( بشائر النصر .. صوت المجاهدين .. 1-2-3-4-5-6-7-8-9 )

أضف رد جديد
شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

( بشائر النصر .. صوت المجاهدين .. 1-2-3-4-5-6-7-8-9 )

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

تقرير عن أحداث الأسبوع الماضي ، وأنصار السيد عبدالملك يسيطرون على موقع المرازم وموقع السدر العسكري
الإثنين 19-05-2008 08:54 مساء
المنبر نت - تقارير

سيطر أنصار السيد عبدالملك الحوثي اليوم الأثنين على عدد من
المواقع العسكرية الهامة بعد سقوطها وأهمها موقع المرازم
العسكري وموقع السدر في منطقة(الشعف السفلي).

كما ذكر بيان صادر من مكتب السيد عبدالملك الحوثي أن هناك
اشتباكات عنيفة في منطقة ( الأبقور ) القريبة من منطقة (
مطرة)مترافقة مع قصف صاروخي كثيف ، وذكر البيان بأن أنصار
السيد الحوثي قد أنه تم احراق دبابة وقتل عدد كبير من جنود
السلطة الظالمة.

وقد أصدر المكتب الإعلامي تقرير مفصل في العدد الأول من نشرة
(بشائر النصر) التي يتم إصدارها في محافظة صعدة، وإليكم نص
التقرير :






بسم الله الرحمن الرحيم

{وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ
أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ }

صدق الله العظيم.

( بشائر النصر - صوت المجاهدين) العدد الأول



بعد الوهم الذي عاشته السلطة الظالمة إبان حروبها الأربع على أبناء صعدة
بأنها قادرة على الوقوف ضد إرادة الله و إطفاء نوره ، وبعد أن تيقنت عجزها
وضعفها أمام قوة الله رغم استخدامها للقوة المفرطة والتضليل الإعلامي الرهيب
في حروبها ، وبعد أن وقف المجاهدون أنصار الله سدا منيعا في وجه مخططاتها
الإجرامية الرامية إلى إسكات الحق وقتل القائمين بالقسط من الناس الداعين
إلى رفع الظلم عن أمتهم وكيانهم ، بعد ذلك كله إنصاعت لنداءات السلام التي
كانت أيدي المجاهدين ممدودة له منذ الحرب الأولى فوقعت مع المجاهدين على
إتفاق الدوحة الأخير في دولة قطر والذي بموجبه نفذ المجاهدون أغلب إلتزاماتهم
تمثل ذلك في نزول المجاهدين من ما يزيد على 56 جبلا وموقعا ، وفتح الطرقات و
الإفراج عن أسرى العدو و غير ذلك ، في الوقت الذي لم تلتزم السلطة بتنفيذ بند
واحد من بنوده بل استمرت في مسلسل القتل اليومي للرجال والنساء وا لولدان و
تهجير المواطنين و تدمير المنازل و المساجد و الإعتقالات المستمرة والمضايقات
اليومية ولم تزل على ذلك المنوال حتى هذه الأيام الأخيرة حيث كشفت عن الوجه
الحقيقي لها ، بأن نكثت العهد ، ورفضت الإتفاق إرضاءً لأسيادها الأمريكان و
استجابة للضغوط و استجداءً لأموال آخرين ، ولا غرابة في ذلك فهي تقتدي
بأوليائها من أبناء القردة والخنازير في نكث العهود و الإلتزامات
{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ
أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } أما جنود الله وأنصاره فهم واثقون بوعد الله
لهم بالنصر و التمكين ، وقد تحققت و تجلت وعود الله لهم بذلك فهاهي حصون
ومواقع عدوهم تتهاوى واحدة تلو أخرى أمام ضرباتهم المسددة و عزيمتهم الصلبة
و هاهي بشائر النصرتعاود مجدداً التواصل مع قرائها لتروي لهم أروع المواقف
البطولية لجنود الله ، وتنقل نماذج من مصاديق وعود الله لأنصاره و توجز بعض
الأحداث في مختلف ميادين العزة والكرامة و التي كانت كالتالي :

ـ يوم الخميس 3/جماد الأول/ 1429هـ:
د
شنت السلطة العميلة الباغية حربها الخامسة على أبناء محافظة صعدة وأشعلت
شرارة الحرب عبر الضرب العشوائي والمكثف من موقع [قهر العضل] العسكري بمنطقة
آل سالم استهدفت بيوت المواطنين ومزارعهم وقراهم وقد رد المجاهدون في تلك
المنطقة بتنفيذ غزوة كبيرة وناجحة على الموقع العسكري تمكنوا منإلحـاق
الخسائر البشرية والمادية الفادحة في صفوف العدو والإستيلاء على عدد من
الأسلحة والذخائر، كما تمكنوا من فرض الحصار على الموقع من بعض الجهات.

ـ أما نهار الخميس فقد تمكن المجاهدون بعون الله وتأييده من قطع الإمدادات لمن
بقي من الجنود في موقع [قهر العضل] وقد حاول طقم عسكري التقدم للإمداد فتم
تدميره بما فيه.

ـ وفي حرف سفيان: دارت المواجهات بين المجاهدين هناك وعناصر تابعة للسلطة
العميلة بعد أن كانت مجموعة من المجاهدين قد تعرضوا لاعتداء غادر نفذته
العناصر العميلة وقد تمكن المجاهدون بتأييد الله وعونه من ضربهم والتنكيل بهم
وإحراق سيارتهم.

ـ وفي يوم الجمعة 4/جماد الأول/ 1429هـ:

إمعاناً من السلطة الباغية في تأجيج الموقف وإذكاء نيران حرب خامسة توجهت صباح
يوم الجمعة حملة عسكرية إلى منطقة المهاذر وشنت هجوماً واسعاً على المجاهدين
هناك مستخدمة المعدات العسكرية الثقيلة والزحف البشري وكان المجاهدون على موعد
من وعود الله لهم بالنصر والغلبة حيث دارت مواجهات عنيفة استمرت حتى الظهر
تمكن المجاهدون بفضل الله وتأييده من التصدي لزحف العدو ودحرهم وإلحاق الخسائر
في صفوفه ولم يستطع تحقيق أي هدف أو تقدم يذكر.

ـ وفي الساعة الثانية عشرة والنصف من اليوم نفسه قصفت السلطة العميلة منطقة
[مطرة] وقت صلاة الجمعة بالصواريخ ولأول مرة منذ استئناف المفاوضات للمرة
الثانية، مؤكدة بذلك على تلهفها لإشعال فتيل الحرب وبحمد الله ولطفه لم تحدث
أي إصابات بشرية أو مادية.

ـ وعودة إلى آل سالم : فكان قد توجه طقمان عسكريان بهدف الإمداد للجنود
المحاصرين في [قهر العضل] وتم تفجيرهما بما فيهما على يد أنصار الله لتصل عدد
الطقوم التي دمرت هناك من بدء أول يوم للمواجهات إلى [4 أطقم عسكرية].

ـ وفي اليوم نفسه وفي سياق الرد الطبيعي والمشروع نفذ المجاهدون في منطقة
الجعملة هجوماً على أحد المواقع العسكرية هناك وأسفر الهجوم عن إعطاب ناقلتي
جند.

ـ الأحد/6 جماد الأول/ 1429هـ:

شن المجاهدون ليلة الأحد هجوماً واسعاً على أحد المواقع العسكرية في سفيان
وتمكنوا من فرض الحصار على الموقع بعد أن دارت فيه مواجهات عنيفة ألحقت بالعدو
خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفي تما م الساعة السابعة من صباح يوم الأحد دق الطاغوت آخر مسمار في نعش
نظامه وودع آخر معنىً من معاني الإنسانية عندما صب جام غضبه وجبروته وحقده
وعبر عن مكنون صدره حيث شن قصفاً عنيفاً ومكثفاً بأنواع الصواريخ وأحدثها
مستهدفاً بذلك منطقة مطرة بأكثر من (40صاروخاً) في ساعات قليلة سعياً منه في
توجيه ضربة موجعة إلى المجاهدين فيها ولكن رعاية الله كانت أسبق من تلك
الصواريخ فلم تحدث أي أضرار مادية أو بشرية ، ولم تكن مدينة ضحيان الآمنة
والمكتضة بالآلاف من الأطفال والنساء بمنأى عن

وحشية العدو وهمجيته فكانت هي الآخرى هدفاً للصواريخ وقذائف الهاون ولم تمضي
ساعات على القصف الصاروخــي للمنطقتين حتى شنت [6طائرات] حربية أربع غارات
جوية قصفت خلالها منطقة مطرة دون أن تحدث بحمد الله آية خسائر.

واستمراراً في مسلسل الغدر والتسلط والوحشية التي جبلت عليها السلطة الظالمة
فقد أغارت طائرات الميج على مدينة ضحيان لتقصف البيوت فوق أهلها من النساء
والأطفال أسفرت الغارات عن تهديم 12 بيت فوق أهلها الآمنين، مضيفة إلى سجلها
الحافل بالجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية جريمة أخرى تمثلت في: استهداف بيت
آل شعثان بالقنابل والصواريخ التي أمطرتها طائرات الميج على مدينة ضحيان حيث
تهدم المنزل جراء القصف على ساكنيه والذي بلغ عددهم [15 فرد من الأطفال
والنساء] استمرت عملية انتشال الضحايا من بين ركام البيت المدمر إلى آخر
النهار وكانت المحصلة [9شهداء] من الأطفال والنساء، وقد شوهدت أثناء الإنتشال
للجثث من بين الأنقاض إحدى النساء وهي تضم طفليها الشهيدين على صدرها، كما
أسفر القصف عن جرح نساء وأطفال آخرين في بيوت مجاورة .

في الوقت نفسه توجه زحف إلى منطقة المهاذر لليوم الثالث استمرت المواجهات إلى
وقت الظهر تصدى المجاهدون باستبسال للزحف وأدى إلى دحر العدو، كما أفادت أنباء
عن مشاهدة [إحدى آلياته] تحترق على الخط العام .

ـ وفي ميدان آخر من ميادين الشرف والبطولة وبالتحديد في منطقة سفيان فقد حاول
العدو الزحف على مواقع المجاهدين هناك حتى الظهر تزامناً مع غارات جوية
بالطائرات الميج والقصف الصاروخي واستطاع المجاهدون بعون الله صدهم ودحرهم
وإلحاق الخسائر في صفوفهم.

ـ كما أفادت الأنباء الواردة من آل سالم عن تدمير[ طقم آخر] كان يحاول - عبثاً
- إمداد الجنود المحاصرين في قهر العضل.


ـ الإثنين 7/جماد الأول/ 1429هـ:

في سياق الرد المشروع على جرائم العدو في منطقة [ضحيان] شن أنصار الله هجوماً
واسعاً ومركزاً استهدف كل المواقع العسكرية المطلة على منطقة [ضحيان] من جهة
الشرق بهدف السيطرة عليها وقد تحققت وعود الله لجنوده المجاهدين بالنصر
والتمكين فقد تمكنوا بحمد الله من السيطرة الكاملة على مواقع [المعلقة و
الأحرش و السوداء] إضافة إلى الحصار على موقع [جرف الهواء] آخر مواقع العدو من
الجهة الشرقية لمدينة ضحيان ـ والذي كان العدو يبني عليه خطته الإجرامية
للسيطرة على مدينة ضحيان وفرض الحصار على مطرة، وقد تكبد العدو خسائر مادية
وبشرية فادحة ـ وتطهير البيوت المجاورة لتلك المواقع، والإمتداد على نطاق واسع
في المناطق المحاذية ، وعلى سياق متصل توغلت مجموعة من المجاهدين نهار الإثنين
باتجاه موقع الحاربة العسكري راسمين بذلك أروع الصور في الصمود والإقدام حيث
دارت مواجهات عنيفة بينهم وبين جنود العدو وقد حاول العدو الإلتفاف على تلك
المجموعة فتصدت له ودحرته ملحقة به خسائر كبيرة في معنويات جنوده وقد عاود
العدو قصفه لمدينة ضحيان بالصواريخ والطائرات الحربية دمر خلال ذلك ثمانية من
منازل المواطنين هناك .

ـ أما في منطقة الطويلة فقد تمكن المجاهدون من تدمير[ طقم ] تابع لموقع كتفا
العسكري الذي تتواصل إعتداءاته على المنطقة المحاذية له . ولليوم الرابع على
التوالي يستمرالمجاهدون في المهاذر في التصدي ببسالة لزحف العدو على منطقتهم
ملحقين به خسائر كبيرة ولم يتمكن في أي زحف من تحقيق أي هدف من أهدافه .

وفي منطقة سفيان وفق الله المجاهدين لصد زحفين عسكرين للعدو مدعماً بالآليات
الثقيلة والطائرات الحربية والصواريخ أسفرت المواجهات عن [احتراق دبابة وإعطاب
أخرى ] إضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف العدو .


ـ الثلاثاء 8 / جماد الأول / 1429هـ :

ـ وإلى نقطة البداية ومن حيث بدأت السلطة الباغية عدوانها الهمجي ضد أبناء
صعدة , إلى منطقة مران الشامخة شموخ جبالها , إلى حيث العزة والصمود والإقدام
حيث كانت هذه المنطقة على موعد مع التحرير وطرد الغزاة المحتلين المفسدين في
الأرض وبعد أن كان العدو قد عقد العزم على اللاعودة من تلك الأرض الطاهرة التي
كانت قد ضاقت بمحتليها فقد نفذ المجاهدون الحسينيون عملية ًنوعية ً بكل
المقاييس استهدفت المحتلين الغاصبين وشكلت صفعة قوية للمحتل وكانت على النحو
التالي :

1ـ نفذت فرق من المجاهدين هجوماً مركزاً على المواقع العسكرية الواقعة غرب
مران وتمكن المجاهدون بعون الله وتأييده من السيطرة الكاملة على مواقع [جارية
و الخربان والروس ومن ثم الإمتداد إلىجبل سلمان من الجهة الشمالية مع التوغل
في وسط المنطقة]بعد أن دارت معارك شرسة وعنيفة استمرت حتى الصباح وتكبد العدو
خسائر بشرية ومادية جسيمة وشكل المجاهدون بهجومهم ذلك جناحاً يلف منطقة مران
من الجهة الشمالية .

2ـ توجهت مجموعة من المجاهدين للهجوم على الجهة الجنوبية لمران والتي تشمل من
أسفل منطقة ولد عمرو إمتداداً إلى قرية القتب , وتمكنوا بتأييد الله من
السيطرة الكاملة على المناطق المذكورة وبذلك يشكل المجاهدون جناحاَ آخر يلف
منطقة مران من الجهة الجنوبية.

ـ وعلى صعيد متصل شن المجاهدون في منطقة الجمعة هجوماً عنيفاً على منطقة الرقة
, تمكنوا من خلاله من السيطرة على المنطقة وإلحاق ضربات موجعة وقوية بموقع
لحمان وتعد هذه المنطقة المحاذية لمران أول منطقة يحتلها العدو الغاشم في
الحرب الأولى .

ـ وفي منطقة حيدان نفذ المجاهدون هناك غزوة كبيرة وناجحة على موقعي [ذعفة
العسكري والمفتاح ] استمرت المعارك والمواجهات العنيفة حتى الصباح .

وتتوالي العمليات النوعية في تلك الليلة المباركة حيث نفذ المجاهدون في منطقة
الشعف هجوما ً واسعاً تمكن المجاهدون من السيطرة على موقع [جبل ابن عريج
العسكري وزردان ] كما تمكنوا من فرض الحصار على موقع [المرازم ].

ـ أما في منطقة فوط فقد تمكن المجاهدون بحمد الله من تطهيرموقع [ قرن اليسير
] والتمركز فيه وهو الموقع الذي يطل على منطقة فوط بعد تكبيد العدو الخسائر
الكبيرة .

ـ وفي سفيان أيضاً استطاع المجاهدون صد هجوم عسكري للعدو بآلياته وأفراده
استمر حتى آخر النهار محاولاً بذلك فتح الطريق إلى صعدة , وقد اضطر العدو إلى
التقهقر بآلياته إلى الوراء دون تحقيق أي تقدم يذكر بعد أن تكبد الضربات
الموجعة والمؤلمة في أرواح أفراده ومعنوياتهم .

ـ واستمراراً في محاولة العدو فتح طريق صعدة ـ صنعاء شن هجوما ً خامساً على
منطقة المهاذر ولليوم الخامس على التوالي تصدى المجاهدون بحمد الله وبكل صمود
لكل تلك المحاولات البائسة ملحقين به الهزائم النكراء ودون أن يحقق أي تقدم
على الأرض .

