ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

أضف رد جديد
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

صورة

أقامة الدائرة الثقافية لحزب الحق - الخميس الماضي 15/ربيع الأول/1430 هـ الموافق 12/3/2009 م - في قاعة فندق تاج سبأ في صنعاء
ندوة تحت عنوان :

التعايش بين المذاهب .. مدخل للوحدة الإسلامية


---
سوف أطرح لكم هنا .. تغطية كاملة للندوة ( الأوراق المقدمة من المشاركين - صور - التغطيات الإخبارية ..الخ )

---
في المرفقات :-
1_ الورقة الأولى : للأستاذ / محمد الباشق ، بعنوان ( الأخوة في الدين ) .
2_ الورقة الثانية : للأستاذ / وضاح عبدالباري طاهر ، بعنوان ( التسامح المذهبي في اليمن ) .
3_ الورقة الثالثة : للأستاذ المحقق / أحمد محمد هاشم ، بعنوان ( الجوامع المشتركة بين علماء الأمة وأئمة المذاهب الإسلامية ) .
4_ الورقة الرابعة : للأستاذ العلامة / عبدالله حمود العزي ، بعنوان ( الاختلاف الفقهي وتعدد المذاهب ) .
5_ الورقة الخامسة : للدكتور / محمد حسين الصافي ، بعنوان ( ضرورة المحبة وأهمية المذاهب الاسلامية ) .
6_ الورقة السادسة : للأستاذ / حسن محمد زيد ، بعنوان ( لماذا الدعوة الى التعايش ) .
7_ الورقة السابعة : للأستاذ / حسن عباس عنتر ، بعنوان ( التعامل مع المخالف من منظور قرآني ) .
8_ الورقة الثامنة : للأستاذ المفكر / عبدالله بن محمد حميد الدين ، بعنوان ( من الفكرة الى الطائفة .. الهلال الشيعي وزيدية اليمن مثالاً ) .
9_ الورقة التاسعة : للأستاذ / معمر العبدلي ، بعنوان ( الدولة ودورها في ترسيخ وتأصيل مفهوم الحوار والتعايش السلمي بين المذاهب ) .


--
ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

بعض من الصور الملتقطة أثناء الندوة :-

صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

التغطيات الإخبارية .. وأصداء الندوة إعلامياً :-


في ندوة التعايش بين المذاهب التي نظمتها الدائرة الثقافية لحزب الحق :الدعوة لتنقية المناهج التعليمية والمنابر الإعلامية والدينية من ثقافة الكراهية وفتح الحوار مع الطائفة الإسماعيلية

