الامام مجد الدين يترضى على معاوية
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 30
- اشترك في: الأربعاء يناير 17, 2007 5:17 pm
- مكان: القاهرة
- اتصال:
الامام مجد الدين يترضى على معاوية
قرأت على موقع أثنى عشرى ان الامام مجد الدين المؤيدى عليه اللسلام
اخر آئمة الزيدية ترضى على معاوية بن ابى سفيان الاموى
الذى حارب الامام المرتضى عليه السلام
هل هذا الكلام صحيح
اخر آئمة الزيدية ترضى على معاوية بن ابى سفيان الاموى
الذى حارب الامام المرتضى عليه السلام
هل هذا الكلام صحيح
اللهم ارض عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين وذرييتهما, لقد كنت سني ثم اصحت شيعي زيدي ثم الآنسني علي نهج الرسول الكريم
السلام عليكم ورحمة الله
راجع كلام السيد العلامة الحجة مجدالدين المؤيدي في كتاب لوامع الأنوار الجزء الأول
كلام على معاوية وبقية بني أمية
راجع كلام السيد العلامة الحجة مجدالدين المؤيدي في كتاب لوامع الأنوار الجزء الأول
كلام على معاوية وبقية بني أمية
بناني والعنان إذا نبت بي****ربى أرض ورجلي والركاب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
العلامة المؤيدي ربما يغلو في التجرم لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وواجبنا هو النصيحة له وللمسلمين من خطئه في هذا الباب, فالحق أعلى وهو ضالة المؤمن.
آخر تعديل بواسطة الشريف العلوي في الخميس أكتوبر 18, 2007 4:37 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 310
- اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
- مكان: جزر القمر
- اتصال:
احترم نفسك يا علوي
احترم نفسك ياعلوي يكفي انكم تتبعو مذهب من مكان قال عنه الرسول عليه الصلاة وعلى آله قرن الشيطان لاتنسى ان الشيطان يحب ان يتجلي بصورة شيخ نجدي وشياطين نجد وشيخوها كثر الايام هذي استح على نفسك وبس مذهب كله مغالطات وكذب وافتراء على الله ورسولة واسرائليات وتشبيه وتجسيم هذا بحد ذاته يكفي ان يكفركم ويخرجكم عن الاسلام الصحيح يكفي فتوى ابن جبرين الاخيرة عن نفي وجود آل البيت استحو على انفسكم بس والله العظيم ماكره الناس في السعودية الا هذا المذهب المشوه للدين ، بدل ماتتهجم على سيدك وتاج راسك سيدي مجد الدين روح ناقش سيدك الاحمق ابن الاحمق ابن جبرين الله لايجبر في خاطره لاو في الدينا ولا في الاخرة وعلى فكرة الطعن في الانساب كفر فهمت صاحبك دخل نفسه في نطاق الكفر لو هو شيخ علم صحيح مادخل نفسه في علم الانساب وهو مايفهم فيه شي
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1606
- اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
- مكان: صنعاء حده
- اتصال:
وماهو موقفك منهم يا الشريف العلوىلا تخشى أبداً على السيد المؤيدي ..
فهو لا يقتصر على تكفير محاربي الإمام علي عليه السلام
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
وماهو موقفك منهم يا الشريف العلوى
موقفي هو موقف سلفي وأبائي من آل محمد صلوات الله عليهم ..
ورضِ عنهم كما رضى أبو حسنٍ ** أو قف عن السب إما كنتَ ذا حذرِ
والإمام علي عليه السلام لم يكفر أبداً من قاتله .. بل قال في الخوارج الذين كفروه وقاتلوه فهم : (إخواننا بغـوا علينا) .. وقال : (من الكفر فروا) .
وقد ثبت أنه صلى على قتلى معاوية مع قتلاه يوم صفين .
وقبل هذا حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قال : (ويح عمار تقتله الفئة الباغية) .. ولم يقل الكافرة .
وقال في الإمام الحسن عليه السلام : (إن ابني هذا سيد, وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين) ,, وهو ما وقع فعلاً في صلحه مع معاوية . فسمى معاوية ومن معه مسلمين.
إلى غير ذلك من الأدلة البينة ..
أما التكفير في حق أصحاب المصطفى صلوات الله عليهم وهم خير القرون المزكون بنص كتاب الله تعالى وسنة رسوله, فهو جريمة ورفض وخروج من مذهب الآل إلى غيرهم .
وقد أفتى شيخنا العلامة حمود عباس المؤيد حفظهم الله بالكف عن السباب فضلاً عن التكفير .
(تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسؤلون عما كانوا يعملون) صدق الله العظيم
آخر تعديل بواسطة الشريف العلوي في السبت إبريل 28, 2007 8:23 am، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 32
- اشترك في: السبت يوليو 02, 2005 7:21 pm
للتصحيح
السيد العلامة مجد الدين المؤيدي ليس إماما
وإنما سبق وان دعا إلى نفسه إبان الثورة عندما إعتقد بأن محمد البدر قد مات
وعندما ظهر محمد البدر عزل نفسه عنها
رغم أنه الاجدر بها منزلة والأعلى مقاما
وكان عدد مبايعيه قليل جدا لايتجاوز العشرات لذا فإنها لاتعد بيعة معتبرة شرعا
أي أنه ليس بإمام
ويبدو أن تنازله عن الامامة حفظه الله قد ولد لديه ردة فعل عنيفة تجاه المتنازلين
لأجل ذلك قام حفظه الله وعافاه وشفاه وجعل الفردوس الاعلى جزاء صبره على بلواه
بإسقاط الإمام أحمد أبوطالب بن الإمام القاسم بن محمد سلام الله عليهم
وكذلك إبنه الامام علي بن أحمد أبوطالب عليهما السلام
من سلسلة ائمة الزيدية التي حواها كتابه التحف شرح الزلف
بسبب تنازلهما لإخويها بالامامة بعد أن عقدت لهما عقدا شرعيا بنصاب بيعة مكتمل
نعود لمحور حديثنا
ثبت بالدليل القاطع
والبرهان الساطع
أن معاوية وعلي تلاعنا
أي لعن كل منهما الاخر
وبما أنهما تلاعنا
فلا بد أن يبوء بها أحدهما
إذ يستحيل أن يكون كليهما على حق كما يستحيل أن يكونا على باطل كليهما
فما رأيك ياشريف ياعلوي
تحياتي إلك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
مواطن غلبان كتب:
ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع
أن معاوية وعلي تلاعنا أي لعن كل منهما الاخر
وبما أنهما تلاعنا فلا بد أن يبوء بها أحدهما
إذ يستحيل أن يكون كليهما على حق كما يستحيل أن يكونا على باطل كليهما
فما رأيك ياشريف ياعلوي
تحياتي إلك
على فرض صحة الملاعنة بين الإمام علي ومعاوية يا أخانا .. فجوابه ما ترى /
أولاً : اللعن ليس هو التكفير , لا لغةً ولا شرعاً , بل هو يلحق المسلم أيضاً , وأدلة ذلك كثيرة : منها حديث الملاعنة بين الزوجين , ومنها لعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبعض أصحابه حال الغضب , ومنها ما حصل بين الصحابة أنفسهم من ملاعنة في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعده كما في قصة أسيد بن حضير وسعد بن معاذ .. إلى غير ذلك ,, وفي كل هذه الحوادث لم يخرج أحد المتلاعنين من الإسلام ولم يحكم عليه بالكفر والردة.
ثانياً: أنه قد لا يبوء باللعن أحدهما ولو لعنا بعضهما البعض , لأن اللعن هو في أصـله دعوة , وقد يبدل اللهُ تعالى الداعي بدعوته خيراً منها كما في الحديث الصحيح.
ثالثاً : وحتى على فرض أن اللعن هو التكفير - وهو ليس كذلك قطعاً -.. وأنه وقع من الإمام علي لمخالفيه طائفةً وعيناً , فإن تكفير المعين قضاء لا فتوى .. والتقليد في القضاء لا يجوز , ولذلك حرموا التقـليد في التكفير ..
آخر تعديل بواسطة الشريف العلوي في الخميس أكتوبر 18, 2007 4:38 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
نعم أخي الكريم؛ لا تخشَ (بحذف حرف العلة يا شريف يا علوي - ادرس عربي زين ثم تعال اتكلم وأطربنا بأكاذيبك) لا تخشَ على المولى حجة العصر، ودرّة الدهر، أبي الحسنين مجد الدين بن محمد ابن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-. فهو مجدد هذه المائة وحامي علوم الآل ورافع عماد الدين، واعلم أنه كان -ولم يزل- شوكة في حلوق أدعياء الدين من متحذلقي السلفية ومتشدقيها.
واعلم كذلك أنه لم يترضَّ عن معاوية وأضرابه، ممن قاموا على أكرم خلق الله تعالى بعد رسوله، ونصبوا له الحرب والعداء على كل شبر، وجعلوا سبَّه وشتمه على كل منبر.
