17 اغسطس 2014 أشعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي شرارة ثورة شعبية جديدة في اليمن من المتوقع أن تستكمل بها أهداف ثورة 2011 التي تعرضت للاجهاض ووصلت إلى طريق مسدود رغم التضحيات الجليلة التي مهرتها، ولأن كثيرا من أبناء هذا الشعب المظلوم قد فقد الثقة بجدوى الحراك الثوري يحق له أن يسأل: ما هو الفرق بين الثورتين 2011 و 2014؟ وما هي الضمانة لنجاح 2014 حين أجهضت 2011؟
أقول وبالله التوفيق يمكننا تمييز بعض الفروق الرئيسية بين الثورتين في النقاط الخمس التالية:
1- ثورة 2011 لم يكن لها قائد ومن الطبيعي أن يكون مصيرها الفشل والتنازع والعجز عن الحسم
2- ثورة 2011 راهنت على القوى الدولية والاقليمية وفي الختام لم يكن قرارها بيدها، ويكفي أن نعرف أن الكثير من قوى ثورة 2011 راهنت على السعودية التي ليس من مصلحتها نجاح الثورة الشعبية في اليمن (لأنها معدية) ولأنها أحد المسؤولين المباشرين عن تدهور الأوضاع المعيشية في بلادنا وعن رشوة المشائخ والضباط والوجهاء والوزراء لإفشال الدولة وإضعافها وإمراضها المزمن لتغرق وتبقى تابعا حقيرا لا حاضر له ولا مستقبل
3- دخول الإخوان المسلمين في ثورة 2011 وهيمنتهم على منابرها مع ما أصبح معروفا عنهم من خيانة حلفائهم والانقلاب على مواثيقهم التي ليست سوى تجميل لشكلهم وتقوية لموقفهم وحين وصولهم للغرض يكشفون عن وجههم الغادر الذي لا يمت لإسلام ولا لشرف ولا لمروءة بصلة، كل هذا أدى باركان ثورة 2011 للتنافر والتفرق ثم النكوص عن أهداف الثورة ومنح الفسحة للنظام السابق سنوات من المناورة والتخريب واكتساب المزيد من الشعبية تحت شعار "سلام الله على عفاش"
4- التنافر بين خصوم ثورة 2011 لم يكن سوى تنافر مصلحي شكلي ولم يكن تنافرا جوهريا جذريا، فالإصلاح برموزه وقياداته كان شريكا للنظام السابق في كل ما كان يشنع به عليه، فالفساد والتعالي على القانون واستغلال المنصب والاستئثار بالثروة والسلطة والتعامل مع اليمن كإقطاعية هي السمة المشتركة بين رأس النظام السابق وبين كثير من رموز الثورة الإصلاحيين وعلى رأسهم علي محسن الأحمر الذي كان الرجل الثالث في النظام السابق والمسؤول عن كثير من فساده ونقمة الشعب عليه
وفي المقابل نجد أن قادة أنصار الله لا يعيشون في حياتهم حالة الترف التي ما زال يعيشها خصوم ثورة 2011 وقادرون على تقديم التضحيات في سبيل الوطن والقضية، ولذلك فاحتمالات الثقة بهم وتصديق شعاراتهم الثورية والوطنية يكون أكبر وهذا يضمن نجاحهم بشكل أكبر
5- ثورة 2011 قامت لإسقاط نظام شبه متماسك موحد يقوده ثعلب ماكر خبرته تزيد عن 30 عاما وتتركز في يده جميع مفاتيح الدولة والمجتمع، بينما ثورة 2014 لا تهدف لإسقاط النظام وتصر على تحييد الرئيس هادي (الأضعف من عفاش) وتنويع خياراته في مواجهة مراكز النفوذ المحلي والاقليمي والدولي لعله يقود بنفسه عجلة التغيير، وبذلك فثورة 2014 أكثر واقعية في استراتيجيتها ولديها خيارات تصعيد أوسع كفيلة بالحفاظ على الزخم الثوري حتى تحقيق الأهداف
ثورة اليمن الشهيد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 105
- اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 2:21 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 105
- اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 2:21 pm
Re: ثورة اليمن الشهيد
من المناسب التنبيه إلى أن الوضع الحالي على الساحة السياسية اليمنية يشبه إلى حد بعيد ما حدث على الساحة المصرية إبان سقوط مرسي الذي أصر بغباء شديد على تجاهل الحراك الشعبي الواسع والرهان على الدعم الخارجي وما سماه (الشرعية القانونية) التي لا قيمة لها في مواجهة صرخة الشعب،
الجيش اليمني هو ضحية لفشل الحكومة سواء بالذبح أو بالحزبية أو بالجرعة، فهل ستشهد اليمن دورا حاسما للجيش وقيادته على غرار ما حدث في مصر في الأيام القادمة؟
الجيش اليمني هو ضحية لفشل الحكومة سواء بالذبح أو بالحزبية أو بالجرعة، فهل ستشهد اليمن دورا حاسما للجيش وقيادته على غرار ما حدث في مصر في الأيام القادمة؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 105
- اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 2:21 pm
Re: ثورة اليمن الشهيد
عشر سنوات بالتمام منذ أن استضعف الطغاة الشهيد حسين بدر الدين الحوثي وقتلوه صبرا مع مجموعة من أطهر رجال اليمن! واليوم حاملو رايته يحيطون بصنعاء يعتصمون بسلمية والجميع يعلم أنهم غير عاجزين عسكريا!! وهذه عبرة لمن اعتبر فسبحان مغير الأحوال
عرض مبدأ المشاركة في الحكومة على أنصار الله هو لغرض قياس أفقهم السياسي والعسكري، ففكرة المشاركة مستحيلة مع تنظيم إقصائي وانتهازي كالإخوان المسلمين ولولا أن أنصار الله يفرضون أنفسهم بقوة إرادتهم وسواعدهم لكان الإصلاح وهادي قد انقضوا عليهم متى حانت الفرصة، لكنهم يعلمون أن ما عجز علي عبدالله صالح في أوج قوته مع السعودية في إنجازه بتحطيم أنصار الله هم أعجز عنه!