الجمعة , 13 مارس 2009 م
الأمة نت / خاص

بحضور دبلوماسيين من دول إسلامية والعديد من علماء الدين والباحثين والخطباء اليمنيين من مختلف المذاهب الإسلامية في اليمن وجمع من الشخصيات البرلمانية والسياسية وتحت شعار ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) أقامت الدائرة الثقافية لحزب الحق صباح أمس الخميس ندوة فكرية بعنوان " التعايش بين المذاهب .. مدخل للوحدة الإسلامية " وقد افتتحت الندوة بآيات من القرآن تلاها الأستاذ علي السقاف ثم القيت كلمة الحزب من قبل العلامة ابراهيم محمد المنصور عضو اللجنة التنفيذية العلياء للحزب وقد أدار الجلسة الأولى من الندوة الأستاذ / أحمد صالح وكانت الورقة الأولى للقاضي / محمد محمد الباشق بعنوان " الإخوة في الدين " قسم فيها ورقته إلى ثلاثة أقسام الأول تحدث فيه عن الأدلة على عمق الإخاء وسعة مجاله والثاني حول شبهات متعلقة بتعارض مفهوم الإخاء مع مبدأ الولاء والبراء رد عليها وأجاب عنها والقسم الثالث والأخير من ورقته خصصه لخمسة نقاط من وسائل تعميق الإخاءكإقامة الندوات واللقاءات بين المختلفين ، وإحياء روح الإخاء وتعميق مفهوم ( إن أكرمكم عند الله أتقامكم ) و دور الخطباء والعلماء والدعاة والقائمين على أجهزة الإعلام والمسؤلين في الدول الإسلامية .
أما الكاتب والباحث وضاح بن عبدالباري طاهر فقد كان عنوان ورقته يتمحور حول " التسامح المذهبي " وقد جاءت ورقة ثرية بالعديد من المواقف التي دونها وجمعها واستقصاها من عشرات المراجع وضح فيها حقيقة التسامح المذهبي الذي كان انموذجاً في اليمن خاصة بين المذهبين الزيدي والشافعي وعلمائهما ، كما تحدث عن تواجد مذهب الإباظية وتأريخه في حضرموت وكانت ورقته من أهم الأوراق وأثراها .
في حين تطرق الأستاذ المحقق أحمد محمد هاشم لمسألة ( الجوامع المشتركة بين علماء وأئمة المذاهب الإسلامية وكانت عنواناً لورقته التي احتوت على أقسام منها ثوابت ومسلمات ثمان سردها مثل : " أن الدين الإسلامي دين واحد بعث الله به الأنبياء والمرسلين جميعاً وأن مصدري ومرجعي الدين الإسلامي الأساسيين هما القرآن الكريم والسنة النبوية .. وأن الفرقة بين المسلمين هي من المنهيات في العقيدة وأن محبة الله ومحبة رسوله وأهل بيته وصحابته أساس من أسس التشريع الإلهي وأن الجنة جزاء وثواب للمؤمنين وأن النار عقاب للمخالفين .. وأن المسائل والقضايا والإختلافات الفكرية والفقهية ماهي إلا آراء فردية إجتهادية .
ثم تحدث عن مفاهيم محددة ومفردات معينة قام بتعريفها تعريفا لغويا واصطلاحيا مثل مصطلحات الجوامع – الائمة - المذاهب - المذهب الاسلامي – الانتساب – اصناف المنتسبين - الفرقة – الخلاف والاختلاف واشار لظاهرة ومبررات الاختلافات الفكرية والمذهبية واقوال ائمة الفقه في مسائل الخلاف واستعرض اعلام ومؤسسي المذاهب الفقهية المشهورة .
وخصص المحقق هاشم فصلاً لتاريخ نشاة المذاهب الإسلامية ثم تحدث عن معالم الإختلافات في المجال السياسي والعقدي وفصلا اخر لأسباب ودوافع الإختلافات الفقهية واخر للجوامع المشتركة
وقسم مخصص لاهم سبل ومجالات الحفاظ على الجوامع المشتركة وختم ورقته بمسلمات ونتائج تتمثل في ان التفرق في الاعتقادات الاسلامية والاختلاف في مسائل التوحيد لله جل جلاله من اخطر الامور المهلكة للمسلمين في الدنيا والاخرة سواء على صعيد الافراد او الجماعات وان الاختلاف الفقهي فيما بين علماء الامة ومجتهديهم رحمة وتوسعة وان اعداء وحدة الامة المسلمة هم جهلاؤها والمندسون بينهم بالدرجة الاولى ثم المتربصون بالمسلمين شرا وان موضوع الاختلافات المذهبية لايحتاج الا الى دراسات علمية هادئة مجردة من النوايا السيئة والضمائر المستترة الفاسدة كما قال .
اما الباحث العلامة عبدالله حمود العزي فقد عنون ورقته بــ – الاختلاف الفقهي وتعدد المذهبي – وقد اكد فيها على ان الاختلاف في وجهات النظر الاجتهادية يدل على الحيوية الفكرية المتجددة
كما استعرض تفاوت الانظار في فهم النصوص الدينية وضرب لذلك امثلة من عهد الصحابة ثم عصر التابعين ثم تطرق لنشأة المذاهب الاسلامية وتحدث عن ضرورة التقريب بين المذاهب .
وفي الجلسة الثانية للندوة والتي أدارها الدكتور أحمد قاسم حميد الدين قدم الدكتور محمد حسين الصافي ورقة متركزة حول – ضرورة المحبة واهمية المذاهب الاسلامية – اعتبر فيها ان المذاهب الاسلامية ليست ثلمة في الاسلام ولا عيب ولا خلل بل يعد من عظمة الاسلام ومن قوته وقدرته على احتواء اختلافات البشر
واكد على ان قضية الحفاظ على المذاهب قضية مهمة جدا بل وضرورة اسلامية ودينية حتى نمنع السقوط في فوضى الاحكام والافهام المختلفة للاسلام والتي ربما يحكمها الهوى والاعراف المشبوهة .
وقال اننا في امس الحاجة اليوم الى ثقافة المحبة بدلا عن ثقافة الكراهية ،وان اصلاح النظام التعليمي بادخال علم التزكية النبوية سيحقق مقاصد الاسلام واخلاقه من محبة وتعايش وسلام في المجتمع الواحد
الاستاذ حسن زيد امين عام حزب الحق تكلم في ورقته التي جاءت بعنوان – لماذا الدعوة الى التعايش ؟ – عن اهمية التعايش وجدوى الحديث عن التعايش لان الدعوة الى التقريب تستفز واقع التعددية المذهبية في المجالين العربي والاسلامي
واعتبر الاستاذ حسن زيد ان التعايش كعنوان وممارسة اجتماعية من المصطلحات والمفاهيم التي تستبطن مضمون فكري عملي اكثر واقعية وتواضعا يصلح لان يكون مدخلا للوحدة اكثر من مفهوم التقريب او التوحيد لانه لايثير في نفوس زعماء الطوائف والمذاهب القدر من المخاوف التي تثيرها الدعوة للتقارب والتوحيد
ويؤكد الاستاذ حسن على انه اذا كان – للجهل – المركب مبرراته الموضوعية قبل الانفجار المعرفي الهائل وقبل التطور في وسائل الاتصال التي جعلت العالم - غرفة واحدة – فلم يعد له الان أي مبرر .
وتحدث عن الخلاف حول مسالة الخلافة او الامامة بانه خلاف تاريخي لم يعد له تاثير في الواقع السياسي لان البلدان الاسلامية تحكم الان في غالبيتها بمرجعية الدستور او مرجعية وطنية قطرية
واستعرض منهجية المذاهب الاسلامية السنية والشيعية - الزيدي والاثني عشري - في تفسير النصوص الدينية واستنباط الاحكام منها .
وضرب امثله لبعض القضايا التي تستخدم للاثارة المذهبية مثل قضية الزواج المؤقت – المتعة – عند الاثني عشرية والذي يؤكد انها محل خلاف حتى القرن الثاني الهجري كما يقول بن حزم الظاهري – ويتابع بالقول ومع انها مسالة فقهية الا انها تاخذ طابعا تحريضيا لا مبرر له خصوصا ومن يقول ببقائها على الاباحة من الاخوة الامامية لا يوجب العمل بها بل يتمسك بقناعة فقهية يعتقد صوابها فقط .
والخلاف الابرز اعلاميا كما يقول الاستاذ حسن زيد هو موضوع الامامة وما ترتب عليه وهو اول خلاف حدث في التاريخ الاسلامي .
ودعا الأستاذ حسن زيد الى تقبل مخالفة الاخرين لنا والا ننصب انفسنا كقضاة محاكم التفتيش موضحا مجموعة من الاسس الضرورية لتحقيق التعايش منها الاعتقاد بان الاكراه في الدين امر مستحيل وأن مصدري العقيدة والشريعة قابلين للحمل على أكثر من معنى .
واختتم ورقته بالتأكيد على ان التعايش لا يتحقق إلا بالقبول بالتعدد المذهبي والوقوف بحزم ضد كل أشكال التمييز العرقي والمناطقي والمذهبي ، وبتوفير المناخ السياسي والحضاري المناسب ولكي يمارس هذا التعدد دوره في بناء الأمة يجب الإعتراف القانوني والسياسي بالمذاهب الإسلامية المتوفرة في كل بلد إسلامي ، وسن القوانين التي تجرم وتعاقب من يمارس التمييز .، وتنقية المناهج التعليمية والتربوية والمنابر الإعلامية والمساجد من كل العناصر والقضايا التي تبث الكراهية الدينية والمذهبية ، وبناء ثقافة وطنية جديدة قوامها الوحدة التي لا يمكن أن تتحقق إلا باحترام التعدد والتنوع بكل مستوياته وصيانة حقوق الإنسان .
كما دعا للإلتزام بأسس حسن الفهم واستحضار نقاط الإتفاق واحترام حقنا في الإختلاف وأن نتحرر من فكرة تسلطنا على بعض .
أما الكاتب حسن عباس عنتر فقد جاءت ورقته تحت عنوان " التعامل مع المخالف من منظور قرآني " تحدث فيها حول الحريات الفكرية والدينية من منظور قرآني مقارنة بهذه الحريات في بعض القوانين الغربية ، كما تطرق للوسائل القرآنية الحضارية للتعامل مع الآخر المخالف في الدين والمذهب وبحث موضوع المذهبية كظاهرة إسلامية والتعامل معها داعياً إلى المراجعة والتجديد في موروثات الجدل المذهبي وتطوير أساليب النقاش فيما بين المذاهب مختتما بالقول " إذا لم يستطع المسلمون أن يتفقوا على الأولويات فعلى الأقل يجدر بهم أن يتعايشوا فيما بينهم على أساس القواسم المشتركة أما إذا لم يستطيعوا أن يتعايشوا فمن العار عليهم أن ينسبوا أنفسهم للإسلام " .
وكان من ضمن الأوراق المقدمة في الندوة ورقتين وزعتا لكن من أعدهما لم يحضرا الورقة الأولى للأستاذ الباحث عبدالله محمد حميد الدين وهي بعنوان ( من لافكرة إلى الطائفة .. الهلال الشيعي وزيدية اليمن مثالاً ) والأخرى للأستاذ محمد سالم عزان بعنوان " الزيدية ووسائل التقريب " .
هذا وقد خصصت فترتين لطرح المداخلات من قبل الحضور حيث قدم العديد من الحاضرين مشاركات أثرت الندوة وقدم آخرين أسئلة لأصحاب الأوراق وقاموا بالرد عليها .
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل تسائل عن عدم وجود شخصيات سلفية ، لكن المنظمين للندوة أكدوا توجيه دعوات للعديد منهم لكنهم لم يحضروا .
أما العلامة محمد مفتاح فقد طالب بإعادة النظر في الموقف من الإسماعيلية وتمكينهم من توضيح ما لديهم ، وقد وافقه في ذلك عضو مجلس النواب عبدالكريم جدبان .
القاضي محمد لقمان أكد على أهمية إعادة الإعتبار لدور العقل في حياتنا ، مشدداً على أن الله لم يخاطبنا إلا بالعقل .
أما الدكتور عادل الشجاع فقد تسائل عن ضرورة التعبد بمذهب معين لكنه طالب أيضاً بتبني العلمانية كخيار عملي لتوظيف الدين والعقلانية من أجل الخروج من أزمات التمذهب والمذاهب،حسب قوله مؤكدا أن العلمانية لم تكن يوما ضد الدين وأنها تدعوا إلى حرية الإنسان وتوظيف الدين والعقلانية حسب ما قال .
أما حاتم أبو حاتم القيادي الناصري و رئيس لجنة مقاومة التطبيع فقد شكر حزب الحق على تنظيم هذه الندوة واقترح تشكيل لجنة حوار على مستوى اليمن تضم الناضجين من المذاهب، مشيدا بالمشترك الذي جمع أطياف السياسية .
وقدم مشاركون آخرون مداخلات مثرية للندوة منهم المحامي عبدالعزيز البغدادي والدكتورة خديجة الماوري والصحفي عبدالله الصبري وغيرهم من الحاضرين .
الأمة نت ستعيد نشر جميع أوراق ومداخلات الندوة بالإضافة لتوصيات الندوة على موقع الأمة نت في وقت لاحق .