واعلم أنه أبان معالم الحق ونفض غبارها، وذلك ديدن العلماء الربانيين الذين لا يخافون في الله تعالى لومة لائم، من ذلك ذكره ما كَرِه ابن عبد البر ذكرَه في أبي موسى الأشعري من رواية حذيفة -رضوان الله عليه-. ولا يرهبنّك -أخي الكريم- الأفواه الفضفاضة بكلماتها التهويلية (يسبون الصحابة - يكفرون خير القرون...............إلخ).
___
واعلم كذلك أنه لم يترضَّ عن معاوية وأضرابه، ممن قاموا على أكرم خلق الله تعالى بعد رسوله، ونصبوا له الحرب والعداء على كل شبر، وجعلوا سبَّه وشتمه على كل منبر.
واعلم أنه أبان معالم الحق ونفض غبارها، وذلك ديدن العلماء الربانيين الذين لا يخافون في الله تعالى لومة لائم، من ذلك ذكره ما كَرِه ابن عبد البر ذكرَه في أبي موسى الأشعري من رواية حذيفة -رضوان الله عليه-. ولا يرهبنّك -أخي الكريم- الأفواه الفضفاضة بكلماتها التهويلية (يسبون الصحابة - يكفرون خير القرون...............إلخ).
___
لن أنســـــــــــــــــــــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
- أشكرك على التنبيه بوجود خطأ طبعي .. وسوف أصححه. وبالنسبة لي فإني لا أدقق فيما أكتبه في المنتديات للسرعة ولعنايتي بالفكرة . مع تخصصي الأكاديمي في اللغة العربية الشريفة.
- وبالنسبة للموضوع فمقصوده ليس الاعتداء على العلامة المؤيدي حتى تثير جاهليتك يا أخ مجد الدين .. فإني أنصح لك منه ولو قابلته لقبلت رأسه ويده تقديراً لفضله . لكني نظرتُ إلى أن الحق أعلى منزلةً منه أطال الله عمره بالخير.
- بالنسبة للتكذيب : فيمكنك طلب الكـلام والتوثيق قبل أن ترجع التهمة عليك فتخجلك . وقد نبهتك لذلك سابقاً . لكن في الواقع أنا سعدتُ بذلك إذ التكذيب والإنكار فرعٌ عن الاستعظام . ودينك هو المقدم لي وإن كذبتَ.
- أما مسألة الترضية فالنقاش ليس حولها . بل هو عن التعدي بالتكفير والعياذ بالله .
- أما كلام حذيفة في أبي موسى رضي الله عنهما . فهو من باب الشجار والنزاع المعتاد بين البشر . والصحابة بشر . وهو تماماً مثل الشجار الذي وقع بين العباس وعلي رضي الله عنهما. ومثل هذا لا يضر دينهما بإذن الله بل يُغفر لهما.
- بالنسبة للترهيب في التكفير وسب الصحابة : فهو تهويل لما هوله الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم , والذي يرقق ما عظمه الشارع ورهب به هو رقيق الديانة لم يفهم .
فالله تعالى العظيم قد أثنى على أصحاب نبيه عليه وآله الصلاة والسلام في غير آية بأحسن وصف .. وشهد لهم بالإيمان والرضوان من فوق سبع طباق .
والنبي صلوات الله عليه وآله قد جعل تكفير المسلم كقتله يعني في الإثم , وجعل التكفير يحور عليه يعني يرجع إليه .
وقال: (لا تسبوا أصحابي) , وقال : (أصحابي أمنة لأمتي), وقال : (خير القرون قرني) , وقال: (لا تتخذوهم غرضا).
ومن قرأ سيرهم وجهادهم وعبادتهم وعلم صفاتهم وأخلاقهم علم أنهم صفوة الخليقة وأبر الناس بالدين وأقومهم عليه ولولاهم ما كان في الأرض مسلم. وعلم أن آل محمد كانوا من أعرف الناس بعظيم منزلة أنصار جدهم عليه الصلاة والسلام ..
نسأل الله أن يجعلنا خير خلف لخير سلف (والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم).
- وبالنسبة للموضوع فمقصوده ليس الاعتداء على العلامة المؤيدي حتى تثير جاهليتك يا أخ مجد الدين .. فإني أنصح لك منه ولو قابلته لقبلت رأسه ويده تقديراً لفضله . لكني نظرتُ إلى أن الحق أعلى منزلةً منه أطال الله عمره بالخير.
