رسالة من الأستاذ علي علي يحيى العماد
إلى أخيه العلامة عصام علي يحيى العماد
بسم الله الرحمن الرحيم
.. وبعد .. حيا الله بأخي .. حيا الله بسيدي وعيني .. يا سيد عصام
أنت لا تعرف ما هو مقامك .. و ما هي عظمة شأنك في قلبي على
المستوى الشخصي .. ولا زلت افتخر بك دائماً وأكرر .. وأقول لك :
أنت عظيم وستظل عظيماً و قدوة لي شخصياً .
أخي .. يعلم الله أني افتخر بك في كل مكان , وأذكرك بخير في كل
مكان عند قيادتنا و عند زملائي , وعند قادة المسيرة القرآنية
بشكل كامل .. دائماً أذكرك بخير واميزك عن أخواني , لأني
أعرف صفاء قلبك وطيبتك وأخلاقك و سمو مشاعرك , وأشياء
كثيرة لا مجال لذكرها الآن .
أخي .. دائماً أنت تظل قدوة في حياتنا كلّنا , وافتخر بأن أخي
الكبير هكذا .. وأنت اكبرنا واعلمنا واعقلنا واطيبنا .. وصاحب
إحسان كبير علينا , و لا تذكر في مكان إلّا تشرّفنا , وأنت
عظيم عندي بشكل كبير .. وإن شاء الله تكون أعظم في
الدنيا وفي الآخرة .
والواجب علينا نخدمك و نهتم فيك .
أخي .. سلام الله عليك .. أقول ذلك من قلبي .. و يعلم
الله يا أخي أنني اميزك من بين إخوتي كلّهم .. مع
أنهم كلّهم من الغاليين واحبّهم واعزّهم جميعاً .. ولكن
تظل أنت اعلمنا .
أخي .. اعذرنا عن أي تقصير في التواصل معك ..
أخي .. الله الشاهد علي بأنني ما أذكرك دائماً
إلّا بخير , لأنني أخاف من العقوبة في حال ذكرك
بسوء.. و لا يمكن أن اذكرك بسوء , لأنك في
قلبي وفي عقلي وفي كلّ حياتي بشكل عام
حاجة كبيرة ..
أخي .. سلام الله عليك .
أخوك علي علي يحيى العماد
29/رجب/1438