوها تكون صدقه وهل الاصل انها لاتورث ارجوك ان تجاوب بموضوعيه وتترك نحو ان فهمت من كلام الائمه ان الفيء يكون لمن بعده ماذا عليك لو قلت ان الامام الفلاني قال في فدك او نحو فدك
ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الكريم السائر.. أنا سعيد بالحوار معك
* أنت سألت : من أي الأفاظ فهمتُ؟؟ فأجبتك فهمت أن الأمة... فهو جواب على سؤال.. فلا تغضب!!
* أما استدلالي بقوله صلى الله عليه واله (لا نورث ما تركناه ..الخ). فلأننا بصدد شرح موقف أبي بكر، وهذا دليله.. وهو عمل بما سمع وفهم. ولايضره إن لم يسمعه غيره إذ هو قطعي بالنسبة له، وكذلك لا يلزمه فهم غيره، لا سيما وان احدا لم يذكر له انه فهم النص على وجه آخر .
وأغلب الزيدية على أن الزهراء طالبت بفدك على انها نحلة لا على انها ميراث.. وهذه غير تلك.
* تظهر الروايات أن ما كان في يد النبي (ص) من الفي يختلف عما كان في يده من مقتنياته الشخصية مثل الثوب والنعل والسيف والدرع ونحو ذلك. فهي وان كانت كلها صدقة عند الجمهور فان ولا ية الفي للإمام، وولاية المقتيان للأقارب. وتلك الروايات ـ إن سألت عنها ـ في ( تاريخ المدينة لابن شبة، فتوح البلدان للبلاذري، السقيفة وفدك للجوهري، شرح ابن أبي الحديد، وتركة النبي لحماد بن اسحاق).
* أعرفُ ان أئمة الزيدية يذهبون كسائر الشيعة إلى ان النبي يرورث، ولا ازعم أنهم يقولون إن أبا بكر أصاب في عدم توريث الزهراء. ولكن بعضهم يرى انا أبابكر عمل بمقتضى ما سمع وهو ما يلزمه شرعا. وإنما ذكرت موافقة الزيدية لابي بكر من حيث أن ولاية الأفياء إلى الإمام، يصرفها كيفما شاء، .. وأبو بكر نظر إلى ما كان في يد رسول الله ص على أنه مأمونا عليه لا مالكاً له، وأنها تنتقل ولا يته إلى من يليه، بناء على « إن الله عز وجل إذا أطعم نبياً طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده». إلا ما كان قد تصرف فيه بهبة أو نحوها، فقد نفذ، ولذلك جاء في إحدى الروايات أن أبا بكر قال لفاطمة: «أنت عندي مصدَّقة أمينة، فإن كان رسول الله ص عهد إليك في هذا، أو وعدك فيه موعداً أو أوجبه لكم حقًّا صدَّقتك».
ولك مني التحية في هذا اليوم المبارك . اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

أخي الكريم محمد
1) عود وأقول من أي الألفاظ فهمت1أن الائمه الذين ذكرتهم قالوا إن فدك تكون من بعد النبي للإمام الذي نعده فانا قد فهمت انك فهمت ذلك لكن من أي الألفاظ ؟
2)ذكرت أن الحديث بالنسبه لابي بكر قطعي
أنت ذكرت أن الأصل أن فدك تكون بعد النبي لخليفته فسألتك ما الدليل الذي جعلك تقول أنت وليس ابوبكر إن الأصل ذلك
وسألتك لماذا استدليت أنت أخي محمد بقوله صلى الله عليه واله نحن معاشر الأنبياء 000الخ مادام أن الأصل إن فدك تكون بعد النبي للذي بعده ولماذا لم يقل أبو بكر إن الأصل ذلك سواء كنت صادقا في سماعي للحديث أم لا ؟وسواء كان قطعيا له أم لا
3)أعود وأقول ما هي الادله التي جعلتك تؤمن بان الأصل أن فدك ونحوها تكون من بعد النبي لخليفته من بعده ؟
أخي أريد أن توضح لي مسالة وهي هل إذا سمع احد من الصحابة حديثا من الرسول يكون بالنسه له قطعيا مع انه يحتمل انه سمع غلطا أو خلط الكلام بغيره أو أي احتمال اخريفسد الحديث أنا اعلم انه بالنسبه لغيره ظني وان ذلك لاينفي وجوب العمل بمقتضاه بالنسبه للراوي والسامع وهل الإمام عبدا لله بن حمزة إذا فعل ما هو واجب عليه حسب نظره سواء كان وجوبه عليه قطعيا أو ظنيا عنده لايعني انه أخطا عندي مثلا في حكمه وهل أبو بكر ينطبق عليه ماعلى ابن حمزة ما انطبق