ـ في آخر نهار الثلاثاء تمكن المجاهدون في منطقة الصافية بحيدان من إعطاب
دبابة في موقع ذعفة العسكري وعندما حاول العدو سحبها بدبابة أخرى تمكن
المجاهدون وبحمد الله من تفجير كلتا [الدبابتين ].


ـ الأربعاء 9/ جماد الأول / 1429هـ :

في ليلة الأربعاء وبينما كانت السلطة الباغية تعد العدة للهجوم على المجاهدين
من أحد المواقع العسكرية في الفرش فاجأهم المجاهدون بتنفيذ هجومٍ عنيفٍ دارت
خلاله مواجهات استمرت حتى الصباح , تمكن المجاهدون بفضل الله وقوته من إلحاق
أضرار جسيمة بالعدو وإفشال مخططه للهجوم في الصباح وتحطيم معنويات جنوده .

ـ وتتوالى سقوط مواقع العدو واحداً تلو الآخر ففي منطقة الشعف بحيدان ,
نفذ المجاهدون هجوما على موقع جبل الحصن وقد تمكن المجاهدون من السيطرة التامة
على الموقع .

ـ بعد أن جهز العدو عدته وعتاده العسكري للزحف على مطرة نفذ هجومه الواسع
مستهدفاً المناطق المحاذية لمطرة فمن جهة الفرش نفذ هجوماً من جهة الأبقور
وآخر من جهة غرابة مستهدفاً بذلك مواقع المجاهدين في الفرش , كما نفذ زحفاً
واسعاً في الوقت نفسه على آل غبير مستخدماً الآليات الثقيلة والتغطية المكثفة
بالصواريخ والمدفعية والرشاشات , وقد تمكن المجاهدون بعون الله من التصدي له و
دحره وإلحاق الخسائر الكبيرة في صفوفه حيث أفادت مصادرنا الخاصة بان المستشفى
اكتضت بأعداد كبيرة من الجرحى وجثث القتلى الذين أوصلتهم ناقلات الجند
بالإضافة إلى إحراق[ دبابة وإعطاب ثلاث دبابات أخرى ],وتمكن المجاهدون من
تطهير البيوت التي كان قد تقدم العدو إليها في القبة بآل غبير . كما تمكن
المجاهدون في المدورة وعزان من صد زحف آخر كان متجهاً إليهم من جهة أخرى .

- وكذلك تمكن المجاهدون في شهران والخشاني من صد زحف كان

يستهدف مواقعهم من الجهة الشرقية بعد مواجهات استمرت حتى بعد

الظهر مع التغطية المكثفة بالضرب الصاروخي والمدفعي ـ وفي منطقة الحاربة تمكن
المجاهدون هناك من [إحراق دبابة ] مع طاقمها كانت تحاول إمداد المحاصرين في
جرف الهواء وفي مؤشر يدل على ضعف العدو وهزيمته فقد كانت قتلت عجوزاً طاعنةً
في السن خارج مدينة ضحيان قبل ذلك .

- أفادت الأنباء الواردة من بني حشيش - محافظة صنعاء بأن المجاهدين هناك
تمكنوا من فرض الحصار على الجنود الذين كانت مروحيات السلطة الباغية قد قامت
بإنزالهم للتمركز في الجبال المطلة على المنطقة كما تمكنوا بعون الله
وتأييده من إحراق [طقم عسكري ].


ـ الخميس 10/ جماد الأول / 1429 هـ :

- تمكنت مجموعات من جنود الله المجاهدين في منطقة بني حشيش محافظة صنعاء
من تطهير المواقع و الجبال التي كان العدو في اليوم السابق قد أنزل جنوده
فيها كما تمكنوا بفضل الله من [تدمير ثلاثة أطقم عسكرية و الإستيلاء على
خمسة أطقم أخرين ].

- في منطقة سفيان نفذ العدو الغاشم هجومه الرابع بالآلات الحربية الثقيلة و
الزحف البشري المكثف من الجيش و البشمركة في محاولة فاشلة لفتح طريق صنعاء
– صعدة لإيصال إمداداته العسكرية إلى صعدة حيث كان المجاهدون له بالمرصاد
فقد تمكنوا بعون الله من صده و دحره وإلحاق الهزيمة النكراء بجنوده، وفي
تطور ملفت تجلت من خلاله و عودالله للمجاهدين بالنصر و التأييد فقد تمكن
المجاهدون هناك بعون الله من التوسع في المنطقة أكثر .

- أما في منطقة مران فقد دارت مواجهات عنيفة بين المجاهدين و فلول السلطة
الباغية في منطقة القتب تمكن المجاهدون خلالها من إلحاق الخسائر البشرية
الفادحة في صفوف العدو الذي يلفظ آخر أنفاسه هناك و إلحاق أقسى الضربات
المنكلة به، وتدمير[ دبابة و مدرعة].

ـ الجمعة 11/ جماد الأول / 1429 هـ :

في مؤشر آخر يدل على إفلاس العدو الباغي ، وفشله وضعف تخطيطه حيث لم يستفد من
تجاربه السابقة في مواجهة جنود الله ، فقد حاول الزحف مجدداً على منطقة مطرة
من جهة الأبقور و الفرش وتحت غطاءٍ ناري مكثف بالصواريخ و قذائف الدبابات
والمدفعية و مختلف أنواع الأسلحة في محاولةٍ أشبه بالإنتحار الذي يقدم عليه
الفاشلون لكن رجال الله الصامدون المجاهدون كانوا له بالمرصاد حيث تمكنوا من
دحره و صده وإحراق [أربع دبابات] لا تزال النار فيها مشتعلة حتى كتابة هذا
الخبر، وإلحاق الخسائر الفادحة بأفراده وآلياته بعد مواجهات شرسة استمرت من
الصباح إلى بعد الظهر .

وهكذا تتوالى البشائر مع جولة خامسة من الحرب التي وعد الله أنصاره المجاهدين
من التمكين والغلبة والنصر آت آت آت إن شاءالله.



إخوانكم في التضحية والجهاد
مكتب السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي

الجمعة 8/ جماد الأول / 1429هـ
[/size]
واعتصموا بحبل الله جميعاً

ابا القاسم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الاثنين ديسمبر 18, 2006 10:24 am
مكان: صنعا
اتصال:

رجال الله اذا الداعي دعاهم

مشاركة بواسطة ابا القاسم »

تحيه اجلال واكبار واجلال لرجال الله الذين بهم يعتز الدين ويرتفع لوائه
نسئل الله العلي القدير الذي يقول بسم الله الرحمن الرحيم(أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)صدق الله العطيم ,أن يسدد رميتكم ويعزز قوتكم ويثبت اقدامكم
وان لا يريكم الا النصر بشارة منه انه على كل شيء قدير.
باستبسالكم هذا ضربتم اروع واصدق الامثله في الصبر والصمود على الحق ,فلذلك استحقيتوا من الله ان يتخذ منكم شهداء ,كل الدعوات الصادقه منا لكم بلنصر الاتي انشا الله تعالى
وما اكرمنا الله وتفضل علينا من جهد لمساعدتكم والله ولي الهداية والتوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته........
i ask god to guid you to the greatest benifit

لبيك ياحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 42
اشترك في: الأربعاء يونيو 27, 2007 11:19 pm
مكان: اليمن
اتصال:

بشائر النصر العدد الثاني الحرب الخامسة

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين »

أسبوعان مرا منذ انطلاق شرارة الحرب الخامسة والتي كان يتصور العدو أنها ستكون نزهة بعد أن استكمل تدريباته العسكرية بإشراف أمريكي تحت عنوان (عملية البرق الخاطف) ناسيا أن الله العزيز القادر القاهر غالب على أمره وإذا كانت أمريكا قد وقفت مع أوليائها فإن الله سيقف مع أوليائه ولن يتخلى عنهم .
وهاهو وعد الله يتحقق فرغم مرور هذه الفترة لم يحرز العدو بحمد الله أي تقدم يذكر بل تحطمت آلياته التي بلغت خلال هذه الفترة أكثر من 25 آلية ما بين محروقة ومعطلة ناهيك عن الأطقم العديدة، وتمكن المجاهدون فيها من السيطرة على عدد من الأسلحة والذخائر واستعادة مناطق بأكملها أغلبها من المناطق التي كانت قد سُلِّمت لهم بناء على الصلح ، وهذا كله بفضل الله ونصره.
وإننا إذ نزف إلى المجاهدين في سبيل الله هذه الانتصارات العظيمة نؤكد لهم أنها كانت بفضل صمودهم واستبسالهم وصدقهم مع الله من خلال ملاحم البطولة والشجاعة التي سطروها في ساحات العزة والشرف وكانت وقائع الأيام الماضية على النحو التالي :

الجمعة 11/جماد الأول/1429هـ :
* في تطور ملحوظ في أداء المجاهدين ، وفي مشهد بطولي رائع تجلى فيه التأييد الإلهي لعباده المؤمنين في أوضح صوره أقدم المجاهدون الحسينيون على إقتحام [موقع المرازم العسكري] بمنطقة [الشعف] في وضح النهار والسيطرة الكاملة عليه بعد معارك شرسة خاضها المجاهدون هناك خلال الأيام الماضية ، ملحقين بالعدو أقسى الضربات المنكلة ، والخسائر المادية والبشرية الفادحة ، بينما كان الإرباك والفشل هو سيد الموقف – بالنسبة للعدو – حيث لم يتحمل جنود العدو هول المفاجأة فقد ولوا الأدبار هاربين من الموقع تاركين ورائهم جرحاهم وجثث قتلاهم ، تتقدمهم إحدى دباباتهم بعد أن دهست طقماً عسكرياً وأربعة جنود وهي تلوذ بالفرار. يُذكر أن المجاهدين كانوا قبل ذلك قد نفذوا غزوة ناجحة الليلة السابقة على بيوت [ آل جلهم] في المنطقة نفسها تمكنوا من تطهيرها والسيطرة عليها .
* استمراراً في مسلسل البطش وارتكاب الجرائم الوحشية بحق المواطنين العزل فقد ذكر شهود عيان أن النساء والأطفال في منطقة [الأبقور] كانوا ضحية لجرائم العدو الغاشم وبشكل مخالف للقيم الإنسانية عند دخول أفراد من جيش العدو إلى منطقتهم يوم الجمعة قبل أن يتمكن المجاهدون من دحرهم وإيقاف زحفهم حيث تعامل الجيش مع النساء تعاملاً وحشياً تجلى ذلك من خلال إخراج النساء سحباً بشعر رؤوسهن غير مبالين بأي كرامة أو حرمة للإنسانية والنساء والأطفال على وجه الخصوص.
السبت 12/جماد الأول/1429هـ:
* تمكن المجاهدون بحمد الله وتوفيقه من السيطرة التامة على موقع [ جبل مسور العسكري بمنطقة الشعف ] بعد معارك عنيفة استمرت عدة ساعات من ليلة السبت ، أسفرت عن قتل وجرح الكثير من جنود العدو، والإستيلاء على بعض الأسلحة والمعدات التي كانت في الموقع .
الأحد 13/جماد الأول/1429هـ :
* وفي ميدان آخر من ميادين الجهاد والتضحية شن المجاهدون هجوماً عنيفاً على موقع [الروس العسكري – منطقة مران ] تمكنوا بفضل الله وعونه من السيطرة الكاملة على الموقع – والذي يُعد من أكبر المواقع العسكرية في منطقة مران – والإستيلاء على جميع ما فيه من أسلحة .
* شهدت ليلة الأحد سقوط آخر معقل من المعاقل التي كان يحتلها جيش العدو في منطقة [الشعف] حيث تمكن المجاهدون من فرض سيطرتهم الكاملة على موقع [جبل العين بعد معركة كبيرة تكبد العدو خلالها خسائر فادحة
* وفي الليلة ذاتها نفذ المجاهدون غزوة ناجحةً على [ موقع جبل الفريح] المحاذي لمنطقة مران من جهة الشرق .

الاثنين 14/جماد الأول/ 1429هـ :
* في سياق التخبط الذي يعيشه العدو ، واستمراراً لمحاولاته العبثية شن هجوماً بشرياً مكثفاً ومدعماً بالآليات الثقيلة ، مستهدفاً المناطق المحاذية لمطره ، حيث حاول الزحف على مواقع المجاهدين في الفرش ، كما حاول الزحف من جهة الأبقور بعد أن قصف المنطقة بالصواريخ والقذائف المدفعية ، وقد دارت إشتباكات ضارية وعنيفة إستمرت إلى وقت متأخر من النهار استطاع المجاهدون – بحمد الله – من التصدي بصمود واستبسال لزحف العدو ودحره وإجباره على التقهقر وتدمير بعض دباباته وآلياته ، كما أفادت مصادر مطلعة عن مقتل قائد عسكري كبير ، بينما تم طرد واستبعاد قائدين عسكريين آخرين تغطية للفشل الذريع الذي مُنيَ العدو به .
وعلى نفس الصعيد تمكن المجاهدون من قتل الجنود الذين كانوا قد تقدموا بإتجاه موقع المجاهدين في الفرش.
الثلاثاء 15/ جٌماد الأول/1429هـ:
* أفاد تقرير ميداني صدر عن المجاهدين في مناطق مران أن الأيام الماضية شهدت مواجهات شرسة في أغلب المناطق التي توغل المجاهدون فيها تكبد العدو خلالها خسائر في الأرواح والمعدات كما أشار التقرير إلى أن المجاهدين بتأييد الله وتوفيقه تمكنوا من إقتحام [خميس مران] وتطهيره إلا أنهم فضلوا الإنسحاب منه ، وأضاف أن المجاهدين تمكنوا من إعطاب [ ثلاث دبابات] وإحراق سيارة (همر), إضافة إلى الإستيلاء على عدد من الأسلحة والمعدات كما تحدث عن محاولات يائسة للجيش بهدف إستعادة تلك المناطق المحررة.

الأربعاء 16 جماد الأول 1429هـ:
* وفي مشهد آخر من مشاهد البطولة والصمود شن المجاهدون أنصار الله ليلة الأربعاء هجومًا عنيفًا ومركزًا على موقع [جبل سليمان] المطل على ضحيان والذي يعد من آخر المواقع العسكرية في المنطقة ، وقد تمكنوا بحمد الله وعونه من فرض السيطرة التامة عليه بعد أن تكبد العدو الكثير من الخسائر في صفوفه ليكون المجاهدون بإسقاطه قد أحكموا الحصار المطبق على من تبقى من جنود العدو في موقع [جرف الهواء].
يذكر أن موقع [جبل سليمان] كان يعد موقعًا استراتيجيًا بالنسبة للعدو والذي كان يتواجد فيه بأعداد كبيرة .
* وفي محور آخر من محاور المواجهة حاول العدو الغاشم الزحف المكثف والمدعم بالآليات والقصف الصاروخي العنيف مستهدفًا [جبل غرابة] أحد المواقع العسكرية التي سيطر عليها المجاهدون في الحرب الرابعة والذي يحلم العدو باستعادة السيطرة عليه حيث كانت مجموعة من الجنود قد تسللت وقت الفجر إلى القمم القريبة من الموقع وفي الصباح الباكر شن العدو هجومه المكثف على مواقع المجاهدين ، ولم تحن الساعة السابعة والنصف صباحًا حتى كانت إحدى دباباتهم تحترق واستمرت المواجهات العنيفة حتى بعد الظهر تمكن المجاهدون بعون الله وتوفيقه من التصدي لزحف العدو وإعطاب دبابة أخرى ولم يتمكن العدو من سحبها من ساحة المعركة فاضطر إلى تدميرها بنفسه .
* ويشير التقرير الأسبوعي الصادر عن المجاهدين على امتداد خط المواجهة مع العدو في [الفرش والأِبقور وآل غبير] إلى تمكن المجاهدين من صد أربعة زحوفات مكثفة شنها العدو من عدة محاور، وتدمير عشر دبابات ما بين محروقة ومعطلة دون أن يستطيع العدو تحقيق أي تقدم يذكر .
* من ناحية اخرى دارت مواجهات عنيفة في منطقة [المصاعبة وآل حميدان] حينما حاول العدو التقدم لإنقاذ من تبقى من الجنود المحاصرين في موقع [جرف الهواء] وقد استطاع المجاهدون بتأييد الله التصدي له ودحره وتحطيم بعض آلياته مما اضطره إلى التقهقر والتراجع .
الخميس 17/ جماد الأول/1429هـ:
* على مقربة من العاصمة صنعاء ، وفي تكتيك يدل على قدرة المجاهدين في تحديد الزمان والمكان للمعركة مع العدو نفذ المجاهدون في [بني حشيش ، محافظة صنعاء ] هجوماً صاعقاً على أحد المواقع العسكرية للعدو التي كان قد استحدثها في المنطقة تمكن المجاهدون – بفضل الله – من تطهير الموقع والسيطرة عليه وإلحاق الخسائر البشرية في صفوف العدو وإحراق مدرعة بينما لاذت ثلاث دبابات بالفرار هرباً إلى العاصمة صنعاء.
* وبالعودة إلى محاولات العدو الغاشم لإنقاذ جنوده المحاصرين في [جرف الهواء] فقد نفذ زحفاً مكثفاُ بمختلف آلياته المدرعة على [منطقة المصاعبة وآل حميدان ] وللمرة الرابعة على التوالي تمكن المجاهدون من التصدي له ودحره وتدمير العديد من آلياته .
* وإلى ميدان آخر من ميادين العزة والجهاد وبالتحديد إلى منطقة [المهاذر] فقد أفادت الأنباء الواردة من هناك عن استمرار المواجهات العنيفة التي يخوضها رجال الله المجاهدون ضد العدو الغاشم حيث شن عدداً من الزحوف المكثفة في محاولة منه لفتح الطريق المؤدية إلى صعدة ، وبصمود وإستبسال حال المجاهدون بينه وبين تحقيق أهدافه ، كما تمكنوا من إحراق العديد من آلياته .
* وفي السياق ذاته تستمر محاولات العدو للسيطرة على الخط العام في منطقة [سفيان] وقد تمكن أنصار الله من دحر العدو والتصدي له وخلط أوراقه وإرباكه وإفشال خططه .


