تفسير الحبري
و ننقل من هنا ما ورد في هذا التفسير من روايات و أحاديث و آثار .
الرواية الاولى :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّان مَالِكُ بنُ إسْماعِيْلَ، عن فُضَيْل بنِ مَرزُوقٍ، عن عَطِيَّةَ، عن أَبِي سَعِيْدٍ:
عَن أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ فِي عَلِيٍّ.
{ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.
قَالَتْ: قُلْتُ يا رَسُولَ اللهِ! أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ؟
قَالَ: " إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ ".
وَكَانَ فِي الْبَيْتِ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
التعليق :
على متن :
1- الرواية تذكر ان أم سلمة ذكرت أن الآية نزلت في علي .........
و أم سلمة ليست معصومة ...........و غاية الأمر ان يكون هذا رأيا أو فهما خاصا لها لسنا مطالبين بالأخذ به ...........فأقوال الصحابة ليست بحجة قاطعة ..........
2- الرواية على خلاف ما يذهب إليه الزيدية تذكر أن الآية نزلت في علي و لم تذكر ان الآية نزلت في الاربعة أصحاب الكساء
3- الجزء المتعلق بالحوار الذي جرى بين الرسول و أم سلمة علقنا عليه و بينا أنه لا يدل على ما يذهب إليه الزيدية في تعليقنا على الرواية الأولى من مناقب أمير المؤمنين
و بهذا فيتبين أن ليس في الحديث حجة صادرة على أن المقصود بأهل البيت هم الاربعة ....
و المذكور و هو رأي أم سلمة أن الآية نازلة في علي على خلاف رأي الزيدية في أنها نزلت في الاربعة أهل الكساء .......
فعلم أنها لا تدل على مقصودهم
أما التعليق على السند فهو :
من هو أبو غسان و من هو فضيل بن مرزوق و من هو عطية و من هو أبو سعيد ؟؟؟؟؟؟؟
و هل هم ثقات أم هم مجاهيل
و هل هم مدلسون أم لا
و ما دمنا لا نعرف ذلك فالرواية ضعيفة ...... لا تقوم بها حجة ........
------------------
الرواية الثانية :
حَدَّثَنَّا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:
حَدَّثَنا سَعِيْدُ بنُ عُثْمانَ، قالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنا دَاوُدُ بنُ أَبِي عَوْفٍ، قالَ: حَدَّثَنِي شَهْرُ بنُ حَوشَبٍ، قالَ:
أَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، لأُسَلِّمَ عَلَيْها، فَقُلْتُ لَهَا: رَأَيْتِ هذِهِ الآيَةَ، يا اُمَّ المُؤْمِنِيْنَ!
{ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }؟
قَالَتْ: نَزَلَتْ وَأَنا وَرَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ عَلى مَنَامَةٍ لَنَا تَحْتَنَا كِسَاءٌ خَيْبَرِيٌّ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ وَمَعَهَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ، وَفُخَارٌ فِيهِ حَرِيْرَةٌ... وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
التعليق على هذه الرواية :
على المتن :
إن هذه الرواية لا تدل على ما يذهب إليه هؤلاء .........
لأن الرواية تذكر نزول الآية و الرسول و أم سلمة كانا على منامة و تحتهم كساء خيبري فيجيء حسن و حسين و فخار فيه حريرة ؟
وهي لا تذكر أن المقصود بالآية هم الاربعة أهل الكساء
و لا تذكر أن نساء النبي لسن مقصودات بالآية ..............
و ما ذكره من قوله و ذكر الحديث فإننا لا نعرف لام العهد هذه على أي حديث تعود ؟؟؟؟و من أي موضع في الحديث السابق يكتمل الحديث الحالي و لقائل أن يقول أنه يكتمل ب
قَالَتْ: قُلْتُ يا رَسُولَ اللهِ! أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ؟
قَالَ: " إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ ".
وَكَانَ فِي الْبَيْتِ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
كما في الحديث السابق
لكننا بينا أن هذا القدر لا يدل على نزول الآية في الأربعة أو أن نساء النبي غير مقصودات ............
-----
تعليقنا على السند:
من حقنا أن نسأل من هو سعيد بن عثمان أو أبو مريم أو داود بن أبي عوف أو شهر بن حوشب ؟؟؟
و هل هم ثقات أو ضعفاء
و بدون معرفة ذلك فالرواية مردودة ضعيفة ........... لأن رواتها مجاهيل .......
