للاحتفال بذكرى غدير خم ( ادخل هذة الصفحة )

الحسين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 17
اشترك في: السبت ديسمبر 31, 2005 5:21 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة الحسين »

أهنئ الأمة الإسلامية بيوم ذكرى إكتمال الدين الحنيف قال تعالى (اليم أكملت لكم دينكم ) يوم ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام يوم الغدير إن هذا اليوم من حقه أن يكون عيداً للأمة الإسلامية جمعا لأنه يوم كما أشرت اليوم الذي أكمل الله تعالى أصول هذا الدين ونحن نجدد في هذا اليوم وفي كل يوم موالاة علي بن أبي طالب عليه السلام وأهل بيته الكرام سراً وعلانيةً مهما فعل الظالمون وكذب الكاذبون فأرواحنا لك ياأمير المؤمنين ولأهل بيتك الكرام الفداء ومهما منعنا الظالمين من إعلان هذا الفرح والإحتفال بهذا اليوم فلن يجعلونا أن ننساكم بل على العكس فوالله إنهم لايزيدوننا إلا تقرباً منكم وحباً لكم .
وبهذه المناسبة العظيمة أردت أن أُظهر نوعاً من الفرح بهذا اليوم العظيم فكتبت قصيدة للشاعر العبقري عبدالرحمن العمري التي قال عنها سيدي المولى مجدالدين المؤيدي بعد أن سمعها أنها تستحق أن تكتب بالذهب فكان على حق عليه السلام عندما قال ذلك وإليكم نصها:
قال صحبي جاء الغدير فهيا - أَرِنَا شعرك البليغ القويا
وامتدح سيد الوصيين يا هذا - إذا كنت شاعراً عبقريا
فبهذا المقام يُعرف رب الشعر - حقاً فَكُنهُ وامدح عليا
قلت كيف المديح من بعد ما قد - جاء فيه الحديث نصاً جلياً
أنًَّه للأنام من بعد خير الرسل - قد صار مالكاً و وصياً
من سواه فدى النبي ببذل الروح - إذ نام في الفراش هنيا
أو سواه آخى النبي فكان الأخ - والصهر والصَّفِيَّ الوليا
أو سواه كان الشريك لطه - حينما نال طائراً مشوياً
أنت مني كمثل هارون من موسى - حديثاً موثقاً مروياً
قاله سيد الوجود ليدري - حيدرٌ قدره الرفيع العليا
أو سواه رقى على كاتف - المختار كي يحطم الضلال الوبيا
وبمن باهل النبي النصارى - يوم جاؤا يبغون شيئاً فريا
حينما كان منه كالنفس - هذا النص تلقاه في القرآن جليا
أو أتى هل أتى لغير علي - فاعقل القول إن تكن ألمعيا
جُمعت في الوصي أضداد شتى - يا محب الصي فكر مليا
أَمْعِنِ الفكر إن أردتَّ - بلوغ الحق كي تقتفي الطريق السويا
وتأمل حياته سوف تلقاها - سلوكاً فذاً ونهجاً وضيا
عجز الشعر أن يحيط بمعناه - فيدري السر العظيم الخفيا
فانْبرى حاسر الأعاريض خِلْواً - من جمال في اللفظ يذروه حيا
يا أمير البيان في يومك - الأعظم ماذا يقول من كان عيا
حسبه أن يقول للناس - طراً أنَّه مغرمٌ يحب الوصيا
فتقبل منه القليل وسامحه - إذا كان مخطئاً أو جريا
وعليك الصلاة ما لاح - برق وعلى الآل دآئماً سرمدياً

فالسلام عليك يا أمير المؤمنين يوم ولدت ويوم دُعيت ويوم أجبت ويوم قُتلت ويوم تُبعث حيا
لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله فاطمة أمة الله الحسنان صفوة الله الأئمة من أهل البيت خلفاء الله في الأرض

سهيل اليمانى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
مكان: اليمن- صنعاء

مشاركة بواسطة سهيل اليمانى »

لقد صرح نبي الإسلام - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بخلافة علي - عليه السّلام - في موارد متعددة منها: حديث يوم الدار، وحديث المنزلة، وآية الولاية (عندما تصدق بخاتـمه لفقير ونزلت الآية الكريمة) وحديث غدير خم، وحديث الثقلين.

