الصحابة عند الإمامية قرآءة أخرى

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الموسوي
بالنسبة للأسماء التي طلبت فبإمكانك الرجوع إلى كتاب معجم مؤلفين الزيدية وستجد فيه: أبو بكر، وعمر، وعثمان، أما إذا رجعت إلى الجداول ـ وهو على الشبكة في مكتبة حميد الدين، فستجد عمرو ومعاوية ومروان، ولا مشكلة لدينا في الأسماء.

أما كتاب الغارات فعليك أن تقدم دراسة مختصرة حوله كما فعلتُ عن كتاب تثبيت الإمامة المنسوب للإمام الهادي. لكي تتضح الرؤية. وإذا أحببت أن تحذفه علينا فمرحبا به.

أما قولك: (هل كتب ما نقلتموه في زمن زيديته أو اماميته؟!) هذا السؤال توجهه للمجلسي الذي اعتبر الكتاب من أصوله، وكذلك صاحب وسائل الشيعة ومستدركه الذان اعتمدا كتابه ونقلا عنه عشرات الروايات.

وقولك: ( هل تقبلون من الامامية دعوى امامية الشخصيات.. الخ) إن كان الإمام زيد والإمام الناصر والصاحب بن عباد إمامية بأفكارهم المروية عنهم عندنا وعندكم، فكلنا إمامية وكلكم زيدية. فليس المهم الأشخاص ولكن الأفكار.
:wink:
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم ابو المجد حياك الله وعافاك

انا على ثقة تامة بأنك غيور على دينك ومذهبك ، ولا شك عندي في ذلك ابدا ، ما أتمناه هو أن نمضي بهذا الفكر الى الاخرين بخطوات واقعية ومتزنة ، حتى لا نقع فيما وقع فيه الكثيرون ممن ليس لديهم بعد في النظر ، وفكر الزيدية ولله الحمد فكر ناضج ونقي ، وما علينا جميعا الا ان نبرزه للغير في انصع صفحاته ، وأصفى حلله ، وهذا لن يتأتى الا بجهود المخلصين من ابناءه ، ومهما اختلفنا أو تباينت اراؤنا فنحن في النهاية اخوة وهدفنا واحد ، وفقنا الله واياك وكل المؤمنين الى الطريق القويم .


:lol: :)
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

للتأمل !!!!

عن عبيد الله بن علي الحلبي قال: قال أبو عبدالله (ع): قال أمير المؤمنين (ع) لعمر بن الخطاب: "ثلاث إن حفظتهن وعلمت بهن كفتك ما سواهن وإن تركتهن لم ينفعك شيء سواهن قال: وما هن يا أبا الحسن؟ قال: "إقامة الحدود على القريب والبعيد، والحكم بكتاب الله في الرضا والسخط، والقسم بالعدل بين الأحمر والأسود" فقال له عمر: لعمري لقد أوجزت وأبلغت) . انظر تهذيب الأحكام باب آداب الحكام ج6/187.
هذه الرواية تدل دلاة واضحة مدى نصح الامام علي ( عليه السلام ) لعمر بن الخطاب ، ويظهر في الرواية امر هام جدا وهو :
انه نصحه ( بإقامة الحدود ) وهذا يدل على رؤية الامام على ( ع) لشرعية عمر للخلافة ، وإلا لما نصحه بإقامة الحدود ، لان اقامة الحدود عند الامامية من اختصاص الامام الشرعي ، ورواياتهم في ذلك كثيرة ومعروفة .


الامام على ( عليه السلام ) يزوج ابنته أم كلثوم بعمر بن الخطاب :
أعترف محدثوا الشيعه وأئمتهم بذلك فيروي الكليني عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :سألته عن المرأة المتوفي عنها زوجها تعتد في بيتها أو حيث شاءت قال : (بل حيث شاءت ، إن عليا (عليه السلام ) لما توفي عمر أتى أم كلثوم فأنطلق بها إلى بيته )
- الكافي و الفروع (باب المتوفي عنها زوجها المدخول بها أين تعتد 211/2)
- تهذيب الاحكام للطوسي عن معاوية بن عمار ( باب عدد النساء 8/148 )
- الاستبصار للطوسي عن سليمان بن خالد ( باب المتوفي عنها زوجها 3/356 ).