- بالنسبة للتكذيب : فيمكنك طلب الكـلام والتوثيق قبل أن ترجع التهمة عليك فتخجلك . وقد نبهتك لذلك سابقاً . لكن في الواقع أنا سعدتُ بذلك إذ التكذيب والإنكار فرعٌ عن الاستعظام . ودينك هو المقدم لي وإن كذبتَ.
- أما مسألة الترضية فالنقاش ليس حولها . بل هو عن التعدي بالتكفير والعياذ بالله .
- أما كلام حذيفة في أبي موسى رضي الله عنهما . فهو من باب الشجار والنزاع المعتاد بين البشر . والصحابة بشر . وهو تماماً مثل الشجار الذي وقع بين العباس وعلي رضي الله عنهما. ومثل هذا لا يضر دينهما بإذن الله بل يُغفر لهما.
- بالنسبة للترهيب في التكفير وسب الصحابة : فهو تهويل لما هوله الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم , والذي يرقق ما عظمه الشارع ورهب به هو رقيق الديانة لم يفهم .
فالله تعالى العظيم قد أثنى على أصحاب نبيه عليه وآله الصلاة والسلام في غير آية بأحسن وصف .. وشهد لهم بالإيمان والرضوان من فوق سبع طباق .
والنبي صلوات الله عليه وآله قد جعل تكفير المسلم كقتله يعني في الإثم , وجعل التكفير يحور عليه يعني يرجع إليه .
وقال: (لا تسبوا أصحابي) , وقال : (أصحابي أمنة لأمتي), وقال : (خير القرون قرني) , وقال: (لا تتخذوهم غرضا).
ومن قرأ سيرهم وجهادهم وعبادتهم وعلم صفاتهم وأخلاقهم علم أنهم صفوة الخليقة وأبر الناس بالدين وأقومهم عليه ولولاهم ما كان في الأرض مسلم. وعلم أن آل محمد كانوا من أعرف الناس بعظيم منزلة أنصار جدهم عليه الصلاة والسلام ..
نسأل الله أن يجعلنا خير خلف لخير سلف (والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم).
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
بالنسبة لتكذيبي إياك: فحجتي معي إلى أن تُثبت لي صحة دعواك في موضوع [ليس إنكاراً للسنة] في مجلس الدراسات. ما لم، فأنت مُكذَّب، ولو أنك اعترفت بنقلك عن الجنداري - أو غيره - لكان أليَق بطالب العلم الشريف، ولكن لهوى النفس سريرة لا تُعلم.
وعند الله تجتمع الخصوم..
اللهم صلِّ على الصحابة وارضَ عنهم عدد قطر البحار من اليوم إلى يوم الدين
اللهم صلِّ على الصحابة وارضَ عنهم عدد قطر البحار من اليوم إلى يوم الدين
_________
ليس من الشجار أن يصفه بالنفاق!! إذاً يبوء بها أحدهما! وذهبت نظرية عدالة الصحابة "جميعاً" أدراج الرياح.أما كلام حذيفة في أبي موسى رضي الله عنهما . فهو من باب الشجار والنزاع المعتاد بين البشر . والصحابة بشر . وهو تماماً مثل الشجار الذي وقع بين العباس وعلي رضي الله عنهما. ومثل هذا لا يضر دينهما بإذن الله بل يُغفر لهما.
أثنى على من اتبع نهج رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- ولم يبدّل وينقلب على عقبه. ولم يثنِ على المارقين والقاسطين والناكثين. فصحبة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أشرف من أن يُنعت بها من هبّ ودبّ! وتفصيل الصحبة والصحابة ليس هنا موضعه وأخالك بموقف الزيدية ملماً. واعلم أن من يُعظّم من أهان اللهُ هو من رقّ دينه ولم يفهم!بالنسبة للترهيب في التكفير وسب الصحابة : فهو تهويل لما هوله الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم , والذي يرقق ما عظمه الشارع ورهب به هو رقيق الديانة لم يفهم .
فالله تعالى العظيم قد أثنى على أصحاب نبيه عليه وآله الصلاة والسلام في غير آية بأحسن وصف .. وشهد لهم بالإيمان والرضوان من فوق سبع طباق .
وعند الله تجتمع الخصوم..
اللهم صلِّ على الصحابة وارضَ عنهم عدد قطر البحار من اليوم إلى يوم الدين
اللهم صلِّ على الصحابة وارضَ عنهم عدد قطر البحار من اليوم إلى يوم الدين
_________
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
أخي المؤدب .. ما شأننا الآن بذاك الموضوع ؟ أنت كذبتني في هذا ؟ فلماذا لا تصن ألفاظك قبل الاضطرار للرجوع ؟بالنسبة لتكذيبي إياك: فحجتي معي إلى أن تُثبت لي صحة دعواك في موضوع [ليس إنكاراً للسنة] في مجلس الدراسات. ما لم، فأنت مُكذَّب، ولو أنك اعترفت بنقلك عن الجنداري - أو غيره - لكان أليَق بطالب العلم الشريف، ولكن لهوى النفس سريرة لا تُعلم.