ولذلك كان هادي على يقين أنه عاجز عن مواجهة أنصار الله عسكريا، ولكنه أخطأ بتهميشهم في القرار السياسي والتنفيذي (نظرا لهلع الإصلاح)، وبعد القرار الساذج بالجرعة أصبح هادي على يقين أنه يعجز عن مواجهتهم شعبيا وأن خياراته ووقته أصبح محدودا للغاية، لأن قبوله بمطالب أنصار الله سيكسبهم شعبية أوسع باعتبارهم المحامي عن هذا الشعب المظلوم يتحول به السيد عبدالملك بدر الدين مرشدا أعلى للثورة اليمنية! وهذا ما لم يمكن أن تقبله مراكز النفوذ المحلي والإقليمي والدولي التي تتحكم بهادي ومصيره وقراره.
وكما هي عادتها، من المرجح أن تبدأ السعودية وأمريكا في التفكير في الخطة "ب"، فبعد فشل الإصلاح وترنح هادي الذي ربط مصيره بمصير الإصلاح وسقوط شعبيته وتهديد عرشه بعد جملة من الأخطاء القاتلة (كتقسيم اليمن وتفكيك المؤتمر وفرض الجرعة) من المنطقي أن يبدأ الأوصياء في التفكير ببديل للكرت المحروق كما تخلوا عن سلفه علي عبدالله صالح!!
وربما هم الآن على تواصل مع أحد الضباط الكبار للقيام بانقلاب عسكري على عبدربه يقوم بأربع خطوات أساسية:
1- إبعاد الإصلاح من الواجهة نظرا لسخط أغلب الشعب عليه
2- إسقاط الحكومة
3- إسقاط الجرعة
4- إعلان البدء في تنفيذ مخرجات الحوار
وسيحظى (سيسي اليمن) بدعم مالي هائل من السعودية والإمارات كما حظي سيسي مصر بذلك الدعم والهدف هو احتواء الثورة وسحب البساط الشعبي على أنصار الله ويعيد أطراف الصراع إلى مربع الصفر ويعطي تلك القوى النافذة مهلة للمناورة وإيجاد الحلول وإحتواء الوضع،،، وهذا ما حدث إبان ثورة الإمام الخميني، فبعد ان أيقن الأمريكيون بسقوط الشاه، ضغطوا عليه أن يطلق سراح أهم خصومه السياسيين من السجون لكي يضعوهم في الكرسي بدلا من الخميني ،،، والله المستعان
عرض مبدأ المشاركة في الحكومة على أنصار الله هو لغرض قياس أفقهم السياسي والعسكري، ففكرة المشاركة مستحيلة مع تنظيم إقصائي وانتهازي كالإخوان المسلمين ولولا أن أنصار الله يفرضون أنفسهم بقوة إرادتهم وسواعدهم لكان الإصلاح وهادي قد انقضوا عليهم متى حانت الفرصة، لكنهم يعلمون أن ما عجز علي عبدالله صالح في أوج قوته مع السعودية في إنجازه بتحطيم أنصار الله هم أعجز عنه!
