حديث عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ

إستقبال الأسئلة والإستفسارات من المشاركين،وعرض أهمها على العلماء ، مع امكانية مشاركة الجميع ...
أضف رد جديد
m@dy
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 33
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2010 12:43 am

حديث عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ

مشاركة بواسطة m@dy »

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

روى الحافظ الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَفِيدُ، ثنا أَحْمَدُ

بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي

أَبُو سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي ثَابِتٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ عَائِشَةَ

وَاقِفَةً دَخَلَنِي بَعْضُ مَا يَدْخُلُ النَّاسَ، فَكَشَفَ اللَّهُ عَنِّي ذَلِكَ عِنْدَ صَلاةِ الظُّهْرِ، فَقَاتَلْتُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا فَرَغَ

ذَهَبْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَأَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، فَقُلْتُ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا جِئْتُ أَسْأَلُ طَعَامًا وَلا شَرَابًا وَلَكِنِّي مَوْلَى لأَبِي ذَرٍّ، فَقَالَتْ:

مَرْحَبًا فَقَصَصْتُ عَلَيْهَا قِصَّتِي، فَقَالَتْ: أَيْنَ كُنْتَ حِينَ طَارَتِ الْقُلُوبُ مَطَائِرَهَا ؟ قُلْتُ: إِلَى حَيْثُ كَشَفَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنِّي

عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، قَالَ: أَحْسَنْتَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ، وَالْقُرْآنُ

مَعَ عَلِيٍّ لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.

قال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَأَبُو سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ هُوَ عُقَيْصَاءُ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ. ووافقه الحافظ

الذهبي في تلخيص المستدرك

سؤالي: هل ورد هذا الحديث في مصادر الشيعة الزيديّة وبأسانيدهم ؟؟ ولو بألفاظ ومعاني متقاربة..

شكرًا سلفًا

رشيد المغربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: الخميس مايو 27, 2010 7:20 pm
مكان: المغرب- شفشاون
اتصال:

Re: حديث عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ

مشاركة بواسطة رشيد المغربي »

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

روى الإمام الناطق بالحق أبي طالب يحيى بن الحسين عليه السلام في أماليه

حدثنا محمدٌ بن علي العبدكي، قال: أخبرنا محمدٌ بن يزداد، قال: حدثني يعقوب بن إسحاق ومحمدٌ بن أبي سهلٍ قالا: حدثنا محمدٌ بن عمرٍو، قال: حدثنا الحارث، قال: حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، قال: حدثنا عمرٌو بن يزيد، قال: حدثنا عبد الله بن حنظلة.

عن شهر بن حوشب، قال: كنت عند أم سلمة إذ استأذن رجلٌ فقيل له: من أنت؟ قال: أنا أبو ثابتٍ مولى علي.

فقالت أم سلمة: مرحباً بك يا أبا ثابتٍ ادخل، فدخل فرحبت به، ثم قالت له: يا أبا ثابتٍ، أين طار قلبك حين طارت القلوب مطايرها؟

فقال: تبع علي بن أبي طالبٍ عليه السلام. فقالت: وفقت، والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض)).

m@dy
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 33
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2010 12:43 am

Re: حديث عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ

مشاركة بواسطة m@dy »

بارك الله فيك أخي الكريم

لو وجدت روايات أخرى مسندة تفيد نفس المعنى فلا تبخل بها علينا

شكرًا جزيلاً

m@dy
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 33
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2010 12:43 am

Re: حديث عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ

مشاركة بواسطة m@dy »

اللهم صلّ على محمد وآل محمد

يُرفع للأخوة الأفاضل،
يمكن ذكر مصادر الحديث ولو كان مرسلاً

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

Re: حديث عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

السلام عليكم .

أخي الكريم سأضع لك هنا تخريجات كاملة المراد و ما في معناه من الكثير من المصادر بما فيها كتبنا من كلام المولى مجد الدين سلام الله عليه من كتاب لوامع الأنوار وسأذكر لك أسماء كتبنا التي ذكرها المولى رحمه الله و التي روت ما طلبت مسندة .