و بذلك
فلا متن الرواية يدل على ما يذهب إليه الزيدية
و لا سندها يفرح به بل هو مجاهيل فوق مجاهيل ..........
---------------
الرواية الثالثة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الحِبَريُّ، قالَ:
حَدَّثَنا مالِكُ بنُ إسْماعِيلَ، عن أَبِي إسْرَائِيْلَ ـ يَعْنِي الْمُلاَّئِيَّ ـ، عَن زَبِيْدٍ عَن شَهْر بنِ حَوْشَبٍ، عن:
أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي بَيْتِهَا، وَالنَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْن [في البَيْتِ] فَأَخَذَ عَبَاءً فَجَلَّلَهُمْ بِهَا، ثُمَّ قَالَ " اَللَّهُمَّ هؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأّذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيْرَاً ".
فَقُلْتُ ـ وَأَنَا عِنْدَ عَتَبَةِ البَابِ ـ: يا رَسُولَ الله! وَأَنَا مِنْهُمْ؟ أَوْ مَعَهُمْ؟
قَالَ: " إِنَّكِ لَعَلَى خَيْرٍ ".
التعليق على المتن :
1- أن الرواية ليس فيها ذكر أن الآية نزلت فيهم .............
و الاحتجاج بقول رسول الله هؤلاء أهل بيتي عليهم لا لهم
لأنه لو كانوا مقصودين في الآية لكان دعاء الرسول ربه أن يذهب عنهم الرجس ........تحصيل حاصل و الرسول منزه عن مثله لأنه عبث .....................
و الاحتجاج بأن هؤلاء أهل بيتي يفيد حصر أن هؤلاء أهل بيته
فهو لا يتمشى إلا بدعوة عموم أهل بيتي
لكن لو سلم أن ظاهر (يعني أن يدل دلالة ظنية على ذلك ) الحديث العموم
فالظاهر متروك اتفاقا لأن الزيدية يقولون أن أهل البيت تشمل أيضا ذرية الحسنين ......
فلا يجوز الاحتجاج بظاهر متروك
ثم أيضا
أهل البيت إما أن يكون المقصود بالبيت هو المسكن أو المقصود به العائلة
و في الحال الأولى فإن نساء الرسول هن من أهل بيته لغة
و في الحال الثانية نساء النبي و بقية أقاربه و بناته منمن أهل بيته لغة
ففي أي من الحالين استعمال أهل البيت و القصد بها فقط واحد من بناته و زوجها و فقط اثنين من أولادها و أنهم كل أهل بيته ليس حقيقة في اللغة بل إن استعمل فهو من قبيل المجاز ........
ففهمكم الكلام يتضمن مجازا .........
و عندها فلم تحكمتم و رفضتم بقية أوجه المجاز التي قد يفهم بها الكلام و هو الخصوص أي أن يكون أهل بيتي أريد بهم الخصوص ......لا العموم فيبطل قولكم بالحصر ....
و نعترض أيضا فنقول أن لفظ قوله هؤلاء أهل بيتي لا يفيد عموما في أهل بيتي إلا بقرينة تجرد الكلام عن العهد لأن الاضافة تفيد العهد
و نحن نقول أن استخدام أسلوب الاشارة يفيد وجود شيء معهود مشار إليه فهذا قرينة العهد
و أهل بيتي حين يكون هناك عهد تحمل عليه و لا تحمل على العموم
فيكون وقتها الكلام تقديره هؤلاء هم أهل بيتي المعهودون .........لا كل أهل بيتي
و عليه فيبطل قولهم و دعواهم في افادة التعبير للحصر .......
و عندها فلا يجوز لهم أن يقولوا أن المقصود في الآية بأهل البيت هم الأربعة و يستثنوا نساء النبي
و لا يجوز لهم أن يقولوا أن المقصود به الاربعة مع غيرهم من نساء النبي.......
لأن غاية ما يتوصلون له من الحديث وقتها أنهم من أهل بيت الرسول
لكن لا نسلم أن تشملهم الآية
لاحتمال أن تكون الآية عموما مرادا به الخصوص و دلنا على خصوصه سياق الآيات
و لأن لفظ الأهل يطلق باعتبارات و أول هذه هم عائلة الرجل الذين يعالون من قبل هذا الرجل ثم يتوسع اللفظ ليشمل أقاربه و نسائبه و بناته اللواتي خرجن من بيت أبيهن إلى بيت الزوجية
و عندها فما ناسب سياق الكلام و ما كان مدلولا عليه باللغة بأول الاعتبارات هو الاولى بالفهم لا غير ...........