وهناك المزيد ،،،، :wink: :wink:
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أخي الأستاذ محمد عزان!
ألم يكن ما كتبتموه بأصعب من أن تجيبوا بما طلبت منكم بذكر خمسة من الشخصيات الزيدية المشهورين باسم عمر أو بكنية أبي بكر؟!
و أما الكتب, فاذا تقصدون كتاب أعلام المولفين الزيدية فلم أر في حرف العين الا ثلاث من سمى بعمر, (مشكوك في زيدية بعضهم!) و لا يتجاوز مواليدهم من القرن السادس. و أما كتاب الجداول فلم يتعرض الا للصحابة و التابعين و قد أعجبني حيث يبدو من المغالطة أن كل من ذكر في كتاب الجداول فهو زيدي!؟! فقد ذكر في الكتاب أمثال معاوية بن أبي سفيان! و مروان بن الحكم! أيضا...
هذا مضافا الى أن الكلام لم يكن في التسمية بهذه الأسماء في الأوائل و حبذا لو نري في مثل كتاب الطبقات الزيدية الكبرى (القسم الثالث) المسمي بهذه الأسماء! و لم أجد فيه الا عمر واحد و أبي بكر واحد من مجموع أكثر من ثمان مائة من رجال الزيدية في ما بعد القرن الخامس!
و اذا كان هذه الاجابة و ذكر من سمي بالأسماء في القرون الأولى صحيحا, فقد تجد في روات و شخصيات الامامية أيضا هذه الأسماء.
فأرجو من الأخ محمد أن يدعنا من الكلام بما لا يعني بالموضوع و تتفضل بتسمية خمسة من الشخصيات الزيدية (المعروفين و الأرجح من المعاصرين) باسم عمر و عائشة أو بكنية أبي بكر! (كما أضاف الأخ أخيرا: مروان و معاوية!!!)
و اذا لا يمكنه الاجابة فلماذا هذه الاطالة في موضوع لا يليق بها الا أن نكتشف من خلالها أسلوبه الخاطيء للحوار و الاجابات المشحونة بالمغالطات و محاولته من أن يصنع من الزيدية ما يريد و عرضهم على ما ليسوا عليه؟!
لله عليك هل لا يوجد مشكلة لديكم (كزيدية لا كمحمد عزان :) ) في الأسماء؟!

و أما في خصوص كتاب الغارات و مولفه فأقول: حاشا و كلا أن أصنع فيه مثل ما صنعتم بكتاب تثبيت الامامة للامام يحيى الهادي! :D فان ما صنعتم بالكتاب هناك لا أعتبره الا...
و لم يكن موضوعنا الدراسة عن كتاب الغارات. بل كان الموضوع استشهادكم بالكتاب و رأي صاحبه كامامي اثناعشري و نبهتكم على التأكيد من مذهب الرجل و أن ما كتبه هل كان عند ما اعتنق المذهب؟! (لو صح انتقاله من الزيدية الى الاثنىعشرية).
و الرجل (ابراهيم بن محمد الثقفي) قد ترجمه في أعلام المولفين الزيدية ص 65 كزيدي, و ما نصه:
ذكره في معجم الادباء عن فهرست الطوسي و قال: و كان زيديا و انتقل الى الامامية!!!!
و علامات التعجب الأربعة ليس الا من مولف أعلام المولفين!
و أما أنا فقد شككت في امامية الرجل لضعف ما استدلوا به على اماميته أو انتقاله الى المذهب الامامي مع الاطمئنان بكونه زيديا في البداية و يدل على ذلك أدلة:
منها ما يذكر في عداد عناوين كتبه و هو: كتاب زيد و أخباره، كتاب محمد و ابراهيم ابنا عبدالله بن الحسن و من قتل معهما من آل محمد.
و منها ما يحكى من أن الرجل لم يرو رواية واحدة عن الائمة الاثني عشر و قد توفي في سنة 283 في عصر الغيبة الصغرى.
ومنها ما تقدم من التصريح بكونه زيديا في أول أمره و...
كما استظهر محققو كتاب الغارات, (و بعد قبولهم الانتقال المذهبي للمولف تبعا للكشي و الطوسي), استظهروا أن الكتاب كتبه المولف و هو زيدي! لاختلاف آراءه مع آراء الامامية في أكثر من موضوع!
و أما قولكم في خصوص نقل المجلسي و صاحب الوسائل و مستدركه من الكتاب, و جعله دليلا على مذهب الرجل, فبعيد منكم كل البعد!!! فهل يجب أن يكون الرجل اماميا حتي ينقل عنه المجلسي و..؟!
ألا تجدون عشرات و مئات و آلاف من الرجال و الروايات و الكتب لغير الاثني عشرية يوجد في كتبهم؟! و لاينقضي تعجبي منكم و أنتم من رجال المعرفة!!!
و قد أشرت قبل هذا و أكرر اذا تقبلون من المجلسي و الحر العاملي و المحدث النوري و أمثالهم, امامية مثل ابراهيم بن محمد الثقفي و يكون قولهم ملاكا عندكم فيجب أن تقبلوا منهم أيضا امامية غيرهم من الأئمة و الشخصيات الزيدية... و على الأسف لم أر جوابا منطقيا منكم.
و أما النكتة الأخيرة في قولكم و هو كلنا امامية و كلكم زيدية!
اذا يقال هذا و يراد به التقارب و وحدة المذهبين الى حد بعيد (و لا أقل في الصدر الأول) فأهلا وسهلا و أنا ارحب بهذه الفكرة.
و أما اذا يقال هذا و فيه شيء من الاستهزاء (و لا يليق بكم) فيمكن الرد عليه بأنه اذا كان الامام جعفر بن محمد الصادق و موسى بن جعفر الكاظم و علي بن موسىالرضا, زيديا( كما يذكر في بعض كتب الزيدية), فكلنا زيدية و كلكم امامية! :lol:
و لكن ليس هذا الا فرارا عن الاجابة الصحيحة و الاعتراف بالخطأ عند ما تنقلون من شخص كان زيديا و تحسبون قوله (الغير الملائم مع المذهب الامامي) علي الامامية!
و أنا أرى أن نجعل كل شيء في محله. فالامام زيد بن علي و الامام الناصر الأطروش و صاحب بن عباد و ابراهيم الثقفي و... كانوا شخصيات زيدية لهم آراءهم و نحترمهم و لا نحتاج من محاولة أن نصنع واحد زيدي اماميا أو واحد امامي زيديا.
مع تأكيدي مرة أخرى على عدم وجود فوارق كبيرة بين المذهبين و هذا ما أوقع البعض في اشتباه نسبة أئمة أحد المذهبين أو أتباعهم الى الآخر.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أخي الكريم الأستاذ الموسوي .. حفظه الله.
يعلم الله أنني أكن لك الاحترام والتقدير، والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

