يوم عاشوراء … بين السيف و الزيف

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

يوم عاشوراء … بين السيف و الزيف

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

الخوف حواليهم يقول الرب .. و البطل لا ينجو .. فى الشمال بجانب نهر الفرات . عثروا و سقطوا فيأكل السيف و يشبع و يرتوي من دمهم . لأن للسيد رب الجنود ذبيحة عند نهر الفرات
من بشارات التوراة بذبيح الفرات الإمام الحسين بن علي
التوراة : سفر أرميا 46 : 5-11
------------------------------------------------
لا ينكر أهل السنة و الجماعة أستشهاد الإمام الحسين و قتله أبشع قتلة و التمثيل بجثته و قطع رأسه و الطواف بها و قتل آل محمد من أخوته و أبناءه و أبناء أخيه و هتك حرمة رسول الله و سبى نساؤه و بناته فى كربلاء يوم العاشر من المحرم . و مع ذلك لا يجدون حرجا فى تعظيم هذا اليوم و أعتباره عيدا و يوما يكرم حيث يرجعون فضل هذا اليوم الى روايات متضاربة يعتقدون ان فضل تلك الروايات المتناقضة يوجب تعظيم ذلك اليوم حتى لو ذبح آل محمد جميعا فى هذا اليوم .

و كى يدعم أهل السنة و الجماعة الأساس الهش لبدعة تعظيم شأن يوم مذبحة آل البيت فى يوم عاشوراء فأننا نجد الدجالون قد وضعوا العديد من الأوهام و الخرافات لإيهام الجهلة من أهل السنة و الجماعة ببركة هذا اليوم فذهب أهل السنة و الجماعة لأشواط بعيدة :
قالوا أنه اليوم الذى خلق الله فيه السموات و الأرض و الشمس و القمر و النجوم و الجنة و أقام العرش و الكرسى و هو اليوم الذى أمطرت فيه السماء لأول مرة
و قالوا هو اليوم الذى خلق فيه آدم و فيه دخل الجنة و فيه تاب الله عليه ( أقول : هل معنى هذا أن آدم مكث فى الجنة سنة كاملة على الأقل ؟! )
و هو اليوم الذى رفع فيه أدريس مكانا عليا
و هو اليوم الذى رست فيه سفينة نوح فصامه النبى نوح و جميع من معه حتى الوحوش و البهائم ! ( أقول : نعم القدوة ! )
و هو اليوم الذى ولد فيه أبراهيم و فيه جعل الله النار بردا و سلاما عليه
و هو اليوم الذى خرج فيه يوسف من السجن
و هو اليوم الذى فيه رد على يعقوب بصره
و هو اليوم الذى أنجى الله فيه موسى و أغرق فرعون
و هو اليوم الذى ولد فيه المسيح عيسى بن مريم ( أقول : المثير أن النصارى أنفسهم ما بين كاثوليك و أرثوذكس لم يتفقوا على يوم ميلاد المسيح ! )
و غير ذلك من الخرافات و الخيالات التى تضحك العقلاء و لا تزال تتلى فى مساجد أهل السنة و الجماعة و دروسهم
و بديهيا فالأمر واضح لكل عاقل بأن كل ما سبق لا يعدو سوى أوهاما فكاهية نرجو من القارئ أن يتعامل مها بأعتبارها نكتة !

أما المضحك المبكى فى تلك المأساة هو أن منابر أهل السنة و الجماعة تزدحم أيام عاشوراء بالروايات السالفة عن نوح و موسى و إسرائيل و غير ذلك من البلاهات الغامضة و تتناسى تلك المنابر كارثة رسول الله فى ذلك اليوم التى أفنت فلذات أكباده .

تعديل بتاريخ 4 مايو 2006 :
المقصود بقولى البلاهات الغامضة ليس أبدا مطلقا أصول تلك الروايات الصحيحة الصادقة التى أخبرنا بها الصادق الأمين بوحي من رب العالمين فى القرآن الكريم ..
و المقصود أنما ما روى من أكاذيب و بلاهات التى ألصقها الكذابون بتلك الروايات الحقيقة ليفتعلوا بركة ما ليوم عاشوراء
كبلاهة أن الوحوش صامت يوم عاشوراء :D
أو ما زعمه الكذابون أنه اليوم الذى خلق الله فيه السموات و الأرض و الشمس و القمر و النجوم و الجنة و أقام العرش و الكرسى و هو اليوم الذى أمطرت فيه السماء لأول مرة


أما المثير حقا أن يوما بكل هذه الفضائل الأسطورية التى أنعم الله بها على كل أنبياؤه و كل شرائعه كما يزعم أهل السنة و الجماعة لا نجد له أى ذكر مطلقا فى القرآن الكريم ! رغم أن الله قد أكرم بالذكر فى القرآن الكريم أياما و ليالى و أشهرا مثل يوم الجمعة و أيام الحج و ليلة القدر و الليال العشر و شهر رمضان و الأشهر الحرم الأربعة .