الجمعة 18 من جماد الأول 1429هـ:
* في محاولة يائسة يقوم بها العدو في منطقة [آل حميدان والمصاعبة] لغرض التقدم لإنقاذ جنوده المحاصرين في موقع [جرف الهواء] مستخدما الآليات المدرعة والمجنزرات و قد خاض المجاهدون الأبطال أشرس المعارك مع دبابات العدو ومجنزراته والتي كان العدو يحاول تقديم جنوده للتمركز في البيوت المحاذية للمنطقة وقد تمكن أنصار الله المجاهدون من تحويل دبابات العدو إلى قبور متحركة لجنوده.
* وقد أفاد التقرير الأسبوعي للمجاهدين في ذلك المحور بأنه وخلال الأيام الماضية دارت معارك ضارية في المنطقة وأن العدو يستخدم الدروع فقط للتقدم ولكن المجاهدين بعون الله حالوا دون ذلك .
وأضاف بأنهم تمكنوا من تطهير البيوت التي كانت المدرعات قد أوصلت أفراداً إليها في وقت سابق .
وصدق الله القائل: (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
احب ان التحق في مجالس ال محمد لانة موقع رائع

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )
صدق الله العظيم



بشائر النصر - صوت المجاهدين .. العدد ( 3 )
الجمعة
25 / جماد الأول / 1249ه
الموافق 30 / 5 / 2008 م

يمكننا أن نسمي الأسبوع المنصرم بالنسبة للمجاهدين بأسبوع الإنتصارات وتحقق الوعد الإلهي لعباده المجاهدين بأسبوع الإنتصارات وتحقق الوعد الإلهي لعباده المجاهدين الصابرين بالنصر والغلبة والتمكين ، بينما كان بالنسبة للعدو المعتدي ومن يقف خلفه أسبوع المحاولات الفاشلة والهزائم المنكرة والمعنويات المنهارة والمفاجآت الكبيرة .
فهاهي مواقع العدو وألويته تنهار وتُدك وتتزلزل الأرض من تحت أقدامهم بفضل الله وتأييده وبصمود واستبسال أوليائه المجاهدين في سبيله ، ونوجز بعضاً من أحداث هذا الأسبوع حيث كانت كالآتي :


الجمعة 18 / جماد الأول / 1929هـ :
• نبدأ من نقطة البداية لحروب السلطة على أبناء صعدة وبالتحديد من " موقع جارية " منطقة " مـران " الذي سيطر عليه المجاهدون في الأيام الأولى للحرب ، ثم حاول العدو بعد ذلك أن ينفذ زحفاً بشرياً مكثفاً باتجاه الموقع في محاولة منه لاستعادة سيطرته على الموقع مرة أخرى ، وبعد معارك ضارية ومواجهات عنييفة استمرت طوال النهار أحرز العدو تقدماً طفيفاً في بعض التلال التابعة للموقع ولم يدم ذلك التقدم طويلاً فما إن دخل الليل حتى نفذ المجاهدون هجوماً صاعقاً تمكنوا – بعون الله وتأييده – من دحرهم وتطهير تلك التلال والوديان المجاورة لها وإلحاق الخسائر البشرية والمادية والمعنوية بصفوف العدو .
• وفي سياق متصل كان المجاهدون في " منطقة مران " قد شنوا هجومين منفصلين إستهدف الأول موقع " الخرب العسكري" بينما استهدف الآخر موقع " القعد " ، ودارت خلال الهجومين مواجهات عنيفة أسفرت عن تمكن المجاهدين من حرق دبابة في موقع الخرب و إعطاب أخرى في موقع " القعد " ، إضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف العدو ، يذكر أن المجاهدين في الأيام الماضية أحرزوا تقدماً سريعاً في عمق المنطقة ، وتمت السيطرة على منطقة " القزعة " ومنطقة " الذراع " ليصبح موقع " القعد " محاصراً وتحت مرمى نيرانهم .
السبت 19 / جماد الأول / 1429هـ :
• في خطة حربية فاشلة ومفضوحة بدأ العدو بالقصف المكثف على مواقع المجاهدين في منطقة " الأبقور " ، ثم ما لبث أن توجه بزحف بشري باتجاه مغاير مستهدفاً منطقة " آل غبير " وعلى عكس ما كان يتصور العدو فقد كان المجاهدون في جهوزية قتالية تامة حيث تمكنوا من ضربه من الجهتين وإعاقة تقدم الزحف وتدمير ثلاث مدرعات .
• وفي منتصف النهار من اليوم نفسه وفي ميدان آخر من ميادين العزة والشرف توجه المجاهدون الأبطال لاقتحام موقع " الفريح " الذي يربط بين مدينة " حيدان " ومنطقة " مران " من جهة الشرق وقد تمكنوا بعون الله وتأييده من السيطرة الكاملة على الموقع والإستيلاء على المعدات الحربية والأسلحة التي كانت فيه .
الأحد 20/ جماد الأول / 1929ه :
• كانت سيطرة المجاهدين على موقع " جبل العين " منطقة " الشعف " وفي وضح النهار قد مثلت صفعة قوية للعدو حيث انهارت معنويات جنوده وفقدوا الثقة في أنفسهم ، وفي محاولة منه لاستعادة الروح المعنوية لجنوده فقد وجّه حملة عسكرية من صعدة بهدف السيطرة على الموقع ولم يمهله المجاهدون ليصل إلى المنطقة المستهدفة فقد كانت مجموعات منهم قد سبقته
إلى منطقة " صويح " غربي مدينة " ساقين " والتي تبعد عن موقع المجاهدين في " جبل عين " بعدة كيلوا مترات وقد تمكن المجاهدون – بحمد الله – من التصدي للحملة مجبرين العدو على التقهقر بحملته وآلياته إلى مدينة " ساقين " بعد أن تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد .
الإثنين 21/ جماد الأول / 1429هـ :
• لقد كان السيد / عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله – يعني ما يقول حينما أنذر العدو في الايام السابقة لبدء الحرب الخامسة مؤكداً ( أن السلطة الباغية في حال أقدمت على شن الحرب فإن المواجهات معها لن تقتصر على محافظة صعدة بل ستمتد إلى محافظات أخرى )
فهاهي أصوات المدافع والصواريخ وأزيز الطائرات الحربية وأصوات قنابلها وصواريخها تقض مضاجع العدو في عقر داره وتنذر معاقله بالخطر الأمر الذي لم يكن في حسبان العدو فقد أراد أن تكون المواجهات بعيدة عن داره وبعيدة عن وسائل الإعلام -كما هو الحال في محافظة صعدة – لكن أنصار الله وكما هو المعروف عنهم هم من يقررون زمان ومكان المعركة مع العدو فبعد أن فاجأوا السلطة ، الباغية بفتح جبهة جديدة في مديرية " بني حشيش " محافظة صنعاء نفذ العدو هجوماً عنيفاً وزحفاً بشرياً كبيراً مدعماً بالآليات والقصف العشوائي للمنطقة بهدف السيطرة عليها ، وقد دارت مواجهات عنيفة استمرت حتى وقت متأخر من النهار تمكن المجاهدون خلالها من التصدي للزحف ودحره وإحراق دبابتين ، إضافة إلى الخسائر الفادحة في صفوف العدو وآلياته الجدير بالذكر أن من بين القتلى في صفوف العدو قيادات عسكرية بارزة
• وبالعودة إلى محافظة صعدة فقد حاول العدو الزحف المكثف بآلياته وأفراده على مواقع المجاهدين في منطقة " الجعملة " وكان جند الله له بالمرصاد حيث تمكنوا – بحمد الله – من التصدي له ودحره بعد مواجهات عنيفة استمرت حتى آخر النهار أسفرت عن تمكن المجاهدين من إحراق دبابتين وإلحاق الهزيمة المنكرة بجنوده ، يذكر أن محاولة العدو هذه كانت تحت إشراف قيادات عسكرية كبيرة أملاً منه في تحقيق أي تقدم ليستعيد معنويات أفراده المنهارة .

الثلثاء 22/ جماد الأول / 1429هـ :
• كان المجاهدون في هذا اليوم على موعد مع النصر والتأييد الإلهي ، حيث كان لواء المجد الذي يتواجد في منطقة " نيد خلص " . والذي يعد من أبرز وأقوى الألوية العسكرية للعدو – يحزم ما خف من أمتعته ويجهز بعض آلياته ليولي هارباً تحت الضربات " العلوية " لجنود الله المجاهدين ، فبعد أن حاول أفراد اللواء وآلياته الزحف على المجاهدين بهدف الإمتداد ليتصل بالزحف المتوجه من الجهة الغربية تفاجأ بصمود واستبسال أنصار الله الذين تواجهوا معه في معركة طاحنة وعنيفة حالوا بينه وبين أهدافه وتمكنوا من تكبيده خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد وكان أبرز القتلى في صفوفه ركن إستطلاع المنطقة الشماية الغربية أحد الثيادات الكبيرة التي كانت متواجدة هناك بهدف الرفع من معنويات اللواء المنهارة أصلاً ، ونتيجة لما تلقاه اللواء من ضربات قاسية وسريعة على ايدي المجاهدين في تلك المعركة انهارت صفوفه وتلاشت آماله بتحقيق أهدافه فلم يكن لديه إلا خيار الفرار هرباً إلى متاهات الوديان والشعاب والقفار ، تاركاً خلفه عتاده الحربي وآلياته وناقلاته العسكرية والتي لجأ إلى إحراق العديد منها بعد أن عجز عن الفرار بها ، بينما كانت بعضها من نصيب المجاهدين الذين تمكنوا – بفضل الله القهار – من السيطرة الكاملة على جميع مواقع اللواء والإستيلاء على الكثير من الآليات العسكرية و الأسلحة والذخائر والعتاد التي كانت تابعة للواء وصدق الله القائل : ( وعدكم اله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطاً مستقيماً ) .
• وإلى محافظة أخرى تدور فيه المعارك بين جنودالله وبين جنود السلطة العميلة الباغية وبالتحديد إلى منطقة سفيان – محافظة عمران – فبعد أن ركن العدو إلى إعلامه الكاذب بالسيطرة الكاملة على الخط العام المؤدي إلى صعدة قام بتوجيه حملة عسكرية إلى صعدة وبينما كانت الحملة في طريقها فاجأها المجاهدون بالهجوم الصاعق موجهين ضربة قوية للحملة ، وقد أفادت مصادرنا هناك أن الضربة التي وجهها المجاهدون للحملة العسكرية كانت موفقة وناجحة – بفضل الله – فقد أجبرت بعضها على التراجع والتقهقر بينما غنم المجاهدون بعضاً آخرمنها ، إضافة إلى الخسائر البشرية والمادية والمعنوية التي لحقت بها .
الأربعاء 23/ جماد الأول / 1429ه ـ :


• ألقت الهزيمة المدوية التي ألحقها المجاهدون الأبطال بصفوف لواء المجد بظلالها على المواقع العسكرية الأخرى والتي وصل إليها البعض من أفراد اللواء المنهار ففي موقع " خنفعر " العسكري الذي يطل على مدينة ضحيان وبعد أن لجأ بعض الهاربين من لواء المجد إليه و إلى المواقع المجاورة له كان الرعب والهلع الذي يتمالكهم كافياً لتنهار أعصاب جنود العدو هناك، حيث كانت تلك المواقع هي الأخرى على موعد مع الانكسار و الهزيمة فقد حزموا أمتعتهم و عتادهم في عجلة من أمرهم لينضموا إلى قائمة الهاربين تتقدمهم قوافل الدبابات و الآليات عائدين إلى أوكارهم في صعده غير معرجين أو متوقفين في أي موقع من المواقع العسكرية التي تنتشر على الطريق إلى مدينة صعده، و بينما كانت قافلتهم تمر أمام موقع (جرف الهواء) شاهدوا بعض التحركات من الموقع بهدف الالتحاق بقافلة الهزيمة الأمر الذي دفع بهم إلى الضرب على مداخل الموقع في محاولة منهم لإجبارهم على البقاء تحت وطأة الحصار المطبق إلى يفرضه المجاهدون على الموقع منذ عدة أيام، يذكر أن العدو أبقى مجموعة من الجنود في موقع خنفعر و الذين تمكن المجاهدون فيما بعد من إطباق الحصار عليهم من الجهات الأربع.
الخميس 24\ جمادى الأول \ 1429 هـ
• تسللت مجموعة من الجنود تحت جنح الظلام إلى المزرعة في (آل زروع) و كانت تنتظرهم مجموعة من المجاهدين قد سبقتهم بالوصول إلى المزرعة، حيث دارت اشتباكات عنيفةز و بطريقة جديدة للتنطيل بالعدو استخدم المجاهدون خلالها السلاح الأبيض و خنق الجنود بالأيدي حتى الموت.
الجمعة 25 \ جماد الأول \ 1429 هـ
• في خطوة تدل على التخبط الذي يعيشه العدو و في محاولة أشبه بالإنتحار أقدمت مجموعة من جنود العدو المتواجدين في المفراخ على التسلل ليلاً باتجاه غرابة و قبل وصولهم إلى الهدف فاجأهم المجاهدون بالضرب العنيف من كل إتجاه ودارت مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل العديد من جنود العدو والذين لم يتمكنوا من إخراج جثثهم من ساحة المواجهة حيث لا تزال جثثهم هناك حتى وقت كتابة هذا الخبر .

وهكذا تجلى للمجاهدين الأبطال أنصارالله صدق وعد الله سبحانه وتعالى بقوله : ( وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم ) صدق الله العظيم .
إخوانكم في التضحية والجهاد
قسم الإعلام الحربي
الجمعة 25 / جماد الأول 1429هـ
الموافق 30 / 5/ 2008 م .





كتب الله أجر من ساعدنا في نقلها إلى هنا كتابةً

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

مكررررررررر
آخر تعديل بواسطة علي الحضرمي في الجمعة يونيو 06, 2008 8:32 pm، تم التعديل مرة واحدة.

علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ }

صدق الله العظيم.

( بشائر النصر - صوت المجاهدين)

العدد (4)



يصادف هذا الأسبوع ذكرى نهاية الحرب الرابعة التي لم يستفد العدو من الدروس التي تلقاها على أيدي أنصار الله المجاهدين فعلى مدار أكثر من خمسة أشهر من الحرب دُمِّرت خلالها ما يزيد على (100) دبابة وآلية إضافةً إلى الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف جنوده ويبدو أن الحرب الخامسة ستكون هي الأنكى والأشد؛ فلم ينصرم الشهر الأول من عمرها إلا و قد تكبد العدو خلالها خسائر هي الأضخم والأفدح فأكثر من خمسين دبابة و آلية من آلياته مابين محروقة ومعطوبة وآلاف من الجنود مابين قتيل وجريح إضافة إلى خسارته للكثير من المواقع التي كان يتمركز فيها. وهكذا كلما تمادى العدو في غيه وطغيانه كلما كان تأييد الله لأوليائه أكبر وأعظم فقد جرت أحداث الأسبوع الماضي على النحو التالي:

الخميس 24/جماد الأول /1429هـ :

أفادت مصادرنا في آل حميدان بأن مواجهات عنيفة دارت بين المجاهدين وجنود العدو استمرت حتى آخر النهار تمكن المجاهدون من إحراق مدرعة BMB مع طاقمها وقتل العديد من الجنود.