* ما تركت كتابة الأسماء التي طلبت إلا لأني لا أرى الأمر مهما ويمكن لأي شخص الإطلاع عليها.. وقد توجهت إلى الكلام عن كتاب الغارات لأنه الأهم، فلست أدري ما سبب إصرارك على ذكر الأسماء، وهل تتوقع أنني كاتب السجل المدني حتى أحصي لك من اسمه فلان أو فلان، ثم أني بعد أن أحصيهم ستقول لي – كالعادة - هؤلاء مشكوك في زيديتهم!! يا أخي يكفينا ويكفيكم أن الإمام عليا والمتقدمين من أهل البيت سمو بتلك الأسماء، وهم السلف ونحن الخلف، فهم حجة علينا ولسنا حجة عليهم.
واكتفي في هذا بالتعقيب على قولك: (و قد أعجبني حيث يبدو من المغالطة أن كل من ذكر في كتاب الجداول فهو زيدي!؟!).. فأقول لك هذا كلام من عندك، ولم يقله أحد سواك!!!

* وبشأن كتاب الغارات وهو الأهم، قلت : ( حاشا و كلا أن أصنع فيه مثل ما صنعتم بكتاب تثبيت الامامة..) ثم قلت ( و أما أنا فقد شككت في امامية الرجل لضعف ما استدلوا به على اماميته) وهذا عين ما فعلته أنا.. شككت في نسبة كتاب تثبت الإمامة إلى الإمام الهدي وأنت شككت في نسبة الرجل إلى الإمامية!!
ثم إن الكلام يلزمك على أية حال، فإن كان الثقفي إماميا لزمتك روايته، وإن كان زيديا أكد صحة ما حكيته أنا عن الزيدية واعترضت عليه في موضوع الصحابة عند الزيدية.

* وقولك : (و لكن ليس هذا الا فرارا عن الاجابة الصحيحة و الاعتراف بالخطأ عند ما تنقلون من شخص كان زيديا و تحسبون قوله (الغير الملائم مع المذهب الامامي) علي الامامية! ) .. إن كان ذلك خطأ فلماذا تريد أن تنسب إلى الزيدية أقوالا غير ملائمة لمذهبهم!!! رغم وجود الفارق الكبير.. فما نسبت أنت من كتاب تثبيت الإمامة إلى الزيدية .. الزيدية لا يرونه ولا يعرفوه .. أما الثقفي فعلماؤكم هم الذين اعتبروه منكم وأدرجوا كتابه بين كتبكم واحتجوا براوياته من كتابه ذلك في كتبهم. فأين الإنصاف..!!؟!

* قولي ( كلنا امامية و كلكم زيدية) قلتها جادا، ولست أدري كيف احملت أني قلتها مستهزء، وأؤكد على ما أكدت عليه من عدم وجود فوارق كبيرة بين المذهبين وهذا ما أوقع البعض في اشتباه نسبة أئمة أحد المذهبين أو أتباعهم إلى الآخر.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسمه تعال

عن عثمان بن عيسى عمن أخبره قال: قال أبو عبدالله (ع): (كفوا ألسنتكم وألزموا بيتوتكم فإنه لا يصيبكم أمر تخصون به أبداً ولا تزال الزيدية لكم وقاء أبداً)
- الكليني: الكافي 2/228 باب الكتمان حديث رقم (13).
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أخي الفاضل محمد يحيى عزان!
مع تحيات و احترامات فائقة

نعم أصررت علي التسمية و اذا نسيتم ما مر بنا في موضوع التسمية فأكرر حتى تذكرون!

* الأخ عبدالواحد العمدي عند ما كتب واحدة من العجائب! وصل الى أن قال:
ومن خلال ما عرفت حتى الآن انه لا يوجد بين الامامية من اسمه عمر أو أبو بكر أو عثمان في العصر الحالي...

*و علق على ما كتبه, أخي الحبيب واصل, بقوله:
وما أثار عجبي أنني قرأت كتابا عن الإسلام لمستشرقة أجنبية (الكتاب لدي سأبحث عنه الآن وأدرج النص ) تقول أن المسلمين في إيران ومناطق الإمامية الأخرى لا يسمون بأبي بكر وعمر ، و أعتقد أن في هذا مخالفة واضحة لنهج الإمام علي عليه السلام .

* أنا أجبت (من باب قصر المسافة في الاجابة أن السوال) يتوجه الى الشيعة الزيدية أيضا و هل يوجد التسمية بعمر وبأبي بكر و عائشة عندهم؟!

*و أنتم كتبتم الزيدية يسمون عمر وعثمان أما أبو بكر فهو كنية و الناس عندنا لم يعتادوا التسمية بالكنى. و لو عدت إلى أي كتاب من كتب التراجم الزيدية لوجدت العشرات بل المئات.