ثم إن القاضي الجنداري يا أخي من كبار علماء الزيدية ومؤرخيهم إلى وفاته , فلماذا التعريض به تقليداً للسيد المؤيدي ؟ .. وأنا أجزم لو كنت اطلعت على ما كتبه الجنداري لخجلتَ من هذا التكذيب .. لأن الجنداري لم ينقل القول بخروج أهل النار إلا عن ثلاثة من علماء الزيدية .. أما أنا فقد نقلتُ عن إثني عشر عالماً وما لديّ أكثر ! .. وما نقله عنهم قد وقفتُ عليه من كلامهم من قبل أن أطلع على ما كتبه.
فإياك من عجلة التكذيب لمخالفته ما تقرر عندك .. فعدم علمك بالشيء لا يعني عدمه.
إذا بدأتُ من الآخِر .. فالربط بين هذه المسألة ومسألة عدالة الصحابة لا وجه له .ليس من الشجار أن يصفه بالنفاق!! إذاً يبوء بها أحدهما! وذهبت نظرية عدالة الصحابة "جميعاً" أدراج الرياح.
وبالنسبة لرمي حذيفة أبي موسى بالنفاق فجوابه :
أولاً : إثبات التكفير أو الرمي بالفسق أو النفاق يحتاج إلى خبر يقين . وهذا الخبر زيادة على أنه مظنون .. فهو من الأخبار التي أوردها راويها - وهو أبو يعقوب الفسوي - على جهة الاستنكار ! .
ثانياً : قد شهد لأبي موسى النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بالإيمان. ودعا له بالمغفرة ودخول الجنة على ما قدمتُ. وحذيفة إنما أخذ العلم بالمنافقين من رسول الله عليه الصلاة والسلام , والرسول (المصدر) قد قطع بإيمانه.
ثالثاً : أن أعماله ومنزلته في الإسلام تقطع بإيمانه. بل أنه كان يُفتي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته , وقد ولاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم القضاء والفتيا.
رابعاً : أن هذا من الشجار الواقع بين الصحابة كما قلتُ لك , وقد ثبت عن حذيفة قوله لعمر (ما بقي من المنافقين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة) وكانوا معروفين .
خامساً : قولك الرمي بالنفاق لا يكون من الشجار , فنقول بل يكون ما هو أعظم منه من التقاتل والحرب , وقد قال العباس لعلي (كاذب غادر) . ولم يكن عليٌّ عليه السلام بكاذب ولا غادر قطعاً .
سادساً : أن خطر تكفير المسلم عند الله عظيم جداً . وقد توعد عليه الشارع بأخوف وعيد .. وهو رجوع التكفير على صاحبه. وأنه بمنزلة القاتل في الإثم .
سابعاً : أن الإقدام على التكفير والتفسيق للصحابة انعدام للعقول .. لأنه أمرٌ لا فائدة فيه إطـلاقاً .. فإن تجشم تكفير المسلم المعين هو في الأصل حكم قضائي , وقـد يُضطر إليه الحاكم أو العالم لإقامة حد الله على المرتد , ولا يكون ذلك إلا بعد الحكم بكفره . والإقدام على ما لا مصلحة فيه البتة وفيه المخاطرة العظيمة على أعز ما يُملك سفه عند كل العقلاء.
ثامناً : أنه مع هذا كله فالنفاق لا يعني التكفير كفعل السيد المؤيدي, بل قد يعني النفاق الأصغر ولذلك لم يقم أحدٌ على أبي موسى رضي الله عنه حد الردة . بل بالعكس قد رشحه ابن عمر للخلافة .
بل أثنى صلى الله عليه وآله وسلم على بعضهم عيناً .. بل شهد لبعضهم بالجنة ونقطع بذلك . فما رأيك؟ولم يثنِ على المارقين والقاسطين والناكثين.
بل إن معاوية دع عنك غيره هو من الصحابة عند الزيدية كما في نصوصهم المتكاثرة .. فما رأيك؟!فصحبة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أشرف من أن يُنعت بها من هبّ ودبّ! وتفصيل الصحبة والصحابة ليس هنا موضعه وأخالك بموقف الزيدية ملماً.
