لله درك من فارسٍ استاذ عزامفإن الإثبات الحقيقي للصفات بالتقرير الذي قررتموه هنا لا يعدو ما قلتَه في حق المفوّضة قدر شعرة !!
انتظر ردك على اخينا في الله الامير بارك الله فيكم واعانكم وفتح عليكم فتح العارفين آمين ولي عودة بحول الله ..!!
لله درك من فارسٍ استاذ عزامفإن الإثبات الحقيقي للصفات بالتقرير الذي قررتموه هنا لا يعدو ما قلتَه في حق المفوّضة قدر شعرة !!
فقد خيّم الملل
لستُ مغفلاً كي أدفع القراء إلى تكذيبي كما أن كل القراء ليسوا من الغفلة بأن يصدقوا تلميحك في اتهامي ؛ بل أنا أترك لجميع القراء الحكم على الحوار ، وإبداء وجهة نظرهم ، فهل ترضى أنت ذلك ؟!لا أريد أن تدفع القارئ إلى أن يتهمك بالكذب يا أخانا الفاضل عزام .. فنحن أجبناك عن كل مسألة شاردة أو واردة.
وأنت الآن تلغي مجهودي ومجهود أخي الأمير في شرح وجهة نظرنا بقولك (لم تجيبوا)! وهذا أمرٌ سيء للغاية ..
أما كون خطابك كان على سبيل الإفهام والشرح فهو ما كنتُ أريده ابتداءً ، لأدخل معك في النقاش بعد وضوح الصورة عن مذهبك .اعلم يا أخي الكريم أن خطابي معك لم يكن على سبيل المناظرة والمناقشة .. بل على سبيل الإفهام والشرح .. ولو أردتها مناقشةً فسيختلف الأمر .. فيعلم الله أنك تناقضتَ واحترتَ وراوغتَ وخُصمت من بداية المشوار .. لكني لم أعرج على ذلك لأن المقام ليس مقام اتهام ودفاع بل مقام شرح وتوضيح وتقريب .
وقد قلتُ لك آنفاً افهم الكلام قبل أن تعترض ولا تجعل همك كيف ترد بل كيف تفهم. وقلتُ لك أيضاً: دعني أُدير لك الحوار حتى أختصر عليك الطريق ولا تقول ما قلته الآن من إصابتك بالملل ! .. لكنك لم تفعل.
كأنك لم تقرأ جميع الحوار الذي دار من بعد غيابك ، وإلا فإن الأخ الأمير هو من طلب قول رأيي في المسألة ، لذا أظهرتُه له .بل زدتَ على ذلك وكررتَ رأيك في المسألة وختمت به مع أن أحداً لم يطلبه منك وليس عليه حديثنا.. بل الكلام في رأينا نحن والإجابة على استفهاماتك نحوه .
أما الاتجاه إلى فهم مراد الآخر فنصيحة أقبلها منك ، وأعدك بها إن شاء الله تعالى .عموماً : أنصحك ونفسي يا أخي الحبيب أن تتجه إلى فهم مراد إخوانك جيداً وهم الشريحة الأكبر من المسلمين قبل الاتهام والرمي بالعظام .. ثم التقريب معهم بعد الفهم : بأن تحُسن فيهم الظن وتعذرهم لأن الجميع ما أراد إلا عبادة الله وتنزيهه وحبه وتوحيده .. وأن تنزل المسألة حق قدرها ولا تهولها فإن الخلاف ضيق محصور والاتفاق هو الأصل بيننا.
قمة الانصاف اخي عزامفإن أردتَ أن تجيب عن مشاركتي الأخيرة ، فلك ذلك ..
وإن أردت أن تدير حواراً جديداً في نفس المسألة ، فلك ذلك ..
وأن أردتَ أمراً آخر غيرهما يصب في نفس الهدف ، فلك ذلك ..
جزاك الله خيراً أستاذنا الكريم ..خادم الحسنين كتب: وجواب سؤال الأخ عزام...في أن الله ينزل فعلا كهبوط وتدلي أم ماذا؟؟؟
نقول :إن ألفاظ العقيدة توقيفية و لا ينبغي أصلا أن تفكر في ذلك بل من فكر في ذات الله فهو مبتدع عند السلف.
ولكن نقول..مادام ليس هناك دليل من القرآن والسنة أنه هبوط وتدلي فلا يصح القول أنه هبوط
بل تقتصر على اللفظ كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم
,,,,
إن كنت تريد سير الحوار على ما ذكرتَ ، فليس لي إلا السكوت حتى تنتهي من جميع كلامك ، وبعده سأخبرك بما فهمته منك .. ثم إن أردتَ النقاش فيه فحسنٌ ..وسيكون هدفي من هذه الجولة هو : شرح وتقرير مفهوم القول (إن إثبات المعنى الحقيقي لا يفيد التشبيه) . وفقط . فأنا سأحصر ذاتي فيه ، وأجعله حاويا لكل الكلام الذي سأقوله . غايتي من هذا كله إثبات أن هذه الجملة صحيحة.
ومعنى ذلك : أن اللزومات المظنونة على هذا القول , أو الرد على المؤولة والمفوضة , أو إثبات أن هذا القول هو مذهب السلف , أو إثبات صحة مذهبي في الصفات ونحو ذلك لا يهمني هنا ولن أُعرج عليه , لأنه وببساطة خارج عن هدفي.