* أجبت نعم وجدت التسمية بعثمان و لذلك لم أذكر هذا الاسم تحديدا... و على كل حال لمزيد معلوماتي أطلب من الأخ محمد أن يعد لي خمسة شخصيات معروفة من الزيدية باسم عمر و أما الكنية فقد يمكنني أن أذكر لكم عشرات من الشخصيات الزيدية يوجد لهم كنية و لم أر و لم أسمع بكنية أبي بكر.
أخي هل يكفيكم في أن تعرفوا لماذا الاصرار؟
الاصرار ليس الا لأني ظننت و لا يزال أن الزيدية أيضا عندهم مشكلة في التسمية باسم عمر و عائشة و التكني بأبي بكر. و لا يختص هذا بالامامية حتي يهاجمهم بعض الاخوان ممن يظن أنه زيدي أو ينتمي اليه و قد لا يعرف أو يتجاهل وجود هذه المشكلة في المذهب الزيدي أيضا.
و لكن علي الأسف واجهت منكم مسلسلا من الاجابات و المحاولات لمسح المسألة بدلا من الاجابة!..
و لم أجد و لا أجد طريقا أسهل من أن أطلب منكم بذكر خمس من الشخصيات الزيدي ممن سمي بالأسماء.
فأنا أستطيع, مثلا, أن أذكر لكم مئات من أئمة الزيدية و علمائهم و شخصياتهم الشهيرة بأسماء محمد و أحمد و علي و حسن و حسين و زيد و يحيى و... فاذا تدعون بانه لا مشكلة في الزيدية في التسمية بأسماء هولاء فتفضلوا بخمسة و لا أقول مئات و لا عشرات!
هل هذا طلب عظيم؟!

و أما استمرار المغالطة منكم:
* قلتم: وهل تتوقع أنني كاتب السجل المدني حتى أحصي لك من اسمه فلان أو فلان...
*أقول: هل ذكر خمس شخصية زيدي باسم عمر يجعلكم كاتب السجل المدني؟!!!! أليس هذا فرار من الاجابة؟

*قلتم: ثم أني بعد أن أحصيهم ستقول لي – كالعادة - هؤلاء مشكوك في زيديتهم!
*أقول: كما أشرت كان شرطنا أن تأتو بخمس شخصية من المشهورين فكيف يمكن أن نشك فيهم كما يمكنني أن أذكر بمئات ممن سمى بمحمد و علي و حسن و حسين من دون أن يستطيع أحد أن يشك في مذهبهم.
و الآن أطلب منكم أن تتفضلوا بخمسة ممن سمى بأسماء هولاء, من متأخري الزيدية و أنا لا أناقشكم في مذهبهم و أكتفي في تعيين زيديتهم بما تتفضلون و بقضاء قراء المجالس.

*و لم أفهم ما قصدكم من كلمة – كالعادة-؟! هل أنا عادتي التشكيك في زيدية الزيدية؟! أم غيري؟! أم كلامكم محمول الى معني لم أفهمه...
و انما أشرت من قبل ان الأستاد عبدالسلام الوجيه ذكر في أعلام المولفين من بين 1240 شخصية فقط ثلاث رجال أسماءهم عمر, مشكوك زيدية بعضهم. و الآن أشرح و اليكم أسماءهم:
1- عمر بن ابراهيم بن محمد العلوي (المتوفى 539)
2- عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني الأشناني (المتوفى 339)
3- عمر بن محمد بن علي بن موسى –ابن زيات- (المتوفى 375)
فأولا, لا يتجاوز حياتهم, القرن السادس! ( و كان الكلام في المعاصرين و لا أقل المتأخرين)
ثانيا, الرقم الثاني و هو القاضي عمر بن الحسن الذي ولى القضاء بالشام! و بغداد لم يستدل و لم يستشهد بزيديته الا أن قال: و من كتبه يظهر أنه زيدي المذهب... و عند ما يذكر كتبه ليس الا: كتاب الخيل و كتاب فضائل أمير المومنين و كتاب مقتل الحسين و جزء من الحديث المروي عنه في خمس صفحات.
هل أنتم اقتعتم بأن الرجل زيدي و بهذا المقدار؟! اذا اقتنعتم أنا معكم و اذا شككتم فأنا شاك.
ثالثا, الرقم الثالث و هو ابن زيات الصيرفي فلم يدعي الاستاد الوجيه أنه زيدي بل قال يروي عن محدث الزيدية محمد بن أبي ثلج و عن الامام علي بن موسى الرضا بواسطة علي بن مهدوية... أليس مجال للشك بهذا المقدارمن المعلومات؟!

*قلتم: يا أخي يكفينا ويكفيكم أن الإمام عليا والمتقدمين من أهل البيت سمو بتلك الأسماء، وهم السلف ونحن الخلف، فهم حجة علينا ولسنا حجة عليهم.
*أنا لم أتدخل في الموضوع عند ما كان في خصوص تسمية السلف و المتقدمين و لم أقل أبدا نحن حجة عليهم و يبدو أنكم تحاولون نسبة ما لم أقله الى!!!
و أصولا لم يكن كلامي في ما يجب أن يكون و ما لا ينبغي أن يكون. بل مجرد الواقع سواء شئنا أو لم نشأ نحب هذا الواقع أو لم نحب! و هو أن الزيدية أيضا قد لا يسمون الآن باسم عمر و عائشة و لا يكنون بأبي بكر!!! هل قبول هذا ثقيل عليكم بهذه الدرجة؟!