صحيح لكن متى عظمنا من أهان الله تعالى .. هلم .. ثم هل تقوى على مخاصمة أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟ لا أظنك أنك تدعي ذلك ..واعلم أن من يُعظّم من أهان اللهُ هو من رقّ دينه ولم يفهم! وعند الله تجتمع الخصوم..
آمين .. ومثل هذه الدعوات هي اللائقة بأمثالكم ..اللهم صلِّ على الصحابة وارضَ عنهم عدد قطر البحار من اليوم إلى يوم الدين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
الرجاء من أهل الإنصاف الاطلاع على هذا الرابط، خصوصاً ما دار فيه بيني وبين الأخ الشريف العلوي!لأن الجنداري لم ينقل القول بخروج أهل النار إلا عن ثلاثة من علماء الزيدية .. أما أنا فقد نقلتُ عن إثني عشر عالماً وما لديّ أكثر ! .. وما نقله عنهم قد وقفتُ عليه من كلامهم من قبل أن أطلع على ما كتبه.
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=5346
الأخ الشريف العلوي؛
فقط للتوضيح:
1- المولى مجد الدين -عليه السلام- لم يطلق لفظة ((كافر)) على أبي موسى. بل قال عنه في سياق كلامه عليه: "ولكن هذا الاحتمال لا يصح في مثل أبي موسى؛ لما ثبت من أصالة فساده ونفاقه، وتقادم عهد عناده وشقاقه؛" انتهى المراد من كلام المولى -عليه السلام- [لوامع الأنوار/ط2/ص456]. فأين كفّره بالله عليك؟! ولعل مراده ما ذكرت في نقطتك الثامنة:
2- أن المولى -عليه السلام- لم يُعرض بأبي موسى من باب التشفّي، ولا يريد به قضاء ولا إقامة حد! إنما جاء التعريض به في سياق حديثه عن علم الحديث والرجال، راجع إن شئت الفصل السابع من الجزء الثاني من اللوامع.بل قد يعني النفاق الأصغر ولذلك لم يقم أحدٌ على أبي موسى رضي الله عنه حد الردة .
_________________________________
هنيئاً لكم القطع بذلك .. ورأيي أن رأيكم لا يُلزمني .. فما رأيك؟اقتباس:
ولم يثنِ على المارقين والقاسطين والناكثين.
بل أثنى صلى الله عليه وآله وسلم على بعضهم عيناً .. بل شهد لبعضهم بالجنة ونقطع بذلك . فما رأيك؟
__________________________________
كود: تحديد الكل
بل إن معاوية دع عنك غيره هو من الصحابة عند الزيدية كما في نصوصهم المتكاثرة .. فما رأيك؟!
__________________________________
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 97
- اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
- مكان: مصر المحروسة
قال علي عليه السلام في نهج البلاغة: (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648).
واستفاضت الآثار أنه كان يقول عن قتلى معاوية : إنهم جميعا مسلمون ليسوا كفارا ولا منافقين. وهذا ثبت بنقل الشيعة نفسها ، فقد جاء في كتبهم المعتمدة عندهم : (( عن جعفر عن أبيه أن عليا – عليه السلام – لم يكن ينسب أحدا من أهل صفين إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : إخواننا بغوا علينا )) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 .
من نهج البلاغة: " ومن كلام له وقد سمع قوماً من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين قال إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم أحقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، )
ابن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن الحسن بن الحكم عن زياد بن الحارث قال : كنت إلى جنب عمار بن ياسر بصفين ، وركبتي تمس ركبته ، فقال رجل : كفر أهل الشام ، فقال عمار : لا تقولوا ذلك ,نبينا ونبيهم واحد ، وقبلتنا وقبلتهم واحدة ؛
وكيع عن مسعر عن عبد الله عن رباح عن عمار قال : لا تقولوا : كفر أهل الشام ولكن قولوا : ظلموا .
ابن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن عمرو بن مرة عن أبي وائل قال : رأى في المنام أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل ، وكان من أفضل أصحاب عبد الله ، قال : رأيت كأني أدخلت الجنة ، فرأيت قبابا مضروبة ، فقلت : لمن هذه ؟ فقيل : هذه لذي الكلاع وحوشب ، وكانا ممن قتل مع معاوية يوم صفين ، قال : قلت : فأين عمار وأصحابه ؟ قالوا : أمامك قلت : وكيف وقد قتل بعضهم بعضا ؟ قال : قيل : إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة ، قال : فقلت : فما فعل أهل النهر ؟ قال : فقيل : لقوا برحا . حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن سعد بن إبراهيم قال : بينما علي آخذ بيد عدي بن حاتم وهو يطوف في القتلى إذ مر برجل عرفته فقلت : يا أمير المؤمنين ، عهدي بهذا وهو مؤمن قال : والآن ؟
ما شاء الله يقول السيد المؤيدي إن سيدنا أبو موسى الأشعري منافق!!!
