زيدي تائه

[عمرو الغزلانى]

[color=#ff0048][/color]أنا من مصر وتائه في المذهب والدين والحياة فقد كنت عاميا ثم قررت أن اتمذهب لان الرسول قال لايكن أحدكم امعة فقرأت كتاب الشهرستاني الملل والنحل خاصة الشيعة والزيدية ولكنني تائه بخصوص التوخيد عند الزيدية

[حيدرة الحسني]

الله يجعلك و نحن من اهل الجنة

و يهدينا للحق

[السيل]

أنا من مصر وتائه في المذهب والدين والحياة فقد كنت عاميا ثم قررت أن اتمذهب لان الرسول قال لايكن أحدكم امعة فقرأت كتاب الشهرستاني الملل والنحل خاصة الشيعة والزيدية ولكنني تائه بخصوص التوخيد عند الزيدية

الاخ العزيز عمرو الغزلاني

لااشكال عند الزيدية في التوحيد

فكل عقيدة الزيدية في التوحيد ترتكز على مسألتين اثنتين لاثالث لهما

التنزيه وعدم تشبيه الله بشيء من خلقه بمعنى تعظيم الله وتبجيله

وتقديسه حق التعظيم والتقديس المتناهي المطلق بدون وجود ادنى تشبيه

او تهوين للعظمة الالهيه

وبهذه الطريقة لايحتاج المؤمن الى كثير علم ليصل الى هذا التقديس والتعظيم

فالايمان بالله يستلزم ذلك فيكون المرء خاضعا للسلطة المطلقة

والقوة المطلقة والعظمة المطلقة والقداسة المطلقة

فينفي المؤمن كل مايمكن ان يحدثه الناس من اخلال بالتوحيد

في كل ما يمس التنزيه والتقديس المطلق

ولذلك فالزيدية لايؤمنون بشيء من التشبيه او التجسيم

وكل ماجاء في ذلك من روايات فهي ضعيفة لاتقوى على مقارعة الحجة

والعقل والايمان الصافي وما جاء في ذلك من الايات فهي متشابهة

يجب ارجاعها الى المحكم الذي هو ام الكتاب

فكل الايات المحكمة تؤكد التنزيه والتعظيم والتقديس المطلق

والمسألة الثانية : الايمان بان الله عدل لايظلم احدا من خلقه

مهما كانت صفته او موقعه او زمن وجوده وهو عدل العدالة المطلقة ايضا

ولذلك فكل ما ينافي هذه الصفة اويحد منها فان الزيدية لايؤمنون به

مهما كانت الرواية

وكل مايتعلق بالاخرة فهو يدخل في هذا الجانب

وكل خلافات الفرق الاسلامية والمذاهب يحدد صوابه عندنا عدم وصف الله تعالى

بغير العدالة فهو لايظلم وهو لايحابي او يجامل

ذلك هو التوحيد عندنا وما عداه فانه يتفرع منه

فالمسألة في القضيتين هي التقديس والتعظيم والتبجيل

بما يليق لله سبحاه وتعالى من كبريائه وجلاله وعظيم سلطانه ....[


/size]