*قلتم: و اكتفي في هذا بالتعقيب على قولك: (و قد أعجبني حيث يبدو من المغالطة أن كل من ذكر في كتاب الجداول فهو زيدي!؟!).. فأقول لك هذا كلام من عندك، ولم يقله أحد سواك!!!
*أقول: سبق و أن قلتم: بالنسبة للأسماء التي طلبت فبإمكانك الرجوع إلى كتاب معجم مؤلفين الزيدية وستجد فيه: أبو بكر، وعمر، وعثمان، أما إذا رجعت إلى الجداول ـ وهو على الشبكة في مكتبة حميد الدين، فستجد عمرو ومعاوية ومروان، ولا مشكلة لدينا في الأسماء.
و أسألكم و أسأل القاريء المنمصف ما معني قولكم عندما أرجعتموني الى الجداول الموجود علي الشبكة لأن أجد فيه عمر و معاوية و مروان ثم عقبتم _ و من دون أي فاصل- و لا مشكلة لدينا في الأسماء؟!؟!
و أنا أسأل: اذا لا تريدون أن تقولوا لنا أن رجال المذكور في الجداول, هم زيود, فأي فائدة في ارجاعنا الى الكتاب في مثل هذه المناقشة؟؟؟
هل أراجع اليه للتفرج؟!
ثم ما معنا قولكم بعد هذا و لا مشكلة لدينا في الأسماء؟! هل كان كلاما غير مرتبط بما قبله؟!
هذا مضافا الى أن كلامنا كان في المعاصرين و المتأخرين و لا يوجد في الكتاب الا الصحابة و التابعين؟!

*و في ختام الاجابة عن موضوع التسمية أريد أن أبين لكم و لجميع الاخوة بأن اصراري ليس الا و أني أعتقد أن بعضنا نحاول أن نصل الى ما نريده و لو بثمن انكار الواقع و الحقيقة. و ليس هذا الموضوع الصغير( التسمية) الا من مصاديق هذه المحاولة و لكن برأيي ليس المحقق و الباحث الشجاع الا من يعترف بالواقع و ان كان مرا و لكن يمكنه بعد هذا الاعتراف أن يبين مثلا بأن هذا الواقع لا يعجبني حتي يمكن مناقشته و الحوار العلمي معه من دون أي قناع و تلبيس.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

و أما في خصوص (الموضوع الأهم) كتاب الغارات و مولفه!

*قلتم: و هذا عين ما فعلته أنا.. شككت في نسبة كتاب تثبت الإمامة إلى الإمام الهدي (الهادي) و أنت شككت في نسبة الرجل إلى الإمامية!!
*أين هذا من ذاك؟!
*أولا, الرجل كان على المذهب الزيدي و هذا متسالم عليه ثم نقل الكشي و الطوسي أنه انتقل الى الامامية من دون أي دليل و استدلال. هل أنا ملزم أن أقبل أنه انتقل؟! مضافا الى ما أشرت اليها من الشواهد في عدم كونه اماميا.
و اذا عندكم أدلة على اعتناق الرجل المذهب الامامي فتفضلوا و أنا أقبل تماما.
و ما تفضلتم به في خصوص كتاب تثبيت الامامة كان تشكيكات من دون استدلال و برهان و الكتاب منسوب الى الامام الهادي و نسبه اليه أئمة الزيدية و علماءهم و أنا أجبت عن تلك التشكيكات فعليكم و علي القاريء المراجعة.

*ثانيا, سلمنا أن الرجل انتقل الى المذهب الامامي فهذا لا ينفعكم أبدا! لأنه اذا تريدون أن تستدلوا بما في كتابه كرجل امامي المذهب, يجب عليكم أن تثبتوا أن الرجل كتب كتابه بعد انتقاله لا قبله! و دون اثباته خرط قتاة‍!

*قلتم: ثم إن الكلام يلزمك على أية حال، فإن كان الثقفي إماميا لزمتك روايته، وإن كان زيديا أكد صحة ما حكيته أنا عن الزيدية واعترضت عليه في موضوع الصحابة عند الزيدية.
*أنا أتحاور مع استاد فاضل و محقق خبير :(
أخي الفاضل! لو ثبت (كما أقول) أن الرجل زيدي لا ينفعكم الا أن تضيفوا الى ماجمعتم, قولا موافقا آخر و لكن أين هذا مما اعترضت عليه؟‍! و لم يكن اعتراضي الا في نسبة قول البعض الى الكل.
هل أنا أنكرت وجود مثل هذه الروية عند الزيدية؟!
و انما اعترضت أنا و بعض الاخوان بما تحاولون أن تنسبون نظرية بعض الزيدية الى المذهب كما يمكن نفس الاعتراض اذا يحاول صديقنا عبدالواحد أن ينسب أقوال بعض الامامية الى الامامية ككل.
أخي المحقق! اضافة محمد بن ابراهيم الثقفي الى قائمتكم لاتتغير الواقع من أن ما ذكرتموه من الروية و نسبتموه الى الزيدية ليس روية الزيدية بأجمعهم بل و ليس روية أكثر الزيدية و أنا ذكرت هناك الكثيرمن الأئمة و علماء الزيدية أنكم تناسيتم و تجاهلتم أقوالهم و كتبهم و التي تتنافي مع ما تريد ون تلقيته من روية الزيدية.