و بالجملة لم يترك أهل السنة و الجماعة نبيا أو رسولا إلا و ألصقوا معجزته أو علامته بيوم عاشوراء .... إلا محمد بالطبع !
و السبب واضح :
إذ لم يستطيعوا تدليس فضيلة واحدة ليوم عاشوراء تكون قد حدثت فى حياة رسول الله فى ذلك اليوم حيث أن سيرة رسول الله معروفة الأحداث معروفة الأيام بخلاف كل تلك الأيام المبهمة السالفة الذكر . فالله الذى يدعون أن أكرم كل أنبياءه فى هذا اليوم لم يجعل من هذا اليوم يوم ميلاد محمد و لا بعثته و لا ليلة القدر و لا جهره بالدعوة و لا أسراءه و لا معراجه و لا هجرته و لا يوم بدر و لا حتى أى غزوة غزاها النبى أو سرية أرسلها و لا فتح مكة و لا تحطيم الأصنام و لا حتى وفاته !
و لنا أن نسأل :
كيف جعل الله هذا اليوم مباركا على كل أنبيائه من آدم الى عيسى إلا محمد فجعله الله عليه يوم شؤم فذبح فيه سبطه و آل بيته ؟

و صدق الله تعالى إذ قال :
أنظر كيف كذبوا على أنفسهم و ضل عنهم ما كانوا يفترون ( الأنعام 24 )
آخر تعديل بواسطة أحمد شريف طنطاوى في الخميس مايو 04, 2006 6:13 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

في رأيي الشخصي أن يوم عاشوراء لم يكن له مكانة قبل استشهاد الحسين عليه السلام ، وبعده بدأت تنسج الخرافات من الجانبين ، جانب يريد أن يضفي عليه قداسة إلهية (وهو أمر في الحقيقة لا ينقصه لكن بصورة أخرى ) وآخر أراد أن يصرف الناس عن حقيقة هذا اليوم .
وبصراحة قصة أن النبي (ص) رأى اليهود يحتفلون بيوم عاشوراء قصة لا تدخل عقلي .
وكذلك النص المذكور من سفر أرميا لا علاقة له باستشهاد الحسين .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

تعقيبا للأخ واصل بن عطاء

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله

أوافقك أن رواية رؤية النبى لليهود و هم صائمون عاشوراء لا يقبلها العقل بيسر لعدة أسباب :
-ذلك العيد اليهودي المشار اليه هو عيد الفصح اليهودي و يسمى أيضا عيد الخروج Pass over و بالعبرية بيساخ Pisach وميعاده فى الاسبوع الثالث من شهر أبيب من العام العبرى و يستمر لمدة أسبوع من مساء اليوم الرابع عشر الى مساء اليوم الحادى و العشرون . فهو ليس يوما واحدا كما يفهم من الرواية . و لا يصوم اليهود ذلك العيد كما تدعى الرواية ! بل العكس تماما فاليهود يتناولون فيه الخبز الغير مختمر و يذبحون فيه خراف الفصح .

2- لا يتحد التقويمان العربى و الإسرائيلى .فإن لليهود تقويماً خاصا ًبهم يختلف عن التقويم العربى اختلافا ًبيناً فالسنة عند اليهود تبتدئ بشهر ( نيسان ) ثم ( أيار ) و تنتهى بشهر (آذار ) و هو الشهر الثانى عشر. و فى كل سنة كبيسة يضاف اليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة 13 شهراً و هو شهر (آذار الثانى ) الذى يتوسط ( آذار ) و ( نيسان ) و يكون (آذار الثانى ) الشهر الثالث عشر . و أيام السنة فى السنوات العادية 353 او 354 او 355 يوما و فى الكبيسة 383 او 384 او 385 يوماً . فأن حدث و تصادف يوم عيد الخروج اليهودي مع يوم العاشر من المحرم في عام ما فلن يصادف ذلك فى العام التالى و لا سيكون صادفه في العام السابق لأختلاف التقاويم فنجده يأتى مرة فى المحرم و مرة فى صفر و هكذا كما يحدث مع رمضان الذى يأتى مرة فى الصيف حينا و فى الشتاء حينا فلا يمكن أعتبار أن العاشر من المحرم هو عيد الخروج اليهودى