و نخلص من هذا التحقيق إلى أن الرواية أيضا لا تدل على أن المقصود بهذا الآية هم الاربعة أصحاب الكساء
لا منفردين و لا حتى مصحوبين بنساء النبي ........
التعليق على السند :
فمن حقنا أن نسأل من هو هو مالك بن اسماعيل و من هو الملائي و من هو زبيد و من هو شهر بن حوشب و
و مع جهالة أحوالهم فالرواية ضعيفة لا يحتج بها ............
فخلصنا إلى أن الرواية لا تدل على مقصود الزيدية
و سندها ضعيف
------------------------
الرواية الرابعة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:
حَدَّثَنا مالِكُ بنُ إسْماعِيْلَ، عَنْ جَعْفَرٍ الأَحْمَرِ:
ـ عن شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، (عن أُمِّ سَلَمَةَ).
وَعَبْدِ المَلِكِ، عن عَطَاءٍ، عن أُمِّ سَلَمَةَ:
قَالَتْ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِطُعَيِّمٍ لَها اِلَى أَبِيْهَا وَهُوَ عَلَى مَنَامٍ لَهُ، فَقَالَ: آتِيْنِيْ اِبْنَيَّ وَابنُ عَمِّكِ.
فَقَالَتْ: جَلَّلَهُمْ ـ أَوْ قَالَتْ: حَوَّلَ عَلَيْهِمْ ـ الكِسَاءَ وقَالَ:
" اَللَّهُمَّ هؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيْرَاً ".
فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يا رَسُولَ الله! وَأَنَا مَعَهُمْ؟
فَقَالَ: " أَنْتِ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، وَأَنْتِ عَلَى ـ أَوْ اِلَى ـ خَيْرٍ ".
و نقول
تعليقنا على المتن :
المتن قد تكرر في السابق
فالاحتجاج بقوله اللهم هؤلاء أهل بيتي على نزول الآية في الاربعة أوضحنا بطلانه فيما سبق
و الاحتجاج بالحوار الذي دار بين أم سلمة و الرسول علقنا عليه فيما سبق
فالرواية لا دليل بها
تعليقنا على السند
أما السند فنقول :
هو في الغالب تكرار لسند الرواية السابقة
و من حقنا أن نسأل مرة أخرة
من هو مالك أو جعفر أو شهر أو عبد الملك أو عطاء
و هل هم ثقات أم لا
و بجهالتهم يكون الحديث ضعيفا لا حجة به ...................
فالرواية لا يدل متنها
و سندها ضعيف ....
------------------
الرواية الخامسة
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:
حَدَّثَنا مالِكُ بنُ إسْماعِيلَ، عن أَبِي شَهَابٍ الخَيَّاطِ، قالَ: أَخْبَرَنِي عَوفٌ الأَ(عرابي) عن أَبِي المُعَدَّل عَطِيَّةِ الطَّفَاوِيّ، عن أَبِيهِ، عن:
أُمِّ سَلَمةَ، قَالَتْ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ في الْبَيْتِ، فَقَالَتْ الْخَادِمُ: هذَا عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ مَعَهُما الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ قَائمَيْنِ بِالسُّدَّةِ.
فقالَ: " قُوْمِي تَنَحَّيْ عَنْ أَهْلِ بَيْتِي ".
فَقُمْتُ، فَجَلَسْتُ في نَاحِيةٍ فَأَذِنُ لَهُمْ، فَدَخَلُوْا، فَقَبَّلَ فَاطِمَةَ وَاعْتَنَقَهَا، وَقَبَّلَ عَلِيَّاً وَاعْتَنَقَهُ، وَضَمَّ اِلَيْهِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ صَبِيَّيْنِ صَغِيْرَيْنِ، ثُمَّ أَغْدَفَ عَلَيْهِمْ خَمِيْصَةَ لَهُ سَوْدَاءَ، وَقَالَ:
" اَللَّهُمَّ اِلَيْكَ لاّ اِلَى النَّارِ ".
فَقُلْتُ: وَأَنَا يا رَسُولَ الله!؟
قَالَ: " وَأَنْتِ (عَلَى خَيْرٍ) ".
التعليق على المتن :
نقول و على الله توكلنا
أن الرواية لا تذكر صلة من قريب أو من بعيد مع آية إنما يريد الله.....
