سوال للموسوي

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

سوال للموسوي

مشاركة بواسطة محمدعزان »

اخي العزيز السيد الموسوي اود ان اسألك سوالين مهمين بالنسبة لي:
1 ـ هل بإمكانك أن تذكر لنا تعريف الإمامية للصحابي ورأيهم في مكانتة، مع توثيق ذلك من مصادر أصلية. فانا اكتب في الموضوع وأود أن أذكر رأي الإمامية.
2 ـ من هو الفاضل التفتازاني الذي ينقل عنه التستري في أول كتابه (الصوارم المرهقة). وهل يوجد لديكم كتابه المسمى (شرح المقاصد).
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أعرب عن فرحي وسروري من حضور الأخ الفاضل محمد يحيى سالم عزان في هذه المجالس الشريفة و سنستفيد منه ان شاءالله. و أما الجواب عن الاسئلة فأقدم فعلا الجواب عن السوال الثاني!:
العلامة مسعود بن عمر بن عبدالله سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 الهجرية، من أجلاء علماء السنة فقد وصفه الحافظ ابن حجر بـ «الامام العلامة ، عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين المنطق وغيرها . أخذ عن القطب والعضد ، وتقدم في الفنون ، واشتهر ذكره وطار صيته ، وانتفع الناس بتصانيفه ، وكان في لسانه لكنة ، وانتهت إليه معرفة العلم بالمشرق». و كذا قال السيوطي وابن العماد والشوكاني وأضاف : «وبالجملة فصاحب الترجمة متفرد بعلومه في القرن الثامن، لم يكن له في أهله نظير فيها ، وله من الحظ والشهرة والصيّت في أهل عصره فمن بعدهم ما لا يلحق به غيره، ومصنفاته قد طارت في حياته إلى جميع البلدان ، وتنافس الناس في تحصيلها...» .
له كتاب شرح المقاصد, وهو أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ويمكن مراجعة كتاب كشف الظنون في أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب. طبع الكتاب بتحقيق الدكتور عبدالرحمن عميرة, و الناشر عالم الكتب, بيروت, 1409هجري قمري في خمس مجلدات.
و الكتاب موجود.
آخر تعديل بواسطة الموسوي في الخميس فبراير 12, 2004 11:27 pm، تم التعديل مرة واحدة.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أشكرك أخي الموسوي على الايضاح، وأنا في انتظار جواب السؤال الآخر .
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

و اما في خصوص الصحابة, فتأملت و بحثت و لم أجد ما تريدونه بالمواصفات فان المتأخرين قد قاموا بتعاريف و لكن ليست مستندة الى المراجع القديمة الاصلية. علما بأنه لا موضوعية للمسألة عندنا, و ما ذكر في الكتب ليس الا كرد او اجابة او تحاور مع أهل السنة الذين كان المسألة من محاور كلامهم. فان الفضل و الفضيلة عندنا ليس الا بالايمان والعمل الصالح و التقوى و الجهاد و لم يدل دليل معتبر على التفضيل بمجرد الصحبة و المصاحبة.... اعتذر من قلة الوقت و عدم امكان التتبع فاذا وجدت في مابعد ما ينفع في المقام سأضيفها... و لا بأس بلصق بعض الروابط المرتبطة بالموضوع:
http://www.alhakika.net/sahabashia.htm
http://www.rafed.net/books/aqaed/sahaba/01.html
http://www.shiaweb.org/books/maalem_al- ... /pa16.html
http://www.imamalinet.net/ar/k/maedat04/index.htm
http://www.yahosein.com/maktaba/alsahaba/index.html
http://www.shiaweb.org/books/waqfa_1/pa8.html
http://www.imamalinet.net/ar/as/asa/asa ... asalg2.htm
http://www.alsfeena.com/s_mohsn/wqfat.htm
http://www.alseraj.net/a-k/aqaed/al-sahaba/index.html
http://www.aqaed.com/shialib/books/all/ ... index.html
http://www.shiasearch.com/modules.php?o ... 0322800184
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/aq ... ehrest.htm
و...!!!
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمدعزان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 167
اشترك في: الأربعاء يناير 21, 2004 10:59 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة محمدعزان »

أشكرك أخي الكريم
وأرجو ان تكون المسألة في بالك لأني قد بحثت كثيرا في كتب الإمامية فلم اجد كلاما لأحد من متقدمهم يؤدي الغرض . وقد وصل كتاب الشافي وياله من كتاب ما احسنه.
﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ (الإسراء/53).

