عاشت سعدهْ
في بيت سعيدٍ كالعبدهْ
لم تشكو يوماً من جوعٍ
لم تبكي أبداً بدموعٍ
أو حتى تتمنى بعدهْ
ولها طفلين
ولا تدري
أيهما في سجنِ الغدرِ
أيهما يرقد في لحدهْ
لا تطلب حقاً
لا ترفضْ
عون لسعيد في الشدهْ
وسعيدٌ لا ترجو ودهْ
لهما جارٌ
أشعل في بيتهما نارٌ
لكن سعيد أطفأها
ومضى للبيت نوى هدهْ
في يوم ثارت ثورته
جارته راودها
لكن
وسعيد ما حرك ساكن
جارته لم تأتي عنده
فشكا لسعيدٍ طلقها
والعصمة ليست في يدهْ
قال لها
سعدي من سعده
للسلم ترفرف رايتها
صارت ضده
لحقارتها
كان يطلقها
والراية كان يمزقها
لا تعرف مزحه من جدهْ
تتلو القرآن يكفرها
امرأةٌ كانت مرتدهْ
في الليل يراها كسجاح
وتمنت لو كانت جعده
طلقات سعيد أضحت سته
ماتت زوجته بالسكته
كفتاة في عمر الوردة
ماتت جدهْ
قصيده لأحمد مطر حول صعده
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 42
- اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 11:30 pm
- اتصال:
قصيده لأحمد مطر حول صعده
ÈÂá ãÍãÏ ÚÑÝ ÇáÕæÇÈ
æÝí ÃÈíÇÊåã äÒá ÇáßÊÇÈ
æÝí ÃÈíÇÊåã äÒá ÇáßÊÇÈ