3- لم يكن أصلا فى فى ذلك الزمان الذى يدعون أن فيه رسول الله أمر بصوم ذلك اليوم يهودا فى المدينة أساسا كى يراهم !!
فطبقا لرواية صحيح مسلم أن رسول الله قال ذلك قبل وفاته بعام أى سنة 10 هـ . و فات على من زيف تلك الرواية أن اليهود قد أجلاهم المسلمون عن المدينة قبل ذلك بعدة سنوات . يهود بنى قينقاع سنة 3 هـ و بنى النضير سنة 4 هـ و بنى قريظة سنة 5 هـ

4-لايزال اليهود باقين حتى اليوم و طبعا نحن لا نجد اليهود فى اسرائيل و حتى قبل ذلك عندما كانوا يعيشون بيننا فى البلاد العربية أنهم يصومون عاشوراء أو حتى عيد الخروج . بل قد لا يعلمون شيئا أساسا !

أما النص المذكور الذى أورده ( أو ينسب إلى ) إرميا النبى فيتعامل معه بأنه لا يصدق و لا يكذب لكن حيث أن ذلك النص منذ أن دون قبل الميلاد و حتى ألفين سنة بعده لم يذبح لرب الجنود بطلا عند نهر الفرات سوى الإمام الحسين عليه السلام على حد علمى فلا أستنكر أن يكون من بشر به