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

الأخ الأكرم محمد يحيى عزان
السلام عليكم
فقدناكم في المجالس!
وجدت بحثا و ليس فيه جديد و في خصوص الصحابة و لكن كان تبريرا للحوار معكم و لو في جمل قصيرة:
http://www.14masom.com/aqaeed/etarat/06/6.htm

و أما في خصوص رؤية الزيدية الى الصحابة!
فأولا, أكتب هنا حيث رأيت أن الموضوع هناك قد تضخم و اهتم به كثيرا و أحيانا خرجنا فيه من البحث و النقاش العلمي المطلوب و أنا أعتذر بدوري من ذلك إذا حدث مني!
و لكن في الواقع و أقول صادقا أن المسألة لم تحل لي أصلا! فأنا أريد أولا و قبل كل شيء أن أطلع على رأي الزيدية و بشكل كامل. و حتي الآن واجهت الكثير الكثير من الأقوال و الكلمات لأئمة و لعلماء الزيدية تختلف تماما عما ذكرتموه من الأقوال في مقالكم قد أشرت الى بعضها.
علما بأني لم أنكر و لا أنكر ما ذكرتموه من الأقوال و الآراء أيضا و لكن أي منهما هو رأي الزيدية؟ أو رأي أغلب الزيدية؟
و بالمناسبة أريد أن أسألكم:
هل رأيتم و أطلعتم علي كتاب المنتزع الأول من أقوال الأئمة للسيد حميدان بن يحيى؟ و ما رأيكم في ما ذكره؟!
و هل قرأتم كتاب الكاشف الأمين للعلامة مداعس و ما رأيكم فيه؟!
و ما رأيكم في خصوص كتاب الكامل المنير و ما ذكر فيه في هذا الخصوص؟!
و ما رأيكم في خصوص أحمد بن موسي الطبري و كتابه المنير؟!
و ما رأيكم في المصابيح و السيد أبوالعباس الحسني؟!
و ما رأيكم في خصوص ما يذكره الإمام القاسم العياني في الموضوع؟!
و ما رأيكم في الإمام المتوكل أحمد بن سليمان و كتابه حقائق المعرفة و ما ذكره فيه في خصوص الموضوع؟!
و ما رأيكم في الإمام الحسن بن بدرالدين و كتابه أنوار اليقين و ما يذكره في موضوعنا؟!
و ما رأيكم في ما كتبه الإمام القاسم بن محمد و أخص بالذكر ما ذكره في الصحابة في أول الإعتصام؟!
و ما رأيكم في خصوص الإمام المتوكل على الله إسماعيل و وصيته؟!‍
و ما رأيكم في أمير شعراء اليمن, الحسن بن جابر الهبل؟!
و‍...
و على كل حال أني جمعت مجموعة من الأقوال و الآراء المتعارضة أو المخالفة مع ما ذكرتموه من الرؤية و لكن لا أدري هل يمكن نشرها؟
و هل أنتم اطلعتم عليها و بعد ذلك كتبتم ما كتبتم؟! و هل؟! و هل؟!
عفوا من التطويل!
مع التحيات
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

عبدالواحد العمدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: الأربعاء فبراير 11, 2004 8:58 pm
مكان: اليمن - صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة عبدالواحد العمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي الكريم الاستاذ الموسوي سلام الله تعالى عليك وبعد
هذه بعض التوضيحات التي تساءلت عنها بخصوص وجود اقوال مناقضة لما جمعه العلامة عزان في بحثه الصحابة عند الزيدية، وبعد ان اطرحها هنا سأنقلها في ملف الحوار السابق لكي يكون الموضوع متصل مع بعضه هناك .

أولا : العلامة عزان لم ينكر الأقوال التي تمثل الخط الجارودي في مسألة الصحابة ، وإنما يؤكد على أنها لا تمثل رأي الزيدية في الصحابة ، كونها لم تظهر إلا من أبي الجارود ومن تابعه ، وقد تلكم عن ذلك أكثر أئمة علماء الزيدية ، ولذلك فكل رأي ظهر مخالفاً لما أجمع عليه أئمة الزيدية ، فإنه لا يخلو من توجهين :
الأول: إما موافق ومتابع لرأي أبي الجارود بن زياد بن المنذر وهم قلة محدودة .
الثاني: أو متأثر بالإمامية وهذا لا يكاد يذكر .

