رأي الامام علي (ع) في النســـاء

[عبدالواحد العمدي]

ما هو رأي الأخوة الأعضاء في مدى صحة نسبة هذه الاشعار للإمام علي عليه السلام ، ارجو المشاركة والتفاعل .


يقول الامام علي عليه السلام:

دع ذكرهن فمالهن وفاء.....ريح الصبا وعهودهن سواء
يكسرن قلبك ثم لايجبرنه......وقلوبهن من الوفاء خلاء
في هذين البيتين يدعو الى العزوف عن التلذذ بذكر النساء


----------------
ويقول عليه السلام:

وتوق من غدر النساء خيانة......فجميعهن مكائد لك تنصب
لاتأمن الانثى حياتك انها......كالافعوان يراع منه الانيب
لاتأمن الانثى زمانك كله......يوما ولو حلفت يمينا تكذب
تغري بطيب حديثها وكلامها......واذا سطت فهي الثقيل الاشطب



------------------
ويقول عليه السلام:

لاتأمنن من النساء ولو أخا......مافي الرجال على النساء امين
ان الامين وان تعفف جهده......لابد ان بنظرة سيخون
القبر اوفى من وثقت بعهده......ماللنساء سوى القبور حصون

[واصل بن عطاء]

إيه يا عم ؟؟
هو اكمن الجو بتاعك غدرت بيك تطيح في الحريم كلهم :lol: :lol:
هذا الكلام يمكن أن يقال من شخص منا ، لكن الإمام علي الذي كانت حبيبته أكمل نساء أهل الأرض فلا يمكن ، حتى نسائه الأخريات كن أقل من فاطمة بكثير وفوق غيرهن من المؤمنات بكثير .
لكن دعنا نتحدث عن النساء
من وجهة نظري أن الطبائع التي اشتهرت بها المرأة من الغدر والكذب ، هي نتيجة عصور طويلة من القهر والإذلال من جانب الرجل ، الذي تصور أن المرأة مخلوق للهو ، وأنها مملوكة له وليست شريكته في صنع العالم .
هذا القهر الذي عانت منه المرأة مع إدراكها لضعفها الجسدي جعلها تبحث عن أسلحة أخرى أمضى من أسلحة الرجل ، فلجأت إلى الخداع والكذب بدرجات متفاوتة بين امرأة وأخرى .
للأسف أصبح من طبيعة المرأة الكذب والخداع والاستكانة ، وهو أمر ربما يرضي الكثير من الرجال (الكثير جدا ) إلا أنه يعوق قيام المرأة بواجباتها كلها ، والحل هو أن تتعلم المرأة وأن تدرك وظيفتها ودورها ، وأنها شريكة للرجل لا أمة له .
لكن الموجود الآن نساء يتمتعن بالاستكانة ورجال لا تصبح المرأة أنثى في نظرهم إلا بأن تخضع خضوعا تاما له .

[صقر اليمن]

أتفق مع الأخ واصل
وأهلا وسهلا بأخي عبد الواحد مشاركا في المنتدى
وأعتقد جازما أن الكثير من الأشعار المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليست له ولاتمت إلى فكره بصلةما
وقد قرأت كتابا بعنوان أشعار الإمام علي وفيها من الركة في بعض النصوص مايجعلك تحكم جازما بأن كل الديوان منسوب وأبلغ مافيه من أشعار لاترقى إلى عشر معشار بلاغة الإمام عليه السلام

[أبو مجد الدين]

هذا الكلام لا يمكن أن يصدر عن أمير المؤمنين -عليه السلام-، لأن فيه إجحاف شديد بحق المرأة. المرأة هي شريكة الرجل، هي أمه و أخته و زوجته و بنته. المرأة لها دور كبير لا يقل عن دور الرجل بل قد يفوقه في بعض الأحيان. و أتفق مع كلام الأخ واصل << و كلام حلو و قميل يا واصل ... إنتا بتقيب الكلام الحلو ده منين :lol: >> ...

[محمدعزان]

ما دام السؤال عن صحة النسبة إلى الإمام علي، فلا بد من ذكر المستند للنظر فيه، إذ لا يكفي مجرد الاستبعاد.

[صقر اليمن]

فصل أكثر ياأخ محمد المطلوب منا وهات الأسانيد إن وجدتها

[محمدعزان]

أنا أسأل إن كان لهذه الأشعار مستند ليتم مناقشته ، وعلى لأخ عبد الواحد ذكر المستند الذي اعتمد عليه ، وإلا قال كل من شاء ما شاء ..
ولم أفهم مقصد أخي الوجيه...

[عبدالله حميدالدين]

إثبات مثل هذه النصوص التي تمثل رؤية عامة لشطر هام من الحياة يجب أن يستند إلى أكثر من مجرد أسانيد مقطوعة أو كتب الأدب والأشعار. وحتى ما ورد منها في نهج البلاغة فإنه يجب أن يخضع للتمحيص. فالكتاب صحيح في الجملة ولكنه ليس بالضرورة صحيح على الاطلاق.

[عبدالواحد العمدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الأبيات مصدرها كتاب باسم (ديوان الإمام علي أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين عليه السلام ويليه القصيدة الكوثرية).جمع وترتيب / عبدالعزيز الكرم ، صادر عن دار الكرم

وقد قال جامع الديوان:
"جمعت ما وجدته منسوباً إليه من الأشعار من الدواوين والكتب المعتبرة الموثوق بصحتها والمطبوعة في بلاد كثيرة والتي لا يختلف أهل السير في صحة نسبتها إليه"

ولكنه لم يذكر أي مصدرين تلك المصادر التي أعتمد عليها في نقله كما أنه لم يذكر في الكتاب أي تاريخ يشير إلى سنة طباعة الديوان.