و السلام عليكم و رحمة الله
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أحسنت وأجدت بارك الله فيك ، ووهذه أحكام عيد الفصح كما في سفر الخروج
(وقالَ الرّبُّ لموسى وهرونَ في أرضِ مِصْرَ: 2«هذا الشَّهرُ يكونُ لكُم رأسَ الشُّهورِ وأوَّلَ شُهورِ السَّنَةِ. 3أخبِرْ جميعَ بَني إِسرائيلَ أنْ يأخذَ كُلُّ واحدٍ مِنهُم في العاشرِ مِنْ هذا الشَّهرِ خروفًا واحدًا عن أهلِ بَيتِهِ. 4فإنْ كانَ أهلُ بَيتِه أقلَ مِنْ أن يأكُلوا خروفًا، فليُشاركْ فيه جارَه القريبَ منْ مَنزِلِه حتى يجتمِعَ علَيهِ عدَدٌ مِنَ النُّفوسِ يكفي لأكْل خروفٍ. 5ويكونُ الخروفُ مِنَ الغنَمِ أو المَعزِ، وتأخذونَه صحيحًا ذَكَرًا اَبنَ سنَةٍ. 6وتحفَظونَه عِندَكُم إلى اليومِ الرَّابعَ عشَرَ مِنْ هذا الشَّهرِ، فيذبَحُ كُلُّ جماعةِ بَني إِسرائيلَ مَعًا خرافَهُم في العَشيَّةِ، 7ويأخذونَ مِنْ دمِهِ ويرشُّونَه على جانِبَي البابِ وعتبتِهِ العُليا في المَنازلِ التي يأكُلونَه فيها. 8ويأكُلونَ لَحمَه في تلكَ اللَّيلةِ مَشويُا بالنَّارِ معَ خبزٍ فطيرٍ وأعشابٍ مُرَّةٍ. 9لا تأكُلوا شيئًا مِنهُ نيئًا ولا مَسلوقًا بماءٍ، بل مَشوِّيًا بنارٍ معَ رأسِهِ وأكارِعِه وجوفِه، 10ولا تُبقُوا شيئًا مِنهُ إلى الصَّباحِ. فإنْ بَقيَ شيءٌ مِنهُ إلى الصَّباحِ، فأحرِقوهُ بالنَّارِ. 11وحينَ تأكلونَهُ كونوا مُتَأهبينَ للرَّحيلِ، أوساطُكُم مشدودةٌ وأحذيَتُكُم في أرجلِكُم، وعِصيُّكُم في أيديكُم، وكُلُوه بعَجلةٍ، فهوَ فِصْحٌ للرّبِّ. 12وأنا أعبُرُ أرضَ مِصْرَ في تِلكَ اللَّيلةِ وأقتُلُ كُلَ بكْرٍ فيها مِنَالنَّاسِ والبَهائمِ، وأُنزِلُ عِقابي بجميعِ آلهةِ المِصْريِّينَ، أنا الرّبُّ. 13فيكونُ الدَّمُ على البُيوتِ التي أنتُم فيها علامةً لكُم. فأراهُ وأعبُرُ عَنكُم ولا أفتُكُ بِكُم وأُهلِكُكُم إذا ضرَبْتُ أرضَ مِصْرَ. 14ويكونُ هذا اليومُ لكُم ذِكْرًا، فتُعَيِّدونَهُ للرّبِّ فريضةً لكُم مدى أجيالِكُم.
15«وتأكلونَ الخبزَ الفطيرَ سَبْعةَ أيّامِ. في اليومِ الأوَّلِ تُخرِجونَ الخميرَ مِنْ منازِلِكُم، فكُلُّ مَنْ أكلَ خميرًا مِنَ اليومِ الأوَّلِ إلى السَّابعِ أقطَعُهُ مِنْ بَني إِسرائيلَ. 16وتُقيمونَ في اليومِ الأوَّلِ اَحتفالاً مُقدَّسًا، وفي اليومِ السَّابعِ اَحتفالاً مُقدَّسًا. وفي هذَينِ اليوميَنِ لا تعملونَ عمَلاً إلاَ مِنْ أجلِ تَهيئةِ الطَّعامِ لِكُلِّ واحدٍ مِنكُم. 17حافِظوا على عيدِ الفطيرِ، لأنِّي في هذا اليومِ ذاتِه أخرجتُكُم جميعًا مِنْ أرض مِصْرَ. حافِظوا عليهِ فريضةً لكُم مدَى أجيالِكُم. 18كُلوا فطيرًا مِنْ عَشيَّةِ اليومِ الرَّابعَ عشَرَ إلى عَشيَّةِ اليومِ الحادي والعِشْرينَ مِنَ الشَّهرِ الأوَّلِ. 19ولا يَكُنْ خميرٌ في بُيوتِكُم سَبْعَةَ أيّامِ، فَكُلُّ مَنْ أكلَ خميرًا أقطَعُهُ مِنْ بَني إسرائيلَ، دخيلاً كانَ أم أصيلاً. 20لا تأكُلوا شيئًا مُختمِرًا، بل في جميعِ مَساكِنِكُم تأكلونَ فطيرًا».) سفر الخروج الإصحاح 12 .
أما نص أرمياء فقد ذكر موضوع الكلام في بدايته فقال (قالَ الرّبُّ لإرميا على الأمَمِ، 2على مِصْرَ، على جيشِ فِرعَونَ، نَخوَ مَلِكِ مِصْرَ، حينَ هزَمَهُ نبوخذنَصَّرُ مَلِكُ بابِلَ عِندَ نهرِ الفُراتِ في كَركَميشَ، في السَّنةِ الرَّابِعةِ لِعَهدِ يوياقيمَ بنِ يُوشيَّا مَلِكِ يَهوذا.)
وكما هو واضح من الجملة (لأن للسيد رب الجنود ذبيحة في أرض الشمال عند نهر الفرات ) (כִּי זֶבַח לַאדֹנָי יְהוִה צְבָאוֹת, בְּאֶרֶץ צָפוֹן--אֶל-נְהַר-פְּרָת.) يوضح أن الرب سيذبح هذا الشخص أي لأنه مغضوب عليه من قبل رب الجنود ، ورب الجنود صفة أطلقها اليهود على ربهم ، ويبدوا أن المسيحيين لم يستسيغوها فأبدلوها في الكثير من التراجم العربية بالرب القدير .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

الغالي والاخ العزيز أحمد وجدت هذه الابيات التى قد تفيد نقلتها " لعيونك " أخي ارجو توضيفها كما أرجو أن تستفيد منها :

كتب ابن منير الى الشريف المرتضى طلبا منه اعادة عبده في قصية تجدها في كتاب " الغدير: ج 4 / 326 - 328" المهم نص الابيات كما وجدتها