ولذلك كان هادي على يقين أنه عاجز عن مواجهة أنصار الله عسكريا، ولكنه أخطأ بتهميشهم في القرار السياسي والتنفيذي (نظرا لهلع الإصلاح)، وبعد القرار الساذج بالجرعة أصبح هادي على يقين أنه يعجز عن مواجهتهم شعبيا وأن خياراته ووقته أصبح محدودا للغاية، لأن قبوله بمطالب أنصار الله سيكسبهم شعبية أوسع باعتبارهم المحامي عن هذا الشعب المظلوم يتحول به السيد عبدالملك بدر الدين مرشدا أعلى للثورة اليمنية! وهذا ما لم يمكن أن تقبله مراكز النفوذ المحلي والإقليمي والدولي التي تتحكم بهادي ومصيره وقراره.
وكما هي عادتها، من المرجح أن تبدأ السعودية وأمريكا في التفكير في الخطة "ب"، فبعد فشل الإصلاح وترنح هادي الذي ربط مصيره بمصير الإصلاح وسقوط شعبيته وتهديد عرشه بعد جملة من الأخطاء القاتلة (كتقسيم اليمن وتفكيك المؤتمر وفرض الجرعة) من المنطقي أن يبدأ الأوصياء في التفكير ببديل للكرت المحروق كما تخلوا عن سلفه علي عبدالله صالح!!
وربما هم الآن على تواصل مع أحد الضباط الكبار للقيام بانقلاب عسكري على عبدربه يقوم بأربع خطوات أساسية:
1- إبعاد الإصلاح من الواجهة نظرا لسخط أغلب الشعب عليه
2- إسقاط الحكومة
3- إسقاط الجرعة
4- إعلان البدء في تنفيذ مخرجات الحوار
وسيحظى (سيسي اليمن) بدعم مالي هائل من السعودية والإمارات كما حظي سيسي مصر بذلك الدعم والهدف هو احتواء الثورة وسحب البساط الشعبي على أنصار الله ويعيد أطراف الصراع إلى مربع الصفر ويعطي تلك القوى النافذة مهلة للمناورة وإيجاد الحلول وإحتواء الوضع،،، وهذا ما حدث إبان ثورة الإمام الخميني، فبعد ان أيقن الأمريكيون بسقوط الشاه، ضغطوا عليه أن يطلق سراح أهم خصومه السياسيين من السجون لكي يضعوهم في الكرسي بدلا من الخميني ،،، والله المستعان
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 105
- اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 2:21 pm
Re: ثورة اليمن الشهيد
رضي الله عن السيد المجاهد الثائر عبدالملك بدر الدين الحوثي وحفظه وسدد خطاه ،،، فبعد أن هز عروش اللامبالاة ناصرا للضعفاء والمسحوقين والمنسيين من الأكثرية الساحقة من شعبنا اليمني، فبعد أن خرجت مظاهرات النظام صادحة بالرفض للجرعة أيضا (لكي يكون لها معنى وصدى وقبول)، فأي مخرج للنظام الذي تداعت الأمم لانقاذه لن يكون سوى بإسقاط الجرعة ومراعاة ولو جزء بسيط من حقوق المواطنين مستقبلا،،
وفي الخطوة الإجبارية التي فرضتها على النظام ومن وراءه بضرورة إسقاط الجرعة لاحتواء ثورتك، فقد منحت هذا الشعب حاميا وظهرا وسندا لا يداهن ولا يساوم ستخشاه جميع قوى النفوذ المتسلطة مستقبلا،، وهذا مكسب سياسي كبير لليمن و هي الخطوة الأولى نحو العزة والكرامة والحقوق للشعب (حتى لمن يخالفك و يعاديك) ومزيد من الاستقلال للحكومات الآتية مستقبلا (حتى وهي تخالفك وتعاديك) ، وهذا نصر استراتيجي مبين فالحمد لله رب العالمين
وفي الخطوة الإجبارية التي فرضتها على النظام ومن وراءه بضرورة إسقاط الجرعة لاحتواء ثورتك، فقد منحت هذا الشعب حاميا وظهرا وسندا لا يداهن ولا يساوم ستخشاه جميع قوى النفوذ المتسلطة مستقبلا،، وهذا مكسب سياسي كبير لليمن و هي الخطوة الأولى نحو العزة والكرامة والحقوق للشعب (حتى لمن يخالفك و يعاديك) ومزيد من الاستقلال للحكومات الآتية مستقبلا (حتى وهي تخالفك وتعاديك) ، وهذا نصر استراتيجي مبين فالحمد لله رب العالمين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 105
- اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 2:21 pm
Re: ثورة اليمن الشهيد
عرضت قناة المسيرة ما تبقى من أفراد معسكر التلفزيون (الأسرى) وهم يحملون أسلحتهم ويمدحون من كانوا يقاتلونهم بالأمس ، لم نسمع من قبل عن أسرى يحملون أسلحتهم إلا عند أنصار الله؟! وعندما تسمعهم يمدحون صدق مقاتلي أنصار الله وتعاملهم الأخوي تشعر كأنهم إنما كانوا أسرى قبل أن يحررهم أنصار الله .. وهذا نصر استراتيجي مبين سيجعل من انتصارهم في المعارك القادمة أيسر وأقرب وأكاد أرى استسلام الطغاة والمستكبرين وتهافتهم حتى قبل أن تبدأ المعركة!
