شعرُ، قف ، واروي لكل الحائرينا *** :أيُّ قومٍ نحن ؛ حتى يستبينا
قل لهم : تالله إنا قد خُلقنا *** في ذرا العلياء قبل العالمينا
حين كنَّا –ويلكم- في العرش سراً *** ليس يرعاه سوى الرحمن عينا
ثمَّ جلَّت قدرة الرحمن فيه *** فانجلى –من بعد (كن)-نوراً مبينا
ثمَّ حلَّ الطين َ طينَ الأرض حتى *** خرّت الأملاك منه ساجدينا
ثم صرنا –ويلكم- في صلب نوح*** نشهدُ الطوفان –سراً- والسفينا
هل رأيتم عزةَ الإيمان يوماً *** كيف صارت بعد إبراهيم فينا
نحن كنَّا –ويلكم- في صلب إبرا***هيمَ حيناً ، ثم إسماعيل حينا
بل وكنَا ثورةً في صلب موسى*** حين أردى الوغدَ فرعونَ اللعينا
ثمَّ صرنا-هكذا – نزهو ونزهو*** كلَّ حين في جباه المرسلينا
يصطفي الرحمن من هذا وهذا *** أرفعَ الأنساب ؛ حتى يصطفينا
فانجلت –من أمره- الارحام طهراً*** يصطفيها الطهرُ من صلب الأبينا
ثم باتت تصطفي الأجيال حتى *** أنجبت ؛قوماً ،كراماً ، طاهرينا
جملةُ الآيات عنا بعد هذا *** أننا –والله- أهدى القومِ دينا
بل وأولى القومِ لمَّا أنجبتنا *** أطهر الأرحام ؛ من أزكى البنينا
أننا الأمرُ السماويُّ ونور ال*** كون ؛ من هذا ، وفي هذا أتينا
أننا –والله- سلطان البرايا*** إن أمرنا ؛كان ،أولم ؛ إن نهينا
أننا فيكم –وحق الله- ذكرٌ *** ناطقٌ ؛ فالحقُّ كلُّ الحق فينا
إن نطقنا كان ذكراً ،أو صمتنا *** كان فكراً ، أو فرضنا كان دينا
إن مشينا خرَّتِ الأكوان ذعراً *** أو أشرنا أقبلت –طوعاً- إلينا
إن زئرنا ضج منه الدهرُ رعباً *** وانثنى من حولنا عطفاً ولِينا
إن وثبنا وثبةَ الآساد كانت *** يالَقومي – ذعرَ كلَِ الظالمينا
هل ورثنا ثورةَ الطوفان حتى *** نغرق الطاغوت والجبت اللعينا
أم ورثنا فأسَ إبراهيمَ كيما *** نأتي أصنام البرايا ضاربينا
أم ورثنا من هدى موسى عصاه *** نرمي بالآيات –قهراً – من يَدَينا
ليت شعري ؛أم ورثنا عزةَ الرس*** لِ الكراِمِ دون كلِّ العالمينا
ام شهدنا الطفَّ طفَّ السبط حتى *** صار ثاراً في دماءِ الغاضبينا
أم ورثنا من هوى زيدٍ نفوساً *** لا ترى الدنيا ، ولا تخشى المنونا
أيُّما قد كان ؛ من هذا وهذا *** فاعقدوا في القلب من أمري يقينا
وانظروا من بعد هذا ؛ أيُّ قومٍ *** نحن ؛ حتى نعشقُ الأُخرى جنونا
بل ولا نخشى سوى الرحمن حتى *** صار يخشانا جميعُ المجرمينا
ثمَّ صار النهج –هذا النهج- يُحكى *** في الورى ؛ نهج (الزيودِ) الثائرينا
من يحاكيه نجى ، أو من يماري *** سوف يمسي –ويله- في الهالكينا
فخر .....واعتزاز!!!!!!!!
فخر .....واعتزاز!!!!!!!!
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
Re: فخر .....واعتزاز!!!!!!!!
لله در أبيك أيها الثائر ..
كل بيتٍ .. بل كل حرفٍ .. يستحق الوقوف أمامه مليّا..
كأني بالهبل في عنفوانه .. و بالخزاعي حاملا خشبته ..
لقد دمغت الدوامغ كلها .. فكانت بحق خير خاتمة .. فأين السيد الحميري .. و أين الهمداني و الشامي .. و لو علموا لهبّوا راكعينا ..!
لك التحايا و لصاحب توقيعك من تنشرح الصدور لرؤيته ..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
Re: فخر .....واعتزاز!!!!!!!!
أحسنتم سيدي والله أنها رائعه بحق
كتبت للدكتور المرتضى بن زيد المحطوري حفظه الله قصيده ردا على التفجير من أبياتها
وأنا الزيدي إذا ثار مافر
سل عدوي ماجرى له ومادار
قسماً يامن يرش المطهر
والتقي بن زيد والوالد البار
منكم بالماء من كل معبر
بانرشه ياعظيمين الاوزار
بانرش الجسم بالدم الاحمر
من يحاول زرع الا لغام في الدار
سيدي بن زيد قل للمغرر
إن حولي ألف شاجع وكرار
الرجل منهم يعادل معسكر
والثلاثه يدحروا جيش جرار
قله ان الجرم ماهو مقدر
سيدي بل هو بما اسواه مختار
إن يكف النذل أو نملي البر
أسد تجعل بالوفاء الخصم ينهار
من زيود الحق والظالم اخبر
بالزيود برد ينشر بالاقمار
لو نشوف الأرض بالقصف تمطر
أو نراها تشتعل أرضنا نار
هل سمعته ان زيدي تقهقر
في الوغى لا واجهه خصم أو خار
بل هو الزيدي إذا اهتان يثأر
قد حكى التأريخ من بأسه اخبار
واذا اعجبت الأبيات الأحبه فسننقل القصيده كامله
أحسنت سيدي الثائر وصح لسانكم
تقبل خالص تحياتي