ثانيا : إجماع أئمة وعلماء الزيدية مشهور ومعروف، ويتجلى فيما جمعه العلامة عزان من أقوالهم وأرائهم ، وكل قول مخالف لتوجهم في المسألة يعد خروجاً عن الإجماع ولا يعتبر به رأيا للزيدية.

ثالثا : كل من حاول أن يعمم توجة الرأي الجارودي على عموم الزيدية فهو مخطئ ، وإن كان من الزيدية ، وذلك لمخالفته واقع الحال المعروف عنهم والمشهور في أقوالهم وكتبهم .

وعموماً فإن العلامة عزان قد بين ذلك وأوضحه في المبحث الرابع من كتابه ( الصحابة عند الزيدية ) وهو مبحث بعنوان (موقف الجارودية) وإليك ما جاء في المبحث:


المبحث الرابع: موقف الجارودية :
قد يشكل على كثير من الناس وجود كلام لأشخاص معروفين بانتماهم للزيدية يتضمن شيئاً من السباب والتجريح، فيتصور أن ذلك رأياً معتبراً لدى الزيدية، والحقيقة أن ذلك الموقف هو موقف الجارودية فحسب.
والجارودية لقب يطلق على من ذهب من الزيدية إلى القول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نص على الإمام علي بصفات لا توجد إلا فيه، واعتبروا تلك الصفات كالنص عليه باسمه، لذلك يرون أن الصحابة ظلوا بصرف الأمر إلى غيره(1 ).
وسموا جارودية لأن أبا الجارود زياد بن المنذر الخارفي (150 هـ)، كأن أول من قال بذلك القول من الزيدية، وقد كان إمامياً ثم انظم إلى أصحاب الإمام زيد وصار من أنصاره، وبعد مقتل الإمام أظهر أبا الجارود رأيه في الإمامة والصحابة، ووافقه بعض الزيدية فقيل لهم جارودية.
وهذا لا يعني أن الجارودية فرقة مستقلة لها آراء في مختلف المسائل الفكرية، كما هو حال الفرق المشهورة، كما لا يعني أن من وصف من الزيدية بأنه جارودي قد انسخ من الزيدية في كل شيء، ولكن ذلك مجرد لقب يُميز به من وافق أبا الجارود في مسألة الإمامة والصحابة فقط، وهم قلة قليلة. وقد بلغ ظهور رأيهم - في اليمن - أقصاه في القرنين السادس الهجري، حتى قال نشوان بن سعيد الحميري (573 هـ) : "ليس في اليمن من فرق الزيدية غير الجاروية وهم بصنعاء وصعدة وما يليهما"( 2). ثم اختفى ليعود بعد ذلك في القرن الثاني عشر وما بعده ولكن بشكل محدود.
ومن أقوال علماء الزيدية في تمييز موقف الجارودية في الصحاية عن موقفهم العام، ما يأتي:
* قال العلامة علي بن الحسين الزيدي في (المحيط بالإمامة)( 3): "ذهبت (الجارودية) إلى التبرؤ من القوم"
وحكى الإمام أحمد بن سليمان في (حقائق المعرفة)(4 ) مذهبهم وتبناه، فقال: «وعندنا أن من تقدم على أمير المؤمنين علي عليه السلام أو قدم عليه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد ظلمه، وجحد حقه، وهو كافر نعمة فاسق ظالم، وقد تهدد الله الظالمين بالنار والخزي والبوار، وقد صح أنهم ظلموه حقه وأنكروه سبقه غير جاهلين ولا شاكّين».
قال العلامة يحيى بن الحسين: ولم يتابع من الأئمة مقالة الجارودية إلا الإمام أحمد بن سليمان( 5).
* وذكر العلامة الدواري في (تعليق الشرح)( 6) أن القول بتفسيق المتقدمين على علي أشهر الروايات عن الجارودية، قال وإليه ذهب بعض الإمامية.
* وقال السيد حميدان في (المجموع)( 7) بعد حكاية التوقف عن أكثر العترة: "وإن كان الطعن والسب من بعض الجارودية ظاهراً".
* وقال العلامة ابن حابس في (شرح الثلاثين)( 8 ) : "تتفق رواية أصحابنا عنهم أنهم يفسقون المشائخ".
* وقال العلامة يحيى بن الحسين في (المستطاب)( 9) بعد أن نسب البراءةمن الشيخين إلى الجارودية:"وقد اختلف اتباع أبي الجارود، فمنهم من قال بمقالته من الزيدية وقد انقرضوا، ومنهم من يتوقف فلا يقول بترضية ولا سب".
وذكر العلامة إسحاق بن محمد العبدي في (الاحتراس)( 10): أن مذهب الزيدية واحد في حق الشيخين؛ ولم يخالف في ذلك إلا أبا الجارود، حين ذهب إلى أن الناس في إنكار تلك النصوص بين: مقصر فاسق، ومكابر كافر.