https://www.yemenportal.net/blocked/bro ... D1484&b=28

---
يتبع ..
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

تابع .. التغطيات الإخبارية .. وأصداء الندوة إعلامياً :-


أثنوا على الحق لتنظيمه تعايش المذاهب وحضور إيراني وتغيب سلفي
في ندوة دائرة حزب الحق الثقافية..أمينه ينتقد الاعتراف بالأحزاب من دون المذاهب والشجاع يدعوا إلى تبني العلمانية وجدبان يؤكد حاجة المذهب الإسماعيلي إلى إعادة نظر


12/03/2009
أحمد الزيلعي، نيوزيمن:

في بادرة وصفت بالطيبة، نظم حزب الحق - المنحل من قبل لجنة الأحزاب وعضو تكتل المشترك- عبر دائرته الثقافية ندوة اليوم الخميس عن ( التعايش بين المذاهب..مدخل للوحدة الإسلامية)، حضرها سفير جمهورية إيران الإسلامية بصنعاء، وأتباع من المذهب الزيدي، ودار المصطفى بتريم، بمقابل تغيب السلفيين رغم تأكيد المنظمين للندوة عن توجيه دعوات إليهم للمشاركة.
وفي الندوة طرح المشاركون في مداخلاتهم ونقاشاتهم تساؤلات واقتراحات مختلف حول الربط بين الدين والمذهب وهل المذهب شرط لصحة الإسلام أو التدين، ومنع التعددية المذهبية في ظل الترخيص للتعددية السياسية، ودعوات بضرورة تبني العلمانية ومذاهب اجتماعية وعلمية إلى جانب المذاهب الدينية.
ووجه أمين عام حزب الحق ( حسن محمد زيد) انتقادا إلى من سماهم بـ"الإسلاميين الإقصائيين"، واللذين يتعرض الإسلام لأشد الحملات من قبلهم، معتبرا أن ذلك الإقصاء من ناحية موضوعية غير عملي وغير ممكن ولا يؤدي إلا إلى إذكاء الصراع.
وفيما انتقد( زيد) القبول بالتعددية السياسية في الوقت الذي تجرم فيه التعددية المذهبية والإعتراف بالأحزاب من دون المذاهب، اعتبر مسألة الدعوة إلى التقريب والوحدة بين المذاهب استفزازا لواقع التعددية المذهبي وقيادته على المستوى العربي والإسلامي والتي تسعى إلى تميزها على الآخرين، مشيرا إلى شعور قيادات المذاهب بالتهديد من تلك الدعوة والذي يلجئها إلى الدفاع عن وجودها ومصالحها بالهجوم على الآخر لتتحول معه الدعوة إلى المقاربة والتوحد إلى عامل ودافع للصراع والعداء والخصومة.
ووصف أمين عام حزب الحق من يتجاهل المذاهب بـ"الحالم أو لا يعيش مع الواقع"، داعيا إلى الإعتراف القانوني والسياسي بالمذاهب الإسلامية كضرورة من ضرورات التعايش، وسن قوانين تجرم وتعاقب من يمارس التمييز، إضافة إلى تنقية المناهج التعليمية والتربوية والوسائل الإعلامية ومنابر المساجد من كل العناصر والقضايا التي تبث الكراهية الدينية والمذهبية وبناء ثقافة وطنية جدية قوامها الوحدة التي لا يمكن أن تتحقق إلا باحترام التعدد والتنوع بكل مستوياته حسب قوله.
وفي الوقت الذي أرجع فيه (زيد) سبب الإستهداف الذي تواجهه الزيدية إلى نسبهم وسلالاتهم، مؤكدا أن الناس المستهدفون يزدادون على ماهم عليه، دعا إلى إعادة النظر في علاقة الزيدية بالإسماعليه، مذكرا بأن الصراع القائم بينهما جاء على خلفية العنف السياسي الذي قامت به الإسماعيلية ضد الزيدية عبر اغتيالهم ثلاثة من أئمتها.
وقال إن فرض عقيدة باسم الإسلام ستحولنا إلى منافقين ومرائين.
من جهته دعا الدكتور (عادل الشجاع) إلى تبني العلمانية كخيار عملي لتوظيف الدين والعقلانية وهو الشيء الذي تدعو إليه ومن أجل الخروج من أزمات التمذهب والمذاهب، مؤكدا أن العلمانية لم تكن يوما ضد الدين وأنها تدعوا إلى حرية الإنسان وتوظيف الدين والعقلانية.
وساءل الشجاع المشاركين عن "صحة الدين بلا مذهب وتأطير أنفسنا بإطارات الخلافات"، لكنه نفى أن يكون الصراع بين المذاهب صراعا دينيا، ليؤكد أنه صراع سياسي، مشيرا إلى استهزائه بمن يتحدث عن المخططات الصهيوأميركية، داعيا إلى إعادة الإعتبار للعقل.
أما رئيس لجنة مقاومة التطبيع ( حاتم أبو حاتم) والذي شكر حزب الحق على تنظيم هذه الندوة ذات الموضوع المهم، فاقترح تشكيل لجنة حوار على مستوى اليمن تضم الناضجين من المذاهب، مشيدا بالمشترك الذي جمع أطياف السياسية، لتقرح قبله الدكتورة ( خديجة الماوري) أن تكون وتنشأ المذاهب الموجود في اليمن قواعد مكتوبة تلتزم بها في تنظيم المجتمع حول المذهب.
وأشار المحامي ( عبد العزيز البغدادي) إلى توفق دائرة الحق الثقافية في اختيار موضوع ندوتها، معبرا عن مخالفته لمن قال بالتعدد المقيد والمحدد، ليؤكد على إطلاقه من حيث الأصل، ليقترح بعده ( القاضي محمد علي لقمان) بالتركيز على دور العقل وتوظفيه، والذي أشار إلى غيابه في عمليات التحاور والنقاش والتعايش.
وفي الوقت الذي تحدث فيه ألأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية ( الدكتور محمد عبد الملك المتوكل) عن عدم توازن المنصة نظرا لغياب السلفيين، أكد عضو مجلس النواب ( عبد الكريم جدبان) على الحاجة في إعادة النظر في المذهب الإسماعيلي وموروث المطرفية بعيدا عن الخلاف السياسي ، وعدم التمترس خلف العناوين المذهبية.
وطالب جدبان بالتركيز على نقاط اللقاء والتوافق، والتي قال إنها تمثل أكثر من 90%، مشيرا إلى تغير نظرة زميله في مجلس النواب ( محمد الحزمي) وذلك بعد زيارتهما لإيران في المؤتمر الإسلامي، ناقلا عنه قوله عندما رأى المساجد والمصلين "لقد تغيرت نظرتي كثيرا عن إيران".
هذا وقد قدمت في الندوة عدد من الأوراق من أهمها التسامح المذهبي في اليمن والإختلاف الفقهي وتعدد المذاهب والتعامل مع المخالف من منظور قرآني ولماذا الدعوة إلى التعايش