فهل تعيين الخليفة هو لأجل بيان الأحكام؟ فبيان الأحكام لا يحتاج لخليفة. إذ كان قد بَيّنَها الرّسول – صلّى الله عليه وآله وسلّم – بنفسه أو كتبها جميعاً في كتاب وأعطاه للناس ليعملوا بـه، وكَوْنُ تعيين الخليفة لازماً عقلاً إنـما هو لأجل الحكومة، فنحن نحتاج إلى خليفة لكي ينفذ القوانين، إذ القانون يحتاج إلى مُجرٍ ومُنفِّذ. ففي جميع بلدان الدنيا الأمر بـهذا النحو، إذ وَضعْ القانون بمجرده لا فائدة فيه، ولا يؤمِّن سعادة البشر، فبعد تشريع القانون يجب إيجاد سلطة تنفيذية. ففي التشريع أو الحكومة إذا لم يكن ثمة سلطة تنفيذية يكون هناك نقص. ولذا فالإسلام قام بوضع القوانين وعيّن سلطـةً تنفيذيةً أيضاً، فولي الأمر هو المتصدي لتنفيذ القوانين أيضاً. لو لم يعين الرّسول الأكرم - صلّى الله عليه وآله وسلّم - خليفة لـما كان قد بلغ رسالته (اقتباس من الآية 67 من سورة الـمائدة) ولـما كان قد أكملها. ولقد كانت ضرورة تطبيق الأحكام، ووجود السلطة التنفيذية وأهميتها في تحقق الرسالة، وإيجاد النظام العادل - الذي هو منشأ لسعادة البشر وراء كون تعيين الخليفة مُرادفاً لإتمام الرسالة.

لم يكن الأمر مقتصراً في زمان الرّسول - صلّى الله عليه وآله وسلّم - على مجرد بيان القانون وإبلاغه، بل كان يقوم - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بتنفيذه أيضاً، لقد كان رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - المنفِّذ والمطبِّق للقانون، فقد قام بتطبيق القوانين الجزائية مثلاً: قطع يد السارق، وإقام الحد، ورجم
والخليفة مُعَيَّنٌ لـهذه الأمور أيضاً، فالخليفة ليس مُشرعاً، بل الخليفة مُعَيّنٌ لأجل تنفيذ أحكام الله التي جاء بـها الرّسول - صلّى الله عليه وآله وسلّم -. ومن هنا يجب إقامة الحكومة والسلطة التنفيذية والإدارية. إن الاعتقاد بضرورة تأسيس الحكومة وإقامة السلطة التنفيذية والإدارية جزء من الولاية، كما أن النضال والسعي لأجلها من الاعتقاد بالولاية أيضاً.

اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليك امير المؤمنين ورحمة الله وبركاته
وعلى الأرواح الطاهرة لآلك الطيبين وأتباعكم وصحبكم المؤمنين


الإمام الخميني
يتحدَّث عن ولاية أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

صورة

ميتم الاشبال
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 233
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 11:19 am

مشاركة بواسطة ميتم الاشبال »

يوم الغدير تمام الايمان


بقلم: دكــتور/ إسماعيل إبراهيم الوزير

> بعث اللهُ النبيَّ محمداً صلى اللهُ عليه وآلـَه وسلم في أُمة اشتهرت بين الأمم بأمِّيَّتها وجاهليتها، وذلك لتفشي الكثير من العادات والتقاليد والطبائع المنافية لرقي الأمم وحضاراتها، ومع ذلك فقد استطاع النبيُّ محمدٌ صلى اللهُ عليه وآلَه وسلم بجهاده وصبره وتحمُّله أن يؤديَ رسالةََ ربه وأن يتركَ الأمةََ على المحجة البيضاء لا ظلامَ فيها ولا غبشَ، طريق سوية صحيحة واضحة نقية ليلها كنهارها، فهي واضحةٌ بجميعها وضوحَ النهار، بيِّنةٌ معالمُها، نقيةٌ مواردُها.

ولقد آزر رسولَ الله صلى اللهُ عليه وآلـَه وسلم منذ اليوم الأول لهذا الدين عليٌّ بنُ أبي طالب، وما فتئ علي بن أبي طالب نصيراً لهذا الدين، باذلاً مهجتـَه في سبيله، متعرضاً لعنت قريش وصلفها منذ إقراره بالله رباً وبمحمد نبياً، ففداه في ليلة الهجرة بنفسه، وبذل مهجتـَه في بدر الكبرى وهو لما يزالُ يافعاً، وكان الذابَّ عنه الأولَ في يوم أُحُد الذي انكسر فيه المسلمون ولم يبقَ مع النبي إلا أهلُ بيته والخُلص من أصحابه، وأما يوم الخندق فكانت فيه ضربةُ علي التي قال عنها رسولُ الله صلى اللهُ عليه وآلـَه وسلم: »إنها وزنت عبادةَ الثقلين إلى أن تقومَ الساعةُ«.