الجمعة 25/ جماد الأول/ 1429 هـ

شن المجاهدون في مديرية [حيدان] هجوما عنيفا استهدف موقع [ذعفة] العسكري وقد تمكن المجاهدون بفضل الله و عونه من السيطرة الكاملة على الموقع والاستيلاء على عدد من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية .

وفي مدينة [حيدان] تمكن المجاهدون من إطباق الحصار على جنود العدو المتواجدين في المدينة من جهتين. من الجدير ذكره أن المجاهدين توقفوا عن اقتحام المباني التي يتمترس بها جنود العدو داخل المدينة لأسباب إنسانية تتعلق بالمواطنين الذين لم حالت السلطة دون نزوحهم من المدينة لتستخدمهم درعاً بشرياً لجنودها.

وعلى صعيد المواجهات في منطقة [مران] فقد تمكن المجاهدون بحمد الله من قطع الخط العام المؤدي إلى [الملاحيط] بعد أن تمكنوا من السيطرة على المواقع العسكرية في [العقبة ] ليتم عزل المواقع العسكرية المتبقية في منطقة [مران] عن أي إمدادات تصل إليهم.

وعلى صعيد آخر شن المجاهدون هجوماً عنيفاً على موقع [لحمان] العسكري تمكنوا بعون الله من السيطرة على منطقتي [المقبار و الشرف ] ليتم بذلك فرض الحصار الكامل على موقع [لحمان] العسكري وعزله تماماً عن أي إمدادات قد تصل إليه .

وفي منطقة [ساقين] لا تزال المعارك العنيفة تدور بين المجاهدين وجنود العدو الذين كانوا يتجهزون في محاولة للزحف على مواقع المجاهدين في [الشعف] وقد باءت محاولة العدو تلك بالفشل وأصبح المجمع الحكومي في مدينة [ساقين] في مرمى نيران المجاهدين .

السبت 26 / جماد الأول / 1429هـ:

كان العدو على موعد آخر مع الهزيمة والاندحار حيث لم تشرق الشمس صبيحة هذا اليوم حتى [كانت فرق المجاهدين المسئولة عن جمع الغنائم تباشر عملها في موقع جرف الهواء] بعد أن التحق الجنود الذين كانوا متواجدين فيه بقافلة المهزومين والذين كانوا طوال العام يبنون فيه التحصينات و يحفرون الخنادق {وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ}يذكر أن الموقع كان تحت الحصار المطبق الذي فرضه المجاهدون عليه. وأثناء هروب الجنود من الموقع كانت البيوت والمزارع التي تجاور الموقع عرضة للتدمير نظراً للهلع والرعب اللذين تملكا قلوب الجنود خشية لحاق المجاهدين بهم. كما يشار إلى أن العدو كان يعوِِّل كثيراً على الموقع في تنفيذ خطته الحربية الفاشلة.

في مؤشر على التخبط الذي وصل إليه العدو في خططه الحربية الإجرامية فقد حاول التقدم بالزحف لفتح الطريق المؤدية إلى [مران] من جهة [الملاحيط] بهدف إنقاذ من تبقى من جنوده هناك وإيصال الإمدادات الغذائية والعسكرية إلى المواقع المحاصرة حيث تقدمت إحدى دباباته محملة بالإمدادات و نتيجة الهلع والرعب فقد انقلبت على الطريق ليصل المجاهدون إليها وتم الإستيلاء على ما بداخلها وتفجيرها فيما بعد. وفي الوقت نفسه كانت دبابة أخرى و سيارة [همر] محملتين بالمؤن الغذائية والعسكرية تحاولان الوصول إلى المواقع المحاصرة تمكن المجاهدون من إعاقة تقدمهما وإعطاب الدبابة تلك وإحراق الهمر بعد الاستيلاء على ما بداخلهما من المؤن .

من جهة أخرى وعلى نفس الصعيد تصدى المجاهدون لزحف عسكري مكثف كان يحاول التقدم باتجاه [مران] من الجهة الغربية وبعد معارك عنيفة خاضها المجاهدون تمكنوا – بعون الله – من التصدي له ودحره وطرده إلى نقطة البداية التي انطلق منها وتطهير كل المناطق التي مر بها على الخط العام أثناء الزحف

الأحد 27 / جماد الأول / 1429 هـ :

على مقربة من مدينة صعدة و بالتحديد في منطقة [محضة] كانت مجموعات من جنود العدو قد توجهت إلى المنطقة بهدف التمركز في المدرسة التابعة للمنطقة ولم يدم تمركزهم طويلا فقد توجه المجاهدون هناك وفرضوا الحصار عليهم نهاراً و عند دخول الليل من اليوم نفسه شن المجاهدون هناك هجوماً على الجنود وقد تمكن المجاهدون – بعون الله – من طردهم ودحرهم وإحراق طقم عسكري .

وعلى صعيد المواجهات في العاصمة صنعاء فقد نفذ العدو زحفاً مكثفاً بالجنود والآليات و تحت نيران القصف المكثف مستهدفاً مواقع المجاهدين في منطقة [بني حشيش]،وبصمود و استبسال تمكن أنصار الله المجاهدون من التصدي للعدو ودحره وإلحاق الخسائر الفادحة بصفوفه وآلياته وإحراق مدرَّعة. يذكر أن أعداداً كبيرة من سكان العاصمة صنعاء قد نزحوا إلى مناطق آمنة وبعيدة عن المواجهات.

وفي منطقة [المهاذر] توجه العدو بزحف مكثف على مواقع المجاهدين هناك وبعد مواجهات عنيفة تمكن المجاهدون من صد الزحف و تكبيد العدو خسائر فادحة في الآليات والأرواح والمعنويات إضافة إلى إحراق طقمين عسكريين وحميضة على الخط العام .

الاثنين 28 / جماد الأول / 1429 هـ :

في محاولة فاشلة نفذ العدو زحفاً بشرياً من موقع [الحاربة] مستهدفاً مواقع المجاهدين في [المصاعبة] محاولاً بذلك تحقيق ولو تقدماً بسيطاً لكن صمود أنصار الله المجاهدين واستبسالهم حال دون ذلك، وتمكنوا- بحمد الله- من دحر جنود العدو وطردهم إلى [قهرة الحاربة] ملحقين بهم خسائر في الأرواح والمعنويات .

كما تمكن المجاهدون من إحراق طقم عسكري كان خارجاَ من المنطقة الأمنية المحاذية لضحيان .

وفي منطقة [المهاذر] وبعد أن تمكن المجاهدون هناك من الاستيلاء على طقم عسكري فقد حاول العدو الزحف تحت نيران القصف المكثف على المنطقة وبعد مواجهات عنيفة تمكن المجاهدون – بعون الله – من دحره والتصدي له إضافةً إلى إحراق سيارة همر تابعة للعدو .

الثلاثاء 29 / جماد الأول / 1429 هـ :

أفادت مصادرنا في منطقة [ سفيان] أن المجاهدين هناك نفذوا حملة واسعةً وناجحةً على المنافقين في المنطقة الذين يقفون إلى جانب العدو تمكن المجاهدون من طردهم وإفشال مخططاتهم.

نفذ المجاهدون في منطقة [الأبقور] هجوما على البيوت التي كانت مجموعات من جنود العدو قد تسللت إليها في قرية [حضبر] وقد تمكن المجاهدون من توجيه ضربة قوية إلى الجنود.

كما أفادت مصادرنا المتواجدة في ساحات المعارك بأن المجاهدين في منطقة [المصاعبة] تمكنوا – بفضل الله – من إحراق سيارة همر بمن فيها من الجنود بعد أن حاولت التقدم من نقطة [آل الصيفي].

وفي منطقة [ضحيان] تمكن المجاهدون من إعطاب دبابة كانت تسير في المنطقة مابين جبل [غانم وخنفعر]. يذكر أن المجاهدين أحكموا الحصار على جنود العدو في موقع جبل [خنفعر] و السيطرة على أجزاء منه .

أما على صعيد المواجهات في جبهة [خولان] فقد أفادت مصادرنا هناك أن المجاهدين بفضل الله تمكنوا من السيطرة الكاملة على جبل [قُذْمر] المطل على مدينة [حيدان] من الجهة الشمالية الشرقية إضافة إلى جبل آخر قريب منه. من الجدير بالذكر أن المدينة لا تزال تحت الحصار المطبق الذي فرضه المجاهدون على العدو.

وفي سياق متصل تمكن المجاهدون بحمد الله من السيطرة الكاملة على جبل [الفجم] المطل على مدينة ساقين من الجهة الشمالية الشرقية ليكونوا بذلك قد تمكنوا بعون الله من عزل مديرية [ساقين] عن مدينة صعدة ليلقى العدو هناك ما لقيه في مديرية حيدان .

وفي منطقة [مران] كان موقع [الدير] العسكري على موعد مع اللحاق بالمواقع المحررة من العدو حيث تمكن المجاهدون من فرض سيطرتهم الكاملة عليه بعد أن قاموا بمهاجمته نهاراً ليكون المجاهدون بذلك قد تمكنوا من فرض الحصار المطبق على موقع [الشرفة] العسكري الذي بدوره أصبح الجنود المتواجدون فيه يعانون حتى من ماء الشرب نتيجة الحصار.

وفي المواقع المتبقية للعدو في أسفل مران نفذ المجاهدون غزوة ناجحة على مواقع العدو المتبقية في [العقبة] تمكن المجاهدون من تدمير بيت لأحد المنافقين كان يتواجد جنود العدو بداخله .

وفي الوقت نفسه نفذ المجاهدون في [جمعة بن فاضل] غزوةً على موقع جبل [لحمان] العسكري لإنهاك من تبقى فيه من أفراد العدو وقد تمكن المجاهدون من إلحاق الخسائر بأرواح ومعنويات جنود العدو .

الأربعاء 30/ جماد الأول / 1429هـ :

في مساء ليلة الأربعاء شن المجاهدون الأبطال هجوماً صاعقاً استهدف البيوت القريبة من [آل حميدان] التي كان قد تسللت إليها مجموعات من جنود العدو وقد تمكنوا بحمد الله من إحراق دبابة وضرب العدو ضربةً منكرة وأدى الهجوم ذلك إلى فرار جنود العدو في اليوم التالي من كل البيوت التي كانوا قد دخلوها.

وبالعودة إلى أخبار [مران] فقد أفادت مصادرنا هناك بأن المجاهدين تمكنوا من إحراق طقم عسكري في [المجازين] وآخر تحت موقع [الجميمة] يشار إلى أن العدو يتلقى يومياً ضربات متتالية لجنوده وآلياته في تلك المنطقة التي ستصبح عما قريب إنشاء الله مقبرة لهم .

وفي مديرية [ساقين] تمكن المجاهدون المرابطون في جبل [الفجم] المطل على مدينة ساقين من التصدي لزحف العدو الذي نفذ زحفين متتاليين على الجبل في محاولة منه لفك الحصار عن المدينة .

كما تمكن المجاهدون في [ضحيان] من إحراق طقم عسكري [ مابين خنفعر وجبل غانم ] ليستريح ذلك الطقم إلى جانب الدبابة التي أعطبت في اليوم الأول.

وفي منطقة محضة تمكن المجاهدون من شن هجوم على البيوت التي كان قد تسلل إليها الجيش يوم الثلاثاء وقد تمكنوا من تدمير بيتين كان يتمركز فيها جنود العدو، والاستيلاء على أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية.

الخميس 1/ جماد الثاني / 1429هـ :

تمكن أنصار الله في منطقة [سفيان] من التصدي للواءٍ المعصار الذي كان متجهاً إلى صعدة مع إمدادات كثيرة في محاولة من العدو لتعزيز قواته في صعدة و تحت الضربات العنيفة التي فاجأه المجاهدون بها على امتداد الطريق تمكنوا بفضل الله من إعطاب (37) ناقلة جند لا زالت على الخط العام وإحراق دبابة ، وقد لاذ بعض من تبقى من جنود العدو بالفرار إلى [الجبل الأسود] بعد أن تكبدوا خسائر فادحة وجسيمة ، وما زالت ضربات المجاهدين متوالية لإكمال إحراقها مع ما بقي من الدبابات، وسنوافيكم بالتفاصيل في عدد لاحق إنشاء الله.{وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}صدق الله العظيم


إخوانكم في التضحية والجهاد

قسم الإعلام الحربي

الجمعة 2 جماد الثاني1429هـ

الموافق 6/6/2008م






من آثار القصف على مدينة ضحيان
http://www.4shared.com/file/50340433/df ... _____.html
مشهد للنازحين من مدينة ضحيان يوم شنت السلطة حربها على المنطقة بتاريخ 5/ جمادي الأول / 1429هـ الموافق 11/5/2008م
http://www.4shared.com/file/50342096/f8 ... nline.html

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }الصف13
صدق الله العظيم.

( بشائر النصر - صوت المجاهدين) العدد الخامس


شنت السلطة العميلة الحرب الخامسة ضد المؤمنين المجاهدين من أبناء الشعب
اليمني بعد أن منحت ضوءاً أخضر من أسيادها الأمريكيين إضافة إلى الدعم
السخي الذي تتلقاه من أطراف إقليمية أخرى يُخَيَّلُ إليهم أن لهم مصلحة في ذلك
فجاءت بكل قوتها وآلتها العسكرية مستهدفةً إطفاء نور الله في الأرض وطمس
معالم الحق ومقابل ذلك كان قول الله في كتابه العزيز {أُذِنَ لِلَّذِينَ
يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ
لَقَدِيرٌ }يُمثِّلُ بالنسبة للمجاهدين وعدًا إلهيًّا لا يتخلف بالنصر والغلبة
و ذلك ما لمسه المجاهدون وكشفته الأحداث في ساحات المعارك وفي هذا العدد من
بشائر النصر نشير إلى بعضٍ من ذلك:

الخميس 1/ جماد الثاني / 1429 هـ :

* في تفاصيل العملية النوعية التي نفذها المجاهدون في منطقة [سفيان] والتي
استهدفت الحملة العسكرية التي كانت متجهة إلى [صعدة] فقد تمكن المجاهدون من
إعطاب37 ناقلة محملة بالجنود وتدمير دبابة وقتل عدد كبير من الجنود وجرح آخرين
بينما لاذ العدو بمن تبقى من جنوده وآلياته بالهروب إلى [الجبل الأسود]
تاركاً جثث قتلاه و جرحاه إلى اليوم الثاني وعلى مرأى المسافرين في تلك
المنطقة سحب العدو آلياته المدمرة و المعطوبة وسط حالة من الإرباك والذعر
والإحباط، وقد مثلت تلك العملية الناجحة صفعة قوية للعدو وإعلامه الفاشل الذي
يؤكد سيطرته التامة على الطريق المؤدية إلى صعدة .

* أفاد التقرير الإخباري اليومي الذي رفعه المجاهدون من ساحات الشرف والصمود
في مناطق [مران] أن معارك طاحنة خاضها أنصار الله في مواجهة زحف بشري كبير
مدعومًا بمختلف الآليات العسكرية والتي بلغت أكثر من خمسة وسبعين قطعة عسكرية
ثقيلة مستهدفًا موقع [جارية ] الواقعة أسفل [مران] وقد استمرت المعارك حتى
وقت متأخر من النهار تمكن المجاهدون من صد ست محاولات للزحف وبحمد الله لم
يتمكن العدو من تحقيق أهدافه باستثناء تقدم بسيط حققه هناك بعد أن كبده
المجاهدون خسائر فادحة في أرواح جنوده و تدمير ناقلتين عسكريتين وتدمير
دبابتين و سيارة همر.

الجمعة 2 / جماد الثاني / 1429هــ:

* وعد إلهي آخر يتحقق في هذا اليوم لأنصاره المجاهدين المتقين حيث كان [جبل
المفتاح] الإستراتيجي يلفظ محتليه ويطوي فترةً من الظلم والتسلط مارسها العدو
إبان تمركزه فيه وبعد حصار مطبق فرضه المجاهدون على جنود العدو المتمركزين فيه
منذ أيام تمكنوا بتأييد الله وفضله من السيطرة الكاملة عليه ونظراً لموقعه
الإستراتيجي فقد كان العدو قد زوده بالكثير من الأسلحة والمعدات والتي حاول
عند هزيمته منه دفن بعضها في التراب في محاولة ساذجة وسخيفة منه للحيلولة دون
وقوعها في أيدي المجاهدين والذين تمكنوا بحمد الله من الاستيلاء عليها بالكامل
ليكون العدو بذلك قد فقد موقعاً هاماً بالنسبة له فـ[جبل المفتاح] يعد الجبل
الأرفع والأكبر بين جبال منطقة خولان ومن خلال سيطرة المجاهدين عليه تصبح
أغلب مناطق خولان تحت مرمى نيرانهم. يذكر أن المواقع التي لازالت بيد العدو
في المنطقة تعد بالأصابع وكلها تحت حصار شديد يفرضه المجاهدون بينما يؤخر تقدم
المجاهدين في بعضها مراعاة الجانب الإنساني كما هو الحال بالنسبة لمدينة
[حيدان].