http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 3_12_26429

---
يتبع ..
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

تابع / التغطيات الإخبارية .. وأصداء الندوة إعلامياً :-

ندوة حول المذاهب لحزب يمني تثير تهما بتبني أجندة إيرانية

الجزيرة نت
عبده عايش-صنعاء

أثارت ندوة عن "التعايش بين المذاهب" نظمها حزب الحق اليمني المعارض جدلا ولغطا كبيرين، ووجهت إلى الحزب اتهامات بينها نشر المذهب الاثني عشري وتبني "أجندة إيرانية"، علما بأن السفير الإيراني لدى صنعاء حضر فعاليات الندوة.

واعتُبرت الندوة مبادرة نوعية من حزب الحق الذي يتبنى المذهب الزيدي، لكن البعض رأى أن معظم المتمردين الحوثيين الذين تقول السلطة إنهم يتبنون مذهبا وافدا هو المذهب الاثني عشري الجعفري خرجوا من عباءته، ويتبعون المراجع الشيعية في قم بإيران والنجف بالعراق.

لكن ثمة من يعتقد بأن حرب صعدة بين القوات الحكومية ومتمردي جماعة الحوثي اكتسبت في السنوات الماضية لونا مذهبيا واستهدفت أهل المذهب الزيدي، رغم أن الرئيس علي عبد الله صالح وأركان الحكم والممسكين بمقاليد الدولة ينتمون إلى هذا المذهب، في مفارقة لا تستقيم مع حقيقة الصراع.

تيارات ومناهج
وتحدث الأمين العام لحزب الحق حسن محمد زيد للجزيرة نت عن تيارات سياسية دينية سلفية تحارب المذاهب وترفض التعايش وتثير الفتنة، وهناك كتب تنشر مجانا وتوزع على معسكرات الجيش والمدارس تحرض على الزيدية والشافعية الصوفية.

وقال إن المناهج الدراسية خصوصا التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ والتربية الوطنية ترفض المذاهب وتسعى لتوحيد الناس على مذهب واحد، وهو التوجه الرسمي في التعليم.

وأضاف زيد أن "المذهبين الشافعي والزيدي مستهدفان من قبل جهات داخلية لها دعم من الخارج، وما الحملات الصحفية التي تشن ضدنا إلا تجسيدا لتوجه لدى فئة من الناس ترفض المذاهب وتعتقد بأنها تمثل الإسلام الصحيح".

وتابع يقول إن حرب صعدة تستهدف محو الزيدية، وأكد أن الحوثيين زيدية ونفى أن يكونوا من أتباع نشر المذهب الاثني عشري أو أنهم تبنوه، وتساءل قائلا "لو فرضنا أنهم اثنا عشرية فهل دماؤهم مباحة؟".

ونفى زيد اتهامات بأن حزب الحق ذو أجندة إيرانية، "فنحن يمنيون أكثر من هؤلاء الذين يروجون ضدنا الاتهامات ولا نعرف مصدر تمويلهم المالي، وينشرون الصحف والكتب ويبنون المساجد". وتساءل "هل التعايش بين المسلمين والوحدة الوطنية أجندة إيرانية؟"،معتبرا أن "المذهبية مثل الحزبية، نوع من التعدد والتنوع في الإطار الواحد".

أجندة إيرانية
ويرى الباحث الإسلامي عبد الفتاح البتول أن قادة حزب الحق أصبحت لهم فعلا أجندة خارجية إيرانية، وثمة مؤشرات عديدة على ذلك بينها دفاعهم الكبير عن الاثني عشرية وسعيهم لإيجاد اعتراف شعبي ورسمي بالمذهب تحت مسمى تعايش المذاهب.

وقال للجزيرة نت إن دعوة التعايش بين المذاهب تعكس سعي الاثني عشرية للسيطرة على الزيدية، وقد برزت مؤخرا مع تمرد الحوثيين الذين يسعون لنشر المذهب الاثني عشري في اليمن بالقوة، بينما لا يوجد في البلاد سوى الزيدية والشافعية وهما مذهبان تعايشا على مر التاريخ.

أما القول بأن الدولة تعمل على تقوية التيار السلفي التكفيري لضرب المذهب الزيدي، فاعتبره كلاما غير صحيح إذ "ما يسمى بالتيار السلفي بعيد عن العمل السياسي، وليس لهم أي تواجد في مفاصل الدولة سواء الوزارات أو المؤسسات الأمنية والعسكرية".

وأضاف البتول أن الحوثيين وقيادة حزب الحق الحالية ممن يتشيعون سياسيا لإيران يرددون مثل هذا الكلام لتبرير ما يقومون به من خلال اصطناع عدو وهمي، حتى يمكنهم الحشد لمشروعهم المذهبي الاثني عشري الذي هو موجه أساسا ضد الزيدية قبل المذاهب الأخرى.


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C013 ... pt%3ealert(

---
يتبع ...
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

تابع / التغطيات الإخبارية .. وأصداء الندوة إعلامياً :-

في ندوة للتعايش المذهبي ..قاطعها السلفيون
المشاركون يبحثون أسباب الصراع وفرص التسامح وإسلام بلا مذاهب


صحيفة الوسط
الأربعاء , 18 مارس 2009 م

اتفق المشاركون في ندوة التعايش بين المذاهب على أهمية التعامل مع الآخر وفق مبدأ التسامح واعتماد اسلوب الحوار لتجاوز المسائل الخلافية .
الندوة التي نظمتها دائرة حزب الحق الثقافية الخميس المنصرم عن ( التعايش بين المذاهب..مدخل للوحدة الإسلامية)، لوحظ تغيب السلفيين عنها في حين حضرها أتباع من المذهب الزيدي، ودار المصطفى بتريم و سفير جمهورية إيران الإسلامية بصنعاء، ،ومهتمون.
و طرح المشاركون في مداخلاتهم ونقاشاتهم تساؤلات واقتراحات مختلفة حول الربط بين الدين والمذهب وهل المذهب شرط لصحة الإسلام أو التدين، ومنع التعددية المذهبية في ظل الترخيص للتعددية السياسية، ودعوات بضرورة تبني العلمانية ومذاهب اجتماعية وعلمية إلى جانب المذاهب الدينية.