يقول مولاي إمام عصرنا الحجة مجد الدين المؤيدي رحمة الله تغشاه و طيب ثراه في كتاب اللوامع ما لفظه :-

قال المولى الحسن ـ أيده الله ـ في التخريج: قال علي بن الحسين في المحيط: ومن خصائص علي (ع) أن قوله حجة يجب المصير إليه؛ وذلك إجماع أهل البيت، لايختلفون فيه.
ثم استدل بأخبار فقال:
روى الناصر للحق.
إلى قوله: بسنده إلى أم سلمة قالت: سمعتُ النبي ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسَلَّم ـ يقول: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض)).
ثم قال: وحدثني السيد يحيى بن الحسين الحسني؛ وساق سنده إلى زيد بن علي قال: كان علي بعد النبي ـ صَلَّى الله عَليْه وآله وسَلَّم ـ علماً في الحق والباطل؛ لو أخذ الناس جانباً، أخذنا مع علي.
وروى بإسناده إلى زيد بن علي قال: نحن أهل البيت، لم نستوحش إلى أحد من هذه الأمة، إذا ثبت لنا الأمر عن أمير المؤمنين، لم نَعْدُهُ إلى غيره.
وقال: حدثني القاضي أبو علي الحسن بن علي الصفار؛ وساق إلى ابن عباس قال: إذا بلغنا شيء عن علي (ع)، من قضاء، أو فتيا؛ وثبت، لم نجاوزه إلى غيره.
قلت: وفي الجزء السابع من فتح الباري شرح البخاري ص 73: فقد روى ابن سعد بإسناد صحيح عن ابن عباس قال: إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا، لم نتجاوزها.،انتهى.
وفي الاستيعاب، بالسند إلى ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: كنا إذا أتانا الثبت عن علي، لم نعدل به. انتهى.

قال: وحدثني والدي؛ وساق إلى عبدالله بن الحسن قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الفتن، وما يكون في أمته؛ فمر علي بن أبي طالب فقال: ((ياحذيفة، هذا وحزبه الهداة إلى يوم القيامة، لو أخذت الأمة جانباً، وأخذ علي جانباً كان الحق مع علي، وعلي مع الحق)). من المحيط.
قلت: وقد سبق للإمام رواية خبر عمار، بسنده إلى علقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، قالا: أتينا أباأيوب الأنصاري، فقلنا له: إن اللَّه تعالى أكرمك بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، إذ أوحى إلى راحلته، فبركت على بابك.
إلى قول أبي أيوب: إني أقسم لكما بالله، لقد كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم في هذا البيت، الذي أنتما فيه، ومافي البيت غير رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، وعلي جالس عن يمينه، وأنا قائم بين يديه، إذ حرك الباب، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا أنس انظر من بالباب)).
فنظر فرجع، فقال: هذا عمار بن ياسر.
قال أبو أيوب: فسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: ((يا أنس افتح لعمار، الطيب المطيب)).
ففتح أنس الباب.
إلى قول رسول اللَّه، صلى الله عليه وآله وسلم لعمار: ((فعليك بهذا الذي عن يميني ـ يعني علياً عليه السلام ـ وإن سلك الناس كلهم وادياً، وسلك علي وادياً، فاسلك وادي علي، وخل الناس طراً؛ ياعمار، إن علياً لايضل عن هدى؛ ياعمار، إن طاعة علي من طاعتي، وطاعتي من طاعة اللَّه عز وجل)).
قال رحمه الله تعالى في التخريج: ورواه الإمام أبو طالب عليه السلام، بإسناده إلى أبي أيوب الأنصاري.
وأخرجه ابن البطريق في العمدة؛ ذكره علي بن عبدالله بن القاسم عليهم السلام في الدلائل.
وأخرجه الديلمي وهو معنى ماذكر.
قال: وقال أبو جعفر الهوسمي: إن خبر علي مع الحق صحيح بالإجماع.
قال في المحيط: حديث علي مع الحق، والحق مع علي؛ روي ذلك رواية عامة، لم يدفعه أحد.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال لعلي: ((أنت باب علمي، والحق معك، وعلى لسانك)).
أخرجه الكنجي، عن علي عليه السلام.
وروى محمد بن سليمان الكوفي، بإسناده إلى سعد، وأم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((علي مع الحق، والحق معه)).
إلى قوله: وروى بإسناده، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من أحبني فليحب علياً؛ ألا إنه مني، وأنا منه)).
وساق إلى قوله: ((فالحق معه وهو حيث الحق))؛ ثم التفت إلى علي، وقال: ((أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؛ إلا أنه لانبي بعدي)).
وروى ـ أي محمد بن سليمان ـ بإسناده إلى أم سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، يقول لعلي: ((أنت مع الحق، والحق معك)).
وروى بسنده إلى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا علي، إنك الهادي لمن اتبعك؛ ومن خالفك ضل إلى يوم القيامة)).
وروى بسنده إلى محمد بن ثابت الأنصاري، عن أم سلمة، عنه صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ((لايزال الدين مع علي، وعلي معه، حتى يردا علي الحوض)).
وروى بسنده إلى ابن عباس، عنه صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: ((يامعشر المسلمين، لاتخالفوا علياً فتضلوا، ولاتحسدوه فتكفروا))

