الزيدية في صعدة يوقعون على وثيقة تؤكد توحدهم على فكر أهل البيت ومعاداتهم لأمريكا وإسرائيل ونبذهم لكل من يحاول إشعال الفتن بين الأخوة
صعدة أون لاين - خاص
الأحد, 13 يونيو 2010
نص الوثيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد :
لقد تم اجتماع لجنة ممثلة عن الطرفين الطرف الأول السيد العلامة / حسين بن يحي الحوثي ، والسيد العلامة / عبد الرحمن حسين شايم ، والسيد العلامة / حسين مجد الدين المؤيدي ، والفقيه العلامة / علي علي مسعود الرابضي ومن إليهم من العلماء والمعلمين والمرشدين والطلاب وأتباعهم من عامة الناس
والطرف الثاني السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي ومن إليه من العلماء والمتعلمين والمرشدين وعامة الناس وحرصا منهم على التفاهم والتعايش بسلام وعدم إثارة المشاكل والنزاعات بين الطرفين فقد اتفق المجتمعون عنهم وعمن يمثلونه على عدة أمور وعلى المحسوبين من أتباعهم الالتزام بها ومن ينطوي تحت إطار كل طرف من الطرفين العمل على حسبها تجاه الطرف الأخر وهي :ـ
1ـ التأكيد على وجوب التفاهم والتعايش بسلام ووقف المهاترات والنزاعات وما يؤدي إليها من سوء التعامل والقول .
2ـ التأكيد على حرمة الدم والمال والعرض لكلِ من الطرفين .
3ـ يشكل لجنة تتولى معالجة الإشكالات التي قد تحدث من البعض من الطرفين وإعطائها كافة الصلاحيات من الطرفين لتنفيذ ما تراه مناسبا في شتى المجالات .
4ـ عدم فتح المجال أمام أي شخص أو جماعة تسعى إلى إثارة المشاكل وإيجاد النزاعات والخصومات بين الطرفين .
5ـ أن العداء لأمريكا وإسرائيل وحرمة موالاتهم مما فرضه الله وهو مشروع وحق باعتبارهم يهوداً ونصارى يعادون الإسلام ويعتدون على المسلمين وينتهكون المقدسات ويخوضون حربا صريحا على الإسلام والمسلمين كما أن تعلم دين الله وتعليمه والدعوة إليه مشروع وحق فرضه الله ولا خلاف ولا تناقض بين الفرضين والقيام بأحدهما والدعوة إليه لا يكون بأسلوب الذم والإسقاط والتنقيص للفرض الآخر وإن كان لكل طرف رأيه في آلية وطريقة التطبيق في كلا الطرفين .
6ـ يؤكد الطرفان على مرجعية الثقلين في شتى المجالات الدينية منها وغيرها وما خلفها لا يكون حجة ولا ثقافة مقبولة .
7ـ لكل طرف أن يتعبد الله في جميع فرائضه وأموره الدينية بالطريقة التي يراها ترضي الله عز وجل ولا يجبر أي طرف آخر على أدائها بالطريقة التي يراها صحيحة
} قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً {
8 ـ لكل خصوصيته في مساجده ومدارسه وأماكنه الخاصة وليس لأي طرف أن يجبر الطرف الآخر على تقبل ثقافته أو الدخول في مواقفه فيما يتعلق بالجانب الثقافي والفكري والسياسي .
9ـ على الطرفين منع أتباعهما من السباب والشتائم والتزام الاحترام المتبادل ومن تجاوز في هذا ولم يلتزم رفع به إلى اللجنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة .
والله ولي الهداية والتوفيق
26/ جماد الثاني / 1431