ووجه أمين عام حزب الحق ( حسن محمد زيد) انتقادا إلى من سماهم بـ"الإسلاميين الإقصائيين"، والذين يتعرض الإسلام لأشد الحملات من قبلهم، معتبرا أن ذلك الإقصاء من ناحية موضوعية غير عملي وغير ممكن ولا يؤدي إلا إلى إذكاء الصراع.

وفيما انتقد( زيد) القبول بالتعددية السياسية في الوقت الذي تجرم فيه التعددية المذهبية والإعتراف بالأحزاب من دون المذاهب، اعتبر مسألة الدعوة إلى التقريب والوحدة بين المذاهب استفزازا لواقع التعددية المذهبي وقيادته على المستوى العربي والإسلامي والتي تسعى إلى تميزها على الآخرين، مشيرا إلى شعور قيادات المذاهب بالتهديد من تلك الدعوة والذي يلجئها إلى الدفاع عن وجودها ومصالحها بالهجوم على الآخر لتتحول معه الدعوة إلى المقاربة والتوحد إلى عامل ودافع للصراع والعداء والخصومة.

ووصف أمين عام حزب الحق من يتجاهل المذاهب بـ"الحالم أو لا يعيش مع الواقع"، داعيا إلى الإعتراف القانوني والسياسي بالمذاهب الإسلامية كضرورة من ضرورات التعايش، وسن قوانين تجرم وتعاقب من يمارس التمييز، إضافة إلى تنقية المناهج التعليمية والتربوية والوسائل الإعلامية ومنابر المساجد من كل العناصر والقضايا التي تبث الكراهية الدينية والمذهبية وبناء ثقافة وطنية جدية قوامها الوحدة التي لا يمكن أن تتحقق إلا باحترام التعدد والتنوع بكل مستوياته حسب قوله. وفي الوقت الذي أرجع فيه (زيد) سبب الإستهداف الذي تواجهه الزيدية إلى نسبهم وسلالاتهم، مؤكدا أن الناس المستهدفين يزدادون على ماهم عليه، دعا إلى إعادة النظر في علاقة الزيدية بالإسماعليه، مذكرا بأن الصراع القائم بينهما جاء على خلفية العنف السياسي الذي قامت به الإسماعيلية ضد الزيدية عبر اغتيالهم ثلاثة من أئمتها. وقال إن فرض عقيدة باسم الإسلام ستحولنا إلى منافقين ومرائين. من جهته دعا الدكتور (عادل الشجاع) إلى تبني العلمانية كخيار عملي لتوظيف الدين والعقلانية وهو الشيء الذي تدعو إليه من أجل الخروج من أزمات التمذهب والمذاهب، مؤكدا أن العلمانية لم تكن يوما ضد الدين وأنها تدعو إلى حرية الإنسان وتوظيف الدين والعقلانية.وسأل الشجاع المشاركين عن "صحة الدين بلا مذهب وتأطير أنفسنا بإطارات الخلافات"، لكنه نفى أن يكون الصراع بين المذاهب صراعا دينيا، ليؤكد أنه صراع سياسي، مشيرا إلى استهزائه بمن يتحدث عن المخططات الصهيوأميركية، داعيا إلى إعادة الإعتبار للعقل. أما القيادي الناصري ( حاتم أبو حاتم) والذي شكر حزب الحق على تنظيم هذه الندوة ذات الموضوع المهم، فاقترح تشكيل لجنة حوار على مستوى اليمن تضم الناضجين من المذاهب .

وأشار المحامي ( عبد العزيز البغدادي) إلى توفق دائرة الحق الثقافية في اختيار موضوع ندوتها، معبرا عن مخالفته لمن قال بالتعدد المقيد والمحدد، ليؤكد على إطلاقه من حيث الأصل، ليقترح بعده ( القاضي محمد علي لقمان) بالتركيز على دور العقل وتوظيفه، والذي أشار إلى غيابه في عمليات التحاور والنقاش والتعايش.

وفي الوقت الذي تحدث فيه ألأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية ( الدكتور محمد عبد الملك المتوكل) عن عدم توازن المنصة نظرا لغياب السلفيين، أكد عضو مجلس النواب ( عبد الكريم جدبان) على الحاجة الى إعادة النظر في المذهب الإسماعيلي وموروث المطرفية بعيدا عن الخلاف السياسي ، وعدم التمترس خلف العناوين المذهبية. وطالب جدبان بالتركيز على نقاط اللقاء والتوافق، والتي قال إنها تمثل أكثر من 90%،

واشارت ورقة عبدالله حمود العزي الى أن من الأشياء المهمة التي تجعل من التقارب بين المذاهب امرا ممكنا هو معرفة هذه المذاهب والإطلاع على ما لديها من خلال كتبها المعتمدة ومراجعها الثابتة، لا من خلال ما ينقله عنها خصومها، واوردت ثلاثة أسباب للاختلاف المذهبي اولها الاختلاف في طبيعة فهم النص والثاني الاختلاف في رواية الحديث والثالث التباين في القواعد الأصولية والفقهية وضوابط الاستنباط،

اما ورقة احمد محمد هاشم (الجوامع المشتركة لعلماء الأمة)فقد ذكرت بأن الاختلافات الفقهية تتركز في قضايا:1_عقدية 2_ قضايا ومسائل فكرية وفقهية - ومصدرها الأساس : آراء اجتهادية فردية، صادرة من ذي رأي مستند إلى الدليل الظني، الذي استنبط منه رأيه الظني، يحتمل أحد الظنين: الخطأ والصواب وخلصت الورقة الى ان التفرق في الاعتقادات الإسلامية والاختلاف في مسائل التوحيد لله جلّ جلاله: من أخطر الأمور المهلكة للمسلمين في الدنيا والآخرة سواء على صعيد الأفراد، أو الجماعات الاختلاف الفقهي فيما بين علماء الأمة ومجتهد يهم رحمة وتوسعة