قلت: ورواه محمد بن منصور، بسنده إلى زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام.
قال: وقد مر حديث بريدة، الذي أخرجه الكنجي، عن عمران بن الحصين، عنه صلى الله عليه وآله وسلم، في علي عليه السلام؛ وفيه: ((فلا تخالفوه في حكمه)).
قال: ورواه أبو عيسى الحافظ ـ يعني الترمذي ـ.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم، مخاطباً لعائشة.
إلى قوله: ((وأنه مع الحق، والحق معه)) من حديث طويل، أورده أبو جعفر الإسكافي، عن أم سلمة.
ومن حديث أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((أطيعوا علياً، فمن أطاعه فقد أطاعني، ومن خالفه فقد خالفني؛ ألا لعن اللَّه من خالف علياً)).
رواه في الكامل المنير، وقال: ((ألا إن التاركين ولاية علي، هم الخارجون من ديني، فلا أعرفن خلافكم على الأخيار من بعدي)) رواه أبو العباس الحسني، عن حذيفة.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به، لن تضلوا؟)).
قالوا: بلى.
قال: ((هذا علي))..الخ من حديث رواه أبو نعيم، ومحمد بن سليمان الكوفي، عن الحسن بن علي من ثلاث طرق، والطبراني والكنجي، عن الحسن السبط أيضاً.
وأخرجه ابن المغازلي، عن زيد بن أرقم.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: ((وإن الحق معك، وعلى لسانك، وفي قلبك)) من حديث جابر.
رواه القاسم بن إبراهيم عليه السلام، وابن المغازلي.
ورواه عنه محمد بن سليمان الكوفي، من طريقين.
ورواه بهاء الدين علي بن أحمد الأكوع، بسنده عن جابر.
ورواه الإمام المنصور بالله، بطريقه إلى الناصر للحق عليه السلام، يبلغ به جابراً؛ وقد مرت روايته عليه السلام.
ورواه الكنجي، بسنده إلى زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((فإنه ـ يعني علياً ـ لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة)) من حديث زيد بن أرقم.
أخرجه الحاكم في المستدرك، والطبراني، والكنجي، ومحمد بن سليمان، وأبو نعيم.
ورواه فقيه الخارقة، بسنده إلى أبي إسحاق، عن زياد بن مطرف، عن زيد بن أرقم.
قلت: وإنما رواه لقصد التصويب على رواية الشيخ محيي الدين للخبر؛ وهو من إخراج الإقرار بالحق على ألسنة المبطلين.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنا المنذر وأنت الهادي؛ بك ياعلي، يهتدي المهتدون)).
أخرجه في المحيط، عن ابن عباس.
وأخرجه ابن عساكر، عن علي عليه السلام؛ والديلمي، والكنجي.