إنا لله وإنا إليه لراجعون
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
واستفاضت الآثار أنه كان يقول عن قتلى معاوية : إنهم جميعا مسلمون ليسوا كفارا ولا منافقين. وهذا ثبت بنقل الشيعة نفسها ، فقد جاء في كتبهم المعتمدة عندهم : (( عن جعفر عن أبيه أن عليا – عليه السلام – لم يكن ينسب أحدا من أهل صفين إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : إخواننا بغوا علينا )) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 .
من نهج البلاغة: " ومن كلام له وقد سمع قوماً من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين قال إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم أحقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، )
ابن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن الحسن بن الحكم عن زياد بن الحارث قال : كنت إلى جنب عمار بن ياسر بصفين ، وركبتي تمس ركبته ، فقال رجل : كفر أهل الشام ، فقال عمار : لا تقولوا ذلك ,نبينا ونبيهم واحد ، وقبلتنا وقبلتهم واحدة ؛
وكيع عن مسعر عن عبد الله عن رباح عن عمار قال : لا تقولوا : كفر أهل الشام ولكن قولوا : ظلموا .
ابن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن عمرو بن مرة عن أبي وائل قال : رأى في المنام أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل ، وكان من أفضل أصحاب عبد الله ، قال : رأيت كأني أدخلت الجنة ، فرأيت قبابا مضروبة ، فقلت : لمن هذه ؟ فقيل : هذه لذي الكلاع وحوشب ، وكانا ممن قتل مع معاوية يوم صفين ، قال : قلت : فأين عمار وأصحابه ؟ قالوا : أمامك قلت : وكيف وقد قتل بعضهم بعضا ؟ قال : قيل : إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة ، قال : فقلت : فما فعل أهل النهر ؟ قال : فقيل : لقوا برحا . حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن سعد بن إبراهيم قال : بينما علي آخذ بيد عدي بن حاتم وهو يطوف في القتلى إذ مر برجل عرفته فقلت : يا أمير المؤمنين ، عهدي بهذا وهو مؤمن قال : والآن ؟
ما شاء الله يقول السيد المؤيدي إن سيدنا أبو موسى الأشعري منافق!!!
إنا لله وإنا إليه لراجعون
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 424
- اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm
السلام عليكم
ألا تريد أن تبرئ نفسك من حقوق العباد فيما طعنته بهم من أعلى درجات الجـرح وهو التكذيب ؟ انقذ نفسك من مثل هذا بالبينة أو الإقلاع والتوبة .
وهو يورد كل آيات الوعيد النازلة في حق الكفار والمنافقين في حق هذا الصحابي! . وهي لا تنزل في حق مسلم بتاتاً.
ويقتبس من قول شارح النهج : أما أنا فأشهد أنه عدو لله ولرسوله وحرب لهما في الحياة الدنيا, ويوم يقوم الأشهاد , يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم , ولهم اللعنة ولهم سوء الدار . وهذا لا يقال لمسلم أصلاً بل هو تكفير صريح.
إلى آخر هذا الكلام القبيح الذي استغفر الله تعالى من نقله في حق آحاد المسلمين فضلاً عن صحابي عظيم جليل مجاهد فقيه يعتقد المسلم بأنه مؤمن مخلد في جنات النعيم بنص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ثم هب أنه تعريض .. هل رُفع عنه الحرج الشرعي أو الذوقي بذلك !
على أنه لم يكن الحديث عنه عرضاً فهو قد عقد له خمسة فصول في كتابه.
- (كلام على أبي موسى الأشعري وترجمته) 2/456
- (أبو موسى الأشعري عند المعتزلة) 2/459
- (الأشعري عند العترة) 2/460
- (ذب الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير عن أبي موسى والرد عليه !) 2/460
- (أبو موسى الأشعري) 3/209
أنت تنفي أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم أثنى على مخالفي الإمام علي عليه السلام .. وأنا رددتُ عليك بأنه قد أثنى بل أخبر بدخولهم الجنة . فينبغي أن يكون جوابك إما بالإقرار والتراجع . أو بطلب الدليل الملزم ؟!! .