* شن أنصار الله المجاهدون في منطقة [مران] هجوماً عنيفاً على المناطق التي
كان العدو قد تقدم إليها خلال الزحف الكبير في اليوم السابق على موقع [جارية]
وتمكن المجاهدون بفضل الله من تطهير تلك المواقع بالكامل وإحراق دبابتين
وتكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .

* من جهة أخرى وعلى نفس الصعيد تمكن المجاهدون من فرض سيطرتهم الكاملة على
منطقة [آل ساتر] ليتم بذلك عزل موقع [الخرب] العسكري عن [الجميمة] مركز قيادة
اللواء السابع عشر مشاه الذي يلفظ آخر أنفاسه جراء الضربات التي ألحقها
المجاهدون به .

* أفاد بلاغ صادر عن المجاهدين في منطقة [آل أبو جبارة] الواقعة شمال شرق
مدينة [كتاف] بأنهم تمكنوا بفضل الله من إسقاط طائرة ميج بعد أن سدد الله
ضرباتهم صوبها لتحترق وتتحطم بعد ذلك و سنوافيكم في أعداد قادمة إن شاء الله
بصور لحطامها.

* وفي [آل حميدان] حاول العدو الزحف مستهدفاً فك الحصار الذي يفرضه المجاهدون
على [المنطقة الأمنية] الواقعة بمحاذاة مدينة [ضحيان] وقد استطاع المجاهدون
بعون الله من التصدي للزحف وإيقافه بعد مواجهات عنيفة استمرت لعدة ساعات.

السبت 3 / جماد الثاني / 1429 هـ :

* شن المجاهدون في [الأبقور] هجوماً عنيفاَ استهدف بيتين في قرية [حضبر] كان
قد تسلل إليها مجاميع من جنود العدو تمهيداًَ للزحف في اليوم الثاني تمكن
المجاهدون بعون الله من تدمير البيتين على من بداخلهما من جنود العدو.

* من جهة أخرى تمكن المجاهدون في جبهة [آل حميدان] من تطهير البيوت التي كان
العدو قد وصل إليها خلال الزحف في اليوم السابق .

* كما دمر المجاهدون في [المهاذر] بيتاً على رؤوس مجموعة من جنود العدو الذين
كانوا قد تمكنوا من دخوله في وقت سابق .

* بعد حصار دام لعدة أيام فرض المجاهدون الأبطال في منطقة [سفيان] سيطرتهم
الكاملة على قرية من قرى المنافقين الذين يقفون في صفوف العدو ضد المجاهدين,
يذكر أن بيت مدير مديرية [سفيان] يوجد في تلك القرية وقد دمره المجاهدون فور
وصولهم إليها.

* في دلالة واضحة على زيف إعلام العدو وكذبه تعود المواجهات العنيفة في [بني
حشيش] إلى الواجهة حيث أعلنت السلطة العميلة إستئناف العمليات العسكرية في
المنطقة بعد أن كان إعلامها الكاذب قد أكد في وقت سابق على إنتهاء المعارك
هناك وسيطرته التامة على المنطقة وقد مكن الله المجاهدين بعونه وتأييده من
السيطرة على موقعين كان يتمركز فيهما عدد من المنافقين التابعين للعدو.

الأحد 4/ جماد الثاني / 1429 هـ :

* يعتبر هذا اليوم تمام الشهر الأول من عمر الحرب الخامسة التي تشنها السلطة
الباغية والعميلة ومن يقف وراءها ضد المجاهدين المؤمنين و قد كانت النتائج
بحمد الله وفضله على العكس تماماً مما كان العدو يخطط له وفي التقرير الشهري
هذا نشير إلى بعض الخسائر المباشرة التي تكبدها العدو والتي كانت كالتالي :

- ما يزيد على مائة وخمسين آلية عسكرية مابين محروقة و معطوبة ما يزيد على
النصف منها من الدروع .

- ما يزيد على خمسين موقعاً عسكرياً كانت تسيطر عليها السلطة وأصبحت تحت سيطرة
المجاهدين الكاملة إضافةً إلى العديد من المواقع التي أشرفت على السقوط ومواقع
أخرى ترزح تحت وطأة الحصار المطبق الذي يفرضه المجاهدون عليها.

- كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الحربي والذخائر وأعداد من الآليات العسكرية
التي غنمها المجاهدون من المواقع المحررة .

- أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف العدو أضف إلى ذلك تدني الروح
المعنوية والقتالية لدى جنود العدو.

الإثنين 5 / جماد الثاني / 1429 هـ :

* وعودة إلى أخبار جبهة [مران] الأبية حيث أفاد تقرير رفعه المجاهدون من
هناك أن معارك ضارية تدور رحاها في المنطقة خلال الأيام الماضية بعد الحشد
العسكري الكبير الذي حشدته السلطة الباغية العميلة وبمساعدات أجنبية في
منطقة [الملاحيط] الواقعة غرب [مران] وأكد التقرير أن الهدف من الحشد ذلك هو
محاولة إنقاذ من تبقى من فلول العدو في بعض المواقع المحاصرة في [مران]،
ويفيد التقرير أن العدو وبعد يأسه من تحقيق أي تقدم من جهة [جارية] حاول
التقدم بالزحف المكثف من جهة [العقبة] المحاذية لجارية وبتأييد الله وعونه
وبصمود المجاهدين واستبسالهم فقد تمكنوا من التصدي للزحف فمنذ الساعات
الأولى للزحف تمكن المجاهدون بفضل الله من إحراق ناقلتيْ جند كانت تنقل
الجنود إلى ساحة المعركة وإحراق ناقلة عسكرية محملة بالذخائر إضافةً إلى
ناقلة أخرى كانت تجر وراءها مدفعاً عملاقاً وقد دارت مواجهات عنيفة وشرسة
تجلى للمجاهدين خلالها الدعم الإلهي الذي يحضون به في مواجهة العدو العميل
الباغي و من يقف خلفه حيث تمكنوا من التصدي لزحف العدو وتطهير المناطق
المجاورة بالكامل والسيطرة عليها وهزيمة العدو شر هزيمة وطرده إلى نقطة
البداية لزحفه .

* وعلى الصعيد نفسه تمكن المجاهدون في [مران] من فرض السيطرة التامة على منطقة
[الشرقبي] ومنطقة [آل الكعيت] وصولاً إلى منطقة [آل ساتر] وقد تخلل ذلك هجوم
صاعق ومباغت على موقع [الخرب] العسكري الواقع تحت الحصار المطبق الذي يفرضه
المجاهدون منذ عدة أيام وقد أسفر ذلك الهجوم عن تمكن المجاهدين بحمد الله من
إحراق دبابة في الموقع .

* وفي منطقة [دماج] نصب المجاهدون هناك كميناً محكماً لطقم عسكري تمكنوا بعون
الله من تحطيمه .

* وفي منطقة [ضحيان] أفادت مصادرنا أن دبابةً إنقلبت لدى محاولتها النزول من
جبل [خنفعر] الذي يحاصره المجاهدون .

الثلاثاء 6 / جماد الثاني / 1429 هـ :

* في محاولة يائسة للعدو تقدمت ثلاث دبابات بهدف فك الحصار الذي يفرضه
المجاهدون على [المنطقة الأمنية] الواقعة أمام مدينة [ضحيان] وقد تحطمت إحدى
الدبابات فيما لاذت الدبابتان المتبقيتان بالفرار هرباً.

* أفادت مصادرنا في منطقة [المهاذر] أن المجاهدين تمكنوا بعون الله وتأييده
من إحراق أربع ناقلات عسكرية محملةً بالذخيرة وإعطاب دبابتين وطقم عسكري على
الخط العام .

* من جهة أخرى وعلى نفس الصعيد قصف المجاهدون بمدفعية الهاون موقع [جبل قيس]
الواقع في منطقة [المهاذر] الحقوا بالعدو إصابات مباشرة داخل الموقع .

* جريمة نكراء أقدم عليها العدو وأضافها إلى رصيده الحافل بالجرائم حيث
أقدم على تدمير مسجد ومأذنة الإمام القاسم بن علي العياني (ع) الواقع في قرية
نائية وبعيدة عن مناطق المواجهات في منطقة [سفيان] يأتي ذلك في سياق الإستهداف
المتعمد من قِبل السلطة لتدمبر بيوت الله عندما يظهر عجزه في ساحة المعركة.

الأربعاء 7 / جماد الثاني / 1429 هـ :

* حاولت قوة تابعة للعدو الزحف من موقع [العروس] العسكري مستهدفةً مواقع
المجاهدين المحاذية لمنطقة [الأبقور] وقد استطاع المجاهدون بحمد الله التصدي
للزحف بعد مواجهات أسفرت عن إعطاب دبابة للعدو وتراجع بقية الدبابات والأفراد.


* كما أفاد المجاهدون في [آل حميدان] بأنهم تمكنوا بعون الله من تطهير عمارة
[رسام] التي كان قد تقدمت إليها مجموعة من جنود العدو في اليوم السابق .

الخميس 8 / جماد الثاني / 1429هـ :

* شن المجاهدون في [آل حميدان] هجوماً على البيوت التي كانت مجموعات من جنود
العدو قد تمركزت بداخلها في [آل حميدان] و قد أسفر الهجوم عن تمكن المجاهدين
من تدمير تلك البيوت على رؤوس من بداخلها من جنود العدو. وصدق الله
القائل:{وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}الصافات173 .





إخوانكم في التضحية والجهاد

قسم الإعلام الحربي

الجمعة 9 جماد الثاني 1429هـ

الموافق 13/6/2008م

http://www.almenpar.org/news.php?action=view&id=815
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

بشائر النصر - صوت المجاهدين العدد (6)

الإثنين 23-06-2008 02:00 صباحا

بسم الله الرحمن الرحيم

{ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ
الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76
صدق الله العظيم.

( بشائر النصر - صوت المجاهدين) العدد السادس

صورة

بفضل الله وتأييده وبفضل صمود المجاهدين واستبسالهم وثقتهم بالله العزيز
الجبار وتوكلهم المطلق عليه وسلامة نهجهم و سمو أهدافهم والتزامهم التام
بتوجيهات قائدهم تمكنوا من تغيير قواعد المعركة واستطاعوا التحكم بزمان
المعركة ومكانها في مقابل سلطة باغية معتدية عميلة باعت نفسها للشيطان
وارتهنت في قرارها لليهود وأذنابهم في المنطقة ،وعلى الرغم من آلتها العسكرية
وتحالفاتها الصريحة مع أطراف إقليمية ودولية إلا أن ذلك لم يغير شيئاً في
الميدان فمواقعها تتهاوى وسمعتها وسمعة حلفائها تمرغت وتلطخت بدماء النساء
والأطفال والعجزة الذين أمطرتهم بوابل من الصواريخ والقنابل عبر طائرات ومنصات
صواريخ ما كان ينبغي لها أن توجه إلا إلى تل أبيب .

كما باتت الإنقسامات الداخلية وانعدام الثقة بين القواد والأفراد وبين السلطة
وعملائها المنافقين مؤشرا على بداية دخولهم مرحلة التفكك والإنهيار وهذا كله
بفضل الله وبتأييده للمجاهدين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم في سبيل الله
ودفاعاً عن المظلومين والمستضعفين وسطروا بدمائهم الزكية أروع الأمثلة في
الشجاعة والإباء وقبل أن نبدأ بشائرنا في هذا العدد نود أن ننبه الإخوة
المجاهدين الأبطال والقراء الكرام إلى أننا لا نذكر من الأحداث إلا أبرزها
وأهمها نظراً للمساحة المحدودة في ورقة البشائر ولكثرة الأحداث والإنتصارات
التي يحققها الله على أيدي أنصاره المجاهدين في سبيله .

السبت 10 / جماد الثاني/ 1429 هـ :

*بعد أن تمكن المجاهدون في منطقة [سفيان] خلال الأيام الماضية من تطهير
المنطقة من المنافقين الذين يساندون السلطة العميلة أعادوا نقاط التفتيش على
الخط العام المؤدي إلى محافظة صعدة وقد مثلت تلك الخطوة صفعة قوية للسلطة الذي
كان إعلامه يردد دائماً سيطرته على الخط العام.

*بعد أن توالت إعتداءات المواقع العسكرية للسلطة العميلة في منطقة [بني معاذ]
من خلال الضرب المتواصل الذي يستهدف المواطنين وبيوتهم ومزارعهم وفي أول عملية
للمجاهدين هناك تمكنوا بعون الله من إحراق مدرعة وإعطاب دبابة في [المصنعة]
عندما كان جيش السلطة يحاول تعزيز المواقع التابعة له في المنطقة.

*أفاد بلاغ صادر عن المجاهدين في منطقة [حضبر - الأبقور ] أن المجاهدين هناك
تمكنوا بعون الله وتأييده من تدمير دبابة كانت تحاول التقدم من جهة موقع
[العروس].

*ومن منطقة [مران] أفادت مصادرنا هناك أن المجاهدين الأبطال تمكنوا من السيطرة
على [القُلل] التي كان جيش السلطة قد تقدم إليها في موقع [جارية] في وقت سابق
كما شهدت المنطقة عمليات نفذها المجاهدون على ما تبقى من مواقع عسكرية تابعة
للسلطة والتي تشمل موقع [القعد] و[الخرب] و[خميس مران] تمكن المجاهدون بحمد
الله من إلحاق الخسائر بصفوف المغرر بهم من جيش السلطة وإنهاكهم. يذكر أن
المواقع تلك لا تزال تحت الحصار المطبق منذ عدة أسابيع.

الأحد 11 / جماد الثاني/ 1429هـ:

* أضحت قضية الحرب في صعدة حاضرة وبقوة في وسائل الإعلام محلياً ودولياً على
الرغم من التعتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطة العميلة على مجريات الحرب على
امتداد ساحات المواجهات وأصبحت تداولاتها حاضرة على طاولات المحافل الدولية
فالإتحاد الأوربي أعرب عن قلقه الشديد من تصاعد المواجهات في اليمن وامتدادها
إلى مناطق أوسع من السابق وقد دعا السلطة العميلة إلى تبني الحل السياسي. يأتي
ذلك بعد أن كُشف النقاب عن الجرائم البشعة التي ترتكبها السلطة العميلة في حق
المدنيين الآمنين .

*كان التحرك الواسع والإنتشار السريع للمجاهدين في منطقة [بني معاذ] قد أحرج
السلطة وأربك مخططاتها لاسيما وأن المعارك والمواجهات تقترب من مدينة صعدة.
ففي منطقة [محضة] تدور مواجهات عنيفة منذ عدة أيام، وفي نهار يوم الأحد شنت
السلطة زحفا عسكرياً كبيرا بهدف التقدم إلى مواقع المجاهدين في [محضة] لكن
صمود أنصار الله واستبسالهم حال دون ذلك وتمكنوا بحمد الله من إعطاب دبابة
بالقرب من مبنى الجوازات وأجبروا من تبقى من الجنود المغرر بهم وآلياتهم على
التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة. يذكر أن المواجهات في منطقة [محضة] امتدت
إلى قرب مبنى الجوازات الذي يقع على الخط العام في المدخل الجنوبي الغربي
لمدينة صعدة مما شكل ضغطا كبيرا على جيش السلطة وزاد من قلقه.

الاثنين 12/ جماد الثاني/ 1429هـ :

*ضربة في الصميم وصفعة قوية تلقتها السلطة وإعلامها الكاذب على يد أنصار الله
المجاهدين في منطقة [بني حشيش] الذين يضربون أروع الأمثلة في الصمود
والاستبسال في التصدي لجيش السلطة وإعلامه الزائف حيث نفذ المجاهدون هناك
هجوماً صاعقاً ومركَزاً استهدف نقطة عسكرية تقع بجوار المنطقة الأمنية القريبة
من مطار صنعاء الدولي وقد تمكن المجاهدون بتأييد الله وفضله من إحراق دبابة
ومدرعة تابعة للعدو إضافةً إلى الخسائر البشرية في صفوفه, يذكر أن تلك
العملية النوعية التي نفذها المجاهدون جاءت كرد على إدعاءات السلطة وإعلامها
الكاذب الذي – وبدون خجل – كان يدعي أن المعارك هناك قد حسمت وانتهت
لصالحها.

