بسم الله الرحمن الرحيمجمال الشامي كتب:الأخ الفخري اليماني ,
بماذا يكون الحوار , وقال الشيخ المفيد في كتاب المسائل اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة ضال مستحق للخلود في النار ؟؟
ولا تصدق مايقول بعضهم في عصرنا هذا فهي تقية و لا يتم الإيمان إلا بالتقية عندهم !
ولمن اراد معرفة حكم الزيدية عندهم بدون تقية فعليه بكتاب (وسائل الشيعة) و (الكافي / للكليني) و (من لايحضره الفقيه / للصدوق) و (تهذيب الأحكام / للطوسي) و (بحار الأنوار / للمجلسي ) وغيرها من امهات كتبهم !
التقية لا تكون إلا عند الضعف فأين الضعف عندهم وترساناتهم النووية موجودة ( ابتسامة عريضة)
لست بالمدافع عنهم فلا وزن لهم عندي إلا إن أبدوا وجه اعتدال وتقارب إلى الحق
التكفير حاصل من السلفية أيضاً , حيث من قال أن القرآن محدث فهو كافر , ومن أنكر رؤية الله رأي العين فهو كافر !!! ومن قدم الإمام علي على الثلاثة فهو أضل من حمار أهله إلى آخر هذه الترهات
فالقصد هو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
والموقع قُصد به الدعوة على هذا النحو وليس التنفير فالحوار قائم ما دام المخالفين متساعدين في ادارة الحوار وباذلين الوعد للتخلي عن أي عقيدة فاسدة لا يجدون لها دليلاً صحيحاً
هذا المقصد وهي نصيحة محب لكم جميعاً
بعض الاثني عشرية ضللوا وكفروا أئمة !
والسلفية اليوم مقبل الوادعي ويحيى الحجوري ومحمد الإمام ومحمد المهدي و سفر الحوالي وممدوح الحربي وغيرهم كثير
يرون الزيدية اليوم روافض ! والروافض عندهم ( كفار) والإمام الهادي يسمونه بالضال والهادي إلى الضلال ( وبغض النظر عن حماقة البعض في فهم اللغة العربية ..... فالضلال لا يُهدى إليه بل يُقاد ) وغيرها وكم في القلب من هؤلاء القوم الناصبة مثلما فيه من الرافضة
ختامها ليكن حوارنا على قدر الإمكان ما يجعلنا بعيدين عن الظلم للغير فنحن أسمى منهم جميعاً والحمد لله
وأولى الناس بالاقتداء بالنبي والوصي والحسنين والزهراء والأئمة أبنائهم