ألا لا يَجهَلَنْ أحَدٌ عَلَينا، ... فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهلينَا

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

الحمد لله السلام عليكم أخوتي هنا
أقول :

دعوى أن الصحابة سكتوا دعوى غير صحيحة فقد ثيت أن الزهراء وبعلها وغيرهما انكروا على ابي بكر ما جاء به ولا يخفى أن الزهراء وبعلها من جملة الصحابة !!

ما تستند اليه أخي محمد عزان في هذه المسألة بقول: الامام المهدي احمد بن يحيى المرتضى منقوض من جهات :-
أولا : انعقد اجماع آل محمد على أن الزهراء قد ظلمت في هذه المسألة وأن ابا بكر قد غمطها حقها واستمر هذا الاجماع الى "
زمن الإمام يحيى بن حمزة عليهما السلام، فنشأ القول منه بتصويب أبي بكر على رواية الأساس ومن بعض الزيدية كالقرشي صاحب المنهاج، ثم تبعهم على ذلك المهدي احمد بن يحيى المرتضى عليه السلام في القلائد وشارحها النجري، وذلك لما اعتمدوا عليه من استنشاق ريح الاعتزال وعدم الاشتياق إلى مطالعة كتب الآل حتى يظهر لهم إجماع العترة عليهم السلام قبلهم واتفاق من سلف من الزيدية على ظلم بضعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لو لم يكن إلا اتفاق أمير المؤمنين عليه السلام والزهراء عليها السلام في عصرها لكفى في انعقاد إجماع العترة عليهم السلام لأنه ليس غيرهما من يعتد به في إجماع أهل البيت عند تلك الحادثة إلا الحسنين عليهما السلام وهما صبيان حينئذٍ فمنذ بلغا صارا على منهاج أبويهما المعصومين، ولم يخالف أحد منهما أن أبويهما كانا مظلومين." أ هـ من الكاشف الامين
ثانيا : أنت محجوج ايضا بما اشرت لك سابقا وتجاهلته ولا ادري لما ؟؟ أعني خطبة الزهراء والتى رواها لكَ ولي غير واحد من ثقات الزيدية والمعتزلة "
روى ابن أبي الحديد عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري خطبة الزهراء عليها السلام المشهورة من طرق:
أحدها: بالإسناد إلى زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام.
والثانية: بالإسناد إلى محمد بن علي الباقر عليهما السلام.
والثالثة: بالإسناد إلى عبد الله بن الحسن الكامل عليهما السلام.
وواحدة: مرسلة عن جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام.
قالوا جميعاً لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدكاً: لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطافي ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى دخلت على أبي بكر وقد حشد الناس من المهاجرين والأنصار فضرب بينها وبينهم ريطة بيضاء، وقال بعضهم قُبيطة وقالوا قَبيطة بالضم والكسر،ثم أَنَّتْ أَنَّةً أجهش لها القوم بالبكاء ثم أمهلت طويلاً حتى سكتوا من فورتهم، ثم قالت عليها السلام: ابتدأ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد، الحمد لله على ما أنعم وله الشكر بما ألهم إلى آخرها، وذكرها صاحب المنشورات عن القاسم بن إبراهيم بإسناده إلى زيد بن علي عليهما السلام عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليهم السلام، ورواها الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة عليهما السلام في الشافي، كما نقل شطر منها عنه صاحب العسجد المذاب في اعتقاد الآل في الأصحاب، ورواها أيضاً الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين في أنوار اليقين عليهما السلام بالسند المذكور عن القاسم بن إبراهيم عليهما السلام " أ هـ من الكاشف الامين
ثالثا : تفرد ابو بكر بالرواية يقدح في حجة ما رواه عن رسول الله فلو كنت أنت أخي محمد عزان من سيقضي بين خصمين ولنقل هما الزهراء فاطمة ومن يقف معاها وابو بكر لما حصل لك الظن بصدق رواية الطرف الثاني كونه تفرد بها الآن أن تقول أن خبر أبا بكر بفيد العلم والقطع وهذا لا اظن احدا يقول به أو أن تقول إن شادة أبو بكر بمثابة شهادتين وهذا لا ترضاه أخي محمد كما اظن خصوصا أن المسألة مسألة تشريع متعلق بحق شخصي " ميرات ـ حق آدمي "
السلام عليكم /


صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

إخي السائر ..
البحث سينزل قريباً وهو الآن يطبع واعتقد أنه قد تضمن إجابة على تساؤلاتك مع شيء من التفصيل والتوثيق، وسأبعثه لك على الإيميل ـ إن أخبرتي به ـ فور توزيعه بعد الطبع.