*و أما نقل علماء الامامية عن محمد بن ابراهيم و كتابه فقد أجبت عنه بما لا مزيد عليه, من أن مجرد نقل العلماء عنه, لا يدل على أنه امامي و كم له من نظير.

*‍و أخيرا أشكركم على تفاعلكم على الموضوع و بما شاركتم معي في الرأي و اذا لا يوجد فوارق كبيرة بين الزيدية و الامامية, فما ناقشناه ليس الا من مصاديق عدم الفرق! أعني عدم التسمية بأسماء بعض الصحابة و وجود بعض (و فقط البعض) الأقوال في خصوص الترضي من هولاء أو التوقف في أمرهم. سواء من الزيدية أو من الامامية.


و أكتفي في هذا الموضوع بهذا المقدار و أرى أن الموضوع قد أخذ حقه
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 127
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 9:19 am

مشاركة بواسطة اليماني »

لفت انتباهي قول الموسوي إنه رجع إلى كتاب أعلام المؤلفين فلم ير في حرف العين الا ثلاث من سمى بعمر, مشكوك في زيدية بعضهم! وقوله: و أما كتاب الجداول فلم يتعرض الا للصحابة و التابعين. وانزعجت من تجاهل الأستاذ عزان لتلك المغالطات.. فرجعت إلى الكتابين فوجدته قد أخطا خطئا كبيراً، وتسرع في الحكم.. فقد وجدت سبعة أعلام أشار المؤلف إلى أن بعضهم من أشهر علماء وحفاظ الزيدية، وهم:
عمر بن إبراهيم بن محمد العلوي، أبو البركات، (الحافظ)
عمر بن الحسن الأشناني،(الحافظ)
عمر بن محمد ، أبو حفص الناقد ،
عمرو بن خالد ، أبو حفص الأعشى ، الكوفي
أبو بكر عمرو بن محمد بن سلام الجعابي، (الحافظ)
عمر بن موسى بن وجيه الوجيهي (من أصحاب الإمام زيد)
عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن الكوفي (الحافظ).
فإذا لم يكونوا هؤلاء زيدية فليس في الدنيا زيدي، ثم هل يريد الأخ الموسوي زيدية تفصيل كيفما يريد.. الثقفي يريد أن يدخله في الزيدية، وهؤلاء تريد أن يخرجهم من الزيدية، فما بقي إلا أن يختار لنا قائمة من الأسماء ويفرضهم على الزيدية حتى لا يسمع عنهم أقوالا تخالف الزيدية التي يتصورها.

أما ما قال عن الجداول فكلام غير صحيح، يدركه خطاؤه كل من يلقي نظرة عابر على الكتاب، وهو على الشبكة كما أشار الأستاذ عزان، وقد رجعت إليه فوجدت أنه تناول تراجم الرواة في كتب الزيدية من الصحابة إلى القرن الخامس الهجري!!!
ثم إنك لو ألقيت نظرة على كتاب الجداول لوجدت أنه قد تضن أكثر من مائة اسم لعمر وعمرو، كلهم روى عنهم الأئمة في كتبهم الحديثية، ومن غير المعقول أن لا يكون فيهم أحد من الزيدية!!!
الحق احق أن يتبع

اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 127
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 9:19 am

مشاركة بواسطة اليماني »

بقي سؤال
لماذا يتهرب الموسوي من التعليق على الروايات التي أوردها الأستاذ عبد الواحد والتي تثبت أن في الإمامية من يحسن الظن بالشخين على الأقل. ومنها:
وروي أبو عبدالله أنه كان يأمر بولاية أبي بكر وعمر فعن أبي بصير قال كنت جالساً عن أبي عبدالله إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن علي أبي عبدالله فقال أبو عبدالله أيسرك أن تسمع كلامها قال قلت نعم فأذن لها فأجلسنيمعه على الطنفسه قال: ثم دخلت وتكلمت فإذا أمرأة بليغه فسألته عنهما أي(أبي بكر وعمر رضي الله عنهم) فقال لها : توليهما قالت فأقول لربي اذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما قا ل نعم) كتاب الروضه للكليني

وقد ورد عن محمد الباقر كما رواه علي بن عيسى الأردبيلى الشيعي في كتابه كشف الغمه في معرفة الأئمه :
أنه سئل الإمام أبوجعفر عن حليته السيف هل تجوز فقا ل نعم قد حلي أبو بكر الصديق فقال السائل اتقول هذا فوثب الإمام عن مكانه فقال نعم الصديق نعم الصديف فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخره. كشفه الغمه في معرفة الأئمه نقلا عن التحفه الأثني عشريه
الحق احق أن يتبع

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أشكرك أخي الموسوي
وأود أن أؤكد لك بأن المغالطة في الأسماء جاءت من عندك لأن الكلام كان عن تسمية الأئمة أولادهم باسم عمر وأبو بكر. وأنت الذي قفزت إلى المتأخرين، مع علمك بأن التابع ليس حجة على المتبوع. وأنا أترك التعقب على بعض الأشياء لأنه ليست ذات بال والقارئ بفطنته يدرك معناها.