*وعد إلهي آخر يتحقق على أيدي أنصار الله المجاهدين حيث كانت منطقة
[حضبر-الأبقور] تشهد هذا اليوم هزيمة واندحار لواء عسكري من ألوية السلطة الذي
كان في مواجهة مع الله ومع أنصاره إرضاءً لأسياده الأمريكيين والإسرائيليين
وعلى مدار أكثر من شهر لم يحقق فيه أي تقدم يذكر غير تلك الضربات التي وجهها
إليه المجاهدون والتي أجبرته على الإندحار والهزيمة من تلك المنطقة جارّاً
أذيال الهزيمة والخيبة في قافلة طويلة ضمت سبع دبابات وأكثر من ثلاثة عشر
ناقلة جند وعدد من الناقلات المحملة بما تبقى من المؤن والمعدات معيداً بذلك
إلى الأذهان هزيمة لواء المجد في [الجعملة] و[نيدخلص] وألوية أخرى غيره
وفاتحا الطريق بهزيمته تلك أمام هزائم أخرى لألوية السلطة المتبقية (وَمَا
ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ).

*أفادت مصادرنا في منطقة [ضحيان] أن المجاهدين تمكنوا بعون الله من تعطيل
دبابتين في المنطقة الأمنية المجاورة لمدينة ضحيان والتي يفرض المجاهدون عليها
حصاراً مشدداً منذ أسابيع وقد شوهد جيش السلطة وهو يسحب آلياته المعطلة.

الثلاثاء 13/جماد الثاني /1429هـ :

*الحالة السيئة التي وصل إليها جنود العدو المحاصرون في منطقة ( مران ) نظراً
لتزايد أعداد القتلى والجرحى في صفوف المغرر بهم ونتيجة للحصار المطبق عليهم
منذ أسابيع تزداد سوءً يوماً بعد آخر تبين ذلك من خلال محاولات السلطة الزحف
المتواصل ليل نهار بهدف فك الحصار عنهم وقد شهدت ليلة الثلاثاء زحفاً
متواصلاً ومكثفاً لجيش السلطة استمر حتى الصباح وتحت ضربات المجاهدين القوية
وتصديهم البطولي اضطر جيش السلطة للتقهقر والتراجع دون أن يحقق أي تقدم يذكر
مخلفاً وراءه أعداداً كبيرة من القتلى .

*تمكن المجاهدون – بحمد الله – من إحراق سيارة [همر] في ( مدينة ساقين ) والتي
أصبحت منذ مدة في مرمى نيران المجاهدين و ضرباتهم.

*كما تمكن المجاهدون في ( آل حميدان ) من إعطاب مدرعة بي إم بي كانت متواجدة
بداخل حوش المدرسة التابعة للمنطقة.

*وفي منطقة ( سفيان – محافظة عمران ) أحرق المجاهدون طقماً عسكرياً أثناء
مروره على الخط العام.

الأربعاء 14/ جماد الثاني / 1429هـ :

*دارت مواجهات عنيفة بين المجاهدين وبين عناصر تابعة للسلطة العميلة كانوا
يتمركزون في [موقع صيفان – منطقة سفيان] وكانت السلطة العميلة قد قامت
بإسنادهم وإمدادهم بالسلاح والذخائر والمؤن وقد فرض المجاهدون بتأييد الله
حصاراً على الموقع، كما تمكنوا بعون الله من إحراق ناقلة جند على الخط العام
المؤدي إلى صعدة أثناء تلك المواجهات.

* بينما كان العدو في (موقع جبل مهدي ) المحاذي لمدينة [ساقين] من الجهة
الغربية الجنوبية يتحضر للزحف على مواقع المجاهدين شن المجاهدون هجوماً عنيفاً
استهدف ذلك الموقع تمكنوا بعون الله من إفشال العدو وإرباكه وإلحاق الخسائر
الفادحة بصفوفه.

* وفي منطقة [بني حشيش] شن المجاهدون هجوماً عنيفاً ومباغتاً استهدف موقع
[الخطم] العسكري وقد مكنهم الله بعونه وتسديده من تحقيق أهدافهم وإلحاق
الخسائر في صفوف العدو.

* تمكن المجاهدون بتأييد الله من السيطرة التامة على موقع [قرن جابر] العسكري
بمديرية [حيدان] وبعد هروب الجنود من الموقع إلى المجمع التربوي تبعهم
المجاهدون ليتم دحرهم إلى المجمع الحكومي والذي لم يكن بمنأى عن ضربات
المجاهدين فتمت السيطرة الكاملة عليه أيضا بعد وقوع خسائر فادحة في صفوف جيش
السلطة إضافة إلى إحراق مدرعة.

* كما تمكن المجاهدون من ضرب دبابة عسكرية في طريق عودتها إلى [قهرة الحاربة]
وإلحاق الأضرار بها ، إضافة إلى خسائر بشرية أخرى .

الخميس 15/ جماد الثاني / 1429هـ :

*استمراراً للمحاولات الفاشلة واليائسة حاول العدو في منطقة [المصنعة – بني
معاذ] الزحف بالأفراد والآليات العسكرية الثقيلة لفك الحصار الذي يفرضه
المجاهدون منذ أيام على موقع [قهرة أبو رأس] العسكري استطاع المجاهدون
الأبطال التصدي للزحف وتمكنوا بحمد الله من تدمير دبابة خلال تلك المواجهات.

*أفاد بلاغ صادر عن المجاهدين في مناطق (مران) أن معارك عنيفة خاضها المجاهدون
هناك طيلة الأيام الماضية وقد تمكن المجاهدون من التصدي لزحف جيش السلطة الذي
يحاول – عبثاً – فك الحصار الذي يفرضه المجاهدون على من تبقى من جنوده والذين
فقدوا الأمل في فك الحصار عنهم خاصة بعد أن رأوا إخفاق جيشهم وتراجعه في أسفل
المنطقة والذي كانوا يعولون عليه في فك الحصار عنهم بينما كان البعض منهم قد
لقي حتفه جوعاً وعطشاً إضافةً إلى هجمات المجاهدين المتكررة على مواقعهم.

* استهدف المجاهدون في [ضحيان] موقع [قهرة الحاربة] بالقصف بقذائف الهاون أسفر
عن وقوع إصابات مباشرة وخسائر بشرية في صفوف جيش السلطة.

الجمعة 16/ جماد الثاني / 1429هـ :

* شن المجاهدون في منطقة سفيان مساء الجمعة هجومين منفصلين استهدف موقع [السد]
ونقطة [وادي شبارق] وتم إحراق دبابتين إضافة إلى الخسائر البشرية في صفوف جيش
السلطة، وعلى الصعيد نفسه تمكن المجاهدون بحمد الله من إحراق مدرعة عسكرية
خلال مواجهات دارت بالقرب من موقع [ذو صيفان-منطقة سفيان] المحاصر.

* في موقع [خنفعر] العسكري انفجر لغم أرضي كان قد زرعه المجاهدون في وقت
سابق استهدف طقما عسكريا أدى إلى تدميره بالكامل .

*أفاد تقرير رفعه المجاهدون في محافظة الجوف أنهم تمكنوا بحمد الله من تنفيذ
عدة عمليات ناجحة وخاطفة وكانت على النحو التالي:

- 19/ جماد الأول / 1429 هـ: قام المجاهدون في محافظة الجوف بتنفيذ عملية
نوعية استهدفت معسكر [السلان – مديرية المصلوب] حيث اقتحم المجاهدون المعسكر
واستمرت المعركة حتى الصباح تمكن المجاهدون بحمد الله من إلحاق الخسائر
البشرية في صفوف جيش السلطة وإحراق طقم عسكري والإستيلاء على كمية من الأسلحة
والذخائر.

- 26/ جماد الأول / 1429هـ : اقتحمت مجموعة من المجاهدين نقطة [السلامات] وتم
إعطاب طقم عسكري ووقوع خسائر بشرية في صفوف جيش السلطة.

- في مساء الخميس 1/ جماد الثاني / 1429هـ: قام المجاهدون بتنفيذ غزوة ناجحة
على المجمع الحكومي في مديرية [المطمة] عزلة [المنصاف] حيث يتواجد فيه الأمن
العام والأمن المركزي وقد تمكن المجاهدون بعون الله من تفجير السور وبعض
نُوَب الحراسة التابعة للمجمع بعد أن تم اقتحامه والسيطرة عليه واستمرت
المواجهات حتى الصباح بعدها تم انسحاب المجاهدين من المجمع سالمين منتصرين
بفضل الله بعد أن تمكنوا من تحقيق كل أهدافهم .

- 4/جماد الثاني/1429هـ: نصب المجاهدون كميناً محكماً في [العقبة] شرقي مدينة
[الحزم] عاصمة المحافظة واستهدف طقماً عسكرياً محملاً بالجنود أسفر عن مقتل
العديد منهم وجرح آخرين .

{وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً
لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ}آل عمران13



إخوانكم في التضحية والجهاد

قسم الإعلام الحربي

الجمعة 16 جماد الثاني 1429هـ

الموافق 20/6/2008م
http://www.almenpar.net/news.php?action=view&id=854
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

المختار الثقفي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 19
اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2008 8:48 pm

مشاركة بواسطة المختار الثقفي »

هكذا نستطيع متابعة ما يجري على أرض اليمن الحبيب نسمع كل طرف لنستطيع أن نحكم

راسلوا القنوات الإعلامية خصوصاً المنار فإنها سوف تقوم بالواجب

ناصر الهمداني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 418
اشترك في: الخميس يناير 12, 2006 10:21 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة ناصر الهمداني »

( بشائر النصر ) العدد السابع

الأحد 29-06-2008 11:59 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم

{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن
يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ
وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ }آل عمران160
صدق الله العظيم.

بين جبال وشعوب ووديان [جارية والعقبة والرقة ووالبة] هناك دفن
المجاهدون أحلام السلطة باستعادة السيطرة على [مران] أو إنقاذ
جنودهت المحاصرين الذين يقتلهم الخوف والجوع قبل رصاص
المجاهدين.
وعلى امتداد الخطوط العامة المؤدية إلى صعدة في [سفيان وكتاف ووادي آل أبو
جبارة] فقد تلاشت أمالها في فتحها, أما في الجهات المحاذية لـ[ضحيان ومطرة
ونقعة] فقد بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وشكل صمود المجاهدين واستبسالهم في [محضة] فشلا ذريعا لمخططاتها الإجرامية
وأصبحت عاجزة عن تأمين معاقلها في [صعدة]. أما الزحوفات التي تشنها فقد صارت
أشبه شيء بقرار الإنتحار الجماعي لجنودها وأصبحت الدبابات والمدرعات قبورا
متنقلة لهم, مما دفع بالكثير منهم إلى رفض المشاركة في المعارك أما الشرفاء من
أفراد الجيش الحريصين على عدم سفك الدماء فإنهم ينأون بأنفسهم عن المشاركة في
هذه المحرقة ويطلبون الخروج وتفتح لهم الطرقات من قبل إخوانهم المجاهدين دون
أن يلحق بهم أي أذى. أضف إلى ذلك تخبطاً إعلامياً لا يختلف عن تخبطه العسكري
في الساحة. كل ذلك تحقق بفضل الله وتأييده لأنصاره المجاهدين في سبيله الذين
يضربون أروع الأمثلة في التصدي والصمود والاستبسال. وإليكم أعزاءنا القراء
تفاصيل لبعض أحداث هذا الأسبوع :



الجمعة 16/جماد الثاني/ 1429هـ :

* أفادت مصادرنا في منطقة [ سفيان – عمران ] بأن المجاهدين تمكنوا بفضل الله
وقوته من صد زحف جيش السلطة حاول التقدم من خلاله على قرية [المديب ] بعد
مواجهات استمرت حتى آخر النهار تكبدت السلطة خلالها خسائر بشرية فادحة وأجبر
الزحف على التراجع والإنكسار.

* تمكن المجاهدون في [آل حميدان] بفضل الله من إعطاب دبابة عند محاولتها
التقدم بالإمداد للجنود المحاصرين في المنطقة الأمنية المحاذية لضحيان .

* خاض المجاهدون في منطقة مران مواجهات شرسة مع من تبقى من جنود السلطة
المحاصرين منذ أكثر من شهر حيث هاجم المجاهدون موقع [البلقي] العسكري المحاصر
أسفر الهجوم عن خسائر بشرية في صفوف جيش السلطة المغرر بهم إضافةً إلى تدمير
دبابة ومدرعة . وفي أسفل مران لا تزال المعارك العنيفة تدور رحاها في محاولة
من السلطة لفك الحصار المطبق الذي يفرضه المجاهدون على من تبقى من مواقعها في
المنطقة ولكن صمود المجاهدين واستبسالهم و بفضل الله حال دون ذلك. الجدير
بالذكر أن قذيفة هاون أطلقها المجاهدون على اجتماع لجنود العدو بقيادات
عسكرية لهم تحت منطقة [المَجْرَم ] وبتسديد من الله أصابت هدفها وقد شوهدت
سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الحادث .

السبت 17/ جماد الثاني/ 1429هـ :

* في محاولة من السلطة لتحقيق أدنى تقدم على الأرض لترفع به ولو قليلا من
معنويات جنودها المنهارة حاولت الزحف المكثف والمدعم بالآليات العسكرية
الثقيلة على منطقة [محضة] واستمرت المواجهات الشرسة والعنيفة حتى آخر النهار
وقد مكن الله المجاهدين الأبطال من تدمير أربع دبابات اثنتان منها محروقة
والتصدي للزحف الذي أُجبر على التراجع دون أن يحقق أي تقدم يذكر، وأثناء
المواجهات تمكن المجاهدون من قتل قائد عسكري كبير يدعى/ أحمد الفضلي في موقع
[الصمع] برصاص قناصة المجاهدين وقد شكل مقتله ضربة كبيرة للسلطة .

* أفادت مصادرنا في [مران] بأنه وفي سياق السيطرة على ما تبقى من المواقع
العسكرية المحاصرة داخل منطقة [مران] لا يزال تقدم المجاهدين مستمرا حيث أصبح
المجاهدون يسيطرون على أجزاء من [الخرب الأعلى]، وفي السياق ذاته تمكن
المجاهدون بفضل الله من التقدم إلى منطقة [المجازين] والسيطرة عليها،كما
تمكنوا بعون الله من فصل موقع [القعد] العسكري عن منطقة [خميس مران]، وأضافت
مصادرنا أن المجاهدين نفذوا هجوما على القلل التي كان يتواجد فيها الجيش في
[وادي واشلة] وتم تطهيرها بفضل الله وتدمير طقم عسكري.

* تصدى المجاهدون في منطقة [سفيان – عمران] لزحف مكثف ومدعم بالآليات حاولت
السلطة من خلاله التقدم إلى مواقع تطل على الخط العام وقد استمرت المواجهات
العنيفة إلى آخر النهار أُجبر الزحف على التراجع بعد تكبده خسائر كبير ة ودون
أن يحقق أي تقدم.

الأحد 18 / جماد الثاني/ 1429هـ :

* تستمر المعارك العنيفة في منطقة [مران] في محاولات من السلطة لفك الحصار عن
ما تبقى من مواقع تابعة لها في المنطقة والتي أشرفت على السقوط بيد المجاهدين
بعد تدهور الوضع الصحي والمعنوي للجنود في تلك المواقع وأصبحوا يعانون حتى من
ماء الشرب والغذاء إضافةً إلى القتل المتواصل في صفوفهم يذكر أن بعض المعارك
تستمر أكثر من 24 ساعة، كما تمكن المجاهدون من السيطرة على القلل التي تقع تحت
[جارية] إمتداداً إلى تحت موقع [المَجْرَم] العسكري كما أفادت مصادرنا هناك أن
المجاهدين تمكنوا من السيطرة على أكثر من النصف من مساحة [سوق خميس مران] .

* وفي الوقت نفسه نفذ جيش السلطة زحفا بشريا مدعماُ بالآليات من جهة [ الرقة ]
مستهدفاً منطقة[مران] ولكن صمود المجاهدين واستبسالهم حال دون ذلك وأجبروه
على التراجع والانكسار.

* في سياق محاولات السلطة البحث عن طريق للإمداد العسكري إلى محافظة [ صعدة ]
حاولت الزحف من منطقة [كتاف] مستهدفةً منطقة [القطعة – الخنق] الواقعة في وادي
[آل أبو جبارة] والتي شكل تواجد المجاهدين فيها خنقاً حقيقياً لجيش السلطة في
صعدة وقد استمرت المواجهات حتى آخر النهار لم يستطع الجيش خلالها تحقيق أي
تقدم يذكر.