عذبت طرفي بالسهر * وأذبت قلبي بالفكر
ومزجت صفو مودتي * من بعد بعدك بالكدر
ومنحت جثماني الضنى * وكحلت جفني بالسهر
وجفوت صبا ما له * عن حسن وجهك مصطبر
يا قلب ويحك كم تخاد * ع بالغرور وكم تغر
والى م تكلف بالاغن * من الظباء وبالاغر
لئن الشريف الموسوي * ابن الشريف أبي مضر
أبدى الجحود ولم يرد * إلي مملوكي تتر
واليت آل امية الطهر * الميامين الغرر
وجحدت بيعة حيدر * وعدلت عنه الى عمر
واكذب الراوي واطعن * في ظهور المنتظر
وإذا رووا خبر الغدير * أقول: ما صح الخبر
ولبست فيه من الملابس * ما اضمحل وما دثر
وإذا جرى ذكر الصحابة * بين قوم واشتهر
قلت: المقدم شيخ تيم * ثم صاحبه عمر
ما سل قط ظبا على * آل النبي ولا شهر
كلا ولا صد البتول * عن التراث ولازجر
وأقول: إن يزيد ما * شرب الخمور ولا فجر
ولجيشه بالكف عن * أبناء فاطمة أمر
والشمر ما قتل الحسين * ولا ابن سعد ما غدر
وحلقت في عشر المحرم * ما استطال من الشعر
ونويت صوم نهاره * وصيام أيام اخر
ولبست فيه أجل ثوب * للمواسم يدخر
وسهرت في طبخ الحبوب * من العشاء الى السحر
وغدوت مكتملا اصا * يق أقص شارب من عبر
وأكلت جرجير المآكل * والفواكه والخضر

وغسلت رجلي حاضرا * ومسحت خفي في السفر
آمين أجهر في الصلاة * بها كمن قبلي جهر
وأسن تسنيم القبور * لكل قبر يحتفر
وأقول في يوم تحار * له البصيرة والبصر
والصحف ينشر طيها * والنار ترمي بالشرر
هذا الشريف أضلني * بعد الهداية والنظر
فيقال خذ بيد الشريف * فمستقركما سقر
لواحة تسطو فما * تبقي عليه وما تذر
والله يغفر للمسئ * إذا تنصل واعتذر
إلا لمن جحد الوصي * ولاءه ولمن كفر
فاخش الاله بسوء فعلك * واحتذر كل الحذر

فلما وصل إلى الشريف تبسم ضاحكا وقال: قد أبطأنا عليه فهو معذور، ثم جهز المملوك مع هدايا نفيسة، فمدحه ابن منير بقوله:
الى المرتضى حث المطر فإنه * إمام على كل البرية قد سما
ترى الناس أرضا في الفضائل عنده * ونجل الزكي الهاشمي هو السما
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

الأخ الحبيب محمد الغيل

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم الحبيب محمد الغيل

دائما ما تثبت لى فضلك علي . فكلما غبت عنك كنت أنت الأسبق فى الوصل .

أشكرك يا أخى الحبيب على مشاركتك بتلك الأبيات الجميلة .

و بالمناسبة أوجه للأخوة دعوة للأطلاع على موضوع آخر يخص نفس عنوان المشاركة عن يوم عاشوراء هو :
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1040
إذ أنه أكثر تفصيلا . أما المشاركة التى نحن بها الآن فكنت أعتبرها خواطر حول هذا اليوم لحين ما أنتهى من تقديم موضوعا مفصلا عنه

و السلام عليكم و رحمة الله
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

نشر الخزامى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: الأربعاء مايو 03, 2006 10:20 pm

مشاركة بواسطة نشر الخزامى »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى وارجوا ان لا تكون الأخيرة

الاخ كاتب الموضوع " احمد شريف طنطاوي"

كيف تقول عن قصص الانبياء التي ذكرها الله في كتابه الكريم كيف تقول عنها ( بلاهات غامضة )!
هل تعلم ان هذا الكلام جد خطير ؟
أما المضحك المبكى فى تلك المأساة هو أن منابر أهل السنة و الجماعة تزدحم أيام عاشوراء بالروايات السالفة عن نوح و موسى و إسرائيل و غير ذلك من البلاهات الغامضة و تتناسى تلك المنابر كارثة رسول الله فى ذلك اليوم التى أفنت فلذات أكباده .
ثم أنك تقول :
أما المثير حقا أن يوما بكل هذه الفضائل الأسطورية التى أنعم الله بها على كل أنبياؤه و كل شرائعه كما يزعم أهل السنة و الجماعة لا نجد له أى ذكر مطلقا فى القرآن الكريم ! رغم أن الله قد أكرم بالذكر فى القرآن الكريم أياما و ليالى و أشهرا مثل يوم الجمعة و أيام الحج و ليلة القدر و الليال العشر و شهر رمضان و الأشهر الحرم الأربعة .
هناك أيام أعظم من عاشوراء لم يذكرها الله تعالى في كتابه مثل يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فهل عدم ذكره في القرآن الكريم ينفي عظم وقدر هذا اليوم ؟

وللحديث بقية ..