أخي محمد الغيل ..
أحسنت في طريقة عرضك، ولكن أرجو أن تتنبه للآتي:
* قولك : انعقد اجماع آل محمد على ...الخ ينقصه الدقة، فقد نقل صاحبك ابن أبي الحديد (الذي اعتمد عليه صاحبك مداعس) عن أبي بكر الجوهري بسند جميع رجاله من الشيعة: أن الإمام زيد قال: وأيم الله لو رجع الأمر إلي لقضيت فيها بقضاء أبي بكر.
وبسند رجاله من الشيعة أيضا عن كثير النوار ، قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي عليه السلام : جعلني الله فداك ، أرأيت أبا بكر وعمر ، هل ظلماكم من حقكم شيئا ، فقال : لا ، والذي انزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، ما ظلمنا من حقنا مثقال حبة من خردل ، قلت : جعلت فداك أفأتولاهما ، قال : نعم ويحك ، تولهما في الدنيا والآخرة ، وما أصابك ففي عنقي ، ثم قال : فعل الله بالمغيرة وبنان ، فأنهما كذبا علينا أهل البيت .
وانت مضطر لقبول رواية الجوهري هذه لأنه الذي روى خطبة الزهراء التي ذكرت. أما التهويل بانه روى تلك الخطبة فلان وفلان فغير مجد عند البحث، لأنه إنما نقلها فلان وفلان عن شرح ابن أبي الحديد.
* وسخرية صاحبك مداعس من أئمة الال، بأنهم "استنشقوا ريح الاعتزال"، وإقرارك إياه، لا يضرهم. فؤلئك الأعلام إنما استنشقوا ريح هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي لم يوفق صاحبك لاستنشاقه لإصابته بزكام الرفض، فاحذر أن يعديك...
هذا عجب!! وكيف لا يكون عجبا أن تقدم كلام مداعس على كلام الأئمة وتتلذذ بما يهذي به فيهم..
ياعزيزي إذا كان أئمتك مداعس والاخفش وجغمان والهبل والمخلافي، فهنيئا لك تلك السفينة..
ثم هاهو إمامك مداعس يهب مع ريح الاعزال ويعتمد في ما ذكر في كتابه على ابن أبي الحديد المعتزلي.
* وأما دعواك أن أبا بكر تفرد برواية الحديث فمبنية على التقليد، ولو بحثت لوجدت: أن أبا بكر لم يتفرد بروايته، بل: واه عن النبي ص: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، والعباس بن عبد المطلب، وأزواج النبي ص، وأبو هريرة، والرواية عن هؤلاء ثابتة في الصحاح والمسانيد، مشهورة يعلمها أهل العلم بالحديث.
بل عده السيوطي في الأحاديث المتواترة، وأورده في (قطف الأزهار) من حديث: عمر، وعثمان، وعلي، وسعد بن أبي وقاص، والعباس، وأبي بكر الصديق، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وأبي هريرة، وعائشة، وطلحة، وحذيفة، وابن عباس، وقال: فقد رواه من العشرة المشهود لهم بالجنة ثمانية.
واحتج به الإمام المؤيد بالله في (شرح التجريد) وأرسله إرسال المسلمات. وأورده الإمام عبد الله بن حمزة في (المجموع) ولم ينازع في ثبوته، ولكنه تأوله، والتأويل قرينة الإقرار بالثبوت ما لم يأت صارف.
وله شواهد منها: ما روى الإمام زيد، عن أبيه، عن جده، عن علي ع ، قال: العلماء ورثة الأنبياء، فان الأنبياء لم يخلفوا ديناراً ولا درهما، إنما تركوا العلم ميراثا بين العلماء.
حتى الإمامية يروونه بلفظ: «إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً» عن أبي عبد الله الصادق، رواه الكليني، وصححه المجلسي في مرآة العقول، واحتج به الإمام الخميني في الحكومة الإسلامية وصححه.
... أخي محمد .. البحث سينشر قريباً أرجو منك تعليقات جادة مبنية على بحث وتدقيق.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“