وأخرج في المحيط أيضاً نحوه، عن زين العابدين عليه السلام.
وأخرج نحوه الناصر للحق، عن أبي برزة الأسلمي، من دون زيادة ((بك يهتدي)) إلخ.
أخرجه ابن مردويه؛ والضياء في المختارة، عن ابن عباس، وابن مردويه أخرجه أيضاً عن أبي برزة.
وأخرجه في زوائد المسند، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم وصححه، وابن مردويه، وابن عساكر، عن علي عليه السلام.
وأخرجه ابن جرير، وأبو نعيم، والديلمي، وابن عساكر، وابن النجار، والثعلبي، والنقاش.
وأخرجه الحاكم الحسكاني، عن علي عليه السلام، وعن ابن عباس من ست طرق، وعن أبي برزة من ثلاث، وعن أبي هريرة، وعن يعلى بن مرة، وعن مجاهد، وعن زرقاء الكوفية.
وخبر: ((علي مع الحق، والحق مع علي)). رواه في المحيط، بإسناده إلى أبي اليسر، عن عائشة.
ورواه ابن المغازلي، بسنده إلى أبي سعيد.
ورواه أيضاً، عن علي، من حديث المناشدة.
ورواه الإمام أبو طالب عليه السلام بلفظ: ((علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي))، عن أم سلمة: ((وعلي مع القرآن، والقرآن مع علي)).
أخرجه الحاكم، والطبراني، والكنجي، ومالك؛ عن أم سلمة أخرجه في الموطأ.
وأخرج البخاري في صحيحه، عن علي عليه السلام، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: ((رحم اللَّه علياً، اللهم أدر الحق معه حيثما دار)).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من فارق علياً فقد فارقني)).
أخرجه الحاكم، عن أبي ذر؛ وابن المغازلي، عن ابن عمر وأبي ذر.....