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

تعقيب

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم نشر الخزامي

مرحبا بك فى المنتدي و أتمنى لك و لنا بك صحبة طيبة

الأخ الكريم .. أعتقد أن غرضى لم تفهمه بشكل صحيح كما قصدته أنا
طبعا أنا لا أقصد أن أصف قصص الانبياء التي ذكرها الله في كتابه الكريم بأنها ( بلاهات غامضة )!
و لا أعتقد أن أحدا آخرا من الأخوة قد فهم أن هذا قصدي
و أعتذر لك و لكل من تصور خطأ أن هذا هو قصدي
البلاهات الغامضة التى أقصدها إذا رجعت للب الموضوع
أن فى قصة النبى نوح عليه السلام مثلا
فصامه النبى نوح و جميع من معه حتى الوحوش و البهائم ! ( أقول : نعم القدوة ! )
فهل البهائم تصوم عاشوراء !!!!

و البلاهات التى أقصدها هو حشر الكذابون لأسم يوم عاشوراء عنوة و كذبا بتلك الأحداث لألصاق بركة وهمية لهذا اليوم ..
و أبين مثال ... زعمهم أن فى يوم عاشوراء
أنه اليوم الذى خلق الله فيه السموات و الأرض و الشمس و القمر و النجوم و الجنة و أقام العرش و الكرسى و هو اليوم الذى أمطرت فيه السماء لأول مرة !!!!!!
و هذا طبعا ما لا يذكر تاريخه فى القرآن و لا فى أى مصدر صحيح

و هناك يا أخى الكريم موضوعا آخرا يخص نفس عنوان المشاركة عن يوم عاشوراء هو :
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1040
إذ أنه أكثر تفصيلا . و يتناول بشكل أوسع فحص الأكاذيب و البلاهات الغامضة التى ألصقها الكذابون بيوم عاشوراء أما المشاركة التى نحن بها الآن فكنت أعتبرها خواطر حول هذا اليوم لحين ما أنتهى من تقديم موضوعا مفصلا عنه و ليست دراسة مفصلة
فان كنت تريد الحوار هو الأكاذيب و الموضوعات حول يوم عاشوراء فياهلا بك فى الموضوع المشار اليه

و يبقى السؤال المحير :
كيف جعل الله هذا اليوم مباركا على كل أنبيائه من آدم الى عيسى إلا محمد فجعله الله عليه يوم شؤم فذبح فيه سبطه و آل بيته ؟

و السلام عليكم و رحمة الله
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

نشر الخزامى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: الأربعاء مايو 03, 2006 10:20 pm

مشاركة بواسطة نشر الخزامى »

أخي الكريم :

أولا :نحن لا نحكم إلا على الظواهر والله يتولى السرائر.

كلامك الذي كتبته واضح لا يحتاج إلى تأويل وأعيده لك كي تعيد النظر فيه :

(أما المضحك المبكى فى تلك المأساة هو أن منابر أهل السنة و الجماعة تزدحم أيام عاشوراء بالروايات السالفة عن نوح و موسى و إسرائيل و غير ذلك من البلاهات الغامضة و تتناسى تلك المنابر كارثة رسول الله فى ذلك اليوم التى أفنت فلذات أكباده )

الظاهر الذي نستطيع الحكم على كلامك من خلاله واضح لا يحتاج إلى تفسير ولو أنك لم تقصده -كما ادعيت -لكان بإمكانك أن تغير عبارته إلى العبارة التي قصدتها !.


ثانيا :لا تحيلني إلى مواضيع أخرى حتى نفرغ من بحث هذا الموضوع !!