وهكذا كانت حياةُ علي كلـُّـها لم يعش لنفسه بل عاش للدين، ومن أجل الدين والأمة، حيث يقول: »ما رأيتُ شيئاً إلا ورأيتُ اللهَ معه وقبلَه وبعدَه«.

عليٌّ بنُ أبي طالب الذي تجرد من ذاته، والذي خرج من حدود الأنا فلم تحصره الذات الإنسانية، وأذل نفسه لربه خاضعاً لسيطرته المطلقة في كل شؤون حياته، عاش في عالم من الملكوت الرباني الذي لا يُدركُه ولا يفهمُه إلا مَن اغترف من حُب علي، ولهذا كان عليٌّ ميزانَ إيمان المؤمن ونفاق المنافق، فقد قال فيه ابنُ عمه الرسولُ النبيُّ صلى اللهُ عليه وآلـَه وسلم: »يا عليُّ لا يُحبُّـك إلا مؤمنٌ ولا يبغضُك إلا منافقٌ«. ولقد تحدث الصحابةُ عن ذلك فقالوا وأحسب القائلَ الخليفةََ عمَرَ بنَ الخطاب: كنا نعرفُ المنافقين بنزول القرآن يخبرنا عنهم، وعرفناهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببُغضهم علياً بنَ أبي طالب.

عليٌّ بنُ أبي طالب جاء فيه من رسول الله صلى اللهُ عليه وآلـَه وسلم أحاديثُ عدةٌ ونزلت فيه آياتٌ كثيرةٌ أجمع عليها كلُّ مَن يدعي الإيمانَ بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والإقرار لله سبحانه بالسلطة المطلقة في هذا الكون، إذ لا يملك أحدٌ من المسلمين أن ينكرَ فضلَ علي بن أبي طالب وسابقته في الإسلام فهو كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: »أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي«، و»من كنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله«.

هذا الحديث بالذات هو الذي يحتفل به محبو علي بن أبي طالب في يوم الغدير الثامن عشر من ذي الحجة، إذ لما عاد النبي من حجة الوداع استوقفه جبريل عليه السلام في غدير ماء بين مكة والمدينة يسمى »غدير خم«، آمراً النبيَّ أن يعلنَ للملأ كافة أن من كان مؤمناً بأن رسولَ الله أولى به من نفسه فهذا عليٌّ مولاه، فسأل النبي المؤمنين أليس هو أولى بهم من أنفسهم فقالوا: بلى يا رسول الله، فأخذ بيد علي ورفعها حتى ظهر بياض إبطيهما وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه..، هذا الحديثُ رُوي عن طريق مائة وعشرة صحابة، ونقل بالتواتر في كل طبقاته، وأفردت له الكتب الكثيرة لدى السنة والشيعة على حد سواء، وقال عنه الذهبي: »بهرتني طُرُقُه«.

ومن هُنا فإن إظهار موالاة علي بن أبي طالب هو علامةُ الإيمان، وهو إعلانُ التسليم والخضوع لله سبحانه وتعالى بمُراده، ونفيٌ لشبهة الأنانية والكبر في نفس المؤمن.

والمجالُ هنا لا يكفي للحديث عن شخصية علي بن أبي طالب وعلمه وجهاده وتفانيه وكل ما اشتملت عليه هذه الشخصيةُ العظيمةُ التي ألـَّفَ فيها كبارُ علماء الإسلام من جميع الطوائف وعظمائهم المجلدات العظيمةَََ التي يضيقُ بها من دخلت قلوبَهم مناصبةُ علي بن أبي طالب العداوةَ والبغضاءَ، وإنها لـَسنةُ الله تعالى إلى أن تقومَ الساعةُ »لا يُحبُّـكَ إلا مؤمنٌ ولا يَبْغضُك إلا منافقٌ«.

والحمدُلله ربِّ العالمين.


قال الأمام زيد بن علي عليه السلام ؛
من استشعر حب البقاء ،،، استدثر الذل إلى الفناء

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس المناسبات“