ما تفسير قوله تعالى: وإن منكم إلا واردها
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 11
- اشترك في: الخميس يناير 08, 2004 10:17 am
- مكان: صنعاء
- اتصال:
ما تفسير قوله تعالى: وإن منكم إلا واردها
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
صدق الله العظيم
الا خوة الاكارم ارجو منكم تفسيرهذه الايه , حيث البعض يفسرها على ان جميع الناس سيدخلوا النار فيعذبوا بقدر سيئاتهم ثم يدخلوابعد ذلك الجنة.
فأرجو منكم الايضاح , ولكم خالص تحياتي
الإدارة - الأستاذ العلامة عبدالله حمود العزي
تفضل بالإجابة الأستاذ العلامة عبدالله حمود العزي كتب الله أجره
تفسير قوله تعالى (( وإن منكم إلا واردها...))
اختلف العلماء في مسألة الورود ، وأهل البيت عليهم السلام فيه على قولين :
أحدهما : أ، الورود بمعنى الإطلاع على أصحاب النار ، أو المرور ، كقوله تعالى : (( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ...))[القصص : 23] ويجعلها الله برداً وسلاماً للمؤمن كملائكة النار تماماً.
والثاني : هو أن الآية في سياق الكلام عن أصناف الكفار ، حيث قال الله تبارك وتعالى : (( فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ، ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ، ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا )) [مريم : 68-70 ] ثم قال عز من قائل : (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا)) [مريم : 71 ] .
تفسير قوله تعالى (( وإن منكم إلا واردها...))
اختلف العلماء في مسألة الورود ، وأهل البيت عليهم السلام فيه على قولين :
أحدهما : أ، الورود بمعنى الإطلاع على أصحاب النار ، أو المرور ، كقوله تعالى : (( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ...))[القصص : 23] ويجعلها الله برداً وسلاماً للمؤمن كملائكة النار تماماً.
والثاني : هو أن الآية في سياق الكلام عن أصناف الكفار ، حيث قال الله تبارك وتعالى : (( فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ، ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ، ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا )) [مريم : 68-70 ] ثم قال عز من قائل : (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا)) [مريم : 71 ] .