ونحن أيضاً نقول : أن هناك صحابي فاسق باغٍ .. بل وكافر ! ما المشكلة ؟
لمـاذا المكابرة يا أخي بعد أن كشفنا عنك الغطاء .؟الرجاء من أهل الإنصاف الاطلاع على هذا الرابط، خصوصاً ما دار فيه بيني وبين الأخ الشريف العلوي!
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=5346
ألا تريد أن تبرئ نفسك من حقوق العباد فيما طعنته بهم من أعلى درجات الجـرح وهو التكذيب ؟ انقذ نفسك من مثل هذا بالبينة أو الإقلاع والتوبة .
البحث عن الاعذار للجانح مقبول , لكن السيد المؤيدي قد طوّف الاعتذار وألجم المحب , فهو رغماً عنا يكفّر الصحابي أبا موسى رضي الله عنه ويقول عنه: أنه عدو لله .منافق . فاسد . مجرم . وهذا لا يكون بعدها المرء مسلماً حتى عند غلاة المرجئة!1- المولى مجد الدين -عليه السلام- لم يطلق لفظة ((كافر)) على أبي موسى. بل قال عنه في سياق كلامه عليه: "ولكن هذا الاحتمال لا يصح في مثل أبي موسى؛ لما ثبت من أصالة فساده ونفاقه، وتقادم عهد عناده وشقاقه؛" انتهى المراد من كلام المولى -عليه السلام- [لوامع الأنوار/ط2/ص456]. فأين كفّره بالله عليك؟! ولعل مراده ما ذكرت في نقطتك الثامنة:
وهو يورد كل آيات الوعيد النازلة في حق الكفار والمنافقين في حق هذا الصحابي! . وهي لا تنزل في حق مسلم بتاتاً.
ويقتبس من قول شارح النهج : أما أنا فأشهد أنه عدو لله ولرسوله وحرب لهما في الحياة الدنيا, ويوم يقوم الأشهاد , يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم , ولهم اللعنة ولهم سوء الدار . وهذا لا يقال لمسلم أصلاً بل هو تكفير صريح.
إلى آخر هذا الكلام القبيح الذي استغفر الله تعالى من نقله في حق آحاد المسلمين فضلاً عن صحابي عظيم جليل مجاهد فقيه يعتقد المسلم بأنه مؤمن مخلد في جنات النعيم بنص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
إذا لم يكن تكفيره في قضاء .. فما حاجة السيد المؤيدي إلى تكفيره فل لي ؟2- أن المولى -عليه السلام- لم يُعرض بأبي موسى من باب التشفّي، ولا يريد به قضاء ولا إقامة حد! إنما جاء التعريض به في سياق حديثه عن علم الحديث والرجال، راجع إن شئت الفصل السابع من الجزء الثاني من اللوامع.
ثم هب أنه تعريض .. هل رُفع عنه الحرج الشرعي أو الذوقي بذلك !
على أنه لم يكن الحديث عنه عرضاً فهو قد عقد له خمسة فصول في كتابه.
- (كلام على أبي موسى الأشعري وترجمته) 2/456
- (أبو موسى الأشعري عند المعتزلة) 2/459
- (الأشعري عند العترة) 2/460
- (ذب الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير عن أبي موسى والرد عليه !) 2/460
- (أبو موسى الأشعري) 3/209
كيف رتبت المسألة في ذهنك ؟ ما دخل الرأي والإلزام ؟هنيئاً لكم القطع بذلك .. ورأيي أن رأيكم لا يُلزمني .. فما رأيك؟
أنت تنفي أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم أثنى على مخالفي الإمام علي عليه السلام .. وأنا رددتُ عليك بأنه قد أثنى بل أخبر بدخولهم الجنة . فينبغي أن يكون جوابك إما بالإقرار والتراجع . أو بطلب الدليل الملزم ؟!! .
فهمت أنك لم تفهم يا أخي . فإني أتكلم عن مصطلح الصحابة الذي نفيته عن المخالفين لعلي كما في مفهوم قولك . لا العدالة.إن ورد ذلك في نصوص الزيدية فهو على وجه الكلام بمسمى مصطلحكم، وليس بحكمه. أي: يقال أنه صحابي فاسق باغٍ ... إلخ. فهمت؟!!!!
ونحن أيضاً نقول : أن هناك صحابي فاسق باغٍ .. بل وكافر ! ما المشكلة ؟
آخر تعديل بواسطة الشريف العلوي في الاثنين مايو 21, 2007 7:04 am، تم التعديل مرة واحدة.