لا ما نع عندنا من قبول صاحب الغارات، إن ثبتت زيديته بالطرق العلمية، وقد قال الأستاذ الوجيه: (والأرجح أنه عاش زيدياً، ومات كذلك).

ما لفت انتباهي في كلامك الأخير: قولك ( لم يكن اعتراضي الا في نسبة قول البعض الى الكل...ألخ .) وهذا ما سأعقب عليه في موضوع الصحابة عند الزيدية.. فإلى هناك.

وهل أعتبر قولك: (كما يمكن نفس الاعتراض اذا يحاول صديقنا عبدالواحد أن ينسب أقوال بعض الامامية الى الامامية ككل) .. انك معرف بما ذكر عن البعض منكم ؟؟!!

أشكرك أخي اليماني
وأنا لم أترك تلك الأشياء، إلا لأنها غير مفيدية، وليس لها مدلول يعتمد عليه، فالجهد فيها مضيعة للوقت. وأود أن تعود للمشاركة معنا في موضوع الصحابة عند الزيدية فقد كنت وعدت بملاحظات، فأرجو أن لا تبخل بها.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

الحمدلله, و بالأخير ذكر صديقنا و صديق الأخ محمد عزان, أكثر! من خمسة شخصيات من الزيدية أسمائهم عمر! و كلهم من المتأخرين و المعاصرين! و كلهم مشهورين معروفين و لا يمكن التشكيك في زيدية أى واحد منهم:
1-عمر بن إبراهيم بن محمد العلوي، أبو البركات، (الحافظ) المتوفى539, أعلام المولفين ص 734
2- عمر بن الحسن الأشناني، المتوفى 339, ص 735
3- عمر بن محمد ، أبو حفص الناقد, المتوفى 375, ص736
2-عمرو بن خالد ، أبو حفص الأعشى ، الكوفي المتوفي في القرن الثالث. ص 737
5- أبو بكر عمرو بن محمد بن سلام الجعابي، (الحافظ( المتوفى ؟؟؟ ص 737
6- عمر بن موسى بن وجيه الوجيهي، المتوفي في القرن الثاني, ص738
7- عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن الكوفي ؟؟؟, ص؟؟؟ (و لا تشكو في أن الرجل هو نفس المذكور أولا)!

ملاحظات:
*لا فرق بين عمرو و عمر!
* يمكنكم على سياق ما ذكره الأخ تكثير الأسماء الى عشرات و مئات:
8- عمر بن ابراهيم أبوالبركات
9- أبو البركات عمر العلوي
10- عمر بن ابراهيم العلوي الكوفي
11- عمر بن ابراهيم بن محمد الكوفي
12- عمر بن ابراهيم بن العلوي
و...
و بهذا ستدخلون في قائمة أنصار الأخ محمد و الذي ادعى وجود عشرات و مئات من الاسم و تصيرون من أصدقائه الذين يتنعمون منه تعابير...!

أضاف صديق عزان و ناصره:
...قد تضمن أكثر من مائة اسم لعمر وعمرو، كلهم روى عنهم الأئمة في كتبهم الحديثية، ومن غير المعقول أن لا يكون فيهم أحد من الزيدية!!!
فيجب أن يعتذر الموسوي منكم اذا قال لا يوجد فيهم أحد من الزيدية!!! و لكن أين قال, لا أدري؟!

و أين الأخ واصل حتي نرى منه الحماس (مثل حماس الذي رأينا منه في كلمة المستبصر) و يقول لنا هل يوجد فرق بين عمر و عمرو في اللغة العربية أم لا؟!

ثم كشف المكتشف جريمة عظيمة و سأل لماذا يتهرب الموسوي...؟
*أولا, لأن المسكين لم يعرف و لم يتعلم منكم كيف يمكن أن يستند الى روايات مرسلة و ضعيفة و كيف يمكن أن يستند الى روايات شاذة و نادرة و من دون دراسة الأسانيد (فطبعا دراسة الاسناد لا نحتاج اليها الا في خصوص ما يخالف أهوائنا) و يهمل الكم الحائل من الروايات المعارضة معها.

*ثانيا, انه طالب علم صغير! يجب أن يتعلم منكم و من صديقكم محمد يحيى كيف يمكن نسبة قول البعض الى الكل و جعل عناوين بارقة عليه حتى تملأ العيون.

*ثالثا, لا يزال هو في البدايات و يحتاج الى تعلم اللغة العربية حتى يعرف أنه لا يوجد فرق بين عمر و عمرو. و يتعلم منكم و من صديقه الغالي محمد عزان كيف يمكن أن يجادل مع الآخرين و يتجاهل الواقع و يقول:
أن المغالطة في الأسماء جاءت من عندك لأن الكلام كان عن تسمية الأئمة أولادهم باسم عمر وأبو بكر. وأنت الذي قفزت إلى المتأخرين، مع علمك بأن التابع ليس حجة على المتبوع.