وبحسب ورقة عبدالله محمد حميدالدين المقدمة لذات الندوة فإن تجاوز المشاكل الطائفية يتطلب منا
تقوية المبادئ الديمقراطية في المجتمعات المسلمة، لأنه بقدر وجود مساحة حرة للتنافس على القوى والمصالح بقدر ما تضعف نطاقات السلطات الأخرى: عشائرية وطائفية.
تعزيز الاستقلال في التفكير لدى المسلم بإزاء علاقته مع رجل الدين. فعلاقة المسلم مع رجل الدين قد تكون علاقة اعتماد كلي: أي أنا أسأل وهو يجيب. هو يملي وأنا أتبع. في المقابل هناك علاقة اعتماد مبتادل: أي أنا أطرح قضايا وهو يطرح احتمالات. وهو يثير تفكيري في اتجاهات متنوعة وأنا أحاول تبني موقفاً على ضوء ذلك. فبقدر ما تكون علاقة المسلم مع العالم علاقة اعتماد كلي بقدر ما يكون للسلطة الطائفية تأثير. وبقدر ما تكون العلاقة من نوع الاعتماد المتبادل بقدر ما تقل سلطة الطائفة. من جانبه انتقد معمر العبدلي الدولة لغيابها عن رعاية مبدأ التعايش السلمي بين المذاهب، مشيرا الى انها تعمد الى احداث مزيد من الشروخ بين المذاهب عبر الكثير من الاجراءات اهمها:
- الاعتقالات ذات الخلفية المذهبية والفكرية.
- الرعاية شبه الرسمية لبعض التيارات المذهبية وتوسيع أفقها لتشمل كافة مرافق الثقافة العامة للمجتمع.
- السيطرة شبه الكاملة للتيارات التكفيرية على مرافق ومؤسسات الدولة التعليمية خصوصاً.
وقال بان على الدولة تحقيق الوئام الاجتماعي وتأصيل وتعميق مبدأ الحوار والقبول بالآخر وحرية العقيدة والفكر، وتحقيق التعايش السلمي بين المذاهب الإسلامية،موضحا ان ما يجري غير ذلك بقوله"ولكن بعكس ذلك نجد الممارسات الخاطئة والخطرة، ومن تلك الممارسات ما يتم من خلال السيطرة الكاملة على المرافق التعليمية التي تنذر بخطورة الوضع في حال استمرار التعبئة والثقافة الخاطئة وتوريثها للأجيال القادمة، وذلك ما يجعلنا نتوجس من استمرار زرع العداءات والعصبيات وتوريث ثقافة إلغاء الآخر للأجيال القادمة"

وشارك في ذات الندوة الباحث وضاح عبدالباري طاهر بدراسة مطولة عن التسامح المذهبي في اليمن اوضح فيها انه لم تُعرف بلد بالتسامح المذهبي بين مذهبيها: الشيعي (الزيدي)، والسني كاليمن.


http://www.alwasat-ye.net/index.php?act ... ils&id=402

----
يتبع ..
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

تابع / التغطيات الإخبارية .. وأصداء الندوة إعلامياً :-

في ندوة "التعايُش بين المذاهب مدخل للوحدة الإسلامية"التأكيد على القواسم المشتركة بين المذاهب
ونبذ أسباب الفرقة والصراع بين المسلمين


Wednesday, 18 March 2009
صحيفة البلاغ

كتب/ حميد رزق

> »كـُـلُّ المسلم على المسلم حرامٌ دمُه وماله وعرضُه«.. بهذا الحديث الشريف لخصت الدائرةُ الثقافية لحزب الحق ندوتـَها المنعقدة الخميسَ الماضيَ بفندق تاج سبأ في صنعاء تحت عنوان: »التعايُش بين المذاهب مدخلٌ للوحدة الإسلامية«..

وقدمت في الندوة عدَدٌ من الأوراق التي تطرقت إلى واقع العلاقات بين التيارات والمذاهب الإسلامية في الظروف العربية والإسلامية الراهنة والحرجة.. وبدأت الندوةُ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.. أعقبتها كلمةٌ ترحيبيةٌ وورقة مقدمة من الأستاذ/ حسن محمد زيد -أمين عام حزب الحق حولَ أهمية التعايُش، مستشهداً بمجموعة من الآيات القرآنية، وقال: إن الحديثَ عن التصالُح والتسامُح أو التعايُش بين المذاهب الإسلامية يقتضي بالضرورة التعريفَ بها، ولن تكونَ المعرفة موضوعيةً إلاَّ من خلال العَودة إلى كتب كـُـلِّ مذهب وفرقة، وما يقوله عنها أبناؤها ورموزها؛ لأن المسلمين للأسف -بحسب زيد- يعيشون جهلاً مُرَكـَّباً ببعضهم، ومن غير المعقول أن يظل كـُـلُّ طرف يتمسك بفكرته الموروثة عن الآخر عكس ما يحكيه الواقعُ.

مؤكداً أن التعددية المذهبية حقيقة تأريخية واجتماعية ينبغي التعامُلُ معها بحكمة وبُعد نظر، وختم أمين عام حزب الحق ورقته بالتشديد على استحضار المسائل التي يتفقُ عليها أبناء المذاهب الإسلامية وهي كثيرة كما قال، معتبراً أنْ لا معنى للتشدق بالديمقراطية وحُقوق الإنسان فيما الممارسة تشهَدُ إرهابَ البعض للآخرين من حولهم..

ثم بعد ذلك تحدث الأستاذ/ محمد الباشق حول الأخوَّة في الدين، نافياً أن تكونَ الأخوة الإنسانية تتعارَضُ مع مبدأ الولاء والبراء في الإسلام، مستعرضاً ما أسماها »وسائل تعميق الإخاء بين أبناء الأمة الإسلامية«.

من جانبه الأخ/ وضاح عبدالباري طاهر ألقى ورقته التي تدورُ حول »التسامُح الديني في اليمن«، قائلاً: في اليمن لا يبدو أن هناك أيَّ صراع أو خلاف حول الشريعة بين الشوافع والزيود، فهم يصلون في جامع واحد وراء إمام واحد.. معتبراً أن هناك عواملَ سمّاها »جغروسياسية« هي التي تفرقُ بين المذهبين، وليست الخلافات الدينية بالرغم من وجودها.

مستعرضاً جُملةً من العلاقات الفكرية والعلمية التي كانت تربط رجالات الفكر والدعوة في المذهب الزيدي بنظرائهم في المذهب الشافعي..

وقال: إن الإنصافَ يقتضي القولَ إن انفتاحَ الزيدية على السُّنة كان أكثرَ من انفتاح المذاهب السُّنية على الزيدية، وذلك بعد أن فتح أئمة الزيدية باب الإجتهاد على مصراعيه ولم يغلقوه كما فعل أئمة أهل السنة.

أما الأستاذ/ أحمد محمد هاشم فقد تكلم في مشاركته عن »الجوامع المشتركة بين علماء وأئمة المذاهب الإسلامية«، محذراً من عواقب ما أسماها »تورُّم الخلافات المذهبية بين المسلمين بسبب مؤثرات خارجية«.. وقال: إن الثوابتَ والمسلمات التي يتفق عليها كـُـلُّ المسلمين كثيرةٌ جداً، ويجب عدَمُ تجاوُزها والقفز عليها، منها أن الدينَ الإسلامي واحدٌ بعث اللهُ به جميعَ الأنبياء والمرسلين، وأن مصدرَ ومرجعية الدين الإسلامي هما القرآنُ والسنة النبوية، ووجوبُ محبة الله ومحبة رسوله.

معتبراً أن الإختلافات الفقهية ما هي إلاَّ آراءٌ مستمدةٌ من مصادر التشريع الإسلامي.. ولا فضل أو مقارنة بين مجتهد وآخر، أو مذهب وآخر؛ لأنهم كما قال البويصري:

وكُلـُّـهم من رَسولِ الله ملتمسٌ *** غـَرْفاً من البحر أو رشفاً من الديم

وأوضح هاشم الفرقَ بين »الخلاف والإختلاف«، مورداً مبررات الإختلاف الفكري والفقهي للحفاظ على الجوامع المشتركة بين أبناء المذاهب الإسلامية.