وهنالك أقوال أخرى تؤكد أن القول بالبراءة والسب قول خاص بالجارودية، وأن عموم الزيدية منَزهون منه.
ومع ذلك يلاحظ المتتبع أن بعض الجارودية وخصوصاً المتأخرين منهم يعملون على تعميم موقفهم من الصحابة على جميع الزيدية، حتى أن بعضهم، قاموا بجمع ما أمكنهم من كلام الأئمة، وزعموا أنها تؤيد موقفهم، ومنها:
* ما تضمن كتاب (أنوار اليقين) للإمام الحسن بن بدر الدين ( 670هـ)، من أخبار وحكايات توحي بوقف حاد من الخلفاء، غير أن تلك الأشياء إما منقولة من كتب الإمامية وإما ليس لها مستند يعتمد عليه.
* ما تضمن كتاب (المجموع) للسيد حميدان بن يحيى القاسمي ( القرن 7هـ)، وهي قليلة، وقد نبه المؤلف على أن موقف الزيدية التوقف، وأن السب والتبري هو رأي بعض الجارودية فقط كما تقدم.
* كتاب بعنوان: (الياقوتة المضيئة في معرفة الإمامة) للقاسم بن نجم الدين القاسمي ( 1064هـ)، أورد فيه بعض ما جاء في (أنوار اليقين) و(مجموع) السيد حمدان، مع ذكر بعض النصوص من نهج البلاغة. وقد سأل نفسه في آخر الكتاب إن كان يتبنى السب والبراءة فلم يجزم بذلك.
* كتاب بعنوان (مناظرة الشيعي والناصبي) لإبراهيم بن يحيى الأخفش (1142هـ)، جمع فيه روايات عن الأئمة وزعم بأنها تؤيد قول الجارودية، وقد رد عليه من الزيدية علي بن عبد الله الوزير (1144هـ)، بكتاب سماه (إرسال الذؤابة بين جنبي مسألة الصحابة)، ولم أطع على ذلك الرد.
* كتاب بعنوان (السيف الباتر المضيء لكشف الإبهام والتمويه في إرشاد الغبي) لإسماعيل بن عز الدين النعمي (1220هـ). رد فيه على كتاب الشوكاني (إرشاد الغبي)، وقد اطلعت عليه فوجدت فيه من التخبط ما لا يتسع المقام لذكره، ومن ذلك أن المؤلف أنه نقد الشوكاني على تلميحة إلى موقف الجاروية منكرا أن يكون هنالك من يقدم على سب أو براءة أو يتطاول بتكفير أو تفسيق، ويصرح بتوقفه في المسألة، ثم يعود ليحكم بالفسق ويتطاول في التجريح ويحشد لذلك القوال والحجج. وقد رأيت الدكتور (بيرنار هيكل) يقوم تحقيق الكتابين معاً.
* كتاب بعنوان: (العسجد المذاب في منهج الآل في الأصحاب) لإسماعيل بن حسين جغمان (1256هـ)، يقال إنه رد على كتاب (إرسال الذؤابة) للوزير، وقد بذل ما بوسعه من إيراد أقوال الأئمة، ولكن معظم ما روى عنهم لا يتجاوز ذكر أولوية الإمام علي وتخطئة متقدميه، وذلك أمر مختلف عن السب والبراءة .


ـــــ( الهوامش )ــــــــــــــــــــ
( 1) ذكر ذلك الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى في (المنية والأمل) 97. ونشوان الحميري في شرح رسالة الحور العين 207.
( 2) شرح رسالة الحور العين 208.
(3 ) المحيد بأصول الإمامة ـ مخطوط.
( 4) حقائق المعرفة ـ مخطوط 231.
( 5) المستطاب - مخطوط.
( 6) حكاه عنه الإما عز الدين في ( المعراج) مخطوط.
( 7) مجموع السيد حميدان.
( 8 ) شرح الثلاثين المسئلة ، عند الكلام في إمامة الإمام علي .
( 9) كما في (طبقات الزيدية الصغرى ) ترجمة أبي الجارود.
( 10) الاحتراس من نار النبراس 1/207 - 209 مخطوطة الجامع الكبير.
لا عقيدة أسمى من الحقيقة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“