مع أن المسكين الموسوي كرر أكثر من مرة أنه علق على الموضوع فقط عند ما قال بعض الاخوة:
*و من خلال ما عرفت حتى الآن انه لا يوجد بين الامامية من اسمه عمر أو أبو بكر أو عثمان في العصر الحالي...
*أن المسلمين في إيران ومناطق الإمامية الأخرى لا يسمون بأبي بكر وعمر...
و صرح بأن:
*الكلام لم يكن في التسمية بهذه الأسماء في الأوائل....
و قال:
*أنا لم أتدخل في الموضوع عند ما كان في خصوص تسمية السلف و المتقدمين و لم أقل أبدا نحن حجة عليهم
فمسكين هذا الموسوي القافز!
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

عودة من جديد

هذه بعض الروايات التي لها صلة بالموضوع الأصلي ، وان كنا قد تشعبنا فيه وخرجنا عما فتحته لأجله :


· عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (( ان أبا بكر مني بمنزلة السمع وان عمر مني بمنزلة البصر وان عثمان مني بمنزلة الفؤاد ))
انظر : عيون الأخبار ، 1/280 البرهان ، 2/420 نور الثقلين ، 3/164 معاني الأخبار ، 387
· قال الإمام علي (ع) : (( أما بعد فإن الله سبحانه بعث محمدا فأنقذ به من الضلالة ونعش به من الهلكة وجمع به بعد الفرقة ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه فاستخلف الناس أبا بكر ثم استخلف أبو بكر عمر فأحسنا السيرة وعدلا في الأمة وقد وجدنا عليهما أن توليا الأمر دوننا ونحن آل رسول الله وأحق بالأمر فغفرنا ذلك لهما )) .

انظر : البحار ، 32/456 ، أنظر أيضا: البحار ، 33/568 ،569

· وفي موطن آخر قال: (( ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم صالحين أحييا السيرة ولم يعدوا السنة )) انظر : البحار ، 33/535

· وقال فيهم: (( فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدد وقارب واقتصد ، وتولى عمر الأمر فكان مرضي السيرة ميمون النقية ))
انظر : البحار ، 33/568
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

رأي جديد ومعاصر حول الصحابة عند الامامية : للشيخ حسن الصفار

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

رأي جديد ومعاصر حول الصحابة عند الامامية : للشيخ حسن الصفار .


أجرت «مجلة الجسور» التي يصدرها الدكتور عوض بن محمد القرني في عددها الجديد العدد(التاسع) -السنة الأولى- ربيع الأول 1425هـ، حواراً ساخناً ومطولاً مع سماحة الشيخ حسن الصفار استغرق 11 صفحة من صفحات المجلة.
زكان مما وجه له من اسئلة موضوع سب وشتم الصحابة وكان جوابه كالتالي :


.جواب : ....السب والشتم أصبح ممارسةً قديمةً؛ لأن الشيعة كان لديهم بعض ردود الأفعال في مراحل سابقة، ولكنهم اليوم لا يمارسون سباً ولا شتماً. ما هو المطلوب أكثر من هذا؟

• سؤال : وماذا عن موقفكم من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاهما؟

للشيعة موقفٌ واضحٌ من مسألة الإمامة، يعتقدون أن الإمامة من حقّ علي كرم الله وجهه بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكنهم يرون أيضاً أن علياً رضي الله عنه بايع الشيخين وبايع عثمان وعمل تحت ظل خلافتهم، وبالتالي فلا يبنغي أن يساء لهم، وأنا شخصياً قلت: إن هذا حرام. وليس مطلوباً من الشيعة أكثر من هذا .

الحوار جميل وشيق جدا وفيه العديد من القضايا الهامة ، للاطلاع على الحوار كاملا ادخل هذا الرابط:

http://www.rasid.com/artc.php?id=1711

او

http://almostaqbal.com/cgi-bin/ubb6cgiA ... 3&t=000206

وتحياتي للجميع،،،
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أخي العزيز موسوي
أنا لم اطلع على ما ذكر هنا إلا الآن ، وبالنسبة لي فقد قلت (إضافة هامة :- لا يعنيني ما يفعله الزيدية ولا المعتزلة ، وإنما ما قام به السلف الصالح رضوان الله عليهم .)
وقبل ذلك قلت (ولكن لا يخفى عل عالم أن اسم معاوية وعمرو أشهر بكثير منهما ولم أجد أحدا من أبناء الإمام علي تسمى بأي من الاسمين في القرن الأول الهجري خاصة )
هل أخطأت أنا فيما ذكرته ؟؟
ثم لو عندي رجاء أن تقلل العدد المطلوب لأربعة هؤلاء الأربعة إمامية وزيدية ومعتزلة وسنية كمان ومن القرن الأول :)
عمر بن علي بن أبي طالب ، عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عمر بن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .
أما أن الإمامية لا يسمون بأبي بكر وعمر وعثمان فلم يكن قولي وإنما قول مستشرقة أجنبية تدعى أنا شيميل في كتيب بعنوان الإسلام دين الإنسانية ودقائق بسيطة سأبحث عن الكتيب فأنا أتذكر جيدا أنه موجود عندي وسأنقل لك نص ما ذكرت .
هناك أمر هام ، أنني لا أعرف الأخ اليماني وأعتقد أنه لا يمانع أبدا لو تمكن من الاتصال بي أن نتدارس سويا ، وهذه دعوة لجميع من يريد تقوية لغته العربية ، وأنا شخصيا لازلت أدرس هذه اللغة وقد اخترت في دراساتي العليا التخصص في علوم اللغة رغم صعوبة هذا القسم عندنا وسهولة قسم الأدب ، لكن اختياري جاء عن إيمان بأن فهم كتاب الله فهما صحيحا وسليما لن يكون بغير امتلاك لناصية اللغة التي أنزل بها .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“