بل هي حوار منفصل تماما ...............................
و غاية ما يكون أن الرجل يريد الاستدلال بقول النبي
تنحي عن أهل بيتي على أن أم سلمة ليست من اهل بيت الرسول
لكن هذا باطل لأنه لا يلزم من استعمال لفظة أهل بيتي في كلام ما بمعنى معين (هو مجازي)
أنها صارت بهذا المعنى في أي كلام آخر
و هذا واضح لكل من قرأ أصول الفقه
فلو صدقنا أن المقصود بأهل البيت ليس اطلاقه اللغوي الذي يشمل الزوجة و الأولاد ثم الاقارب
بل خصصناه في هذا الكلام للدليل وارد من السياق
فليس بواجب أن نخص هذا اللفظ في استعمال آخر يرد فيه هذا اللفظ بل نجريه على حقيقته و على ما نفهمه من سياقه حتى تقوم لنا قرينة على خلاف هذا
و عندها فلا دليل في هذه الرواية على أن الآية نازلة بهم
أما السند
فنقول :
من هو يا ترى مالك بن اسماعيل
أو أبو شهاب الخياط أو عوف الاعرابي أو أبو المعدل الطفاوي أو أبو أبي المعدل الطفاوي ؟؟؟؟؟؟
و هل هم ثقات أم ضعفاء
و بجهالة حالهم
نقول سند الرواية ضعيف
و به
عرفنا ان الرواية لا تعلق لها بالآية
و لا دليل فيها على أن المقصود بالآية هم الأربعة
و سندها ضعيف .
--------------------
أما الرواية السادسة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:
حَدَّثَنَا إسْماعِيْلُ بنُ أَبانَ، عَن إسْحَاقَ بنِ إبْرَاهِيْمَ، عَن أَبِي هَارُوْنَ عن:
أَبي سَعِيْدٍ، قالَ: نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.
في رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، وَعَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، في بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ.
فنقول و بحمد الله
نعلق على المتن :
هذه ليست حديثا
بل رأي شخص لشخص اسمه أبو سعيد
و لا يلزمنا أبو سعيد هذا برأيه .................
أما السند :
فنقول
من هو اسماعيل بن أبان أو اسحق بن ابراهيم أو أبو هارون أو بو سعيد
و هل هم ثقات ؟؟؟؟؟ في نقل قول أبي سعيد هذا
أم لا
و بهذا فالرواية ضعيفة
فخلص لنا
أن الرواية هي رأي شخصي لأبي سعيد الذي لا نعرف من هو
و هي رواية لا تصح نسبتها لأبي سعيد الذي لا نعرف من هو ..........أهو الخدري أم الكلبي أم غيرهما
فلا حجة بها البتة
------------
الرواية السابعة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنا الحِبَرِيُّ، قالَ:
حَدَّثَنا حَسَنُ بنُ حُسَيْنٍ، قالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ، عَن الكَلْبيّ، عن أَبِي صَالِحٍ، عن:
ابنِ عَبَّاسٍ: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.
نَزَلَتْ في رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، وَعَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ.
وَالرِّجسُ: الشَّكُّ.
تعليقنا على المتن :
أولا هذه ليست حديثا
هي رأي منسوب لسيدنا ابن عباس رضي الله عنه
و آرائه ليست بحجة قاطعة ......
فضلا عن أن رأيه مرفوض بالطبع من قبل الزيدية
لأنهم لا يرضون تفسير الرجس بالشك بل هم يعمموه لكل قذارة معنوية .....و ليس فقط الشك
أما االسند :
فمن هو الحسن بن حسين و من حبان أو الكلبي أو أبو صالح ؟؟؟؟؟؟
و هل هم ثقات أم ضعاف ؟؟؟؟؟؟
و بالمناسبة
فهل سيدنا ابن عباس ثقة أم ضعيف عند الزيدية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و به
فلا حجة في هذه الرواية الضعيفة البتة ........
--------------
الرواية الثامنة :
حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الِحبَريُّ، قالَ:
حَدَّثَنَا إسْماعِيْلُ بنُ صَبِيْحٍ، عن جَنَابِ بنِ نِسْطَاسٍ عن يُونُسَ بنِ خَباب، عن أَبِي دَاوُدَ، عن:
أَبِي الْحَمْراءَ: قَالَ: خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ (نَحْوَاً مِنْ) تِسْعَةِ أَشْهُرٍ، فَما مِنْ يَوْمٍ يَخْرُجُ اِلى الصَّلاةِ، اِلاَّ جَاءَ عَلَى بابِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ، فَأَخَذَ بِعِضَادَتّيْ الْبَابِ ثُمَّ يَقُوْلُ: " السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، الصَّلاةَ يَرْحَمُكُمُ الله " ، { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.