وهذا النصر الاستراتيجي يضاف إلى الاتفاق الذي أعلن عن توقيعه يوم غد تنتهي به حقبة مظلمة قاتمة وتفتح به اليمن صفحة جديدة ناصعة يسترد فيها الشعب بعض حقوقه ويكسر كثيرا من قيوده ويقترب من نيل حريته فالحمد لله رب العالمين ورحم الله شهداء الثورة وألحقنا بهم صالحين
وهذا النصر الاستراتيجي يضاف إلى الاتفاق الذي أعلن عن توقيعه يوم غد تنتهي به حقبة مظلمة قاتمة وتفتح به اليمن صفحة جديدة ناصعة يسترد فيها الشعب بعض حقوقه ويكسر كثيرا من قيوده ويقترب من نيل حريته فالحمد لله رب العالمين ورحم الله شهداء الثورة وألحقنا بهم صالحين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 105
- اشترك في: الخميس مارس 30, 2006 2:21 pm
Re: ثورة اليمن الشهيد
تم توقيع الاتفاق بحمد الله وتوفيقه بعد أن تساقطت المؤسسات العسكرية والسيادية تباعا كقطع الدومينو بعد هروب اللواء علي محسن الأحمر وسيطرة أنصار الله عبر اللجان الشعبية على التلفزيون ومقر الفرقة الأولى مدرع والقيادة العامة (وزارة الدفاع) وانضمام معسكرات الإذاعة ومجلس الوزراء والتوجيه المعنوي واللواء 63 مشاة جبلي وكلية الشرطة والبنك المركزي وغيرها ،، وتقديم رئيس الوزراء باسندوة استقالته رسميا
ومع النقاط التي فرضها أنصار الله في الاتفاق وتتعلق بتحسين الوضع المعيشي للمواطن والجيش وتخفيض الجرعة إلى جانب قلع شجرة علي محسن عميقة الجذور بعد قلع شجرة أولاد الأحمر من قبل، لم يتبق أمام أنصار الله من أجل تحقيق جميع أهداف ثورة 2011 سوى قلع شجرة علي عبدالله صالح وحاشيته تلك الشجرة الأعمق التي فرعت جميع أشواك الفساد والإفساد في اليمن طيلة 33 عاما وباعت بلادنا وثرواتنا وأعراضنا ودماءنا وديننا للأجنبي وراكمت ثروة مهولة تستخدمها في التخريب والإفساد وشراء الذمم وما زالت يدها ملطخة بدماء السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي مع أربعة من إخوته الأطهار وآلاف الشهداء الأبرار وآلاف الذين عانوا أقبح أنواع التعذيب في غيابات سجون الأمن القومي والسياسي، وشعب عانى من سياساته التحريضية والمذهبية والتجويعية التي أوصلت اليمن إلى ما وصلت إليه اليوم من بؤس وشقاء وجوع وتفتت وتبعية وضياع وتسلط الأقوياء فقبحه الله وعجل بزواله وأراحنا من مكره وكبريائه وحاشيته إنه سريع العقاب
ومع النقاط التي فرضها أنصار الله في الاتفاق وتتعلق بتحسين الوضع المعيشي للمواطن والجيش وتخفيض الجرعة إلى جانب قلع شجرة علي محسن عميقة الجذور بعد قلع شجرة أولاد الأحمر من قبل، لم يتبق أمام أنصار الله من أجل تحقيق جميع أهداف ثورة 2011 سوى قلع شجرة علي عبدالله صالح وحاشيته تلك الشجرة الأعمق التي فرعت جميع أشواك الفساد والإفساد في اليمن طيلة 33 عاما وباعت بلادنا وثرواتنا وأعراضنا ودماءنا وديننا للأجنبي وراكمت ثروة مهولة تستخدمها في التخريب والإفساد وشراء الذمم وما زالت يدها ملطخة بدماء السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي مع أربعة من إخوته الأطهار وآلاف الشهداء الأبرار وآلاف الذين عانوا أقبح أنواع التعذيب في غيابات سجون الأمن القومي والسياسي، وشعب عانى من سياساته التحريضية والمذهبية والتجويعية التي أوصلت اليمن إلى ما وصلت إليه اليوم من بؤس وشقاء وجوع وتفتت وتبعية وضياع وتسلط الأقوياء فقبحه الله وعجل بزواله وأراحنا من مكره وكبريائه وحاشيته إنه سريع العقاب