* شن المجاهدون الأبطال في منطقة [ بني معاذ ] هجوماً ناجحاً على بيت في منطقة
[المصنعة] كان يتواجد فيه مجاميع من الجنود وقد تم تدميره على من فيه .

* نصب المجاهدون كميناً محكماً استهدف عناصر تابعة للسلطة كانت في طريقها إلى
مدينة [صعدة] ويدعى أحدهم / حميِّد جازع حطمان والثاني/ ردفان أحمد هادي
غالية، وقد لقيا مصرعهما في ذلك الكمين يذكر أن تلك العناصر كانت متورطة في
سفك دماء المجاهدين والزحف مع السلطة العميلة ضد المجاهدين يأتي ذلك بعد عملية
الرصد والمتابعة لتلك العناصر من قبل المجاهدين.

الإثنين 19/ جماد الثاني/ 1429هـ :

* محاولات فاشلة لجيش السلطة المحبط والمتخبط في منطقة [مران] بهدف فك الحصار
عن المواقع التي يتوالى سقوطها واحداً بعد آخر، وفي هذا اليوم حاول الزحف من
جهة منطقة [الرقة] وللمرة الثالثة بهدف التقدم إلى[ مران ] ولكن دون جدوى فقد
تصدى المجاهدون للزحف بعد مواجهات استمرت حتى آخر النهار أُجبر الجيش بعدها
على التراجع خائباً.

* دارت مواجهات عنيفة بين المجاهدين في وادي [آل أبو جبارة] وبين القوات
التابعة للسلطة العميلة والتي شنت زحفاً مكثفاً على مواقع المجاهدين في
[القطعة] بهدف السيطرة على الخط العام الذي يربط صعدة بمنطقة [البقع] وقد
استمرت المواجهات حتى بعد الظهر تمكن المجاهدون بفضل الله من التصدي للزحف
وإجباره على التراجع دون تحقيق أي تقدم .

* أفاد بلاغ صادر عن المجاهدين في مدينة [حيدان] أنه وفي سياق تقدم المجاهدين
المستمر بهدف إنهاء ما تبقى من تواجد لجيش السلطة في بعض البيوت فقد تم
بتأييد الله وفضله السيطرة على السوق الغربي من المدينة وبذلك يصبح تواجد
الجيش داخل المدينة محدوداً في مباني معدودة لا تزال تحت الحصار المطبق من كل
الجهات.

الثلاثاء 20/ جماد الثاني/ 1429هـ :

* في ليلة الثلاثاء شن المجاهدون في مديرية [مجز] هجوماً على موقع [خنفعر]
المحاصر وقد دارت مواجهات استمرت حتى الصباح تمكن المجاهدون من إحراز تقدم
ملحوظ داخل الموقع إضافةً إلى تكبيد السلطة خسائر بشرية في صفوف جنودها .

* بفضل الله الغالب على أمره وبتسديد منه جل وعلا تمكن المجاهدون الصامدون في
منطقة [مران] من إسقاط طائرة مروحية كانت تحاول إمداد المواقع المحاصرة في
المنطقة وقد تصدت لها المضادات الأرضية التابعة للمجاهدين و تمكنت من إحراقها
في الجو ليرتطم حطامها بعد ذلك بالأرض تحت موقع [الخربان] الذي يسيطر عليه
المجاهدون ، وعلى مرأى من الجميع فقد شاهد جنود السلطة سقوطها واحتراقها
وشَكَّلَ ذلك ضربة قوية لهم تلاشت معها أحلامهم وآمالهم في فك الحصار عنهم
وإيصال الإمداد اللازم لهم . بينما زادت لدى المجاهدين الثقة بالله ونصره
وتأييده لهم . وعلى الصعيد نفسه كان جيش السلطة في ذلك اليوم يحاول الزحف على
مران من جهة [والبة] التي تقع تحت مران من الجهة الشمالية وتعد المرة الأولى
التي يحاول الجيش الزحف على مران من تلك المنطقة خلال هذه الحرب وقد تمكن
المجاهدون من التصدي للزحف ودحره.

* لليوم الثالث على التوالي حاول جيش السلطة الزحف من جهة [ كتاف] مستهدفاً
مواقع المجاهدين في [القطعة] على الخط العام وبعد مواجهات خاضها المجاهدون
تمكنوا بحمد الله من صد الجيش ودحره وإجباره على التراجع .

* وبالعودة إلى أخبار منطقة [محضة] ساحة الصمود والاستبسال التي أربكت السلطة
وخلطت أوراقها فقد حاول جيش السلطة التقدم بزحف مكثف ومدعم بالآليات مستهدفاً
مواقع المجاهدين في المنطقة وأمام صمود المجاهدين واستبسالهم وضرباتهم المنكلة
سرعان ما تراجع إلى الخلف جاراً أذيال الهزيمة والخيبة وتمكن أنصار الله من
تحطيم ثلاث دبابات إحداهن محروقة إضافةً إلى تكبيد الجيش خسائر بشرية فادحة،
وأفادت مصادر قريبة من ساحة المواجهة أنهم شاهدوا عدة آليات عسكرية مدمرة تم
إخلاؤها خلال تلك المواجهات من بينها طقم عسكري.

* شن المجاهدون في منطقة [مران] هجوماً على موقع[المَجْرَم] العسكري وتمكنوا
من الدخول بين أوساط الجنود في الموقع والاشتباك معهم وقتل عدد كبير منهم.

الأربعاء 21/جماد الثاني/ 1429هـ :

* في سياق التقدم للسيطرة على موقع [خنفعر] العسكري المحاصر وإنهاك من تبقى
فيه من الجنود شن المجاهدون في منطقة [ضحيان] هجوماً على الموقع وبعد مواجهات
عنيفة استطاع المجاهدون التقدم في أجزاء منه بالإضافة إلى قتل العديد من
الجنود.

* أفادت مصادرنا في منطقة [سفيان] أن جيش السلطة حاول الزحف بكل قواته وآلياته
التي كان قد حشدها هناك بهدف التقدم إلى المواقع المطلة على الخط العام وقد
تزامن الزحف المكثف والمدعم بالآليات مع القصف الصاروخي والمدفعي كما استخدمت
السلطة وبكثافة الطائرات الحربية ودارت مواجهات عنيفة وشرسة وصفت بأنها الأعنف
منذ ابتداء المعارك هناك، وقد استمرت إلى وقت متأخر من النهار وأسفرت عن وقوع
أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف جيش السلطة وتدمير مدرعة نوع بي إم بي
.

من ناحية أخرى استمرت الغارات الجوية لطيران السلطة العميلة يهودية الولاء
والمنهج مستهدفةً قبة الإمام القاسم بن علي العياني (ع) وقبره بعد أن كانت
دمرت مسجده ومئذنته في وقت سابق وأثبتت بذلك الفعل الإجرامي أنها لا تراعي
حرمة المقدسات ولا تحترم حتى الأموات في قبورهم وأكدت بما لا يدع مجالا للشك
الاستهداف العرقي والطائفي لأبناء المذهب الزيدي عموما إذ لا وجود أصلا
للمجاهدين الذين تزعم السلطة العميلة أن لها مبررًا لاستهدافهم في تلك المنطقة
.

* تمكن المجاهدون في [مران] بفضل الله من صد زحف شنه جيش السلطة للمرة الثانية
من جهة [والبة] بعد مواجهات شرسة استمرت حتى بعد الظهر تكبد السلطة خلاله
خسائر في صفوف جيشها وأجبر على التراجع .

* أفادت مصادرنا في [بني معاذ] أن مواجهات شرسة دارت بين المجاهدين وقوات
السلطة العميلة التي كانت تحاول التقدم باتجاه المنطقة واضطرت إلى التراجع بعد
تكبدها خسائر بشرية على أيدي أنصار الله المجاهدين إضافة إلى تدمير دبابة وطقم
عسكري ، وأضافت المصادر ذاتها أن جيش السلطة العميلة والبشمركة الذين كانوا
يتواجدون في [قهر أبو راس والمصنعة] جروا أذيال الهزيمة والخيبة والتحقوا
بقافلة الهاربين المهزومين مع ما تبقى لديهم من عتاد ومعدات يأتي ذلك بعد حصار
شديد كان قد فرضه المجاهدون عليهم منذ أكثر من أسبوع .

الخميس 22/جماد الثاني/ 1429هـ :

* تمكن المجاهدون في منطقة [مران] من السيطرة الكاملة على موقع [الجني] الذي
يقع فوق [الجميمة] ويكونوا بذلك قد فصلوا موقع [الجميمة] -الذي يعتبر مقرًّا
لقيادة اللواء السابع عشر- عن موقع [الشرفة]، وأصبحت [الجميمة] محاصرة حصارًا
كاملاً من كل الجهات ونظرًا للضغط الذي شكلته هذه التطورات فقد حاولت السلطة
مساء الجمعة الزحف المكثف من جهة [العقبة] بهدف التقدم وتخفيف الضغط على
[الجميمة] واستمر من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى التاسعة والنصف من
صباح الجمعة اضطرت بعدها للتراجع والتقهقر دون تحقيق أي تقدم .

{ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ}

إخوانكم في التضحية والجهاد
قسم الإعلام الحربي

الجمعة 23 جماد الثاني 1429هـ
الموافق 27/6/2008م

مرفق رابط فيديو لإنزال المؤن المظلي والذي تحاول السلطة فيه انزال المؤن
لمواقعها المحاصرة في منطقة مران . وتمكن المجاهدون من إسقاط مروحية كانت
تحاول إنزال المؤن لجنود السلطة .

http://www.4shared.com/file/53103162/48 ... _____.html


http://www.almenpar.net/news.php?action=view&id=867
صورة
من أجبر على تنفيذ الأوامر كان عبداً لمن أمره...
من رضي بغير الواقع كان عرضةً لحدوث الوقائع...
من سجــــد لله فليعلم أن ما ســواه التــــــراب.......

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

بسم الله الرحمن الرحيم

{ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ }آل عمران13
صدق الله العظيم.

( بشائر النصر - صوت المجاهدين) العدد الثامن

رغم التحالفات الدولية والمساندة الصريحة ورغم الدعم السخي الذي تلقته السلطة العميلة في حربها ضد المؤمنين هاهو الشهر الثاني من الحرب يشرف على الإنتهاء دون أن تكون السلطة قد حققت أي هدف من أهدافها وكان للضربات القوية التي وجهها رجال الله المجاهدين لجيش السلطة في منطقة مران أثرها الكبير والبالغ في سير المعارك هناك فاللواء السابع عشر الذي كان جاثماً فوق صدور أبناء المنطقة منذ الحرب الأولى أصبح اليوم في حالة يرثى لها حيث هو الآن يلفظ أنفاسه الأخيرة
بعد أن تحطم كبرياؤه وتهاوت عنجهيته فقد كان يتصور أنه قد أحكم سيطرته على المنطقة وأنه من المستحيل أن تستطيع أي قوة أن تزيله من هناك متناسيا أن الباطل ضعيف مهما كانت عدته وعتاده إذا ما واجه الحق وقوته وما يعيشه الآن من تبقى من اللواء السابع عشر لهو خير دليل على ذلك لقد تجلى لنا قول الله سبحانه وتعالى:{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}العنكبوت41 .

وإليكم ما حققه الله سبحانه وتعالى على أيدي أوليائه المجاهدين من انتصارات خلال هذا الأسبوع والتي تكاد تنحصر أحداثه على منطقة مران لمحاولة إنقاذ من تبقى من فلول اللواء السابع عشر هناك :

الجمعة 23/ جماد الثاني/ 1429هـ -
الموافق 27/6/2008م:


* في منطقة [مران] نفذ جيش السلطة زحفاً بشرياً مكثفاً ومدعما ببعض الآليات العسكرية من جهة [العقبة] أسفل مران في محاولة منه للتقدم هناك واستمرت المعارك من الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الجمعة وحتى الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة ضرب المجاهدون خلالها أروع الأمثلة البطولية في التصدي والصمود وتمكنوا بفضل الله من دحر الجيش وإجباره على التراجع والإنكسار تاركاً وراءه أعداداً كبيرة من جثث القتلى في تلك الشعاب والأودية.

* خلافاً لما يروج له إعلام السلطة العميلة من إدعاءات الحسم العسكري لصالحها في منطقة [بني حشيش] فقد شن جيش السلطة زحفاً مكثفاً من خمسة اتجاهات مستهدفاً مواقع المجاهدين في المنطقة وقد تصدى أنصار الله بصمود واستبسال لتلك الزحوفات وكبدوا السلطة خسائر بشرية فادحة في صفوف قواتها وقد استمرت المعارك حتى وقت متأخر من النهار.

* اعتاد المجاهدون الصامدون في[ آل حميدان] وبشكل شبه يومي على تدمير دبابات السلطة ومدرعاتها فأثناء محاولة يائسة للسلطة تهدف لإيصال الإمدادات الغذائية والعسكرية للجنود المحاصرين داخل المنطقة الأمنية المحاذية لمدينة ضحيان؛ تمكن المجاهدون من تدمير دبابتين ومدرعة بي إم بي وحرق ما بداخلهن من امدادات.

السبت 24/ جماد الثاني / 1429هـ -
الموافق 28/6/2008م:


* شن المجاهدون في منطقة مران هجومين منفصلين استهدف احدهما بيتاً في منطقة [العقبة] كان يتواجد بداخله عدد من جنود السلطة المغرر بهم وتم تدميره عليهم، بينما استهدف الهجوم الآخر بيتاً في المنطقة المحاذية لمنطقة [الرباط] كان هو الآخر قد تسلل إليه مجموعة من الجنود وتم تدميره بالكامل على من بداخله وتمت السيطرة على بعض الأسلحة التي كانت بحوزتهم.

الأحد 25 / جماد الثاني / 1429هـ -
الموافق 29/6/2008م:


* أفادت مصادرنا في منطقة مران أن السلطة حاولت ا لزحف المكثف من جهة [الرباط] وقد دارت مواجهات عنيفة استمرت حتى بعد الظهر تمكن المجاهدون بحمد الله من دحر العدو وتكبيده خسائر في الأرواح.

الإثنين 26/ جماد الثاني/ 1429هـ -
الموافق 30/6/2008م:


* تمكن أنصار الله في منطقة [آل حميدان] التي أصبحت بحق مقبرة الدبابات والمدرعات من تدمير دبابة وطقم عسكري وتعطيل أخرى كانت تحاول إمداد الجنود في المنطقة الأمنية المحاذية لمدينة ضحيان.

* في منطقة [محضة] وجه المجاهدون عدة ضربات استهدفت جنود السلطة الذين كانوا بصدد الإستعداد لزحف في اليوم الثاني على المنطقة أسفر الهجوم عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف جيش السلطة مما افشل خططه للزحف.

* بعد أن احكم المجاهدون الحصار على مدينة [ساقين] من كل الجهات حاول جيش السلطة الزحف على المدينة من الجهة الشمالية الشرقية بهدف فك الحصار عن المدينة وبعد مواجهات مع الجيش تمكن المجاهدون بحمد الله من التصدي للزحف وإجباره على التراجع دون أن يحقق أي هدف من أهدافه.

وفي السياق ذاته كانت مجموعات من جنود السلطة قد تسللت إلى بعض البيوت غرب مدينة [ساقين] وقد تمكن المجاهدون من تدمير البيوت وتحويلها الى مقابر للجنود المتسللين ودفنهم تحت الأنقاض.

الثلاثاء 27/ جماد الثاني /1429هـ -
الموافق 1/7/2008م:


* استمراراً لمحاولات السلطة اليائسة لفك الحصار عن من تبقى من الجنود في منطقة مران فقد حاولت الزحف المكثف على المنطقة وامتدت المعارك من عصر اليوم حتى بعد المغرب وقد تمكن أنصار الله المجاهدون من التصدي باستبسال للزحف وأجبروه على التراجع دون أن يحقق أي هدف يذكر وفي الوقت نفسه نفذ الجيش زحفاً آخر محاولاً التقدم من جهة [العقبة] وتحت الضربات العلوية للمجاهدين اضطر للهروب والتراجع خائباً.

الأربعاء 28/ جماد الثاني / 1429هـ -
الموافق 2/7/2008م:


* تمكن المجاهدون الصامدون في مران من التصدي لتسلل بشري مكثف لجنود السلطة الذين كانوا يحاولون التقدم تحت جنح الظلام إلى بعض المواقع في أسفل مران وقد كانوا هدفاً سهلاً للمجاهدين حيث سقط عدد منهم ما بين قتيل وجريح، يذكر أن المواجهات تلك استمرت حتى الصباح .