أما الدكتور/ محمد حسين الصافي فقد كانت ورقته المقدمة في الندوة تحت عنوان: »ضرورة المحبة وأهمية المذاهب الإسلامية«، نافياً أن يكونَ اختلافُ المسلمين إلى مذاهب ثلمةً أو عيباً أو خللاً في التدين الصحيح..

وقال: إن هذا الإختلاف يدلُ على عكس النظرة السابقة. معتبراً إياه دليلاً على عظمة الإسلام وقوته وقدرته على احتواء اختلافات البشر.. فكما قال أحد العلماء: »من لم يعرف حكمة التعدد والإختلاف لا يعرف حقيقة التوحيد«.

مُشدداً على ضرورة إصلاح النظام التربوي والتعليمي في اليمن لمواجهة الأزمات التي تهدد المجتمع؛ لأن ترسيخَ قيَم الدين الحقيقية ضمانةٌ لتحقيق السلم الإجتماعي والتعايُش الإيجابي بين فئات المجتمع.

العلامة/ عبدالله حمود العزي تحدث عن »الإختلاف وتعدد المذاهب« وقال: إن الإختلافَ في وجهات النظر يدُلُّ على الحيوية الفكرية المتجددة التي يتمتعُ بها الفقهُ الإسلامي. مستعرضاً نماذجَ الإختلاف البَنـَّـاء في عصر الصحابة وعصر التابعين.

ثم تطرق إلى تأريخ نشأة المذاهب الإسلامية، وأسباب الإختلاف الفقهي فيما بينها.

مُختتماً ورقتـَه بالتأكيد على ضرورة التقريب بين المذاهب الإسلامية حتى لا تكونَ الخصومةُ المذهبية إحدى الأسلحة الصهيوأمريكية فيما تسميه بـ»الشرق الأوسط الجديد«.

الأستاذ/ حسن عباس عنتر: تكلم عن التعاوُن مع المخالف من منظور قرآني، مستعرضاً مفاهيمَ الحُرية الفكرية والدينية والوسائل القرآنية الحضارية في التسامح الديني والتعامل مع المخالف والمذهبية كظاهرة قائمة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وكيف ينبغي التعامل معها.

وقال: إن الخلافات المذهبية في جملتها خلافات سياسية. مقترحاً أن يتم تطوير أساليب النقاش والتعاون بين المذاهب الإسلامية في القواسم المشتركة.


http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 59&Itemid=

---
يتبع ..
صورة
صورة

العياني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 110
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 8:55 am

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة العياني »

السلام عليكم
أشكر كل من نظم وشارك وحضر في هذه الندوة
ولحزب الحق خاصة وجميع المؤيدين للفكرة عااامة

شيء يثلج الصدر أن يفكر الناس في ما يسعدهم وينظم حياتهم
فالدين غايته إسعاد الناس وتنظيم حياتهم , وليس إدخالهم في دوامات وصراع . لأن من خلقهم هو أعرف بما يجعلهم أهلاً للاستخلاف في الأرض .

شكراً لإرفاق ملفات الندوة حتى يستفيد من لم يحضر ( مثلي طبعاً)
قال تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)

ابن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الجمعة يناير 16, 2009 2:49 pm

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة ابن زيد »

جزاك الله خير الجزاء سيدي المتوكل على هذا المجهود العظيم والجبار
هديتي لأعضاء ومشرفي مجالس آل محمد تفضلوا
http://www.almajalis.org/forums/viewtop ... 20&t=11436

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

العياني كتب:السلام عليكم
أشكر كل من نظم وشارك وحضر في هذه الندوة
ولحزب الحق خاصة وجميع المؤيدين للفكرة عااامة

شيء يثلج الصدر أن يفكر الناس في ما يسعدهم وينظم حياتهم
فالدين غايته إسعاد الناس وتنظيم حياتهم , وليس إدخالهم في دوامات وصراع . لأن من خلقهم هو أعرف بما يجعلهم أهلاً للاستخلاف في الأرض .

شكراً لإرفاق ملفات الندوة حتى يستفيد من لم يحضر ( مثلي طبعاً)
وعليكم أفضل السلام ورحمة الله وبركاته

لا شكر على واجب سيدي
وشكراً لمرورك العطر

لك خالص التحايا والود
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

ابن زيد كتب:جزاك الله خير الجزاء سيدي المتوكل على هذا المجهود العظيم والجبار
وإياكم سيدي الكريم / ابن زيد

شكراً لمروركم العطر
ولكم خالص التحايا والود
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

التعايش بين المذاهب


بقلم/ أحمد صالح الفقيه
الإشتراكي نت


تلف العالم الإسلامي هذه الأيام عاصفة خبيثة من الشحن والتعبئة المذهبية، تنفخ فيها أنظمة موالية للصهيونية والاستعمار ومتحالفة معهما، وتمنحها السلفية الحديثة بركتها، ومن المعلوم أن السلفية الحديثة دعوى لا تمت بصلة إلى نهج السلف وانما كانت نشأتها ذات دوافع سياسية مشبوهة أساسها إيجاد مبرر لشن الحرب بحجة التكفير ضد المسلمين الرافضين لسلطة شيوخ العشائر في نجد وحركتهم الرامية آنذاك إلى انتزاع السلطة من آل البيت الحاكمين في الحجاز واليمن.

الصحابه وهم سلف هذه الأمة انشأوا مدارس فقهية، وكانت لهم اجتهاداتهم وآراؤهم فليس هناك أصل سلفي واحد، وإنما هي دعوى لا تثبت للتمحيص.

وقد كان الحضور كثيفا في الندوة التي اقامها حزب الحق منذ ايام في صنعاء، وأبدع في تنظيمها. وقد تبارى الأساتذة الاكارم الذين استضافتهم الندوة في التأكيد على أهمية وحدة المسلمين، وخطورة الفتن التي عزوا أسبابها إلى السياسية والمرامي الخبيثة لبعض السياسيين. وقد كان لي شرف إدارة الجلسة الأولى من الندوة، فقدمت لها بالقول: إن الجذر اللغوي لكلمة مذهب هو فعل ذهب، المستخدم في الفقه دلالة على الرأي، فيقال: ذهب فلان الى أن الصواب في المسألة كذا وكذا، وذهب فلان إلى القول بأنها غير ذلك... إلخ. فالمذهب اجتهاد فقهي فكري عقلي في المسائل الشرعية، ومشروع غاية المشروعية يقع صاحبه بين الأجر والأجرين.

وقد أوضحت ما هو معلوم تاريخيا من أنه كانت في اليمن مدرسة فقهيه على رأسها معاذ بن جبل، وفروة بن مسيك المرادي. وقد تخرج منها: وهب وهمام ابنا منبه، وحنش بن عبدالله الصنعاني، ومعمر بن راشد، وهشام بن يوسف، وعبدالرزاق الصنعاني (الإمام) والذي أسس مذهبا اندثر بسبب عدم قيام تلاميذه ومريديه باحيائه كما هو الحال في المذاهب التي كتب لها الاستمرار إلى يومنا هذا. وقد ميزت أئمة المذاهب المندثرة بايراد لفظ الإمام بين هلالين عقب الاسم.