تعليقنا على المتن :
سبق التعليق عليه في التعليق على الرواية الثانية في كتاب مناقب أمير المؤمنين فانظره و اعرف كيف أن لا دلالة به
تعليقنا على السند :
من هو يا ترى اسماعيل بن صبيح و جناب بن نسطاس أو يونس بن داود أو أبو الحمراء
و هل هم ثقات ؟؟؟؟؟؟؟؟أم ضعفاء
و هل أبو الحمراء صحابي أم يدعي ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و بالخلاصة
فالرواية ضعيفة السند
لا دلالة فيها
-----------------------
الرواية التاسعة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَال:
حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنا عَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ قالَ: حَدَّثَنا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَن عَلِيٍّ بنِ زَيْدٍ عن أَنَسَ بنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ كَانَ إذَا خَرَجَ اِلَى مُصَلاَّهُ الْفَجْرَ يُنادِي: " الصَّلاَةَ أَهْلَ الْبَيْتِ " { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.
تعليقنا على المتن :
هي نفس الرواية السابقة و قد سبق التعليق عليها في تعليقنا على رواية مناقب أمير المؤمنين الثانية
و بينا أن لا دلالة فيها .
أما السند :
فمن هو عفان بن مسلم أو حماد بن سلمة أو علي بن زيد ؟؟؟؟؟؟
و هل أنس بن مالك عند الزيدية ثقة
و مع جهالة الرواة تكون الرواية ضعيفة السند....................
و قد سبق أن متنها لا يدل
------------------
الرواية العاشرة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:
حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:
حَدَّثَنَا إسْماعِيْلُ بنُ صَبِيْحٍ، قالَ: أَنْبَأَنِي أَبُو الْجَارُودِ، قالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ مُسَاوِرٍ عَن أَبِي الْجَارُودِ:
عن أَبِي دَاوُدَ عن أَبِي الْحَمْرَاءِ، قالَ: وَالله لَرَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وآلِهِ] تِسْعَةَ أَشْهُرٍ ـ أوْ عَشَرَةَ ـ عِنْدَ كُلِّ صَلاةِ فَجْرٍ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْخُذَ بِعِضَادَتَيْ بَابِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، ثُم يَقُولُ: " السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ".
فَيَقٌوْلُ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا نَبِيَّ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.
ثُمَّ يَقُولُ: " الصَّلاةَ يَرْحَمُكُمُ الله " { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.
قَالَ: ثُمَّ يَنْصَرِفُ اِلَى مُصَلاَّهُ
التعليق على المتن :
قد سبق التعليق عليه أعلاه كما بينا
التعليق على السند :
من هو اسماعيل بن صبيح
و طبعا لن نتهم أبا الجارود فما زيدية اليوم إلا أتباعه بل صرح صاحب الثلاثين مسألة أن كل أئمة الزيدية بعهد زيد -أو ربما بعد ابن زيد- جارودية-
لكن من هو يحيى بن مساور و من هو أبو الحمراء أو أبو داود
و لنا أن نسأل
هل روى أبو الجارود عن يحيى عن نفسه أم انهما اثنان فنسأل اذا عن حال الثاني من العدالة
و بالخلاصة فالرواية غير صحيحة و لا تدل ........
هذا ما رواه الحبري في تفسيره فيما يتعلق بهذه الحديث
و هو كما رأينا ليس منه شيء يدل
و هو أقسام
فهو روايات مختلفة منسوبة لأم سلمة (4 روايات)
آراء لابن عباس و أبو سعيد (الذي لا نعرف من هو ) ( روايتين )
أخبار أن الرسول كان يذهب كل صباح إلى بيت علي و يدعوهم بالصلاة و يقرأ كلاما مماثلا لجزء من الآية 33 في سورة الأحزاب (مروي عن شخص اسمه أبو الحمراء و أنس بن مالك )
و كلها يجمعها شيء واحد
ضعف أسانيدها
و عدم دلالتها
ملاحظة نهائية
في المقالة أخطاء من ناحية اللغة لاحظتها مع القراءة و سأعود لتصحيحها مستقبلا