* نصب المجاهدون في مران كميناًَ محكماً في [وادي ليه] الواقع أسفل مران استهدف ناقلة جند وطقماً عسكريا كانا يحاولان إمداد الجنود في المواقع المحاذية بالمؤن والذخائر وتم إحراقهما بالكامل إضافة إلى إحراق طقم ٍآخر في منطقة [العقبة] أسفل مران.

* عاودت السلطة هجومها على منطقة [محضة] بالضرب المكثف والزحف البشري ودارت مواجهات شرسة استمرت حتى وقت العصر أسفرت عن تمكن أنصار الله من التصدي للزحف بقوة وتكبيد السلطة خسائر فادحة في الأرواح، أُجبرت بعدها على الإندحار والتراجع.

يذكر أن بعض الجنود كانوا قد دخلوا في البيوت أثناء المعارك وتم تدميرها عليهم.
وأفادت مصادر مستقلة وقريبة من المواجهات أن آليات عديدة للسلطة تم تدميرها خلال المعارك من بينها آليات حطمها الجيش بنفسه أثناء المعركة في حالة من الإرباك والفشل َ(فاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ).


الخميس 29/ جماد الثاني/ 1429هـ -
الموافق 3/7/2008م:


* شن المجاهدون في منطقة [سفيان ـ محافظة عمران] ليلة الخميس هجوماً صاعقاً ومركزاً استهدف موقعاً للمنافقين كانت السلطة العميلة قد زودته بدبابة وطقم وأسلحة أخرى وقد أسفر الهجوم عن تدمير الدبابة وإحراق الطقم إضافة إلى تكبيد المنافقين خسائر بشرية والإستيلاء على بعض الأسلحة التي كانت بحوزتهم.

* يوم آخر من أيام الله المشهودة في منطقة مران تجلى فيه التأييد الإلهي في أبهى صوره لجنوده المجاهدين في سبيله فبعد تخطيط السلطة وتكتيكاتها الجديدة التي توعدت وهددت باستخدامها في الشهر الحالي والتي تمثلت في تغيير الكتائب السابقة بكتائب جديدة واستبدال الألوية وقياداتها بألوية وقيادات أخرى وبعد أن أعد جيشها عدته وآلته الحربية نفذت هجوماً عنيفاً من كل اتجاه وعلى امتداد خطوط المواجهة في عملية وصفت بأنها الأعنف منذ ابتداء المواجهات بهدف إنقاذ من تبقى من جنوده المحاصرين في مران ودارت مواجهات عنيفة استمرت إلى آخر النهار وبفضل الله وتأييده وبصمود منقطع النظير أبداه المجاهدون الحسينيون فقد تمكنوا من دحر الجيش وهزيمته وإجباره على التقهقر والتراجع تاركاً جثث قتلاه في ثنايا الشعاب والوديان،

كما تمكنوا بفضل الله من تدمير أربع دبابات وسيارة نوع همر وناقلتي جند إضافة إلى العديد من الآليات المدمرة التي أخلاها الجيش المغرر به والمغلوب على أمره من ساحة المعركة أثناء المواجهات يذكر أن السلطة في هذه المعركة تكبدت خسائر فادحة في صفوف جنودها الذين لا تزال الكثير من جثثهم في شعاب ووديان تلك المنطقة كما أن نتائج المعركة كانت كارثية بالنسبة للقيادات الجديدة التي لم تكن تتصور أبدا ما حصل في هذه المعركة.

* وعلى الصعيد نفسه كان الجيش قد تمركز بأفراد من جنوده في مدرسة [الرباط] الواقعة غرب مران وقد حول المجاهدون تلك المدرسة إلى مقبرة للجنود الذين دخلوها بعد أن تمكنوا بحمد الله من محاصرتها وضربها وتدميرها فوق رؤوس من بداخلها وتم الإستيلاء على بعض الأسلحة والمعدات.

* وعودة إلى أخبار منطقة [ سفيان] ففي صبيحة الخميس توجه زحف مدعم بالأليات مستهدفاً مواقع المجاهدين في المنطقة واستمرت المواجهات حتى بعد العصر ، وبفضل الله وبصمود واستبسال المجاهدين فقد تمكنوا من دحر الجيش وتدمير دبابة ومدرعة(بي ام بي) وتعطيل دبابتين إضافة إلى خسائر بشرية في صفوف جيش السلطة.

* بفضل الله وتأييده تمكن المجاهدون في [ آل حميدان] ليلة الخميس من تدمير دبابة في مدرسة (آل حميدان) كما تمكنوا من تدمير دبابة أخرى ومدرعة( بي إم بي ) نهار الخميس عند محاولتها تقديم الإمدادات للمنطقة الأمنية.

يذكر أن عدد الآليات التي دمرها المجاهدون خلال معارك يوم الخميس في مختلف المناطق بلغتخمسة عشر آلية منها إحدى عشر دبابة {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }



إخوانكم في التضحية والجهاد

قسم الإعلام الحربي

الجمعة 30 جماد الثاني 1429هـ

الموافق 4/7/2008م



http://www.********.com/news.php?action=view&id=890
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

بسم الله الرحمن الرحيم

فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{17}ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ { 18} الأنفال


( بشائر النصر - صوت المجاهدين)
-العدد التاسع-




بعد مرور أكثر من شهرين من هذه الحرب التي تشنها السلطة العميلة ضد أبناء شعبها ووطنها ودينها إرضاءً لأسيادها الأمريكيين والإسرائيليين وأذنابهم في المنطقة وبعد استخدامها المفرط لكل ما تملكه من أسلحة إلا أن الفشل مازال وسيظل بعون الله هو سيد الموقف بالنسبة للسلطة وحلفائها ذلك أنها دخلت في مواجهة صريحة مع الله والقرآن, ومعركة من هذا النوع هي بلا ريب معركة محسومة مسبقاً لصالح أنصار الله وجنوده المجاهدين في سبيله الذين استمدوا العون من الله والتمسوا التأييد منه فشمروا سواعدهم للجهاد في سبيله على بصيرة من أمرهم ويقين بعدالة قضيتهم وسلامة نهجهم وقد حقق الله على أيديهم المباركة ما وعد به من نصر وغلبة وأثبتوا بصمودهم واستبسالهم في ساحات العزة والشرف أن دين الله لا يقبل الهزيمة وأن سلاح الإيمان بالله والثقة به والتوكل عليه هو السلاح الفعال في مواجهة الباطل والشر الذي تمثله السلطة العميلة والباغية ومن يقف وراءها من عملاء اليهود في المنطقة وقد باتت هذه السلطة العميلة في وضع لا تحسد عليه فمواقعها تتوالى سقوطها ومعنويات جنودها تنهار وبدأ ضعفها يتكشف يوماً بعد آخر في الوقت الذي يتمتع فيه أنصار الله المجاهدون بمعنويات عالية شامخين شموخ الجبال الرواسي التي يتكسر عليها جبروت الطاغوت لا يعرفون كللاً ولا مللاً مرددين ما قاله المجاهدون من قبلهم: {ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } .


وإلى ذكر بعض أحداث هذا الأسبوع :

الجمعة 1/ رجب /1429هـ - الموافق 4/7/2008م :

* أفادت مصادرنا في [ سفيان ـ عمران] بأن زحفاً بشرياً مكثفاً شنه جيش السلطة محاولاً التقدم في منطقة [ عِيان ] دارت معارك طاحنة استمرت حتى وقت العصر تمكن أنصار الله المجاهدون من التصدي للزحف ودحره وتكبيد السلطة خسائر فادحة في أرواح جنودها مابين قتيل وجريح حيث أكدت مصادرنا انه لم يعد من الجنود الذين شاركوا في ذلك الزحف من يمشي على قدميه, كما أفاد بعض الجرحى من الجيش أن أغلب جرحاهم كانت نتيجة ضرب الدبابات والرشاشات من الخلف بأوامر من قادتهم لإجبارهم على الزحف ومنعهم من التراجع, وذكرت مصادرنا أن سيارة مدرعة من نوع همر إنفجرت عند محاولتها التقدم لإنقاذ الجرحى .

* شن المجاهدون في [ مران ] هجوماً مركزاً على البيوت المجاورة لموقع [ القعد] العسكري ودارت مواجهات عنيفة استمرت حتى الصباح سيطر المجاهدون على أكثر تلك البيوت.

السبت 2/ رجب / 1429هـ - الموافق 5/7/2008م :

* حاول جيش السلطة في منطقة [ مران ] التسلل ليلاً إلى بعض المواقع المحاذية لمواقعه في أسفل مران وكان المجاهدون له بالمرصاد حيث تمكنوا بحمد الله من التصدي لذلك التسلل وتوجيه ضربة قوية له أجبرته على التراجع.

الأحد 3/ رجب/ 1429هـ - الموافق 6/7/2008م :


* عاود جيش السلطة في منطقة [ مران ] زحفه ليلاً على المنطقة في محاولة يائسة لإحراز بعض التقدم في المنطقة واستمرت المعارك والاشتباكات حتى الصباح وأسفرت عن وقوع أعداد كبيرة من الجنود مابين قتيل وجريح وتمكن أنصار الله من التصدي للزحف ودحره وإجباره على التراجع دون أن يحقق أي تقدم.

* وجه جيش السلطة زحفاً مكثفاً على منطقة [ وادي عِيان- سفيان ] دارت فيه إشتباكات عنيفة استمرت حتى وقت المغرب استطاع المجاهدون بحمد الله التصدي للزحف ودحره وتكبيد جيش السلطة خسائر بشرية كبيرة, يذكر أن جثث القتلى من الجيش لا زالت على سفوح تلك الجبال لم يستطع الجيش إخلاءها من ساحة المعركة.

الاثنين 4/ رجب/ 1429هـ الموافق 7/7/2008م :

* أفادت مصادرنا في [ سفيان ـ عمران ] أن المجاهدين هناك تمكنوا بفضل الله من قتل قائد عسكري كبير يدعى / أحمد مساعد حسين مَقْوَله ( قائد لواء 27 ميكا – حرس جمهوري ) وذلك أثناء تجواله على متن طقم عسكري في منطقة [ الحيرة ].

* اعترف القائد العسكري المحاصر في منطقة [ مران ] عبد العزيز الشهاري (قائد اللواء 17مشاه) عبر اتصال هاتفي مع [ راديو سوى ] بأنه ومن تبقى معه من أفراد اللواء محاصر منذ فترة وأن الغذاء والسلاح قد أشرف على النفاد ودعا السلطة إلى إنقاذه في أسرع وقت, يأتي هذا الاعتراف بعد أن كانت دائرة التوجيه المعنوي التابعة للجيش بصعدة قد وزعت منشوراً نسبته إلى الشهاري نفى فيه أن يكون محاصراً من قبل المجاهدين وأنه هو الذي يحاصرهم.

* تمكن المجاهدون – بحمد الله - في [ آل حميدان ] من تدمير دبابة في المنطقة العسكرية بقذيفة مدفعية تابعة للمجاهدين.


الثلاثاء 5 /رجب /1429هـ - الموافق 8/7/2008م :

* أفادت مصادرنا في منطقة[ سفيان ـ عمران ] أن زحفاً مكثفاً لجيش السلطة نفذه من أربع جهات على [ وادي عيان ] أملاً في تحقيق أي تقدم، وقد استمرت المعارك إلى وقت العصر تصدى المجاهدون بصمود واستبسال للزحف وكبدوا الجيش أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى وأضطر بعدها إلى التراجع دون تحقيق تقدم يذكر.

* كما أفادت مصادرنا في [ بني معاذ ] بأن المجاهدين تمكنوا بحمد الله من تعطيل دبابة في منطقة [ محضة ] التي تقع على بعد أمتار من مدينة صعدة بعد أن تم استهدافها بقذيفة مدفعية تابعة للمجاهدين.

الأربعاء 6/ رجب / 1429هـ - الموافق 9/7/2008م :

* نفذ المجاهدون في [ آل حميدان ] ليلة الأربعاء هجومين منفصلين استهدف أحدهما بيوتاً يتواجد فيها الجيش بمحاذاة موقع [ الحاربة] العسكري بينما استهدف الآخر أهدافا عسكرية في [ آل الحماطي ] وقد استمرت المعارك حتى وقت متأخر من الليل تمكن المجاهدون خلالها من توجيه ضربة قوية للسلطة وتكبيدها أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف أفراد جيشها.

* شن المجاهدون في مران هجوماً قوياً ومركزاً ليلة الأربعاء استهدف البيوت المحاذية لموقع [القعد ] العسكري والتي يتواجد فيها الجيش كحماية للموقع وتمت السيطرة عليها بحمد الله، يأتي ذلك في سياق تقدم المجاهدين للسيطرة على الموقع.

* في نهار الأربعاء شن جيش السلطة زحفاً مكثفاً على منطقة [ عيان والمدرَّج – سفيان] تصدى له المجاهدون واستمرت المعارك حتى الظهر سقط خلال المعارك أعداد كبيرة من الجيش قتلى وجرحى من بينهم قادة عسكريون.

الخميس 7/ رجب / 1429هـ - الموافق 10/7/2008م :

* وبالعودة إلى أخبار ساحة أخرى من ساحات الصمود والإستبسال والعزة والشرف إلى منطقة [سفيان ـ عمران] التي تكثف السلطة فيها زحوفاتها المتكررة واليومية بهدف إحراز أي تقدم فقد أفادت مصادرنا هناك أن جيش السلطة شن زحفاً كبيراُ ومكثفاً على المنطقة ولليوم السابع على التوالي تزامن ذلك الزحف مع قصف جوي بطائرات الميج للتغطية على الزحف وقد استمرت المعارك العنيفة حتى العصر وبصمود واستبسال تصدى أنصار الله المجاهدون لذلك الزحف وتمكنوا من دحره وتكبيده أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى أُجبر بعدها على التراجع دون تحقيق أي تقدم يذكر، كما أفادت مصادرنا أن مناطق من مناطق المواجهات في الأيام السابقة أصبحت شبه مهجورة وخالية من أي تواجد نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة من جثث القتلى من الجيش والذين لا يقيم لهم العدو أي وزن أو قيمة.

* توالت سقوط مواقع السلطة المتبقية في منطقة [مران] وأصبح المجاهدون يجنون ثمار جهودهم أثناء الحصار المطبق على تلك المواقع حيث كان موقع [القعد] العسكري على موعد مع التحرير ففي عملية نوعية نفذها أنصار الله الحسينيون على الموقع ليلة الخميس وبعد معارك ضارية وعنيفة استمرت حتى الصباح ضرب المجاهدون خلالها أروع أمثلة الصمود والإقدام والإستبسال تمكنوا بفضل الله القاهر والناصر لعباده من السيطرة الكاملة على الموقع بعد قتل وجرح عدد كبير من الجنود الذين كانوا فيه وأسر من تبقى منهم

كما تمكنوا بحمد الله من الاستيلاء على دبابتين كانتا في الموقع وأسلحة أخرى وذخائر متنوعة وكثيرة, وقد شكل سقوط موقع [ القعد] ضربة قوية للسلطة التي كانت تعول كثيراً على هذا الموقع وكان بالنسبة للسلطة بمثابة رأس الحربة في خططها الإجرامية التي كانت تحلم من ورائها باستعادة المنطقة، ويعد الموقع موقعاً استراتيجياً كونه يقع في قلب المنطقة وفي تلة تطل على أغلب مناطق المواجهات في أسفل مران وأعلاها.

وبسقوط ذلك الموقع تلاشت آمال السلطة في إنقاذ من تبقى في المنطقة، وفي ردة فعل جنونية من السلطة فقد قصف المنطقة قصفاً لم تشهد له مثيلاً من قبل وأمطر المنطقة بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية وشنت زحفاً بكل ما تملكه من قوة بشرية في أسفل مران وبكل آلياته وتدفقت سيول من الجنود من كل جهة في مشهد جنوني لا يفهم منه إلا الإحباط والإفلاس، وقد دارت معارك كبيرة وطاحنة استمرت حتى العصر تمكن المجاهدون بحمد الله من التصدي لذلك الزحف ودحره وتكبيده خسائر كبيرة وسطر المجاهدون بصمودهم واستبسالهم ملاحم بطولية سيذكرها التاريخ ويرويها من عاد من الجنود لأحفادهم، كما تمكنوا بحمد الله من تحطيم ست دبابات منها ثلاث محروقة وكل ذلك كان بفضل الله القاهر والغالب على أمره.

{وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}




إخوانكم في التضحية والجهاد

قسم الإعلام الحربي

الجمعة 8 رجب 1429هـ

الموافق 11/7/2008م
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“