وانه كانت في مكة مدرسة على رأسها عبدالله بن العباس، تخرج منها: طاوس وعطاء، ومجاهد، وسفيان بن عيينة، ومسلم بن خالد الزنجي، والإمام الشافعي الذي ينسب اليه المذهب الشافعي اليوم.

كما كانت للمدينة المنورة مدرستها وعلى رأسها زيد بن ثابت، وقد تخرج منها: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، ابن شهاب الزهري، والإمام مالك الذي ينسب اليه المذهب المالكي المعروف.

وكذلك كان في البصرة مدرسة على رأسها أبوموسى الأشعري، وقد تخرج منها: الحسن البصري، وابن سيرين.

وكانت في الكوفة مدرسة من أهم المدارس على رأسها الإمام علي بن أبي طالب، وعبدالله بن مسعود، وقد تخرج منها: علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة، وشريح والشعبي، والنخعي، وسعيد بن جبير، والإمام أبوحنيفة النعمان الذي ينسب إليه المذهب الحنفي.

ومدرسة أخرى هي مدرسة آل البيت وعلى رأسها الإمام علي أيضا، وتخرج منها: الحسن، والحسين، وعلي زين العابدين، والامام زيد بن علي الذي ينسب إليه المذهب الزيدي المعروف ، والامام جعفر الصادق الذي ينسب إليه المذهب الجعفري أو الاثني عشري كما يسميه البعض.

كذلك كان لمصر والشام مدرستاهما، ففي مصر كانت هناك مدرسة على رأسها عبدالله بن عمروبن العاص، وقد تخرج منها: يزيد بن حبيب، وجعفر بن ربيعة، وعبدالله بن أبي جعفر، وعبدالله بن أبي لهيعة والليث بن سعد (الإمام).

أما مدرسة الشام فقد كان على رأسها أبوالدرداء، وعبادة الأنصاري، وتخرج منها: أبو إدريس الخولاني، ومكحول الدمشقي، وعمر بن عبدالعزيز، وعبدالرحمن الأوزعي (الإمام).

وقد كانت كلها مدارس اجتهاد فقهي وفكري وعقلي ورث اللاحق فيها السابق، وكانت أساس المذاهب الاسلامية القائمة الى يومنا هذا. وقد أشرت الى ان التعصب المذهبي (السياسي) المقيت يروج الاكاذيب والافتراءات،وذكرت الاسماعيلية التى تكال لها اشنع التهم كمثال على ذلك. مع ان فترة حكم الفاطميين الاسماعيلية لليمن كانت من أزهى فترات تاريخها ، وليس امر الصليحيين والسيدة الصالحة اروى بنت احمد الصليحي بخاف على احد..أنظر ماساة التمذهب لزيد بن علي الوزير.


http://www.aleshteraki.net/articles.php?id=1185
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة المتوكل »

نفت امتلاك إيران لأرضية بين زيدية اليمن.. ورقة عن الهلال الشيعي وزيدية اليمن : التحالف الإيراني الزيدي تصاعد مع أحداث صعده

26/03/2009
أحمد الزيلعي، نيوزيمن:

فيما تدور شائعات عن وجود أصابع إيرانية في محافظة صعده، يستبعد بعض الباحثين المحليين ذلك، مؤكدا عدم امتلاك إيران لأرضية قوية بين الزيدية المنتشرة في المناطق الشمالية الجبلية من اليمن، ويمثلون ما نسبته (40/45%) من سكان اليمن وتشمل تلك المناطق قبائل حاشد وبكيل ومذحج.
وفي افتراضه الذي تحدث فيه عن قيام تحالف بين قبائل الزيدية وإيران والخطر الذي يمثله ذلك التحالف على من سماهم بـ" الأطراف المعنية في اليمن"، أشار الباحث ( عبد الله محمد حميد الدين) في ورقة له وسمها بـ( من الفكرة إلى الطائفة..الهلال الشيعي وزيدية اليمن مثالا) إلى ظهور الحديث عن تحالف إيراني زيدي في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، والذي أخذ بعدا جديدا مع تصاعد أحداث صعده الأخيرة.
وأكد أن أكثر القيادات الزيدية الرئيسة السياسية أو العلمية ربطت مصالحها بوضوح مع الحكومة اليمنية أو مع جارتها العربية السعودية أو مع كليهما معا، موضحا عن رؤية لبعضهم ترى في وجود علاقة مع إيران ستخلق أضرارا أكثر من المصالح المتوقعة.
وقال الباحث في الورقة التي قدمها إلى ندوة لحزب الحق قدمها في منصف الشهر الجاري عن ) التعايش بين المذاهب..مدخل للوحدة الإسلامية) إن إيران لا ترى في الزيدية طرفا منظما وقويا يمكن أن يحقق لها تحالفا فعالا في فترات سابقة ، لكنه لفت إلى اختلاف الظروف الآن وأن ذلك يدل على أن " الأمر ذو اعتبارات مصالحية وليست فكرية".
وأوجب )حميد الدين "( لفهم العلاقة المحتملة بين الزيدية وبين إيران النظر بعيدا عن الإشتراك في التشيع وإنما في تفاعل أمرين مع بعضهما البعض" والتي حددها في " تحولات في الهوية الزيدية جراء الأحداث التي مرت بها تجربة الإمامة و التحولات في رؤية الزيدية لرؤية الآخرين على ضوء ما جرى في محافظة صعده".
وقال إن أحداث صعده لا تشرح أي علاقة بين إيران وبين الزيدية، مخطئا بناء تحليلات سياسية من منطلق التوافق شعار" الحوثيين" في صعده مع شعارات حزب الله أو الإيرانيين.
واعتبر الباحث (حميد الدين) ما جرى في صعده بأنه " ساحة لتصفية الحسابات والمواجهة بين القوى المحلية، نافيا أن يكون الصراع عقائديا أو مذهبيا أو دينيا وأن كان " بين الجيش وبعض المتطوعين مع خليط من القبائل والهاشميين ذوو الميول والخلفيات والدوافع المتنوعة والمختلفة والمتضادة أحيانا".
وأشار إلى أن التفاعل الذي حصل عليه )حسين الحوثي ( من المواطنين جاء " من باب الغيرة على من تستهدفهم الحكومة أو من باب استغلال الفرصة لمواجهة الحكومة أو من باب الخوف على الهاشميين أو التعاطف مع والده".


http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 3_26_26909
صورة
صورة

مسلم الإسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 49
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 01, 2010 7:40 pm

Re: ندوة حزب الحق (التعايش بين المذاهب ..) - تغطية كاملة

مشاركة بواسطة مسلم الإسلام »

بسم الله الرحمن تارحيم


السلام عليكم يا أهل القبة ورحمه وبركاته


في الحقيقة كم أّجبت بهذا الحشد النير، الذي يدا على نقاء سريرة أصحابه ، فالتقريب بين المذاهب له منهج عظيم على أثر الأمة الإسلاميةالتي تشتت معالها ، ثقافتها ، رموزها ، علمائها, قوتها ، مصيرها ،دليلها ، فبارك الله سعيكم وأتم وفائكم وحقق طموحكم .


أخوكم مسلم الإسلام

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس المناسبات“