وتوق من غدر النساء ..... ضمن قصيدة أسمها ( القصيدة الزينبية المشهورة ) 66 بيتا من الشعر ص 33 .
دع ذكرهن .... ص 8
لا تأمنن من النساء .....ص 130.


وأنا أرجح ما طرحه الأستاذ عبدالله حميد الدين

وتحياتي للجميع ،،،

[الزين]

[b]بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز انت ذكرت هذه الابيات ولم تذكر ماقالة عليه السلام في رثاء سيدة نساء الدنيا والاخرة فاطمة عليها سلام الله . حيث قال :
مالي وقفت على القبور مسلما قـبر الحبيب فلـم يـرد جـوابي
أحبيب مالك لاتردجوابنــا أم نسـيت بعدي خـلة الاحباب
قال الحبيب وكيف لي بجوابكم وأنـا رهـينة جنـادلا وتـراب
أكل التراب محاسني فنسـيتكم وحـجبت عن أهلي وعن أصحابي
فلكم مني السـلام تقطـعت مني ومنـكم خـلة الاحــباب

مع انها ذكرت في نفس الديوان المذكور , كماذكرت ايضاً القصيدة الزينبية التي مطلعها :
ضرمت حبالك بعد وصلك زينب والدهر فيه تصرم وتقلب[/b]

[عبدالواحد العمدي]

اخي العزيز اعرف انها ذكرت في نفس الديوان المذكور
ولم يتبين لي ماذا تقصد !!!
ارجو التوضيح
وشكراااااا

[الزين]

بسم الله الرحمن الرحيم
المعذرة على عدم التوضيح لكن اقصد ليش اخذت تلك الابيات ولم تأخذ البقية مع انها في نفس الكتاب ام ان الاخيرة قالها الامام علي والاخرى لا ،على هذا ومايدرينا ان ما ذكر في الديوان بأكمله قدقاله الامام علي.
ومن المحتمل انها قيلت في مواقف معينة استدعت ان يقول هذة الابيات حيث نحن لا نعرف سبب مقولة الابيات .
هذا من وجة نظري والله أعلم ، ومن يعرف سبب مقولة الابيات فأرجو ان يعلمنا

[الزهراء]

موضوع جميل بجملته..
وكم لفت انتباهي تساؤل الاخ عن صحة نسبة هذه الابيات للامام علي عليه السلام!!
لو صح أخي نسبة الابيات؟ ما النتيجة؟
أخي عزان السؤال موجه لك أيضا؟ لنفرض أنها صحيحة؟
هل المراد أن نتقبلها قبولا حسنا؟
أنا أعرف أنكم لم تقصدوا البتة... ولكني افترض أن نوصل الامور من ناحية منهجية قبل أن نتحدث في فروع المسألة..

تحية للأخ واصل.. وإن كنت في نهاية حديثك قررت المفهوم..

المرأة هي إنسان يعتريه ما يعتري الناس من مرض عقلي أو فكري أو نفسي... أي إنسان تعمل كل مؤسسات البشرية على أن تجعل منه ناقص عقل ودين وفكر ونفس .. ولا زال بهذا التوزان أظنه لا زال بخير كبير..

[أحمد الشامي]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة
فمن سابع المستحيلات أن يقول الإمام علي عليه السلام مثل هذا اقول. فكم من أبيات و كم من خطب نسبت للإمام علي و ما زالت تطبع إلى الأن سواء في نهج البلاغه أوغيره من الكتب والتي يستدل بها المخالفون كحجة لتخطيء الإمام أو ليثبتوا تناقض أقواله.
إن هذه الأبيات قد دونت العصر الأمي أو العباسي وقد يكون من شعرا ء الجاهلية. كيف لا وقد جاء الإسلام محررا للمرأة, وقد تكلم عنهن الرسول و أوصىبهن خيرا في خطبة الوداع. و أين أنتم من العشرة الزوجية المتميزة بين الزهراء والإمام علي عليهما السلام. و هذه الأبيات تتناقض مع سيرة الإمام.
إن هذا هو الإفتراء بعينه.لإنه إن صح أن هذه الأبيات منسوبة إلية فإن هذا يتيح الفرصة لنسب أشياء مشابهه. و أنا أتحدى أي واحد على أن يأتيني بسند صحيح. لإنهذه المسألة خطيرة جدا.

أخوكم
أحمد الشامي
أللهم إني كنت كما أحب فأجعلني كما تحب

[محمدعزان]

أرحب باختنا الفاضلة السيدة الزهراء
وما قصدته من مطابتي بالمستند هو التاكيد على عدم صحة نسبت تلك الأبيات للإمام علي، ولكن بالطرق العلمية وليس بمجرد الاستبعاد، إذلا يصح مناقشة معنى شيء قبل البحث في صحة ثبوته.
ومادم أخي عبد الواحد قد ذكر مصدرها، فأقول إنما جُمع في ذلك الديوان لا يستند إلى قاعدة علمية يعتمد عليها، حتى ان جامعه لم يذكر مصادره وإن كانت من كتب النوادر والطرائف، وبالتالي فلا ثقة بما نسب إلى الإمام علي في ذلك الديوان، سواء هذه البيات أو غيرها.