قلت: وفي شرح الغاية: وأخرج أحمد في المناقب، والحاكم عن أبي ذر، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: ((ياعلي من فارقني فارق اللَّه، ومن فارقك فقد فارقني)).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ستقاتلك الفئة الباغية، وأنت على الحق)).
أخرجه ابن عساكر، عن عمار.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الحقُّ مع ذا، الحقُّ مع ذا)) يعني علياً.
أخرجه أبو يعلى، وسعيد بن منصور، عن أبي سعيد الخدري، وابن المغازلي، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((علي على الحق، ومن تبعه فهو على الحق، ومن تركه ترك الحق)).
رواه موسى بن قيس، الملقب عصفور الجنة.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الحق معك، وعلى لسانك، وفي قلبك، وبين عينيك)) من حديث الناصر للحق، بسنده إلى جابر عنه صلى الله عليه وآله وسلم، وقد مر مثله؛ وهو طويل جامع لفضائل عظيمة.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة)) يعني علياً عليه السلام.
أخرجه الخطيب، عن أنس؛ وأخرجه ابن المغازلي، عنه بدون ((يوم القيامة)).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: ((وأنت الفاروق، الذي يفرق بين الحق والباطل)).
أخرجه المرشد بالله عليه السلام، وأبو علي الصفار، والطبراني عن أبي ذر، ومحمد بن سليمان عن أبي ذر من طريقين، وعن سلمان وأبي ذر معاً من طريق.
وأخرجه ابن عدي، والعقيلي، والبيهقي، والكنجي عن ابن عباس.
البيهقي وابن عدي، عن حذيفة، عنه صلى الله عليه وآله وسلم.
وأخرجه ابن عساكر عن ابن عباس، ورواه عن أبي ليلى في ظاهر قول الكنجي.
وأخرجه أبو عمر بن عبد البر، عن أبي ليلى الغفاري؛ والكنجي، عن أبي ليلى أيضاً.
ورواه أبو جعفر الإسكافي، عن أبي رافع؛ ورواه في المحيط علي بن الحسين.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه)).
أخرجه الحاكم وصححه؛ والديلمي، عن ابن عباس؛ ومحمد بن سليمان، عن أنس من أربع طرق؛ وابن مردويه، عن أنس والحارث بن محمد الأسدي.
وأخرجه أبو نعيم، والكنجي، وصاحب المحيط.
ورواه أبو القاسم الجابري، بسنده إلى ابن عباس وابن مسعود وجابر؛ وصدره: ((ليهنك ياأبا الحسن العلم والحكمة؛ أنت وارث علمي؛ من أحبك لدينك وأخذ بسنتك، فقد هدي إلى صراط مستقيم؛ ومن رغب عن هداك وأبغضك، لقي اللَّه ولا خلاق له)).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((علي باب علمي، ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي؛ حبه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة)).
أخرجه الديلمي عن أبي ذر.
وروى محدث الشام، محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، بالإسناد إلى ابن عباس رضي الله عنه، يقول: ((هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتى منه، وهو خليفتي بعدي)).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: ((أنت تؤدي دِيني، وتقاتل على سنتي، وأنت باب علمي، وإن الحق معك، والحق على لسانك)).
رواه الإمام الأعظم زيد بن علي عليهما السلام. أفاده في شرح الغاية.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((خذوا بحجزة هذا الأنزع؛ فإنه الصديق الأكبر، والهادي لمن اتبعه؛ من اعتصم به أخذ بحبل اللَّه، ومن تركه مرق من دين اللَّه، ومن تخلف عنه محقه اللَّه، ومن ترك ولايته أضله اللَّه، ومن أخذ بولايته هداه الله)).
رواه العلامة إبراهيم بن محمد الصنعاني، في كتاب إشراق الإصباح، عن محمد بن علي الباقر، عن آبائه، عنه صلى الله عليه وآله وسلم.
انتهى المأخوذ من الشافي وشرح الغاية ودلائل السبل، والتفريج، والتخريج، بتصرف.
ولقد اعترف بالحق علماء المخالفين؛ لما بهرتهم البراهين.
قال البيهقي: ومن اقتدى في دينه بمتابعة علي بن أبي طالب، كان على الحق، والدليل عليه قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اللهم أدر الحق مع علي أينما دار)).
وقال أيضاً هو والرازي: ومن اتخذ علياً إماماً لدينه، فقد تمسك بالعروة الوثقى في دينه، ونفسه.
والحق أبلج ماتخيل سبيله .... والحق يعرفه أولوا الألباب
انتهى من اللوامع.



و ممن روى حديث علي مع الحق من أئمتنا مرسلاً و علمائنا فيما اطلعت عليه هم :-

إمامنا الهادي يحيى بن الحسين في كتاب العدل و التوحيد .

السيد العلامة حميدان في كتاب التصريح بالحديث الصحيح .

و الإمام الحسين بن بدر الدين في كتاب شفاء الأوام .

و الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين في كتاب أنوار اليقين في فضائل أمير المؤمنين .


أسماء كتبنا التي ذكرها مولاي مجد الدين هي :-

1- المحيط للعلامة علي بن الحسين الزيدي .
2- مناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي .
3- أمالي المرشد بالله
4- تيسير المطالب للإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني .
5- الشافي للإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة .
6- البساط للإمام الناصر الحق الحسن بن علي الأطروش .
7- مجموع الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي .
8- المصابيح للإمام أبي العباس الحسني .
9- لأخبار الأربعين الوسيلة إلى رب العالمين من فضائل علي أمير المؤمنين لبهاء الدين علي بن أحمد الأكوع.
10- العلامة أبو جعفر الهوسمي ( لا أدري في أي كتاب من كتبه ) .

هذا ما يحضرني .

و سلااااااااامي لك .
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


m@dy
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 33
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2010 12:43 am

Re: حديث عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ

مشاركة بواسطة m@dy »

شكرًا جزيلاً أخي الكريم إبن حريوه السماوي
بارك الله تعالى فيك

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الإستفسارات“