ثالثا :قلت :
فان كنت تريد الحوار هو الأكاذيب و الموضوعات حول يوم عاشوراء فياهلا بك فى الموضوع المشار اليه
قبل البدء في النقاش :

هل تأخذ بروايات أهل السنة والجماعة من كتب الصحاح أم أنك تعتبرها أكاذيب وبلاهات كما اعتبرت قصص الأنبياء ؟

وبأي الروايات تأخذ ؟

أحمد شريف طنطاوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 199
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2004 2:29 pm
مكان: مصر

تعقيب

مشاركة بواسطة أحمد شريف طنطاوى »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم نشر الخزامي

الأخوة الكرام

هذا أقرار منى و أعتراف صريح واضح :

أقر أننى لم و لن و لا اقصد بما قلته فى جملة ( الروايات السالفة عن نوح و موسى و إسرائيل و غير ذلك من البلاهات الغامضة ) أبدا مطلقا أصول تلك الروايات الصحيحة الصادقة التى أخبرنا بها الصادق الأمين بوحي من رب العالمين فى القرآن الكريم ..
و أقر أن قصدي كان فقط و ليس إلا ما روى من أكاذيب و بلاهات التى ألصقها الكذابون بتلك الروايات الحقيقة ليفتعلوا بركة ما ليوم عاشوراء


الأخوة الكرام ....

و هذا أقرار منى بذلك و أعتراف صريح و واضح :

أنفى نفيا مطلقا تاما باتا ما يتهمنى به الأخ الكريم نشر الخزامي بأنى أعتبر قصص الأنبياء بلاهات بقوله :
كما اعتبرت قصص الأنبياء ؟
و أقر و أعترف بأن كافة قصص الأنبياء الواردة فى القرآن الكريم كما جاءت به صحيحة صادقة ثابتة


الأخوة الكرام ....

رغم إنى على ثقة أنه لا يوجد أحد آخر فهم من قولى ما فهمه الأخ الكريم نشر الخزامي ...
فأنا أقر أنه لعله يكون محقا فى قوله :
الظاهر الذي نستطيع الحكم على كلامك من خلاله واضح لا يحتاج إلى تفسير ولو أنك لم تقصده -كما ادعيت -لكان بإمكانك أن تغير عبارته إلى العبارة التي قصدتها !.
و على هذا الأساس سأقوم فورا بتعديل المشاركة الأصلية


و أخيرا .. الأخ الكريم نشر الخزامي :
قلت :
ثانيا :لا تحيلني إلى مواضيع أخرى حتى نفرغ من بحث هذا الموضوع !!
و أقول لك :
أنا لا أحيلك إلى مواضيع آخرى و لا حاجة !!
الموضوع الآخر هو هو عن نفس الموضوع ( روايات يوم عاشوراء ) ! . و يزيد عليه أن هناك تم فحصها هناك علميا منهجيا و تحت مجهر الجرح و التعديل و علم الحديث و ثوابت التاريخ ..
فحتى لو تهربت أنت يا أخى الكريم من توظيف البحث المنهجى و العلوم و ثوابت التاريخ فلا نتحاور هناك حيث وردت تلك الأدلة و رأيت أن نتحاور هنا فلا بأس . عموما هنا أو هناك الموضوع لبه واحد ..

قلت:
هل تأخذ بروايات أهل السنة والجماعة من كتب الصحاح أم أنك تعتبرها أكاذيب وبلاهات كما اعتبرت قصص الأنبياء ؟
وبأي الروايات تأخذ ؟
و للرد أقول فى نقاط مختصرة :
الكتاب الوحيد الذى يقبل كله هو القرآن الكريم
ما عداه يحتمل الصواب و الخطأ
لا أعتبر أبدا كتابا ما برمته أكاذيب . أو كتابا ما برمته صحيحا فأساويه بالقرآن
آخذ بالروايات التى تتفق مع قواعد الزيدية فى قبول الحديث أو رده
لا آخذ بالروايات التى أتى بها النواصب نكاية أو الكذابون جهلا بثوابت التاريخ ..


الآن ....
بعد أن حرمت من الدخول من مدخل تصيد الألفاظ الذى للأسف لم يجدى
و أسرعت بأغلاق هذا الباب بالأقرار و التوضيح و تعديل الأصل
هيا يا أخى الكريم ...
فلنفحص روايات تعظيم يوم عاشوراء تحت مجهر البحث المنهجى و علم الحديث و علم الجرح و التعديل و ثوابت التاريخ


و السلام عليكم و رحمة الله
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“